|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
نقاش حول...حكم "الفيديو و التصوير الفوتغرافي"
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2014-05-05, 20:48 | رقم المشاركة : 46 | ||||
|
السلام عليكم و رحمة اللة
|
||||
2014-05-05, 20:49 | رقم المشاركة : 47 | |||
|
السلام عليكم و رحمة الله ...استغفر الله ..خطا في الكتابة |
|||
2014-05-10, 12:40 | رقم المشاركة : 48 | ||||
|
اقتباس:
ثم ننتقل بعد ذلك إلى نقد قول المانعين ، لكن لا بأس... فيما يخص سؤالك : هناك فرق بين اتخاذ الصورة و اقتنائها و بين فعل التصوير ، فالتصوير اليدوي كالرسم و نحوه داخل في عموم تحريم الصور ، و لكن هذه الرواية المشار إليها تدل على استثناء الرقم في الثوب ، و العلة هي الامتهان ، فالصورة الممتهنة لا تمنع دخول الملائكة ، و هي مخصوصة من العمومات المرهبة و المحذرة من اتخاذ الصور . و أما عن علة التحريم فالأخيرة مستبعدة لأنها علة النهي عن اتخاذ الصور لا علة النهي عن التصوير ، ثم الحكم بكون هذه الصورة مانعة من دخول الملائكة متوقف على العلم بكونها محرمة ، و لا يمكن العلم بذلك إلا بعد العلم بعلة النهي ...فحصل الدور ، و مما سبق يمكن أن نقول أن هذا التعليل لا يصلح أن يكون وصفا ظاهرا منضبطا و أما الأولى و الثانية فمحتملة ، و الله أعلم . |
||||
2014-05-10, 12:55 | رقم المشاركة : 49 | ||||
|
اقتباس:
بارك الله فيك ، أين التمثيل ...بل أين التشبيه ، البون شاسع بين العبارتين ، فمفدي أضاف البصمة إلى الرب ، و أما العبارة المشار إليها فليس فيها إضافة التوقيع إلى الرب-سبحانه- ، و إنما أضيف التوقيع إلى العالم المجتهد ، و سياق العبارة يدل على أنها كناية عن الفتوى ، باعتبار المجتهد كاشفا عن حكم الله في المسألة بالبحث و النظر في الأدلة التي نصبها الشارع ، و المقصود من العبارة - كما لا يخفى على كل متذوق للأساليب العربية في البيان - تفخيم و تعظيم شأن الفتوى ، و التنبيه على أن المفتي إذا أفتى في مسألة كأنه يزعم أن حكم الله فيها هو كذا و كذا ، فإذا كان الكاتب و الوزير يتحرى في بيان أحكام سيده و رئيسه ...فكيف بمن يتصدى لبيان أحكام الله في الوقائع و النوازل ، ...و على كل فقد سبقني في التعبير بهذه العبارة علم جليل من أعلام الأمة ، وهو الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه : " إعلام الموقعين عن رب العالمين " و هو من هو في العلم و الديانة ، و لم يعلم أنه قد اعترض عليه معترض أو أنكر عليه منكر - من موافقيه و مخالفيه - هذه التسمية ، و العلم عند الله . |
||||
2014-05-10, 12:57 | رقم المشاركة : 50 | |||
|
التصوير جائز مالم يكن له غاية الشرك بالله أو الاعتداء على حرمات الله. والله أعلم |
|||
2014-05-13, 17:54 | رقم المشاركة : 51 | |||
|
|
|||
2014-05-14, 22:58 | رقم المشاركة : 52 | |||||
|
اقتباس:
وذلك لأنها نازلة من النوازل الفقهية التي تحتاج إلى اجتهاد منضبط في بيان الحكم الشرعي فيها وجواب تلك الاعترضات يكون - بعون الله - كالتالي : اقتباس:
الأدلة على ( تحريم البناء على القبور)كثيرة اذكر منها : - أصنام قوم نوح التي كانت أسماء رجال صالحين صوروا صورهم ليتذكروهم ثم طال عليهم الأمد فعبدوهم ورد ذكر ذلك في صحيح البخاري (4920) - حديث عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ : ذَكَرَتْ أُمُّ سَلَمَةَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ كَنِيسَةً رَأَتْهَا فِي أَرْضِ الْحَبَشَةِ ، يُقَالُ لَهَا مَارِيَةُ ، وَذَكَرَتْ لَهُ مَا رَأَتْ فِيهَا مِنَ الصُّوَرِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : ( أُولَئِكَ قَوْمٌ إِذَا مَاتَ فِيهِمُ الرَّجُلُ الصَّالِحُ -أَوِ الْعَبْدُ الصَّالِحُ - بَنَوْا عَلَى قَبْرِهِ مَسْجِدًا ، وَصَوَّرُوا فِيهَا تِلْكَ الصُّوَرَ ، أُولَئِكَ شِرَارُ الْخَلْقِ ) رواه البخاري (434) ذَكَرتُ - سابقًا -: أن تعليق الصور على الجدران قَصْدُ التعظيم فيها ظاهر، وهذا من الغلو في الصور وهو أصل الشرك وعليه فإن القول: (بأن علة التحريم سد ذرائع الشرك ) تعليل صحيح وهو دليل على التحريم إن وجد . بمعنى = أنه إذا كان اتخاذ الصورة يؤدي إلى تعظيمها (= المؤدي إلى الشرك) فهي محرمة حينئذٍ ويلزم من ذلك أنه إذا انتفت هذه العلة انتفت معها الحرمة، لأنّ " الحُكْمَ يَدُورُ مَعَ عِلَّتِهِ وُجُودًا وَعَدَمًا " - كما هو مقرر في أصول الفقه - ومما يجب أن يُعلم أن التعظيم ( = المؤدي إلى الشرك) ، وكل وسيلة للشرك فهي حرام ولو كان أصلها مباحًا، وليس ذلك مختص بالتصوير دون غيره |
|||||
2014-05-14, 23:05 | رقم المشاركة : 53 | ||||
|
اقتباس:
فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ (*) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتْ النَّصَارَى عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ، فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ» رواه البخاري (3445) والإطراء هو المبالغة في المدح - و نَهَى رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - عن الوفاء بالنذر إذا كان في مكان يعبد فيه صنم أو يقام فيه عيد من أعياد الجاهلية ولو كان الذَّبْحُ للهِ ولكن عند القبور أو المزارات و المقامات، فإنه من البدع العظيمة، ومن الوسائل المفضية إلى الشرك الأكبر، ومن المحرمات الواضحة لنهيه صلى الله عليه وسلم عن مثل هذا العمل، ولقوله للرجل الذي أراد أن يذبح إبلًا ببوانة: «هَلْ كَانَ فِيهَا وَثَنٌ مِنْ أَوْثَانِ الْجَاهِلِيَّةِ يُعْبَدُ ؟» قَال: لَا، قَالَ: «هَلْ كَانَ فِيهَا عِيدٌ مِنْ أَعْيَادِهِمْ ؟»، قَال: لَا، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَوْفِ بِنَذْرِكَ، فَإِنَّهُ لَا وَفَاءَ لِنَذْرٍ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ، وَلَا فِيمَا لَا يَمْلِكُ ابْنُ آدَمَ» أصله في الصحيحين وهوعلى شرط البخاري ومسلم ، كل رجاله أئمة مجمع على عدالتهم ؛ كما قال شيخ الإسلام - رحمه الله - أخرجه أحمد في المسند 44/623، رقم 27066، وأبو داود فى السنن 3/238، رقم 3313، وابن ماجه 1/688، رقم 2131 ، انظر : السلسلة الصحيحة (6/874) وَاقْرَأ مَا قَالَهُ شَيْخُ الإسْلَامِ ابن تَيمِيَةَ - رَحِمَهُ رَبُّ البَرِيَّة - ( هُنَا )
|
||||
2014-05-15, 05:16 | رقم المشاركة : 54 | |||
|
« اللَّهُمَّ اجْعَل نُطْقِي ذِكْرًا ، وَصَمْتِي فِكْرًا ، وَنَظَرِي عِبرًا » |
|||
2014-05-15, 08:00 | رقم المشاركة : 55 | |||||
|
|
|||||
2014-05-15, 12:23 | رقم المشاركة : 56 | ||||
|
اقتباس:
ليس هناك تلازم بين النوعين ، ولو كان ( بجامع أنه لا عمل للإنسان في كلا النوعين) لأن الأول هو انعكاس الصورة أو حبس لنفس الصورة التي صورها الله ، بينما الثاني هو صناعة تماثيل مجسمة استقلالاً سواء كانت منحوتة بالألة أو مصبوبة في قوالب معدة سلفًا لذلك، فتلك عين المضاهاة لخلق الله بلا مواربة. وبالنظر إلى الفرق بين التماثيل المنحوتة للكائنات ذوات الأرواح وبين الصور الفوتو غرافية نجد فارقا كبيرا من جهات عدة أكتفي بذكر بعضها: - النحت هو عمل الإنسان بيده أو بالآلة مضاهئا به خلق الله تعالى، أما الصُّور الشّمسية فما هي إلا حبس ظل الشخص على الورق. - التماثيل لا تنفك في أذهان البشر بما عُبد من دون الله تعالى ، بخلاف الصور الشمسية - بينما تعتبر التماثيل تقليدا لخلق الله تعالى ومضاهاة لصنعه، فإن الصور الشمسية أشبه بما تعكسه المرآة أو الماء لشكل الشخص. ولا شك أنّ الفرق بيِّن وواضح بين الحالتين . هذا وقد ذهب عامة أهل العلم إلى تحريم صناعة وبيع التماثيل لذوات الأرواح ، سواء على صورة إنسان أو حيوان وقد حكى الإجماع جماعة من أهل العلم على ذلك (فتح الباري 10/388، إكمال المعلم 6/635، رد المحتار 1/647، مواهب الجليل 1/552، حاشية قليوبي 3/298، الإنصاف 1/474) |
||||
2014-05-15, 13:36 | رقم المشاركة : 57 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2014-05-15, 19:25 | رقم المشاركة : 58 | |||
|
بارك الله فيك اخي ابا الحارت كلام واستدلا ل جميل ومما يؤيد قولك في المضاهاة هذا وقد ذهب عامة أهل العلم إلى تحريم صناعة وبيع التماثيل لذوات الأرواح ، سواء على صورة إنسان أو حيوان |
|||
2014-05-16, 00:36 | رقم المشاركة : 59 | ||||
|
|
||||
2014-05-17, 21:18 | رقم المشاركة : 60 | |||
|
Quote=المفكر المشاكس;1056374049] |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
"الفيديو, التصوير, الفوتغرافي", حول...حكم, نقاش |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc