لطالما ذكر بن خلدون عدد قبائل بني هلال التي لم يتعدى عددها في الجاهلية قبل الاسلام مئتي فرد و التي دخلت الى شمال افريقيا في القرن العاشر لكن العروبيين يرفضون الكشف عن هته الحقيقة ويخافون من الكشف عنها انها قصيدة شعرية موثقة من شعرائهم علي بن رزق الرياحي مذكورة في كتاب بن خلدون وتتحدث بفخر عن العدد القليل للقبائل الهلالية واليكم القصيدة قصيدة بن عند العلامة بن خلدون حصل عليها ربما من وثائق مخبئة عند الامراء القصيدة لعلي بن رزق الرياحي
لقد زار وهناً من أميم خيال *** وأيدي المطايا بالزميل عجال
وإن ابن باديس لأفضل مالك *** لعمري، ولكن ما لديه رجال
ثلاثون ألفاً منهم قد هزمتهم ***ثلاثــــــــة آلاف وذاك ضلال
(- تاريخ ابن خلدون – ج6 - ص.21)
هته القصيدة توضح بشكل واضح اعداد تلك القبائل التي تجمعت فيها هته القبائل الهلالية واحلافهم من الامازيغ من قبائل هوارة الصعيد والتي تجمعت كلها لمواجهة ابن باديس الامازيغي توضح بشكل واضح في كتاب بن خلدون عددهم يذكر ان الدولة الامازغية كانت في حالة انهيار في هذا الزمن فاستغل الفاطميون الوضع وارسل عدد من قبائل بني هلال
لكن العروبيين يخافون من كشف هته القصيدة لكي لا يعلم الناس حقيقة هته القصة ويقومون بالتهويل وجلب بعض المقاطع فيها صيغة المبالغة ووتحدث عن الوضع بشكل عام
على كل انصح اخواني بتحميل كتاب بن خلدون وقرائته شخصيا لتتعرفو على امم الامازيغ التي ذكرها بن خلدون في عهده