اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wahidw13
قبل ان تملا الاستمارة *عد بنفسك الي سنين مضت شيبتك و *سودت ملامح وجهك *و اغمستك *في وحل الامراض عد الي الخلف واقرا فيه عمرك
الذي ضاع بجرة قلم و توقيع عميل عد الي الخلف * و تذكر تلك السنين *التي. كانت ترفع راسك عاليا و التي كنت *لا تستقبل *فيها الناس في *قسمك *الا و هم *ينزعون احديتهم كمن يدخل الي *المسجد *عد الي الخلف و اقرا علي صفحات السنين *كم كنت مقدسا كما الرسل *و الصالحين من *البشر *وكيف *كنت تفتخر عندما تسال عن مهنتك .. *خد بربك مراة ماضيك وانظر *من خلالها يوم ذهبت تطلب يد امراة زلزلت عواطفك و جمدت * دما يسري في عروقك * شغفا بها *و قلت لهم انك من اهل الرسل *...اخبر * حفار قبرك كيف انهم *اختلت عقولهم. *و اعورت عيونهم *عندما عرفوا من يكون هذا الدي *ستبني بابنتهم *دار المستقبل .. *سر معي و لا تحزن علي رصيف التاريخ *يوم كنت * القداسة بعينها.... * تحت اقدامك تنتهي حياة *الجهل و تستبقظ ايام *ترفع اعلام النور الذي كنت انت المصباح فيه *...تلك جنتي *رغم *اني لم اكن ادري *اني *من اهلها. اننعم *بين *انهارها *بساتينها *و لكني.لم *احسن الاستمتاع بها لاني كنت اطن. حقا انها جنة الخلد التي لا تفني ...اه ... *واليوم في زمن *لم اكن *ادري انه سينتزعني عنوة *منها و يرميني *كما الزبالة في قمامة الاوباش الذين *هم *اصلا منها *لم اكن ادري انه ياتي يوم *اصبح فية شيطانا يتهرب منه حتي الاطفال *... او *مخبولا... تتهكم *به النسوة و هن بغتسلن ربما بما زودهن * * *ذات. يوم من ينابيع * جنته .. *لو كنت ادري ان *الايام *حمقي *تكورك الي *ما. لم تكن تحلم حتي في الخيال..، كنت ارفض ان اخرج من رحم امي المسكينه التي *اقامت الحفلات بالبارود *يوم * قالوا لها اني اصبحت استاذا... كنت اعلنها حربا *مع امي * ا فجر *نفسي داخل بطنها كي لا اخرج *الا منتحرا ... اه و اليوم *يرسل الي ورق اخرص اوقع فيه *واد * *خبرتي بيدي التي ياما وقعت شهادة نجاح *جيل و اجيال... *اليوم انا مجبر ان ادفن راسي بيدي تحت *تراب التاريخ و ارمي بنفسي الي المجهول ...هم *صنعوا لي هذا الثابوت المحفوف *بالصدا المسموم * هم *قرروا ان يدفنوني *حيا * ملفوفا في كفن من *ورق * يلمع *سما *.،.اوقع فيه وادي ثم الي القمامه... تبا لكم *سيشنقكم غضبي و حزني يوم * تبيض وجوه و اخري الي *سواد *ابدي ... لقد نحرتني *هذا هذة الاستمارة الكفن ... تبت يدا من وقعها كما تبت يدا ابي لهب ... وحيد*
|
بدلا من التباكي و ذرف الدموع
إبعث بمقالتك هذه إلى نكابتكم الإنتهازية piiiiiiiiif التي كلما تذكرتها تقيّأت
و أبواقها الكثر
الذين تسببوا في إذلالك بهذا التكوين العار
أقسم بالله أن الوصاية أرحم من هذه النكابة الغدارة
ما به الآيل للزوال المسكين الذي لا حول و لا قوة له حتى تشبهه بأبي لهب
سئمنا الدروس
الكل حر في نفسه