|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2010-12-13, 11:11 | رقم المشاركة : 46 | |||||
|
اقتباس:
لكن لدي نقطة هي التشجيع نعم أما الانتقاد فلا لان صاحب الموضوع أو صاحب الرد بذل مجهودا من أجل اخوانه لذلك وجب علينا بدل الانتقاد النصيحة 2- رويدك قليلا في وضع المواضيع ولا تضعيها تباعا فعند القراءة تكون كثيرة وقد يورث مللا فنصبح لا نقرأها بروية بارك الله فيك
|
|||||
2010-12-13, 12:21 | رقم المشاركة : 47 | |||
|
ماشاء الله على هذه الدرر والمواضيع الهادفه |
|||
2010-12-13, 13:32 | رقم المشاركة : 48 | ||||
|
اقتباس:
أنا الاوسط ليس لدي مشكلة في تحديد علاقتي مع الناس هذا فقط أما الاخرى فهي صحيحة الى حد كبير لاني لا أحب القيادة |
||||
2010-12-13, 20:20 | رقم المشاركة : 49 | ||||
|
اقتباس:
و فيـــــــــــــك برك أخي الكريم أودّ فقط أن أوضّح لك وجهة نظري وضعي للمواااضيع بصفة متتاااالية رااجع لاختلاااف الأذواااق فكلّ واااحد كم عمره و كلّ وااحد مختلف عن الآاااخر في سبب تعبه النفسي و ربّمااا غبتُ عنكم لبعض لاوقت أحببتُ إن دخل أحد للموضوووع يجد مااا يقرأ و لااا يملّ لبقاااء المواااضيع القديمة هناااك من الناااس من عو سريع في القرااااءة و هناااك من الناااس من يتصفّح و لااا يقرأ كلّ شيء بل يختااار مقتطفااات و هناااك من هو بطيء في القرااااءة فهذااا لااا حرج عليه أن يقرأ في غرضه و على مهله فالمواااضيع ليست مترااابطة و لاااا متسلسلة أتمنى أن تكوون قد فهمتَ أخي وجهة نظري فأناا أريد و أتمنى أن يجد الجميع راااحته هناااا بانتقاااله من موضوووع لآاااخر و أنااا أحرص أن لااا تكوون المواااضيع متشااابهة في اليوم الواااحد و أن لاا تكون طويلة و مملّة فيداااا بيد لنحقّق الرااااحة النفسية أشكر نصيحتك أخي و أهلااا بك في كلّ وقت |
||||
2010-12-13, 20:24 | رقم المشاركة : 50 | ||||
|
اقتباس:
أهلااا و سهلاااا بكِ اختي الفااااضلة معنااااا
قاااارئتاااا و مشاااركتاااا و مشجّعتااااا و ناااااقدتاااا و ناااصحتااااا و مستفيدتااااا ان شاااء الله سرّني انضمااامكِ الينااااا و أسعدني ذلك أتمنى أن تجدي معنااا الراااحة النفسيّة بين طيااات هذه الصفحاااات المتواااضعة و تسعدنااا بصمتكِ هااا هنااا مرّة اخرى |
||||
2010-12-13, 20:27 | رقم المشاركة : 51 | ||||
|
اقتباس:
يــقاااال ... خير الأمووور أوسطهاااا العلاااقاات مع الناااس شيء جميل ان اتصفت بمعااني صااادقة و نبيلة أتمنى أن تحقّق ذلك من خلااال تصفّحك ماااا سأطرحه خلااال الأيااام المقبلة ان شاااء الله عسى أن تستفيد معنااااا دمت في حفظ الله |
||||
2010-12-13, 20:41 | رقم المشاركة : 52 | |||
|
هذه هى بعض أسباب نجاح العلاقات الإجتماعية
إن التعامل مع البشر هو من أصعب الأمور فى الحياه ,, و ذلك لأن إرضاء كل البشر هو أمر مستحيل ,,, فكل البشر لا يتفقون أبدا على شىء و لا يتفقون أبدا على أحد ,,, إنهم حتى لم يتفقوا على الله جل شأنه و هو الذى خلقهم ,, فمنهم من آمن به و منهم من كفر ,,, و منهم من أنكر وجوده بالكلية كذلك لم يتفق كل البشر على الأنبياء و الرسل الذين هم أفضل خلق الله ,, فمنهم من صدق الرسل و آمن و منهم من كذب و كفر و معظم المشاكل و حرق الدم و الأعصاب ينشأ من خلال التعامل مع الناس و الإنسان فى هذه الأحوال ليس أمامه إلا شيئان :- 1- إما ان ينعزل عن الناس و يضيق دائرة علاقاته الإجتماعية وهذا صعب جدا و حتى لو حدث فإن له كُلفة نفسية و اجتماعية عالية جدا فعلماء الإجتماع يقولون إن الإنسان كائن اجتماعى بطبعة و الإنعزال غير عملى و تطبيقه للأبد صعب للغاية على أرض الواقع و كذلك فى الشريعة الإسلامية فإن الجماعة لها فضل عظيم و كبير و الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية عن فضل الجماعة كثيرة جدا ,, 2- و إما أن ينخرط فى علاقاته مع الأخرين و يتحمل و يصبر و يعمل جاهدا على إنجاح هذه العلاقات تأسيسا على ما تقدم فإن علاقات بعض البشر ببعضهم تكون علاقات شائكة و معقدة و أنا هنا أقول بعض البشر و ليس بالطبع كل البشر ,,, و نتيجة هذا التعقد و التشابك تفشل علاقات إجتماعية كثيرة و فيما يلى أسباب فشل بعض العلاقات الإجتماعية : 1- إختلاف التوقعات فعندما تنشأ علاقة إجتماعية بين طرفين فإنه يكون لدى كل طرف بعض التوقعات التى ينتظرها من الطرف الأخر فيحدث أحيانا أن يكون سلوك الطرف الأخر مخيبا لآمالنا و توقعاتنا منه و من هنا يحدث الفشل فى العلاقة 2- الأحقاد و الكراهية الغير مبررة علاقات إجتماعية كثيرة إنهارت و فشلت بسبب هذه الكراهية و تلك الأحقاد و الواقع يشهد بذلك 3- إرتباط العلاقة بمنافع معينة بحيث أنه إذا انتهت المصلحة انتهت العلاقة ,, و هذا هو حال كل العلاقات القائمة على المنفعة وحدها و تبادل المنافع و المصالح بين الناس ليس عيبا و لا حراما و لكن العيب هو أن يحاول أحد الطرفين خداع الطرف الأخر و إيهامه بأن تلك العلاقة خالصة لله و هو لا يضمر فى نفسه إلا جنى المنفعة من وراء هذه العلاقة 4- تدخل أطراف خارجية أحيانا" تفشل العلاقة بين طرفين بسبب تدخل طرف ثالث حيث تزداد الامور تعقيدا" و سوءا صحيح أن تدخل طرف ثالث قد ينجح فى إنقاذ العلاقة بين شخصين من الإنهيار لكن هذا التدخل قد يدمر تلك العلاقة أيضا خاصة إذا كانت نيته ليست خالصة لله هذه بعض أسباب فشل العلاقات الإجتماعية و هذا مهم و لكن الأهم هو: -***** ما هي عوامل و أسباب نجاح العلاقات الإجتماعية؟ تنجح العلاقات الإجتماعية باتباع الآتى: 1- يجب أن تتقبل الآخر كما هو و تتعامل معه كما هو و ليس كما تتمنى أنت ان يكون و إذا وجدت عيوبا فى الآخر فقم بنصحه بأدب و لين لأن الكلمة الطيبة تفتح القلوب المغلقة 2- لا تكثر من نقدك للآخر بمناسبة و بدون مناسبة لأن ذلك يؤدى إلى نفوره منك و بالتالى إلى فشل العلاقة 3- لا تتصيد الأخطاء للآخر و تذكر أن كل بنى آدم خطاء و لا أحد يخلو من العيوب 4- إجعل نيتك خالصة لله ,,, فما كان فى الله دام و اتصل 5- إذا أردت أن يحبك الناس فأحبهم أنت أولا و إذا أردت أن يحترموك فاحترمهم أنت أولا 6- إحترم مشاعر الآخرين و آرائهم و لاتسخر منها أبدا مهما كانت بسيطة أو حتى ساذجة 7- تقبل نقد الآخرين بصدر رحب طالما أنهم لم يتجاوزوا حدود الأدب و طالما كان النقد بعيد عن التجريح الشخصى أو الإهانة 8- شارك الآخرين أفراحهم و أحزانهم بشكل وجدانى كامل 9- تجنب إحراج الآخرين بالقول أو العمل 10- إجعل أساس العلاقة مع الآخرين هى الصدق و الإخلاص هذه هى بعض أسباب نجاح العلاقات الإجتماعية |
|||
2010-12-13, 21:31 | رقم المشاركة : 53 | |||
|
عندما يصيبك الارق ولا تسطيع النوم ماذا تفعل؟؟
|
|||
2010-12-13, 21:40 | رقم المشاركة : 54 | |||
|
((( إحذر من نقاط ضعفك .. التي يستغلها الآخرون ))) !!
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل تعاملت مع الإنترنت من قبل؟ أول ما ينبغي عليك الاهتمام به قبل أن تدخل إلى المواقع المختلفة أن تسأل نفسك : هل جهازي مُحَصَّنٌ ضدَّ الفيروسات التي يمتلئ بها الإنترنت أم لا؟ ليس مهماً ما إذا كان موقع الإنترنت يحوي فيروساتٍ أم لا .. ولكن المهم : هل جهازي قادرٌ على مواجهتها ؟ أم أنه مليءٌ بالثغراتِ التي تسمحُ لمن شاء باختراق نظامي. القاعدةُ نفسُها صحيحةٌ في الحُبِّ والحربِ والسياسةِ والاقتصادِ والصداقات .. القاعدة صحيحةٌ في كل مستوى من مستويات حياتك. الدولةُ القويةُ تُحَصِّنُ نفسَها ، ولا تسمحُ بثَغَراتٍ على حُدُودِها يتسللُ منها العدو.. والدولة الضعيفة هي التي لا تنتبه لحدُودِها إلا بعد أن تُختَرَق !! حين طرق عمرُ الباب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته ، وهو مشرك ، وهم مجتمعون بدار الأرقم ابن أبي الأرقم ، خشيَ ضعفاء الصحابة من بطشه ، غير أن أسد الله ورسوله حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه قال: إيذن له . فإن كان جاء يريد خيراً بذَلنَاه له، وإن كان يريد شراً قتلناه بسيفه. كان الصحابة مستخفين في الدار ، ولكن ذلك لم يكن يعني أبداً أنهم قابلون للاستضعاف والمذلة .. حتى وإن كان من صنديد قريش. لم يكن المهم إذن قوة من يطرق باب الأرقم .. وإنما قوة من يعيشون داخل الدار. ********** وأنت .. ليست مشكلتك في " الآخر " الذي يريد استغلالك ، وإنما في " درجة تحصينك الداخلي " ضدَّ الاستغلال. الآخرون لا يدخلون إليك إلا من الثغرة التي تفتَحُها أنتَ لهم . وإذا جاءوا فوجدوا الأسوارَ عاليةً ، والأبوابَ مُحَصَّنةً يئسوا من الفَوزِ ، وانقلبوا خاسرين. فما هي الثغرات التي ينبغي أن تتنبه لها حتى تحمي أسوار نفسك من الاستغلال ؟ هذه أهمها: الجوع إلى رضا الآخرين عنك : أنت لا تريدُ أن تكون شخصاً بغيضاً يتَحَاشى الناس الجلوسَ معَه .. وأنا مَعَكَ في هذا. وتريد أن يذكُرَكَ الناسُ بالخيرِ في حياتِك وبعد مماتِك .. وأنا أيضاً معكَ في هذا . ولكن .. ماذا لو كان " رضا الناس عنك " هو غايةُ ما يشغلك؛ فأنت تُجَوِّد عملك من أجلهم . وتختار زوجتك من الأسرة التي يمكن أن تكتسب الثناءَ بارتباطِكَ بها. وتلبسُ ما تحدده الأهواءُ الشائعةُ حتى لو حرمَك ذلك من الراحة (هل رأيت شخصاً يلبس بدلة إفرنجية بربطة عنق خانقة ، في مدينة الرياض ، بعد الظهر ، في درجة حرارة تصل إلى الخامسة والأربعين .. وهو يظن أنه يعيش في أجواء لندن الربيعية ؟!!) .. وحين تفكر في بناء منزلٍ لك ولأبنائك يكون أول ما يشغلك: ماذا سيقول الناس عنه؟ وحين تختار لابنك الكُلِّيةَ التي يدرس فيها لا تهتم باختياراتِه ورغباتِه ؛ وإنما بما يزيدُ من وجاهتك بين الناس. أنت ببساطةٍ تدور مع الناسِ حيث يدورون، وقد تحوَّلَ " بحثُكَ عن رضا الناس " إلى "إدمانٍ" لا تشبعُ منه .. ولا ينتهي. المشكلةُ هنا أنك تضع نفسك تحت سيطرةِ الآخرين وتفقدُ التَّحَكُّمَ في عالمَِك. أنت تضبط نفسك على إيقاع من حولك .. وما أكثرَهم!! والثمن الذي ستدفعه هو : أن الآخرين هم الذين يعزفون لك، ويتحكمون في مسار انفعالاتك ورغباتك. ********** المُربِكُ في الأمر أنك تفرض على نفسك واجباتٍ معينةً تجاه الآخرين ، وتفترض أنت عليهم واجباتٍ تجاهك ؛ فأنت تحقق لهم كل ما يريدون لكي تحصُلَ على حُبِّهِم وتقديرِهم. غيَر أن ما يجري: أنهم يحصلون منك على ما يريدون ثم لا يمنحونك ما تريد !! يمكن للشخص المُستَغِلِّ أن يدخلَ إليكَ من هذه الثغرة ، فيهددكَ طيلةَ الوقتِ - بصورةٍ خفيةٍ - بحرمانك من التقدير، ونتيجةَ شعورك بهذا التهديد تفعل ما يريد. ولا يشيعُ هذا النمط في علاقاتِك الخارجيةِ فحسب ، بل يمتد إلى العلاقة بين الزوج والزوجة ، إذ يصبحُ خوفُك من تخلي الطرفِ الآخرِ عنكَ سبباً في إحكام سيطرتِه عَلَيك. لست أدعوك إلى أن تُشعِر زوجتك بالجفاء بدعوى استقلال الشخصية ، وأن تحرمها الحب لأنك تخشى أن تستغل حبك .. كن واثقاً أنك محتاج إليها.. وهي محتاجة إليك .. فليس في الكون غنيٌّ لا يحتاج إلى غيرِه إلا الله .. ولكنَّ الثغرة التي إن فتحتَها على نفسِك انهارَ الحب ، وتحوَّل إلى لعبة "المستَغِل والمستَغَل" أن تَشعُر بأنك ضعيف يبحث عن التقدير بأية وسيلة، حينها ستفقد الكثير .. ولعل أول ما يمكن أن تفقده "احترامها لك". ********** الخوف من الصراع : حين يرى المستغِلُّ خوفَك من الصراعِ والمواجهةِ، وميلَك إلى المسالمة بأية صورة سيوحي إليك أنك على وشك إثارة غضبه ، والدخول معه في صراع لا تستطيع الانتصار فيه، ويُثير خيالك لتفكر فيما يمكن أن يحدث لك إن غضب عليك، وربما شعرت بتهديد ما ستعانيه من ألمٍ ؛ فتتجنب الصراع بأن تبذل له ما يريد حتى لو كان ضد مصلحتك. ما الذي تفعله " القوى العظمى " مع " الدول الفسيفسائية " حتى تدور في فلكها . إنها لا تنقل إليها الجيوش .. ولا تهددها تهديداً ظاهراً إلا إذا بلغ السيل الزُبَى. الدولُ العُظمى تكتفي بأن توحي للدول الضعيفة أنها " ستغضب !! " إن هي خالفت ما تريد، وأن بحث هذه الدول عن الاستقلال إنما هو " نكران للجميل" ، ومحاولة الوطنيين فيها تحقيق رغبات الأمة " خللٌ في التفكير"!! وكلما كنت ضعيفاً كان تأثير الإيحاءِ الخيالي عليك .. كتأثيرِ الحقائقِ .. إن لم يكن أشَدَّ !! ********** ماذا يصنع صاحب العمل المُستَغِلُّ مع عُمَّالِه وموظفيه ؟ إنه يُشعِرُهم أن حياتَهم في شركته بكل ما فيها من اضطهادٍ واستعبادٍ أفضلُ ألفَ مرةٍ من خروجهم إلى العراء دون عملٍ ولا مال ، وكلما طالب أحدُهم بحقِّه لوَّح له بما يمكن أن يحدث إن أغضب مديرَه. ربما كنتَ موظفاً يعمل في شركةٍ على فترتين: لا تكاد تنتهي من الأولى حتى تداهمَك الثانية ، وأنت لا تجد الوقت الكافي للبقاء مع أبنائك ، لا تجد لحظات للتفكير في حياتك إلى أين تسير .. ثم لا تجد في نهاية الشهر إلا ما يسمح للثور أن يدور في الساقية !! الخوف من " لا " : تعوَّدنا في أيام تنشئتنا الأولى على أنَّ من محاسن الأخلاق إجابةُ الداعي، وتحقيقُ مُرادِ المحتاج. وكانت نماذج الأجواد الذين لا يَرُدُّونَ سائلاً هي صورة الإنسان المثالي التي ينبغي أن نتبعها . وحفظنا قول الفرزدق في الإمام علي زين العابدين رضي الله عنه - والراجح عند أهل الأدب أنها ليست للفرزدق .. أو ليست في زين العابدين- : ما قال " لا " قط إلا في تشهده لولا التشهد كانت " لاءَه " " نعمُ " فأصبحت كلمة " نعم " دلالة على الكرم والفضل ، و" لا " دلالة على البخل والنقص. ولكن .. ماذا لو طُلِبَ منك ما يُعارض مبدأك ؟ أو يفسد حياتك؟ حين أسلم سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه امتُحن في أقرب الناس إليه : أمه . واستمع إليه وهو يقص قصته فيقول : " كنت رجلاً براً بأمي ، فلما أسلمت قالت : يا سعدُ ؛ ما هذا الذي أراك قد أحدثت ؟ لتدَعَنَّ دينك هذا أو لا آكلُ ولا أشربُ حتى أموتَ فتُعَيَّرَ بي ؛ فيقالَ : يا قاتلَ أمه . - لاحظ تركيزها على أهمية رضا الآخرين عليك ، وأنهم هم المعيار الحقيقي لقيمتك -. فقلت : لا تفعلي يا أُمَّه؛ فإني لا أدع ديني هذا لشيء . فمكثَت يوماً وليلة لم تأكل ، فأصبَحَت قد جَهِدَت . فمكَثَت يوماً آخر وليلةً لم تأكل فأصبَحَت قد جَهِدَت ، فمكثت يوماً وليلةً أخرى لا تأكل ، فأصبحَت قد اشتد جهدها. فلما رأيت ذلك قلت : يا أُمَّه : تعلمين والله لو كانت لك مائةُ نفسٍ فخرجت نفساً نفساً ما تركت ديني هذا لشيء ، فإن شئت فَكُلِي وإن شئتِ لا تأكُلِي. فأكلت.********** قول " نعم " حبيب إلى القلب .. ولكن ، ينبغي أن تكون لديك إشارات هادية تحدد لك : متى تقولها ، ومتى تمتنع عنها. وإذا أجبت بـ " نعم " على ما لا تريد ، فستكون بين أمرين : إما أن تُكرِه نفسك على العمل فتتألم لشعورك باستغلالك ، أو تَعِد الناس بالوفاء ثم تُخلِف وعدَك . وقد أنصف منصور الفقيه إذ قال : من قال "لا" في حاجة مطلوبـــة فما ظلم وإنما الظـــالم من يقول " لا " بعد " نعم " . ************ حين ترى المستغل ينفُذُ إليك من " طيبتك " لتوافق على كل ما يطلبه منك فدرٍّب نفسك على قول " لا ". وما أعزَّ قولَ عمر بن الخطاب رضي الله عنه : يعجبُنِي الرجلُ إذا سِيمَ خُطَّةَ خسفٍ أن يقول بملء فيه " لا". تَخَيَّل شركةً يوافقُ مديرُها على كُلِّ خطابٍ يُرفَع إليه ؟ أو دولةً يقبلُ واليها كل ما يطلبُه جمهور الداخل والخارج ؟!! إن تصور النجاح لدولة أو شركة هذه حال قيادتها مستحيل ، وكذلك الأمر معك أنت. افتقاد البوصلة: رأيت كثيراً من الشباب المتميز أصحاب المهارات ، الذين يعملون في وظائف تستنزف طاقاتهم لصالحِ صاحب العمل، وكنت أعجب من بقائهم في هذه الأعمال رغم قدرتهم الواضحة على أن يبدأوا عملهم الخاص، أو ينتقلوا إلى بيئة عملٍ أكثرَ احتراماً وتميزاً، وحين دققت النظر وجدت أن هؤلاء الشباب لم يكونوا يعرفون مقدار ما يملكون من موهبة -رغم أن من يستغلهم كان يعرف هذا جيداً- لأنهم افتقدوا البوصلة الهادية. ولن تمتلك بوصلتك ما لم تعرف : ماذا تملك من قدرات ، وإلى أين تتوجه أهدافك في الحياة. إذا لم تعرف قدراتك ، وتحدد أهدافك فستظهر مهاراتك للجميع .. إلا أنت. وإذا لم تعرف ما تملك ، وتستثمره لصالحك ، فسيعرفه الآخرون ويستغلونك لصالحهم هم .. حتى لو كان ذلك ضدك. ابحث في نفسك عن قدراتك .. فإن أعجزك ذلك فاستنجد بالحكماء ممن حولك . ولا تتوقف عن التأمل والبحث فهو طوق النجاة. الشك في القدرة : ف ي مراحل نمو الطفل المختلفة ينتقل شيئاً فشيئاً من " العجز " إلى " القدرة " .. يبدأ عاجزاً عن كل شيء : ثبات الرؤية ، استبانة الحديث ، الجلوس ، القيام ، إطعام النفس .. يبدأ طفل الإنسان عاجزاً عن غالب ما يمكن أن يمارسَه الإنسان !! والتربية السوية هي التي تنقله شيئاً فشيئاً إلى اكتساب المهارات الملائمة ، وكلما اكتسب مهارةً جديدةً اكتسب معها " ثقةً في القدرة على القيام بالعمل ". هل تعرف أصدقاء لديهم ضعفُ ثقة في أنفسهم ؟ أنا أعرف كثيرين كذلك. هل ثقتهم ضعيفة في أنهم قادرون على القيام .. أو الجلوس .. أو تناول الطعام .. أو فهم الكلام ؟ بالتأكيد : لا . لأنهم اعتادوا على " الثقة " في قدرتهم على هذا كله. إذن .. فمن أين جاءهم " ضعف الثقة " ؟ لأنهم لم يكتسبوا المهارات اللازمة للنجاح .. ولم يكتسبوا معها ما هو أهم : أن يثقوا في قدرتهم على النجاح. وصاحب هذا النمط يشعر أن كلَّ مَن حوله أقوى منه ، فيستمد القوة من التصاقه بالآخرين ، وهو يخشى أن يوكَلَ إلى نفسه لأنه ينظر إليها نظرة الاستضعاف ، ولذا فهو حريص على أن يتخذ الآخرون قراراتِه بدلاً منه لأنهم أحكمُ وأعلمُ وأقدرُ ، ولأنهم إن أخذوا قراراً عنه فسيعينونه فيه. صاحب هذا الداء قد يكون متميز القدرة واسع الحيلة .. ولكنه لا يرى ذلك في نفسه .. حتى لو رآه الجميع. صاحب هذا الداء يعاني من " قصور النظر " .. أو " عمى الألوان " .. وهو في حاجة سريعة إلى " نظَّارة ثقة " يبصر بها طاقاته على حقيقتها منقــــــــــــــــــــول |
|||
2010-12-14, 11:54 | رقم المشاركة : 55 | |||
|
|
|||
2010-12-14, 12:00 | رقم المشاركة : 56 | |||
|
شوكة الحياة تجرحك ... ولكنها لا تقتلك
( حقيقة .. علينا ان نعلمها جيدا ) ما أجمل .. النور بعد الظلام .. وما أحلى .. الابتسامة بعد الدموع .. ما أروع .. الكلام بعد الصمت ..هذه الدنيا تمضي بالأقدار مليئة بالأسرار .. في الليل أحزان يمحوها النهار.. ألم ترى إلى الأرض الجافة كيف تبتهج وتخضر بنزول الأمطار وكذلك الأمل عندما تنمو به الأعمار. واعلم جيدا.. ( أن لكل حكاية نهاية !! ) من قال لك بأنك ستظل طوال عمرك لن تعرف النور ؟؟ من قال لك بأن عيناك لن تفارق الدموع والابتسامة ستهجر الشفاه ؟؟ من قال لك بأنك ستبقى أسيرا للصمت مدى الحياة لا تعرف السرور ؟؟ تخيل .. الدنيا كالزهره .. رغم جمالها إلا أنها تحمل شوكة أو شوكتان !! هل سترمي هذه الزهرة من أجل شوكة تستطيع إزالتها أو تجاهلها هل ستحرم عيناك من جمال مظهرها من أجل شوكة هل ستحرم أنفك من استنشاق رائحتها الزكيه من أجل شوكه ... كذلك الدنيا .. لا ترميها كلها أو تنظر إليها نظرة سوداء تمحي كل ما فيها من جميل .. من أجل ... إنسان عديم الرحمة ظلمك أو صديق في وقت حاجتك أهملك أوخآنك أو قريبأ وبعيد لا يقدر المشاعر جرحك . لكل حكاية نهايه))) ... لاتحزن)... إذا كان عالمك لا يحترم الحزين .. لا تبكي)... إذا كان عالمك لا يعرف الدموع ... لا تخف)... إذا كان عالمك يستحقر الخائف ... ولا تضعف)... إذا كان عالمك لا يرحم الضعيف ... فيا أنا .. مهما كانت حياتك مؤلمة ومهما كانت دامية فاعلم أن .. ( لكل حزن نهاااااااااااايه ولكل فرح بداااااااااايه )) |
|||
2010-12-14, 12:13 | رقم المشاركة : 57 | |||
|
تعلموا فن نسيان الشقاء هناااك كتاب للراحل عبد الوهاب مطاوع وهو كتاب جميل جدا و في جزء منه يتكلم عن نسيان الشقاء او الهم فيقول ان افضل وسيلة لنسيان الاحزان الخاصة اننا نشغل حياتنا باهتمامات جادة ومثيرة حتى لاتتيح الفرصة فى اننا نفكر هل احنا سعداء ام تعساء و لانحزن على ما فات ولا نبالغ فى الخوف والاهتمام بما سياتى فعلينا ان نشغل فراغنا ووقتنا بما هو افيد لنا و يقول ان الذهن البشرى مهما كان عبقريا لا يستطيع ان ينشغل بأمرين فى وقت واحد ويقول المؤلف جون كوبر عندما يستغرق الانسان فى العمل يتسلل اليه الاحساس بالاطمئنان والسلام النفسى وينسى احزانه وهناك ايضا كاتب اخر ينصحنا بنسيان التجارب الاليمة سريعا ونثق بالله وبانفسنا وان ننام وقتا كافيا وعلينا ان نستمد الحب ودفء المشاعر من الطرف الاخر لانه يعطينا قوة اضافية لمغالبة الاحزان الاحساس بالحب يرطب من لهيب الاحزان من قبيل الحب ما يحسه المهموم من تعاطف الاخرين معه و يقول الكاتب ان من الصعب ان تخلو الحياة من مكدرات ولابد من قبول جوانبها الى ان تنتصر داخلنا ارادة الحياة ونهزم الهموم والاحزان في الحياة دائما اوقات سعيدة و اوقات تعيسة وكما تقبلنا السعادة بابتهاج علينا ان نتقبل اوقات الشقاء بصبر وثبات وامل لايغيب فى رحمة الله لان فى حياتنا لحظات ومواقف بكينا امامها ثم لم نلبث ان تكشف لنا نتائجها الخيرة ان نسعد بها وتعجبنا من انفسنا حين ضيقنا بها وفى نهاية الفصل من الكتاب ينصحنا باننا نتقبل الاحزان العائلية والالام الماجئة لانها الجانب الاخر من الحياة الذى لامفر منه ولا مهرب وان نستعين على ذلك بالصبر والايمان والعمل والحب والصداقة والتفاوءل الابدى رحم الله عبد الوهاب مطاوع اكيد يا اخوااني و أخواااتي فى حياة كل منا يمر علينا لحظات نشعر بها بالضيق والحزن والخوف من الغد |
|||
2010-12-14, 13:33 | رقم المشاركة : 58 | |||
|
مجرّد مزحــــــــــة اضحك للدنيااا تضحكلــــــــــــــــك أنااا باذن الله أحضّر لكم مواااضيع رااائعة فلتزوورونااا من حين لآآآآخر و لتشاااركووونااااا أتمنى للجميع الراااحة النفسيّة |
|||
2010-12-14, 14:46 | رقم المشاركة : 59 | |||
|
السلاااااام عليكم
هنااك كتااب آااخر للكاااتب المرحووم عبد الوهااب مطاااوع تحت عنوااان سلامتك من الآآآآآآآآه مااذااا يقول في هذااا الجزء من الكتاب ان السعادة حقا وصدقا ليست فى الثراء ولا فى النجاح العلى فى الحياة وانما اولا وبعد كل شىء فى راحة القلب بين من يحبهم الانسان ويحبونه وباقى اهداف الحياة فهى تزيد او تنقص من هذة السعادة لكنها لا تعوض الانسان عنها اذا افتقدها ويقول ايضا ان الانسان يستطيع ان يعدى البحور ويهدم الجبال ويهزم المستحيل اذا صح العزم وصدق النية ولكنه لا يستطيع ان ينسى بسهوله حبيبا غاب عنه لانه انسان وهو ضعيف امام الالم ... ويقول فى جزء معين انه ليس من الحكمه ولا من العدل ان يتوقع الانسان من الغرباء ان يقدموا له ما لايقدر على ان يقدمه له الا الاهل والاعزاء والاحباء الاهل هم من يهتمون و يلاحظون و يزعجون و ينبهون المرء الى خطورة ما يطراء عليه من احوال ان كان غافلا عنها الاهل هم من كنا نشكو قيودهم هم وحدهم الذين يقولون لنا قبل ان ننطق بها ... سلامتك من الآآآآآآآآه |
|||
2010-12-14, 14:56 | رقم المشاركة : 60 | |||
|
يقول عبد الوهاب مطاوع فى كتابه
بكى احد العلماء على قبر ولده فقيل له كيف تبكى و انت تعرف ان الحزن لا يفيد فنظر الى سائله ثم قال متحسرا ان هذا هو ما يبكينى وايضا نحن نبكى فى احيانا كثيراااا ونحن نعرف ان الحزن لا يفيد و نرى راحتنا فى الدموع حتى الانسان القادر حينما تثقل همومه لا يجد امامه الا البكاء و دموعه تخففه من توتره النفسى و يغسل اشجانه و يبرد بها لهيب احزانه و لقد اثبت العلماء ان للدموع افضال على الانسان و لولاها لما احتمل كثيرون حياتهم و المواقف المؤلمة فيها الانسان فى تعاسته يفرز جسمه مواد كيماوية ضارة تساعده الدموع على التخلص منها و تزيد من ضربات القلب و يعتبر تمرين مفيد للحجاب الحاجز وعند الانتهاء من نوبة البكاء يشعر الانسان بالراحة و يساعده على ان ينظر للهموم نظرة اكثر وضوحاااا وموضوعية ومن اجمل العبر فى هذا الجزء ان الالم الجاف اشد قسوة من الالم المبلل بالدموع فبلو الامكم لتخف قسوتها عليكم ودموع المراة دائما يحترمها لان البكاء لا يخالف طبيعة المراة فى حين لايبكى الرجل بدموع صادقة الا اذا كان همه عظيما و المه فوق الاحتمال و المراة تبكى احيانا من شدة التعاسة و الاحساس بالقهر او خيبة الامل فى الحب و قد تبكى من شدة السعادة او من شدة الحب او شدة الخوف او شدة الخوف على الحب من الضياع و قد تبكى من الم جسدى او نفسى او خجلا و ندما على شىء فعلته و ندمت عليه اما الرجل لا يبكى الا فى شدائد الحياة للموضوع بقية |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الراحة النفسية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc