اقتباس:
و ربما مصر ؟؟ لما لا ......
أنت تتكلم عن الجزائر و الحكومة الجزائرية اليوم قولت لك قد سحبت يدها من الموضوع لان الموضوع أصبح في يد هيئة الامم المتحدة و أيضا ظهور بعض الخلافات و ذلك لأسباب هي ظهور بعض الخلافات التي حدثت في الحدود الجزائرية و المغربية كتهرب السلاح و المخدرات .....
|
نعم ربما مصر ايضا لا اشكال , لكن فى ظل الظروف الحالية مصر ان ارادت ان تستعيد دورها فستجد عليها واجبا على ابوابها يحتاج لأكبر جهد ممكن من اجل القيام به , وبالتالى ليس من الطبيعى ان تأتى مصر من اجل سبتة ومليلة بينما الجزائر على مرمى حجر منهما , فالجزائر هى المرشح الطبيعى لمساندة المغرب فى استخلاص سبتة ومليلة مرة اخرى .
اقتباس:
الظاهر أنك أخذت القصة من فم الإخوة المغاربة الذين للأسف يعتبرون هم كذلك ضحية للإعلام المخزني الذي يحشوا رؤوسهم كل يوم وعلى مدار الساعة بتخاريف توسعية على حساب الجيران معللا إدعاءاته بأساطير تاريخية وهمية تبرر جشع الملوك عبر التاريخ وسعيهم الدائم والمحموم لتوسيع ملكهم و نفوذهم بشتى الوسائل ... ولعل أسلوب المخزن المغربي في إدخال شعبه في متاهات تاريخية لتبرير سطوه على الأراضي الصحراوية ينعكس جيدا في كلامك وفي كلام أي من الأشقاء المغاربة في حديثهم عن مشكل الصحراء بل وقد يفاجؤك الإخوة المغاربة صراحة في الحديث عن مملكة عظيمة كانت في المغرب في سالف الأزمان و أنه من حقهم ومن واجبهم إستعادة أمجاد هته الإمبراطورية المزعومة بالتوسع على حساب خمس دول في المنطقة (الصحراء الغربية موريتانيا النيجر الجزائر و إسبانيا) ...و يدفع المخزن بهذا الطرح النازي التوسعي شعبه لغياهب حروب لاتنتهي كما فعل هتلر بالألمان تماما وسيكون الشعب المغربي الخاسر الأكبر والوحيد في مجاراته لأحلام ملوكه التوسعية.... وطبعا حتى يجاريه شعبه ويعطي التبرير الإستعماري لنفسه ولشعبه ستجد إعلامه البروباغانتي يحكي للعالم الإسلامي عن سقوط الأندلس وأن قضية الصحراء فصل من فصول هذا السقوط ويحرك فيهم مشاعر الوحدة والمجد الضائع و غيره من كلام لايمت للواقع بصلة ... ويقدم المخزن في نفس الوقت للعالم الغربي خطابا آخر مبني على الخضوع الكامل ويلعب على وتر حساس و خطير هو إعتماده على الصهيونية العالمية ودعمها له في المحافل الدولية مقابل خدمات جليلة داخل العالم العربي ولايجد المخزن حرجا في تقديم نفسه صديقا وفيا لإسرائيل وربما تذكر منذ فترة قريبة أنه في الوقت الذي رفضت فيه حتى الدول الأوروبية إستقبال تسيفي ليفني على خلفية حرب غزة إستقبلها المغرب الرسمي ليفك عنها الحصار أمام الغرب طالما العرب أنفسهم يستقبلونها وغيرها من الأمثلة كثير وقد ذكر هيكل جزءا منها في مذكراته ولا ننسى أن الجدار الرملي الذي بناه المغرب في الصحراء الغربية كان هدية من إسرائيل و تحت إشراف السفاح شارون نفسه .... ولهذا لا يمكن للمخزن أن يلعب الدورين في نفس الوقت وأنه المدافع عن العروبة ضد الغرب كما تعتقد ويعتقد العديد من البسطاء المدوخين بإعلام المخزن وفي نفس الوقت يقدم نفسه للغرب على أنه الخادم المطيع لفرنسا و الصهيونية في المنطقة ... ويجب أن تعلم أن الجيش المصري عندما كانت مصر أم الدنيا حقيقة يعني أيام جمال عبد الناصر قد حارب ضد هذا النظام المخزني الذي لم تكن عمالته للصهاينة وقتها خافية على أحد ...أما عن إستهجانك لكلمة إستعمار عن الإستعمار المغربي للصحراء وخلطك للتاريخ الإسلامي مع الواقع السياسي أولا يجب أن تأخذ نبذة تاريخية عن حقيقة الوضع فالصحراء الغربية إستعمرتها إسبانيا سنة 1887 في هذ التاريخ كانت مصر وكل الدول العربية واقعة تحت الحكم العثماني يعني لم تكن هناك أي دولة عربية بالمفهوم الحديث والصحراء كانت تتكون من مجموعة من القبائل البدوية الرحالة كان بعض تلك القبائل له علاقات مع سلطان مراكش حيث كان المغرب نفسه مقسما بين مملكتين فاس ومراكش بقي هذا الشعب الصحراوي يدافع عن إستقلاله لوحده و أقول لوحده يعني لو كانت هته المنطقة مغربية فعلا أو أن هذا الشعب يهم أمره المخزن لما لم يدافع عنه حتى نال إستقلاله سنة 1975 فتذكر المغرب فجأة الصحراء وقام بضمه إلى المغرب قصرا .. فقام الشعب الصحراوي بثورة يدافع عن نفسه ضد الإحتلال المغربي وقام جزء كبير من الصحراويين بالهجرة الجماعية للجزائر وهم فيها ليومنا هذا في مخيمات تيندوف . وأنت كمصري هل تقبل إدعاء الأتراك اليوم مثلا أن مصر تابعة لتركيا و نقول لك نحن كجزائريين هو ليس إستعمار بل هي وجدة إسلامية وعليكم أن تتقبلوا الأمر بإسم الوحدة الإسلامية
|
سأبدا من حيث انتهيت اخى , والله لا اشكال لدى ابدا فى ان تعود مصر تحت الحكم التركى , ماله اردوغان ولا عبد الله جول؟ زى الفل والله .
بالنسبة للقصة فهى ليست من افواه المغاربة ولا المشارقة انما من صفحات التاريخ , قرأت فى التاريخ عن هذه الدول العظيمة التى قامت فى المغرب وكانت خير معين للاندلس فى صراعها المصيرى مع اوروبا فهذه ليست خرافات ولا دعايات بل حقائق .
وانا لم ادعو لوحدة بين الجزائر والمغرب بل دعوت لاعادة توجيه الجهد الاستراتيجى للبلدين تجاه الوجهة الحقيقية لها ليس الا , وان كنت احلم بالوحدة , وطبعا كلامك عن الواقع المغاير والظروف القائمة وكل هذا لا استبعد انه كان يقال ايضا من قبل كثيرين فى عهد ملوك الطوائف , وهو كلام لم يجلب سوى الخراب والذل والعار , حاول اخى ان تقرا فى التاريخ ثم انظر تجد ان هذا الكلام ربما قال مثله بنو الاحمر عندما اعانوا الاسبان فى حصار اشبيلية , او لعله ما تكلم به بن عباد عندما رأى طليلة تسقط وهو يرفل فى الحرير فالتاريخ يعيد نفسه للأسف .