فهرس الحديث والأحاديث الضعيفة و الموضوعة - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

فهرس الحديث والأحاديث الضعيفة و الموضوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-07-12, 18:08   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










vb_icon_m (5)

حول درجة صحة حديث أبي أمامة في استجابة الدعاء عند رؤية الكعبة

السؤال :


(تفتح أبواب السماء ، ويستجاب الدعاء في أربعة مواطن : عند التقاء الصفوف ، وعند نزول الغيث ، وعند إقامة الصلاة ، وعند رؤية الكعبة) ما صحة هذا الحديث ؟ وهل صحيح أن بعض العلماء عمل به ؟

فقد ذكرتم في الفتوى أنه لا دليل على إجابة الدعاء حال رؤية الكعبة

فهل هذا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم؟


الجواب :


الحمد لله

أولا :

هذا الحديث ضعيف جدا لا يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .

أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (8/169) ، (8/171)

والبيهقي في "السنن الكبرى" (7240)

من طريق الوليد بن مسلم ، عن عفير بن معدان ، عن سليم بن عامر عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمْ، قَالَ:" تُفْتَحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ ، وَيُسْتَجَابُ دُعَاءُ الْمُسْلِمِ عِنْدَ إِقَامَةِ الصَّلَاةِ ، وَعِنْدَ نُزُولِ الْغَيْثِ ، وَعِنْدَ زَحْفِ الصُّفُوفِ ، وَعِنْدَ رُؤْيَةِ الْكَعْبَةِ » .

والحديث ضعفه جماعة من أهل العلم .

قال النووي في "خلاصة الأحكام" (3133) :

" رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ بِإِسْنَاد ضَعِيف جدا " . انتهى

وضعفه ابن الملقن في "البدر المنير" (9/70)

وابن حجر في "التلخيص الحبير" (4/188)

وقال الشيخ الألباني في "السلسلة الضعيفة" (3410)

:" ضعيف جدا ". انتهى

والحديث فيه علتان :

قال البوصيري في "إتحاف الخيرة المهرة" (2/343)

:" رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى ، وَالْبَيْهَقِيُّ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ لِضَعْفِ عفِيرِ بْنِ مَعْدَانَ ، وَتَدْلِيسِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ". انتهى

أما العلة الأولى : وهي " عفير بن معدان "

فإنه مجمع على ضعفه .

قال الذهبي في "ديوان الضعفاء" (2851)

:" عفير بن معدان: مجمع على ضعفه ، قال أبو حاتم: لا يشتغل به ". انتهى

وهو ضعيف جدا في الجملة

وخاصة في روايته عن سليم بن عامر عن أبي أمامة

وهذا الحديث منها .

قال أبو حاتم في "الجرح والتعديل" (7/36)

:" ضعيف الحديث ، يكثر الرواية عن سليم بن عامر عن أبي أمامة عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم : بالمناكير ؛ ما لا أصل له ، لا يُشْتَغَل بروايته ". انتهى

وأما العلة الثانية : فهي تدليس الوليد بن مسلم ، وهو ثقة إلا أنه يدلس تدليس التسوية ، وهو شر أنواع التدليس ، ولا يقبل حديثه إلا إن صرح بالتحديث في جميع طبقات السند ، حيث أنه قد يسقط أي ضعيف في الإسناد ، ولو لم يكن في طبقة شيوخه.

قال الحافظ ابن رجب في "شرح علل الترمذي" (2/825) :

" وأما ما روى عن ضعيف فأسقطه من الإسناد بالكلية ، فهو نوع تدليس ، ومنه ما يسمى التسوية ، وهو أن يروي عن شيخ له ثقة عن رجل ضعيف عن ثقة فيسقط الضعيف من الوسط ، وكان الوليد بن مسلم وسنيد بن داود وغيرهما يفعلون ذلك ". انتهى

وقال الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (9/216) :

" قَالَ أَبُو مُسْهِرٍ: رُبَّمَا دَلَّسَ الوَلِيْدُ بنُ مُسْلِمٍ عَنْ كَذَّابِيْنَ ". انتهى

ومما سبق يتبين ضعف الحديث ، وأنه لا يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

والله أعلم .

ثانيا :

وأما قول السائل :" وهل صحيح عمل بعض العلماء به؟

فإنه قد ذكر بعض أهل العلم أن من مواطن استجابة الدعاء عند رؤية الكعبة ، مستدلين على ذلك بهذا الحديث .

ومن هؤلاء الإمام الشيرازي ، حيث قال في كتابه الشهير "المهذب" (1/402)

:" وإذا رأى البيت دعا ، لما روى أبو أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " تفتح أبواب السماء وتستجاب دعوة المسلم عند رؤية الكعبة " . انتهى

وقد علق الإمام النووي رحمه الله في شرحه على المهذب للشيرازي في كتابه "المجموع" (8/8)

فقال :" أَمَّا حَدِيثُ أَبِي أُمَامَةَ : فَغَرِيبٌ لَيْسَ بِثَابِتٍ ". انتهى

ثالثا :

استحباب الدعاء عند رؤية البيت – دون الجزم بأن هذا من مواطن الإجابة - قال به جماعة من أهل العلم .

قال ابن قدامة في "المغني" (3/336)

:" وَيُسْتَحَبُّ رَفْعُ الْيَدَيْنِ عِنْدَ رُؤْيَةِ الْبَيْتِ. رُوِيَ ذَلِكَ عَنْ ابْنِ عُمَرَ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ. وَبِهِ قَالَ الثَّوْرِيُّ ، وَابْنُ الْمُبَارَكِ

وَالشَّافِعِيُّ ، وَإِسْحَاقُ. وَكَانَ مَالِكٌ لَا يَرَى رَفْعَ الْيَدَيْنِ ؛ لِمَا رُوِيَ عَنْ الْمُهَاجِرِ الْمَكِّيِّ ، قَالَ: سُئِلَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ الرَّجُلِ يَرَى الْبَيْتَ ، أَيَرْفَعُ يَدَيْهِ؟ قَالَ: مَا كُنْت أَظُنُّ أَحَدًا يَفْعَلُ هَذَا إلَّا الْيَهُودَ ، حَجَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَلَمْ يَكُنْ يَفْعَلُهُ. رَوَاهُ النَّسَائِيّ.

وَلَنَا ، مَا رَوَى أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُنْذِرِ ، عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ قَالَ:" لَا تُرْفَعُ الْأَيْدِي إلَّا فِي سَبْعِ مَوَاطِنَ: افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ ، وَاسْتِقْبَالِ الْبَيْتِ ، وَعَلَى الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ، وَعَلَى الْمَوْقِفَيْنِ وَالْجَمْرَتَيْنِ » .

وَهَذَا مِنْ قَوْلِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَذَاكَ مِنْ قَوْلِ جَابِر ٍ، وَخَبَرُهُ عَنْ ظَنِّهِ وَفِعْلِهِ ، وَقَدْ خَالَفَهُ ابْنُ عُمَرَ ، وَابْنُ عَبَّاسٍ.

وَلِأَنَّ الدُّعَاءَ مُسْتَحَبٌّ عِنْدَ رُؤْيَةِ الْبَيْتِ ، وَقَدْ أُمِرَ بِرَفْعِ الْيَدَيْنِ عِنْدَ الدُّعَاءِ ". انتهى

واحتجوا في ذلك بما روي عن عبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر رضي الله عنهما مرفوعا وموقوفا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" لَا تُرْفَعُ الْأَيْدِي إِلَّا فِي سَبْعَةِ مَوَاطِنَ فِي افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ ، وَاسْتِقْبَالِ الْكَعْبَةِ ، وَعَلَى الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ، وَبِعَرَفَاتٍ ، وَبِجَمْعٍ وَفِي الْمَقَامَيْنِ وَعِنْدَ الْجَمْرَتَيْنِ »، وفي لفظ : " ترفع الأيدي في سبعة مواطن .. ".

أخرجه ابن خزيمة في "صحيحه" (2703)

والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (2/176)

والطبراني في "المعجم الكبير" (11/385)

والبيهقي في "السنن الكبرى" (9210) .

والحديث لا يصح مرفوعا .

وقد ضعفه البخاري في "رفع اليدين في الصلاة" (ص59)

والبغوي في "شرح السنة" (7/99)

والبيهقي في "السنن الكبرى" (5/117)

والنووي في "خلاصة الأحكام" (1083)

والألباني في "السلسلة الضعيفة" (1054) .

وقد روي موقوفا على ابن عباس رضي الله عنه

أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (2450)

من طريق ابن فُضَيْل ٍ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ به .

وهو ضعيف أيضا، لأجل عطاء بن السائب فإنه اختلط

وابن فضيل ليس من قدماء أصحابه.

ومن أهل العلم من يصحح وقفه .

قال ابن القيم في "المنار المنيف" (ص138) :

" وحديث وكيع عن ابن أبي ليلى عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس ، وعن نافع عن ابن عمر قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" ترفع الأيدي في سبعة مواطن : عند افتتاح الصلاة ،

واستقبال البيت، والصفا والمروة، والموقفين، والجمرتين "

لا يصح رفعه ، والصحيح وقفه على ابن عمر وابن عباس رضي الله عنهم ". انتهى

وقد نقل البيهقي في "معرفة السنن والآثار" (7/201)

عن الشافعي فقال :

" قَالَ الشَّافِعِيُّ فِي رِوَايَةِ أَبِي سَعِيدٍ فِي الْإِمْلَاءِ: وَلَيْسَ فِي رَفْعِ الْيَدَيْنِ شَيْءٌ أَكْرَهُهُ وَلَا أَسْتَحِبُّهُ

عِنْدَ رُؤْيَةِ الْبَيْتِ ، وَهُوَ عِنْدِي حَسَنٌ ". انتهى

وسأل إسحاق الكوسج الإمام أحمد عن ذلك

كما في "مسائل الكوسج" (1404)

فقال :" قُلْتُ: رفعُ اليدين إذا رأى البيتَ؟

قال: ما أَحْسَنَه!

قال إسحاق بن راهويه : كما قال ولا يَدَعنَّ ذَلِكَ أحد ". انتهى

ومما سبق يتبين أن حديث أبي أمامة لا يثبت ، وأن الدعاء عند رؤية البيت فيه خلاف سائغ ، وإن كان لم يثبت فيه – بخصوصه - عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء .

والله أعلم .


و اخيرا

الحمد لله الذي بفضلة تتم الصالحات

اخوة الاسلام

اكتفي بهذا القدر و لنا عوده
ان قدر الله لنا البقاء و اللقاء

و اسال الله ان يجمعني بكم دائما
علي خير


وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين








 


رد مع اقتباس
قديم 2018-07-13, 15:09   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
قارب النجاة
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية قارب النجاة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا لكل القائمين على هذا القسم ممكن توضيح بشان صحة الحذيتين
اولهما عن الحجامة هل صحيح ورد حذيت صحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم يبين فيه اهمية الحجامة ودورها في الاستشفاء من عديد الامراض الروحية والجسدية اذا توفر الحذيت اتمنى ان تنشروه لتعم الفائدة
ثانيهما هل صحيح ورد حذيت عن فضل الكماة في اعادة البصر










رد مع اقتباس
قديم 2018-07-13, 15:58   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










vb_icon_m (5)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قارب النجاة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا لكل القائمين على هذا القسم ممكن توضيح بشان صحة الحذيتين
اولهما عن الحجامة هل صحيح ورد حذيت صحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم يبين فيه اهمية الحجامة ودورها في الاستشفاء من عديد الامراض الروحية والجسدية اذا توفر الحذيت اتمنى ان تنشروه لتعم الفائدة
ثانيهما هل صحيح ورد حذيت عن فضل الكماة في اعادة البصر

عليكم السلام و رحمه الله و بركاته

بالنسبه للسؤال عن الحجامه


ما هي الحجامة ؟

هي إخراج الدم الفاسد الذي يتكون تحت الجلد .

وهي من الأدوية :

عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الشفاء في ثلاثة : في شرطة مِحجَم ، أو شربة عسل ، أو كية بنار ، وأنا أنهى أمتي عن الكي " .

رواه البخاري ( 5356 ) .

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إن كان في شيء من أدويتكم أو يكون في شيء من أدويتكم خير ففي شرطة محجم ، أو شربة عسل ، أو لذعة بنار توافق الداء ، وما أحب أن أكتوي " .

رواه البخاري ( 5359 ) ومسلم ( 2205 ) .

وقد أوصت الملائكةُ النبي صلى الله عليه وسلم وأمته بالحجامة :

فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما مررت ليلة أسري بي بملأ من الملائكة ، إلا كلهم يقول لي : عليك يا محمد بالحجامة " .

وصححه الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 2263 ) .

وقد احتجم نبينا صلى الله عليه وسلم :

فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم ، واحتجم وهو صائم .

رواه البخاري ( 1836 ) .

وقد بيَّن بعض أصحابه أنه احتجم لوجع في رأسه وهي " الشقيقة "

عن ابن عباس " احتجم النبي صلى الله عليه وسلم في رأسه وهو محرم من وجع كان به بماء يقال له لَحْي جَمَل " .

وعنه : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم في رأسه من شقيقة كانت به " .

رواه البخاري ( 5374 ) .

عن ابن بحينة أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم بطريق مكة وهو محرم وسط رأسه .

رواه البخاري ( 1739 ) ومسلم ( 1203 ) .

لحي جمل : موضع بطريق مكة .

واحتجم أصحابه وأوصوا بها :

روى مسلم (2205) عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ قَالَ : جَاءَنَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فِي أَهْلِنَا وَرَجُلٌ يَشْتَكِي خُرَاجًا بِهِ أَوْ جِرَاحًا ، فَقَالَ : مَا تَشْتَكِي ؟ قَالَ : خُرَاجٌ بِي قَدْ شَقَّ عَلَيَّ . فَقَالَ : يَا غُلَامُ ، ائْتِنِي بِحَجَّامٍ . فَقَالَ لَهُ : مَا تَصْنَعُ بِالْحَجَّامِ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ؟ قَالَ : أُرِيدُ أَنْ أُعَلِّقَ فِيهِ مِحْجَمًا . قَالَ : وَاللَّهِ إِنَّ الذُّبَابَ لَيُصِيبُنِي أَوْ يُصِيبُنِي الثَّوْبُ فَيُؤْذِينِي وَيَشُقُّ عَلَيَّ ، فَلَمَّا رَأَى تَبَرُّمَهُ مِنْ ذَلِكَ قَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ خَيْرٌ فَفِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ ، أَوْ شَرْبَةٍ مِنْ عَسَلٍ ، أَوْ لَذْعَةٍ بِنَارٍ. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ . قَالَ : فَجَاءَ بِحَجَّامٍ فَشَرَطَهُ فَذَهَبَ عَنْهُ مَا يَجِدُ .

الوصية بالحجامة في أيام معيَّنة في الشهر :

عن ابن عباس رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير يوم تحتجمون فيه سبع عشرة ، وتسع عشرة ، وإحدى وعشرون ، وما مررت بملأ من الملائكة ليلة أسري بي إلا قالوا : عليك بالحجامة يا محمد ! .

رواه أحمد ( 3306 ) .

وصححه الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 1847 ) .

عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الحجامة على الريق أمثل ، وفيه شفاء وبركة ، وتزيد في العقل ، وفي الحفظ ، فاحتجموا على بركة الله يوم الخميس ، واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء ، والجمعة ، والسبت ، ويوم الأحد تحريّاً ، واحتجموا يوم الإثنين والثلاثاء ؛ فإنه اليوم الذي عافى الله فيه أيوب من البلاء ، وضربه بالبلاء يوم الأربعاء ، فإنه لا يبدو جذام ولابرص إلا يوم الأربعاء أو ليلة الأربعاء " .

رواه ابن ماجه ( 3487 ) .

وصححه الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " (766 ) .

وقد روى الترمذي (2051) عَنْ أَنَسٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْتَجِمُ فِي الأَخْدَعَيْنِ وَالْكَاهِلِ .

والأَخْدَعَانِ عِرْقَانِ فِي جَانِبَيْ الْعُنُقِ يُحْجَمُ مِنْهُ , وَالْكَاهِلُ مَا بَيْنَ الْكَتِفَيْنِ وَهُوَ مُقَدَّمُ الظَّهْرِ .









رد مع اقتباس
قديم 2018-07-13, 16:30   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










vb_icon_m (5)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قارب النجاة مشاهدة المشاركة
ثانيهما هل صحيح ورد حذيت عن فضل الكماة في اعادة البصر
عن سعيد بن زيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين»

أخرجه البخاري في صحيحه 4/ 1627، برقم: 4208.

الكمأة بفتح أوله وثالثه وسكون ثانيه مهموز

فتح الباري لابن حجر 1/ 180.

ما هي الكمأة:










هي نوع من الدرنيات والجذور التي لا ورق لها ولا ساق تخرج في الأرض بدون زرع وتكثر أيام الخصب وكثرة المطر والرعد

من تعليق مصطفى ديب البغا على صحيح البخاري 4/ 1627.

وهو نَبات يُنَقِّضُ الأَرضَ فيخرج كما يَخرج الفُطْرُ، وهو معروف من نبات الأرض والعرب تسمية جدري الأرض، فسماه الشارع مَنّاً أي طعاماً بغير عمل كالمن الذي أنزل على بني إسرائيل

فتح الباري لابن حجر1/ 180.









رد مع اقتباس
قديم 2018-07-13, 15:30   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
allause1
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الحديث المنكر :

إذا كان يوم حار ألقى الله تعالى سمعه وبصره إلى أهل السماء وأهل الأرض ، فإذا قال العبد : لا إله إلا الله ، ما أشد حر هذا اليوم ! اللهم ! أجرني من حر جهنم ؛ قال الله عز وجل لجهنم : إن عبدا من عبادي استجارني منك ، وإني أشهدك أني قد أجرته .

فإذا كان يوم شديد البرد ، ألقى الله تعالى سمعه وبصره إلى أهل السماء والأرض ، فإذا قال العبد : لا إله إلا الله ، ما أشد برد هذا اليوم ! اللهم ! أجرني من زمهرير جهنم ؛ قال الله عز وجل لجهنم : إن عبدا من عبادي استجارني من زمهريرك ، وإني أشهدك أني قد أجرته . فقالوا : وما زمهرير جهنم ؟ قال : بيت يلقى فيه الكافر ، فينهز من شدة بردها بعضه من بعض.

له روايتين وكلاهما ضعيفين جداً.

والخلاصة أن هذا الحديث لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يرو بإسناد مقبول ، لذلك قال السخاوي رحمه الله :
" سنده ضعيف " انتهى من " المقاصد الحسنة " (ص/714)، وكذلك ضعفه العجلوني في " كشف الخفاء " (2/426) .
وقال الشيخ الألباني رحمه الله :
" منكر " انتهى من " السلسلة الضعيفة " (رقم/6428) .










رد مع اقتباس
قديم 2018-07-13, 16:46   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










vb_icon_m (5)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة allause1 مشاهدة المشاركة
الحديث المنكر :

إذا كان يوم حار ألقى الله تعالى سمعه وبصره إلى أهل السماء وأهل الأرض ، فإذا قال العبد : لا إله إلا الله ، ما أشد حر هذا اليوم ! اللهم ! أجرني من حر جهنم ؛ قال الله عز وجل لجهنم : إن عبدا من عبادي استجارني منك ، وإني أشهدك أني قد أجرته .

فإذا كان يوم شديد البرد ، ألقى الله تعالى سمعه وبصره إلى أهل السماء والأرض ، فإذا قال العبد : لا إله إلا الله ، ما أشد برد هذا اليوم ! اللهم ! أجرني من زمهرير جهنم ؛ قال الله عز وجل لجهنم : إن عبدا من عبادي استجارني من زمهريرك ، وإني أشهدك أني قد أجرته . فقالوا : وما زمهرير جهنم ؟ قال : بيت يلقى فيه الكافر ، فينهز من شدة بردها بعضه من بعض.

له روايتين وكلاهما ضعيفين جداً.

والخلاصة أن هذا الحديث لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يرو بإسناد مقبول ، لذلك قال السخاوي رحمه الله :
" سنده ضعيف " انتهى من " المقاصد الحسنة " (ص/714)، وكذلك ضعفه العجلوني في " كشف الخفاء " (2/426) .
وقال الشيخ الألباني رحمه الله :
" منكر " انتهى من " السلسلة الضعيفة " (رقم/6428) .
بارك الله فيك اخي الكريم

و حضرتك اختصرت الاجابه و الهدف من سرد اسباب الضعف هو معرفه كل جوانب العلم و حتي نكون علي يقين حين نحدث غيرنا بضعف حديث او صحه حديث فالحجه اصبحت مطلوبه في زمن كثر فيه اللغط و الكذب

و اسمح لي اوضح بالشكل الواضح كما تعودنا من بدايه نشر السلسله

نص الحديث يُروى عن النبي صلى الله عليه وسلم على الوجه الآتي :

( إِذَا كَانَ يَوْمٌ حَارٌّ فَقَالَ الرَّجُلُ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، مَا أَشَدَّ حَرَّ هَذَا الْيَوْمِ ، اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِجَهَنَّمَ : إِنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِي اسْتَجَارَ بِي مِنْ حَرِّكِ ، فَاشْهَدِي أَنِّي أَجَرْتُهُ .

وَإِنْ كَانَ يَوْمٌ شَدِيدُ الْبَرْدِ ، فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، مَا أَشَدَّ بَرْدَ هَذَا الْيَوْمِ ، اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنْ زَمْهَرِيرِ جَهَنَّمَ ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِجَهَنَّمَ : إِنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِي قَدِ اسْتَجَارَنِي مِنْ زَمْهَرِيرِكِ ، وَإِنِّي أُشْهِدُكِ أَنِّي قَدْ أَجَرْتُهُ ، قَالُوا : مَا زَمْهَرِيرُ جَهَنَّمَ ؟ قَالَ : بَيْتٌ يُلْقَى فِيهِ الْكَافِرُ ، فَيَتَمَيَّزُ مِنْ شِدَّةِ بَرْدِهَا بَعْضُهُ مِنْ بَعْضٍ ) .

رُويً هذا الحديث من طريقين :

الأول : من طريق أبي صالح عبد الله بن صالح ، ثنا يحيى بن أيوب ، عن عبد الله بن سليمان ، حدثني دراج ، حدثني أبو الهيثم - واسمه سليمان بن عمرو بن عبد العتواري - ، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، أو عن ابن حجيرة الأكبر ، عن أبي هريرة، رضي الله عنه ، أو أحدهما حدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .

رواه عثمان الدارمي في " نقض الدارمي على المريسي " (1/325)

وابن السني في " عمل اليوم والليلة " (1/265)

والبيهقي في " الأسماء والصفات " (1/459) .

وهذا إسناد ضعيف جدا ، فيه جماعة متكلم فيهم :

منهم : يحيى بن أيوب المصري

قال فيه أحمد بن حنبل : سيء الحفظ

وقال النسائي : ليس بالقوي

وقال الدارقطني : في بعض حديثه اضطراب

وقال أبو أحمد الحاكم : إذا حدث من حفظه يخطئ

وهذا الجرح المفسَّر أولى – في ظننا – من التوثيق المطلق الذي نقلته كتب التراجم

خاصة عند الانفراد بحديث لا يرويه غيره كهذا الحديث

ينظر : " تهذيب التهذيب " (11/187) .

ومنهم : عبد الله بن سليمان

أبو حمزة المصري ،

قال فيه البزار : حدث بأحاديث لم يتابع عليها

ولم نقف على توثيق له

انظر : " تهذيب التهذيب " (5/245) .

الطريق الثاني : أخرجه السهمي في " تاريخ جرجان " (ص/486)

قال : أخبرنا أبو عمر لاحق بن الحسين الصدري ، حدثنا ضرار بن علي بن عمير القاضي ، حدثنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي ، حدثنا حفص بن غياث النخعي ، حدثنا الحسن بن عبيد الله ، عن إبراهيم النخعي ، عن يزيد بن أوس ، عن ثابت بن قيس ، عن أبي موسى الأشعري به مرفوعا .

وهذا إسناد شديد الضعف أيضا بسبب أبي عمر لاحق بن حسين الصدري المقدسي

ولا يستبعد أن يكون إسنادا مكذوبا أو مسروقا .

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله – في ترجمة لاحق بن حسين -:

" قال الحافظ الإدريسي : كان كذابا أفاكا ، يضع الحديث على الثقات ويسند المراسيل

ويحدث عمن لم يسمع منهم ... ووضع نسخا لأناس لا نعرف أساميهم...لا نعلم له ثانيا في عصرنا مثله في الكذب والوقاحة مع قلة الرواية ... قتل بخوارزم ، وتخلص الناس من وضعه الأحاديث ، ولعله لم يخلق من الكذابين مثله .

وقال ابن ماكولا : لا يعتمد على حديثه ، وَلا يُفرح به .

وقال الحاكم: حدث بالموضوعات .

وقال ابن النجار : مجمع على كذبه .

وقال الشيرازي : حدثنا أبو عمر لاحق بن الحسين بن أبي الورد , وأنا أبرأ من عهدته ، فذكر خبرا موضوعا ظاهر الكذب .

وقال النقاش : كان والله قليل الحياء ، مع وضعه الأحاديث .

وقال ابن السمعاني : وضع نسخا لا يعرف أسماء رواتها ، وكان أحد الكذابين "

انتهى باختصار يسير من " لسان الميزان " (8/407) .

فالخلاصة أن هذا الحديث لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم

ولم يرو بإسناد مقبول

لذلك قال السخاوي رحمه الله :

" سنده ضعيف " انتهى من " المقاصد الحسنة " (ص/714)

وكذلك ضعفه العجلوني في " كشف الخفاء " (2/426) .

وقال الشيخ الألباني رحمه الله :

" منكر " انتهى من " السلسلة الضعيفة " (رقم/6428) .

لكن ذلك لا يعني أن الدعاء بمثل ذلك لا يجوز ؛ بل الممنوع أن يروى هذا على أنه من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، أو يعتقد أن هذا من الأذكار الراتبة المشروعة ، كالذي صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من أذكار اليوم والليلة ، لكن لو دعا المسلم بهذا الدعاء لمناسبته المقام : فهو جائز لا حرج عليه فيه - إن شاء الله - على الشرط السابق من عدم اعتقاد ثبوته عن النبي صلى الله عليه وسلم .

والله أعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2018-07-13, 15:35   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
allause1
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

#حديث_منكر (من كتم علماً لجم بلجام من نار)

الحديث المنكر له عدة صيغ يُنشر بها :
----------------------------------------------
1- من نشر علما كلله الله بأكاليل الغار، ومن كتم علما ألجمه الله بلجام من نار.

*هذه الصيغة واضحة عليها التأليف ونظمها كأنها شعر حاشاه صلى الله عليه وسلم.*

2- من كتم علما ألجمه الله بلجام من نار. *هذا حديث منكر.*

3- "من كتمَ عِلمًا أُلجِمَ يومَ القيامةِ بلجامٍ من نارٍ".

* الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم: 1/103 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح

* الراوي : جابر | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم: 1/100 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح

* الراوي : عبد الله بن مسعود | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم: 1/97 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح

* الراوي : أبو هريرة | المحدث : الخليلي | المصدر : الإرشاد
الصفحة أو الرقم: 1/321 | خلاصة حكم المحدث : معلول لم يتفقوا عليه والمحفوظ من حديث أبي هريرة موقوف

* الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الخطيب البغدادي | المصدر : تاريخ بغداد
الصفحة أو الرقم: 7/208 | خلاصة حكم المحدث : منكر

وهناك رواية بهذه الصيغة المنكرة لابن حبان أنه حديث صحيح ولكن ابن حبان رحمه الله توثيقه مجروح.

قال الإمامُ الألبانيُّوقد عُرف عند العلماء أن توثيق ابن حبان مجروح؛ لأنه بناه على قاعدة له وحده، وهي: أن الرجل إذا روى عنه ثقة، ولم يعرف عنه جرح؛ فهو ثقة عنده.) (السلسلة الضعيفة)(11/ 282).

وأما النص الوارد في كتب الحديث :
---------------------------------------
"من سُئِلَ عن علْمٍ علِمَهُ ، ثُمَّ كتَمَهُ ، ألْجِمَ يومَ القيامَةِ بلِجامٍ من نارٍ"

الراوي: أبو هريرة المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2649
خلاصة حكم المحدث: حسن
------------
"من سُئلَ عن علمٍ فكتَمَه ؛ جاء يومَ القيامةِ ملجَّمًا بلِجامٍ من نارٍ ، ومَن قال في القُرآنِ بغيرِ ما يعلَمُ ، جاء يومَ القيامةِ مُلجَّمًا بلجامٍ من نارٍ"

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الترغيب - الصفحة أو الرقم: 94
خلاصة حكم المحدث: ضعيف
____________________________________________

فيتبين لنا أن المعنى اختلف في الحديث الذي حسنه الترمذي رحمه الله وهو أن العقوبة موقوفة على شروط،
الشرط الأول: أن يُسأل عن علم.
الشرط الثاني: أن يكون يعلمه.
الشرط الثالث: أن يكتمه عن من سأله.

*فهنا استحق العقوبة.*

وأما مجرد أنه يعلم علم لم يحدث به الناس فلا يصح حديث بهذه الصيغة -بحسب علمي-.

هذا والله أعلم .










رد مع اقتباس
قديم 2018-07-13, 17:54   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة allause1 مشاهدة المشاركة
#حديث_منكر (من كتم علماً لجم بلجام من نار)

.

بارك الله فيك اخي الكريم

اخوة الاسلام

و كما تعودنا لا نقبل غير الدليل حتي و ان طال الطريق حتي نكون جدرين بالانتساب للاسلام و فخورين به

ادعوكم لهذه الرحله

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا بحث استللته من تحقيق (( حديث ابن مخلد )) ، تكلمتُ فيه بإسهابٍ عن حديث ( من كان عنده علمٌ فكتمه ، ألجمه الله يوم القيامة بلجامٍ من نارٍ )) ، وهاكم البحث :

8- أخَـبَرْنَا محمد قال : ثنا طاهر حدثني أبي أخبرني إبراهيم حدثني سِمَاك بن حرب عن عطاء بن أبي رباح عن أبي هريرة قال : قال رسول الله :

« من كان عنده علمٌ فكتمه ، ألجمه الله يوم القيامة بلجامٍ من نارٍ »( ) .
_____________________________________

( ) حديثٌ صحيحٌ : ورد عن جمع من الصحابة ن ؛ وهم : أبو هريرة ، عبد الله بن عمرو بن العاص ، ابن عباس ، جابر بن عبد الله ، أنس بن مالك ، أبو سعيد الخدري ، ابن مسعود ، طلق ابن علي ، عمرو بن عبسة ، ابن عمر ، عائشة ـ رضي الله عنهم أجمعين ـ ، وهاكم تخريج أحاديثهم بإسهابٍ ، نسأله تعالىظ° ظ±لتوفيق والسداد .

1- حديث أبي هريرة وقد ورد عنه من طرقٍ ، وهاكم بيانها :

أ- عطاء بن أبي رباح ، وعن عطاء يرويه كل من :

1- سماك بن حرب : أخرجه الطبراني في «الأوسط» (3529)

والبيهقي في «المدخل إلىظ° السنن» برقم (574)

والبغوي في «شرح السنة» (1/301)

وفي «تفسيره» (1/383)

وأبو بكر الصيرفي في «جزئه»

كما في «رفع المنار لطرق حديث : من سُئِلَ عن علمٍ فكتمه ألجمه الله بلجامٍ من نارٍ» لأحمد بن الصديق الغُماري (ص 14- ط . مكتبة طبرية ) .

قال البغوي : « هذا حديثٌ حسنٌ » ، وهو كما قال .

2- عليّ بن الحكم : أخرجه أبو داود (3658)

والترمذي (2649)

وابن ماجه (261)

وأحمد (2/263، 305، 344، 353، 495)

والطيالسي (2534)

وابن حبان (95-

إحسان) وابن أبي شيبة (26453)

وأبو يعلىظ° (6383)

والحاكم في «المدخل إلىظ° الصحيح» (ص89)

وابن القطان في «زوائده علىظ° سنن ابن ماجه» (1/96)

وأبو نعيم في «المستخرج» (16)

والبيهقي في «الشعب» (1743)

والقضاعي في «مسنده» (432)

وابن عساكر في «معجم شيوخه» برقم (920)

وابن الجوزي في «العلل المتناهية» برقم (132-133)

وابن النجار كما في « رفع المنار » (ص11)

وابن عبد البر في «جامع بيان العلم وفضله » (1/4)

والذهبي في «السير» (23/134)

وفي «تذكرة الحفاظ» (4/ 1429) ، من طريقين عن علي به :

وعليٌّ هذا ثقة ، والراوي عنه : حمّاد بن سلمة وعمارة بن زاذان ، فظاهر الإسناد الصحة .

قال الحافظ المنذري في «مختصر السنن» (5/251)

: «وقد رُوىظ° عن أبي هريرة من طرقٍ فيها مقال ، والطريق الذي أخرجه بها أبو داود طريقٌ حسنٌ ، فإنه رواه عن التبوذكي ـ وقد احتج به البخاري ومسلم ـ عن حماد بن سلمة

وقد احتج به مسلم واستشهد به البخاري ـ ، عن علي ابن الحكم ـ وهو : أبو الحكم البُناني ، قال الإمام أحمد : ليس به بأس ، وقال أبو حاتم الرازي : لا بأس به صالح الحديث ـ عن عطاء بن أبي رباح ـ وقد اتفق الإمامان علىظ° الاحتجاج به » اهـ .

وقال العقيلي في «الضعفاء» (1/74) : « إسناده صحيح » .

قلتُ : لكن لهذا الإسناد علة

قال الحافظ ابن حجر في «النكت الظراف» (10/265-266) :

قلتُ : خالف عبدُ الوارث بن سعيد حمادَ بن سلمة ، فأدخل بين عطاء وعلي رجلًا لم يُسْمَّ ، أخرجه مسدد في «مسنده» عنه ، وأخرجه أبو عمر [ يعني : ابن عبد البر

وهذا في «جامع بيان العلم وفضله» (1/4]

في العلم ، من طريق مسدد ، وهذه علة خفية ، وأخرجه من طريق يزيد ابن هارون عن الحجاج بن أرطأة عن عطاء ، ومن طريق عبد الرحمن بن سليمان بن أبي الجون عن ليث بن أبي سُليم ، عن عطاء .

قلتُ : [ القائل : ابن حجر] فيحتمل أن يكون المبهم أحد هذين ، والعلم عند الله تعالىظ° » ا.هـ .

قلتُ : قد سبقه إلىظ° الإشارة إلىظ° هذه العلة الحاكم ،

حيث قال في «المستدرك» (1/101) :

«ذاكرتُ شيخنا أبا علي الحافظ بهذا الباب ثم سألته : هـل يصح شيءٌ مـن هـظ°ذه الأسانيد عن عطاء ؟

، فقال : لا ، قلتُ : لِـمَ ؟ ، قال : لأن عطاء لم يسمعه من أبي هريرة ؛ أخبرناه محمد بن أحمد بن سعيد الواسطي ، ثنا أزهر بن مروان ثنا عبد الوارث بن سعيد ، ثنا علي بن الحكم

عن عطاء عن رجل عن أبي هريرة .... فذكره

قال الحاكم : فقلتُ له : قد أخطأ فيه أزهر بن مروان أو شيخكم ابن أحمد الواسطي

وغيرُ مستبعد منهما الوهم ، فقد حدّثنا بالحديث أبو بكر بن إسحاق وعلي بن حمشاذ قالا : ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ، ثنا مسلم بن إبراهيم ، ثنا عبد الوارث بن سعيد ، عن علي بن الحكم ، عن رجل عن عطاء فذكره ...قال الحاكم : فاستحسنه أبو علي واعترف لي به » ا.هـ .

قلتُ : وقد استبعد الحافظ ابن عبد البر في «جامع بيان العلم» (1/4)

أن يكون الحجاج بن أرطأة هو المبهم ، فقال : «الرجل الذي يرويه عن عطاء يقولون : أنه الحجاج بن أرطأة ، وليس عندي كذلك » .

وممن أعلَّ الحديث بهذا الحافظ أبو الحسن القطان فقال الحافظ العراقي في «إصلاح المستدرك

كما في «شرح الإحياء» (1/109) :









رد مع اقتباس
قديم 2018-07-13, 17:55   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

« وقد أعله أبو الحسن القطان في كتاب «بيان الوهم والإيهام » برواية عبد الوارث وإدخاله رجلًا بين علي بن الحكم وعطاء . قال : وقد قيل : إنه حجاج بن أرطأة ، قلت [ أي العراقي ]

: قد صحَّ عن علي بن الحكم أنه قال في هذا الحديث : حدثنا عطاء ، وهي رواية ابن ماجه ، فاتصل إسناده ، ثم وجدته عن جماعة صرحوا بالاتصال في الموضعين : رُويناه في الجزء السادس والعشرين من فوائد تـمام مـن روايـة معـاوية بن عبد الكريم » ا. هـ .

وقال الحافظ ابن حجر في «القول المسدد» (ص45)

بعد أن أورد رواية أبي داود : « والحديث وإن لم يكن في نهاية الصحة ، لكنه صالح للحجة » .

وحكم الذهبي في «الكبائر»(ص146

بتحقيقي ، ط. مكتبة السنة ) بصحته ، فقال : « إسناده صحيح ، رواه عطاء ، عن أبي هريرة » .

3- قتادة : أخرجه العقيلي في «الضعفاء» (1/257)

والبيهقي في «المدخل»(572) .

4- الحجاج بن أرطأة : أخرجه أحمد (2/296، 299، 508)

وابن عبد البر (1/4)

والخطيب في «تاريخ بغداد» (2/268)

وفي «الكفاية» (ص37)

وابن الجوزي في «العلل» (134، 135)

والرافعي في «التدوين» (2/199) .

قلتُ : تقدم الكلام علىظ° هذه الرواية آنفًا .

5- كثير بن شنظير : أخرجه الطبراني في «الأوسط» (2290)

و«الصغير» (160)

من طريق محمد بن خُليد الحنفي ، عن حماد بن يحيىظ° الأبح ، عنه به .

وابن خليد ضعفه ابن حبان والدارقطني وابن منده [ اللسان : 5/158-159]

وحماد مختلفٌ فيه ، وكثير ضعيف .

6- الأعمش : أخرجه الحاكم (1/101)

من طريق القاسم بن محمد بن حماد ، عن أحمد بن عبد الله ، عن محمد بن ثور ، عن ابن جريج ، عنه .

وصححه الحاكم علىظ° شرط الشيخين !!! وسكت عليه الذهبي وتعقبه الحافظ العراقي في كتابه « الإصلاح»

كما في «شرح الإحياء» للزبيدي (1/108)

قائلًا : « لا يصح من هذا الطريق لضعف القاسم بن محمد بن حماد الدّلال الكوفي ، قال الدارقطني : حدثنا عنه وهو ضعيف » .

7- ليث بن أبي سُليم : أخرجه ابن عدي (4/286)

والطبراني في «الأوسط» (7532)

وابن عبد البر في «الجامع»(1/5)

وابن الجوزي في «العلل» (140) . وليث ضعيف .

8- سليمان التيمي : أخرجه العقيلي (3/74)

والطبراني في «الأوسط» (3322)

وفي «الصغير» (315)

وقاسم بن أصبغ في «مصنفه» كما في «رفع المنار» (ص15) . وصححه ابن القطان

كما في «شرح الإحياء» (1/109) .

9- مالك بن دينار : أخرجه ابن عدي (4/76)

والطبراني في «الصغير» (452)

والخطيب في «الكفاية» (ص37)

وابن الجوزي في «العلل» (136)

من طريق صدقة بن موسىظ° الدقيقي عن مالك بن دينار به . وصدقة ضعيف الحديث .

10- ابن جُريج : أخرجه ابن عدي(4/89)

والخطيب في «الكفاية» (ص37)

والبيهقي في «الشعب» (1745)

والشاموخي في «جزئه» (34)

وابن الجوزي في «العلل» (137)

من طريق ضغدي بن سنان

عن ابن جريج به . وصغدي ضعيف الحديث .

11- الشعبي : أخرجه الطبراني في «الأوسط» (4815)

من طريق جابر الجعفي ، عن الشعبي به . وجابر رافضي بغيض كذاب .

12- سعيد بن راشد . 13- معاوية بن عبد الكريم .14- العلاء بن خالد الدارمي

أخرجهم تمام في «فوائده» (107- ترتيبه ) .









رد مع اقتباس
قديم 2018-07-13, 17:57   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


15- معمر بن راشد بلاغًا عن عطاء :

علقه ابن سعد في «الطبقات» (4/331) .

ب- محمد بن سيرين عن أبي هريرة ، به : أخرجه ابن ماجه (266)

وابن خزيمة في «صحيحه

كما في «تهذيب السنن» (10/91-92/

لابن القيم ) والعقيلي في «الضعفاء» (1/74)

والمزي في «تهذيب الكمال » (3/37-38)

من طريق إسماعيل بن إبراهيم الكرابيسي عن ابن عون عن ابن سيرين ، به .

وقال العقيلي : « ليس لحديثه أصل مسند إنما هو موقوف من حديث ابن عون» .

قلتُ : ومع هذا قال ابن القيم : « هؤلاء كلهم ثقات

وصححه العراقي كما في «شرح الإحياء» (1/109) .

ج- سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة به : أخرجه ابن الجوزي في «العلل» (141)

والعراقي في «الأحاديث الموضوعة في مسند أحمد » (ص5)

من طريق موسىظ° بن محمد البلقاوي ، قال : نا يزيد بن المسور ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، به .
قلتُ : والبلقاوي كذبه أبو حاتم وأبو زرعة ، واتهمه ابن حبان بوضع الحديث .

د- سعيد المقبري ، عن أبي هريرة به : أخرجه ابن الجوزي في «العلل» (139)

من طريق داود ابن منصور قال : نا عثمان بن مقسم ، عن سعيد المقبري ، به .

قلتُ : وعثمانٌ هذا هالك ، قال ابن معين فيه : «هو من المعروفين بالكذب ووضع الحديث » ، وكذبه الجوزجاني ، وتركه يحيىظ° القطان ، والنسائي ، والدارقطني .

هـ - أبو صالح السمان ، عن أبي هريرة به : أخـرجه العقيلي (4/206)

مـن طــريق إبراهيم بن أيوب ، أن أبو هانئ ، أنا معمر بن زائدة ، عن الأعمش ، عن أبي صالح به .

وقال العقيلي : « ومعمر لا يُتابع علىظ° حديثه » .

و- إسماعيل ، عن أبي هريرة به : أخرجه ابن الجوزي في «العلل» (138)

من طريق الحسين بن حميد بن الربيع الخراز قال : أنا عيسى بن عبد الرحمن الهمداني قال : أنا زهير عن إسماعيل عن أبي هريرة به . والخراز كذاب ، وإسماعيل لم أهتد إليه .

هذا ما وقفتُ عليه من طرق حديث أبي هريرة ط ، والله أعلم .

2- حديث عبد الله بن عمرو بن العاص :

أخرجه ابن المبارك في «الزهد» (399/

زوائد نعيم) وابن حبان(96-

إحسان) والحاكم (1/102)

وفي «المدخل إلىظ° الصحيح» (ص 87-88)

والطبراني في «الكبير» (رقم 33/

من القطعة المطبوعة من ج 13)

وفي «الأوسط» (5027)

وأبو إسماعيل الأنصاري في « الأربعين في دلائل التوحيد» (3)

وابن عبد البر في «الجامع»(1/5)

وأبو نعيم في «المستخرج علىظ° مسلم » برقم (14)

والبيهقي في«المدخل» (575)

والخطيب في «تاريخه» (5/39)

وابن الجوزي في «العلل» (123)

من طريق عبد الله بن وهب ، حدثني عبد الله بن عياش ، عن أبيه ، عن أبي عبد الرحمن الحبلي ، عن عبد الله بن عمرو مرفوعًا به .

وقال الحاكم : « صحيح لا غبار عليه ... وقال : هذا إسناد صحيح من حديث المصريين علىظ° شرط الشيخين ، وليس له علة » . ووافقه الذهبي !!! .

وقال ابن الجوزي مخالفًا الحاكم والذهبي : « في إسناده : عبد الله بن وهب النسوي ، قال ابن حبان : دجال يضع الحديث » !!! .

قلتُ : وفي قول من تقدم نظر كبير ، وذلك من وجهين :

الوجه الأول : تصحيح الحاكم لهذا الإسناد علىظ° شرط الشيخين وموافقة الذهبي له ، وهذا ليس كما قالا ـ رحمهما الله ـ ، لأن عبد الله بن عياش ، وأباه ، وأبا عبد الرحمن الحبلي ، ما احتج بهم البخاري في «صحيحه»

فقد قال الذهبي نفسه في «السير» (7/334) :

« احتج به مسلم والنسائي ، وقال أبو حاتم : صدوق ليس بالمتين ، وقال أيضا : هو قريب من ابن لهيعة ، وقال أبو داود والنسائي : ضعيف . قلت [أي : الذهبي ] : حديثه في عداد الحسن » .

فهو كما ترىظ° لم يذكر البخاري ، والرجل ليس ثقةً ، بل هو في عداد الحسن كما قال .

أما عياش بن عباس والده ، فقد ذكره الحاكم نفسه في كتابه «تسمية من أخرجهم البخاري ومسلم » (ص197)

فيمن أخرج لهم مسلم فقط !!! .

أما أبو عبد الرحمن الحبلي واسمه : عبد الله بن يزيد المعافري ، ما احتج به البخاري في صحيحه بل روىظ° عنه في «الأدب المفرد»كما في ترجمته في «تهذيب الكمال » وتوابعه .

فاتضح لنا أن قول الحاكم والذهبي مردودٌ عليهما ، والله أعلم .

ثم وجدتُ الحافظ العراقي يقول في «إصلاح المستدرك»

كما في «شرح الإحياء» (1/109)

عن قول الحاكم والذهبي : « أما علىظ° شرط الشيخين فلا » .

قلتُ : وهذا ما أوضحته بجلاء فيما سبق آنفًا .

الوجه الثاني : وهو إعلال ابن الجوزي لهذا الإسناد بعبد الله بن وهب ، وظنه أنه النسوي الهالك

قال ابن القيم في «تهذيب السنن» (5/251-252)

متعقبًا كلام ابن الجوزي : « هذا إسنادٌ صحيحٌ !!!

وقد ظن أبو الفرج ابن الجوزي أن هذا هو : ابن وهب النسوي ، الذي قال فيه ابن حبان : يضع الحديث ، فضعف الحديث به ، وهذا من غلطاته بل هو : ابن وهب الإمام العَلَمُ ، والدليل عليه : أن الحديث من رواية أصبغ بن الفرج ومحمد بن عبد الله بن الحكم وغيرهما من أصحاب ابن وهب عنه ، والنسوي متأخر ، من طبقة يحيىظ° بن صاعد ، والعجب مـن أبي الفرج كيف خفي عليه هـذا ، وقد ساقها من طريق أصبغ وابن أبي الحكم عن ابن وهب ؟ !!! »

. وبنحوه قاله العراقي في «إصلاح المستدرك» كما في «شرح الإحياء» .

قلتُ : وفي بداية قول ابن القيم نظر لما تقدم من الكلام علىظ° عبد الله بن عياش ، وأنه حسن الحديث فقط .

أما الهيثمي فقال في «مجمع الزوائد» (1/163) :

« رجاله موثقون» !!! .

3- حديث عبد الله بن عباس : فله عنه طرق :

أ- عطاء بن أبي رباح ، عن ابن عباس به : أخرجه الطبراني في «الكبير» (ج11 برقم 11310)

وأبو نعيم في «المستخرج» (17)

والخطيب في «الجامع لأخلاق الراوي» (718)

وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (43/541)

من طريق القاسم بن سعيد بن المسيب بن شريك ، ثنا أبو النضر الأكفاني ، ثنا سفيان ، عن جابر ، عن عطاء به .

قلت : وهذا سند رجاله كلهم ثقات حاشا جابر هذا ، وهو شيعيٌّ رافضيٌّ هالك ، أهلك الله أمثاله في كل عصر وفي كل زمان .

فالقاسم بن سعيد ، وثقه الخطيب في «تاريخه» (12/427-428)

وأبو النضر الأكفاني واسمه : الحارث بن النعمان

قال فيه الذهبي : «صدوق» ، وسفيان هو : الثوري .

قلتُ : ثم وجدتُ لهذا الجعفي الهالك متابع ، فقد تابعه : ابن جريج ، عن عطاء به .

أخرجه أبو الشيخ في «حديثه» برقم (53)

قال : حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحارث ، حدثنا إسماعيل بن عمرو ، حدثنا محمد بن مروان ، عن ابن جريج به .

وهذه المتابعة أوهىظ° من بيت العنكبوت ، ففي الإسناد : إسماعيل بن عمرو ، ضعيف ، وشيخه لم أهتد إليه ، فهناك ثلاثة تسموا بهذا الاسم من طبقة واحدة ، أولهم : محمد بن مروان بن قدامة العقيلي أبو بكر البجلي ، وهو صدوق له أوهام ، والثاني : محمد بن مروان الذهلي ، أبو جعفر الكوفي

وهو مقبول ، والثالث : محمد بن مروان بن عبد الله بن إسماعيل السدي الكوفي ، وهذا متهم بالكذب ، فنظرة إلىظ° ميسرة حتىظ° يتبين لنا وجه الصواب بحوله وقوته تعالىظ° .

وفي الإسناد أيضًا : ابن جريج ، مدلس وقد عنعنه .

وقد خالف محمد بن مروان : صغدي بن سنان ، فرواه عن ابن جريج عن عطاء ، عن أبي هريرة كما تقدم . فهذا الإسناد ضعيف بالمرة .

ب- شَهْر بن حَوْشَب ، عن ابن عباس : أخرجه الطبراني في «الأوسط» (7187)

، من طريق عبد الله بن خراش ، عن العوام بن حوشب ، عن شهر به .

قلتُ : عبد الله بن خراش واهٍ ، وشهر سمع من ابن عباس م .

ج- أبو صالح ، عن ابن عباس به : أخرجه الطبراني في «كبيره» (ج11 برقم 10845)

والعقيلي (4/206)

من طريق معمر بن زائدة ، عن الأعمش ، عن أبي صالح به .

وتقدم الكلام علىظ° هذا الإسناد في رواية أبي هريرة ط .

د- سعيد بن جبير ، عن ابن عباس به : أخرجه أبو يعلىظ° (2585)

والخطيب (5/160 ، 7 / 406 )

من طريق أبي عوانة ، عن عبد الأعلىظ° ، عن سعيد به .

وسنده حسن ، وهذا أمثل طرق رواية عبد الله بن عباس م .

4- حديث جابر بن عبد الله : وله عنه طرق :

أ- محمد بن المنكدر ، عنه ؛ يرويه عنه : خلف بن تميم ، حدثنا عبد الله بن السري ، عن محمد بن المنكدر ، وعن خلف يرويه :

1- الحسين بن أبي السري العسقلاني : أخرجه ابن ماجه (263) .

2- محمد بن إسماعيل الصائغ : أخرجه العقيلي (2/265) .

3- الحسن بن البزار : أخرجه ابن عدي (4/212) .

4- محمد بن عبد الرحيم : أخرجه ابن أبي عاصم في «السنة» (994)

وابن عدي (4/212) .

5- الحسن بن الصباح : أخرجه البخاري في «التاريخ الكبير» (2/1/197) .

6- علي بن محمد بن أبي المضاء : أخرجه أبو عمرو الداني في «السنن الواردة» (287) .

7- محمد بن الفرج الأزرق : أخرجه الخطيب (9/471) والمزي (15/16)

كلهم عن خلفٍ به مرفوعًا بلفظ : « إذا لعن آخر هذه الأمة أولها ، فمن كان عنده علمٌ فليظهره ، فإن كاتم العلم يومئذٍ ككاتم ما أُنزل علىظ° محمد » .

وقال البوصيري في « الزوائد » (1/39) :

« في إسناده : حسين بن أبي السري ، وعبد الله بن السري ، ضعيف » .

قلتُ : قد تُوبعَ حسين هذا بما سبقَ بيانه ، فلا داعي لذكره ضمن علل الإسناد ، أما عبد الله بن السري هذا يبدو أنه لم يدرك محمد بن المنكدر

فقد نقل البوصيري في «مصباح الزجاجة» (1/39)

عن المزي أنه قال : « ذكر المزي في «الأطراف» : أن عبد الله بن السري لم يدرك محمد بن المنكدر ، قال : ورواه أحمد بن نصر الفراء وغير واحد ، عن عبد الله بن السري ، عن سعيد بن زكريا ، عن عنبسة بن عبد الرحمن ، عن محمد بن زادان ، عن محمد بن المنكدر » .

وقد أشار المزي أيضًا لهذا عقب إخراجه للحديث في « تهذيب الكمال » .

وقول المزي: «وغير واحد» منهم: أحمد بن خليد كما عند الخطيب(9/471) وأبو هارون موسىظ° بن النعمان كما عند ابن عدي (4/212) والخطيب (9/471)

وأحمد بن إسحاق البزاز صاحب السلعة كما عند العقيلي (2/264)

كلهم رووه عن عبد الله بن السري ، عن عنبسة بن عبد الرحمن ، عن محمد بن زاذان عن محمد بن المنكدر ، عن جابر .... الحديث .

وقال ابن عدي : « قال لنا بن صاعد : وقد رواه سريج بن يونس وقدماء شيوخنا عن خلف بن تميم ، وكانوا يرون أن عبد الله بن السري هذا شيخ قديم ممن لقي ابن المنكدر وسمع منه ، وممن صنف المسند فقد رسمه باسمه في الشيوخ الذين رووا عن ابن المنكدر فحدثنا به عن شيخ خلف بن تميم فإذا هو أصغر منه وإذا خلف قد أسقط من الإسناد ثلاثة نفر » .
وقال العقيلي : « وهذا الحديث بهذا الإسناد أشبه وأولىظ° » .

وأخرجه ابن عدي (4/212) والطبراني في «الأوسط» (430) والخطيب (9/471)

والمزي في «تهذيب الكمال» (15/16)

من طريق عبد الله بن السري ، ثنا سعيد بن زكريا المدائني عن عنبسة بن عبد الرحمن عن محمد بن زاذان عن محمد بن المنكدر عن جابر به .

فأصبح بين عبد الله بن السري ومحمد بن المنكدر ثلاثة أنفس كما قال ابن صاعد ، أما سعيد بن زكريا هذا فصدوق ، لينه بعضهم

كما في «ميزان الاعتدال» للذهبي (3/137) .

وعنبسة وضّاع للحديث ، ومحمد بن زاذان ، قال البخاري : «لا يُكتب حديثه» وقال الترمذي : «منكر الحديث» ، وضعفه الدارقطني .

وهناك علةٌ أُخرىظ° للحديث ، قال الإمام البخاري في «التاريخ الكبير» (2/ق1/197) :

«لا أعرف عبد الله ـ يعني : ابن السَّريّ ـ ولا له سماعًا من ابن المنكدر » .

ب- عطاء بن أبي رباح عن جابر به : أخرجه العقيلي(3/426)

الخطيب(9/92، 12/368 – 369)

وابن الجوزي في«العلل» (127)

وابن عساكر في «تبيين كذب المفتري» (ص31-32)

من طريق عبيس بن ميمون ، عن عِسْل بن سفيان ، عن عطاء به .

قلتُ : وعبيس بن ميمون هذا قال فيه ابن معين : «ليس بشيء » ، وقال الفلّاس : « كثير الخطاء والوهم متروك الحديث» ، وقال أبو حاتم : « ضعيف الحديث ، منكر الحديث » ، وضعفه أبو زرعة الرازي .

انظر : الجرح والتعديل (7/34) .

تنبيه مهم جدًّا :

عبيسٌ هذا وقع اسمه عند من أخرج الحديث عدا ابن عساكر : « عيسىظ° بن ميمون » ، وهذا خطأ ، والله الموفق .

وعِسْل ، قال فيه أبو حاتم : « منكر الحديث » ، وقال ابن عدي : « قليل الحديث ، وهو مع ضعفه يُكتب حديثه » .
قلتُ : أي يُكتب حديثه علىظ° سبيل الاعتبار ، لا الحجة ، والله أعلم .

وقد تُوبع عسل هذا ، تابعه كل من :

1- مطر الوراق ، عن عطاء به : أخرجه أبو الشيخ في «طبقات المحدثين بأصبهان» (3/147)

وأبو نعيم في «أخبار أصبهان» (1/297) .

وسنده ضعيف ، مطر ضعيف ولا سيما في مروياته عن عطاء .

2- علي بن الحكم ، عن عطاء به : أخرجه الخطيب في «الفقيه والمتفقه» (182)

من طريق محمد ابن سعيد القرشي ، نا حماد بن سلمة ، عن علي بن الحكم به . وفي علي ضعف يسير .

ج- أبو الزبير ، عن جابر به : أخرجه الخطيب (7/198)

وابن الجوزي (126)

من طريق جعفر بن أبي الليث قال : نا الحسن بن عرفة قال : حدّثنا عبد الرزاق ، نا سفيان الثوري ، عن أبي الزبير به .
وقال ابن الجوزي : « قال علي بن العباس العلوي : لا أصل لهذا الحديث ، ولا نعلم أن الحسن ابن عرفة روىظ° عن عبد الرزاق ، قال : وهذا حديثٌ منكرٌ » .

قلتُ : جعفر بن أبي الليث قال عنه الذهبي في «الميزان» (1/414) :

« أتىظ° عن ابن عرفة بخبرٍ منكرٍ » ،

وقال عنه الخطيب : «مجهول» .

5- حديث أنس بن مالك ، وله عنه طرق :

أ- يوسف بن إبراهيم ، عن أنسٍ به : أخرجه ابن ماجه (264)

والعقيلي (3/168 ، 4/449) والمزي (21/379)

من طريق الهيثم بن جميل ، حدثني عمرو بن سليم ، ثنا يوسف به .

وقال العقيلي (3/168)

: « وقد رُوِىظ° هذا المتن بإسنادٍ أصلح من هذا » .

قلتُ : وهذا سندٌ واهٍ جدًّا ، فيه : عمرو بن سليم ضعيف ، ويوسف بن إبراهيم ، قالا البخاري وأبو حاتم : « صاحب عجائب » وزاد أبو حاتم : « منكر الحديث » ، وقال ابن حبان : « يروي عن أنس ما ليس من حديثه ، لا تحل الرواية عنه » .

ب- محمد بن واسع ، عن أنس به : أخرجه الخطيب (14/324)

وأبو نعيم في «الحلية» (2/ 355)

والرافعي في «التدوين» (2/165-166)

وابن الجوزي (129)

من طريق يحيىظ° بن سليمان الجعفي قال : ثنا يحيىظ° بن سليم الطائفي ، عن عمران بن مسلم ، عن محمد به .

وقال أبو نعيم : « هذا حديث غريب من حديث محمد بن واسع عن أنس لم نكتبه إلا من هذا الوجه ، وقد ثبت عن النبي هذا الحديث بأسانيد ذوات عدد » .

قلتُ : يحيىظ° بن سليمان وثقه بعض الحفاظ ، وخالفهم النسائي فقال فيه : « ليس بثقة » .

أما يحيىظ° بن سليم ، فقد قال فيه أبو حاتم ( الجرح 9/156) :

« شيخ محله الصدق ، ولم يكن بالحافظ ، يكتب حديثه ولا يحتج به » .

وهناك علةٌ أخرىظ° وهي : عدم إمكانية سماع محمد بن واسع من أنس ط ، فقد قال الإمام ابن حبان في «مشاهير علماء الأمصار» (ص 191 برقم 1186) :

« ليس يصح له عن أنس سماع وإن كان لا يصغر عنه »

. وقال ابن المديني كما في «جامع التحصيل» (ص 271)

و«تهذيب الكمال» (26/578) :

« ما أعلمه سمع من أحد من الصحابة » .

وإشارة ابن حبان في «مشاهير علماء الأمصار» لهذه القضية ، تشير إلىظ° أن قضية سماع محمد بن واسع من أنس كانت مسار جدال بين العلماء ، فحسمها ابن حبان بقوله هذا ، والله أعلم .

ج- علي بن زيد بن جُدعان ، عن أنس به : أخرجه ابن عدي (4/312)

وأبو نعيم في « أخبار أصفهان » (1/115)

وابن الجوزي (130)

من طريق عبد الرحمن بن القطامي ، ثنا علي بن زيد بن جدعان به .

وقال ابن الجوزي : « علي بن زيد بن جدعان ، قال يحيىظ° : ليس بشيء » .

قلتُ : عجبتُ منك يا ابن الجوزي !!! ، كيف تعل الحديث بهذا الراوي وتترك من هو أشد منه ألا وهو ابن القطامي الهالك هذا ، وابن القطامي ذا ،

قال ابن عدي (4/312)

: « قال عمرو بن علي [ وهو الفلّاس ] : ورجل لقيته أنا يقال له : عبد الرحمن بن القطامي يحدث عن أبي المهزم ، وكان كذابًا » .

د- عمر بن شاكر ، عن أنسٍ به : أخرجه ابن الجوزي (131) ، من طريق عمر به .

وعمر بن شاكر

قال فيه أبو حاتم كما في « الجرح والتعديل » لابنه (6/115) :

« ضعيف الحديث ، يروى عن أنس المناكير » .

وقال ابن عدي (5/55)

: « يحدث عن أنس بنسخة قريبًا من عشرين غير محفوظة » .

6- حديث أبي سعيد الخدري : وله عنه طريقان :

الأول : عبد الرحمن بن أبي سعيد ، عن أبي سعيد به :

أخرجه ابن ماجه (265) ، وأبو نعيم في «المستخرج» (16)

وابن الجوزي (124)

من طريق محمد بن داب ، عن صفوان بن سليم ، عن عبد الرحمن به .

قلتُ : وسنده موضوع علته ابن داب هذا ، فهو كذاب ، قال ابن حبان وخلف الأحمر : « يضع الحديث » وقال أبو زرعة : « محمد بن داب هذا ضعيف الحديث ، كان يكذب »

كذا في علل الحديث » لابن أبي حاتم (2/438) .

الثاني : صالح بن كيسان ، عن أبي سعيد به :

أخرجه ابن الجوزي (125)

من طريق يحيىظ° بن العلاء ، عن شعيب بن خالد ، عن صالح به .

قلتُ : ويحيىظ° هذا واهٍ واهٍ ، هاكم كلام العلماء فيه :

قال أحمد بن حنبل : كذاب يضع الحديث . وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين : ليس بثقة وقال أبو حاتم ، عن يحيى بن معين : ليس بشيء . وقال عمرو بن على و النسائي و الدارقطني : متروك الحديث .وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : غير مقنع . وقال في موضع آخر : شيخ واهي

. وقال أبو زرعة : في حديثه ضعف . وقال أبو حاتم : سمعت أبا سلمة ضعف يحيى بن العلاء و كان قد سمع منه . وقال في موضع آخر : ليس بالقوى ، تكلم فيه وكيع . وقال البخاري : تكلم فيه وكيع و غيره . وقال أبو عبيد الآجري ، عن أبى داود : ضعفوه . وقال في موضع آخر : ضعيف . وقال إسحاق بن منصور ، عن عبد الرزاق : سمعت وكيعًا و ذكر يحيى ابن العلاء ، فقال : كان يكذب ، حدث في خلع النعلين نحو عشرين حديثًا .

وقال أبو عقيل محمد بن حاجب المعروف بشاه ، عن عبد الرزاق : قلت لوكيع : ما تقول في يحيى بن العلاء ؟ فقال : ما ترى ما كان أجمله ، ما كان أفصحه . فقلت : ما تقول فيه ؟

قال : ما أقول في رجل حدث بعشرة أحاديث في خلع النعل إذا وضع الطعام ! . وقال ابن حبان : ينفرد عن الثقات بالمقلوبات ، لا يجوز الاحتجاج به .وروى له أبو أحمد بن عدى أحاديث ثم قال : و له غير ما ذكرت ، و الذي ذكرت مع ما لم أذكره كله لا يتابع عليه ، و كلها غير محفوظة ، و الضعف على رواياته وحديثه بين ، و أحاديثه موضوعات . ا هـ .









رد مع اقتباس
قديم 2018-07-13, 17:58   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










vb_icon_m (5)

قال الحافظ في «تهذيب التهذيب»11/262 :

وقال يعقوب بن سفيان : يعرف و ينكر ( المعرفة و التاريخ 3/141)

، وقال الساجي : منكر الحديث ، فيه ضعف . وقال الدولابي : متروك في الحديث . وقال الحربي : غيره أوثق منه .
7- حديث عبد الله بن مسعود ، وله عنه طرق :

أ- أبو الأحوص ، عن ابن مسعود به : أخرجه الحاكم في «المدخل» (ص90)

والطبراني في «الكبير» (ج 10 برقم 10089)

وابن عدي (3/455)

وابن عبد البر في « الجامع » (1/5)

والخطيب (6/77)

وابن الجوزي في « العلل المتناهية » (115)

من طريق سوار بن مصعب عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص به .

وقال ابن عدي : « لا أعلم يرويه عن أبي إسحاق ، غير : سوار بن مصعب » .

قلت : وسوار هذا قال عنه البخاري : « منكر الحديث »

وقال ابن معين والنسائي : « متروك » .

ب- علقمة ، عن ابن مسعود به : أخرجه ابن حبان في « المجروحين » (3/97)

وابن الجوزي (118)

من طريق هيصم بن الشداخ ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن علقمة به .

وقال ابن حبان : « هيصم بن الشداخ شيخ يروي عن الأعمش الطامات في الروايات ، لا يجوز الاحتجاج به » .
ج- الأسود ، عن ابن مسعود به :

أخرجه ابن عدي (5/211 ، 6/341)

والطبراني في « الكبير » (ج10 برقم 10197)

وفي « الأوسط » (5540)

والعقيلي (4/159)

وابن الجوزي (116)

والمزي (11/89)

من طريق موسىظ° بن عمير ، ثنا الحكم بن عتيبة ، عن إبراهيم ، عن الأسود به .

قال ابن عدي : « لا أعلم يرويه عن الحكم غير موسىظ° بن عُمير » .

قلتُ : موسىظ° بن عمير ، قال أبو حاتم الرازي : « ذاهب الحديث ، كذاب » ، وضعفه أبو زرعة وابن نُمير .

انظر : « الجرح والتعديل » لابن أبي حاتم (8/155) .

د- أبو عبيدة ، عن ابن مسعود به :

أخرجه ابن عدي (3/205 ، 6/164-165)

وابن الجوزي (117)

من طريق محمد بن الفضل ، عن حمزة الجزري ، عن زيد بن رفيع ، عن أبي عبيدة به .

قلتُ : فيه : محمد بن الفضل بن عطية قال ابن معين : « ليس بشيء ، لا يُكتب حديثه » ، وقال الإمام أحمد : « ليس بشيء ، حديثه حديث أهل الكذب » ، وقال البخاري : « سكتوا عنه » ، وهذا من أوهىظ° ألفاظ الجرح عند البخاري

وتركه الفلّاس والنسائي ، الكامل (6/161) .

وحمزة الجزري ، هالك ، قال ابن معين : « لا يساوي فَلْسًا » ،وقال البخاري : « منكر الحديث » وقال ابن عدي : « عامة ما يرويه موضوع » ، وتركه الدارقطني وغيره .

وزيد بن رفيع ،قال الذهبي في « المغني » (2273)

: « زيد بن رفيع عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود ليس بالقوي » . وأخيرًا الانقطاع الذي بين أبي عبيدة وأبيه ابن مسعود ، فهو لم يسمع منه ، كما قال الترمذي وابن حبان وغيرهما
.
8- حديث طلق بن علي :

أخرجه ابن عدي (1/353)

والطبراني في « الكبير

(ج8 برقم 8251)

والعقيلي (1/313)

وابن قانع في « معجم الصحابة » (2/40)

والقضاعي في « مسنده » (433)

وابـن الجوزي (142)

من طريق حماد بن محمد الفزاري قال : نا أيوب بن عتبة ، عن قيس بن طلق ، عن أبيه مرفوعًا : « من سُئِلَ عن علمٍ فكتمه ..... » الحديث .

وقال ابن عدي : « هذا الحديث بهذا الإسناد غريبٌ جدًّا » .

قلت : حماد وأيوب ، ضعيفان .

9- حديث عمرو بن عبسة :

أخرجه ابن الجوزي (128)

من طريق محمد بن القاسم عن أبي قبيصة ، عن ليث عن أبي فزارة عن عمرو بن عبسة مرفوعًا بلفظ : « من أعقد لواء ضلالة ، أو كتم علمًا ، أو أعان ظالمًا وهو يعلم ، فقد بريء من الإسلام » .قال ابن الجوزي : « محمد بن القاسم ، كان يضع الحديث » .

قلت : وليث هو : ابن أبي سليم ، ضعيف الحديث .

10- حديث عبد الله بن عمر ، يرويه عنه نافع مولاه ، وعن نافع يرويه :

أ- الحسن بن ذكوان ، عن نافع به : أخرجه الطبراني في « الأوسط » (3921)

وابن عدي (2/371) وابن عساكر في « تاريخ دمشق » (49/219)

وابن الجوزي (121)

من طريق حسان بن سياه قال : نا الحسن به .

وقال الدارقطني فيما نقله عنه ابن عساكر : « هذا حديثٌ غريبٌ من حديث الحسن بن ذكوان ، عن نافع ، عن ابن عمر ، تفرد به حسان بن سياه عنه » .

قلت : وحسان بن سياه قال الذهبي في « المغني » (1371)

: « ضعفه الدارقطني » وضعفه أيضًا ابن عدي، وقال ابن حبان : « يأتي عن الأثبات بما لا يشبه حديثهم »

الميزان (3/223) .

ب- ابن ذؤيب ، عن نافع به : أخرجه ابن الجوزي (122) من طريق خالد بن يزيد الأنصاري، أنا ابن ذؤيب ، به . وخالد هذا كذاب ، يروي الموضوعات .

11- حديث عائشة رضي الله عنها : أخرجه العقيلي كما في « رفع المنار » (ص 34) ، من رواية الحسن بن علي الفسوي ، عن عطاء ، عن عائشة ، عن النبي به .

وقال العقيلي : « الحسن هذا مجهول بالنقل » .

قلتُ : ولم أجد حديث أم المؤمنين عائشة ك في « ضعفاء » العقيلي المطبوع ، وبالطبع شككتُ في المطبوع ، فبحثتُ في مخطوط « الضعفاء » وهي نسخة نفيسة تركية ، فلم أجد من اسمه : الحسن بن علي الفسوي في هذه النسخة ، فالله أعلم أين أخرج العقيلي هذه الرواية ؟ .

قلتُ : وخلاصة الكلام في هذا الحديث أنه صحيح من رواية أبي هريرة ، وحسن من رواية ابن عمرو ، وبقية الروايات تقدم بيانها والحمد لله تعالىظ° ، والحديث في مجمله قال عنه الحافظ ابن حجر في « القول المسدد » (ص 11) : « والحديث صالح للحجة » .

أما من يقول : أن الحديث متواتر لوروده عن العديد من الصحابة ، فهو مخطئ لا محالة ، لما تبين لنا من ذكر علل أسانيد هذه المرويات ، والله أسأله العون والسداد .

هذا ما توصلتُ إليه ، والعلم عند الله .









رد مع اقتباس
قديم 2018-07-14, 17:22   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
صانع~ الآمل‿
عضو جديد
 
الصورة الرمزية صانع~ الآمل‿
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرااااا جزيلا لك










رد مع اقتباس
قديم 2018-07-18, 16:58   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










vb_icon_m (5)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صانع~ الآمل‿ مشاهدة المشاركة
شكرااااا جزيلا لك

الحمد لله الذي بفضلة تتم الصالحات

اسعدني حضورك الطيب مثلك
اسعدك الله بكل ما تحبي

بارك الله فيك
و جزاك الله عني كل خير

و في انتظار مرورك العطر دائما









رد مع اقتباس
قديم 2018-07-18, 17:03   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










vb_icon_m (5)

اخوة الاسلام

أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



يسأل عن صحة أحاديث وردت في فضل مضر

السؤال

ما درجة صحة هذه الأحاديث

1-عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال : " افتخر رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم أحدهما من مضر والآخر من اليمن ، فقال اليماني : إنى من حمير لا من ربيعة أنا ، ولا من مضر ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( فاشقى لنجتك، وأتعس لجدك ، وأبعد لك من نبيك )ابن عساكر.

2- (خير العرب مضر ، وخير مضر بني عبد مناف) "طبقات ابن سعد" ، لكني لم أجده في طبقات ابن سعد ؟


الجواب :

الحمد لله

أولا:

حديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال: ( افتخر رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم أحدهما من مضر والآخر من اليمن، فقال اليماني: إني من حمير لا من ربيعة أنا ولا من مضر.

فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: فأشقى لبختك وأتعس لجدك وأبعد لك من نبيك ).

رواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (41 / 210 - 211):

أنبأنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن إسماعيل بن الغزال شفاها بمكة، أنا أبو الحسن علي بن الحسن بن صصرى، أنبأ تمام بن محمد، حدثني أبي، ومحمد بن عبد الله الربعي، ومحمد بن مسلم بن السمط،

قالوا : حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد بن سلمة بن عبيد العقيلي من أهل قرية جوير، نا أحمد بن عبد الواحد، نا عيسى بن سليمان بن حرب بن إبراهيم بن راشد بن ناصح بن عبد الله العبدري، أنا محمد بن عباية، نا معتمر بن إبراهيم، ولم يقل الربعي في حديثه بن إبراهيم، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده.

وهذا إسناد ضعيف.

فمدار الإسناد على أبي الحسن علي بن أحمد بن سلمة بن عبيد العقيلي، وهو مجهول الحال.

وما بينه وبين بهز مجاهيل.

ومعتمر بن إبراهيم، غير معروف

ولا يعرف من الرواة عن بهز من اسمه "معتمر"

غير معتمر بن سليمان.

ثانيا:

حديث ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم:

( خير الْعَرَب مُضر وَخير مُضر بَنو عبد منَاف ).

نسبه السيوطي في "الدر المنثور" (7 / 604)

لابن سعد، ولم نجده في كتاب "الطبقات".

وقد ساق السيوطي إسناده في كتابه "الخصائص الكبرى" (1 / 93)؛ حيث قال:

" وأخرج ابن سعد من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( خير العرب مضر وخير مضر بنو عبد مناف وخير بني عبد مناف بنو هاشم وخير بني هاشم بنو عبد المطلب، والله ما افترق فرقتان منذ خلق الله آدم إلا كنت في خيرهما ). " انتهى.

والكلبي: هو محمد بن السائب بن بشر الكلبي أبو النضر .

وهو متروك، متهم بالكذب.

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى:

" متهم بالكذب ورمي بالرفض "

انتهى من "تقريب التهذيب" (ص 479).

وأبو صالح هو باذام مولى أم هانئ

وقد ضعف عدد من أهل العلم حديثه

وخاصة إذا كان من رواية الكلبي

كما هو حال هذا الإسناد.

قال أبو بكر بن أبي خيثمة:

" سمعت يحيى- ابن معين- يقول: الكلبي إذا روى عن أبي صالح : فليس بشيء؛ لأن الكلبي يحدث به مرة من رأيه، ومرة عن أبي صالح، ومرة عن أبي صالح عن ابن عباس ...

وأبو صالح الذي يروي عنه الكلبي هو مولى أم هانئ واسمه: باذام "

انتهى، من "تاريخ ابن أبي خيثمة" (3 / 47 - 48).

والله أعلم.









رد مع اقتباس
قديم 2018-07-18, 17:05   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حديث " أكثركم علي صلاة أكثركم أزواجا في الجنة " لا أصل له .

السؤال :


ما صحة الحديث التالي : ( أكثركم علي صلاة أكثركم أزواجا في الجنة ) ؟


الجواب :


الحمد لله

هذا الحديث الذي ذكره السائل الكريم : لا أصل له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا يعرف له سند ، ولم يروه أحد من رواة السنة قط فيما وقفنا عليه .

وإنما ذكره ابن الجوزي في " بستان الواعظين" " (ص293)

فقال :" روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :" أكثركم علي صلاة أكثركم أزواجا في الجنة ".

هكذا ولم يذكر له سندا .

وقد ذكره السخاوي في "القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع" (ص132)

فقال :" ويروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:" أكثركم علي صلاة أكثركم أزواجاً في الجنة ".

ثم قال معلقا :" ذكره صاحب الدر المنظم ، لكني لم أقف عليه إلى الآن ". انتهى

وكذلك نقله ابن حجر الهيتمي في "الدر المنضود في الصلاة والسلام على صاحب المقام المحمود" (ص174) فقال

:" ذكر صاحب «الدر المنظم» : أنه صلى الله عليه وسلم قال: « أكثركم عليّ صلاة أكثركم أزواجا في الجنة » ، قال الحافظ السخاوي:" لم أقف عليه إلى الآن ". انتهى

وقد بحثنا عنه كثيرا فلم نقف له على إسناد ، كما قال السخاوي وأقره ابن حجر الهيتمي .

وقد جاء في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم الأحاديث الكثيرة الصحيحة ، وفيها كفاية وغنى عن مثل ذلك .

والله أعلم .









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
سلسله علوم الحديث


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:37

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc