أستاذ ممكن تصحح لي هذا الموضوع وتعطيني النقطة من فضلك
الحل في الموضوع
النص :
كان العمل و لا يزال شريعة الحياة الكبرى في كل زمان و مكان, كثير من الناس يقضون
ايامهم متثائبين على الارائك متكئين لا يريدون ان يملأوا صفحات حياتهم الفارغة شيئـــــــــــا,
يمرون دون[ ان ينفعوا] او يفيدوا , الكسل يغريهم و البطالة ايامهم لأنهم يكرهون ان يعملــوا.
و لكن الجزاء الذي اعدته الحياة لهؤلاء , هو السآمة التي تتبعهم حيثما نزلوا , و توحي
اليهم الملل من كل شيئ في الوجود حتى يروا ان هذه السآمة التي نزلت بهم هي اشق عليهم
من قسوة العمل.
و العمل من مقومات الفضيلة كمى ان الاكسل من مقومات الرذيلة و الانسان العطل كالماء
الراكد الذي اسن و صار خبيثا فيركد خياله و تجف عاطفته و تحتقره العيون , و لكن هل كان
العمل نفسه مفصولا عن التعب والشقاء ؟ اليس واجبا مفروضا علينا ؟ بلا و من واجبنا الخضوع
له لانه ضرورة محتومة فبالعمل وحده ينال العامل ما يحتاج اليه في اسعاد نفسه .
يقول احدهم : ان الجوع [ يستطيع ان يترصد ] باب الرجل العامل و لكنه لا يجرؤ علـــــــى
اقتحامه .
مصطفى لطفي المنفلوطي
الاسئلـــــــــــــــة :
اولا البناء الفكــــــــر ي
1)- عبر الكاتب عن الكسل بألفاظ مختلفة استخرج اثنين منها
الكسل من مقومات الرذيلة – يغري كثيرا من الناس
2)- السآمة من الكسل تنزل بصاحبها شقاء و العمل ينزل بصاحبه شقاء ما الفرق بين الشقاءين؟
يكمن الفرق بينهما في أن شقاء الكسل أكبر من شقاء العمل لأنّ الكسول جزاءه السآمة التي تتبعه حيثما نزل والعامل يتعب ثم ينال ما يحتاج إليه من سعادة
3)- ما النمط الغالب على النص ؟ و لماذا ؟الإخبار لأنه يخبرنا عن العمل ويحذرنا من الكسل
4)- كان العمل و لايزال شريعة الحياة بماذا توحي لفظة كان و لايزال ؟توحي لفظة كان ولا يزال بأن العمل كان شرطا من شروط الحياة ولحد اليوم هو كذلك
ثانيا البناء الفني :
1)- البطالة تاكل ايامهم : ما نوع الصورة البيانية في هذه العبارة ؟إستعارة مكنية
و ما اثرها في المعنى ؟تقوية المعنى وتوضيحه
2) - استخرج من النص طباقا .الفضيلة*الرذيلة
ثالثا البناء اللغوي :
1)- ما محل الجملتين من الاعراب
أن ينفعوا:جملة فعلية مصدرية مبنية في محل جر مضاف إليه
يستطيع أن يترصد:جملة فعلية مبنية في محل رفع خبر إنّ
2)- اعرب ما تحته خط في النص .
متثائبين:حال منصوبة بالياء لأنه جمع مذكر سالم
السآمةُ:خبر لكن مرفوع بالضمة
الوضعية الادماجية :
اذا كان العمل من مقومات الفضيلة فان الكسل من مقومات الرذيلة على ضوء ذلك اكتب
موضوعا (في عشرة اسطر) تبين فيها ضرورة العمل في حياة الفرد والمجتمع مبرزا
الاثار السلبية للبطالة موظفا ما يلي : استعارة مكنية – اسلوب مدح او ذم - الجملة المركبة-
(الواقعة خبرا للنواسخ )
إن العمل هو أحد الشروط الضرورية للحياة فبه نكسب قوت يومنا ونعيش مكرمين معززين وبدونه نعاني فقرا شديدا ونعيش مذلولين لا نقدم شيئا للوطن.
كما يعتبر العمل مفتاحا من مفاتيح السعادة التي يبحث عنها كل فرد منا لأنه بفضل العمل يمكن تأمين كل الاحتياجات الضرورية للعيش .
أما الكسول فيعيش حياة يسيطر عليها الفراغ القاتل الذي قد يؤدي به في نهاية المطاف إلى تقليد أصحاب الخمر والمخدرات....إلخ فحال هذا المسكين كحال سجينٍ في الصين يضعون في كل سجن دلوا كبيرا جدا مملوء بالماء وكل دقيقة يقطر قطرة و يبقى السجين ينتظر حتى يصاب بالجنون.لذلك ينبغي العمل فالعمل العمل .
صحيح أن العامل يتعب ويبذل ولكنه في النهاية ينال ويُكَافَئ ،فالعمال تجدهم فرحين مسرورين ينشدون أما الفارغون ففي معظم الحالات يبكون، فلا تدع فرصة للكسل بأن يتسلل إليك
نعم العامل المحافظ على عمله وبئس الكسول المضيع لوقته فالكسل الكسل إياكم والكسل.