السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
1- شد انتباهي العنوان الذي ينطوي على ازدراء كبير للمربي بصفة عامة رغم أنه يشير لظاهرة فرضت نفسها.و حتى استعمال اللغة الفرنسية كان عن قصد، فليس من الصعب قراءة ما بين السطور.
نعم مطالب المعلم و الاستاذ مشروعة وهذا نظرا للجهد العظيم الذي يبذله في La classe
2-
و ذاك مربط فرسنا: المطالبة بضمان العيش الكريم من مسكن مأكل ومشرب وصحة(حقوق الإنسان) حتى نقدم لأبنائنا ما يعجز غيرنا عن أدائه.
مع كثافة البرنامج والحجم الساعي المرهق وإكتضاض الاقسام .
3- والله لا تمر مناسبة و لا ندوة إلا و نشير فيها لهذا الأمر ، لكن نجد أنفسنا بين إكمال البرنامج على حساب الفهم أو العكس. فكيف نستطيع حل هذه المشكلة. فالكثير من الأساتذة تراهم يسابقون الزمن حتى يكملوا تلك البرامج و قد تجد بعض الدروس لا يستوعبها أكثر من ربع القسم (اللغات الأجنبية،الرياضيات...) فما تراهم فاعلين؟
4- أعطيك مثال :اللغة الإنجليزية : 3ساعات في الأسبوع لبرنامج يلزمه 6 ساعات على الأقل ،الكثافة و الحشو و الصعوبة و انعدام الوسائل التوضيحية . و قس على ذلك الكثير من المواد.
5- كيف تقدم برنامجا مسطرا ليقدم لفوج لا يتجاوز ال20 تلميذا في قسم يحوي أكثر من 48 تلميذا تختلف قدراتهم العقلية لدرجة تصيبك بالجنون .
6- تستطيع ان تستنتج بقليل من الجهد و بدون الحاجة إلى ذكاء أن المدرسة أصبحت الحلقة الأضعف في المؤثرات التربوية و التعليمية لأولاد هذا العصر (الانترنت في المنزل فقط لوحدها بوابة لعدة معارف كان أولى بالمدرسة تقديمها و ليس المنزل أو الشارع أو الgarage).
ولكن المحير في الامر كيف اْن الاستاذ يفتح Garage
7- و أين العيب في اللجوء إلى استعمال المستودع للتدريس بل و ما الفرق بين المستودع و القسم ؟؟؟؟؟؟؟
ويعطي دروس خصوصية ويدرس عدد كبير من الافواج لجميع المستوايات
8- و لم لا نلجأ للدروس الخصوصية ، ثم إن التلاميذ يتخيرون المدرسين و يعرفون أين يضعون نقودهم.
9- و لم تحرمون إخوانكم من مصدر رزق يفيدون ويستفيدون.
10- لم لا تكون هذه المستودعات مصدرا للإبداع بعيدا عن ضغط البرامج و الإدارة ؟؟؟
فكيف يوفق بين هذا وذاك ؟
11- يعجز مخي عن التفكير في إجابة مقنعة لأنني شخصيا رفضت تقديم الدروس الخصوصية ليس من باب إنكارها و لكن لعدم قدرتي في التوفيق بين واجبات العمل و البيت فما بالك بإضافة عمل آخر بل إني في أحيان كثيرة أعود إلى المنزل و أنا أتمنى أن يأخذوني للمستشفى من شدة الإرهاق.
12- قد يكون هناك الكثير ممن لديهم طاقة و حيوية ووقت- الشباب خاصة- لتقديم مزيد من العمل و إفادة أبنائنا.
13- هناك من لا يزاولون مهنة التعليم أصلا لكنهم يقدمون هذه الدروس.