|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2011-05-19, 12:45 | رقم المشاركة : 46 | |||||
|
المُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ كَلابِسِ ثَوْبَيْ زُوْرٍ
اقتباس:
أحسن الله إليك أيها الأخ كريم
أعتقد أن المناظرة انتهت في بدايتها من حيث أن أحد الطرفين - جمال البليدي - استحضر كل حججه و بينها على الخصم و مع ذلك الأخ محارب الفساد لا يزال عالقا مع مسالة واحدة = الإستحلال هه المهم نحن متابعون إن شاء الله لنرى أي الفريقين أحق بالاتباع
|
|||||
2011-05-19, 22:36 | رقم المشاركة : 47 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: |
|||
2011-05-19, 22:54 | رقم المشاركة : 48 | ||||
|
المُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ كَلابِسِ ثَوْبَيْ زُوْرٍ
اقتباس:
غفر الله لي و لك يا أخي البليدي
أسلوبك في الكلام يظهر أنك متمرس جيّد من قال لك أنني استفززت الأخ محارب الفساد معاذ الله أن أستفز الأخ حاشا و كلا أن يصدر مني هذا مع أخ موحد لله تعالى أنا أبديت رأيي و نصحت للأخ - وفقه الله - لا غير هذا ما كان مني و أستسمح منه إن وقع مني ما يسوءه أما بخصوص موضوع الإستحلال - اشتراط الاستحلال في الحاكم بالقوانين الوضعية - فأنا أقصد في هذه المناقشة التي لا ندري كيف ستنتهي المهم نحن متابعون لنرى أي الفريقين أحق بالإتباع تحية مني إليكما هه |
||||
2011-05-19, 23:30 | رقم المشاركة : 49 | ||||
|
اقتباس:
في الغالب أخي ، اذا ما اعترضت شبهة طريقي وقبل أي رد أبحث عن كلام أهل العلم فيها ، فلم أجد من بين أهل العلم كلهم من قسم هذا التقسيم (حتى أني التجأت الى بعض طلاب العلم - في منتديات أخرى - لعله وعسى أجد هذا التقسيم حتى على مذهب (الجهم ابن أبي صفوان ) فلم أجده فخصائص الرب ، هي ما تثبت ربوبية الرب سبحانه (أي دليل على أنه الرب ) فأنت وضعت تقسيما ما أنزل الله به من سلطان ، ثم ادعيت أن هذا التقسيم هو ما عليه أئمة الهدى من علماء أهل السنة والجماعة – بزعمك – ثم بعد التقسيم (كفر أكبر ومعصية) ادعيت – في الخلاصة – أن التشريع من القسم الثاني يعني معصية ، ولا أعرف لماذا لم تدرجه في القسم الاول أم هي مسألة مزاج وهوى وردا على سؤالك أقول : أن هذا التقسيم كأن يقول الرافضة بأن الاستعانة بحفيد رسول الله وسيد شهداء الجنة أفضل من الاستعانة بدكتور يهودي كافر (العلاج) اذ أن الاستعانة الأولى شرك وكفر بواح ، والاستعانة الثانية مباحة عند أهل السنة ، أما عند الرافضة فالعكس وهذا كله بسبب الفهم السقيم والتدليس على العامة فتقسيمك يا أخي لا يصح الا على مذهب النمرود ، فيصح فقط عندما نفهم خصائص الربوبية (الاحياء والاماتة) كما فهمها الجويهل النمرود ، لما قال له الخليل ابراهيم: ( ربي الذي يحي ويميت قال: أنا أحي وأميت) و يعني – النمرود- أنه إذا آتى بالرجلين قد تحتم قتلهما، فإذا أمر بقتل أحدهما، وعفا عن الآخر، فكأنه قد أحيا هذا وأمات الآخر وكذلك يصح تقسيمك عندما يتفرد الرب بالملك ، ثم يقول فرعون أن لي ملك مصر –انتزع ملك مصر من ملك الرب. وهكذا أستطيع أن آتي لك – بهذا الفهم السقيم – عشرات الأمثلة تحاججني بها ، بأن من نازع الرب في خاصية من خصائص الربوبية التي تفرد بها ، أنه لا يكفر حتى يستحل ما رأيك لو أزيدك تقسيما آخر ، أن منازعة الرب مكروهة – ، وتقسيما رابعا ، أن منازعة الرب في خصائصه مباحة ، نعم مباحة على منهج –المتلاعبون بالألفاظ –، وعلى فهم صاحبنا فمن اشترى عبدا أي أصبح ملكه ، فهو ينازع الله في الملك ، فالبشر عبيد الله وهو مالكهم ، ومن اشترى عبدا فقد نازع الله في عبودية البشر له وفي الملك . وما رأيك لو أعطيك تقسيما آخر – على حسب فهمك – هو أنك تؤجر على المنازعة فالرب سبحانه يقول : ( وأنه هو أمات وأحيا) والاحياء والاماتة من خصائص الرب المتفرد بها ، ومع ذلك يقول ( ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا) وهكذا تقسيم وراء تقسيم حتى يصبح دين ربنا لعبا ولهوا ، وتصبح خصائص الرب –على فهمكم – نفسها خصائص البشر ، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا ، ويصبح توحيد الربوبية مثله مثل هل الشمة حرام أم مكروه . هذه على عجالة مني بعد ضيق شديد في صدري من تقسيمات ما أنزل الله بها من سلطان ، وسأكمل الرد غدا - باذن الذي لا خالق ولا رازق ولا محي ولا مميت ولا مشرع الا هو سبحانه وتعالى علوا كبيرا – شهدوا بأن الله جل جلاله +++ متفرد بالملك والسلطان وهو الاله الحق لا معبود الا +++ وجه الأعلى العظيم الشان بل كل معبود سواه فباطل +++من عرشه حتى الحضيض الداني |
||||
2011-05-19, 23:42 | رقم المشاركة : 50 | |||||
|
|
|||||
2011-05-20, 20:27 | رقم المشاركة : 51 | ||||
|
السلام عليكم أما بعد : يقول رب العالمين : (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) فرب السماء خلق الخلق والجن والانس لنعبده وحده لا شريك له ، ومن عبد الله حياته كلها وأشرك معه أحدا ، لم تنفعه ملء المحيطات أعمل صالحات ومثل الجبال حسنات ، بل يحبط الله عمله ومأواه جهنم خالدا فيها ، قال تعالى لنبيه عليه الصلاة والسلام ( ولئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين ) فالتوحيد هو(الايمان بوجود الله وافراده بالربوبية والالوهية والايمان بجميع اسمائه وصفاته ) ومن حقق التوحيد ، بأن عبد الله وحده لا شريك له ولم يتخذ أندادا له ولا أربابا ، حتى لو أتى بمثل الجبال سيئات لكان أمره الى الله فاما عذبه ومن ثمة ادخله الجنة (مادام موحدا ) واما غفر له وأدخله جنته فالتوحيد أساس النجاة والصراط القويم ، والشرك محبط للأعمال لا ينفع معه صلاة ولا صيام فمن فقه هذا ، وجب أن يعرف أن التوحيد ثلاث أقسام : توحيد الربوبية ، وتوحيد الألوهية ، وتوحيد الله في أسمائه وصفاته يقول الشيخ بن باز، والشيخ عبد الرزاق عفيفي، والشيخ عبد الله بن غديان، والشيخ عبد الله بن قعود : "أنواع التوحيد ثلاثة: توحيد الربوبية وتوحيد الإلهية وتوحيد الأسماء والصفات، فتوحيد الربوبية: هو إفراد الله تعالى بالخلق والرزق والإحياء والإماتة وسائر التصريف والتدبير لملكوت السموات والأرض، وإفراده تعالى بالحكم والتشريع بإرسال الرسل وإنزال الكتب، قال الله تعالى: {ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين} [الأعراف: 54]، وتوحيد الألوهية:..." فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (1/55) ويدخل الحكم والتشريع في توحيد الربوبية في أن الرب هو المتفرد بالحكم ، ويدخل في توحيد الألوهية ، بأن الحكم والتحاكم بشرعه هو عبادة له سبحانه ، ويدخل في الأسماء والصفات أن الله هو الحكم وهو أحكم الحاكمين. وقد تفرد سبحانه بخصائص لا تنبغي لغيره ، وهي خصائص رب ودليل ربوبيته استأثر بها سبحانه وهي حق محض لا ينازعه فيها الى كافر مرتد جعل من نفسه ندا لله . وقبل التطرق لهذه المسالة يجب التفريق بين الخصائص التي أثبتها واستأثر وتفرد بها سبحانه لنفسه ، وبين من أثبتها للبشر . فالتكبر مثلا أو التجبر والعظمة وحتى الرحمة والحكمة وهذه كلها من أسماء الله وصفاته أثبتها للبشر فقال : (وَاسْتَفْتَحُواْ وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ) ، وقال سبحانه : (كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ) وقال ربنا تعالى : (قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) وقال سبحانه : (وَ اِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَ اَنْتَ اَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ) . والخلق تفرد به سبحانه فقال (أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ ) يعني أن لا خالق الا الله ثم يقول سبحانه : (فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ) فهل هو خالق واحد أم مجموعة خالقين . وأصحاب الأهواء والفهم السقيم يظنون أن الخلق في الآية الأولى كالخلق في الآية الثانية وما دروا أنهم في ضلال مبين . فالخلق نوعان: خلق إيجاد من عدم، وخلق تحويل من صورة إلى أخرى، أما الخلق الذي هو إيجاد من عدم فينفرد الله به اتصافاً كاملاً، فقد خص الله نفسه بالانفراد ، بالخلق والإيجاد من عدم ، ومن يدعي ذلك من البشر كافرا مطلقا . والخلق الثاني كالمصور مثلا يأتي بخشبة وينحتها على شكل انسان ، فهذا الخلق أثبته الله للبشر فقد قال في الحديث القدسي : ( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذَهَبَ يَخْلُقُ خَلْقًا كَخَلْقِي ، فَلْيَخْلُقُوا ذَرَّةً ، أَوْ فَلْيَخْلُقُوا حَبَّةً ، أَوْ لِيَخْلُقُوا شَعِيرَةً )، وهذا لا يكفر الا اذا قصد العبادة أو مضاهاة الله . والرحمة أيضا مع أنها صفة من صفات الله فقد أثبتها سبحانه للبشر فقال: (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) والأسماء والصفات التي أثبتها الرب سبحانه للبشر صنفان ، أحدهما مذموم كالتكبر والتجبر والعظمة يعاقب مرتكبها ، والثاني محمود كالرحمة والحلم والحكمة فيؤجر صاحبها .(وهذا كله خارج عن موضوعنا ، ولا هو من جنس نقطة الحوار – التشريع -) فنحن نتكلم في هذه المناقشة عن الخصائص التي تفرد بها سبحانه بمعنى أثبتها لنفسه ولم يثبتها للبشر ولم ينازعه فيها أحد لا رسول ولا ملك ولا غيرهم بل انفرد بها وحده لأنه الرب . كالخلق من عدم ، وعلم الغيب مثلا فقد قال سبحانه: (وعِنْـدَهُ مَفَـاتِـحُ الغَيْب لا يَعْلَمُها إلاَّ هُوَ) فمن يسمونهم بعلماء التنجيم ، فهؤلاء كفار لأنهم نازعوا الله في خاصية تفرد بها وأثبتها لنفسه ولم يثبتها للبشر فقال : ( قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ). وهكذا فتقسيمك الذي لا يصح البتة ولم أسمع به لا عند الأئمة الأولون ولا عند المتأخرون وجل ما في ذلك أنها شبهات ربطت على قلبك فظننتها حقا تحاجج به دفاعا عن الباطل ، فتقسم منازعة الرب في خصائصه على مزاجك الى قسمين مكفرة وغير مكفرة ثم تضع على حسب هواك الاحياء والاماتة في المكفرة والتشريع والتصوير في غير المكفرة ثم تأتي بأقوال الأئمة في التصوير والخلق لتوهم القارئ أن التقسيم هو تقسيم علماء أهل السنة والجماعة ، واغلب العوام قد لا يفقهون هذا فتنطلي عليهم – هداك الله – والمسألة الآن أظنها قد اتضحت لك فما حكم من نازع الرب في خاصية من خصائصه التي انفرد بها و لم يثبتها للبشر ؟ وردا على بعض المغالطات أقول قال جمال مشترطا : اقتباس:
أن المتكبر والمتجبر لا يكفر الا اذا استحل وهذا عين الارجاء وعين ماكان غلاة المرجئة يقولونه ، ويلزم من ذلك أن لا نكفر ابليس اللعين . فابليس لم يكفر لأنه استحل الاستكبار ، بل امتناعه عن السجود هو تكبر في حق الله فالمتكبر والمتجبر يكفر اذا كان في حق الله ، ويعتبر مذنبا دون الكفر اذا كان في حق البشر . وتشبيهك للمبتدع بالمشرع هذا استخفاف بعقول القراء ، واستغباء لمناقشك ، ولو قرأت كلام الشاطبي كله في هذه المسألة لبان لك الأمر ولما احتجت أن أرد عليك.
اذ كيف نساوي بين من ابتدع شيئا من الدين ظننا منه أنه يتقرب به الى الله ، كالذكر الجماعي ، والمولد النبوي وبين من يبح الزنى بالتراضي معاندا ربه الذي قال سبحانه وتعالى : (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ ) كيف نساوي بين من ابتدع لعدم وجود نص صريح بالتحريم ، وبين من نازع ربه القائل في محكم التنزيل : (ان الحكم الا لله ) تالله انه لعين الافلاس. |
||||
2011-05-21, 23:04 | رقم المشاركة : 52 | |||
|
السلام عليك يا أخ |
|||
2011-05-21, 23:06 | رقم المشاركة : 53 | |||||||||
|
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على نبينا المصطفى ثم بعد : |
|||||||||
2011-05-21, 23:16 | رقم المشاركة : 54 | |||
|
|
|||
2011-05-22, 01:03 | رقم المشاركة : 55 | |||
|
أخوكم في حيرة
" ومعلوم بالإضطرار من دين المسلمين وباتّفاق جميع المسلمين ,إنّ من سوّغ اتّباع غير دين الإسلام أو اتّباع شريعة غير شريعة محمّد صلّى الله عليه وسلّم فهو كافر " -ويقول أيضا رحمه الله " ومعلوم أنّ من أسقط الأمر والنّهي الذي بعث الله به رسله ,فهو كافر باتّفاق المسلمين واليهود والنّصارى " -ويقول الشنقيطي رحمه الله "و أما النظام الشرعي المخالف لتشريع خالق السماوات و الأرض فتحكيمه كفر بخالق السماوات و الارض " سؤال أخير : هل كل مبتدع كافر لأنه بدل دين الله بنسبة بدعته -أصلية كانت أو إضافية في الفروع أو في العقائد - للشرع- لأنكم بينتم أن شرط التبديل المكفر هو ما يكون مع النسبة للشرع -؟ نرجوا منك الإجابة و ان لا تتركني في حيرة بارك الله فيك قبل أن تكمل مع الأخ و جزاكم الله خيرا مناظرة ممتعة و معذرة لك و للأخ محارب الفساد أخوكم في الله الغرباء |
|||
2011-05-22, 10:45 | رقم المشاركة : 56 | |||
|
أخي الغرباء أستحلفك بالله العظيم أن تخلي بيني وبينه |
|||
2011-05-22, 10:57 | رقم المشاركة : 57 | |||
|
أخي جمال شكرا على الدرس المجاني والخارج عن النقاش ( ودعنا من التشريع الآن ) |
|||
2011-05-22, 12:15 | رقم المشاركة : 58 | ||||
|
اقتباس:
https://www.djelfa.info/vb/showthread...=1#post6001692 فنرجوا من الإخوة جميعا أن يطرحوا استفساراتهم أو اقتراحاتهم أو تعليقاتهم في الرابط المدرج أعلاه. |
||||
2011-05-22, 12:25 | رقم المشاركة : 59 | ||||
|
|
||||
2011-05-22, 22:14 | رقم المشاركة : 60 | ||||
|
اقتباس:
وفي أي من القسمين ندرج قوله تعالى : (فمن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ). مقصدي وضحته وبينته وشرحته وفصلت فيه وضربت لذلك الأمثلة في المشاركة 51 ومع ذلك فالسؤال حقك أحفظه لك وما عندي الا الاذعان ومنها فمزيد الشرح والتفصيل يعين العوام على الفهم والادراك وهو بالظبط ما نبغي ، أقول مستعينا بالله وحده : الرب سبحانه انفرد بخصائص لا تليق الا به ولا تنبغي الا له ولا يشاركه فيها أحد وهي دليل ربوبيته، ولاشبيه له ولا مثيل. وهذه الخصائص والأسماء والصفات لا نثبت منها الا ما أثبته الله لنفسه أو أثبتها له رسوله . كقوله تعالى : (وربكم الرزاق ) أثبت الله لنفسه ذلك ، اذا هو الرزاق. فما أثبته الله لنفسه ، نثبته نحن له ولا نزيد . وما لم يثبته لنفسه لا نثبته له ، فقد نفى عنه الظلم فقال : ( ولا يظلم ربك أحدا ). نعيد : ما أثبته الله لنفسه أو أثبته له رسوله نثبته نحن له دون تشبيه ولا تمثيل ولا تكييف ، وما نفاه عن نفسه لا نثبته له . كذلك ومن الخصائص والأسماء والصفات التي أثبتها الله لنفسه ما أثبتها للبشر دون تمثيل ولا تشبيه (ليس كمثله ) (ولم يكن له كفؤا أحد). ومثل ذلكم قوله تعالى : (أحسن الخالقين ) (أرحم الراحمين ) ومنها ما انفرد بها ونفاها عن البشر كعلم الغيب مثلا قال تعالى : (قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ). فما أثبتها للبشر أثبتناها لهم ، وما نفاها عن البشر نفيناها عنهم (لم نثبتها لهم ) السؤال : ما حكم من نازع الرب في خصائص انفرد بها ونفاها عن البشر - لم يثبتها للبشر - ؟
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مناقشة, علمية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc