*** ماذا تعرف عن: العربي التبسي؟ *** - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجزائر > تاريخ الجزائر > قسم شخصيات و أعلام جزائرية

قسم شخصيات و أعلام جزائرية يهتم بالشخصيات و الأعلام الجزائرية التاريخية التي تركت بصماتها على مرّ العصور

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

*** ماذا تعرف عن: العربي التبسي؟ ***

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-12-31, 21:07   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ulacc
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ulacc
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا أخي صالح










 


رد مع اقتباس
قديم 2013-03-22, 19:18   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محمود العمري
أستاذ، مراقب منتديات التعليم الابتدائي
 
الصورة الرمزية محمود العمري
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء مميزي الأقسام العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2013-03-31, 17:13   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
مريم 89
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية مريم 89
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2013-12-08, 16:21   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سفيان الحسن1
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سفيان الحسن1
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

سؤال بسيط لادعياء الوطنية

الحكومة الفرنسية مسؤلة عن مقتل ودفن الشيخ العربي التبسي

لماذا مثلا لم يطالب الجزائريين

بمكان دفنه

ولما يسكت الجزائري عن اختطاف فرنسا راس بوزيان القلعي رحمه الله

وراسه معروض في متحف فرنسي مع ابنه وعشرة من المجاهدين

ثم اين هي الكرامة لهذا ان كان ابطاله هذا حالهم

سؤال لم اجد له اي جواب طوال سنوات من البحث


سلام









رد مع اقتباس
قديم 2015-06-30, 18:46   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
amarameur
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا وبارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-01, 18:05   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
aminebio
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على المعلومة و جزاك خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-14, 17:15   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
piratack007
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-20, 15:02   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
باهي جمال
مفتش التسيير المالي والمادي
 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

الشيخ العربي التبسي من اعلام الجزائر
ما يهمني الان هو اين اثاره وكتاباته واين انجازاته وهل يعقل ان قامة مثل الشيخ العربي التبسي لم يدون او يكتب اي شيئ وان لم يفعل هو فاين تلاميذه الذين يعدون بمئات الالاف في تبسة ووهران وكل بقاع الجزائر الم يسمعوا منه اي شيئ يستحق الكتابة والتدوين










رد مع اقتباس
قديم 2007-12-16, 03:15   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عمي صالح
مشرف عام
 
الصورة الرمزية عمي صالح
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام أفضل خاطرة المرتبة  الثانية وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام الحفظ 
إحصائية العضو










Flower2 *** ماذا تعرف عن: العربي التبسي؟ ***

بـــــــــــــــــــــــــــسم الله الرحـــــــــــــــــــــــــمن الـــــــــــــــــــــــــــــرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد:
الـــــــــــــــــــــسلام عــــــــــــــــليكم ورحــــــــــــــمة الله وبـــــــــــــــــركاته

دفاع الشيخ العربي التبسي عن السنة واهلها والرد على ادعياء المالكية
في معرض اجابته على سؤال
{نشر في جريدة البصائر العدد102 }

-ان رد السنن النبويةقولية او عملية بمجرد مخالفتها لمذهب من المذاهب محادة لرسول الله عليه الصلاة والسلام وخروج ايضا عن امتثال حديث { لا يؤمن احدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به} وعصيان لوصايا ائمة الاسلام الثابتة عنهم وفي مقدمة اولئك الائمة مالك بن انس الذي روى عنه اصحابه كمعين بن عيسى انه كان يقول{انما انا بشر اخطىء واصيب فانظروا في رايي فكلما وافق الكتاب والسنة فخذوه وكلما لم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه} وكم له ولغيره من هذه العبارات في هذا المعنى مناديتا بعرض اقوال الرجال على سنة خير الانام ولكن وصاياهم عطلها بل نبذها الخلف الذي انتسب اليهم بعد الف سنة او تزيد انتسابا لو قدر لمالك ان يبعث من قيره لقال في نسبة هذا الرهط اليه المخالفين لوصاياه المعطلين لروح مذهبه ما قال عيسى عليه السلام في اولئك الذين كذبهم بقوله{ماقلت لهم الا ما امرتني به ان اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت انت الرقيب عليهم وانت على كل شيء قدير}
والله يشهد والوا العلم ان مالكا بريء من كل نابذ لسنة قولية او عملية بدعوى التمذهب بمذهب مالك او ان كتب المالكية ليس فيها مايصدق تلك السنة وحاشا مالكا ان يقول صدقوا ما يقول ابن شامس في الجواهر واكفروا بصحيح الحديث الذي يرويه احمد وابو داوود والنسائي والبيهقي والطحاوي
واذا كان الفقهاء كلهم او جلهم يذهبون الى ان العبادات يتبع فيها النص وياخذ فيها بالوارد واننا نرى ان مذهبهم كلهم يقوم بالاحاديث التي يصح سندها او يحسن عن كل راي وكل قياس واذا وجد خلاف بينهم في فرع من فروع العبادات فان حكم الله مع من يشهد له النص ويايده الدليل النقلي و القول الاخر صاحبه مجتهد مخطىء معذور له اجتهاده وكل ماجاء بعد ذللك ممن اطلع على القولين ان بيد احد القولين حديث عن رسول الله صحيح وليس بيد الاخر شىء او مايسميه الخياليون او العقلانيون بالقواعد والاقيسة التي لا دخل لها في باب العبادات فانه يجب عليه ان لا يعدل عن قول المبني على الدليل والا كان صاحب هوى جدير بان يذكر بقول النبي عليه الصلاة والسلام اعوذ بالله من علم لا ينفع {انتهى } 1 محرم 1357هجري العدد 102 من جريدة البصائر

والـــــــــــــــــــــسلام عــــــــــــــــليكم ورحــــــــــــــمة الله وبـــــــــــــــــركاته









آخر تعديل عمي صالح 2016-01-20 في 19:52.
رد مع اقتباس
قديم 2007-12-16, 03:15   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عمي صالح
مشرف عام
 
الصورة الرمزية عمي صالح
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام أفضل خاطرة المرتبة  الثانية وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام الحفظ 
إحصائية العضو










Flower2 *** ماذا تعرف عن: العربي التبسي؟ ***

بـسم الله الرحـمن الـرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد:
الـسلام عـليكم ورحـمة الله وبـركاته

[IMG]https://www.oulama.dz/wp-*******/uploads/2014/04/tbessi.png[/IMG]أحاول في هذه الدراسة إبراز أهم معالم أو مظاهر الإصلاح لدى الشيخ العربي التبسي متوقفا عند الخلفيات التي تحكمت في توجيهه هذا التوجه الإصلاحي.

الدعوة إلى العودة للأصول:

وهي شعار جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وإيديولوجيتها، وقد عالج الشيخ التبسي هذه النقطة في تفسيره ووعظه وفي حربه على البدع والخرافات، ويرى أن واجب العلماء هو العودة بالناس إلى أصول دينهم والتصدي للبدع:”…وإن تعجب فعجبٌ أمر هؤلاء الذين يريدون من علماء الدين أن يذعنوا لأباطيلهم وما تضمنتها من عفونات مما يلقيه الشيطان عليهم رغم تعاليم الدين الذين يلعن من يكتم من الدين المُنزل على محمد “.

مثّلت عشرينات وثلاثينات القرن الماضي الفترة الأكثر أهمية في حرب التبسي للطرقية، وهذا لما شكّلته من عائق في وجه مشروعه ” العودة للأصول”. اعتبر أن الطرقية تُفضّل البدعة لما تحققه لها من حظوظ ومنافع مادية ومكانة اجتماعية، فكتب:”…في الوطن شرذمة تأبى إلا أن تعيش مُؤثِرة للبدعة مجانبة للسنة، لأن في البدعة حظوظا واسعة وشهوات مبثوثة وأتباعا وأنصارا، ويقضي الاعتراف بالسنة على هذه الحظوظ بالزوال والفناء…”.

وتتميز كتابات الشيخ التبسي حول الطرقية وبدعها باعتماده على عنصرين منحا كتاباته عمقا وقوة وإقناعا، هما:

1- الاعتماد على أدلة الكتاب والسنة الصحيحة وأقوال علماء أهل السنة واجتهاداتهم واستحضار النصوص بما لا يدع مجالا للشك أو الجدال.

2- التحليل العلمي المنهجي واستعمال المنطق، فالشيخ التبسي لا ييأس من مخاطبة العقل وضرب الأمثلة وعقد المقارنة.

ولنأخذ مثلا مقالا له بعنوان” بدعة تصديهم للدعوات” الذي كتبه ردّا على ادّعاء بعض الطرقيين بأن شيوخهم لا يُردُّ لهم دعاء عند الله، فتناول الشيخ التبسي هذه الظاهرة وموقف الشرع منها مورِدا الأحاديث النبوية الشريفة وآثار السلف التي تدحض هذا الادعاء، ثم حلل الظاهرة وبيّن مضارها على الفرد والجماعة في تحليل علمي منطقي.

ومن أكثر الطرق الصوفية التي تصدى لها الشيخ التبسي وشهّر بها وبجريدتها (البلاغ) وناظر كُتابها في الصحافة هي الطريقة العليوية، التي أنكر ضلالاتها وبدعها، مثل إنكاره الخلوة التي يدّعيها أتباعها، وإنكاره عصمة شيخهم والأذكار التي ابتدعوها في طريقتهم…

ويعتبر التبسي أن الطرقية لم تكتفِ بتحريف الدين وشلّ الفرد بل سعت إلى إفشال كل محاولة إصلاحية بسعيها لمنع المصلحين من الوعظ في المساجد وفتح المدارس وإصدار الصحف، وبتنفير الناس منهم، ما يجعلها – في رأيه- تدخل في دائرة أعداء الدين والوطن.

قضية فصل الدين الإسلامي عن الدولة الفرنسية:

اعتبر الشيخ التبسي أن كل المشاكل التي يعاني منها الشعب الجزائري كالجهل والتخلف والأمية والبدع والفقر مرجعها كلها إلى اغتصاب السلطات الاستعمارية لأمور الدين من أهلها، وهذا باستيلائها على الأوقاف واستحواذها على حق تعيين الأئمة والموظفين في المساجد، في تناقض صارخ من الإدارة الاستعمارية لقوانينها العلمانية وتعهداتها السابقة.

وقد كتب الشيخ التبسي مقالات كثيرة وبرقيات احتجاج شديدة اللهجة باسمه الخاص وباسم المجلس الإداري لجمعية العلماء المسلمين باعتباره رئيسا له حول هذا الأمر داعيا فيها الإدارة الاستعمارية لإعادة الشؤون الإسلامية إلى أهلها، كما دعا النواب الجزائريين للعب دورهم وأداء واجبهم الديني والقومي.

ويلخّص الشيخ التبسي موقفه من هذا الموضوع بقوله أن الحل الحقيقي هو إسناد الأمور الدينية لجماعة المسلمين المكونة أساسا من العلماء الذين يختارهم الشعب الجزائري:”…ولن يكون الفصل الحقيقي إلا إذا أعلن بدون لبس بأن هذه الديانة لا ترجع في شؤونها للإدارة، وإنما يكون مرجعها لجماعة المسلمين فقط، هذه الجماعة التي هي صاحبة الحق في الأمر”.

الإصلاح التربوي والتعليمي:

وهو المجال الرئيسي المفضل للشيخ التبسي، وإذا كانت فترة العشرينات هي فترة اهتمامه بمحاربة البدع والخرافات فإن فترة الثلاثينات والأربعينات هي المرحلة التي ترجم فيه الشيخ التبسي ما اكتسبه من مؤهلات علمية وخبرة في الحياة.

ومن أهم مظاهر إصلاحه التربوي التعليمي نذكر إنشاء مدرسة تهذيب البنين والبنات في تبسة.لقد أنشأ الشيخ التبسي مدرسة التهذيب في مدينة تبسة مسقط رأسه ( 1930) وبقي مشرفا عليها طيلة عشرين سنة معلما ومديرا لها رغم تنقله المستمر من تبسة إلى سيق ( معسكر) التي درّس بها أيضا.

راهنت جمعية العلماء على إتمام تلامذة مدارسها الحرة لدراستهم في معهد وطني يكفل لهم التعليم وفق مناهج معترف بها ومطابقة لمناهج المعاهد الكبرى لجامع الزيتونة. وقد تمكنت من افتتاح معهد علمي في قسنطينة، أطلقت عليه اسم مؤسس الجمعية الشيخ عبد الحميد بن باديس.

تم افتتاح المعهد رسميا في 6 ديسمبر1947 بإشراف من الشيخ العربي التبسي، وكانت قناعة الشيخ التبسي وإدارة الجمعية أن أداء المعهد لا يكتمل إلا إذا حقق عناصر أربع هي: الاستقلالية( المالية والإدارية) والتأطير العلمي وتأهيل مستوى المعلمين وتوفر الإقامة الداخلية للتلاميذ، وهي كلها أمور تم تحقيقها.

كما راهن الشيخ التبسي على أهمية مطابقة التعليم العربي في الجزائر للتعليم في جامع الزيتونة منهاجا وبرنامجا وكتبا مقررة.

وينعكس لنا اهتمام الشيخ التبسي بالمعهد من خلال التقارير الكثيرة والدورية عن المعهد ونتائج التلاميذ وشروط الالتحاق وموعد انطلاق الدراسة وخطاب حفل اختتام العام الدراسي وطلبات إعانات المحسنين لتوسيع المعهد وتسديد نفقاته… التي كان يكتبها وينشرها في جريدة البصائر.

وبالنسبة لتصوّر الشيخ التبسي لرسالة المعهد الباديسي فقد ظهر في عدة مناسبات كالمقالات والخطب، وهو تصوّر يقوم على أن المعهد هو مؤسسة وطنية شعبية لكل أبناء الجزائر بعيد عن الحزبية والطائفية، هدفه المحافظة على اللغة العربية والإسلام والهوية الوطنية بكل أبعادها، فكتب في إحدى المناسبات:”…إن المعهد مؤسسة أنشئت للمحافظة على إسلام الجزائر وعروبتها وآدابها وأخلاقها وجميع مقوماتها، وهي مؤسسة شعبية لا طائفية”.

ويبدو أن إشراف الشيخ التبسي على المعهد الباديسي قد نال اتفاق ورضا جميع الأطراف لما يتمتع به الشيخ التبسي من إرادة وعزم ومستوى علمي وخبرة هامة، وقد كتب عن هذا رئيس الجمعية الشيخ محمد البشير الإبراهيمي بقوله:”…ولما مات الأستاذ رحمه الله (يقصد الشيخ ابن باديس) اضطلعت الجمعية بذلك التعليم وأسندته إلى الكفء المُجمع على كفاءته في هذا الباب وهو الشيخ العربي التبسي…”

أسلوب الشيخ العربي التبسي في الإصلاح:

يجدر بنا في إطار تبيين معالم الإصلاح لدى الشيخ التبسي أن نشير إلى قضية غاية في الأهمية وهي مميزات أسلوب الشيخ التبسي في عمله الإصلاحي، ويمكن أن نجملها في أنه كان لا يُداري ولا يُهادن من يقف في طريق تحقيق مشروعه الإصلاحي، فقد رأينا فيما سبق كيف ندّد وفضح الطرقيين.

أما في مجال الإصلاح التربوي فقد أعاب الشيخ التبسي على الدولة الفرنسية – التي تدّعي الحضارة والعلمانية ونشر العلوم- أن تحارب الإسلام وتمنع المدارس وتجهّل الشعب الجزائري. وهذا التنديد لا يتم بأسلوب سلس أو بإشارات وتلميحات خفيّة، بل بأسلوب واضح صارم يسمي فيه الأشياء بمُسمياتها، فمثلا قال في خطاب حفل اختتام العام الدراسي بالمعهد الباديسي عام 1952: ” هل رأيتم دولة في أمة من أمم الأرض تزعم أنها دولة العلم والنور والحق والعدل تكره العلم والثقافة وتحاربهما وتفسح المجال لفساد الخلاق والجهل وتؤيدهما؟”

بل إن الشيخ التبسي يهدد فرنسا بقطيعة الشعب الجزائري مع الإدارة الاستعمارية في حال استمر استيلائها على الشؤون الإسلامية، ولخّص موقفه هذا بقوله: “لا مفاهمة بيننا وبين فرنسا ما دامت مساجدنا محتلة”.

يتضح من خلال عرضنا لمعالم الإصلاح لدى الشيخ العربي التبسي أن الرجل بحكم تكوينه العلمي ونشأته الدينية قد مثّل اهتمامات التيار الإصلاحي الذي عرفه العالم الإسلامي ككل، مع ميل واضح لدى الشيخ التبسي نحو الجانب العملي التطبيقي والأسلوب المباشر.

بدأ مشروعه بمحاربة البدع والخرافات والدعوة إلى العودة إلى أصول الدين، ثم انتقل إلى محاربة الطرقية كفكرة وكجماعة أو مؤسسة باعتبارها حاجزا أمام العودة بالدين إلى أصوله، دون أن يشغله هذا عن العدو الخارجي وهو الاستعمار الفرنسي الذي اعتبر أن أول نقاط التصادم معه يجب أن تكون تحرير الدين الإسلامي والتعليم العربي من سيطرة إدارته الاستعمارية. ليكون المجال الأكثر تجسيدا وانعكاسا لمجهودات الشيخ العربي التبسي هو إنشاء معهد الشيخ عبد الحميد بن باديس وتطوير برامجه ومناهجه وزيادة عدد تلاميذه.

بقلم : أ‌. عبد القادر قوبع*

والسلام عـليكم ورحـمة الله وبـركاته










آخر تعديل عمي صالح 2016-01-20 في 20:36.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:16

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc