اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس19المطر
بسم الله الرحمن الرحيم
موضوعي حول العفة
إن ما نراه اليوم من تميع و انحلال في الاخلاق يجعل النفس البشرية الطاهرة تشمئز من جهة و تخاف على جيل المستقبل من جهة اخرى.
فما تعيشه المجتمعات الاسلامية _والعربية خاصة_ لا يمت بصلة الى ما دعانا اليه ديننا الاسلام من اعمال و صفات واجب التزامها.
و لعل أبرز هذه الصفات هي عفة النفس...
نعم عفة النفس التي اصبح مالكوها يعدون على الاصابع ؛هذا الخلق الرفيع الذي يدعونا الى الانتهاء عن امور الدنيا التي لا معنى لها و للأسف اصبح اليوم غائبا عن شبابنا المسلم الا من رحم ربي.
يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم:"« بروا آباكم تبركم أبناؤكم وعفوا تعف نساؤكم » [رواه الطبراني بإسناد حسن].
عفوا تعف نساؤكم
في حياتنا اليومية نرى مثلا فتاة تخون ثقة اهلها او زوجة تمردت على زوجها؛يوميا و قد تثور ثائرة الوالد او الزوج اذا وصله الخبر ..
فليسال كل منهما نفسه:هل انا عفيف؟؟؟قبل ان يتساءل عن سبب هذا الفعل .
كما ان في مجتمعنا خاصة للاخ حرية التصرف كما يحلو له ضاربا عرض الحائط ما امر الله به؛لكن ان رأى من اخته بعض الانحراف قد يقتلها مدعيا بأنه غيور عن اهله و عرضه متناسيا ان عرض اي مسلم حرام عليه الا بما احل الله قال عليه الصلاة و السلام:"كل المسلم على المسلم حرام دمه و ماله و عرضه"
؛وقد يكون تصرف أخته عقابا له.
وقس على ذلك ما نشاهده من انحرافات يومية في مجتمعنا كلها في هذا المضمون.
من أهم المواقف في العفة:
هذا الموقف الذي نعلمه كلنا و هو مع نبي الله يوسف عليه الصلاة السلام و زوجة العزيز: (وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ)
فكن متاكدا اخي اختي المسلمة ما دمت عفيفا فانت في مامن عن كل وساوس الشيطان و الانفس و بالعفة ستنال رضا الله قبل العبد
فليكن في علمنا جميعا أن من تحلى بالعفة يكون قد أمن الله على عرضه و شرفه فلا يخاف عليه ..اذا هيا بنا لنطهر انفسنا هيا لنسعفف حتى نعيد بناء مجتمعنا و نحلفظ على مبادئ ديننا ..
|
السلام عليكم أختي همس
يبدو ان المعلومات التي ارسلتها لك افادتك
جزاك الله خيرا على الموضوع ..أنا أوافق على خاطرتك و موضوعك هذا