|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013-06-18, 23:59 | رقم المشاركة : 46 | ||||
|
|
||||
2013-06-20, 23:40 | رقم المشاركة : 47 | |||
|
# لاتنسو غدا الجمعة عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَأَبِي هُرَيْرَةَ قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (( مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَلَبِسَ مِنْ أَحْسَنِ ثِيَابِهِ، وَمَسَّ مِنْ طِيبٍ إِنْ كَانَ عِنْدَهُ، ثُمَّ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلَمْ يَتَخَطَّ أَعْنَاقَ النَّاسِ، ثُمَّ صَلَّى مَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ، ثُمَّ أَنْصَتَ إِذَا خَرَجَ إِمَامُهُ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ صَلَاتِهِ كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ جُمُعَتِهِ الَّتِي قَبْلَهَا )) [ أبو داود ] |
|||
2013-06-20, 23:41 | رقم المشاركة : 48 | |||
|
# قال شيخ الإسلام ابن القيم الجوزية رحمه الله في زاد المعاد وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَحْضُر الجُمُعَة ثَلاثَةُ نَفَر: رَجُلٌ حَضرَها يَلغُو وَهُوَ حَظُه منها،# ورَجُلٌ حَضَرَها يَدْعو، فَهُوَ رَجُلُ دَعا الله عَزَّ وَجَلَّ إن شَاءَ أَعْطَاهُ، وإنْ شَاءَ مَنَعَهْ، وَرَجلٌ حَضَرهَا بإنْصاتٍ وَسُكُوتٍ، وَلَمْ يَتَخَطَّ رَقَبَةَ مُسْلِمٍ، وَلَمْ يُؤْذِ أحداً، فَهي كَفَّارَةٌ له إلى يَوْمِ الجُمُعَةِ التي تَليها، وَزيادَة ثَلاثَةَ أيْامٍ، وَذَلِكَ أن الله عزَّ وجَلَ يقول: {مَن جَاءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أمثَالِها} [الأنعام: 160]"، ذكره أحمد وأبو داود.# |
|||
2013-06-20, 23:42 | رقم المشاركة : 49 | |||
|
كان #رسول_الله (صلى الله عليِ وسلم) أعرف الخلق بربه جل جلاله،متعبداً له بجميع أسمائه وصفاته، وسيرته (صلى الله عليِ وسلم) تترجم هذا، فقد كان (عليه الصلاة والسلام) يُظهر ذله وافتقاره في كل شأنه ، و يكثر من الاستغفار والتوبة، حدَّث عن ذلك بقوله: ((والله إني لأستغفرُ الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة)) البخاري، الفتح– كتاب الدعوات-باب استغفار النَّبيّ (صلى الله عليِ وسلم) في اليوم والليلة (11/104) برقم 6307 . سبحان الله.. ما أعظم هذا النَّبيّ الكريم، وما أجمل شمائله وأخلاقه، وما أحسن كلامه وأحواله، تأمل معي: ((إني لأستغفر الله، وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة)) إنَّ هذا الكلام لا يصدر إلا من نبيٍّ بلغ درجة عظيمة في حبه، وخوفه، وتقواه، وورعه، وخشيته من خالقه سبحانه. #نصرة_رسول_الله |
|||
2013-06-20, 23:46 | رقم المشاركة : 50 | |||
|
بارك الله فيك. |
|||
2013-06-20, 23:50 | رقم المشاركة : 51 | |||
|
|
|||
2013-06-20, 23:51 | رقم المشاركة : 52 | |||
|
|
|||
2013-06-20, 23:52 | رقم المشاركة : 53 | |||
|
{إنك سميع الدعاء} ، { إن ربي لسميع الدعاء} هكذا ختم الخليل وزكريا - عليهما السلام - دعواتهما! إن استشعار العبد قرب ربه منه حال دعائه، من أعظم ما يعين على إظهار الافتقار بين يدي الغني، والذل بين يدي العزيز سبحانه، والتبرؤ من الحول والقوة، وتلك - والله - سمة العبودية، وما أحرى مَنْ هذه حاله بإجابة دعائه! [د. عمر المقبل] |
|||
2013-06-20, 23:55 | رقم المشاركة : 54 | |||
|
قال #الله_تعالى: ((وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ )) {الأنعام:59}. جاء في تفسير الطبري: قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: ولا تسقط ورقةٌ في الصحاري والبراري، ولا في الأمصار والقرى، إلا الله يعلمها، ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين، يقول: ولا شيء أيضًا مما هو موجود، أو ممّا سيوجد ولم يوجد بعد، إلا وهو مثبت في اللوح المحفوظ مكتوبٌ ذلك فيه، ومرسوم عددُه ومبلغه، والوقت الذي يوجد فيه، والحالُ التي يفنى فيها، ويعني بقوله: مبين ـ أنه يبين عن صحة ما هو فيه، بوجود ما رُسم فيه على ما رُسم. |
|||
2013-06-20, 23:55 | رقم المشاركة : 55 | |||
|
قم و توضأ وصلّ ركعتين و سل الرحمن من فضله
، فهذا وقت النزول الإلهي إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل . #قيام_الليل |
|||
2013-06-20, 23:59 | رقم المشاركة : 56 | |||
|
#قال_تعالى " وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ " [البقرة : 197]. تزودوا كل ساعه ، فان الدنيا ليست بدار قرار ، دار كتب الله عليها الفناء ، وكتب على اهلها منها الظعن ، فكم عامر موثق عما قليل يخرب ، وكم مقيم مغتبط عما قليل يظعن فاحسنوا –رحمكم الله- منها الرحلة ، فاحسن ما يحضر بكم من النقله ، وتزودوا فان خير الزاد التقوى ، انما الدنيا كفيء ظلال قلص فذهب ، بينما ابن ادم فى الدنيا منافس .. ان الدنيا لا تسر بقدر ما تضر ، انها تسر قليلا وتجر حزنا طويلا هنيئا لمن تزود من الدنيا الى الاخرة ومن المحطة العاجلة الى المحطة الاجلة ، من ضيق المعاش الى سعه المعاد ومن دار الرحيل الى دار البقاء . قال عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه : " ان لكل سفر زادا لا محالة، فتزودوا من الدنيا للاخرة وكونوا كمن عاين ما أعد الله تعالى من ثوابه وعقابه ، ترغبون وترهبون ، ولا يطولن عليكم الامد فتقسو قلوبكم ، وتنقادوا لعدوكم ، فانه والله ما بسط أمل من لا يدرى لعله لا يصبح بعد مسائه ولا يمسى بعد صباحه وربما كانت بين ذلك خطفات المنايا فكم رأينا ورأيتم من كان بالدنيا مغترا , وانما تقر عين من وثق بالنجاة من عذاب الله , وانما يفرح من أمن من أهوال القيامة ". وقال ابن الجوزى – رحمه الله - : " عجبا لراحل مات وما تزود للرحلة ، ولمسافر ماج وما جمع للسفر رحله ، ولمنتقل الى قبره لم يتأهب للنقلة ، ولمفرط فى أمره لم يستشر عقله ..اخوانى ، مر الاقران على مدرجة وخيول الرحيل للباقين مسرجة ، سار القوم الى القبور هملجة وباتت أرواح من الاشباح مستخرجة ، الى كم هذا التسويف والمجمجة ، بضائعكم كلها بهرجة وطريقكم صعبة عوسجة ، وستعرفون الخبر وقت الحشرجة ". #نصرة_رسول_الله |
|||
2013-06-21, 00:00 | رقم المشاركة : 57 | |||
|
السعي في حوائج الناس من أحب الأعمال وأعلاها وأزكاها عند#الله_تعالى، فعن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال #رسول_اللهصلى الله عليه وسلم: " أحبُّ الناسِ إلى الله أنفعُهم للناس وأحبُّ الأعمالِ إلى الله سُرُورٌ تُدْخِلُه على مسلم أو تَكْشِفُ عنه كُرْبَةً أو تَقْضِى عنه دَيْناً أو تَطْرُدُ عنه جُوعاً ولأَنْ أمشىَ مع أخي المسلمِ في حاجةٍ أحبُّ إِلَىَّ من أن أعتكفَ في هذا المسجدِ شهرًا ومن كفَّ غضبَه سترَ اللهُ عورتَه ومن كَظَمَ غَيْظَه ولو شاء أن يُمْضِيَه أَمْضاه ملأ اللهُ قلبَه رِضًا يومَ القيامةِ ومن مشى مع أخيه المسلمِ في حاجةٍ حتى تتهيأَ له أثبتَ اللهُ قدمَه يومَ تَزِلُّ الأقدامُ وإنَّ سُوءَ الخُلُق لَيُفْسِد العملَ كما يُفْسِدُ الخلُّ العسلَ ". أخرجه الطبراني وابن أبى الدنيا وقال الألباني حسن في صحيح الجامع . كما أنها سبب لأن يكون الله تعالى في عون العبد وحاجته كما كان في عون أخيه وحاجته، عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لاَ يَظْلِمُهُ وَلاَ يُسْلِمُهُ مَنْ كَانَ في حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ في حَاجَتِهِ وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنْهُ بِهَا كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ". أَخْرَجَهُ أحمد والبُخَارِي ومسلم. وسبب لدفع السوء عن العبد، فإن صنائع المعروف تقي مصارع السوء. فلا ينبغي على المسلم أن تطرده الطيرة عن طلب حاجته أو السعي في قضاء حاجة غيره ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ ردَّتْهُ الطِيَرَةُ عن حاجتِهِ فقدْ أشرَكَ) قالوا : يا رسولَ وما كفارَةُ ذلِكَ قال يقولُ: (اللهمَّ لا طيرَ إلَّا طيرُكَ ، ولَا خيرَ إلَّا خيرُكَ ، ولَا إلهَ غيرُكَ) . صحيح الجامع. |
|||
2013-06-21, 00:02 | رقم المشاركة : 58 | |||
|
إذا أحسست بأنك تحسد شخصاً معيناً فقم بشراء هدية له و مصافحته، فقد قال #رسول_الله عليه الصلاة و السلام : " تصافحوا يذهب الغل، و تهادوا تحابوا و تذهب الشحناء " . رواه مالك في الموطأ . لأن الحسد ناتج عن البغضاء و ضدها المحبة و طريقها الهدية و إفشاء السلام ، لقوله صلى الله عليه و سلم : " لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا و لا تؤمنوا حتى تحابوا أفلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم " . رواه مسلم. |
|||
2013-06-21, 00:05 | رقم المشاركة : 59 | |||
|
( أي شيء عرف من لم يعرف الله ورسله ، وأي حقيقة أدرك من فاتته هذه الحقيقة ، وأي علم أو عمل حصل لمن فاته العلم بالله والعمل بمرضاته ومعرفة الطريق الموصلة إليه ، وماله بعد الوصول إليه ) ابن القيم رحمه الله . |
|||
2013-06-21, 00:07 | رقم المشاركة : 60 | |||
|
نماذج مِن تواضع النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جمَّ التَّواضُع، لا يعتريه كِبرٌ ولا بَطَرٌ على رِفْعَة قَدْرِه وعلوِّ منزلته، يخفض جناحه للمؤمنين ولا يتعاظم عليهم، ويجلس بينهم كواحد منهم، ولا يُعْرَف مجلسه مِن مجلس أصحابه؛ لأنَّه كان يجلس حيث ينتهي به المجلس، ويجلس بين ظهرانيهم فيجيء الغريب فلا يدري أيُّهم هو حتى يسأل عنه، روى أبو داود في سننه عن أبي ذرٍّ وأبي هريرة رضي الله عنهما قالا: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس بين ظهري أصحابه فيجيء الغريب فلا يدري أيُّهم هو حتى يسأل، فطلبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نجعل له مجلسًا يعرفه الغريب إذا أتاه...)) . وقال له رجل: يا محمَّد، أيا سيِّدنا وابن سيِّدنا، وخيرنا وابن خيرنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا أيُّها النَّاس، عليكم بتقواكم، ولا يستهوينَّكم الشَّيطان، أنا محمَّد بن عبد الله، أنا عبد الله ورسوله، ما أحبُّ أن ترفعوني فوق منزلتي التي أنزلنيها الله)) . - وكان صلى الله عليه وسلم مِن تواضعه، يتفقَّد أحوال أصحابه ويقوم بزيارتهم، فقد روى البخاريُّ في صحيحه عن عبد الله بن عمرو قال: ((إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذُكِر له صومي، فدخل علي فألقيت له وسادة مِن أَدَم حشوها ليف فجلس على الأرض، وصارت الوسادة بيني وبينه، فقال أما يكفيك مِن كلِّ شهرٍ ثلاثة أيَّام. قال: قلت: يا رسول الله! قال: خمسًا. قلت: يا رسول الله! قال: سبعًا. قلت: يا رسول الله! قال: تسعًا. قلت: يا رسول الله! قال: إحدى عشرة. ثمَّ قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: لا صوم فوق صوم داود -عليه السَّلام - شطر الدَّهر: صم يومًا وأفطر يومًا)) . |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
ايمانية, وفيات |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc