هههه قال لكم الامير عبد القادر كان من دمشق يحرض على الثورة في الجزائر ضد فرنسا وبعث ابنه محي الدين
اه يا تاريخ الكذب و الثرثرة ا ه يا تاريخ الزرنيخ و البطيخ
اسمعوا جيدا نعم محي الدين شارك في ثورات شعبيه سنة 1871م خفية على ابيه عبد القادر و خلافا لتوجيهات والده الذي يرفض أي موقف عدائي ضد فرنسا بعد استسلامه
نعم اسمه البطل محي الدين و سبحان الذي يخلق الحي من الميت ثار خلافا لمواقف والده الامير عبد القادر و الذي بعد استسلامه لفرنسا لم يكتفي بالاستسلام بل اصبح صديق حميم للامبراطور الفرنسي و عونه في المشرق (سوريا) بل وصل الامير الى رفض اي ثورة في الجزائر ضد الفرنسيين للاسف تنفيدا لوعد قطعه للفرنسيين عند استسلامه حيث تعهد واقسم بالقرءان لهم انه لم ولن يثور على الفرنسين و لن يحرض على قتالهم لا هو و لا ابنائه ماتبقى من حياته
وهذا مذكور في كتب محمد بن عبد القادر و اخرين وفي الارشيف الفرنسي و من المسلمات التي لا تقبل ادنى نقاش
صورة من رسالة تعهد الامير عبد القادر للفرنسيين بعدم الثورة مرة اخرى ضدهم
المصدر
traduction intégrale sur les manuscrits originaux par René R. Khawam
روني رزق الله خوان René Rizqallah Khawam مترجم عربي فرنسي ولد بجلب سنة 1917 ومات بفرنسا
انظر الرسالة رقم 326
رسائل الامير عبد القادر مع المحتل الفرنسي
https://journal-smala.org/docs/corre...t_lamalgue.pdf
نعم علمنا التاريخ قصص عديدة عن ابن بطل واب خائن و العكس صحيح
محي الدين ابن الامير عبد القادر خالف عهد ابه و انتقل من سوريا الى مصر بحجت التداوي هناك وطلب العلم لاخفاء الامر عن والده و من مصر انتقل الى تونس (الحدود الجزائرية) وبدا في الاجتناع مع زعماء القبايل الجزائرية في الشرق الجزائري للتخطيط لثورة عارمة ضد الفرنسيين
بينما كان البطل محي الدين يقوم بهذا النشاط الثوري على الحدود الجزائرية تفطنت له فرنسا وارسلت الى والده الامير عبد القادر عبر القنصلية الفرنسية في سوريا لاخباره بتحركات محي الدين المعادية لفرنسا و للطلب منه اقاف ابنه واقاف تحركاته واستنكارها
فلبي الامير عبد القادر بكل سرعة مطالب الفرنسيين واعلن استنكاره لتحركات ابنه محي الدين بل اعلن التبرئ منه ومن افعاله و جدد وعده لفرنسا وملكها
حيث قام الامير عبد القادر بتحرير عدة رسائل استنكر فيها تحركات ابنه محي الدين ومن معه من الثوار ومن بين الرسائل التي ارسلها الى الفرنسين نجد رسالة بعثها الى القنصل الفرنسي في دمشق سوريا جاء فيها ( ان عدو الله و عدوي وعدو نفسه المجنون محي الدين ذهب الى تونس و وجه نداء للسكان الجزائريين للثورة ضد فرنسا ليتحقق التاس اني بريئ منه ومن فعله)
انظر نفس المرجع السابق
خلال هذه الثورة تعرض محي الدين الى ضغط كبير مارسه والده الامير عبد القادر في سبيل احباط معنويات ابنه و من معه من الثوار ودفعهم لاقاف الثورة و الخنوع لفرنسا
انتهى الامر بمحي الدين بعد فشل الثورة الى الرجوع الى سوريا حيث انتقل الى مدينة صيدا وعاش فيها مدة سنة بسبب ان والده الامير عبد القادر تبرئ منه ولم يرغب في استقباله بل وصل الامير الى حد طرده لابناء و زوجة ابنه محي الدين من بيته الكبير
وفي الاخير تدخل بعض الاقارب و الاصدقاء و توسطوا بين الابن ووالده
في الاخير نقول رحم الله البطل محي الدين ابن الامير عبد القادر وصدق فيه قوله تعالى ( يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحيي الأرض بعد موتها وكذلك تخرجون)
الامير عبد القادر بعد استسلامه و هجرته الى سوريا اعلن رفضه لثورة الجزائريين في منطقة القبايل سنة 1872م على الفرنسيين حيث قال انه يندد بهذه الثورة وانها ضد العدالة وضد ارادة الله و ارادته و قال انه يدعوا الله ان يعاقب الخونة و يفشل اعداء فرنسا
« Je dénonce cette insurrection contre la justice, contre la volonté de Dieu et la mienne. Nous prions le tout puissant de punir les traitres et de confondre les ennemis de la France ».
L'historien français Charles Andre Julien écrit aussi : « Les appels de l'أ‰mir Abdelkader à la Kabylie de déposer les armes, n'eurent aucun effet sur les combattants, aux sentiments de qui il était un étranger ».
Livre de Charles Andre Julien.
Titre: Histoire de l'Algérie contemporaine 1827-1871.
Paris, PUF. 2ème édition 1979.
Page 209.
صورة من الكتاب نعم عزيزي القارئ هذا هو التاريخ المخفي عنكم