|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
حديث افتراق امة محمد صلى الله عليه وسلم
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2015-06-04, 15:59 | رقم المشاركة : 46 | |||||
|
اقتباس:
انت تصر على ان سب الله و رسوله ليس بالكفر الذي يخرج من الملة, وهذا هجيب منك لانك تهالف
الاجماع كما ينص عليه عبد القادر السقاف و يوافقه عليه الشيخ ابن باز فهما ياكذان ان الكفر يكون باحدى الثلاثة,سواءا بالقول او الفعل او الاعتقاد. او الاعتقاد وليس بالاعتقاد لوحده بل حتى لو كان بالاستهزاء او لشهوة او لاي غرض دنيوي,فمن سب الله و رسوله قولا فقط فهو كافر ولا عبرة باعتقاذه, خارجا من ملة الاسلام. وبالتالي تبين انك انت من يتمسك بلشبهات و يجحد المسلمات.
|
|||||
2015-06-04, 16:05 | رقم المشاركة : 47 | |||
|
|
|||
2015-06-07, 01:48 | رقم المشاركة : 48 | ||||
|
اقتباس:
الحديث جاء من طريق إسماعيل بن الخليل عن علي بن مسهر عن أبي إسحاق السبيعي قال: حججت أنا و غلام، فمررت بالمدينة، فرأيت الناس عنقا واحدا، فاتبعتهم، فأتوا أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، فسمعتها وهي تقول: يا شبيب بن ربيع! فأجابها رجل جلف جاف: لبيك يا أمه! فقالت: أيسب رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناديكم؟ فقال: إنا نقول شيئا نريد عرض هذه الحياة الدنيا، فقالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَنْ سَبَّ عَلِيًّا فَقَدْ سَبَّنِي، وَمَنْ سَبَّنِي سَبَّهُ اللَّهُ . - ويروى من طريق يحيى بن أبي بكير قَالَ حَدثنَا إِسْرَائِيل عَن أبي إِسْحَاق عَن أبي عبد الله الجدلي قَالَ دخلت على أم سَلمَة فَقَالَت أيسب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِيكُم فَقلت سُبْحَانَ الله أَو معَاذ الله قَالَت سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول : من سبّ عليا فقد سبني - بدون زييادة ومن سبني سبه الله - ابو اسحاق السبيعي - قال عنه الحفاظ أنه أختلط في أخره - وإسرائيل هذا الذي يروي عنه - هو حفيده والراجح أنه سمع منه بعد اختلاطه - هذا من جهة ومن جهة اخرى الإضطراب في سند الحديث حيث يروى عن اسرائيل عن أبي اسحاق عن أبي عبد الله الجدلي قال دخلت على أم سلمة ... - بينما في الرواية الأخرى فيروى عن علي بن مسهر عن أبي إسحاق قال: حججت أنا وغلام !! - فأدخل أبو اسحاق بينه وبين أم سلمة - أبا عبد الله الجدلي - !! - بينما في الرواية الأخرى صرح بسماعه من أم سلمة مباشرة !! - وهذا ما يقوي القول بأن اسرائيل سمع هذا الحديث من جده بعد اختلاطه - لإضطرابه في السند - كما رأيت - هذا من جهة - ومن جهة اخرى - مخالفة متن هذا الحديث - لما هو محفوظ من حديث فطر بن خليفة الذي يرويه عن أبي عبد الله الجدلي قال: قالت أم سلمة: يا أبا عبد الله! أيسب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيكم؟ قلت: ومن يسب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قالت: أليس يُسَبُّ علي بن أبي طالب ومن يحبه؟ وأشهد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يحبه . - فهذا هو المحفوظ - بشواهده وطرقه - زد فوق هذا !! - تدليس أبي اسحاق السبيعي لهذا الحديث !! - و هو ظاهر في عنعنته له - فمن خلال كل ما تقدم يتبين أن الحديث منكر بهذا اللفظ - والمحفوظ هو حديث فطر بن خليفة الذي يرويه عن أبي عبد الله الجدلي - والله تعالى أعلم . |
||||
2015-06-07, 02:05 | رقم المشاركة : 49 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2015-06-07, 02:15 | رقم المشاركة : 50 | |||
|
السلام عليكم وبعد : |
|||
2015-06-07, 05:09 | رقم المشاركة : 51 | |||||||||
|
السلام عليكم تحياتي للجميع اقتباس:
بارك الله فيك اقتباس:
اقتباس:
سيدي كلام رسول الله صلى الله عليه و سلم عن اليهود و النصارى كان بفعل ماض "تفرقت" اي انتهى امرها ثم انه عندما اتى الاسلام لم تعد هنالك لا يهودية و لا مسيحية كلاهما اندثر و الباقي هو ديانات لها علاقة بهما ثم ان فرق اليهودية لا تبلغ الستينات و فرق النصارى تتخطى حاجز 100 اليوم سيدي ثم ان امثال مؤلف الملل و النحل اتى على ذكر فرق عدد معتنقيها لا يتجاوز العشرة آنذاك فقط ليبلغ الرقم 73 ان شاء الله سأوورد المصدر عن الامام الصنعاني اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
|||||||||
2015-06-07, 21:26 | رقم المشاركة : 52 | ||||
|
اقتباس:
هل اطلعتي على كل المشاركات في الموضوع ؟ - إن كنتي فعلتي - فاعيدي القراءه - لفهم الموضوع - وإن لم تفعلي فما أغناك عن هاته التوجيهات ومثيلاتها - فردودنا على قدر ما يثيره المتدخلون من شبهات - فلابد من دحض كل شبهة تمت إثارتها !! - وما أكثر المثيرين لها !!- ولو كلفنا ذلك - الخروج عن الموضوع - في بعض الأحيان - والإسهاب يكون على قدر عقول من نحاور!! - فعقول الناس تتفاوت !! - فمنهم الذي يفهم بالتلميح والإشارة - ومنهم من لا يفهم الا بالاسهاب واعادة الكلام مرة واخرى !! - وقد لا يفهم !! - أو يفهم ويصر !! - لهوى في نفسه !! أو وفاء لمن يقلد !! أو حبا للمعارضة - أو حربا على جماعة لا يحبها ويعارض أفكارها !! - فهذا الإسهاب لسنا نحن من سعينا له - لكننا اضطررنا اليه !!- ممن وصفناهم لك - فلو أنك قرأتي بإمعان - ما جاء في المشاركات والردود !! - لأدركتي ما أقول !!. |
||||
2015-06-09, 11:11 | رقم المشاركة : 53 | ||||
|
اقتباس:
من انتتتتتتتتتتتتتتتتم؟ كفاك غرورا لمجرد اني حالفتك في الراي صرت في نظرك لا افهم و متعصب لمن اقلده واحارب من لا احبه او او او الخ. منطق غريب و تفكير عجيب,هل يجب ان ارضخ لتفكيرك و فهمك وفناعاتك لاصبح صاحب فهم و معرفة؟ نبهتك في ردودي السابقة من رد كلام الله و رسوله والاعتماد على قاعدة ابن حجر التي تقول ان الناصبي ضادق اللهجة لكنك لم تبالي عضيت عليها بالنواجد و رددت كلام الله القائل ان المنافق كاذب وانه في الدرك الاشفل من النار و لن تجد له نصيرا. و في الاحير تتهمني انا بما فهلته انت,ولما رددت عليك بكلام الفقهاء و تبين لك ان كلامهم يخالف ما تدعيه تذمرت من ردودي لانها كلها ادلة وحجج ثابتة و صحيجة لا يجادل فيها الا متعصب و معاند و مكابر. فلماذا تعيب علي ما استندت عليه انت و لازلت تستند عليه و لن يكون لك سندا غيره و هو كلام الفقهاء؟ عندي لك اقتراح ان قبلته,تعالى نحتكم الى كلام الله و رسوله و نترك كلام الفقهاء غلى جنب فما هم الا بشر؟ عندنا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحيح الذي يقول فيه لعلي بن ابي طالب رضي الله عنه,لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق, و عندنا كلام الله عز وجل القائل ,و الله يشهد ان المنافقين لكاذبون و عندنا كلام رسول الله القائل آية المنافق ثلاث ، إذا حدث كذب ...الخ الحديث. وبالتالي لا يمكن ان يكون الناصبي صادقا لا في لهجته و لا في دينه ولو قلنا العكس,لخالفنا كلام الله سبحانه وهذا لا يفعله الا منافق كاذب مارق من الدين. فما رايك هل تصدق الله ورسوله,ام تصدق ابن حجر؟ |
||||
2015-06-09, 23:46 | رقم المشاركة : 54 | ||||||||||
|
ما انا إلا رجل من المسلمين - أما الغرور فأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن ينزعه من أنفسنا - وكل نقيصة ..!! اقتباس:
اقتباس:
كلام الله ورسوله - الذي قلت أنك نبهتنا اليه !! - يفسره كلام الله ورسوله فلا يمكنك فهم حديث بمعزل عن بقية الأحاديث المفسرة لذلك الحديث - فتأمل- والحديث الذي جئت به - وغيره من الأحاديث التي أتينا بها - في اطلاق الكفر على بعض الأقوال والأفعال - كل ذلك تفسره احاديث أخرى ويفسرها فهم السلف لتلك الأحاديث - وهم على نقيض ما تفهم !! - وحديث رسول الله الذي أذن لصحابي بالنيل منه - لما طلب ذلك لمصلحة دنيوية - فأذن رسول الله له - يفسر الحديث الذي جئتنا به والأحاديث الأخرى التي أتيناك بها - فتأمل - اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
||||||||||
2015-06-12, 10:37 | رقم المشاركة : 55 | |||||||||||
|
اقتباس:
بما انك متمسك باذن رسول الله قلي هل اذن الرسول بسب علي و سب الله هات حديثا واحدا يثيت ذلك
ابن حجر لم ينزل قاعدته بناءا عل الحديث الذي تقول ان النبي اذن فيه بسيه فهذه مغالطة منك كسابقاتها وانما جاء بقاعدته بناءا على حدبث لا يبغضك الا منافق لان من يبغض عليا هو ناصبي يسب و ينال من علي فبناءا على حديث رسول الله هو منافق و بناءا على كلام الله و رسوله هو كذاب و في الدرك الاسفل من النار و بالتالي ابن حجر خالف كلام الله و رسوله و لذى خطاه وخالفه صراحة او تلميحا غير واحد من العلماء بسبب قاعدته هذه |
|||||||||||
2015-06-13, 01:54 | رقم المشاركة : 57 | ||||||||||||||||
|
اقتباس:
استدلالي لم ينحصر في الحديث الذي جئناك به !! - بل هو مسبوق بكلام رسول الله في الأحاديث التي أتينا بها أيظا !! - في تسميته لبعض الأقوال والأفعال بالكفر - هل تتذكر ؟!! - ككفر النائحة والطاعن في الأنساب ومن تبرأ من نسب وإن دق - .. ومن أتى أمرأة في دبرها .أو من أتى ساحرا أو كاهنا وصدقه بما يقول فقد كفر ..أو كقوله عليه السلام فيما يرويه عن أبو هريرة حيث قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولكن التوبة معروضة . - وعنه أيظا - قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : إذا زنى العبد خرج منه الإيمان فكان فوق رأسه كالظلة فإذا خرج من ذلك العمل عاد إليه الإيمان. فأنت ترى ان الزاني حين يزني ينتفي الأيمان عنه ومثله السارق وانتفاء الايمان يتصور منه نقيضه وضده أي الكفر !! لكن التوبة معروضة - كما قال عليه السلام - فهل خروج الإيمان ممن زنى وبقائه فوق رأسه كالظلة فتح للكفر بابا للدخول !!؟ أم أن الكفر يخرج بعد دخوله لمجرد ترك العبد الزنى فيخرج الكفر ويحل مكانه الإيمان !!؟ - أم أن الأمر مرتبط بعقيدة القلب واستحلاله ما وقع العبد فيه من زنى أو سرقة ؟؟ فهل من يزني ويقول الزنا حلال ويعتقده ولا يرجع عن اعتقاده إن بين له واقيمت عليه الحجة وثبوت كفره بعد ذلك هو كمثل ما وصف لنا رسول الله في حديثة !!؟ أم المعتقد والزاني المقر بذنبه الراجع التائب يستوييان !!؟ - أو ككفر قتل المؤمن .. - وتقابل المؤمنين بسيوفهم واقتتالهم .. !! - كما حدث زمن الصحابة في فتنة عثمان !! -بعد مقتله وتقاتل الطائفتين!! - فهل نسميهم كفارا !!؟ - لقوله عليه السلام قتال المؤمن كفر - مع أن الله - تعالى - لم يسمهم كفارا !! - في قوله تعالى لما قال : وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله .- فتأمل قوله تعالى سماهم مؤمنين مع اقتتالهم !! - بينما يسمي رسول الله في حديثه قتال المؤمن كفر فهل يجتمع ايمان وكفر ؟ !! - أم بالجمع بين أحاديث رسول الله - عليه السلام - التي سمى فيها بعض الأقوال والأفعال كفرا - وبين كلام الله - وبين الأحاديث الأخرى التي تنهى عن إطلاق الكفر على مسلم في قوله عليه السلام : من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها احدهمااا – ومثل حديث أسامة بن زيد الذي قتل احد المشركين بعدما نطق بالشهادة !! وإنكار رسول الله على أسامة !! - الذي برر ذلك بخوف المشرك من السيف !!وجواب رسول الله بقوله : هلا شققت على قلبه !!؟- ونحن هنا نقول لك : تكفيرك لمن قال قولا كفريا او فعلا كفريا : نقول لك هلا شققت على قلبه !!؟ - بمعنى هل علمت اعتقاده بما يقول لأو يفعل من كفر ؟ - بينما رسول الله يواصل إنكاره - ويككره !! - ويقول له : ماذا تفعل بلا إله الا الله يوم القيامة !!؟- حتى قال اسامة ليته سكت !! - ونحن نقول أيظا !! - لمن كفر المعين بمجرد القول او الفعل الكفري دون التبين من استحلاله - نقول له : ماذا تفعل بلا إله إلا الله - يوم القيامة !!؟ - كل هذا وغيره – زد عليه الحديث الذي تنكر علينا ترديدنا له!! – ظنا منك اننا لا نملك غيره !! - بينما أحلناك إليه لقربه من فعل سب الرسول !! - ووضوح معناه في المسألة - ظنا منا أنه سيكفيك بيانا وتوضيحا وفهما - وخاب الظن والرجاء !! - زد فوق هذا قول ابن عباس الذي يقول - رضي الله عنه - : ليس الكفر الذي تذهبون إليه - وإنه ليس كفرا ينقل عن الملة - وهو كفر دون كفر ..!! نقلنا لك كلام رسول الله - كما رايت ونقلنا كلام ابن عباس - وهذا ما نقله السلف للخلف – وهذا معتقد اهل السنة والجماعة في التفريق بين كفر وكفر - وظلم وظلم - وفسق وفسق - ونفاق ونفاق : - أدلتهم كتاب الله وما صح من سنة المصطفى بفهم المؤمنين الأولين – أما من لم يفرق بين الكفر العملي والإعتقادي وجعلهما شيئا واحدا فلا نعلم فعل ذلك الا الخوارج والتكفيرين !! - الذين خرجوا من ضئضئ ذو الخويصرة !! - الذي اعترض على رسول الله - عليه السلام !! - وقال له أعدل يا محمد !! - فقال له رسول الله ويلك ومن يعدل إن لم أعدل !!؟ - فلم يجب ذو الخويصرة وانصرف - ولم يقتله عليه السلام بقوله الكفري هذا !! -لأن قوله أعدل يفهم منه أن الرسول لا يعدل وهذا قدح في نبوته بلا ارتياب !!- وهو من الكفر !! - وتأمل جواب رسول الله بقوله ومن يعدل أن لم أعدل !!؟ - يريد الإستفسار من الرجل فيما يعتقده - بعد أن أقام عليه الحجة في بيانه بأنه عليه السلام أهل العدل ورأسه - لكن الرجل سكت وانصرف - وما قتل لأنه لم ييظهر ما يعتقده في قلبه مما جاء على لسانه !! - وكان قد سأل رجل من القوم قتله - فمنعه - فلما ولى قال عليه السلام : إن من ضئضئ هذا قوما يخرجون يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان لئن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد.- فمن هنا جاء التفصيل وفهم الصحابة - أن الكفر كفران - كفر أكبر وأخر أصغر - أو كفر عملي وأخر اعتقادي - ولا يصير الرجل كافرا الا اذا استحل بقلبه وأعتقد - ما جاء على لسانه من قول أو بما عمل من عمل - - قولك أن النبي رخص له - وجعلك لهذا القول حجة !! - فيما تظن - هو قول لا يستحق ان يسمى حجة !! - وهل تقول أنت أن رسول الله يرخص لمؤمن بسبه وهو يعلم كفر من سبه !!؟ - هل يقول بهذا عاقل ؟ فحاشا رسول الله أن يرخص بما هو كفر – بل ترخيص رسول الله – عليه السلام – هو من قبيل وصفه بالكفر لأفعال لا يكفر فاعلها ولأقوال لا يكفر قائلها مالم يستحل بقلبه إعتقادها – وهذا من ذاك – كما شرحنا لك سابقا – فراجعه -- ووصف تلكم الأفعال - وهاتيكم الأقوال بالكفر - من رسول الله - عليه السلام - هو لبيان عظيم جرمها وكبير خطرها - ومصادمتها لمقتضى الايمان والتحذير منها - وبيان تحقق شطرها الأول في مقترفها !! وهم الذين يكفرون الناس بالكبيرة دون التفصيل الذي وصفناه لك !! لذلك صدق فيهم قول رسول الله -عليه السلام - : يقتلون أهل الاسلام ويدعون أهل الأوثان - وما ذلك إلا لفساد منهجهم المسخ !!- الذي ينزلون فيه الكفر على مركتكب الكبيرة وينزلون الكفر دون التفصيل الذي رأيت - من وجوب توفر الشطر الثاني وهو الكفر الاعتقادي واستحلال الواقع في الكفر لما وقع فيه . اقتباس:
اقتباس:
جيد - ما تقول - ما دام أن الصحابة مختلفون في فهمهم – كما تزعم - سم لنا من الصحابة من قال عكس ما جئناك به من تفصيل ؟ - ونحن بالإنتظار - اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
وكأننا نقول بجواز سب علي !! – ما هذا يا رجل القضية أثرتها أنت معترضا على تجويز الرواية عن الناصبي !! و جئتنا معترضا بحديث رسول الله لا يسبك الا منافق - وقلت أنه لا يجوز الرواية على الناصبي لانه منافق ومن سب عليا فهو منافق بدون تفصيل - اي من وقع في شي من نفاق فقد وقع النفاق عليه !!- وجئناك بالتفصيل في الأمر وأن أهل العلم بالحديث فرقوا بين الرواية على المبتدع الداعي لبدعته – وبين من لا يدعو لبدعته – فمنعوا الرواية عمن يدعوا لبدعته - بينما قبلوها ممن لم يدع لبدعته - : لأن غير الداعي وإن وقع في بدعة – فهو لا يعتقد أن ما هو مواقعه من دين الله فلم تغادر بدعته أقوالا - له أو افعالا !! – بينما لم تدخل قلبه !! – وجئناك سابقا بقول لمن كان يسب عليا لما سئل أتحب عليا ؟ قال أحب عليا وقد قتل من قومي في غداة كذا الفا - فقلنا لك هذا ناصبي ناصب عليا العداء لأمر دنيوي - ثم لما لم تقتنع اجبناك تفصيلا - وكان من نتاج هذا التفصيل أن دخلنا في الكلام عن التكفير ومتى يقع الكفر على المعين - وأتينا لك في هذا الباب بكلام الله - عز وجل - وبما صح من كلام رسول الله - عليه السلام - وبكلام ابن عباس - والذي فهمنا منه ان الكفر كفران !!- كفر جوارح - وكفر اعتقاد - وكذلك الظلم والفسق والنفاق !! - وها أنت الأن لا تكاد تدرك هذا التفصيل !! - أو تدركه وتعارضه !! - وتحاولا جاهدا اسقاطه بظاهر للحديث تفهمه على مرادك !! - معرضا عن أحاديث دلتنا على نقيض ما تفهم !!- مع أن اهل السنة مجمعون على هذا التفصيل – وانت على نقيض هذا كله ..!! وعلى عقيدة الخوارج !!- الذين يوقعون الكفر على من وقع في الكبيرة دون تفصيل !! - كما بيناه لك سابقا !! - نسأل الله السلامة ولك الهداية ..!!
|
||||||||||||||||
2015-06-14, 17:41 | رقم المشاركة : 58 | ||||
|
اقتباس:
اعتذر عن التأخر طيب اولا : لم تفهم ردي علك كنت في عجلة من امرك ، انا قصدت الفضل اي انه هنالك من يرى ان الامام علي كرم الله وجهه افضل الاربعة بدليل حديث الطير هذا كل ما قصدته ثانيا : صراحة لم أألفك على هاته الحالة ، اولا ما يورده الاخوة ليس شبهات و انما تساؤلات و ما هو عندكم حقيقة ثابتة قد لا يكون عند غيركم كذلك كما تعلمون ثالثا : اظن ان الاخ باب الواد يدين لك باعتذار عن تلميحك الواضح الذي يحمل الكثير من التهجم غير المبرر و غير المألوف منكم . انا في المتابعة ان شاء الله بارك الله في جميع الاخوة |
||||
2015-06-14, 18:21 | رقم المشاركة : 59 | |||
|
السؤال: ما الحكم في قوم يزعمون أن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى بالخلافة لعلي رضي الله عنه ويقولون: أن الصحابة رضي الله عنهم تآمروا عليه؟
الجواب: هذا القول لا يعرف عن أحد من طوائف المسلمين سوى طائفة الشيعة، وهو قول باطل لا أصل له في الأحاديث الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما دلت الأدلة الكثيرة على أن الخليفة بعده هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه وعن سائر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ولكنه صلى الله عليه وسلم لم ينص على ذلك نصاً صريحاً، ولم يوص به وصية قاطعة، ولكنه أمر بما يدل على ذلك حيث أمره بأن يؤم الناس في مرضه، ولما ذكر له أمر الخلافة بعده قال عليه الصلاة والسلام: ( يأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر )، ولهذا بايعه الصحابة رضي الله عنهم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ومن جملتهم علي رضي الله عنه، وأجمعوا على أن أبا بكر أفضلهم، وثبت في حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يقولون في حياة النبي صلى الله عليه وسلم: ( خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ثم عثمان )، ويقرهم النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك، وتواترت الآثار عن علي رضي الله عنه أنه كان يقول: ( خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ) وكان يقول رضي الله عنه: ( لا أوتى بأحد يفضلني عليهما إلا جلدته حد المفتري )، ولم يدع يوما لنفسه أنه أفضل الأمة ولا أن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى له بالخلافة، ولم يقل أن الصحابة رضي الله عنهم ظلموه وأخذوا حقه ولما توفيت فاطمة رضي الله عنها بايع الصديق بيعة ثانية تأكيدا للبيعة الأولى وإظهارا للناس أنه مع الجماعة وليس في نفسه شيء من بيعة أبي بكر رضي الله عنهم جميعا ولما طعن عمر وجعل الأمر شورى بين ستة من العشرة المشهود لهم بالجنة ومن جملتهم علي رضي الله عنه لم ينكر على عمر ذلك لا في حياته ولا بعد وفاته ولم يقل أنه أولى منهم جميعا فكيف يجوز لأحد من الناس أن يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول إنه أوصى لعلي بالخلافة وعلي نفسه لم يدع ذلك ولا ادعاه أحد من الصحابة له، بل قد أجمعوا على صحة خلافة أبي بكر وعمر وعثمان، واعترف بذلك علي رضي الله عنه وتعاون معهم جميعاً في الجهاد والشورى وغير ذلك، ثم أجمع المسلمون بعد الصحابة على ما أجمع عليه الصحابة، فلا يجوز بعد هذا لأي أحد من الناس ولا لأي طائفة لا الشيعة ولا غيرهم أن يدعوا أن علياً هو الوصي، وأن الخلافة التي قبله باطلة، كما لا يجوز لأي أحد من الناس أن يقول إن الصحابة ظلموا علياً وأخذوا حقه، بل هذا من أبطل الباطل ومن سوء الظن بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن جملتهم علي رضي الله عنه وعنهم أجمعين. وقد نزه الله هذه الأمة المحمدية وحفظها من أن تجتمع على ضلالة، وصح عنه صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الكثيرة أنه قال: ( لا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة ) فيستحيل أن تجتمع الأمة في أشرف قرونها على باطل وهو خلافة أبي بكر وعمر وعثمان، ولا يقول هذا من يؤمن بالله واليوم الآخر، كما لا يقوله من له أدنى بصيرة بحكم الإسلام، والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم https://www.binbaz.org.sa/node/1695 وقد بسط الكلام في هذه المسألة الإمام العلامة شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه "منهاج السنة" فمن أراد ذلك فليراجعه وهو كتاب عظيم جدير بالعناية والمراجعة والاستفادة منه، والله ولي التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه |
|||
2015-06-14, 21:22 | رقم المشاركة : 60 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته سيدي الكريم لم اجد رابطا منطقيا بين تعليقك و الموضوع -اعتذر مسبقا - لكنك تغرد خارج السرب الاخوان الارض المقدسة و باب الواد يتناقشان في مسألة من مسائل الجرح و التعديل وهي حكم الرواية عن النواصب اذ يرى الاخ باب الواد انهم منافقون زنادقة و يرى الاخ الارض المقدسة ان هذا الحكم خاطئ و هما لم يصلا الى حل وسط بعد فكلا الطرفين يعيد نفس الاسئلة و نفس الاجابات تقريبا و هذا ظاهر من خلال التشنجات و الالفاظ القاسية نوعا ما هدانا الله جميعا الى سواء السبيل |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
أحمد, الله, افتراق, جيدة, عليه, وسلم |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc