|
قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
ذوق الصلاة عند إبن القيم رحمه الله
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2016-05-07, 11:48 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
أسماء الصلاة ولما بنيت الصلاة على خمس: القراءة والقيام و الركوع والسجود والذكر سميت باسم كل واحد من هذه الخمس. فسميت قيامًا كقوله تعالى: }قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا{[المزمل: 2] وقوله: }وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ{ [البقرة: 238]. وقراءة كقوله: }وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا{[الإسراء: 78]. وركوعًا كقوله تعالى: }وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ{ [البقرة: 43] وقوله:}وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ{ [المرسلات: 48]. وسجودًا كقوله : }فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ { [ الحجر : 98] ، وقوله } وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ { [العلق :19]. وذِكرًا كقوله : }إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ{[الجمعة: 9] }لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ{[المنافقون: 9]. وأشرف أفعالها السجود، وأشرف أذكارها القراءة، وأول سورة أنزلت على النبي صلى الله عليه وسلم افتتحت بالقراءة وختمت بالسجود ووضعت الركعة على ذلك، أولها قراءة وآخرها سجود.
|
||||
2016-05-10, 18:53 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
الاعتدال من السجود ثم شرع له أن يرفع رأسه ويعتدل جالسًا، ولما كان هذا الاعتدال محفوفًا بسجودين: سجود قبله وسجود بعده، فينتقل من السجود إليه ثم منه إلى السجود كان له شأن. فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطيله بقدر السجود يتضرع فيه إلى ربه، ويستغفره ويسأله رحمته وهدايته ورزقه وعافيته([1]) وله ذوق خاص وحال للقلب غير ذوق السجود وحاله. ([1]) إشارة إلى حديث ابن عباس وقد أخرجه أبو داود كتاب الصلاة باب الدعاء بين السجدتين (1/224) أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين: «اللهم اغفر لي وارحمني وعافني واهدني وارزقني». |
|||
2016-05-10, 18:55 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
الجلوس بين السجدتين وذوقه فالعبد في هذا القعود قد تمثل جاثيًا بين يدي ربه, ملقيًا نفسه بين يديه، معتذرًا إليه مما جناه، راغبًا إليه أن يغفر له ويرحمه, مستعديًا على نفسه الأمارة بالسوء. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يكرر الاستغفار([1]) في هذه القعدة، ويكثر رغبته إلى الله فيها. فمثل نفسك بمنزلة غريم عليه حق الله وأنت كفيل به, و الغريم مماطل مخادع وأنت مطلوب بالكفارة والغريم مطلوب بالحق. فأنت تستعدي عليه, حتى تستخرج ما عليه من الحق؛ لتتخلص من المطالبة. والقلب شريك النفس في الخير والشر والثواب والعقاب والحمد والذم، والنفس من شأنها الإباق والخروج من رق العبودية، وتضييع حقوق الله التي قبلها, والقلب شريكها إن قوي سلطانها وأسيرها وهي شريكته وأسيرته إن قوي سلطانه. ([1]) إشارة إلى حديث حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين: «رب اغفر لي رب اغفر لي» أخرجه ابن ماجه كتاب إقامة الصلاة باب ما يقول بين السجدتين (1/288) والنسائي كتاب الافتتاح باب ما يقول في قيامه ذلك (2/199). |
|||
2016-05-10, 19:45 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
جزاك الله خيرا |
|||
2016-05-29, 11:15 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
موضوع رائع بارك الله فيك |
|||
2016-06-03, 12:41 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
بارك الله فيك أخي مشكور على الموضوع
|
|||
2016-06-04, 14:50 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
جزاك الله خيرًا |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الله, الصلاة, القيم, رحمه |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc