محمد مرسي مرشح الإخوان يصرح

[عبد الله-1]

من أهم النقاط التي وردت في تصريح السيد محمد مرسي مرشح الإخوان المسلمين الأقرب لمنصب رئيس الجمهورية مايلي:
1- إقامة دولة مدنية ديمقراطية حديثة.
2- تشكيل حكومة اتلافية من جميع الأحزاب المصرية ومهما كانت اتجاهاتها.
3- فرض الحجاب على المرأة أمرا مخالف للشرع الذي يطالب بحرية الاعتقاد.
يبقى السؤال مطروحا للسيد محمد مرسي وجماعة الإخوان ما الفرق بين رئيس إخواني لدولة مصر وبين رئيس ديمقراطي أو قل علماني ؟
وإليكم نص التصريح مفصلا منقول من موقع الدكتور محمد مرسي والمضاف للموقع بتاريخ الثلاثاء, 29 مايو 2012 - 4:41مساء

توجه الدكتور محمد مرسي –مرشح حزب الحرية والعدالة – بخالص الشكر والتحية إلي جموع الشعب المصري الواعي المدرك الذي خرج ليدلي بصوته بحرية كاملة، خاصة من وثقوا فيه وأعطوا أصواتهم لهم
وأشاد "مرسي" خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بالعملية الانتخابية التي تمت بجو كامل من الحرية، مشيرًا غلى أن العملية الانتخابية شابتها بعض الشوائب ولكنها كانت ناجحة إلى حد كبير.
وتوجه بالشكر إلي العاملين بالعمل السياسي من رؤساء أحزاب وأصحاب الرأي والفكر والقوي السياسية بإختلاف توجهاتها، كما وجه شكره لمرشحي الرئاسة الثوريين متمنيًا التواصل معهم من أجل مستقبل الوطن.
كما وجه شكره إلي رجال الإعلام وأدوات الإعلام المختلفة من مسموعه ومقرؤءة ومرئية، متمنيا أن تكن موضوعية في طرحها للإحداث التي علي الساحه ،وأن تسمو في حوارتها بالمستوي الذي يليق بمصر
وأشار "مرسي" إلى أن هناك 3 موضوعات علي الساحة المصرية تشغل الرأي العام منها ماذا سيفعل رئيس مصر القادم محمد مرسي.
وأكد "مرسي" أنه من الشعب المصري ويعي مشاكل الشعب والوطن في الداخل والخارج، ويعي بالظلم الذي قامت من أجله ثورة 25 يناير.
وشدد "مرسي" على التزامه بأنه لن يكون رئيسا لمصر بمفرده ولكن سيقوم بتشكيل مؤسسة رئاسية بها نائب له مشيرًا إلى أمكانية أن يكون نائبه وأعضاء المؤسسة الرئاسية من الاستشاريين من غير المنتمين للإخوان أو حزب الحرية والعدالة مضيفًا أن المؤسسة الرئاسية تحتاج إلي مستشارين من القادرين علي إعطاء الخبرة الحقيقية ،ومن رجال الدولة ومن مرشحي الرئاسة الثوريين الوطنين الذين صوت لهم الشع.
وأكد "مرسي" أنه مضى عهد السوبر مان، وأن المؤسسة الرئاسية التي يسعى لتشكيلها سيكوةن مسؤول عنها أمام الشعب.
ووعد خلال المؤتمر الصحفي أن يتم تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور من جميع أطياف الشعب المصري بحيث يكن معبرا عن كل المصريين، مضيفًا أنه سيدفع بكل قوة لتقصير مدة وضع الدستور بحيث يتم وضعه في مدة تترواح من شهر إلي شهرين.
وقال "مرسي" أنه سيتم إلي تشكيل حكومة ائتلافية موسعه من جميع الاحزاب تضم أصحاب الكفاءات، واشار إنه ليس من الضرورة أن يكن رئيس الحكومة من حزب الحرية والعدالة ومن الممكن ان يكن مستقلا.
ووجه "مرسي " رسالة طمأنينة إلي رجال الشرطة والجيش الأوفياء قائلا لهم إنه لن ينقص من حقوقهم القانونية ولا من حقوقهم المادية والعينية والمجتمعية
كما أرسل "مرسي" بتصريحاته رسالة طمأنينية إلي أقباط مصر الشركاء في الوطن ،متوعدا بكفل جميع حقوقهم
وتعهد"مرسي" بالإلتزام بوثيقة الأزهر الكافلة لحقوق الحريات ووثيقة التحالف الديمقراطي الكافلة بإقامة دولة مدنية ديمقراطية حديثة.
وخاطب "مرسي" الشباب في مؤتمره قائلا: " لدينا حزمة من القوانين تكفل للشباب حرية التظاهر السلمي ، وللشباب الحق في تحمل مسؤلية الوطن من المشاركة في المجالس المحلية ورئاسة المحافظات ،مشيرا إلي وجود خطة تنمية لحل أزمة 7 ملايين عاطل في مصر
وأشار "مرسي" إلى أن المرأه المصرية التي تمثل أكثر من نصف المجتمع لها حقوق وواجبات ،مشيرا أن الحديث عن فرض الحجاب أمرا مخالف للشرع الذي يطالب بحرية الاعتقاد، مؤكدًا أن كل حقوق المرأة من عمل وزواج ومسكن مكفوله، وأنه لا مساس بأي حق من حقوق المرأة.
كما تحدث مرسي عن حقوق الفلاحين مشيرًا إلى الظلم الكبير الذي تعرضوا له خلال الفترة الماضية مؤكدًا على أنه سيعمل على إعادة حقوقهم لهم وإسقاط الديون عنهم ، وسيكفل لهم حق التعليم المجاني والخدمات والتأمين الصحي.
وحول السياحة وإرتباطه بها أشار إلى أن مجال السياحة يرتبط به أكثر من 14 مليون مواطن بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر، مؤكدًا أنه سيعمل على حل جميع مشاكل هذا القظاع لأهميته الكبيرة.
ووجه "مرسي" رسألة طمأنينية إلي أصحاب القطاع الخاص والمستثمرين وأصحاب الحرف ، كما أكد دعمه الكامل للإعلام بشكل يحقق المصالحه الوطنية مؤكدًا أنه لن يحجر على رأي ولن تُغلق أي قاة في عهده.
ووعد بزيادة أموال المعاشات وأن يتم تطبيق الحد الأدنى من الاجور على المعاشات مؤكدا أن لكل مصري حق سيأخذه دون المساس بحقوق الآخرين .
كما وجه كلمته لذوي الاحتياجات الخاصة مؤكدًا أنه سيزيد نسبتهم في قانون العمل فضلا عن إشراكهم في كافة مجالات العمل.
وتحدث عن العلاقات الخارجية لمصر والمصريين بالخارج مؤكدًا أنه سيقوم بإعادة حقوق المصريين المهدرة بالتشاور مع الدبلوماسيين وسفراء مصر في الخارج.
كما وعد بتقديم أدلة وافية وجديده للقضاء المصري لإعادة محاكمة قتلة الثوار،وإنهاء حالة الطوارئ من الآن ،مشيرا إلي عدم وجود حالة الطوارئ في عهده على الإطلاق.