ما لا مكان له إلا هنا

[طارق النور]

وقالت مندهشة: ولمَ لا يأكلون الـ g ـاتو!!!!
..
..
إيهٍ يا ابنة الراسخ في العلم.. والعين حاء واللام كاف..
..
..
إنه لاهٍ عنهم وما يدريك؟ وما يدريه؟
..
..
ثم إنه يفعل كل ذلك في سبيل العلم.. والعين حاء واللام كاف..
..
..
لماذا تسألين، ولماذا تبالين؟
..
..
دعك من هذا الخطاب..
..
..
قفي .. ولا تلومي، فإنك لا تحكمين..
..
..
..
..
والحاء عين والكاف لام

[نبراس الصداقة]

وجدتني أحمل أوراقي البيضاء
بياض قلبي و أحمل أقلامي السوداء
سواد عالمي
أحملها بعيدااا كعادتي عندما أريد الكتابة

و أشتاق لنبض القلم

الذي يحيي في شعوري لوجودي
أحساسي بما حولي من نبات أو جماد
لأنني وقتها أخرج كل أسراري لأبوح بها للقلم
و أظهر ضعفي و أنكساري فقط للقلم
لأنه صديقي الذي لا يخون
لأنه رفيقي الذي أبدا مانساني و لا نسى عشرتي و زماني

لأنه يحبني كما أحب صحبته و يأنس بوجودي كما لا أقدر أنا على غيابه
بدأت أستحضر الحروف و أصقلها أروضها أهذبها ألاعبها
أمرها
فتنصاع بأمري يا قلم أرأيت ما أروع سحري على الحروف
أرأيتها كم تحبني يا قلم أجبني
لكنها تبكي فما بالها يا ترى تبكي
أحنت للماضي أم همس الذكرى يؤرقها
هل أشتقت لغيري قولي يا حروف نبضي
ألغيري تحنين أم بغيري تأنسين
أجيبيني و لا تكذبيني القول هيا
ماذا تنتظرين
لقد نفذ صبري
أه ليتك لم تقولي بماذا تحسين
اتبكينني يا حروف و أنا ألومك سامحيني
يا حروفي فأنا بدونكم لا أجد الى الحياة من سبيل
من جنون اللحظة

[~كِبْريَاء أمِيرَة~]

شكراااااا
بارك الله فيك

[طارق النور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kiwi

شكراااااا
بارك الله فيك

ولك الشكر الجزيل، وفيك بارك الله
..
شرفت الصفحة بكرورك
..
..
... حفظك الله

[نبراس الصداقة]

وااااااااو ماشاء ربي ما أروع كلماتك
فعلا أنت مبدع أخي مميز و هنيئا لنا بوجود مثلك في منتدانا
هنيئا لي بكلماتك التي كان لي شرف قراءتها أول شخص
بارك فيك ربي و يسر دربك و حفظ من كل شر قلبك
أسم نبراس الأخوة أسم جميل أظنني سأغير لقبي
لأن أخي هو من أختاره لي
فعلا أدام الله الأخوة بيننا و أدام أبداع قلنك و ريشتك
كم يسرني ردك و يبعث في الأمل بوجود الأشياء الجميلة في الحياة
أسعدك المولى في الدارين كما أسعدتني بلطف ردك
و مرحبا بك في بيتي الذي منك أخذته
سلامي لك
أختك

[طارق النور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبراس الصداقة

وجدتني أحمل أوراقي البيضاء
بياض قلبي و أحمل أقلامي السوداء
سواد عالمي
أحملها بعيدااا كعادتي عندما أريد الكتابة

و أشتاق لنبض القلم

الذي يحيي في شعوري لوجودي
أحساسي بما حولي من نبات أو جماد
لأنني وقتها أخرج كل أسراري لأبوح بها للقلم
و أظهر ضعفي و أنكساري فقط للقلم
لأنه صديقي الذي لا يخون
لأنه رفيقي الذي أبدا مانساني و لا نسى عشرتي و زماني

لأنه يحبني كما أحب صحبته و يأنس بوجودي كما لا أقدر أنا على غيابه
بدأت أستحضر الحروف و أصقلها أروضها أهذبها ألاعبها
أمرها
فتنصاع بأمري يا قلم أرأيت ما أروع سحري على الحروف
أرأيتها كم تحبني يا قلم أجبني
لكنها تبكي فما بالها يا ترى تبكي
أحنت للماضي أم همس الذكرى يؤرقها
هل أشتقت لغيري قولي يا حروف نبضي
ألغيري تحنين أم بغيري تأنسين
أجيبيني و لا تكذبيني القول هيا
ماذا تنتظرين
لقد نفذ صبري
أه ليتك لم تقولي بماذا تحسين
اتبكينني يا حروف و أنا ألومك سامحيني
يا حروفي فأنا بدونكم لا أجد الى الحياة من سبيل
من جنون اللحظة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبراس الصداقة

وااااااااو ماشاء ربي ما أروع كلماتك
فعلا أنت مبدع أخي مميز و هنيئا لنا بوجود مثلك في منتدانا
هنيئا لي بكلماتك التي كان لي شرف قراءتها أول شخص
بارك فيك ربي و يسر دربك و حفظ من كل شر قلبك
أسم نبراس الأخوة أسم جميل أظنني سأغير لقبي
لأن أخي هو من أختاره لي
فعلا أدام الله الأخوة بيننا و أدام أبداع قلنك و ريشتك
كم يسرني ردك و يبعث في الأمل بوجود الأشياء الجميلة في الحياة
أسعدك المولى في الدارين كما أسعدتني بلطف ردك
و مرحبا بك في بيتي الذي منك أخذته
سلامي لك
أختك

ولا تخلو صفحة أخيك من روائع.. ما دمتِ..
..
وما احلى جنون لحظاتك حين يأتمر القلم بأمرك فنستمتع..
..
ويح حرفٍ غاب عن مقلتي مما تكتبين،
..
ثم يا كل الأخوة، زادها الله قوة.. يمتلئ القلب اعتزازا وحبورا بمرورك المزهر، وكم تُسر عيني لما أقرئها اسمك في قائمة الردود، ويا حلاها حين تعانق السطر ولا تتراجع حتى نقطة النهاية/البداية الموالية.. تبارك الله
..
وقبلها اعذري تأخري أحيانا في الردود، فإني يراودني - حين أقرؤك - رُهاب الإبداع.. كلما ارتقيت بين سطورك لقمة الإبداع
..
..
لا تطيلي على صفحتك الغياب.. ولا تظمئي حروفا.. ألِفَتْ ما تؤلفين من دُرر
..
لك الشكر الوفير، و... ياسمين
..
... حفظك الله

[الورود المنسية]

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااا

[نبراس الصداقة]

أختي الورود المنسية جزيل الشكر لك لمرورك العطر
و ردك
سلامي لك

[نبراس الصداقة]

أتراه غاب عن ناظري حرف من حروفك
أو مررت على كلمة من كلماتك دون أن تسلم عليها عيني
لا لم تمر بل قرأت و قرأت قرأت
حتى صرت أحفظها عن ظهر قلب
أتراك تركت مجالا للقلم أن يأتمر بأمري أخي
و أنت سرقت كل أبداع موجود
و أنت أصله يا أخي
أجل لقد سكت قلمي كما سكت لساني أو أقول مجاملاتك أسكتتني
فلا أجد يا أخي بما أجيب حرفا شذاه من بعيد ناداني
أجبني يا أخي
ألم تمل من ردك على تفاهاتي فما أطول صبرك و ما أقدرك على التحمل
لكنني أراها كبلت أبداعك
و أوقفت نزف قلمك على صفحة ألفناها بفنك عامرة
فمابالك يا أخي
أصبحت ترد على خربشاتي و أوقفت ما لأجله فتحت الصفحة أصلا
و هو أن تكتب مالا مكان له الا هنا
و هنا ليس مكان للردود
لا أنكر أنني أطير فرحا حين تناديني بأختي و تزيد عليها عبارات تماثلك في الرقي
لكنني انس أكثر حين أراك تكتب كما عهدتك بدون قيود
حر كحرية قلمك
فلا داعي لأن ترد دوما علي
بل أكتب و أنا التي سترد عليك
لا تعتذر لتأخرك في الرد أخي فما مثلك من يعتذر و أيضا هل يعتذر الاخ لأخته أجبني
دمت في حفظ الرحمن و حفظك و رعاك و بالجنة جعل مسكنك و مأواك

[نبراس الصداقة]

يوم أمس لم يكن كأي يوم مررت فيه
البارحة بالذات نزعت قناع قوتي و تركت ضعفي يتملكني
تركته يخنق أوصالي يعذبني
بالأمس تأكدت أن الذكرى تؤرني بمرارة علقم تلحقني
تأكدت أنني سأبقى رهينة اللحظة التي تركتني بها
تأكدت أنني لن أنسى
بكيت بشدة بكيت و أنا أحمل صورتها التي علقتها على جدران قلبي
مانسيتها رغم البعد ما نسيتها رغم الجفا والله ما نسيتها
رغم ما أحسست من ألم ما نسيت صورتها الجميلة رغم أنني حاولت أن أكرهها ما قدرت و لا على بعدها صبرت
حين سألتني ألم تنسيها يا أنا ضننتك صرت أحسن و فعلت كما فعلت و من عالمك محيتها
قولي يا أنا قولي يا أخية
مابالك أجيبي قلبي الملهوف ينتظر جوابك يا غالية
أمثلها من ينتسى ها صديقة و أمثلي من ينسى
ألا تعلمين فأن النسيان خاصمني هو الاخر ها أخية قولي
لا أستطيع فلا تلوميني لا أقدر على بعد رمتني به و المني أنا دون سواي
رحلت بدون وداع يؤلمني ثم أبرأمنه الى الأبد
و تبقى لحظة الوداع ذكرى أخرى أغزلها في دفتر يومياتي الذي لا ينتهي أبدا
دفتري الذي كتبت فيه يوم لقاءنا و لم أكتب فيه يوم فراقنا للان
لأنني لم أبتعد أنا بل أبتعدت هي أنتظرتها حتى تخط تاريخ الودااع فنا جاءت و لا كتبت
هاك السبب
أيه و ربي أبتعدت و قطعت كل علاقة بيننا قطعت شراييني
أتساءل دوما ها أخية ما ذنبي أن تغيرت
فما تغيرت أنا و لا حبها يوما نكرت
و أنت تدرين تعلقي بها و حبها لي كيف كان
ربما لم تحكي عنا الروايات و لا تناقلت أخبارنا الألسنة
لأننا خبئنا كنزنا عنهم جميعا
حبك يا من هجرت فؤادي باق لن يزول الا بزوال روحي
لكنني أبدا لم أسامحك لنك رحلت بدون أن تعانقي عيني بخيالك لاخر مرة
و لم تزوري أحلامي منذ مدة أحتى أحلامي جافيت
فما أقساك
لكل من يهمه أمري أقول أنا بخير رغم كل شيء أنا بألف خير بفضل ربي ثم صديقة وفية رزقني بها خالقي
فلك الحمد ربي و لك الشكر الجزيل

[نبراس الصداقة]

يوم أمس لم يكن كأي يوم مررت فيه
البارحة بالذات نزعت قناع قوتي و تركت ضعفي يتملكني
تركته يخنق أوصالي يعذبني
بالأمس تأكدت أن الذكرى تؤرني بمرارة علقم تلحقني
تأكدت أنني سأبقى رهينة اللحظة التي تركتني بها
تأكدت أنني لن أنسى
بكيت بشدة بكيت و أنا أحمل صورتها التي علقتها على جدران قلبي
مانسيتها رغم البعد ما نسيتها رغم الجفا والله ما نسيتها
رغم ما أحسست من ألم ما نسيت صورتها الجميلة رغم أنني حاولت أن أكرهها ما قدرت و لا على بعدها صبرت
حين سألتني ألم تنسيها يا أنا ضننتك صرت أحسن و فعلت كما فعلت و من عالمك محيتها
قولي يا أنا قولي يا أخية
مابالك أجيبي قلبي الملهوف ينتظر جوابك يا غالية
أمثلها من ينتسى ها صديقة و أمثلي من ينسى
ألا تعلمين فأن النسيان خاصمني هو الاخر ها أخية قولي
لا أستطيع فلا تلوميني لا أقدر على بعد رمتني به و المني أنا دون سواي
رحلت بدون وداع يؤلمني ثم أبرأمنه الى الأبد
و تبقى لحظة الوداع ذكرى أخرى أغزلها في دفتر يومياتي الذي لا ينتهي أبدا
دفتري الذي كتبت فيه يوم لقاءنا و لم أكتب فيه يوم فراقنا للان
لأنني لم أبتعد أنا بل أبتعدت هي أنتظرتها حتى تخط تاريخ الودااع فنا جاءت و لا كتبت
هاك السبب
أيه و ربي أبتعدت و قطعت كل علاقة بيننا قطعت شراييني
أتساءل دوما ها أخية ما ذنبي أن تغيرت
فما تغيرت أنا و لا حبها يوما نكرت
و أنت تدرين تعلقي بها و حبها لي كيف كان
ربما لم تحكي عنا الروايات و لا تناقلت أخبارنا الألسنة
لأننا خبئنا كنزنا عنهم جميعا
حبك يا من هجرت فؤادي باق لن يزول الا بزوال روحي
لكنني أبدا لم أسامحك لنك رحلت بدون أن تعانقي عيني بخيالك لاخر مرة
و لم تزوري أحلامي منذ مدة أحتى أحلامي جافيت
فما أقساك
لكل من يهمه أمري أقول أنا بخير رغم كل شيء أنا بألف خير بفضل ربي ثم صديقة وفية رزقني بها خالقي
فلك الحمد ربي و لك الشكر الجزيل

[طارق النور]

وإن كان لا يرضيك إلا ذلك فلك ذلك والله يعلم كم يسعد اخ بالقراءة لأخته.. وما أجمل خبر: إني بخير.. ادام الله لك الخيرات..
..
وإني لتطيب نفسي لدى قراءة ما تخطين، والبيت بيتك، فتكتبين وأرد أيضا..
..
ولكن لا رد لطلب الأخية..
..
واعلمي حفظك الله أنه راقني ما أبدعت فوق.. روعة ككل ما تكتبين
..
وبعد: لك هذه.. هدية حصرية لك أختي الفاضلة..
..
وإن فيها مثالا لطيفا.. عن الجحود.. وبإذن الله نزيد غيرها إن نعود..
..
..
... حفظك الله

[طارق النور]

..
يحكى أن.. - خذ وأدركْ: .. تمُرُّ نَمْلَه..
..
فوق جُمْلَه...
..
يروق خطي ناظريها.. تحوم حوْلَـهْ..
..
..
ثم تهجو: أيّ حبر.. دون قصد..
..
سال سَيْـلَهْ..
..
فاستحال الحبر رسمًا.. لو أشاء.. فعلتُ مثلَهْ
..

[نبراس الصداقة]

هدية حصرية لي
يا فرحتي بها ما أروع رسمها
ما أجمل مضمونها
كم راق لي عطرها
أخي طارق أعلم أنني أفرح كثيرا بردك لا رد الله لك دعاءا
لكنني أيضا أحب أن أقرأ ما تكتب بدون قيد الرد فيكون أروع
فلا تغضب يا أخي
بارك الله فيك
جميل ما كتبت كما عهدتك مبدعا أخي
فما تفاجأت مما قرأت مادامه منك حضر و منك جاء و الي غلف على شكل هدية
لا تقارن بين ما أكتب و ما تكتب فبينهما أختلاف كبير
كتاباتي واضحة و كتاباتك غامضة فيها حلاوة الاكتشاف فيها غموض الالغاز و فرحة الحل
فتح الله أبواب خيره في وجهك
أخجلتني بكرمك و لطفك و أعجزتني عن رد الهدية
فمالي سوى دعاء خالص لك يا أخي
الذي لم تنجبه أمي
سلامي لك
زد أخي في الله و لا تسكت هنيهة
فكتاباتك كلها رائعة

[طارق النور]

ثُم كهلٌ.. كاد يغرق..
..
كاد يغرق..
..
عُمت صوبه.. وسْط زورقْ..
..
مد جسمه.. فالتقطتهْ..
..
أي سحبته..
..
ثم سرنا.. حيث صرنا.. آمنين ..وفوق برّ.. وليس ثمّ الخوف حلّقْ..
..
فلما أدرك..
..
..
..
بالسلامة بل تحقّقْ..
..
قال تبا.. ثم بئسا.. ثم سحقا..:
..
( عيدان شرّ)
..
يسبّ الزورق.ْ.
..
بها حوافٌ.. فاسداتٌ..
..
مَسَكْنَ ثوبي.. وكاد يُخرَقْ!!!