رئيس لجنة الخدمات الكنابستي لقسنطينة يرمي المنشفة ويعترف ....

[ابو اسامة زاكي 25]

افرزت الانتخابات السابقة لجنة الخدمات لولاية قسنطينة بتركيبة لم تترجم في هيكلة مكتب اللجنة مما أنتج إحتقان ولا توافق بين أعضائها،وتركها ملغومة إلى أن حدث اللي حدث مؤخرا....
وللعلم أن لجنة ولاية قسنطينة تتشكل من خمس (05) أعضاء بخلفية اونبافية، و ثلاث (03)، اعضاء بخلفية كنابستية، وعضو واحد (01) مستقل .
-وكان أن حدث تسلل من احد الخمسة، ومالت الكفة لذوي الخلفية الكنابستية بسبب تواطآت من هنا وهناك، وضعف استراتيجي لذوي الغالبية الظاهرية، فكان أن جاء مكتب اللجنة كالتالي:
- رئيس اللجنة الولائية : من خلفية كنابستية...
- النائب الأول: العضو المستقل...
- النائب الثاني: هو العضو المتسلل من مجموعة الخمس، كمجازاة له على حنثه على يمين التوافق...
و رغم أن هناك شق اخذ مسار القضاء والعدالة، وله حيثياته الخاصة....
إلا أن الذي يهمنا الآن هو إستقالة رئيس اللجنة الولائية،"ذو الأقلية"، وظهور ملامح تعديل مسارها ...
- ولعل السبب الأهم لهذه الإستقالة هي فشل مقاربة هذا الرئيس التي وضعها على أساس "خلفياته النقابية" التي تزعم أن " أصحاب الخشيبات والقريصات " لا يستطيعون فعل شيء...
ولكنه نسي أن هناك من يعمل ولا زال يعمل وغالبا في الخفاء ليعود بعض الحق لأهله ( لأن الحق الأساسي هو تسوية وضعية المعلمين والأساتذة في القانون الخاص ..)
وليبطل الفكر المتعالي لأمثال هؤلاء، وننتظر اكتمال الأمر، لنقول " لعله بداية سقوط النظرة الإستعلائية لأصحاب النظرة الشوفينية"، وبداية استرجاع الذات لأن الأمر كان فيه تواطأ من ذوي النفود و....
- ما يهمني في الأمر شيئين:
1. رجوع الأمر إلى بداياته، وفرصة لتشكيل مكتب اللجنة على مبادئ عادلة نزيهة ...
2. توجيه لفتة لذوي النظرة الاستعلائية الشوفينية بأن الأمر ليس كما تظنون دوما، فالحق أولى وأشد، والعاقبة للقانون الخاص لتصحيح وضعية اساتذة ومعلمي الطور الإبتدائي والمتوسط، ولتتلاشى أحلام التوسعيين بالقنص من خلال رتب قارة ... وليطمئن الكل أن الإختلاف يختلف عن الخلاف ...