|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2015-09-13, 15:20 | رقم المشاركة : 46 | ||||
|
الفهرس العربي الموحد
الفهرس العربي الموحد
|
||||
2015-09-13, 15:21 | رقم المشاركة : 47 | |||
|
دروس في الأرشيف
دروس في الأرشيف 1 |
|||
2015-09-13, 15:22 | رقم المشاركة : 48 | |||
|
دروس في الأرشيف
دروس في الأرشيف 2 |
|||
2015-09-13, 15:23 | رقم المشاركة : 49 | |||
|
دروس في الأرشيف
دروس في الأرشيف 3 |
|||
2015-09-13, 15:25 | رقم المشاركة : 50 | |||
|
دروس في الأرشيف
دروس في الأرشيف 4 |
|||
2015-09-13, 15:27 | رقم المشاركة : 51 | |||
|
الإجراءات الفنية في المكتبة
الــمقــدمـــة
الحمد لله رب العالمين ...والحمد لله الذي علم بالقلم , علم الإنسان ما لم يعلم , والصلاة والسلام على نبيه الأمين , وعلى آله وأصحابه , ومن دعا بدعوته إلى يوم الدين ....... وبعد ,,, "يتناول هذا البحث الإجراءات الفنية للمكتبات والوجبات المهنية وغير المهنية في المكتبات , حيث من الضروري وصف واجبات المهنة المكتبية تفصيلياً إضافة إلى توصيف العمل غير المهني , ومن هذا المنطلق يعتبر هذا البحث مفيداً أيضا للجهات الإدارية والمسؤولة في المكتبة لكونها تشير إلى ضرورة توافر صفات معينة في مختلف الأعمال المكتبية إضافة إلى المعرفة والخبرة " وفي عملية أعداد هذا البحث لم يقتصر بيان الواجبات على نوع معين من المكتبات أو على قسم معين فيها , واعتمد الأساس الوظيفي في ترتيب الفصول وكذلك الواجبات المتعلقة ببعضها مثلا واجبات إعارة المواد أو الوجبات إرشاد القراء , لغرض تجنب التكرار حيث أن إرشاد القراء يتم في مكتبات الإعارة وفي المكتبات المرجعية , وتتم عملية الإعارة في قسمين الإعارة والمراجع كما أن هناك كثير من الواجبات المنجزة في مختلف أنواع المكتبات والتمييز بين المهنية منها وغير المهنية حسب النظام المتبع في حالة معينة ؛ هذا وتم ترتيب كل فصل بالواجبات المهنية أولاً وبالوجبات غير المهنية ثانياً . ومن المتعارف عليه أن المكتبيين غالباً ما يقومون بواجبات غير مهنية خاصة في المكتبات الصغيرة , وتلك التي تعمل بساعات طويلة , ولكن ذلك لا يغير من طبيعة هذه الواجبات , ولكن تمييزها يعتبر خطوة لوضع حدود تفرق بين الموظفين المهنيين وغير المهنيين , وبالإمكان استخدام البحث كأساس لتحليل الوظائف وكشف المتداخل منها ولاستثمار الوقت بصورة فعالة . وبتطبيق هذين التعريفيين على المهنة المكتبية يمكن القول أن " القيام بالوجبات المهنية " بالوجه الصحيح يعني القابلية على اتخاذ الحكم المستقل الذي يستند على فهم أساسيات الخدمة المكتبية – المجموعة والمستفيدين والعلاقة الفاعلة قيما بينهم , ويتضمن ذلك الاستيعاب التام للأساليب والإجراءات المكتبية . ويقصد مما تقدم أنه بالإمكان القيام بالوجبات المصنفة – كمهنية – من قبل الموظفين غير المهنيين وذلك عن طريق تدريبهم , ويتطلب إنجاز الواجبات المهنية بصورة جيدة حسن اتخاذ القرار والتفهم الكامل لأسس وأغراض ووظيفة كل واجب فيما يتعلق بأهداف المكتبة ككل . أن الاهتمام المتزايد في المكتبات التي تستخدم الأساليب الآلية في التعامل مع السجلات والمعلومات له تأثير جوهري على المسؤوليات المهنية , كما أن استخدام الأشكال الحديثة من المواد المكتبية , فلأخص السمعية والبصرية والأجهزة الحديثة الضرورية المستخدمة في استغلال تلك المواد قد أعطيت أبعادا جديدة أخذت بنظر الاعتبار في هذه الطبعة ولهذين العاملين وبالإضافة إلى التخصص المتنامي في اختيار المواد وفي التعامل مع المعلومات اصبح من الواضح أن هناك مجالاً لاختصاصات أخرى ضمن أعمال المكتبة ويمكن على المدى البعيد تقديم الخدمات للقراء نتيجة لهذا التعاون المثمر بين المكتبيين المهنيين وغيرهم من ذوي الاختصاصات الأخرى . الفصل الأول: الإطار العام للدراسة أولاً: مشكلة الدراسة : هي الإجراءات الفنية التي تقوم في المكتبات ومراكز المعلومات هي العمليات اللازمة والضرورية التي تحدد مسار هذه المؤسسات الثقافية وتضمن لها قيامها بواجباتها وانتهاء بإيصال المعلومات الموجودة فيها إلى القارئ بشتى الطرق , وتقوم بعمليات وإجراءات متعددة تتوزع فيها بمختلف المستويات والإمكانات . (1) ثانياً: أهمية الدراسة : يحتل هذا الموضوع " الإجراءات الفنية للمكتبة " مكانة هامة وبارزة بين دراسات علم المكتبات والمعلومات , ويمثل ركناً هاماً وأساسياً في أركان العمل المكتبي , ولا يمكن لأي مكتبة صغيرة كانت أم كبيرة الاستغناء عن مسألة المعالج الفنية , وبخاصة في عصرنا الحاضر وهو ما يطلق عليه عصر تكنولوجيا انفجار المعلومات أو ثوراتها . إن الاهتمام بالبحث العلمي أدى إلى حدوث فيضان هائل من المعلومات فقد نمت مجموعات المكتبات ومراكز المعلومات والتوثيق نمواً هائلاً , وأصبح من الصعب الاعتماد على الجهد الفردي أو اليدوي في السيطرة على هذه المجموعات كما أن أوعية المعلومات أخذت أشكالاً مختلفة , وخرجت على شكلها التقليدي من كتب ودوريات وتقارير إلى أشكال أخرى تظم الأفلام والأسطوانات والشرائح وغيرها وكذلك تعددت اللغات التي تنتج أوعية معلومات , وتعقدت الموضوعات بشكل أكثر كل هذا وضع المكتبات ومراكز المعلومات في موقف لا تحسد عليه .(4) ثالثاً: أهداف الدراسة : تهدف هذه الدراسة التمييز بين الوجبات المهنية وغير المهنية والإجراءات الفنية في المكتبات ....حيث أنه من الضروري ذكر واجبات كل موظف في المكتبة بالتفصيل لما فيه من فائدة توضيحيه لكل وضيفة في المكتبة والواجبات المترتبة له , ولم يقتصر بيان الواجبات على نوع معين من المكتبات أو على قسم معين فيها , وأعتمد الأساس الوظيفي في ترتيب الفصول وكذلك الواجبات المتعلقة ببعضها , كما أن هناك كثير من الواجبات التي يمكن إنجازها في الأقسام المختلفة طبقاً للنظام المتبع في المكتبة .(2) سادساً : تساؤلات الدراسة : س / ما هي الأقسام الفنية في المكتبة ؟ س / ما هي الواجبات المهنية والغير المهنية ؟ س / ما هو قسم التزويد ووظائفه وتنظيمه ؟ س / ما هي الفهارس وأذكر أنواعها ؟ س / ما هو التصنيف ونظمه ؟ س / ما هو التكشيف والكشافات ؟ الفصل الثاني : أدبيات الدراسة مقدمة : بداية يجب أن نعرف أن هناك ثلاث وظائف أساسية للمكتبة أو لأي مركز معلومات وهي : - جمع أوعية المعلومات المختلفة . – تنظيم هذه الأوعية . – بث المعلومات . تشتمل عملية المعالجة الفنية في المكتبات ومراكز المعلومات على ثلاثة أمور أساسية ولا غنى عنها وهي : الفهرسة والتصنيف والتكشيف , وهذه بمجملها تشكل الوظيفة الثانية للمكتبات ومراكز المعلومات والتي تعرف بعملية التنظيم , بما أن مهنة المكتبات هي مهنة التوحيد , لا بد من وجود عدد من الأدوات السابقة الإعداد والتجهيز ؛ لذلك هناك أدوات عمل خاصة بالفهرسة والتصنيف , وأدوات عمل خاصة بالفهرسة والتصنيف , وأدوات عمل خاصة بالفهرسة الموضوعية من المعلوم أن نصف العلم يمكن في تنظيمه , لذلك تكتسب عمليات الفهرسة والتصنيف والتكشيف أهمية أساسية في أي مكتبة أو مركز معلومات , وبدون هذه الإجراءات تصبح هذه الأماكن عبارة عن مخازن ومستودعات لمختلف أوعية المعلومات ليس غير , وبالتالي تخفق في تأدية واجباتها الأساسية , والوظائف التي حددت لها , ولذلك فأن نجاح المكتبة أو مركز المعلومات في تحقيق الواجبات والوظائف يتوقف _ وبدرجة كبيرة _ على نجاح عملية الفهرسة والتصنيف والتكشيف , وعلى إعداد الفهارس بطرق علمية حديثة سواء كانت بطاقية أو على الحاسب الإلكترونية . ويحتل موضوع الفهرسة والتصنيف والتكشيف مكانه هامة وبارزة بين دراسات علم المكتبات والمعلومات ويمثل ركناً هاماً وأساسياً في أركان العمل المكتبي ولا يمكن لأي مكتبة صغيرة كانت أم كبيرة الاستغناء عن مسألة المعالج الفنية , وبخاصة في عصرنا الحاضر وهو ما يطلق عليه عصر تكنولوجيا انفجار المعلومات أو ثورتها .(2) أولاً: الأقسام الفنية في المكتبة : تقسم المكتبة بشكل عام إلى أقسام رئيسية أربعة هي : 1- التزويد . 2- الفهرسة والتصنيف . 3- الإعارة . 4- المراجع . أما بالنسبة للتجليد والصيانة , فأنه أن وجدت مثل هذه الخدمات وبشكل واسع في المكتبة فأنه من الأفضل أن يكون هناك قسم خاص مستقل لذلك , حيث أن طبيعة عمل التجليد والصيانة والأجهزة والأدوات المطلوبة وكذلك العاملين فيه تتطلب قسماً منفصلاً وفي مكان مناسب من المكتبة لا يؤثر على القراء ويسهل توصيل الكتب والمطبوعات له لتأمين صيانتها وتجليدها وأعادتها إلى المكان المطلوب في المكتبة . وقد يضيف بعض المهتمين بشؤون إدارة المكتبات أقساما أخرى حسب طبيعة عمل المكتبة وحجمها والأقسام التي يمكن أن تضاف هي كآلاتي : - الدوريات . – التصوير والاستنساخ . – الببليوجرافيات . – التبادل والهدايا . - الإيداع القانوني . – المصغرات . – المواد السمعية والبصرية . – المخطوطات والكتب النادرة . – الفهارس . – الأطروحات . – الاستعلامات . – الحجز . - خدمات الأطفال . – المستخلصات والكشافات . – الطابعة والطبع والخط . وعلى الرغم أن بعض الإداريين في المكتبات ومراكز المعلومات يفضلون أن يشكلوا قسماً مستقلاً باسم قسم الدوريات يعني بشؤون الاشتراك بالدوريات وتنظيمها وخدماتها , ألا انه من الممكن أن تدمج الأعمال الخاصة بالدوريات مع واجب قسم التزويد الحصول على المطبوعات واقتناها بأي شكل من الأشكال . أما بالنسبة إلى قسم التصوير فهو قد يكون عملاً تقوم به العديد من المكتبات لتقدم خدمات تصويرية لقرائها واستنساخ المقالات والأوراق المطلوبة ومع هذا فهي أن وجدت نستطيع أن نعتبرها عملاً من أعمال قسم المراجع لأنها مهما توسعت فلن تكون هناك حاجة إلى تخصيص قسم مستقل لها , فالببليوجرافيات والخدمات الببليوجرافية يمكن أن تكون عملا من أعمال المراجع على الرغم من أن بعض المكتبات وبعض الإدارات في هذا المكتبات تفرد قسماً مستقلاً لها . أما عمل التبادل والهدايا فهو يخص قسم التزويد وبواسطته تستطيع المكتبة اقتناء بعض المطبوعات عن طريق التبادل ووجود عمل التبادل والهدايا في قسم التزويد يؤمن للمكتبة تنسيقاً ضرورياً في مجالات الحصول على الكتب والمواد المكتبية الأخرى بالطرق المختلفة سواء كان ذلك عن طريق الشراء أو عن طريق التبادل أو عن طريق الحصول عليها مهدأة . وقسم المصغرات أو ما يسمى بالمايكروفيلم قد يكون له وجود ومبرر للوجود في بعض المكتبات وخاصة الكبيرة منها والتي تقوم بعملية تصوير الكتب والوثائق والمطبوعات على الأفلام أو البطاقات المصغرة المصورة وقراءتها وطبعها على الورق . وقسم المواد السمعية والبصرية قد يكون ضرورياً لبعض المكتبات التي تمتلك مجموعة من الأجهزة والمواد السمعية والبصرية كالأفلام المتحركة والصور والشرائح الفيلمية والمسجلات على اختلاف أنواعها حيث أن طبيعة عمل هذه المواد وخدماتها قد تختلف عن الإعمال الأخرى في المكتبة وتحتاج إلي مواصفات خاصة بالنسبة للعمل والعاملين فيها , ولكن لا يشترط أن تمتلك كافة المكتبات أجهزة مواد سمعية وبصرية . والمخطوطات لها نظرة خاصة في مجموعة المكتبة فهي لا تشترط أن تكون موجودة في كل مكتبة بل العكس من ذلك فالقليل من المكتبات تعني بجمع وحفظ المخطوطات نظراً لارتفاع أسعارها ولان فراءاها هم طبقة خاصة من الباحثين والمراجعين فأن وجدت مجموعة جيدة من المخطوطات في المكتبة متخصصة أو جامعية فانه يستحسن أن تكون في قسم مستقل أما إذا كانت مجموعة من المخطوطات قليلة ومحدودة فمن الممكن أن تكون خدماتها عن طريق المراجع ووضعها في خزانه أو خزانه خاصة بها . أما الفهارس والأشراف عليها وتوجيه القراء لاستخدمها فلا يستدعي أن يكون لها قسم منفرد وإنما يتم ذلك عن طريق قسمي المراجع والإعارة أو أحدهما حسب موقع الفهارس وقربها من أحد هذين القسمين ولا يشترط أيضا أن يخصص موظف أو عدد من الموظفين للأشراف على الفهارس أدامتها وتوجيه القراء لاستخدام الفهارس هو من صمم عمل المراجع وموظفي المراجع أو الإعارة على اقل تقدير . أما الأطروحات والرسائل الجامعية والتي لا يشترط أن تكون متوفرة في كل مكتبة وإنما تقتصر على المكتبات محددة وقليلة فيمكن جمعها ووصفها في قسم المراجع حيث أنها في الغالب لا تعار خارج بناية المكتبة وليس من الضروري أن تكون في قسم مستقل معزول عن الأقسام الأخرى إلا إذا تطلب الأمر ذلك . أما الاستعلامات التي في الغالب تكون في مدخل المكتبة والتي تكون في الغالب عملها السيطرة على الخروج القراء والتأكد من أن الكتب التي يحملونها قد تمت إجراءات الإعارة عليها والذين يوجهون قراء المكتبة إلى الأماكن التي يسألون الاستعلامات ألا يخلطوا بين واجباتهم وأعمالهم وبين أعمال وواجبات موظفي المراجع في المكتبة . وبالنسبة للحجز الذي يقوم بوضع مجموعة من الكتب والمواد المكتبية الأخرى في جناح خاص يرجع لها وتقرأ داخل المكتبة ويفضل أن يكون جزء من قسم الإعارة والحجز بوصفه امتددت لعمليات الإعارة سواء حجزت الكتب لصالح فرد باحث . خدمات الأطفال من الأعمال والخدمات الهامة التي تقدمها المكتبة الحديثة وخاصة المكتبة العامة ولكن ليس من الضروري أن تكون هنالك قسم خاص للأطفال أو لخدمات الأطفال في كل مكتبة وحتى في المكتبات العامة فقد لا تستوجب مجموعة محدودة من الكتب والمطبوعات الخاصة بالأطفال تخصيص قسم مستقل لها . وبالنسبة للمستخلصات والكشافات فهي من الخدمات والأعمال التي تتركز في المكتبات المتخصصة ومراكز التوثيق , ولا تقدم مثل هذه الخدمات في الأنواع الأخرى من المكتبات ألا بشكل محدود يكون عادة من ضمن عمل المراجع أو الدوريات أن وجد لها قسم مستقل . أما إعمال الطبع والخط فهي لا تخص قسماً محدداً من أقسام المكتبة فقد يكون من الضروري ربط أعمال الطابعة والطبع والخط مباشرة بالإدارة وتوزيع أعمالها حسب حاجة الأقسام المختلفة لذلك . والمقصود في الخدمات الفنية للمكتبة كل ما يتعلق بطلب واستلام وتهيئة وإعداد الكتب والمواد المكتبية الأخرى ووضعها في خدمة القارئ والمراجع وبعبارات أخرى فان هذه الخدمات تتعلق بكافة الإجراءات المطلوبة لاقتناء الكتب والمواد المكتبية الأخرى وتهيئتها وفق متطلبات عمل المكتبة والقيام بكافة الأعمال الضرورية الأخرى قبل وصول الكتاب إلى رفوف المكتبة ومخازنها . (1) ثانياً : الواجبات المهنية والغير المهنية : الواجبات المهنية - صياغة السياسات : 1- حصر حاجات المستفيدين : ويتخذ ذلك شكلاً رسمياً كالقيام بموجات للمواد المستخدمة , أو غير رسمياً عن طريق العلاقات اليومية المباشرة ما بين العاملين والمستفيدين , قد يتعلق الأمر بمجموعة المستفيدين وحاجاتهم الفردية والجماعية لذا فمن الضروري تقدير احتمالات الطلب والقيام بدراسة الحاجات في عدة مناطق مختلفة ومراقبة التغيرات الطارئة على المناهج أو البحوث ومساميره التطورات الحاصلة في اختصاصات معينة . 2- صياغة سياسة الاختيار : وهو واجب اتخاذ القرار بشأن أية وسيلة ولآي مدى يمكن تلبية حاجات القراء أن القرارات المتخذة ستحدد طبيعة المجامع في نواحي معينة . 3- تسجيل السياسات : قد يكون من المفضل في حالات عديدة تسجيل السياسات المذكورة في الفقرة السابقة والتعديلات الطارئة عليها تحريرياً ليراعى تطبيقها بصورة منتظمة كذلك تسجيل بنود العقود الرسمية للطلبات وعقود الشراء طويلة الأمد وذلك بعد التفاوض بشأنها . 4- تحديد سياسة التعاون بين المكتبات فيما يخص المجموعة : ويهدف هذا التعاون إلى تنمية أحد جوانب المجموعة في إحدى المكتبات والاشتراك في كلفة المواد الباهظة الثمن والاقتصاد في شراء المواد المكتبية قليلة الاستخدام . 5- تقسيم التخصصات ما بين الأقسام والموضوعات : لمسايرة السياسة العامة المعتمدة من قبل المكتبة فان تخصيصات الكتب توزع بصورة أو أخرى ما بين أقسام المكتبة المختلفة والتخصصات الموضوعية ضمن مجموعة والأنواع المختلفة من المواد الثقافية كالكتب والدوريات والمواد السمعية البصرية , ويعتمد التوزيع ومداه على نوع وحجم المكتبة ويتطلب دراسة وافية لاستخدامات المجامع وغيرها من العوامل المؤثرة الأخرى على أن تخضع للمراجعة المستمرة . - اختيار المواد الجارية : 1- الاتصال المستمر بمصادر النشر : ويتضمن مقابلة ممثلين عن الناشرين والمجهزين للتعرف على عروضهم ويتيح ذلك الاطلاع على المواد قبل اختيارها ومواكبة ما يستجد في عالم النشر من مطبوعات كذلك معرفة التقيحات الجارية على الكتب المرجعية القياسية وطباعتها الحديثة وغيرها من المواد عملية الاختيار . 2- الاختيار المبدئي : ويشمل ذلك تأثير المواد المطلوبة الواردة في قوائم الناشرين ودوريات النقد كخطوة أولى يليها تدقيق الفهارس واستحصال المعلومات الببليوجرافية الأخرى قبل اتخاذ القرار النهائي ومن الوظائف المهمة تقويم النقد ومعرفة مؤهلات ومكانة الناقد وربط ذلك بالسياسة المتبعة في الاختيار . 3- تحديد المواد المطلوبة بطريقة " رهن الموافقة " : أن تجهيز المواد من قبل المجهزين أو الناشرين وفحصها بدقة من قبل المكتبة قبل الشراء الفعلي أو ما يسمى بطريقة " رهن الموافقة " يختلف من مكتبة إلى أخرى فقد تستلم المكتبة مواداً في مناسبات معينة أو تستلم عناوين صادرة حديثاً في تخصصات موضوعية محددة وفي حالة المسلسلات المنشورة حديثاً فيمكن الحصول على نماذج من الأعداد كعينات لأجل فحصها وتقديمها ومقارنتها بالمجموعة المتوفرة في نفس التخصص . 4- القبول المبدئي للهدايا التلقائية : تحاول معظم المكتبات تطبيق سياسة معينة لقبول المواد المهدأة كإضافات للمجموعة لتحقيق الانسجام مع محتوياتها واستخداماها . 5- تدقيق المواد في الفهارس بعد الاختيار المبدئي : بعد التأثير المبدئي في القوائم ودوريات النقد والمواد المقبولة مبدئياً كهدايا تدقق الفهارس وسجلات الطلبات قبل اتخاذ القرار النهائي ويتم تدقيق المواد البسيطة من قبل غير المهنيين تحت الأشراف المهني المباشر , ومن المفيد أحيانا تسجيل تفاصيل النشر الضرورية أثناء القيام بهذا الواجب . 6- الوصول إلى القرار النهائي في الاختيار : يمكن التوصل إلى القرار النهائي على ضوء نتائج تدقيق المواد الحديثة والمهدأة وعند استلام المواد المطلوبة بطريقة رهن الموافقة ويتم تقويم قرار الشراء وفق أسس معينة كالتغطية الموضوعية والإسناد والملائمة مقارنة بالمواد الأخرى المنشورة أو المتوفرة فعلاً في المكتبة وبحاجات المستفيدين . 7- اختيار المسلسلات والخدمات : إن اختيار المسلسلات يمثل التزامات مستمرة فمن المعتاد طلب نماذج الإصدارات أو الإعدادات الحديثة بغية الفحص والتقويم والمقارنة . 8- سياسة الاحتفاظ بالمسلسلات : تحتل المسلسلات حيزاً كبيراً في اغلب المكتبات ويترتب على ذلك إضافة إلى كلفة المساحة التي تشغلها الأثاث اللازم والإدامة بما فيها التجليد والمحافظة على مظهرها اللائق . 9- تدقيق المجموعة : ويعني هذا السيطرة الدائمة على مستوى الجيد للمجموعة المكتبية ومراقبة طلبات المستفيدين وذلك استناداً للإحصائيات المتوفرة وقوائم الحجز وطلبات الإعارة الداخلية . - تقسيم المجموعة : 1- تحديد مواضع المواد المكتبية وإعادة توزيعها : خلال عملية الاختيار يتم تحديد مواضع المواد المطلوبة حديثاً بشكل مؤقت أو دائم أو إعادة توزيعها . الواجبات غير المهنية 1- حفظ سجلات الصرف للتزويد : وهذه السجلات تبين الصرف من قبل الأقسام المختلفة وتحدد تواريخه . 2- معالجة المواد في عملية اختيار الكتب : ويتضمن ذلك إعداد القوائم وكتابة عدد النسخ المحدد طلبها بطريقة رهن الموافقة وإرجاع النسخ غير الضرورية إلى المجهزين وغير ذلك من الأعمال الكتابية الأخرى .(2) ثالثاً : قسم التزويد ووظائفه : يتفق العديد من الكتاب والمتخصصين في علم المكتبات والمعلومات على أن قسم التزويد يعد من أهم أقسام المكتبة وخاصة الجامعية منها , حيث أن توفير الكتب والمواد المكتبية الأخرى سواء كان ذلك عن طريق الشراء أو عن طريق التبادل والإهداء ووضعها في خدمة الأساتذة و الطلاب والباحثين آمر ضروري وحيوي , ويجب على كل مكتبة مهما كان نوعها أن تمارس إجراءات وفعاليات تشبه تلك التي تمارسها المؤسسات التجارية وبيوت الأعمال من ناحية مسك وفتح السجلات للأوامر الضرورية والقوائم المختلفة وكلما كبرت المكتبة كلما زاد من تعقيد هذه السجلات . قسم التزويد مسؤول عن تطوير مجموعة المكتبة ولتحقيق ذلك فأن هناك عمليتين تجريان في هذا القسم وهما أساسيتان الأولى : اختيار الكتب والمواد المكتبية وتقييم الطلبات المقدمة من الأقسام المختلفة , والثانية : هي طلب هذه المواد ولن نتطرق بالشرح في بحثنا هذا إلى عملية الاختيار لأنها خارجة عن موضوعنا هذا وتدخل في مجال بحث آخر وموضوع آخر هو اختيار الكتب والمواد المكتبية وأما عملية طلب الكتب والمواد المكتبية الأخرى وأجراتها.(1) - الوظائف الأساسية لقسم التزويد : 1- المعاونة في عمليات اختيار الكتب . 2- التوفيق بين الشراء والتبادل والإهداء والإيداع بوصفها مصادر لمجموعات المكتبة . 3- تقديم المعلومات بالمطبوعات والناشرين وتجار الكتب والأسعار والتوزيع . (3) تنظيم قسم التزويد : 1- حفظ واستعمال المراجع الببلوجرافية المتعلقة بعمليات الشراء . 2- حفظ واستمرار نمو فهارس التوصيات . 3- أعداد وإرسال وحفظ نسخ من طلبات الشراء المرسلة لناشري الكتب . 4- تسلم وفتح ومراجعة المطبوعات الواردة. 5- لف وإرسال الكتب المعادة للتاجر أو الناشر والمواد المرسلة على سبيل الإهداء والتبادل . 6- أي مرحلة من عمليات أعداد الكتب يقوم بها القسم . 7- أعداد الفواتير للدفع , وكل سجلات الحاسبات والأعمال المالية المناطة بالقسم . 8- أعداد سجلات القيد . 9- إبلاغ أصحاب مقترحات الشراء عن مصير مقترحاتهم . 10- طلب الدوريات والسلاسل ومراجعة ما يصل منها . 11- معاودة طلب المواد التي لم تتلقها المكتبة في حدود الوقت المناسب .(3) رابعاً : الفهارس وأنواعها : الفهرسة هي عملية الوصف الفني لمواد المعلومات بهدف أن تكون تلك المواد في متناول المستفيد بأيسر الطرق وفي أقل وقت ممكن . وتعتبر هذه العملية من أهم العمليات ومن أكثرها تعقداً في نفس الوقت , إذ يتمثل إنتاجها في وسائل أو أدوات السيطرة على دنيا المعرفة المسجلة وتقديمها موصوفة ومنظمة للباحثين . - والفهرسة نوعان : الفهرسة الوصفية وهي التي تختص بوصف الكيان المادي أو الملامح المادية لمواد المعلومات بواسطة مجموعة من البيانات مثل اسم المؤلف وعنوان مادة المعلومات وغير ذلك من الصفات التي تجعل من السهل التعرف على مادة المعلومات وتحديد ذاتيتها وتمييزها عن غيرها من المواد أو تمييز طبعة معينة منها عن غيرها من الطبعات . والفهرسة الموضوعية وهي التي تختص بوصف المحتوى الموضوعي لمواد المعلومات بواسطة رموز التصنيف بحيث يمكن تجميع المواد عن نفس الموضوع في مكان واحد .(5) خامساً: التصنيف ونظمه : كلمة التصنيف مشتقه من كلمة class بمعنى قسم أو فئة أو طبقة أو طائفة , وكلها تعني مجموعة من الأفراد أو الأشياء تتشابه في خصائص معينة , لذلك يعرف التصنيف بالمعنى العام بأنه " جمع الأشياء المتشابهة معاً وفصل الأشياء غير المشابهة , ويتحدد التشابه والاختلاف على أساس امتلاك الأشياء أو عدم امتلاكها لصفة معينة الخاصية " . ويمكن ان ينسحب التعريف العام للتصنيف على مواد المعلومات ومن ثم فإن التصنيف لهذا الغرض هو " جمع المواد المتشابهة وفصل المواد غير المتشابهة , ويتحدد التشابه أو الاختلاف على أساس التشابه الموضوعي لأن الصفة أو الخاصية الجوهرية لمواد المعلومات هي الموضوع أو المحتوى الفكري " ومن ثم فإذا كان التصنيف بصفة عامة هو ترتيب الأشياء في نظام منطقي وفقاً لدرجات التشابه الخاصة بها فأن التصنيف المكتبي هو خطة لترتيب الكتب وغيرها من المواد في تتابع منطقي حسب الموضوع أو الشكل ويعني التصنيف بتحديد مكان الكتاب أو غيره من المواد داخل نظام التصنيف المتبع . - نظم التصنيف ومكوناتها : إذا ما أردنا أن نصنف الكتب وغيرها من المواد فإننا ينبغي أن نعتمد في تصنيفاً على نظام أو خطة مقننة للتصنيف تسجيل الموضوعات في ترتيب مقنن بحيث يأتي الموضوع مسبوقاً ومتبوعاً بالموضوعات ذات الصلة الوثيقة به : 1. أن يكون متسبقاً بحيث يتدرج من العام إلى الخاص . 2. أن يكون كاملا قدر الإمكان بحيث يغطي كل الموضوعات . 3. أن يسمح بكل اقتراح للأفكار وللتصنيف من وجهات نظر متعددة . 4. أن يكون منطقياً بحيث يعرض تتابع المفاهيم وتسلسلها بوضوح . 5. أن يكون مزوداً بترقيم سهل التذكر والكتابة . 6. أن يكون مرناً في خطته وترقيمه . 7. أن يكون له كشاف هجائياً . 8. أن يتصف بالحداثة ومتابعة تطور المعرفة . 9. أن يكون مطبوعاً أو متاحاً في شكل يوفر الخدمة السريعة عندما نريد موضوعاً من الموضوعات.(5) سادساً : التكشيف والكشافات : يعرف الكشاف بأنه : " دليل منجي لموضع أو مكان الكلمات , أو المفاهيم أو الوحدات الأخرى في الكتب أو الدوريات أو غير ذلك من المطبوعات , ويتكون الكشاف من سلسلة من المداخل لا ترتيب وفق الترتيب الذي تظهر به في المطبوع وإنما وفق نمط آخر من الترتيب ( مثل الترتيب الهجائي ) يختار لتمكين المستفيد من إيجادها بسرعة مع الوسائل التي تبين موضع أو مكان كل وحدة " والكشاف بهذا المعنى عبارة عن دليل منظم وفق طريقة ما للمحتوى الفكري والمكان المادي للمعرفة المسجلة أو انه دليل إلى محتوى المواد يحللها بواسطة دوال معينة ويحدد موضعها بواسطة روابط معينة . وللكشافات أهميتها الكبيرة في وقتنا الحاضر حيث إنها تعمل على تحليل مصادر المعلومات بما يسبب سبل الإفادة من المعلومات بسرعة وبدقة وبأقل جهد ممكن , وإذا كانت مصادر المعلومات تعتبر كنوز العصر لما تضمه من دور المعلومات فإن الكشافات تعتبر مفاتيح الوصول إلى مكنون هذه الكنوز وهي حلقة الاتصال الضرورية بين مصادر المعلومات وهؤلاء الذين يرغبون في الحصول على المعلومات الدقيقة منها . أما التكشيف فهو عملية خلق المداخل في كشاف أو إعداد المداخل التي تقود للوصول إلى المعلومات في مصادرها , ويشتمل هذا الأجراء على أنشطة رئيسية هي : - تحليل المحتوى . - تحديد مؤشرات المحتوى . - إضافة مؤشرات المكان . - تجميع المداخل الناتجة . - اختيار الشكل المادي الذي سيعرض فيه الكشاف النهائي .(5) المصادر والمراجع 1- الإجراءات المكتبية \ للدكتور عبد الكريم إبراهيم الأمين _ 1400هـ : العراق . 2- الواجبات المهنية والغير مهنية في المكتبات \ ترجمة الهام بشير اللوس : الجامعة المستنصرية . 3- الإجراءات الفنية للمكتبات \ للدكتور احمد أنور عمر – 1976م : دار النهضة العربية . 4- علوم المكتبات \ للدكتور حسن محمد النابودة : نادي تراث الإمارات . 5- المعالجة الفنية لأوعية المعلومات \ للدكتور محمد فتحي عبد الهادي : مكتبة غريب . |
|||
2015-09-13, 15:29 | رقم المشاركة : 52 | |||
|
المكتبة المدرسية الشاملة وتكنولوجيا المعلومات
.مفهوم المكتبة المدرسيةSchool Library |
|||
2015-09-13, 15:31 | رقم المشاركة : 53 | |||
|
المكتبة المدرسية الشاملة وتكنولوجيا المعلومات
.... |
|||
2015-09-13, 15:37 | رقم المشاركة : 54 | |||
|
المكتبة المدرسية الشاملة وتكنولوجيا المعلومات
.... |
|||
2015-09-13, 15:38 | رقم المشاركة : 55 | |||
|
المكتبة المدرسية الشاملة وتكنولوجيا المعلومات
فلسفة التغيير في المكتبات المدرسية الانترنت نعم لا عدد افراد العينة العدد النسبة العدد النسبة 4 100% - - 4 12 35.3% 22 64.7% 34 واذا كانت الدراسة لم توجه سؤالاً منفرداً لامناء المكتبات المدرسية واميناتها حول اهمية استخدام الانترنت في مكتبات العينة فهو يعتبر تحصيلحاصل من خلال اجاباتهم حول ادخال تكنولوجيا المعلومات لمكتبات العينة والتي من بينها ضمنا الانترنت وهو ما يؤكده الدور القيادي للمكتبيين الاخصائيين بمختلف المكتبات المدرسية في العالم. الهوامش (1)أحمد علي الفـنـيش. استراتيجيات التدريس.– طرابلس، تونس: الدار العربية للكتاب، 1991، ص 199 (2)ورد في كتاب مصادر المعلومات لمؤلفه أحمد انور عمر، ص 7، ان المقتنيات نسميها في المكتبات بعدة تسميات "مقتنيات- مجموعات – اوعية – مواد) (3)حسن محمد عبد الشافي. مجموعات المواد المكتبية بالمكتبات المدرسية، بناؤها وتنميتها وتقييمها.– الرياض: دار المريخ، 1986، ص 19 (4)ألفى فاضل ابراهيم. المكتبة المدرسية المطورة: دليل عمل.- مراجعة وتقديم محمد سعد الكباش، مصدر سابق، ص 222 (5)دلال محلس استيته، محمد الدبس. الوسائل التعليمية وتكنولوجيا التعليم تصنيفاتها و انتاجها واتجاهاتها التعليمية المعاصرة.- عرض ثائر العجلوني.- رسالة المكتبة، مج23، ع3، 1988، ص 53 (6)حسن محمد عبد الشافي. مجموعات المواد بالمكتبات المدرسية بناؤها وتنميتها وتقييمها.- مصدر سابق، ص 19 (7)أوضح المعجم الموسوعي لمصطلحات علم المكتبات والمعلومات بان المقصود بــ (Kit) هي الاوعية المؤتلفة وهو عمل فكري يتألف من مادتين او عدة مواد متنوعة الشكل (كتب- اسطوانات – اشرطة – فيلمات) وليس من بينها مادة رئيسية نحو مواد مساعدة بل تقف جميعاً على قدم المساواة في هذا العمل. (8)أحمد عبد الله العلي. المكتبات المدرسية والعامة: الاسس والخدمات والانشطة.- القاهرة: الدار المصرية اللبنانية، 1993، ص 60 (9)محدت كاظم، حســن عبد الشـافي. الخدمة المكتبية المدرســية.- مصــدر سابق، ص ص 72-73 (10)سعد محمد الهجرسي. المكتبات وبنوك المعلومات في مجمع الخالدين وحديث السهرة. – القاهرة: البيت العربي للمعلومات، 1985، ص 57 (11)مدحت كاظم، حسن عبد الشافي. الخدمة المكتبية المدرسية.- مصدر سابق، ص 76 (12)ألفى فاضل ابراهيم. المكتبة المدرسية المطورة.- مراجعة وتقديم محمد سعد الكلباش.- مصدر سابق، ص 229 (13)حسن عبابده. مصادر المعلومات وبناء وتطوير مقتنيات المكتبات.-[د.ن]، [د.ت]، ص 79 (14)علي بن عبد الله بن صالح الهنائي. خدمات المكتبة المدرسية داخل المدرسة وخارجها.-مصدر سابق، ص 373 (15)نفس المصدر، ص 374 (16)علي بن عبد الله بن صالح الهنائي. "خدمات المكتبة المدرسية داخل المدرسة وخارجها، مصدر سابق، ص 375 (17)مدحت كاظم، حسن عبد الشافي. الخدمة المكتبية المدرسية.- مصدر سابق، ص 81 (18)حسـن محمد عبد الشافي. المكتبة المدرسية الشاملة مركز مصادر التعلم.- مصدر سابق، ص ص 102-103 (19)علي بن عبد الله بن صالح الهنائي. خدمات المكتبة المدرسية داخل المدرسة وخارجها.- مصدر سابق، ص ص 375-376 (20)حسن محمد عبد الشافي. المكتبة المدرسية الشاملـة مركـز مصادر التعلم.- مصدر سابق، ص ص 103-104 (21)شوقي سالم. "تقنية الاقراص الضوئية المضغوطة CD-ROM وتطبيقاتها الحــــــــالية والمستقبلية: دراسة وافية لاحدى مظاهر صناعة المعلومات المتقدمة وتأثيراتها على بنية المعلومات العربية".- المجلة العربية للمعلومات، تونس، مج10، ع1، 1989، ص ص 6-20 (22)حسن محمد عبد الشافي. المكتبـة المدرسية الشاملة مركز مصادر التعلم.- مصدر سابق، ص 107 (23)علي بن عبد الله بن صالح الهنائي. خدمات المكتبة المدرسية داخل المدرسة وخارجها.- مصدر سابق، ص 377 (24)حســان عبابدة. مصــادر المعلومات وبناء وتطوير مقتنيات المكتبات.- مرجع سابق، ص ص 80-81 (25)حسن عماد مكاوي. تكنولوجيا الاتصال الحديثة في عصر المعلومات. – القاهرة: الدار المصرية اللبنانية، 1997، ص ص 27-28 (26)زين الدين محمد عبد الهادي. الحاسوب في المكتبات: دراسة عن ادخال الحاسوب في المكتبة المدرسية.- الكويت، 1993، ص 12 (27)نفس المصدر، ص ص 13-14 (28)زين الدين محمد عبد الهادي.الانظمة الالية فى المكتبات ، نفس المصدر السابق، ص ص 24-26 (29)عبد الله الزويري. "اثر تكنولوجيا المعلومات على المكتبات ومراكز المعلومات".- فى ندوة ادارة المكتبات ومراكز المعلومات في الوطن العربي.- اشراف جمعيتي المكتبات الاردنية والعراقية.- عمان: 10-11/12/ 1997، ص ص 5-6 (30)زين الدين محمد عبد الهادي. الانظمة الآلية في المكتبات.- مصدر سابق، ص ص 51-52 (31)لاي سويين وغازي كيفلاند. نظرة شاملة على الانترنت: نشأتها ومستقبلها وقضاياها".- ترجمة خميس بن حميدة.- المجلة العربية للمعلومات، مج6، ع1، تونس، 1995، ص 94 (32)منى محمد علي الشـيخ. "الانترنت والمكتبة المدرسـية".- رســالة المكتبة، مج33، ع1، 1997، ص ص 28-29 (33)نفس المصدر، ص 29 (34)زاهر محمد سعيد. "الانترنت والتعليم: مشروع الانترنت في التعليم".- مجلة المعلومات التربوية، س3، ع11، 1998، ص 34 (البحرين) اعداد أ.د. محمد الهادي الدرهوبي رئيس قسم المكتبات والمعلومات كلية الآداب والعلوم – ترهونة - ليبيا المصدر https://www.cybrarians.info/journal/no6/schol_lib.htm https://www.cybrarians.info/journal/no7/schol_lib.htm |
|||
2015-09-13, 15:40 | رقم المشاركة : 56 | |||
|
المكتبات المتخصصة
تعريف المكتبة المتخصصة : من الملاحظ ان المكتبة المتخصصة ليس لها تعريف واضح ودقيق ومقبول من جميع الاطراف المكتبية المتخصصة , ولكن عرفها الكثير من الكتاب والمتخصصين بعدة تعاريف مختلفة منها على سبيل المثال لا الحصر : 1. عرفها 1912 كتب حوزيفسون Josephson A.G : المكتبة المتخصصة هى التى تغطى موضوعا محدداً واحداً أو مجموعة محددة من الموضوعات المترابطة . 2. تلك الى تهتم بالانتاج الفكري المتخصص فى مجال موضوعي معين او الانتاج الفكرى المناسب لخدمة نشاط معين . وهذا النوع من المكتبات توجد عادة فى الشركات المؤسسات الحكومية , ويمتاز هذا النوع من المكتبات بأنه غير ظاهر للعيان . يرى الباحث : من خلال تلك التعاريف بأن المكتبة المتخصصة هى مكتبة تنشأ فى وزارة أو مؤسسة , تخدم موظفين تلك المؤسسة من خلال مقتنياتها المتخصصه التى تساهم فى تطوير وتثقيف العاملين وابلاغهم بما نشر فى مجال تخصصهم من خلال المصادر الحديثة , ويمكن القول أن اى مكتبة تمتلك مصادر متخصصة وتخدم فقط مؤسسة معينة بأنها مكتبة متخصصة . النظرة التاريخية لمفهوم المكتبة المتخصصة : اولا: المكتبات فى العصور القديمة : لقد لمع اسمه المكتبة المتخصصة وعرفة بالقرن ( التاسع عشر ) ولكن بعض الباحثين يرون أن المكتبة المتخصصة وجدت منذ العصور القديمة وتوجد بعض الدلائل على وجود تلك المكتبات المتخصصة بما تحتوى على مجموعة من المصادر المتخصصة فى منطقة الشرق الاوسط وأسيا . فجامعة جوندى شاهوبور كانت تمتلك مكتبتها اعظم مجموعة طبية تـعود لقرنين الخامس والسادس الميلادين , كما تصل مجموعاتها اكثر من اربعمائة ألف مخطوط عن الرياضيات وعلم التنجيم . ثانيا : العصور الوسطى أما بالنسبة للعصور الوسطى لا توجد دلائل علي وجود مكتبة متخصصة سوى في العالم الإسلامي أو أوروبا ، رغم ظـهور مكتبة كتبة دار الحكمه في بغداد ، وبيت الحكمة في القاهرة ، لآن المستفيدين من تلك المكتبات لا تجمعهم خصائص مشتركة في موضوع التخصص ، إما في إوربا توجد كثير في المكتبات وكانت تخضع للكنيسة ولا تصف بأي مكتبات متخصصة . ويري الباحث بأن المكتبات المتخصصة في العصور الوسطى ليس لها وجود سواء في العالم الإسلامي أو أوربا ولا يمكن أت تصف تلك المكتبات بأنها مكتبات متخصصة ولكن يمكن القول بأنها مكتبات عامة وتوجد فيها بعض الكتب التخصصية . ثالثا : المكتبات الجامعية القديمة إن المكتبات الجامعية قديما كانت بدون مكتبات لفترة طويلة ، حيث أن عضو هيئة التدريس يمكلك مجموعة خاصة من الكتب في منزله ، أما بالنسبة للطلاب توجد مجموعات مبعثرة في الكتب المتخصصة من خلال الإهداء من الملوك والنبلاء والقساوسة والتجار ، ثم تطور المكتبات الجامعية في تأسيس مكتبات تجدم العامة دون الخاصة ، ثم تطورت وإذدهرت نتيجة لظهور الطباعة . ويري الباحث أن تلك المكتبات لا تطلق عليها مكتبات متخصصة نظرا لتنوع مصادرها ومقتنياتها وتخدم كثيرا من المستفيدين في كثير من التخصصات المختلفة ومع مرور الوقت تطورت وشكلت نواة للمكتبة المتخصصة داخل الجامعة . رابعا : الجمعيات العلمية التطور لنمو المكتبات المتخصصة حدث مع نمو الجمعيات العلمية ، التي تهتم بالبحث والثقافة وفروع المعرفة وتضم إليها المفاهيم بذلك التخصص ، ومن أشهر الجمعيات تلك الفترة ( الجمـعية الملكية بلندن والأكاديمية الملكية للعلوم في فرنسا ). يري الباحث بأن لا يوجد إتفاق علي أول من أنشاء جمعية المكتبات المتخصصة . خامسا : المكتبات الحكومية لقد لعب ( الأفراد الأرستقراطيين ) في تجميع المجموعات وإعادة تنظيم الأرشيف والمحفوظات الوطنية إضافة إلي تأسيس المتحف البريطاني . يمكن إعتبار الوزارات والهيئات الحكومية أقدم الهيئات التي أنشأت المكتبات المتخصصة ولعل وزارات الخارجية هي أكثر هذه الوزارات إهتماما بمثل هذه المكتبات سادسا : المجموعات المتخصصة التابعة للأفراد لقد لعب الأفراد دورا هاما في إمتلاك مجموعة متخصصة من الكتب بما ساهم في تطور رئيسي في تاريخ المكتبة المتخصصة ما بين القرنين الخامس عشر والثامن عشر . سابعا : الثورة الصناعية والثورة ما بعد الصناعية لقد ساهمت الثورة الصناعية في تطور المكتبات المتخصصة ( كما يقول كروزاس ) أن المكتبات المتخصصة ظهرت في القرن التاسع عشر نتيجة للأتجاه نحو التخصص في الموضوعات والعلوم لمساعدة الأعمال التجارية وحاجة المؤسسات إلي تطوير إنتاجها وذلك بالرجوع إلي المكتبات المتخصصة لمساعدتها في إتخاذ القرار والتعرف إلي أخر ما نشر في مجال تخصصهم أما أكثر ما يميز المكتبات المتخصصة وتطورها في القرن العشرين فهو ظهور حركة المكتبات المتخصصة التي تمثلت في جمعية المكتبات المتخصصة ، ومكاتب المعلومات ( أزلب في بريطانيا ) التي أنشئت عام 1924م وكذلك جمعية المكتبات المتخصصة في أمريكا التي أنشئت عام 1909م ويري الباحث بأن الجمعيات المهنية لعب دورا هاما في تطور المكتبات المتخصصة لآن هذه الجمعيات تعكس أو تجمع مهني منظم في مجال المكتبات المتخصصة المعاصرة. أهداف المكتبة المتخصصة : وتهدف المكتبة المتخصصة بشكل عام توفير المعلومات لخدمة أهداف المؤسسة الأم ومن أهدافها ما يلي :- 1- توفير مجموعة جيدة وغنية من مصادر المعلومات بمختلف أشكالها في مجال التخصص . 2- نشر المعلومات الجديدة والمهمة بين المتخصصين في المؤسسة من خلال إعداد النشرات الإعلامية والمراجعات والكشافات والمستخلصات والبيلوغرافيات وتوزيعها علي المهمين . 3- المساهمة في إصدار ونشر مطبوعات المؤسسة الأم وتقاريرها الداخلية والإحتفاظ بهذه المطبوعات وتكثيفها لأسترجاعها بسهولة عند الحاجة إليها . 4- التعاون مع المكتبات المتخصصة الأخري في الموضوع نفسة أو المجال وتبادل المصادر والخبرات والخدمات معها . خدمات المكتبة المتخصصة : ويري الباحث بأن تكون المكتبة المتخصصة قريبة من المستفيدين لكي تقدم خدماتها بشكل فعال ، وعادة تقع المكتبة المتخصصة في المبني الرئيسي للمؤسسة الأم التي تخدمها . وتكون قريبة من الإدارة ومراكز البحوث والدراسلات والنشاطات العلمية والثقافية ، لخدمة الباحثين ، أما بالنسبة لخدماتها التي تقدمها المكتبة المتخصصة : ( 1 ) خدمات الإعارة الداخلية والخارجية وتقدم هذه الخدمة لإعارة الداخلية والخارجية لجميع المواد المكتبية التي تقتنيها ولفترة زمنية وشروط غير محددة . وسوف يتعادل الباحث أنشطة الإعارة في المركز الوطني للمعلومات العلمية والتكنولوجية . 1- الـ ( Circalation ) هي القسم الخاص بالإعارة في المركز الوطني للمعلومات العلمية والتكنولوجية . 2- الإعارة لموظفي المعهد فقط ويسمح للأشخاص في خارج المعهد تصوير أجزاء في الكتب في حدود ( 20 ) صفحة . 3- مدة الإعارة لا تزيد عن شهر في نهاية يتم إرسال مذكرة للشخص بها قائمة بالكتب التي إنتهت مدة إعارتها وذلك بالبريد الأليكتروني أو البريد الداخلي بالمعهد . 4- يستخدم نظام ( VTLS ) في إدخال كافة البيانات الخاصة بعملية الإعارة . 5- يجب ألا تزيد عدد الكتب المعارة للموظف عن " 15 " كتاب . 6- يوجد إحصائية يسجل فيها كل أنشطة الـ (Circalation ) . 7- الكتاب الذي لا يوجد له كارت إعارة يتم تصوير الصفحة الأولي منه ويكتب عليها بيانات الموظف كاملة . ( 2 ) الخدمة المرجعية للمعلومات تقدم المكتبة المتخصصة نوعين أساسيين في خدمات المعلومات ، النوع الأول يكون إستجابة لطلبات محددة عن المعلومات ويتضمن هذا النوع خدمات مرجعية وبحثية . أما النوع الثاني فهو خدمة معلومات يتم فيها توقع إحتياجات المستفيدين وتـضم هذه الخدمات لإحاطة المستفيدين بالحديث عن المعلومات التي تهم المستفيد . أما بالنسبة للخدمة المرجعية يقوم بها أمين المكتبة المتخصصة بالإجابة عن أسئلة المستفيد من خلال الرجوع إلي المراجع المتوفرة أو من خلال خبرة الأمين أو من خلال البحث عنها خارج المكتبة . ويري الباحث بأن الخدمة المرجعية في غاية الأهمية لكونها تقدم للمستفيد مما يساعد في توفير الوقت والجهد للمستفيد في الحصول علي المعلومات ، مما يساعد بالتعرف علي المعلومات التي يرغب بها وتعود تلك المعلومات التي يقدمها أمين المراجع المتخصص في النهوض بتحقيق أهداف المؤسسة من خلال مساعدة العاملين والإجابة علي أسئلتهم بشكل مباشر أو كتابي أو عبر التليفون أو البريد الإليكتروني ... ألخ . ( 3 ) خدمة الإحاطة الجارية وخدمة البث الإنتقائي للمعلومات : أن خدمة الإحاطة الجارية أكثر تخصصا في خدمة المراجع حيث أنها تشمل نطاقا عريضا في الأنشطة ، حيث أن تهتم يتقديم المعلومات للمستفيد كفرد أو مؤسسة ، حيث أنها تهتم بتمرير الدوريات علي المستفيد وذلك للتعرف علي الدوريات التي يريد المستفيد الإطلاع علي محتوياتها بطريقة منظمة . أما خدمه البث الإنتقائى للمعلومات : يقصد بها تزويد المستفيدين أولا بأول ، بصفه دورية أو إسبوعيا أو كل نصف شهر بالمعلومات والبيانات التي تحتم المستفيد وتدخل ضمن إختصاصه دون أي سؤال في جانبه ، ولتحقيق مثل هذه الخدمة فإنه ينبغي علي المسئولين القيام بمسح شامل للمستفيديد ، وتحديد إهتمامات كل عضو وإعداد إستمارة خاصة لكل مستفيد يتضمن وصف إهتمامات المستفيد ، ثم مقارنة الإستمارة بكل ما هو جديد يصل بالمكتبة ، وتزويد المستفيد بالمعلومات التي تقع في إهتمامه وتعد هذه الخدمة من أهم وظائف الخدمة المرجعية . ( 4 ) خدمة رواد ومستفيدين آخرين أن المكتبة المتخصصة تخدم الباحثين ، ولكن إضافة إلي ذلك تقوم بخدمة فئات أخري هم المديرين ورؤساء الأقسام وهم يحتاجون إلي معلومات وبيانات تتعلق بالميزانية ومجالات الأنفاق المختلفة ، إضافة إلي ذلك معلومات لا تغطيها المجموعة المكتبية في المكتبة المتخصصة ، من معلومات عند الدعاية – الأنتاج – والمبيعات – إدارة الأفراد ... إلخ مما يجعل الأمين في غاية الأهمية بالنسبة للمؤسسة في توفير تلك المعلومات . ومن خلال ذلك يري الباحث أن يكون أمين المكتبة المتخصصة علي درجة عالية من الثقافة ويحمل شهادة تخصصية في مجال تخصصه ولديه الرغبة في العمل بالمكتبة ، ويجب أن يكون لدية الخبرات الكافية بالقيام بتلك المهام بما يعود علي رفعة المؤسسة التي يقوم بخدمتها من خلال توفير المعلومات المطلوبة . ( 5 ) إعداد الترجمة في المواضيع تعتبر خدمة الترجمة في المكتبة المتخصصة في غاية الأهمية يجب علي الأمين أن يوفر تلك الخدمة ، وتتطلب تلك الخدمة موظف مختص بالترجمة ، يقوم بترجمة ما يطلبه الباحث ومساعدته وكذلك القيام بترجمة بعض المقالات التي تخدم المؤسسة بما يوفر الوقت والجهد علي المستفيد والتعرف إليها ، وكذلك خدمة الترجمة لبعض المواد المكتبية المهمة والتي تخدم قطاعا كبيرا في العاملين . ( 6 ) الخدمات الببليوغرافية تقدم المكتبة المتخصصة لخدمات الببليوغرافية المختلفة والمتخصصة سواء من خلال إعداد قوائم الكتب أو الكشافات أو المستخلصات ... إلخ . ( 7 ) تنمية مجموعات المكتبة بإختبار الكتب والدوريات المتخصصة . ( 8 ) تشجيع إستخدام المكتبة عن طريق إقامة المعارض . ( 9 ) تطوير برامج إسترجاع المعلومات عن طريق إستخدام الحاسبات الإلكترونية . مميزات المكتبة المتخصصة تمتاز المكتبة المتخصصة عن غيرها من المكتبات بما يلي : 1. من حيث المجموعات والمقتنيات ، غالبا ما تكون محصورة في موضوع تخصص وإهتمام المؤسسة الأم التي تتبعها المكتبة بمستوي متقدم من المعالجة العلمية والأكاديمية . 2. من حيث المستفيدين ، فهم من العاملين في المؤسسة ومن المتخصصين وهم غالبا علي درجة متقدمة من التعليم في مجال التخصص وعددهم محدود في الغالب . 3. من حيث المواد المكتبية ، غالبا لا تركيز المكتبات المتخصصة علي الكتب كمادة رئيسية للمعلومات بل هم بمصادر أخري للمعلومات أكثر حداثة في معلوماتها وأكثر عمقا وتخصصا ، كالدوريات والبحوث والتقارير والنشرات وغيرها . 4. من حيث الإجراءات الفنية والخدمات ، عادة ما تكون أكثر عمقا ودقة وتخصصا كما تنفرد بتقديم بعض الخدمات وتحاول إيصال المعلومة المناسبة للشخص المناسب في الوقت المناسب والمكان المناسب . 5. من حيث التبعية فهي دائما تتبع مؤسسة أو منظمة أو جمعية ... إلخ متخصصة ، وحجمها صغير مقارنة مع غيرها من المكتبات . يري الباحث بأن المكتبة المتخصصة تمتاز بتقديم خدماتها بمستوي في العمق والدقة والحداثة والسرعة والسرية ، وتحرص علي تحقيق أهداف المؤسسة التي أنشأ هذه المكتبة من أجلها كما أنها تحرص علي توفير المعلومات الضرورية التي تسلاهم تطوير المؤسسة وأن المؤسسة تحرص علي تزويد المكتبة المتخصصة بميزانية كافية لتحقيق الهدف التي أنشأت من أجله إدارة المكتبات المتخصصة : تعريف الإدارة: هي مجموعة من العمليات أو الوظائف المشتركة والتي يمكن بعد تنفيذها بطريقة صحية أن تؤدي إلي الكفاءة والفاعلية الإدارية هناك خمس وظائف مشتركة للإدارة في جميع أنواع المكتبات بما فيها المكتبة المتخصصة ، وهذه الوظائف هي :- 1. التخطيط Planning: ويقصد به التخطيط الإداري وهو مرحلة التفكير التي تسبق تنفيذ أي عمل وصولا لتحقيق الأهداف التي وجدت من أجل المؤسسة . ويري الباحث بأن التخطيط ضروري لان فيه تحدد الأهداف بوضوح حتي يستطيع كل فرد من الأفراد في المجموعة أو المؤسسة أن يعرف الأمال أو الأهداف التي تسعي المؤسسة إلي تحقيقها ، ومن خلال التخطيط نستطيع معرفة المشاكل قبل وقوعها وحلها والإستعداد إلي تطور المؤسسة بالمستقبل من خلال وضع خطط قصيرة الأجل أو طويلة الأجل ، ولذلك فأن التخطيط عنصر هام من عناصر الإدارة ، وذلك من خلال وضع الأهداف والمعايير ، ورسم السياسات والإجراءات ، والتنبؤات وإعداد الموازنات ، وضع برامج العمل والجداول الزمنية . 2. التنظيم Organization : هو نظام علاقات منسق إداريا من أجل تحقيق الأهداف المشتركة ، وأن التنسيق اللازم تجمع إنساني نحو تحقيق الأهداف المشتركة هو البديل للفوضي . ويري الباحث أن التنظيم الجيد يحقق الأهداف التي وضعت من أجلها تلك المؤسسة وذلك من خلال وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ، وتوزيع العمل علي الأفراد وذلك لضمان تحقيق التعاون بين الأفراد في جميع الأقسام ، وتحديد المناصب وتحديد مسؤليات كل منصب كما أن التنظيم الجيد يحدد العلاقة بين المناصب المختلفة وتبعية كل منصب بما يعود علي تحقيق الأهداف المنشودة التي وضعت من أجلها تلك المؤسسة . 3. التوجيه Directing : هو إرشاد المرؤسين أو الموظفين أو العاملين أثناء تنفيذهم للأعمال ضمانا لعدم الأنحراف عن تحقيق الأهداف . ويري الباحث أن التوجيه عنصر من عناصر الإدارة فأن التوجيه الجيد يتطلب تحفيز الموظفين ورفع روحهم المعنوية وتشجيعهم علي التفاعل أي تفاعل العاملين فيما بينهم ، وذلك من خلال إختيار القيادة السليمة التي تستطيع أن تؤثر في الأشخاص لكي يتعاونوا مع بعضهم البعض بروح وحب ومرح وليس بمجرد إصدار التعليمات والأوامر إلي الموظفين بل يجب أن يكون المدير قائد بحبه للجميه ومن خلال ذلك يستطيع تحقيق أهداف المؤسسة من خلال الإتصال مع المرؤسين والتعرفعلي المشاكل وحلها بالطرق السلمية ، ومن خلال ذلك يمكن أن يكون التوجيه فعالا بما يعود علي المؤسسة بالنفع في تحقيق الأهداف التي وضعت من أجلها . 4. الرقابة Controlling: هي التأكد أن النتائج التي تحققت أو تحقيق مطابقة للأهداف التي تقررت بالخطة المعتمدة . ويري الباحث بأن الرقابة عنصر هام من عناصر الإدارة وذلك من خلال مراقبة العاملين والتعرف أداء العمل من خلال معايير رقابية ثابتة يمكن من خلالها معرفة قياس الأداء للعاملين . ومتابعة أعمالهم وحل المشكلات قبل أن تستعجل ويمكن القول بأن المدير كاقائد سفينة لا يمكن أن يترك عملية الرقابة حتي يكتشف أنه ضاع أو تاه أو يجب أن يتأكد أن سفينة في طريقها للهدف المحدد لها ، ومن خلال ذلك تتم الرقابة علي أكمل وجه 5. إعداد العاملين Sttaffing : هي شغل الوظائف المتوافرة في المكتبة أو مركز المعلومات بأشخاص أكفاء قادرين علميا وفنيا وتقنيا علي القيام بالعمل علي أفضل وجه . ويري الباحث أن إعداد العاملين في المكتبات المتخصصة تحدده لوائح وضوابط وميزانية تلك المؤسسات التي تقوم بتمويل تلك المكتبة ، وأن المكتبات المتخصصة تحرص علي أن يكون العاملين مميزين الذين يديرون تلك المكتبة المتخصصة أن يكون متخصصين يجمع ما بين التخصص المهني والموضوعي . هيئة العاملين بالمكتبة المتخصصة . أن نوعية العاملين بالمكتبة المتخصصة هو من أكثر العوامل أهمية في تحقيق فاعلية المكتبة كمركز معلومات ، فأن المؤهلات الخاصة للعاملين الذين يرغبون في العمل بالمكتبة المتخصصة يجب أن يكون قادرين علي تحقيق أهداف ووظائف تلك المكتبة المتخصصة وقد حددت فيما يلي : فمدير المكتبة المتخصصة : يعتبر مسئولا عن جميع الوظائف الإدارية والمهنية بالمكتبة وهذه الوظائف هي : 1. تحديد سياسات المكتبة التي تتفق مع أهداف المؤسسة . 2. تمثيل المكتبة في الإجتماعات الإدارية والتخطيطية للمؤسسة وذلك بعرض عمليات المكتبة بناء علي ذلك . 3. إجراء المقابلات وعمل الإختبار النهائي لجميع المتقدمين لوظائف المكتبة فضلا عن تقييم الإداء بما يتفق مع سياسة المؤسسة . 4. إقتراح مستويات المرتبات للعاملين بالمكتبة . 5. التدريب والإشراف علي جميع موظفي المكتبة . 6. إعداد توصيف للوظائف يتم فيه تحديد الواجبات والمسئوليات والمطلوب من جميع الوظائف . 7. أن تكون له إتصالات فعاله مع جميع أعضاء المكتبة ، وان نجبرهم بصفه دائمة بالسياسات المتعلقة بأعمالهم . 8. أن يهيء الإمكانيات اللازمة لمشاركة العاملين في تفسير سياسات وخدمات المكتبة للمؤسسة الأم . 9. وضع الإجراءات الخاصة بجمع العمليات اللازمة للإدارة الجيدة للمكتبة. 10. وضع السياسات والمسؤليات الخاصة بالتزويد والتنظيم وصيانة مجموعات المكتبية . 11. تخطيط وتنظيم وتقييم خدمات المكتبة . 12. العمل مع المهندسين المعماريين والمتخصصين في التخطيط لحل المشكلات المتعلقة بإمكان ومتطلبات المكتبة في الأجهزة . 13. أن يخطط للميزانية وأن يبرز بنودها ويدافع عنها . 14. أن يقوم أو يشرف علي الخدمات . تسميات أمناء المكتبات المتخصصة 1- المكتب الفني . 2- مكتبي البحث . 3- مكتبي بحث فني . 4- رئيس المكتبين . 5- مشرف المكتبة . 6- مدير مركز الإعلام الفني . 7- رئيس مركز المخابرات . 8- ضابط إعلام . مؤهلات المكتبي المتخصصي : يجب أن يكون شخص قد نال حظا وافرا في التعليم ، وان يؤمن بأهمية البحث العلمي وإحتياجاته ، وان يكون حاصل علي مؤهل مهني بالتخصيص ولديه حب وإستعداد للعمل ويكون ملم بتخصصه التابع للمؤسسة كما يجب أن يتمتع بالذكاء والطموح ويمتاز بدرجة عالية من الذكاء لكي يحقق أهداف المؤسسة ، كما يجب أن يكون لديه خبره ثقافية ، ويمتلك التحدث في عدة لغات ... إلخ المبني والتجهيزات : سوف نتناول المعايير ( المبني والتجهيزات ) للمكتبات المتخصصة في الولايات المتحدة الأمريكية . يقوم الأمين المسؤول عن المكتبة بالتعاون مع جهه التخطيط في تحديد أماكن المكتبة وكذلك وكذلك بتقديم المتطلبات الأساسية والمادية التي تحتاجها المكتبة ، فان أمين المكتبة يقوم بتحديد الميزانية المناسبة بالتعاون مع مدير المؤسسة ، حيث يتم الأتفاق علي أن يخصص من الميزانية المعدة للمكتبة نسبة 60 % إلي 75 % خاص للمرتبات المهنية وغير المهنية . ومن خلال ذلك يري الباحث بأن الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة تهم المؤسسات بالمكتبات المتخصصة وتدفع رواتب ضخمة لأخصائي المعلومات لأنها تعلم وتؤمن بأهمية تلك المكتبة بزيادة إنتاج المؤسسة وتطورها . التعاون بين المكتبات المتخصصة . لقد أثبتت جمعيات المكتبات المتخصصة فاعليتها في تفسير التعاون والقيام بالمشروعات المشـتركة أي أنـها قامت بمهمة أسـاسية في الأتصال بين المكتبات . يري الباحث أن التعاون بين المكتبات المتخصصة يعود بالنفع علي تلك المكتبات مما يساعد في عملية الأهداء والتبادل بالمواد المتوفرة في تلك المكتبات ومن خلال ذلك يحقق تقليل الميزانية لتلك المكتبات والإستمرار في تحقيق توفير المصادر اللازمة للمؤسسة ودواعها . تبيعية امين المكتبةاو المسئول عنها : لقد اصبح فى حكم المعتاد ان تكون المكتبة فى موقع قريب من مراكز السلطة واتخاذ اقرار سواء كان ذلك فى الوزارات او الهيئات الحكومية . فنجدها على سبيل المثال فىالوزارات البحثية تابعة لرئيس وحدات البحوث ولكن فى تلك الحالة يجب ان يكون المرشح ذو ثقافة عالية فى المعارف هذا بالاضافة .الى التخصص الاصلى فى علم المكتبات . اما بالنسبة للمكتبات الصناعية فتكون المكتبة تحت رئاسة مدير البحوث وذلك للعديد من الاسباب من اهمها هؤلاء الباحثين اكثر من يبحثون وينهلون من العلم ولكن من المعروف إنة فى الشركات الصناعية فان اكثر ما ينبغى ان تضمة المكتبة هى الكتب المتتخصصة فى المجالات الخاصةبالتسويق والمبيعات والمجالات التجارية والصناعية ،او كلما يفيد الشركة فى مجال تخصصها .كما ان المكتبة لا تكون خاضعة لسلطة ايا من موظفى الشركة او المنشأة . القوى البشرية :- يستلزم العمل فى المكتبات المتخصصة كفائة عالية وخبرة طويلة لابد وان تتوافر فيمن يقوم على امر تلك المكتبات وهو امين المكتبة المتخصصة وهو الشخص الذى يقوم بجمع وتحليل المعلومات ونشرها من اجل المساعدة فى تسهيل عملية اتخاذ القرار ، وهذا الشخص (امين المكتبة) يتبغى ان تتوافر فية الكثير من الكفايات التى تساعدة فى عمل اداء عمل ، وتتنوع تلك الكفايات ما بين كفايات مهنية وكفايات شخصية ، ولنتناولها بشتى من التفاصيل :- الكفايات المهنية :- هناك العديد من الكفاءات المهنية التى يجب ان تتوافر فى امين المكتبى ومن بينها . 1- ان يكون لدية الخبرة المعرفية بمحتوى مصادر المعلومات باضافةالىان يكون لدية القدرة على تقييم تلك المعلومات وتنقيتها وفى هذا المجال هناك الكثير من الامثلة التى يمكن ان تكشف كفاءتة المهنية منها الاطلاع واختياراحسن الابحاث العلمية فى مجال تخصيص المكتبة ، والقيام بتقييم الاشرطة الخاصة بقواعد المعلومات الموجودة فى المكتبة هذا بالاضافة الى اختيار المعلومات التى تد الى المكتبة عن طريق تقيمها بخبرتة وكفاءتة. 2- توفير المعرفة الموضعية التى تتلائم معطبيعة عمل المنظمة.او حتى الحصول على شهادة او دبلوما فى تخصص عمل المنظمة 3- اعداد خدمات معلوماتية مناسبة من الناحية المالية وفى الوقت نفسة متماشية مع الاتجاة الاستراتجى للمؤسسة.مثل رسم خطط عمل من اجل تحقيق اهداف المؤسسة ، تكوين فريق عمل من اجل رفع الوعى الثقافى والتنموى لدى العاملين بالمؤسسة . 4- ان يكون لدى امين المكتبة القدرة على استخدام التكنولوجيا الختلفةمن اجل الحصول على المعلومات ، وبالتالى تسخير تلك المعلومات فى خدمة اهداف المؤسسة مثل الاستخدامات المختلفة للانترنت والاقراص المدمجة ، والوسائط المتعددة . 5- ان يكون لدى امين المكتبة القدرة الفعالة على مواكبة مختلف المستخبرات التى تتعلق بمجال تحسين الخدمات المعلوماتية وعن ذلك عن طريق معرفة الاحتياجات المعلوماتية للمؤسـسة او المنظمة . الكفايات الشخصية :- 1- ان يبذل المكتبى قصارى جهدة من اجل تقديم الخدمة بامتياز. امثلة ان يكون شعلة نشاط فى المكتبة حيث يقوم باجراء استبيانات لمعرفة اراء المستفيدين من اجل تطوير الاراء. 2- ان يكون لدى المكتبى القدرة على التجديد والابداع وخلق الفرص الجديدة . مثال عملى :- انتهاز الفرص التى تتيح له تنمية اداؤة كالدورات التدريبية مثلا. 3- ان يكون على علم باهمية الشبكات المهنية ووحدة العمل . 4- امثلة استغلال مختلف المناسبات والمؤتمرات العلمية للمشركة فيها من اجل تنمية شبكة علاقات مهنية مختلفة . سواء فى مجال عملة كمكتبى او فى مجالات المعلوماتاوفى مجال المنشاة التى ينتسب اليها . 5- ان يكون المكتبى ذو نره ثاقبة تساعدة على تكوين فكرة شاملة توضحله الصورة باكماها فمثلا علية ان يدرك انة جزء لايتجزأ من المنشاة يساعد فى اتخاذ القرارات ، اىانة لا يقف بمعزل عن المنظمة بل انة فى قلب الحدث . 6- ان يكون لدية اقدرة على خاق بيئة مناسبة للعمل مبنية على الاحترام المتبادل والثقة القائمة فيما بينة وبين الاخرين. 7- حيث انة من المفروض بالمكتبى انة يكون اوسع الناس علما وثقافة ودراية ولذا فمن هذا المنطلق ينبغى ان تكون علاقاتة مع الاخرين قائمة على مبدا الاحترام المتبادل مع توقيع المثل بطريق تؤدى بالاخرين الى رغبة فى المكان نفسة 8- ( المكتبة ) مما يؤثر بالتالى فى اكثار مساهماتهم بصورة اكثر فاعلية . 9- ان يكون لدية مختلف مهارات الاتصال المثرة:- 10- حيث يجب ان يكون مستمع جيد لمختلف الاراء مع ضرورة فهمها بعمق ومناقشتها ، ومن ثم وضع الحلول لمختلف المشاكل التى قد تواجة الموظفين ، هذا بالاضافة الى مشاركتة فى وضع برامج المؤسسة او المنظمة ، وذلك عن طريق طرح مختلف الافكار والاراء التى تسهم فى ذلك الموضوع. مهام مدير المكتبة المتخصصة . قبل ان نبدء فى ذكر المهام التى يقوم بها مديرالمكتبة المتخصصة ، فيجب اننعلم ان مدير المكتبة يجب ان يتمتع بعدة صفلت من اجل القيام بتلك المهام ومنها . 1- ان يكون حاصلا على ماجستير او دكتوراة فى تخصص المكتبات . 2- توفير الخبرات التى تؤهلة للقيام بعملة بحيث لتقل عن ثلاث سنوات او على الاقل يكون متخصصا فى احد اهتمامات المؤسسة ، 3- ان يكون ملما باعباء ومسئوليات الادارة . وبالتالى فان مهام مدير المكتبة كما حددها ( احمد بدر) نقلا عن المعاير المتبعة بالمكتبات الامريكية المتخصصة كالتالى : 1- تحديد سياسات المكتبة التى تتفق مع اهداف المؤسسة . 2- تمثيل المكتبة فى الاجتماعات الادارية والتخطيطية للمؤسسة . 3- اجراء المقابلات وعمل الاختبار النهئى لجميع المتقدمين لوظائف فى المكتبة فضلا عن يقيم الاداء بما يتفق مع سياسة المؤسسة 4- التدريب والاشراف على جميع العاملين فى المكتبة . 5- اعداد توصيف للوظائف يتم فية تحديد الوجبات والمسئوليات والمطلب من جميع الوظائف . 6- ان يكون لة اتصالات فعالة مع جميع اعضاء المكتبة وان يعلمهم بصفة مستمرة بالسياسات المتعلقة باعمالهم. 7- ان يهىء الامكانيات اللازمه لمشاركة العاملين فى تفسير سياسات وخدمات المكتبة للمؤسسة الام. 8- وضع الاجاءات الخاصة بجميع العمليات اللازمة للادارة الجيدة للمكتبة . 9- وضع السياسات والمسئوليات الخاصة بالتزويد والتنظيم وصيانة مجموعات المكتبة 10- خطيط وتنظيم وتقسيم خدمات المكتبة . 11- العمل مع المهندسين المعماريين والمتخصصين فى التخطيط لحل المشكلات المتعلقة بالمكان ومتطلبات المكتبة من الاجهزة . 12- ان يخطط للميزانية وان يدر بنودها ويدافع عنها. 13- ان يقوم بالأشراف على الخدمات. الميزانية والرواتب للمكتبة المتخصصة : أن الميزانية عنصر هام من عناصر الإدارة وبدونها لا توجد إدارة أو مؤسسة أما بالنسبة لميزانية المكتبة المتخصصة ، فأنها تحتاج لميزانية خاصة لتقوم بمهامها علي أكمل وجه وذلك من خلال تجهيز المكتبة بالمقتنيات ، والعمـالة ، الأثاث ، والأجهزة ، والمواد السمعية والبصرية ... إلخ . ويجب علي المؤسسة الأم التي تقوم بتمويل المكتبة أن لا تبخل علي المكتبة المتخصصة بالميزانية الكافئة لتحقيق أهداف المؤسسة ، ويمكن القول أن الرواتب للأمناء أو أخصائي المعلومات ليست لها ضوابط محدد بالمكتبات المتخصصة وتختلف حسب طبيعة المؤسسة ومدي نجاحها وأن المؤسسات في الدول المتقدمة تصرف رواتب عالية لأخصائي المعلومات في المكتبات المتخصصة لأنها تعلم أهمية تلك المكتبة في تطوير المؤسسة وزيادة أرجاحها . التوصيات بعد هذا العرض بموضوع المكتبة المتخصصة ، فان هناك مجموعة من التوصيات التى ير الباحث وضعها نتيجة لبعض المشاكل التى واجهتنى اثناء اعداد موضوع عن المكتبة المتخصصة . وهى . 1. ندره المراجع والمصادر والوثائق التى نتحدث عن موضوع المكتبة المتخصصة . 2. قلة الوعى من جانب المؤسسات والمنظمات باهمية وجود المكتبات المتخصصة فى منشاتهم ومنظماتهم . 3. عدم توفير الوعى من جانب المديريين والمشرفين على المنظمات باهمية المكتبات المتخصصة 4. ومن خلال تلك المشكلات التى واجهتنى وغيرها ، فانى اضع تللك التوصيات من الاجل تطوير ونشر المكتبات المتخصصة فى مختلف المنشأت . 5. ضرورة الاهتمام بتوفير مختلف المراجع والمصادر التى تتحدث عن موضوع المكتبات المتخصصة . 6. زيادة دورات التوعية للمشرفين على المنشأت الصناعية والمنظمات باهمية تواجد تلك المكتبات فى منظماتهم . 7. توعية الموظفين لضرورة مطالبتهم بوجود مكتبات متخصصة فى المؤسسات والمنشأت التى يعلمون بها . 8. ضرورة تطوير اداء وعمل المكتبات المتخصصة الموجودة حاليا لمواجهة متطلبات التقدم وادخال النظم المتطورة فيها . 9. ضرورة تواجد مكان مناسب للمكتبة فى اى مخطط من مخططات المنشات الجديدة بحيث يكون قريبا من ادارات تلك المنظمات من اجل زيارة العناية والاهتمام بها. 10. ضرورة توفير بند مستقل بذاتة من بنود الميزانية للصرف على المكتبات المتخصصة فى المنشأت او المنظمات . 11. محاولة تنظيم عمل تلك المكتبات بما يتوائ ويماشى مع اهداف المنظمة . الخاتمة يرى الباحث فى خلال تناول المصادر أن للمكتبة المتخصصة اهمية خاصة فى تطوير المؤسسات والشركات فى الدول المتقدمة ،كما أن المكتبة المتخصصة كانت موجودة فى العصر القديم نظرا لاهميتها ,ان فى عصر الجاحز فقد تطورت المكتبات المتخصصة وذلك فى خلال تاسيس الجمعيات، المكتبات المتخصصة التى تقوم على خدمة تلك المكتبات والتعاون فيما بينهاوالحفاظ على تقدمها وتطوير المهنيين منها ،وان المكتبة المتخصصة خصائصها التىتتميز بها عن بقيت المكتبات ، من حيث الادارة والتبعية كما انها تمتاز بمصادرها المتخصصة والقيمة التى تخدم تلك المؤسسه وفى نهاية هذا العمل ارجو ان اكون قد وفقت فى انجازة بطريقة بسيطه وسهلة تخدم المستفيد. والله ولى التوفيق،،، منقول الأستاذ/ فيصل عايض الهاجري المصدر// شبكةمنتديات قلعة الكويت |
|||
2015-09-13, 15:42 | رقم المشاركة : 57 | |||
|
المكتبة المدرسية من الالف الى الياء
المكتبة المدرسية
بسم الله الرحمن الرحيم آيه قرآنية:- قال تعالى " ألم تر أن الله أنزل من السماء ماءً فأخرجنا به ثمرات مختلفاً ألوانها ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود * ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه كذلك إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور". صدق الله العظيم سوره فاطر آيه 27-28. من هدي النبوة :- أبو عبيدة عن جابر زيد عن أنس بن مالك عن النبي (صلى الله علية وسلم) قال " من تعلم العلم ليباهي به العلماء أو ليماري به السفهاء لقي الله يوم القيامة وهو خائب من الحسنات" صدق رسول الله . الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب الفراهيدي ج1 / حديث رقم (33) حكمة :- قال أبو مسلم البهلاني. تعلم لوجه الله واعمل لوجهه وثق منه بالموعود فهو جدير. بسم الله الرحمن الرحيم المقدمة الحمد لله الذي خلق الإنسان وكرمه وفضله على الخلائق وعلمه ثم الصلاة على سيد الأبرار والمرسلين محمد بن عبدالله الأمين وعلى آله وصحبه المطهرين . وبعد،،، فإنه لا يخفى على كل متعلم ما للمكتبة من دور هام في إثراء العقول بنور العلم والمعرفة ومالها من فضل في إكسابنا الثقافة المتنوعة على اختلاف أشكالها . ومن هذه المكتبات مكتبة المدرسة التي تكون أول ما يتعامل معها الطالب في بداية حياته التعليمية. وفي هذا البحث تناولنا بعض المواضيع والوسائل التي تهدف إلى تطوير هذه المكتبات المدرسية وسبل إدخال وسائل التقنية الحديثة إليها ، وقد قسمناه إلى فصلين ، إحتوى الفصل الأول على الضرورة التعليمية للمكتبة المدرسية وماهيتها وأهدافها ووظائفها . وأما الفصل الثاني فتناولنا فيه كيفية تطوير المكتبات المدرسية والاحتياجات الأساسية للتطوير ، بالإضافة إلى المصادر التعليمية وأنواعــــــها ( مطبوعة / وغير مطبوعة) وأخيراً عرضنا التوصيات والنتائج من هذا البحث المتواضع الذي نسأل الله أن يكون مفيداً لقارئه . فأسأل الله أن أكون قد وفقت في كتابة هذا البحث وترتيب أفكاره. والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل تمهيد المكتبات المدرسية:-1- الماهية 2- الأهداف 3- الوظائف تمهيد تعتبر المكتبة المدرسية من أهم مظاهر التقدم التي تتميز بها المدرسة في عالمنا المعاصر ولم يعد هناك من يشك في أهمية المكتبة المدرسية أو يقلل من قيمتها التربوية بعد أن أصبحت محوراً من المحاور الأساسية للمنهج المدرسي ومركزاً للمواد التعليمية التي يعتمد عليها في تحقيق أهدافه. وكنتيجة لهذا الكم الهائل من المعلومات الذي شكّل انفجاراً في المعرفة رأى رجال التربية ضرورة الانتقال بالمناهج الدراسية من حدود الكتاب المدرسي المقرر إلى الآفاق الواسعة لمصادر المعلومات المختلفة الموجودة على كثير من الصور وذلك بالتأكيد على ضرورة وجود الركن الداعم لهذه الفكرة ألا وهو المكتبة . ولقد ساهمت المكتبة المدرسية في مواجهة التدفق الكبير في المعلومات أو ما يسمى بثورة المعلومات إسهاما كبيراً ومن ذلك إعداد وتوفير مصادر هذه المعلومات والأجهزة لذلك. وعليه كان من الضروري تهيئة المجتمع المدرسي من طلاب ومعلمين للتعامل مع هذا التطور بفعالية وذلك ليتحقق الاستخدام الأمثل لمصادر المعلومات المتوافرة في المكتبة التي أصبحت محوراً من المحاور الرئيسية للمجتمع المدرسي. المكتبة المدرسية:- الماهية / الأهداف / الوظائف أولاً : الماهية : لقد أهتم الباحثون في حقل المكتبات وخاصة المدرسية منها في وضع الكثير من التعاريف للمكتبة المدرسية (1) إذ أننا نجد الكثير من التعاريف لكن سوف نقتصر في هذا البحث على بعض التعاريف والتي نذكر منها :- 1- المكتبة المدرسية : هي نظام لجعل مصادر المعلومات في متناول الفرد (إداري/مدرس / تلميذ ) وهذا النظام يعكس فلسفة المدرسة ويثري كل برنامجها التربوي .(2) 1- هذه التعريفات تختلف من ناحية فرعية وشكلية من حيث المنظور الذي ينظر به الأفراد تجاه المكتبة المدرسية ولكنهم في الغالب نجدهم يتفقون على إنها الشريان النابض في المدرسة الذي يخدم كافة فئات المستفيدين من المجتمع . 2- هذا التعريف مأخوذ من مقال بعنوان American Association of School Librarians والذي نشرته الجمعية الأمريكية للمكتبات تحت عنوان ( تعريف مهنة أمين المكتبة في المدرسة) والذي نشر عام 1971م في شيكاغو.ولمزيد من المعلومات أنظر كتاب مقومات الدور التربوي للدكتور حسني عبد الرحمن الشيمي . ص 21 2- المكتبة المدرسية : هي المركز الفكري للمدرسة الذي يجب أن يتردد عليه كل شخص في المدرسة من أجل استشارة مواد التعلم .( ) 3- المكتبة المدرسة : مكان يحتوي على حوامل معلومات Carriers of lnformation وهيئة موظفين وتجهيزات يذهب إليه المتعلم للحصول على المعلومات التي يحتاجها لتعليم نفسه تبعا للبرنامج التعليمي لمدرسته واستجابة لاحتياجاته الخاصة.( ) وهناك الكثير من التعاريف التي لم نسوقها في هذا البحث ولكننا نقول بأنه قد توصل الباحثون في مجالات التربية وعلوم المكتبات إلى تعريف المكتبة المدرسية بمفهومها الحديث بأنها " المجموعات المنظمة من مواد مطبوعة وغير مطبوعة والموجودة في مكان واحد داخل المدرسة تحت إشراف فني متخصص"( ) نتيجة :- من خلال ما مضى فإنه لم يعد للمكتبة معنى مرتبطا بالكتاب فقط بل اتسع ليشمل المجموعات كافة والمختارة من المواد التعليمية والدراسية والتثقيفية إضافة إلى المواد التوضيحية ، ويتمثل بعضا من ذلك في المكتبات السمعية والبصرية كالأفلام التعليمية والشرائط الفيلمية والشرائح والصفائح الشفافية وغير ذلك ...مما ساهم في تنويع مصادر التعلم وزيادة حجمها وبالتالي أثر ذلك إيجابيا في الاتفاق مع الاتجاهات التعليمية الحديثة التي تستهدف تنمية مهارات المتعلم الشخصية على البحث والحصول على المعلومات بنفسه. ثانياً : الأهداف :- اجتهد المهتمون بشؤون المكتبات المدرسية في تحديد أهداف المكتبة المدرسية . و لعل من أحسن الأهداف هي التي طرحتها جمعية المكتبات الأمريكية ALA ومن ذلك :- 1- أن توفر الكتب والمواد الأخرى بما يتماشى مع مطالب المنهج الدراسي واحتياجات التلاميذ على اختلاف ميولهم وقدراتهم وأن تنظم هذه المواد بحيث تستعمل استعمالا فعالا. 2- إرشاد التلاميذ إلى اختيار الكتب والمواد التعليمية الأخرى لتحقيق الغايات الفردية وأهداف المنهج. 3- تنمية المهارات اللازمة لاستخدام الكتب والمكتبات ومصادر المعلومات لدى التلاميذ والطلاب وتشجيع عادة البحث الفردي. 4- مساعدة التلاميذ على تكوين مجال رحيب من الاهتمام عن طريق منحهم فرص مناقشة الكتب والإسهام الجدي في تكوين خبراتهم القرائية. 5- تشجيع التعلم مدى الحياة عن طريق الاستفادة الدائمة من مصادر المعلومات داخل المكتبة. 6- تلقين العادات الإجتماعية الصالحة كضبط النفس والاعتماد عليها والتعاون واحترام حقوق وملكية الغير.(1) ولا شك أن المكتبات المدرسية قادرة على تحقيق هذه الأهداف و ترجمتها إلى واقع عملي إذا كان أمناء المكتبات على قدر كافي من تحمل المسؤولية وعلى وعي تام بهذه الأهداف وإيمان كامل بوظيفة المكتبة (2) داخل المجتمع العصري ولكن لن يتسنى لهم ذلك إلا من خلال تزويد المكتبات المدرسية بالإمكانيات اللازمة التي تحقق لها القيام بخدماتها على الوجه الأكمل ومن هذه الإمكانيات: 1- احتواءها على مختلف مصادر المعلومات من كتب ومراجع ودوريات ومواد سمعية وبصرية . 2- أن تسمح باستيعاب أكبر فصل دراسي في المدرسة وتزويده باحتياجاته القرائية.(3) 3- تهيئة البرنامج النموذجي لتدريب التلاميذ على المهارات المكتبية. 4- تخصيص واجبات في صلب المنهج يعطيها المعلمون الطلاب لإثراء المناهج وتوسيع الأفق الثقافي فيها. 5- الاعتناء بالمظهر الجمالي للمكتبة لجذب التلاميذ إليها مع التركيز على تنظيم مصادر المعلومات. 6- أن يكون أمين المكتبة واعيا ومدركا لأهمية دور المكتبة في حياة التلميذ والمعلم على السواء.(4) ثالثاً:- الوظائف. ويمكننا تحديد الوظائف الأساسية للمكتبة المدرسية في ضوء الأهداف التي تم استعراضها سابقا على النحو التالي :- 1- توفير المصادر التعليمية :- وذلك ليمكنها من النهوض ببقية الوظائف الأخرى ولأنها الركيزة الأساسية لكافة وظائف وأنشطة المكتبة الأخرى . 2- دعم المناهج الدراسية :- بحيث لا يكون المنهج يقتصر على المواد الدراسية فقط وإنما يشتمل على الأنشطة المختلفة التي تسهم في تنمية شخصية المتعلم من جوانبها المتعددة ولا يأتي ذلك إلا عن عدة طرق منها التخطيط السليم للمواد الدارسية وربطها ببعضها البعض وإزالة الحواجز المصطنعة بينها من أجل تحسين مستوى التعليم ورفع كفاءته. 3- تدعيم الأنشطة التربوية :- وذلك باعتبارها مجالا خصبا لتنمية ميول الطلاب الفردية والجماعية وصقل مواهبهم الشخصية خارج المقررات الدارسية التي تعتمد على التوجيه الجماعي داخل الفصول الدارسية. 4- تنمية عادة القراءة والإطلاع :- وذلك باعتبارها أساس التحصيل الدراسي ووسيلة من أهم وسائل كسب المعرفة الثقافية ، على الرغم من تطور وسائل الاتصال الحديثة وقدرتها العالية على توصيل المعلومات للمستفيد من أوعية غير تقليدية لا تعتمد على الكلمة المكتوبة إلا أن القراءة ستضل عماد العلم والثقافة. 5- الإرشاد القرائي:- وهو ما يتطلب التعرف على تلاميذ المدرسة معرفة كاملة واعية ودراسة ميولهم وقدراتهم القرائية ومستواهم التحصيلي ليتسنى لأمين المكتبة تنمية هذه المهارة التي تتطلب الأخذ برغبات التلاميذ والطلاب على حد سواء. 6- تنمية مهارات وقدرات المعلمين:- وذلك بتوفير المصادر التربوية لهم على اختلاف أشكالها . والتي تعين المعلمين في تحضير دروسهم وفي تحسين أساليبهم الفنية من ناحية وفي التعرف على كل جديد في مجال مهنة التعليم من جهة أخرى ويمكن تجميع تلك المواد في مكان معين جرى تسميته بمكتبة المعلم. المكتبات المدرسية التطوير والتقنية -الأهمية التربوية للمكتبات المدرسية - كيفية تطوير المكتبات المدرسية -الاحتياجات الأساسية للتطوير - المصادر التعليمية وأنواعها - الأثاث والأجهزة - التوصيات والنتائج الأهمية التربوية للمكتبات المدرسية تعتبر المكتبة المدرسية من المرافق الحيوية التي تقوم بدو الشريان النابض في المدرسة ، وذلك بتوفيرها المصادر التعليمية التي يعتمد عليها المتعلمين والتربويين، وكلما تطور التعلم ورفعت كفاءته الداخلية والخارجية برز دور المكتبة في الإسهام في تحقيق هذا التطور وذلك عن طريق خدماتها وأنشطتها المتنوعة . وتتميز المكتبة المدرسية عن بقية المكتبات الأخرى المتوافرة في المجتمع بكثرة عددها وسعة انتشارها بالإضافة إلى أنها أول ما يقابل القارئ في حياته العلمية وكذلك المهارات التي يكتسبها من المكتبة المدرسية تؤثر على مدى الانتفاع بالخدمات المتوافرة في المكتبات الأخرى مثل الجامعية والمتخصصة وغيرها . وعلى ذلك يمكن القول بأن المكتبة المدرسية يقع عليها عبء تكوين المجتمع القارئ الذي يقود الحياة الثقافية والأدبية والعلمية في المستقبل. كما تتمثل أهمية المكتبة المدرسية في كونها وسيلة من أهم الوسائل التي يستعين بها النظام التعليمي في التغلب على كثير من المشكلات التعليمية التي تنتج عن المتغيرات التي طرأت على الصعيدين الدولي والمحلي كالتطوير التكنولوجي والاكتشافات العلمية وتطور وسائل الاتصال التي يسّرت نقل المعرفة والثقافة والمعلومات بين الأمم والشعوب. كيفية تطوير المكتبات المدرسية:- إن من المعوقات الأساسية التي تحول دون قيام المكتبات المدرسية بوظائفها في التعليم والتثقيف هو افتقارها إلى المقومات الأساسية التي تجعلها تقوم بهذا الدور المناط إليها إذ أنها تواجه العديد من الصعوبات والمشكلات المتداخلة والمتشعبة التي تتطلب حلولا جذرية. وفي هذا الفصل سنتناول العديد من المشكلات التي تعوق المكتبات المدرسية وتحول دون قيامها بدورها وعند ذكرنا لهذه المشكلات فإن على القارئ أن يفهم أن حّل هذه المشكلة في حد ذاته يعتبر أسلوبا من أساليب تطوير المكتبات المدرسية إذا ما تم التغلب عليه. الاحتياجات الأساسية للتطور والتطوير:- إن على من يرغب في تطوير المكتبات المدرسية وتذليل الصعوبات التي تواجهها في إنجاز رسالتها ومهمتها المنوطة بها أن يضع في حسبانه العديد من النقاط الأساسية ونذكر منها. أولا:- الخطط الوزارية:- من الضروري أن تضع وزارة التربية والتعليم خطط ومشاريع تكفل تأكيد أهمية المكتبة المدرسية مع توفير الاحتياجات اللازمة لها. ثانيا:- تقوية إدارة المكتبات وتطويرها:- وهذا العنصر يعتبر من أهم العناصر بعد العنصر السابق إذ أن عليه يتحتم نجاح المكتبات المدرسية أو فشلها في أداء وتحقيق رسالتها إذ أن الإدارة تعتبر الأساس والعقل المدبر الذي يلقى على عاتقه المسؤولية المباشرة عنها. وتوجد هناك بعض الأساسيات التي يجب على هذه الإدارات أخذها بعين الاعتبار ومنها:- 2/1 – تنظيم العمل وتقسيمه بإنشاء إدارات وأقسام فرعية كافية مع تحديد مسؤولية كل قسم من هذه الأقسام. 2/2- تزويد كل إدارة بعدد كاف من الموظفين المؤهلين من مكتبيين وتربويين وأخصائي وسائل سمعية وبصرية. 2/3 – منح هذا الإدارات صلاحيات قوية في كل المسائل المرتبطة بالمكتبات المدرسية بحيث يكون لها الحق في اختيار وتعيين أمناء مكتبات وتكون المسؤولة عن وضع الأنظمة والمعايير اللازمة لمباني المكتبات وتأثيثها. 2/4- تعمل كل إدارة على وضع خطط دقيقة لهندسة مركزية تشمل كل المكتبات القائمة . 2/5- تطوير أساليب العمل كاستخدام الحاسوب لتكوين فهارس موحدة . وإذا أمكن تزويد كل مكتب بجهاز حاسوب يربط في شبكة معلومات متكاملة.( ) ثالثا :- المناهج وطرق التدريس. يجب أن تتوافق المناهج الدارسية مع هذا الانفجار المعرفي في عصر تكنولوجيا المعلومات وذلك بأن تتيح للطالب المجال لاستخدام قدراته ونشاطه الذاتي لاكتساب المعرفة والمهارات عن طريق التعلم الذاتي بالإضافة إلى ذلك فإن هناك العديد من العناصر التي يمكن أن تؤخذ بعين الاعتبار ومنها:- . 3/1- إدخال تعديلات على المناهج الدراسية بحيث تكون المكتبة عنصرا أساسيا في العملية التعليمية. 3/2- الاستعانة بمصادر التعلم الأخرى كالخرائط والوسائل التكنولوجية وعدم الاعتماد على الكتب الدراسية المقررة فقط. 3/3- تعديل اللوائح والأنظمة الخاصة بتقويم الطلاب بحيث تخصص درجات لنشاط الطالب المرتبط باستخدام المكتبة. 3/4- تأكيد الموجهين على الإدارة والمدرسين بتخصيص حصص أسبوعية للمكتبه.( ) رابعاً: إدارة المدرسة. وذلك بالتأكيد على مدراء المدارس بتدعيم المكتبة وتقوية دورها في العملية التعليمية مع الحرص على رفع احتياجات المكتبة إلى الجهات المسؤولة . وكذلك يطلب من مدراء المدارس عدم إشغال مبنى المكتبة بأي نشاط آخر يصرفها عن واجباتها وكذلك عدم تكليف أمين المكتبة بأي أعمال أخرى خارج المكتبة مثل الأعمال الإدارية أو التدريس أو شغل حصص الاحتياط. خامساً: تأهيل المدرسين: وذلك بما للمدرس من أهمية كبرى في توجيه التلاميذ إلى استخدام المكتبة وذلك لا يتم إلا بقناعة المدرس بهذه الأهمية وهذا الاقتناع لا يأتي إلا بتأهيل هؤلاء المدرسين أثناء تعليمهم في كليات التربية بوضع برامج تتحدث عن أهمية المكتبة التربوية في إنجاح العملية التعليمية . وكذلك إدخال مادة خاصة عن المكتبة والبحث في هذه الكليات مع الاعتماد على التطبيق العملي . سادساً: معايير المكتبات ولوائحها. إذ إن لكل نشاط علمي أو ثقافي أو صناعي معايير ( مواصفات ومقاييس) وهي التي تفيد في تسهيل تبادل المعلومات والسلع بالإضافة إلى الاطمئنان إلى مستوى الجودة والملاءمة وبطبيعة الحال فإن للمكتبات المدرسية معايير تنفرد بها ولكن لا يوجد في الدول العربية معايير خاصة بها في مجال المكتبات المدرسية لذا يتوجب عليها المثابرة والحث في إخراج معايير تتماشى وحاجات المكتبات المدرسية بالدول العربية وذلك عن طريق مكتب التربية العربي علي سبيل المثال أو غيره من المؤسسات المتخصصة في المجال. سابعاً : أمناء المكتبات ولكي تقوم المكتبات المدرسية بوظائفها لا بد أن يعمل بها أمناء مكتبات متفرغين حيث يتم اختيارهم وانتقاءهم حسب المواصفات والمؤهلات المطلوبة بالتنسيق مع إدارة المكتبات . مع الحرص على وضع برامج تعليم وتدريب لهؤلاء الأمناء بحيث يتم تأهيلهم فنيا وتربويا للتعامل مع المستفيدين الذين يترددون على المكتبة المدرسية. ثامناً : مباني المكتبات. من أبرز المشاكل التي تواجه تطور المكتبات المدرسية هي مشكلة المباني . ويمكن أن نطرح ذلك من خلال ما يلي: 1- الموقع : إذ إن أكثر المكتبات وجدت في مواقع غير ملائمة فنجد المكتبة مثلاً بعيدة عن الطلاب وكذلك نجدها أحيانا في مكان تكثر فيه الضوضاء والضجيج الذي يشتت ذهن القارئ كأن يكون المبنى قريب من مقصف المدرسة أو قريب من الملعب الرياضي أو قريب من الشارع العام ولذا يجب معالجة هذا الأمر لأن بحله تكون الإستفادة أكثر . ولا يكون ذلك إلا عن طريق التصاميم الأوليه للمدرسة بحيث يكون موقع المكتبة في الحسبان. 2- المساحة : إن الكثير من المكتبات المدرسية تفتقر إلى الأتساع في المساحة فالكثير منها إما أن يكون فصلاً دراسيا أو مخزنا تم تحويله إلى مكتبة . فالمساحة ضرورية لكي تتمكن المكتبة من بث رسالتها وتحقيق أهدافها. 3- الإضاءة والتهوية: ويجب أن تصمم المكتبة بحيث تكون التهوية مناسبة وفقا للشروط الصحية وكذلك ضرورة وجود التكييف والإضاءة المناسبة مع مراعاة ظروف الأجواء التي بها رطوبة. تاسعاً: المقتنيات. تعتبر مجموعات المصادر التعليمية التي تقتنيها المكتبة المدرسية هي الركيزة الأساسية لتقديم الخدمة المكتبية على مستوى عال وفعال في محيط المجتمع المدرسي . ولابد من توفر سياسة مكتوبة تهدف إلى تنمية المجموعات والمقتنيات بالمكتبة المدرسية ويجب أن تهدف هذه السياسة إلى تحقيق هدفين أساسيين وهما :- - الحصول على المواد المناسبة لتكوين مجموعات المواد بالمكتبة وتطويرها لمقابلة متطلبات المناهج التعليمية واحتياجات المستفيدين ( ) - المحافظة على حداثة المعلومات والأجهزة عن طريق الحصول على المواد الجديدة بصفة مستمرة واستبعاد المواد الراكدة الغير مستخدمة. وقد أصدرت الجمعية الأمريكية لأمناء المكتبات المدرسية ( AASL) وثيقة مهنية بعنوان " سياسات وإجراءات اختيار المواد التعليمية " ويشمل بيان السياسة واهداف الاختيار وبيان إجراءاته.(2) المصادر التعليمية وأنواعها يتميز العصر الحاضر بكثرة مصادر التعلم ، وتنوعها وشمولها لمختلف الأوعية التقليدية وغير التقليدية فلم يعد المصدر التعليمي محدود بالكتاب المدرسي فقط بل تعداها إلى جميع المواد التي يمكن حصول المعلومات عن طريقها سواء من مواد مطبوعة أو غير مطبوعة وإذ أننا نعيش الآن في عصر يتسم بثراء المواد التعليمية المتاحة وتنوع مصادرها وتنوعها هي نفسها فقد واكب ذلك استخدام واسع للمصادر التعليمية وعليه لابد للمكتبة المدرسية أن تواجه هذا التطور وتواكبه بما أنها المرفق الوحيد المهيأ على مستوى المدرسة عن طريق اقتناء كافة المصادر التي يحتاجها البرنامج التعليمي ( ) وفي هذه الصفحات سنتناول نوعين من المصادر التعليمية وهي ( المطبوعة وغير المطبوعة) أ- المصادر المطبوعة:- وهي العمود الفقري لخدمة المكتبة والتي تلعب دوراً هاماً في حفظ وتسجيل المعرفة والثـقافة على مر العصور والأجيال فالكتب هي السجل الدائم للحضارة والثقافة ومن أهم أنواعها : 1- الكتب:- وهي من أهم مصادر المعرفة على الإطلاق على الرغم من تطور وسائل الاتصال ، وتقع الكتب في موقع القلب من مجموعات المصادر بالمكتبة وتعد وسيله هامة من وسائل التعليم والبحث والتثقيف والترويح لأنها تصل إلى كل فرد من أفراد المجتمع حسب استعداده وميوله وقدراته القرائية والتحصيلية إذ تعمل الخدمة المكتبية على أن تجمع القارئ والكتاب معاً . وفي هذا يقول أحد الرواد المكتبيين " إن الكتب العظيمة هي المعلمون العظام والمصلحون العظام وأسمى واجب علىّ هو أن أرى لكل فرد الحق والفرصة في استخدام الكتب" ( ) وتنقسم الكتب إلى عدة أقسام :- أ/1/1 الكتب الموضوعية : وهي التي تتناول موضوعاً معينا بجوانبه المختلفة وتسمى بكتب الحقائق أو الكتب الإعلامية ويسميها البعض أحادية الموضوع إذا تناولت موضوعاً معيناً أو متعدد الموضوعات إذا عالجت أكثر من موضوع. أ/1/2 – الكتب المرجعية Reference Booksوتعّرف بأنها الكتب الشاملة التي ترتب مادتها ترتيبا لا يراعي ترابط وحدتها فكريا كالترتيب الهجائي مثلاً – من ثم فهي لا تقرأ من أولها إلى آخرها ، ولكن يرجع إليها عند الضرورة للإجابة على استفسار معين لدى الباحث ( ) وتنقسم هذه المراجع إلى قسمين هما القسم الأول : المراجع التي تضم المعلومات المطلوبة مثل: 1- دوائر المعارف والموسوعات Encyclopedias وتنقسم إلى نوعين :- أ- متخصصة مثل دائرة المعارف الإسلامية ب- عامة مثل الموسوعة الذهبية. 2- المعاجم اللغوية : Dictionaries وتفيد في الحصول على معلومات خاصة بالألفاظ والمفردات وتنقسم إلى نوعين: 1- مفردة اللغة مثل المعجم الوسيط 2- ثنائية اللغة مثل القاموس العصري / أياس أنطوان ( إنجليزي – عربي) 3- معاجم التراجم : Biographical Dictionaries وهي تختص بالتعريف بسير مشاهير الأشخاص ومن أمثلتها كتاب الأعلام / خير الدين الزركلي/ وباللغة الإنجليزية Who’s who 4- الأطالس ومعاجم البلدان : Atlases and Gazetteers وهي من الكتب الجغرافية الهامة إذ تمتاز الأطالس بإنها وسيلة تعليمية هامة ومن أمثلتها الأطالس الجغرافية / التاريخية / السكانية وأما معاجم البلدان فمن أمثلتها معجم البلدان / ياقوت الحموي. 5- الكتب السنوية ( الحوليات) Year book وهي التي تصدرها الدول أو الهيئات المدرسي وأنها دعامة أساسية في المدرسة من الضروري توافرها وتواجدها سنوياً للإعلام بإنجازاتها. 6- الإحصائيات : Statistics وهي قد تصدر سنويا أو فصليا أو شهريا ومن أمثلتها إحصائيات وزارة التربية والتعليم. 7- الأدلة : Directories وهي التي ترشد القاري إلى العديد من الهيئات والأماكن والأفراد ومن أمثالها أدلة الهيئات والمؤسسات. القسم الثاني : مراجع تدل الباحث إلى المصدر الذي يجد فيه المعلومات المطلوبة ( مفاتيح المعلومات ).ومن أمثلتها:- 1- الببليوجرافيات :- وهي قوائم تعطي بيانات من مواد منشورة أو غير منشورة يتم تجميعها وفقا لصلة من نوع ما تربط بين هذه المواد ومن أمثلتها : الإنتاج الفكري في مجال المكتبات والمعلومات / إعداد د. محمد فتحي عبد الهادي. 2- الكشافات : وقد صممت بهدف معاونة المستفيدين في الحصول على المعلومات ذات الصلة بموضوعاتهم وبحوثهم بأسرع وقت وبأقل جهد ممكن ومن أمثلتها : كشافات الكتب وكشافات الدوريات. 3- المستخلصات : ويعرف بأنه تمثيل مختصر ودقيق لمحتويات الوثيقة دون تفسير أو نقد وبدون تمييز لكاتب المستخلص : ومن أنواعها المستخلصات الكشفية والإعلامية. أ/ 2 الدوريات :- Periodicals وهي " تلك المطبوعات التي تصدر على فترات محددة أو غير محددة ولها عنوان واحد ينظم جميع حلقاتها – أعدادها – ويشترك في تحريرها العديد من الكتاب ويقصد بها أن تصدر إلى مالا نهاية" وتهتم هذه الدوريات عادة بمجالات محددة بينما تنقسم إلى عامة ومتخصصة وتعتبر الأخيرة من أهم مصادر المعلومات لتميزها بحداثة مادتها( ) أ/3 – الكتيبات والنشرات Book lets and pamphlets ويقصد بها كل مطبوع غير دوري يقل حجمه عن الكتاب بحيث لا تزيد صفحاته عن 48 صفحة ولاتقل عن خمس صفحات ويمكن لأي مدرسة أو مؤسسة إنتاج مثل هذه النشراث والكتيبات وتوزيعها. أ/ 4- القصاصات : Chippints or cuttings وتعد من مصادر المعلومات القيمة التي لا يمكن الحصول عليها من أي مصدر آخر ويتم تجميعها من الصحف والمجلات لتكون لنا أرشيفا صحفيا أو أرشيف معلومات في المكتبة المدرسية. ثانياً :- المصادر غير المطبوعة. وتنقسم هذه المصادر إلى ثلاثة أنواع رئيسية ( المصادر البصرية / المصادر السمعية / المصادر السمعية والبصرية ). أ/ المصادر البصرية : Visualmedia وهي المصادر التي يتم الاستفادة منها عن طريق حاسة البصر وتعد أكثر الأنواع أشكالا وتشمل على مجموعة كبيرة من المصادر التعليمية ومن أهمها وأكثرها استخداما في العملية التعليمية المصادر البصرية غير المعروضة وتشمل :-( النماذج - الكرات الأرضية – الرسوم التعليمية – الصور الفوتوغرافية ) وكذلك نجد المصادر البصرية المعروضة وهي المواد التي يتم استخدامها عن طريق عرض أو تكبير خاص وتشمل على المواد التالية:- 1-الشرائح Slides :- وتتكون من المناظر أو الأشكال المصورة والمرسومة على مادة شفافة وقد تكون صوراً فوتوغرافية تم إعدادها بالتصوير العادي أو يدوية تعد بالرسم أو التخطيط ، ويمكن إنتاج هذه الشرائح محليا في قسم الوسائل التعليمية أو في المدرسة باستخدام آلات التصوير والأفلام العادية . ويتم عرض هذه المواد عن طريق جهاز عرض الشرائح. 2- الشرائح الفيلمية Filmstrips:- وهي عبارة عن مجموعة من الصور يربط بينها وحدة الفكرة أو الموضوع وتكون مرتبة ترتيبا منطقيا تعين المشاهد على فهم الموضوع . وتعرض هذه المواد في غرفة مظلمة وعلى شاشة بيضاء . وتنقسم هذه الشرائح إلى نوعين ( الشرائح الفيلمية الوحيدة الإطار/ والشرائح الفيلمية المزدوجة الإطار). 3- الشفافيات Transparencies:- وهي من أكثر الوسائل التعليمية الحديثة استخداما في المدارس ، وهي عبارة عن ألواح دقيقة شفافة تحمل رسالة يمكن عرضها على شاشة العرض ويوجد منها نوعان ( الشفافيات المفردة / الشفافيات المحملة) وتعرض هذه المواد بواسطة جهاز العرض فوق الرأس ( Over head Projector ) والذي يطلق عليه أحيانا جهاز العرض الأمامي أو السبورة المضيئة( ). ب: المواد السمعية: Audio Media وقد انتشرت انتشارا كبيراً في زمننا المعاصر واستخدمت لتحقيق عدة أهداف تعليمية وترفيهية في أغراض شتى للأفراد والمجتمعات وما نشاهده اليوم من إقبال على المواد السمعية وأجهزتها خير شاهد على ذلك بل إن الناس على اختلاف مجتمعاتهم وأماكن تواجدهم يتبارون في اقتناء أحدث ما تخرجه المصانع من أجهزة تسجيل خفيفة الحمل زهيدة الثمن .وتشمل هذه المصادر على النوعين التاليين:- - الأقراص ( الأسطوانات Discs, Records ) - الأشرطة الصوتية ( Sound taps) وتشمل ( الشريط المفتوح – شريط الكاسيت – الخرطوش)( ) ج/ المواد السمعية البصرية Audio visual Media وهي التي تعتمد في استقبالها على حاستي السمع والبصر معاً في وقت واحد وتشمل على الأفلام السينمائية الناطقة ( الصورة المتحركة ) والبرامج التليفزيونية والتسجيلات المرئية ويمكن أن تشمل أيضا على الشرائح الفيلمية ( الأفلام الثابتة ) والشرائح إذا صاحب عرضها تسجيلات صوتية على أقراص أو بهدف الشرح والتفسير والتعليق ، أي عندما يتم عرضها على نحو متكامل مع التسجيلات الصوتية ففي هذه الحالة تعتبر الشرائح والشرائح الفيلمية مواد سمعية بصرية .( ) الأثاث والأجهزة يجب تزويد المكتبات المدرسية بالأثاث اللازم لحفظ المقتنيات وتنظيمها وذلك لتسهيل استفادة القراء من المكتبة ومحتوياتها على أن يكون الأثاث موافقا للمعايير المعروفة للمكتبات المدرسية بحيث تتوافر فيه صفات المتانة وجمال الشكل والملاءمة لأعمار الطلاب إضافة إلى توفير شروط السلامة. وهناك أنواع أساسية من الأثاث لا يتم الاستغناء عنها وهي رفوف الكتب والمقاعد والطاولات فيجب أن تتوفر بإعداد تتناسب مع حجم المكتبة وعدد الطلاب الذين يستخدمونها. كذلك لا بد أن تقوم الجهات المسؤولة في كل دولة بمعاينة المكتبات القائمة وتحديد احتياجاتها من الأثاث ليتم تزويدها بما تحتاج إليه مع إجراء الصيانة الدورية على بعض أنواع الأثاث ليبقى صالحا للاستعمال. ونجد هناك بعض المواد من الأثاث إذا ما توفر فإنه سيفيد في الارتقاء بالخدمة المكتبية مثل الخزانات الخاصة بأنواع معينة من المصادر من الخرائط ورفوف التسجيلات السمعية والبصرية وحاملات المجلات والصحف وعربات نقل الكتب وغير ذلك من الأنواع التي تساعد المكتبة المدرسية على أداء وظيفتها.( ) وأما الأجهزة فإن المكتبات تحتاج إليها كثيرا وذلك لتشغيل مصادر المعلومات من المواد السمعية والبصرية التي ذكرناها سابقا ويجب أن تتوفر في هذه الأجهزة مواصفات الجودة العالية والمتانة وأخذ الأجهزة ذات الشهرة الكبيرة مع ضرورة توفير عامل خاص لصيانة هذه المواد أو إعطاء أمناء المكتبات المدرسية دورات في كيفية استخدام هذه المواد وصيانتها وإصلاحها إذا ما أمكن ذلك. إذاً :- كلما تحدثنا عنه في الصفحات الماضية ابتداء من تقسيم مصادر المعلومات :إلى مواد مطبوعه ومواد غير مطبوعة وما ذكرنا من ضرورة توفير الأجهزة المتطورة والأثاث المتين وما فصلنا في بعض الجزئيات من ذلك إذا ما أدخل في مكتباتنا المدرسية وعمل بذلك فإنه يساعد على تطوير المكتبات المدرسية وتدعيم برامجها وخططها التي تهدف من خلالها إلى تفتيح أذهان المستفيدين وجعلهم قادرين على مواجهة هذا الانفجار المعرفي أو ما يسمى بعصر تكنولوجيا المعلومات لأن الأمم لا ترتقي إلا بالعلم ومواكبة هذا العصر ومتطلباته المعلوماتية وكذلك تجعل من أبنائنا الطلاب في المدارس قادرين على البحث في هذه المواد والاستفادة منها في مراحلهم التعليمية العليا كالدارسة بالجامعة ودراسات الماجستير والدكتوراة وكذلك يستفيد منهم المجتمع بمختلف فئاته وسوق العمل الذي سيكون الميدان الرحب لهم في المستقبل . وإذا لم تتوفر هذه المواد أولم يتوفر أغلبها فإن النتيجة ستكون عكسية وسلبية على مجتمعنا . المكتبات المدرسية التطوير والتقنية:- الأهمية التربوية للمكتبات المدرسية:- تعتبر المكتبة المدرسية من المرافق الحيوية التي تقوم بدو الشريان النابض في المدرسة ، وذلك بتوفيرها المصادر التعليمية التي يعتمد عليها المتعلمين والتربويين، وكلما تطور التعلم ورفعت كفاءته الداخلية والخارجية برز دور المكتبة في الإسهام في تحقيق هذا التطور وذلك عن طريق خدماتها وأنشطتها المتنوعة . وتتميز المكتبة المدرسية عن بقية المكتبات الأخرى المتوافرة في المجتمع بكثرة عددها وسعة انتشارها بالإضافة إلى أنها أول ما يقابل القارئ في حياته العلمية وكذلك المهارات التي يكتسبها من المكتبة المدرسية تؤثر على مدى الانتفاع بالخدمات المتوافرة في المكتبات الأخرى مثل الجامعية والمتخصصة وغيرها . وعلى ذلك يمكن القول بأن المكتبة المدرسية يقع عليها عبء تكوين المجتمع القارئ الذي يقود الحياة الثقافية والأدبية والعلمية في المستقبل. كما تتمثل أهمية المكتبة المدرسية في كونها وسيلة من أهم الوسائل التي يستعين بها النظام التعليمي في التغلب على كثير من المشكلات التعليمية التي تنتج عن المتغيرات التي طرأت على الصعيدين الدولي والمحلي كالتطوير التكنولوجي والاكتشافات العلمية وتطور وسائل الاتصال التي يسّرت نقل المعرفة والثقافة والمعلومات بين الأمم والشعوب. كيفية تطوير المكتبات المدرسية:- إن من المعوقات الأساسية التي تحول دون قيام المكتبات المدرسية بوظائفها في التعليم والتثقيف هو افتقارها إلى المقومات الأساسية التي تجعلها تقوم بهذا الدور المناط إليها إذ أنها تواجه العديد من الصعوبات والمشكلات المتداخلة والمتشعبة التي تتطلب حلولا جذرية. وفي هذا الفصل سنتناول العديد من المشكلات التي تعوق المكتبات المدرسية وتحول دون قيامها بدورها وعند ذكرنا لهذه المشكلات فإن على القارئ أن يفهم أن حّل هذه المشكلة في حد ذاته يعتبر أسلوبا من أساليب تطوير المكتبات المدرسية إذا ما تم التغلب عليه. الاحتياجات الأساسية للتطور والتطوير:- إن على من يرغب في تطوير المكتبات المدرسية وتذليل الصعوبات التي تواجهها في إنجاز رسالتها ومهمتها المنوطة بها أن يضع في حسبانه العديد من النقاط الأساسية ونذكر منها. أولا:- الخطط الوزارية:- من الضروري أن تضع وزارة التربية والتعليم خطط ومشاريع تكفل تأكيد أهمية المكتبة المدرسية مع توفير الاحتياجات اللازمة لها. ثانيا:- تقوية إدارة المكتبات وتطويرها:- وهذا العنصر يعتبر من أهم العناصر بعد العنصر السابق إذ أن علية يتحتم نجاح المكتبات المدرسية أو فشلها في أداء وتحقيق رسالتها إذ أن الإدارة تعتبر الأساس والعقل المدبر الذي لقي على عاتقه المسؤولية المباشرة عنها. وتوجد هناك بعض الأساسيات التي يجب على هذه الإدارات أخذها بعين الاعتبار ومنها 2/1 – تنظيم العمل وتقسيمة بإنشاء إدارات وأقسام فرعية كافية مع تحديد مسؤولية كل قسم من الأقسام. 2/2- تزويد كل إدارة بعدد كاف من الموظفين المؤهلين من مكتبيين وتربويين وأخصائي وسائل سمعية وبصرية. 2/3 – منح هذا الإدارات صلاحيات قوية في كل المسائل المرتبطة بالمكتبات المدرسية بحيث يكون لها الحق في اختيار وتعيين أمناء مكتبات وتكون المسؤولية عن وضع الأنظمة والمعايير اللازمة لمباني المكتبات وتأثيثها. 2/4- تعمل كل إدارة على وضع خطط دقيقة لهندسة مركزية تشمل كل المكتبات القائمة . 2/5- تطوير أساليب العمل كاستخدام الحاسوب لتكوين فهارس موحدة . وإذا أمكن تزويد كل مكتب بجهاز حاسوب يربط في شبكة معلومات متكاملة.( ) ثالثا :- المناهج وطرق التدريس. يجب أن تتوافق المناهج الدارسية مع هذا الانفجار المعرفي في عصر تكنولوجيا المعلومات وذلك بأن تتيح للطالب المجال لاستخدام قدراته ونشاطه الذاتي لاكتساب المعرفة والمهارات عن طريق التعلم الذاتي بالإضافة إلى ذلك فإن هناك العديد من العناصر التي يمكن أن تؤخذ بعين الاعتبار ومنها:- . 3/1- إدخال تعديلات على المناهج الدراسية بحيث تكو المكتبة عنصرا أساسيا في العملية التعليمية. 3/2- الاستعانة بمصادر التعلم الأخرى كالخرائط والوسائل التكنولوجية وعدم الاعتماد على الكتب الدراسية المقررة فقط. 3/3- تعديل اللوائح والأنظمة بتقويم الطلاب بحيث تخصص درجات لنشاط الطالب المرتبط باستخدام المكتبة. 3/4- تأكيد الموجهين على الإدارة والمدرسين بتخصيص حصص أسبوعية للمكتبه.( ) رابعاً: إدارة المدرسة. وذلك بالتأكيد على مدراء المدارس بتدعيم المكتبة وتقوية دورها في العملية التعليمية مع الحرص على رفع احتياجات المكتبة إلى الجهات المسؤولة . وكذلك يطلب من مدراء المدارس عدم إشغال مبنى المكتبة بأي نشاط آخر يصرفها عن واجباتها وكذلك عدم تكليف أمين المكتبة بأي أعمال أخرى خارج المكتبة مثل الأعمال الإدارية أو التدريس أو شغل حصص الاحتياط. خامساً: تأهيل المدرسين: وذلك بما للمدرس من أهمية كبرى في توجيه التلاميذ إلى استخدام المكتبة وذلك لا يتم إلا بقناعة المدرس بهذه الأهمية وهذا الاقتناع لا يأتي إلا بتأهيل هؤلاء المدرسين أثناء تعليمهم في كليات التربية بوضع برامج تحدث عن أهمية المكتبة التربوية في إنجاح العملية التعليمية . وكذلك إدخال مادة خاصة عن المكتبة والبحث في هذه الكليات مع الاعتماد على التطبيق العملي . سادساً: معايير المكتبات ولوائحها. إذ إن لكل نشاط علمي أو ثقافي أو صناعي معايير ( مواصفات ومقاييس) وهي التي تفيد في تسهيل تبادل المعلومات والسلع بالإضافة إلى الاطمئنان إلى مستوى الجودة والملاءمة وبطبيعة الحال فإن للمكتبات المدرسية معايير تنفرد بها ولكن لا يوجد في الدول العربية معايير خاصة بها في مجال المكتبات المدرسية لذا يتوجب عليها المثابرة والحث في إخراج معايير تتماشى وحاجات المكتبة المدرسية بالدول العربية وذلك عن طريق مكتب التربية العربي علي سبيل المثال أو غيره من المؤسسات المتخصصة في المجال. سابعاً : أمناء المكتبات ولكي نقوم المكتبات المدرسية بوظائفها لا بد أن يعمل بها أمناء مكتبات متفرغين حيث يتم اختيارهم وانتقاءهم حسب المواصفات والمؤهلات المطلوبة بالتنسيق مع إدارة المكتبات . مع الحرص على وضع برامج تعليم وتدريب لهؤلاء الأمناء بحيث يتم تأهيلهم فنيا وتربويا للتعامل مع المستفيدين الذين يترددون على المكتبة المدرسية. ثامناً : مباني المكتبات. من أبرز المشاكل التي تواجه تطور المكتبات المدرسية هي مشكلة المباني . ويمكن أن نطرح ذلك من خلال ما يلي: 1- الموقع : إذ إن أكثر المكتبات وجدت في مواقع غير ملائمة فنجد المكتبة مثلاً بعيدة عن الطلاب وكذلك نجدها أحيانا في مكان تكثر فيه الضوضاء والضجيج الذي يشتت ذهن القارئ كأن يكون المبنى قريب من مقصف المدرسة أو قريب من الملعب الرياضي أو قريب من الشارع العام ولذا يجب معالجة هذا الأمر لأن بحله تكون الإستفادة أكثر . ولا يكون ذلك إلا عن طريق التصميم الأولي للمدرسة بحيث يكون موقع المكتبة في الحسبان. 2- المساحة : إن الكثير من المكتبات المدرسية تفتقر إلى الأتساع في المساحة فالكثير منها إما أن يكون فصلاً دراسيا أو مخزنا تم تحويله إلى مكتبة . فالمساحة ضرورية لكي تتمكن المكتبة من بث رسالتها وتحقيق أهدافها. 3- الإضاءة والتهوية: ويجب أن تصمم المكتبة بحيث تكون التهوية مناسبة وفقا للشروط الصحية وكذلك ضرورة وجود التكييف والإضاءة المناسبة مع مراعاة ظروف الأجواء التي بها رطوبة. تاسعاً: المقتنيات. تعتبر مجموعات المصادر التعليمية التي تقتنيها المكتبة المدرسية هي الركيزة الأساسية لتقديم الخدمة المكتبية على مستوى عال وفعال في محيط المجتمع المدرسي . ولابد من توفر سياسة مكتوبة تهدف إلى تنمية المجموعات والمقتنيات بالمكتبة المدرسية ويجب أن تهدف هذه السياسة إلى تحقيق هدفين أساسيين وهما :- - الحصول على المواد المناسبة لتكوين مجموعات المواد بالمكتبة وتطويرها لمقابلة متطلبات المناهج التعليمية واحتياجات المستفيدين ( ) - المحافظة على حداثة المعلومات والأجهزة عن طريق الحصول على المواد الجديدة بصفة مستمرة واستبعاد المواد الراكدة الغير مستخدمة. وقد أصدرت الجمعية الأمريكية لأمناء المكتبات المدرسية ( AASL) وثيقة مهنية بعنوان " سياسات وإجراءات اختيار المواد التعليمية " ويشمل بيان السياسة واهداف الاختيار وبيان إجراءاته.(2) المصادر التعليمية وأنواعها :- يتميز العصر الحاضر بكثرة مصادر التعلم ، وتنوعها وشمولها لمختلف الأوعية التقليدية وغير التقليدية فلم يعد المصدر التعليمي محدود بالكتاب المدرسي فقط بل تعداها إلى جميع المواد التي يمكن حصول المعلومات عن طريقها سواء من مواد مطبوعة أو غير مطبوعة وإذ أننا نعيش الآن في عصر يتسم بثراء المواد التعليمية المتاحة وتنوع مصادرها وتنوعها هي نفسها فقد واكب ذلك استخدام واسع للمصادر التعليمية وعليه لابد للمكتبة المدرسية أن تواجه هذا التطور وتواكبه بما أنها المرفق الوحيد المهيأ على مستوى المدرسة عن طريق اقتناء كافة المصادر التي يحتاجها البرنامج العلمي ( 3) وفي هذه الصفحات سنتناول نوعين من المصادر التعليمية وهي ( المطبوعة وغير المطبوعة) أ- المصادر المطبوعة:- وهي العمود الفقري لخدمة المكتبة والتي تلعب دوراً هاماً في حفظ وتسجيل المعرفة والثـقافة على مر العصور والأجيال فالكتب هي السجل الدائم للحضارة والثقافة ومن أهم أنواعها : 1- الكتب:- وهي من أهم مصادر المعرفة على الإطلاق على الرغم من تطور وسائل الاتصال ، وتقع الكتب في موقع القلب من مجموعات المصادر بالمكتبة وتعد وسيله هامة من وسائل التعليم والبحث والتثقيف والترويح لأنها تصل إلى كل فرد من أفراد المجتمع حسب استعداده وميوله وقدراته القرائية والتحصيلية إذ تعمل الخدمة المكتبية على أن تجمع القارئ والكتاب معاً . وفي هذا يقول أحد الرواد المكتبيين " إن الكتب العظيمة هي المعلمون العظام والمصلحون العظام وأسمى واجب علىّ هو أن أرى لكل فرد الحق والفرصة في استخدام الكتب ( ) وتنقسم الكتب إلى عدة أقسام :- أ/1/1 الكتب الموضوعية : وهي التي تتناول موضوعاً معينا بجوانبه المختلفة وتسمى بكتب الحقائق أو الكتب الإعلامية ويسميها البعض أحادية الموضوع إذا تناولت موضوعاً معيناً أو متعدد الموضوعات إذا عالجت أكثر من موضوع. أ/1/2 – الكتب المرجعية Reference Booksوتعّرف بأنها الكتب الشاملة التي ترتب مادتها ترتيبا لا يراعي ترابط وحدتها فكريا كالترتيب الهجائي مثلاً – من ثم فهي لا تقرأ من أولها إلى آخرها ، ولكن يرجع إليها عند الضرورة للإجابة على استفسار معين لدى الباحث ( ) وتنقسم هذه المراجع إلى قسمين هما: القسم الأول : المراجع التي تضم المعلومات المطلوبة مثل: 1- دوائر المعارف والموسوعات Encyclopedias وتنقسم إلى نوعين :- · متخصصة مثل دائرة المعارف الإسلامية · عامة مثل الموسوعة الذهبية. 2- المعاجم اللغوية : Dictionaries وتفيد في الحصول على معلومات خاصة بالألفاظ والمفردات وتنقسم إلى نوعين: 1- مفردة اللغة مثل المعجم الوسيط 2- ثنائية اللغة مثل القاموس العصري / أياس أنطوان ( إنجليزي – عربي) 3- معاجم التراجم : Biographical Dictionaries وهي تختص بالتعريف بسير مشاهير الأشخاص ومن أمثلتها كتاب الأعلام / خير الدين الزركلي/ وباللغة الإنجليزية Who’s who 4- الأطالس ومعاجم البلدان : Atlases and Gazetteers وهي من الكتب الجغرافية الهامة إذ تمتاز الأطالس بإنها وسيلة تعليمية هامة ومن أمثلتها الأطالس الجغرافية / التاريخية / السكانية وأما معاجم البلدان فمن أمثلتها معجم البلدان / ياقوت الحموي. 5- الكتب السنوية ( الحوليات) Year book وهي التي تصدرها الدول أو الهيئات سنوياً للإعلام بإنجازاتها. 6- الإحصائيات : Statistics وهي قد تصدر سنويا أو فصليا أو شهريا ومن أمثلتها إحصائيات وزارة التربية والتعليم. 7- الأدلة : Directories وهي التي ترشد القاري إلى العديد من الهيئات والأماكن والأفراد ومن أمثالها أدلة الهيئات والمؤسسات. القسم الثاني : مراجع تدل الباحث إلى المصدر الذي يجد فيه المعلومات المطلوبة ( مفاتيح المعلومات ).ومن أمثلتها:- 1- الببليوجرافيات :- وهي قوائم تعطي بيانات من مواد منشورة أو غير منشورة يتم تجميعها وفقا لصلة من نوع ما تربط بين هذه المواد ومن أمثلتها : الإنتاج الفكري في مجال المكتبات والمعلومات / إعداد د. محمد فتحي عبد الهادي. 2- الكشافات : وقد صممت بهدف معاونة المستفيدين في الحصول على المعلومات ذات الصلة بموضوعاتهم وبحوثهم بأسرع وقت وبأقل جهد ممكن ومن أمثلتها : كشافات الكتب وكشافات الدوريات. 3- المستخلصات : ويعرف بأنه تمثيل مختصر ودقيق لمحتويات الوثيقة دون تفسير أو نقد وبدون تمييز لكاتب المستخلص : ومن أنواعها المستخلصات الكشفية والإعلامية. أ/ 2 الدوريات :- Periodicals وهي " تلك المطبوعات التي تصدر على فترات محددة أو غير محددة ولها عنوان واحد ينظم جميع حلقاتها – أعدادها – ويشترك في تحريرها العديد من الكتاب ويقصد بها أن تصدر إلى مالا نهاية" وتهتم هذه الدوريات عادة بمجالات محددة بينما تنقسم إلى عامة ومتخصصة وتعتبر الأخيرة من أهم مصادر المعلومات لتميزها بحداثة مادتها( ) أ/3 – الكتيبات والنشرات Book lets and pamphlets ويقصد بها كل مطبوع غير دوري يقل حجمه عن الكتاب بحيث لا تزيد صفحاته عن 48 صفحة ولاتقل عن خمس صفحات ويمكن لأي مدرسة أو مؤسسة إنتاج مثل هذه النشراث والكتيبات وتوزيعها. أ/ 4- القصاصات : Chippints or cuttings وتعد من مصادر المعلومات القيمة التي لا يمكن الحصول عليها من أي مصدر آخر ويتم تجميعها من الصحف والمجلات لتكون لنا أرشيفا صحفيا أو أرشيف معلومات في المكتبة المدرسية. ثانياً :- المصادر غير المطبوعة. وتنقسم هذه المصادر إلى ثلاثة أنواع رئيسية ( المصادر البصرية / المصادر السمعية / المصادر السمعية والبصرية ). أ/ المصادر البصرية : Visualmedia وهي المصادر التي يتم الاستفادة منها عن طريق حاسة البصر وتعد أكثر الأنواع أشكالا وتشمل على مجموعة كبيرة من المصادر التعليمية ومن أهمها وأكثرها استخداما في العملية التعليمية المصادر البصرية غير المعروضة وتشمل :-( النماذج - الكرات الأرضية – الرسوم التعليمية – الصور الفوتوغرافية ) وكذلك نجد المصادر البصرية المعروضة وهي المواد التي يتم استخدامها عن طريق عرض أو تكبير خاص وتشمل على المواد التالية:- 1-الشرائح Slides :- وتتكون من المناظر أو الأشكال المصورة والمرسومة على مادة شفافة وقد تكون صوراً فوتوغرافية تم إعدادها بالتصوير العادي أو يدوية تعد بالرسم أو التخطيط ، ويمكن إنتاج هذه الشرائح محليا في قسم الوسائل التعليمية أو في المدرسة باستخدام الآت التصوير والأفلام العادية . ويتم عرض هذه المواد عن طريق جهاز عرض الشرائح. 2- الشرائح الفيلمية Filmstrips:- وهي عبارة عن مجموعة من الصور يربط بينها وحدة الفكرة أو الموضوع وتكون مرتبة ترتيبا منطقيا تعين المشاهد على فهم الموضوع . وتعرض هذه المواد في غرفة مظلمة وعلى شاشة بيضاء . وتنقسم هذه الشرائح إلى نوعين ( الشرائح الفيلمية الوحيدة الإطار/ والشرائح الفيلمية المزدوجة الإطار). 3- الشفافيات Transparencies:- وهي من أكثر الوسائل التعليمية الحديثة استخداما في المدارس ، وهي عبارة عن ألواح دقيقة شفافة تحمل رسالة يمكن عرضها على شاشة العرض ويوجد منها نوعان ( الشفافيات المفردة / الشفافيات المحملة) وتعرض هذه المواد بواسطة جهاز العرض فوق الرأس ( Over head Projector ) والذي يطلق عليه أحيانا جهاز العرض الأمامي أو السبورة المضيئة( ). ب/ المواد السمعية: Audio Media وقد انتشرت انتشارا كبيراً في زمننا المعاصر واستخدمت لتحقيق عدة أهداف تعليمية وترفيهية في أغراض شتى للأفراد والمجتمعات وما نشاهده اليوم من إقبال على المواد السمعية وأجهزتها خير شاهد على ذلك بل إن الناس على اختلاف مجتمعاتهم وأماكن تواجدهم يتبارون في اقتناء أحدث ما تخرجه المصانع من أجهزة تسجيل خفيفة الحمل زهيدة الثمن .وتشمل هذه المصادر على النوعين التاليين:- - الأقراص ( الأسطوانات Discs, Records ) - الأشرطة الصوتية ( Sound taps) وتشمل ( الشريط المفتوح – شريط الكاسيت – الخرطوش)( ) ج/ المواد السمعية البصرية Audio visual Media وهي التي تعتمد في استقبالها على حاستي السمع والبصر معاً في وقت واحد وتشمل على الأفلام السينمائية الناطقة ( الصورة المتحركة ) والبرامج التليفزيونية والتسجيلات المرئية ويمكن أن تشمل أيضا على الشرائح الفيلمية ( الأفلام الثابتة ) والشرائح إذا صاحب عرضها تسجيلات صوتية على أقراص أو بهدف الشرح والتفسير والتعليق ، أي عندما يتم عرضها على نحو متكامل مع التسجيلات الصوتية ففي هذه الحالة تعتبر الشرائح والشرائح الفيلمية مواد سمعية بصرية . الأثاث والأجهزة:- يجب تزويد المكتبات المدرسية باللأثاث اللأزم لحفظ المقتنيات وتنظيمها وذلك لتسهيل استفادة القراء من المكتبة ومحتوياتها على أن يكون الأثاث موافقا للمعايير المعروفة للمكتبات المدرسية بحيث تتوافر فيه صفات المتانة وجمال الشكل والملاءمة لأعمار الطلاب إضافة إلى توفير شروط السلامة. وهناك أنواع أساسية من الأثاث لا يتم الاستغاء عنها وهي رفوف الكتب والمقاعد والطاولات فيجب أن تتوفر بإعداد تتناسب مع حجم المكتبة وعدد الطلاب الذين يستخدمونها. كذلك لا بد أن تقوم الجهات المسؤولة في كل دولة بمعاينة المكتبات القائمة وتحديد احتياجاتها من الأثاث ليتم تزويدها بما تحتاج إليه مع إجراء الصيانة الدورية على بعض أنواع الأثاث ليبقى صالحا للاستعمال. ونجد هناك بعض المواد من الأثاث إذا ما توفر فإنه سيفيد في الارتقاء بالخدمة المكتبية مثل الخزانات الخاصة بأنواع معينة من المصادر من الخرائط ورفوف التسجيلات السمعية والبصرية وحاملات المجلات والصحف وعربات نقل الكتب وغير ذلك من الأنواع التي تساعد المكتبة المدرسية على أداء وظيفتها.( ) وأما الأجهزة فإن المكتبات تحتاج إليها كثيرا وذلك لتشغيل مصادر المعلومات من المواد السمعية والبصرية التي ذكرناها سابقا ويجب أن تتوفر في هذه الأجهزة مواصفات الجودة العالية والمتانة وأخذ الأجهزة ذات الشهرة الكبيرة مع ضرورة توفير عامل خاص الصيانة هذه المواد أو إعطاء أمناء المكتبات المدرسية دورات في كيفية استخدام هذه المواد وصيانتها إصلاحها إذا ما أمكن ذلك. إذاً :- كل من تحدثنا عنه في الصفحات الماضية ابتداء من تقسيم مصادر المعلومات :إلى مواد مطبوع ومواد غير مطبوعة وما ذكرنا من ضرورة توفير الأجهزة المتطورة والأثاث المتين وما فصلنا في بعض الجزئيات من ذلك إذا ما أدخل في مكتباتنا المدرسية وعمل بذلك فإنه يساعد على تطوير المكتبات المدرسية وتدعيم برامجها وخططها التي تهدف من خلالها إلى تفتيح أذهان المستفيدين وجعلهم قادرين على مواجهة هذا الانفجار المعرفي أو ما يسمى بعصر تكنولوجيا المعلومات لأن الأمم لا ترتقي إلا بالعلم ومواكبة هذا العصر ومتطلباته المعلوماتية وكذلك تجعل من أبنائنا الطلاب في المدارس قادرين على البحث هذه المواد والاستفادة منها في مراحلهم التعليمية العلياء كالدارسة بالجامعة ودراسات الماجستير والدكتوراه وكذلك يستفيد منهم المجتمع بمختلف فئاته وسوق العمل الذي سيكون الميدان الرحب لهم في المستقبل . وإذا لم تتوفر هذه المواد أولم يتوفر أغلبها فإن النتيجة ستكون عكسية وسلبية على مجتمعنا . التوصيات والنتائج:- 1- ضرورة تعيين أمناء مكتبات متخصصون في المجال في المجال وقادرون على الارتقاء بالخدمة المكتبة إلى مراتبها وذلك تحت شعار " وضع الشخص المناسب في المكان المناسب" 2- وضع برنامج خاص للمكتبة في إعطاء حصصها والمواضيع التي ستعطى فيها. 3- إدخال بعض الأجهزة التي تساعد في أبراز نشاط المكتبة مثل الحاسب الآلي وأجهزة عرض الشفافيات والشرائح الفيلمية كحد أدنى. 4- الواقع الذي تعيشة مكتباتنا المدرسية واقع مر وأليم ونرجو من المسؤولين إعطاء هذا الموضوع القدر الكافي من المسؤولية. 5- التأكيد على القائمين بتأليف الكتب المتخصصة في المناهج وطرق التدريس أن تحوي مؤلفاتهم ما يؤكد دور المكتبة في التربية. 6- تكثيف سبل التعريف بالمكتبة المدرسية وأهميتها وذلك عبر وسائل الإعلام وخاصة في برامج الأطفال و البرامج التعليمية. 7- ضرورة تكثيف الدورات واللقاءات بين أمناء المكتبات للتعرف على الجديد من برامج وأنشطة لتبادل الخبرات فيما بينهم. 8- ضرورة إيجاد ركن خاص بكل مكتبة للمواد السمعية والبصرية . 9- إعطاء أمناء المكتبات دورات في مجال الحاسب الآلي وتكنولوجيا المعلومات للتعرف عن قرب لأحدث البرامج التعليمية والتـثـقـيفية. 10-ضرورة تزويد أمناء المكتبات المدرسية بأغلب المواد التي تخدم حقل المكتبات المدرسية وغيرها. قائمة المصادر. 1- أحمد عبدالله العلي . المكتبات المدرسية والعامة : الأسس والخدمات الأنشطة . القاهرة : الدار المصرية اللبنانية ، 1993م 2- حسن عبد الشافي . مجموعات المصادر بالمكتبة المدرسية : البناء ......والتقييم ......والتنمية . القاهرة : الدار المصرية اللبنانية ، 1992م 3- حسني عبد الرحمن الشيمي . مقومات الدور التربوي للمكتبات المدرسية . الرياض : دار المريخ ، 1986م 4- محمد فتحي عبد الهادي ، حسن محمد عبد الشافي. المواد غير المطبوعة في المكتبات المدرسية. القاهرة : الدار المصرية اللبنانية ، 1992م 5- مدحت كاظم ، حسن محمد عبد الشافي . الخدمة المكتبية المدرسية : مقوماتها .تنظيمها. أنشطتها : ط4 – القاهرة : الدار المصرية اللبنانية 1993م 6- ناصر محمد السويدان . المكتبات المدرسية في دول الخليج العربية : واقعها وسبل تطويرها : الرياض : مكتب التربية العربي لدول الخليج ، 1996م الكاتب مجهول |
|||
2015-09-14, 22:56 | رقم المشاركة : 58 | |||
|
التكشيف والاستخلاص فى المكتبات ومراكز مصادر التعلم - احمد يوسف حافظ احمد -
التكشيف والاستخلاص فى المكتبات ومراكز مصادر التعلم - احمد يوسف حافظ احمد - |
|||
2015-09-14, 22:58 | رقم المشاركة : 59 | |||
|
التكشيف والاستخلاص فى المكتبات ومراكز مصادر التعلم - احمد يوسف حافظ احمد -
خطوات التكشيف : |
|||
2015-09-14, 23:00 | رقم المشاركة : 60 | |||
|
التكشيف والاستخلاص فى المكتبات ومراكز مصادر التعلم - احمد يوسف حافظ احمد -
مفهوم الاستخلاص : إذا كان التكشيف هو التحليل من اجل أعداد المداخل ومفاتيح الوصول إلى محتوى الوثائق ، فان الاستخلاص هو التحليل من اجل تقديم أهم ما تشتمل عليه الوثائق من رسائل وأفكار ومعلومات . ويعرف ( ألن كنت ) أحد اشهر علماء المعلومات المستخلص بأنه (( الشيء الذي يتكون من ، او يلخص الخصائص الجوهرية لشيء أكبر او عدة أشياء )) . وينص تعريف أخر وهو جزء من معايير المنظمة الدولية للتقييس ( iso ) أن معنى المصطلح (( مستخلص )) هو (( تمثيل مختصر ودقيق لمحتويات الوثيقة دون تفسير او نقد )) وتؤكد المواصفة العربية الخاصة بالاستخلاص على ضرورة عدم الخلط بين (( المستخلصات )) والمصطلحات ذات العلاقة مثل ( الشرح والمقتطفات والخلاصة ) . (( والشرح )) هو تعليق او توضيح مختصر عن وثيقة ما او محتوياتها او حتى وصف موجز جدا يضاف عادة كملاحظة بعد الوصف الببليوغرافي للوثيقة . و (( المقتطف )) هو جزء او أكثر من وثيقة يتم اختيارها ليمثل الوثيقة ككل . آما (( الخلاصة )) فهي بيان مختصر للوثيقة يكون عادة في نهايتها ويعيد النتائج والاستنتاجات البارزة فيها ويهدف إلى إتمام توعية القارئ الذي قد درس النص السابق . ونظرا لأن الأجزاء الأخرى للوثيقة مثل الغرض والمنهجية لا تضمن عادة في هذا النوع من الخلاصة فأنه يجب عدم استخدام المصطلح (( خلاصة )) مرادفا للمصطلح ((مستخلص )) . يتبع ... |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الببليوجرافيا, الكتاب |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc