|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
فهرس الحديث والأحاديث الضعيفة و الموضوعة
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2018-07-12, 18:08 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
|
||||
2018-07-13, 15:09 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا لكل القائمين على هذا القسم ممكن توضيح بشان صحة الحذيتين |
|||
2018-07-13, 15:58 | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
عليكم السلام و رحمه الله و بركاته بالنسبه للسؤال عن الحجامه ما هي الحجامة ؟ هي إخراج الدم الفاسد الذي يتكون تحت الجلد . وهي من الأدوية : عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الشفاء في ثلاثة : في شرطة مِحجَم ، أو شربة عسل ، أو كية بنار ، وأنا أنهى أمتي عن الكي " . رواه البخاري ( 5356 ) . عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إن كان في شيء من أدويتكم أو يكون في شيء من أدويتكم خير ففي شرطة محجم ، أو شربة عسل ، أو لذعة بنار توافق الداء ، وما أحب أن أكتوي " . رواه البخاري ( 5359 ) ومسلم ( 2205 ) . وقد أوصت الملائكةُ النبي صلى الله عليه وسلم وأمته بالحجامة : فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما مررت ليلة أسري بي بملأ من الملائكة ، إلا كلهم يقول لي : عليك يا محمد بالحجامة " . وصححه الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 2263 ) . وقد احتجم نبينا صلى الله عليه وسلم : فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم ، واحتجم وهو صائم . رواه البخاري ( 1836 ) . وقد بيَّن بعض أصحابه أنه احتجم لوجع في رأسه وهي " الشقيقة " عن ابن عباس " احتجم النبي صلى الله عليه وسلم في رأسه وهو محرم من وجع كان به بماء يقال له لَحْي جَمَل " . وعنه : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم في رأسه من شقيقة كانت به " . رواه البخاري ( 5374 ) . عن ابن بحينة أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم بطريق مكة وهو محرم وسط رأسه . رواه البخاري ( 1739 ) ومسلم ( 1203 ) . لحي جمل : موضع بطريق مكة . واحتجم أصحابه وأوصوا بها : روى مسلم (2205) عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ قَالَ : جَاءَنَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فِي أَهْلِنَا وَرَجُلٌ يَشْتَكِي خُرَاجًا بِهِ أَوْ جِرَاحًا ، فَقَالَ : مَا تَشْتَكِي ؟ قَالَ : خُرَاجٌ بِي قَدْ شَقَّ عَلَيَّ . فَقَالَ : يَا غُلَامُ ، ائْتِنِي بِحَجَّامٍ . فَقَالَ لَهُ : مَا تَصْنَعُ بِالْحَجَّامِ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ؟ قَالَ : أُرِيدُ أَنْ أُعَلِّقَ فِيهِ مِحْجَمًا . قَالَ : وَاللَّهِ إِنَّ الذُّبَابَ لَيُصِيبُنِي أَوْ يُصِيبُنِي الثَّوْبُ فَيُؤْذِينِي وَيَشُقُّ عَلَيَّ ، فَلَمَّا رَأَى تَبَرُّمَهُ مِنْ ذَلِكَ قَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ خَيْرٌ فَفِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ ، أَوْ شَرْبَةٍ مِنْ عَسَلٍ ، أَوْ لَذْعَةٍ بِنَارٍ. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ . قَالَ : فَجَاءَ بِحَجَّامٍ فَشَرَطَهُ فَذَهَبَ عَنْهُ مَا يَجِدُ . الوصية بالحجامة في أيام معيَّنة في الشهر : عن ابن عباس رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير يوم تحتجمون فيه سبع عشرة ، وتسع عشرة ، وإحدى وعشرون ، وما مررت بملأ من الملائكة ليلة أسري بي إلا قالوا : عليك بالحجامة يا محمد ! . رواه أحمد ( 3306 ) . وصححه الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 1847 ) . عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الحجامة على الريق أمثل ، وفيه شفاء وبركة ، وتزيد في العقل ، وفي الحفظ ، فاحتجموا على بركة الله يوم الخميس ، واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء ، والجمعة ، والسبت ، ويوم الأحد تحريّاً ، واحتجموا يوم الإثنين والثلاثاء ؛ فإنه اليوم الذي عافى الله فيه أيوب من البلاء ، وضربه بالبلاء يوم الأربعاء ، فإنه لا يبدو جذام ولابرص إلا يوم الأربعاء أو ليلة الأربعاء " . رواه ابن ماجه ( 3487 ) . وصححه الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " (766 ) . وقد روى الترمذي (2051) عَنْ أَنَسٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْتَجِمُ فِي الأَخْدَعَيْنِ وَالْكَاهِلِ . والأَخْدَعَانِ عِرْقَانِ فِي جَانِبَيْ الْعُنُقِ يُحْجَمُ مِنْهُ , وَالْكَاهِلُ مَا بَيْنَ الْكَتِفَيْنِ وَهُوَ مُقَدَّمُ الظَّهْرِ . |
||||
2018-07-13, 16:30 | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
اقتباس:
أخرجه البخاري في صحيحه 4/ 1627، برقم: 4208. الكمأة بفتح أوله وثالثه وسكون ثانيه مهموز فتح الباري لابن حجر 1/ 180. ما هي الكمأة: هي نوع من الدرنيات والجذور التي لا ورق لها ولا ساق تخرج في الأرض بدون زرع وتكثر أيام الخصب وكثرة المطر والرعد من تعليق مصطفى ديب البغا على صحيح البخاري 4/ 1627. وهو نَبات يُنَقِّضُ الأَرضَ فيخرج كما يَخرج الفُطْرُ، وهو معروف من نبات الأرض والعرب تسمية جدري الأرض، فسماه الشارع مَنّاً أي طعاماً بغير عمل كالمن الذي أنزل على بني إسرائيل فتح الباري لابن حجر1/ 180. |
||||
2018-07-13, 15:30 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
الحديث المنكر : |
|||
2018-07-13, 16:46 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
بارك الله فيك اخي الكريم و حضرتك اختصرت الاجابه و الهدف من سرد اسباب الضعف هو معرفه كل جوانب العلم و حتي نكون علي يقين حين نحدث غيرنا بضعف حديث او صحه حديث فالحجه اصبحت مطلوبه في زمن كثر فيه اللغط و الكذب و اسمح لي اوضح بالشكل الواضح كما تعودنا من بدايه نشر السلسله نص الحديث يُروى عن النبي صلى الله عليه وسلم على الوجه الآتي : ( إِذَا كَانَ يَوْمٌ حَارٌّ فَقَالَ الرَّجُلُ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، مَا أَشَدَّ حَرَّ هَذَا الْيَوْمِ ، اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِجَهَنَّمَ : إِنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِي اسْتَجَارَ بِي مِنْ حَرِّكِ ، فَاشْهَدِي أَنِّي أَجَرْتُهُ . وَإِنْ كَانَ يَوْمٌ شَدِيدُ الْبَرْدِ ، فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، مَا أَشَدَّ بَرْدَ هَذَا الْيَوْمِ ، اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنْ زَمْهَرِيرِ جَهَنَّمَ ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِجَهَنَّمَ : إِنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِي قَدِ اسْتَجَارَنِي مِنْ زَمْهَرِيرِكِ ، وَإِنِّي أُشْهِدُكِ أَنِّي قَدْ أَجَرْتُهُ ، قَالُوا : مَا زَمْهَرِيرُ جَهَنَّمَ ؟ قَالَ : بَيْتٌ يُلْقَى فِيهِ الْكَافِرُ ، فَيَتَمَيَّزُ مِنْ شِدَّةِ بَرْدِهَا بَعْضُهُ مِنْ بَعْضٍ ) . رُويً هذا الحديث من طريقين : الأول : من طريق أبي صالح عبد الله بن صالح ، ثنا يحيى بن أيوب ، عن عبد الله بن سليمان ، حدثني دراج ، حدثني أبو الهيثم - واسمه سليمان بن عمرو بن عبد العتواري - ، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، أو عن ابن حجيرة الأكبر ، عن أبي هريرة، رضي الله عنه ، أو أحدهما حدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه عثمان الدارمي في " نقض الدارمي على المريسي " (1/325) وابن السني في " عمل اليوم والليلة " (1/265) والبيهقي في " الأسماء والصفات " (1/459) . وهذا إسناد ضعيف جدا ، فيه جماعة متكلم فيهم : منهم : يحيى بن أيوب المصري قال فيه أحمد بن حنبل : سيء الحفظ وقال النسائي : ليس بالقوي وقال الدارقطني : في بعض حديثه اضطراب وقال أبو أحمد الحاكم : إذا حدث من حفظه يخطئ وهذا الجرح المفسَّر أولى – في ظننا – من التوثيق المطلق الذي نقلته كتب التراجم خاصة عند الانفراد بحديث لا يرويه غيره كهذا الحديث ينظر : " تهذيب التهذيب " (11/187) . ومنهم : عبد الله بن سليمان أبو حمزة المصري ، قال فيه البزار : حدث بأحاديث لم يتابع عليها ولم نقف على توثيق له انظر : " تهذيب التهذيب " (5/245) . الطريق الثاني : أخرجه السهمي في " تاريخ جرجان " (ص/486) قال : أخبرنا أبو عمر لاحق بن الحسين الصدري ، حدثنا ضرار بن علي بن عمير القاضي ، حدثنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي ، حدثنا حفص بن غياث النخعي ، حدثنا الحسن بن عبيد الله ، عن إبراهيم النخعي ، عن يزيد بن أوس ، عن ثابت بن قيس ، عن أبي موسى الأشعري به مرفوعا . وهذا إسناد شديد الضعف أيضا بسبب أبي عمر لاحق بن حسين الصدري المقدسي ولا يستبعد أن يكون إسنادا مكذوبا أو مسروقا . قال الحافظ ابن حجر رحمه الله – في ترجمة لاحق بن حسين -: " قال الحافظ الإدريسي : كان كذابا أفاكا ، يضع الحديث على الثقات ويسند المراسيل ويحدث عمن لم يسمع منهم ... ووضع نسخا لأناس لا نعرف أساميهم...لا نعلم له ثانيا في عصرنا مثله في الكذب والوقاحة مع قلة الرواية ... قتل بخوارزم ، وتخلص الناس من وضعه الأحاديث ، ولعله لم يخلق من الكذابين مثله . وقال ابن ماكولا : لا يعتمد على حديثه ، وَلا يُفرح به . وقال الحاكم: حدث بالموضوعات . وقال ابن النجار : مجمع على كذبه . وقال الشيرازي : حدثنا أبو عمر لاحق بن الحسين بن أبي الورد , وأنا أبرأ من عهدته ، فذكر خبرا موضوعا ظاهر الكذب . وقال النقاش : كان والله قليل الحياء ، مع وضعه الأحاديث . وقال ابن السمعاني : وضع نسخا لا يعرف أسماء رواتها ، وكان أحد الكذابين " انتهى باختصار يسير من " لسان الميزان " (8/407) . فالخلاصة أن هذا الحديث لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يرو بإسناد مقبول لذلك قال السخاوي رحمه الله : " سنده ضعيف " انتهى من " المقاصد الحسنة " (ص/714) وكذلك ضعفه العجلوني في " كشف الخفاء " (2/426) . وقال الشيخ الألباني رحمه الله : " منكر " انتهى من " السلسلة الضعيفة " (رقم/6428) . لكن ذلك لا يعني أن الدعاء بمثل ذلك لا يجوز ؛ بل الممنوع أن يروى هذا على أنه من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، أو يعتقد أن هذا من الأذكار الراتبة المشروعة ، كالذي صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من أذكار اليوم والليلة ، لكن لو دعا المسلم بهذا الدعاء لمناسبته المقام : فهو جائز لا حرج عليه فيه - إن شاء الله - على الشرط السابق من عدم اعتقاد ثبوته عن النبي صلى الله عليه وسلم . والله أعلم . |
||||
2018-07-13, 15:35 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
#حديث_منكر (من كتم علماً لجم بلجام من نار) |
|||
2018-07-13, 17:54 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
بارك الله فيك اخي الكريم اخوة الاسلام و كما تعودنا لا نقبل غير الدليل حتي و ان طال الطريق حتي نكون جدرين بالانتساب للاسلام و فخورين به ادعوكم لهذه الرحله بسم الله الرحمن الرحيم هذا بحث استللته من تحقيق (( حديث ابن مخلد )) ، تكلمتُ فيه بإسهابٍ عن حديث ( من كان عنده علمٌ فكتمه ، ألجمه الله يوم القيامة بلجامٍ من نارٍ )) ، وهاكم البحث : 8- أخَـبَرْنَا محمد قال : ثنا طاهر حدثني أبي أخبرني إبراهيم حدثني سِمَاك بن حرب عن عطاء بن أبي رباح عن أبي هريرة قال : قال رسول الله : « من كان عنده علمٌ فكتمه ، ألجمه الله يوم القيامة بلجامٍ من نارٍ »( ) . _____________________________________ ( ) حديثٌ صحيحٌ : ورد عن جمع من الصحابة ن ؛ وهم : أبو هريرة ، عبد الله بن عمرو بن العاص ، ابن عباس ، جابر بن عبد الله ، أنس بن مالك ، أبو سعيد الخدري ، ابن مسعود ، طلق ابن علي ، عمرو بن عبسة ، ابن عمر ، عائشة ـ رضي الله عنهم أجمعين ـ ، وهاكم تخريج أحاديثهم بإسهابٍ ، نسأله تعالىظ° ظ±لتوفيق والسداد . 1- حديث أبي هريرة وقد ورد عنه من طرقٍ ، وهاكم بيانها : أ- عطاء بن أبي رباح ، وعن عطاء يرويه كل من : 1- سماك بن حرب : أخرجه الطبراني في «الأوسط» (3529) والبيهقي في «المدخل إلىظ° السنن» برقم (574) والبغوي في «شرح السنة» (1/301) وفي «تفسيره» (1/383) وأبو بكر الصيرفي في «جزئه» كما في «رفع المنار لطرق حديث : من سُئِلَ عن علمٍ فكتمه ألجمه الله بلجامٍ من نارٍ» لأحمد بن الصديق الغُماري (ص 14- ط . مكتبة طبرية ) . قال البغوي : « هذا حديثٌ حسنٌ » ، وهو كما قال . 2- عليّ بن الحكم : أخرجه أبو داود (3658) والترمذي (2649) وابن ماجه (261) وأحمد (2/263، 305، 344، 353، 495) والطيالسي (2534) وابن حبان (95- إحسان) وابن أبي شيبة (26453) وأبو يعلىظ° (6383) والحاكم في «المدخل إلىظ° الصحيح» (ص89) وابن القطان في «زوائده علىظ° سنن ابن ماجه» (1/96) وأبو نعيم في «المستخرج» (16) والبيهقي في «الشعب» (1743) والقضاعي في «مسنده» (432) وابن عساكر في «معجم شيوخه» برقم (920) وابن الجوزي في «العلل المتناهية» برقم (132-133) وابن النجار كما في « رفع المنار » (ص11) وابن عبد البر في «جامع بيان العلم وفضله » (1/4) والذهبي في «السير» (23/134) وفي «تذكرة الحفاظ» (4/ 1429) ، من طريقين عن علي به : وعليٌّ هذا ثقة ، والراوي عنه : حمّاد بن سلمة وعمارة بن زاذان ، فظاهر الإسناد الصحة . قال الحافظ المنذري في «مختصر السنن» (5/251) : «وقد رُوىظ° عن أبي هريرة من طرقٍ فيها مقال ، والطريق الذي أخرجه بها أبو داود طريقٌ حسنٌ ، فإنه رواه عن التبوذكي ـ وقد احتج به البخاري ومسلم ـ عن حماد بن سلمة وقد احتج به مسلم واستشهد به البخاري ـ ، عن علي ابن الحكم ـ وهو : أبو الحكم البُناني ، قال الإمام أحمد : ليس به بأس ، وقال أبو حاتم الرازي : لا بأس به صالح الحديث ـ عن عطاء بن أبي رباح ـ وقد اتفق الإمامان علىظ° الاحتجاج به » اهـ . وقال العقيلي في «الضعفاء» (1/74) : « إسناده صحيح » . قلتُ : لكن لهذا الإسناد علة قال الحافظ ابن حجر في «النكت الظراف» (10/265-266) : قلتُ : خالف عبدُ الوارث بن سعيد حمادَ بن سلمة ، فأدخل بين عطاء وعلي رجلًا لم يُسْمَّ ، أخرجه مسدد في «مسنده» عنه ، وأخرجه أبو عمر [ يعني : ابن عبد البر وهذا في «جامع بيان العلم وفضله» (1/4] في العلم ، من طريق مسدد ، وهذه علة خفية ، وأخرجه من طريق يزيد ابن هارون عن الحجاج بن أرطأة عن عطاء ، ومن طريق عبد الرحمن بن سليمان بن أبي الجون عن ليث بن أبي سُليم ، عن عطاء . قلتُ : [ القائل : ابن حجر] فيحتمل أن يكون المبهم أحد هذين ، والعلم عند الله تعالىظ° » ا.هـ . قلتُ : قد سبقه إلىظ° الإشارة إلىظ° هذه العلة الحاكم ، حيث قال في «المستدرك» (1/101) : «ذاكرتُ شيخنا أبا علي الحافظ بهذا الباب ثم سألته : هـل يصح شيءٌ مـن هـظ°ذه الأسانيد عن عطاء ؟ ، فقال : لا ، قلتُ : لِـمَ ؟ ، قال : لأن عطاء لم يسمعه من أبي هريرة ؛ أخبرناه محمد بن أحمد بن سعيد الواسطي ، ثنا أزهر بن مروان ثنا عبد الوارث بن سعيد ، ثنا علي بن الحكم عن عطاء عن رجل عن أبي هريرة .... فذكره قال الحاكم : فقلتُ له : قد أخطأ فيه أزهر بن مروان أو شيخكم ابن أحمد الواسطي وغيرُ مستبعد منهما الوهم ، فقد حدّثنا بالحديث أبو بكر بن إسحاق وعلي بن حمشاذ قالا : ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ، ثنا مسلم بن إبراهيم ، ثنا عبد الوارث بن سعيد ، عن علي بن الحكم ، عن رجل عن عطاء فذكره ...قال الحاكم : فاستحسنه أبو علي واعترف لي به » ا.هـ . قلتُ : وقد استبعد الحافظ ابن عبد البر في «جامع بيان العلم» (1/4) أن يكون الحجاج بن أرطأة هو المبهم ، فقال : «الرجل الذي يرويه عن عطاء يقولون : أنه الحجاج بن أرطأة ، وليس عندي كذلك » . وممن أعلَّ الحديث بهذا الحافظ أبو الحسن القطان فقال الحافظ العراقي في «إصلاح المستدرك كما في «شرح الإحياء» (1/109) : |
|||
2018-07-13, 17:55 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
|
|||
2018-07-13, 17:57 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
|
|||
2018-07-13, 17:58 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
|
|||
2018-07-14, 17:22 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
شكرااااا جزيلا لك |
|||
2018-07-18, 16:58 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
|
|||
2018-07-18, 17:03 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
|
|||
2018-07-18, 17:05 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
سلسله علوم الحديث |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc