الطفل ووالديه.. - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات الادارية والنصوص التشريعية > قسم أولياء التلاميذ

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الطفل ووالديه..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-07-01, 23:42   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مرحلة ماقبل المدرسة هي أهم مراحل التشكيل الذهني للطفل: إذا استعصى عليك أمر فاستشر طفلك!بقلم : د . محمود عبد الحافظ خلف الله
رحم الله الأستاذ العقادالذي قال: إذا استعصى عليك أمر فاستشر طفلك. عبارة تسترعي كل ذي بال، وتستوقف كل عاقل. ولا شك أن نتائج الواقع الذي تحياه أمتنا حاليًا هو من معطيات التربية بشكل عام وتربية الطفل بشكل خاص، وليس ثمة فرق بين التربية والتعليم غير أن المصطلح الأول يحتوي على المصطلح الثاني فضلًا. هناك عبارات قديمة قدم كل من يرددها، وهي: (الأطفال هم المستقبل - الأمل في الشباب- رعاية الأطفال مهمة)، ونعوت كثيرة لهذه العبارات لا نفتأ ننطق بها كلما استدعى المقام ذكرها. وفي الواقع يغيب عن أذهان معظمنا التفكير في مضمون هذه العبارات بمنأى عن المجاراة والتشدق؛ أقصد في سياق عملي يرى كيفية تفعيل هذه المعاني ومحاولة فهمها بشكل عملي قابل للتطبيق.

لقد فتش الغرب منذ الإرهاصات الأولى للنهضة عن مفاتيح التقدم والرقي، فوجدوها مجسدة في الحضارة الإسلامية التي قامت على سواعد المدرسة المحمدية التي جعلت أسسها التربية الصحيحة للنشء ودعائمها الرحمة والتسامح، فقد أخبر خير البشر المعصوم صلى الله عليه وسلم «ليس منا من لا يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا». إذا كان تقدم وازدهار بعض الأمم الآن يعتبره البعض لغزًا محيرًا أو سرًا مجهولاً؛ فإن الحقيقة بعيدة عن ذلك تمامًا، فمفتاح النهضة والإبداع في أيدي كل منا وهو صناعة عقول وفكر أبنائنا من مرحلة ما قبل المدرسة التي تعد مرحلة مهملة في أذهاننا ولانلقي لها بالًا؛ فالأطفال الأسعد حظًا قد يجدون رعاية صحية وجسدية من الاهتمام بتغذية الأبدان, وغاب عن معظمنا أن التفكير يُرب?'ى ويتغذى مثل الجسم تمامًا, وإهمال ذلك عواقبه وخيمة يترتب عليها مستقبل أمة شرفها الله سبحانه وتعالى بقيادة الأمم يوم القيامة.
لقد ذكر واطسون أحد زعماء المدرسة السلوكية: أنه بإمكاننا أن نقوي شخصية الطفل أو نحطمها قبل سن الخامسة.
فإذا تفهمت الأسر والمربون معًا طبيعة الطفل وخصائصه في هذه المرحلة فسيكون التعامل معه إيجابيًا ومثمرًا ويؤهله -أقصد الطفل-- ذهنيًا بشكل جيد يؤسس لآليات تفكيره في المستتقبل.
إن مرحلة ما قبل المدرسة هي أهم مراحل التشكيل الذهني للطفل؛ حيث يبدأ في سن الثالثة في الشعور بالذات، وأنه قد أصبح شيئًا مختلفًا عن الآخرين له كيان منفصل، ويمثل هذا الشعور أزمة للطفل يطلق عليه العلماء أزمة الشعور بالذات أو استقلال الشخصية. يحيا الطفل في هذه السن في عالم واقعي ضيق جدًا لا يزيد عن المحيط الذي يحيا فيه متمثلًا في الأم والأب والإخوة وبعض الأقارب المقربين وبعض الأطعمة والملابس والدمى، وبعض المؤثرات التي تحيط به مثل: البرد والحر.....إلخ.
ويحاول اكتشاف عالمه يومًا بعد يوم، وعلى الطرف الآخر يكون خياله عالمًا فسيحًا يمزجه بالواقع البسيط فتأتي ردود أفعاله غريبة أحيانًا وغير متوقعة أحيانًاأخرى، ولكن على أي مستوى هي غير مألوفة وملفتة للنظر. وفي الواقع قد يدهش الكبار من تصرفات الأطفال ولكن هذا الدهش يزول إذا فطنوا - أقصد الكبار- لخصائص هذه المرحلة، وعرفوا أن روافد فكر الأطفال هي مزيج من الخيال الخصب والواقع البسيط؛ لذا تكون هذه المرحلة من أهم مراحل التأسيس لمهارات التفكير العليا.
ونظرًا لأن الطفل ما زال في مرحلة انتقالية من الاستقلال النفسي والذهني عن الكبار فنجد أنه يلجأ إليهم دائمًا ويستعين بهم حتى في لعبه، ويطلب منهم مشاركته في اللعب، كما يزداد فضوله وتكثر أسئلته التي قد لا يجد الكبار إجابة عنها كثيرًا نظرًا- كما سلف ذكره - لأنها مزيج بين الواقع والخيال، وهنا على وجه التحديد قد تبدأ- إن جاز التعبير - المأساة الحقيقية في عمر الطفل العقلي؛ حيث يصطدم الطفل في الغالب بردود أفعال من الكبار مزيج بين الإهمال وعدم الاكتراث أو السخرية والضحك أو النهر والتصريح بعدم وجود وقت لمثل هذه التفاهات، وإذا كان الطفل أسعد حالاً وولد في بيئة مثقفة؛ فإنه يجد بعض نظرات الاستحسان المعبرة عن الإعجاب بالذكاء والتفكيرالجيد.
ولكن رغم هذا كله فإنه يندر أن نجد من بيننا من يلتفت نظره لطفله الذي يستشعر فيه هذا الفضول ويحاول أن يتجاوب معه ويسأل ذوي الاختصاص أو يقرأ ليتفهم طبيعة التعامل مع هذه التصرفات الطفولية التي تبدو بسيطة رغم أنها نتاج لعمليات ذهنية يقوم بها الطفل غاية في التعقيد. فهل يعلم الآباء أن أطفالهم في هذه السن إذا كانوا في بيئة صحية محفزة يستطيعون اكتساب من 700- 800 مفردة جديدة، وأن كل طفل يطرح على نفسه حوالي 300 سؤال يوميًا يبحث لها عن حلول، ولا يعجب البعض إذا عرفوا أن الاطفال إذا وفر لهم الآباء قدرًا من الخبرة في حل هذه الاسئلة والتعامل معها فسيحققون إنجازات كبيرة تفوق ما يحققه الكبار، والتجارب واضحة وجلية ليست في منأى عن أحد ؛ فهناك إحدى الشركات العالمية الشهيرة في صناعة الساعات دهشت عندما وجدت وكيلها الياباني قد أوكل صناعة الساعات الموجودة في السوق باسم هذه الشركة لـ500 طفل يعملون معه.
ومن أدلة رغبة الطفل غير المتناهية في التعلم وحب الاستطلاع والاستعدادات الذهنية المتميزة؛ هو خوضه الدائم لغمار المجهول؛ فما يقع تحت يده شيء إلا ويقلبه يمينًا ويسارًا، ويهزه تارة ويحاول فتحه تارة أخرى ولا يتركه إلا إذا سبرغوره.
وعلى النقيض من ذلك نجده يعزف عن الأشياء القديمة التي عرفها فلا تسترعي انتباهه، وسرعان ما يلقيها جانبًا؛ وهنا يتهم أطفالنا من قبل الكبار بأنهم مفسدون وعندئذ يواجهون بالتعنيف الذي يصل كثيرا إلى الإيذاء البدني فضلًا عن قتل آليات التفكير لديهم.
والآباء إذا فطنوا لذلك وتجاسروا للصبر وتحمل تبعيات التربية والمسؤولية التي أوكلها الله إليهم، ووضعوا أطفالهم في بيئة مليئة بذلك العالم المجهول وقدموا لهم الألعاب التي تحتاج تفكيرًا وجهدًا ذهنيًا للتعامل معها فسيفجرون طاقاتهم، ولا نذهب بعيدًا، فقد نرى بعض الأطفال الذين سنحت لهم فرص التعامل مع جهاز الكمبيوتر في الصغر قد حققوا إنجازات عظيمة عُد?' بعضها سبقًا في هذا المجال.
وبناءً عليه فإنه إذا راعىالآباء والمربون الآتي فإن الصورة - طبقًا لنتائج البحوث العلمية - سوف تكون أفضل بمشيئة الله:
- الانتباه لهذه المرحلة المهمة -من سن 3-6 سنوات - ومعرفة خصائصها، وتقدير مدى خطورتها.
- الإيمان الحقيقي بأن التربية، لابد أن يتم التعامل معها برؤى جديدة تتناسب مع مستحدثات العصر ما دامت لا تتعارض مع مبادئ ديننا الحنيف.
- احترام عقلية الطفل وتقديرها وعدم الاستهانة بها.
- تحويل البيت إلى بيئة تعلم حيوية من خلال توفير المفردات الحسية للتعلم مثل الكمبيوتر والألعاب الذهنية لاستنفار طاقات الطفل في الجوانب الإيجابية.
- إشاعة جو من الديمقراطية في الاستماع للطفل وتلبية كل احتياجاته العاطفية والذهنية.
- متابعة نمو الطفل وملاحظة مظاهر التميز أو النكوص التي تظهر عليه والتعامل معها بإيجابية وعدم التحرج من اللجوء إلى أهل الاختصاص.
- الإيمان بأن كل عمل إيجابي تقوم به مع طفلك يلقي بظلاله الوارفة على مستقبله وآليات تفكيره.











 


رد مع اقتباس
قديم 2015-07-04, 16:10   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-06, 10:21   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-06, 10:31   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي













رد مع اقتباس
قديم 2015-07-06, 19:22   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-06, 19:26   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي














رد مع اقتباس
قديم 2015-07-06, 19:32   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
yacine1921
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا ... بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-07, 00:02   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي شكرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yacine1921 مشاهدة المشاركة
شكرا ... بارك الله فيك

الله يبارك فيك أخي
أشكرك على مرورك الطيب









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-07, 23:41   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

بوركت اختي عطوفة ......الله ينورك










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-10, 15:41   رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي شكرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام عاكف مشاهدة المشاركة
بوركت اختي عطوفة ......الله ينورك
شكرا جزيلا على الاهتمام ربي يجازيك بالخير الكثير












رد مع اقتباس
قديم 2015-07-10, 15:44   رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي














رد مع اقتباس
قديم 2015-07-10, 15:50   رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-17, 12:30   رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-19, 11:50   رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

[
عندما تحل المناسبة ..

يتذكر الواحد منا أناسا لهم في قلبه مكانة ..
ولهم في وجدانه دلالة ..
فيقول :
يا رب اجعل عيدهم سعيد ..



وعمرهم مديد ..



كل سنه وانتم طيبين ,ومعانا موجودين,بالبسمه منورين










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-24, 14:48   رقم المشاركة : 60
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










17 كيف نربي ابائنا اخلاقيا

لإنسان كائن ذو جوانب متعدِّدة؛ منها الجانب الروحي والجسدي والغريزي والأخلاقي، وكل جانب من هذه الجوانب يحتاج إلى التهذيب والتوجيه والتربية، وسنتناول -إن شاء الله- كيفية تربية الأبناء من الجانب الأخلاقي. من سنة إلى ست سنوات
- تعليم الأخلاق والآداب العامة من خلال ربطها بحب الله له إذا فعلها .
- الابتعاد عن التخويف بالنار.
- التعليم باللُّطف ودون إحراج خاصة أمام الآخرين.
- الابتعاد عن الأساليب المباشرة في التوجيه، فلا تقل له: افعل، أو لا تفعل كذا. ولكن قل له مثلاً: ماذا يحدث إذا فعل الإنسان كذا؟ وسينتبه هو للضرر الذي يمكن أن يتسبَّب فيه.
- علِّميه الأخلاق بالقصة:
فمثلاً تحكي له قصة الولد الكذَّاب الذي ادَّعى الغرق غير مرَّة، والناس يُنقذونه؛ فلما تعرَّض للغرق فعلاً كذَّبه الناس، وتركوه يغرق.
علِّميه التعاون من خلال قصة العجوز وأولاده، وكسر الحطب.
- تعَلِّميه آداب الحديث بالتمثيل؛ فتتظاهر الأمُّ بالكلام، والأب بمقاطعتها، ونسأله: هل نستطيع الكلام والفهم بهذه الطريقة؟


- في هذه السن علِّميه آداب الطعام بهدوء، وصحِّحي له أخطاءه (تناول الطعام وهو مغلق الفم - عدم الحديث أثناء المضغ - عند وجود ضيوف ضع له الطعام منفردًا، أو مع مَنْ هم في مثل سنه - الأكل بيمينه ومما يليه - عدم بعثرة الطعام).
- عند الخطأ الجسيم نُعاقبنه بعدم الحديث معه، لا بالضرب.
من ست سنوات إلى اثنتي عشرة
- في هذه السنِّ يُمكن استخدام الأسلوب المباشر في التوجيه بالإضافة إلى الأساليب غير المباشرة؛ ولكن دون إهانة.
- التعرُّف على أهل زملاء الأبناء في المدرسة له أهمية كبيرة في السيطرة على أخلاقهم.
- تعليم الأبناء حب النبي صلى الله عليه وسلم من خلال قصص السيرة:
أ‌- احكِ له قصة معاذ ومعوذ ابن عفراء في غزوة بدر.
ب‌- حدِّثيه عمَّنْ أساءوا للنبي صلى الله عليه وسلم، ووجِّهْهُ للمشاركة في الردِّ عليهم، والدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- تعليم الحلال والحرام قضية مهمة:
- بر الوالدين:
علِّميه البرَّ بك وبوالده من خلال القصة والقدوة؛ (احك له قصة الثلاثة الذين أُغلِق عليهم الغار، وتضرَّعوا إلى الله بأعمالهم الصالحة- اصطحبيه دائمًا في زيارات والديك وأقاربك).
أ‌- احكِ له مواقف عملية كنتَ تفعلينها مع والديك، واجعليه يفعلها معك؛ كتقبيل أيدي الوالدين مثلاً.
ب‌- علِّميه تقبيل رأس الوالدين إجلالاً وإكرامًا - إظهار الفرح بمجيئهما - لا يبدأ أحد من أبنائك الأكل على سفرة الطعام حتى يبدأ والدهم - عدم دخول أحدهم مكانًا وأحد والديه يمشي خلفه، أو يجلس في صدر مجلس دونه، أو يُبدي إزعاجًا ولعبًا وقت نومه وراحته.
ت‌- اهتم بتحفيظه أناشيد عن الأم والأب.
- الجود والسخاء من الأخلاق المهمة:
أ‌- أعطه كل فترة مبلغًا ولو يسيرًا يُعطيه لفقير.
ب‌- أعطه مبلغًا يضعه في صندوق المسجد.
- علِّميه آداب الطريق:
أ‌- احكِ له حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن حقِّ الطريق.
ب‌- علِّميه آداب الطريق وعدم الالتفات في الطرق، وعدم النظر في البيوت، ورد السلام، وعدم إلقاء ما يُؤذي المسلمين بالطرقات، والمشي بالهدوء والسكينة.
ت‌- ابعثي ولدك لقضاء بعض أمورك التي يستطيعها، ثم اسأليه: ماذا قلتَ؟ وبماذا رددتَ؟ وبماذا ختمتَ كلامك؟ وصحِّحْ له أخطاءه، وأَرْشِديهُ إلى السلام عند الدخول والخروج بتحية الإسلام.
- علِّميه استقبال الضيوف، وحُسن التعامل مع الجيران:
أ‌- البشر بلقائهم وتحيتهم وجُمل الترحيب بهم، وكذلك جمل السرور والسعادة عند اللقاء وعند استعمال الهاتف.
ب‌- أظهري له قيمة الجار، والواجب على كل مسلم تجاه الجار، وأن جارك جنتك أو نارك.
- علِّميه الرحمة بالإنسان والحيوان والطير من خلال حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فقد دخلت امرأة النار بسبب هرَّة حبستها حتى ماتت، ولم تُطعمها ولم تسقها، ولم تتركها تأكل من أطعمة الأرض، فما كان جزاؤها إلا أن أدخلها الله النار[1].
- علِّمي ابنتك فريضة الحجاب:
أ‌- قولي لها: إن الحجاب يُرضي الله تعالى، ويُدخلها الجنة.
ب‌- قَبِّحِي في نظرها الفتيات المتبرِّجات في الطريق، وامنعيها من مشاهدتهن في التلفاز.
ت‌- اشتري لها حجابًا جميلاً، واجعليه جائزة لها عن تفوُّقِهَا مثلاً، أو طاعتها لوالديها.
من اثنتي عشرة إلى ثماني عشرة
- المصاحبة من أفضل الطرق للتربية في هذه السنِّ عمومًا.
- نربط لهم بين حُسن الخلق، ورضا الله تعالى ودخول الجنة، وبين سُوء الخلق وغضب الله تعالى ودخول النار.
- نُراعي وجود هفوات نُنصت إليها دون انفعال؛ حتى لا نفقد صراحة الابن.
- ضرورة معرفة أصدقاء الأبناء وصديقات البنات، والتقرُّب من الجميع؛ حتى يمكن ت‌- أَكْثِري أمامه من الإهداء إلى جيرانك، ومراعاتهم، وعدم إزعاجهم

أ‌- (اضربي مثلاً بالأغاني الماجنة، أو الفتيات غير المحجبات، أو المدخنين).
ب‌- قُومي بتحويل قناة التلفاز عند ظهور مشهد غير أخلاقي.
السيطرة على التربية، واستبعاد السيئ.
- نفتح قنواتٍ للحوار مع الأبناء لا تنغلق؛ يمكننا من خلالها تقويم الأخلاق، وإعطاء الخبرات.
- مصاحبة الأبناء للصلوات، وخاصة صلاة الجمعة، ومناقشتهم في ما ورد في الخطبة.
- دفعهم إلى تبنِّي مشروع أخلاقي مع أصدقائهم وزملائهم في المدرسة؛ كمشروع الصدق؛ وذلك من خلال تبنِّي حملة لالتزام الصدق، والبُعد عن الكذب من خلال لوحات يكتبونها ويُعَلِّقونها، أو شرائح كمبيوترية يُهدونها لبعضهم.
- نُرَكِّز على الأخلاق المتعلِّقة بالشجاعة، والقوَّة بالنسبة إلى الذكور.
أ‌- أول الشجاعة أن نعلِّمه أن يقول رأيه بصراحة -دون تجاوز- وأن نُنصت له، ونناقشه.
ب‌- عدم رؤية الأفلام المرعبة، ولو كانت قليلة التخويف؛ فالخوف له عواقب وخيمة على طفلك، فلا تجعله يرى مثل هذا أبدًا.
ت‌- علِّمْه كيفية الضرب والمنازلة ولو معك على السرير في غرفتك، وقل له: أنت بطل غلبت والدك.
ث‌- قل له: هذه المضاربة والقوة في وجه الأعداء.
ج‌- أحضر له الألعاب التي تُعَلِّمه الشجاعة، واصحبه معك إلى الملاهي، وراقبه واجعله يعتمد على نفسه.
ح‌- اشترك له في أحد الأندية لممارسة ألعاب القوة؛ كالمصارعة والكاراتيه -إن كان يُحِبُّها-.
وضِّح له الفرق بين الشجاعة والوقاحة، وبين استخدام القوَّة لأخذ الحقوق، ونصرة المظلوم، وبين استخدامها لظلم الآخرين من خلال قصة سيدنا موسى عليه السلام مع الفتاتين.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الطفل, ووالديه..


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:44

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc