تصحيح مقالات الفلسفة شعبة اداب و فلسفة - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 - لشعب آداب و فلسفة، و اللغات الأجنبية > قسم الفلسفة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تصحيح مقالات الفلسفة شعبة اداب و فلسفة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-06-09, 22:20   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
ziko saifi
عضو جديد
 
الصورة الرمزية ziko saifi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

في البداية أتقدم لك بشكري الجزيل على ما تقدمه من معلومات قيمة في هذا المنتدى


الطريقة جدلية: هل العلاقة بين الدال و المدلول علاقة ضرورية أم إعتباطية؟
المقدمة:"تمهيد+ذكر العناد+طرح الإشكال
لكل واحد منا جملة من الأفكار والتصورات والمشاعر في ذاته،وهو في حاجة إلى التعبير عنها بغية التكيف مع المواقف التي يواجهها، وهذا التعبير لا يتم إلا في شكل لغة ،والشائع أننا غالبا ما نستعمل لغة الألفاظ والكلمات ،لكن ما حرك الدراسات في مجال علم اللغة هو طبيعة العلاقة بين اللفظ ومعناه وهنا كان الإختلاف الكبير بين الفلاسفة، إذ ذهب البعض إلى القول أن العلاقة بين الدال و المدلول علاقة طبيعية ضرورية،بينما يؤكد أنصار نظرية التواضع و الاصطلاح أن الأسماء الواردة في الكلام الإنساني تم الاتفاق عليها وهي بمعنى آخر إعتباطية،إذن فالإشكال الذي نطرحه:هل العلاقة بين اللفظ ومعناه هي رابطة ضرورية منبعها محاكاة الطبيعة ؟ أم أنها اصطلاحية توافقية ؟
التحليل:
الموقف الأول: "العلاقة ضرورية"
العلاقة بين الدال و المدلول علاقة ضرورية ،فيكفي أن نسمع الكلمة حتى نعرف معناها ويمثل هذا الإتجاه المدرسة اللسانية القديمة بداية مع الفيلسوف اليوناني أفلاطون و عالم اللسانيات الفرنسي إيميل بنفيست.
يؤكد أفلاطون خصوصا في "محاورة كراطيل" أن العلاقة بين الدال و المدلول هي علاقة ضرورية أي أن اللفظ يطابق ما يدل عليه في العالم الخارجي و أساس هذا الرأي نظرية محاكاة الإنسان لأصوات الطبيعة،وبهذا فإن العلاقة بين اللفظ ومعناه ضرورية تحاكي فيها الكلمات أصوات الطبيعة،فبمجرد سماع الكلمة نعرف معناها ودلالتها،فكلمة زقزقة مثلا تشير بالضرورة إلى صوت العصفور،وكلمة مواء تشير بالضرورة إلى صوت القطط،ونفس الشأن مع كلمات أخرى كـ::نهيق....، نباح....، خرير....، ...الخ.
وهذا ما يذهب إليه عالم اللسانيات الفرنسي إيميل نفيست حيث يرى في كتابه ( مشاكل اللسانيات العامة)ان علاقة الدال بالمدلول ضروريـــــــة و ذاتيـــــــــــة الى درجة انه يستحيل الفصل بينهما يقول :" الدال و المدلول ، الصورة الصوتية و التمثل الذهني هما في الواقع وجهان لأمر واحد و يتشكلان معا كالمحتوي و المحتوى"
ان العلامة اللسانية بنية موحدة يتحد فيها الدال بالمدلول ، بدون هذا الاتحاد تفقد العلامة اللسانية هذه الخاصية ، كل كلمة تدل على معنى ، وتستحضر صورتها في الذهن ، و كلما كررنا نفس الكلمة ظهرت نفس الصورة مثل لفظ ( ثور) الذي يستحضر في الذهن صورة هذا الحيوان العشبي ،و لا يستحضر صورة حيوان آخر، إذ أصبح اللفظ يطابق ذات الشيئ في العالم الخارجي
عندما نقول مسطرة فلأنها تسطر ، و محفظة أنها تحفظ الأدوات ، سيالة لانها تترك سائلا ، و كذلك بالنسبة للفظ مثلث فلأنه يتكون من ثلاثة أضلاع ، و مربع لأنه يتكون من أربعة أضلاع و دائرة لأنها دائرية ....، فكل لفظ يعكس طبيعة الشيئ و يعبر عن هويته و لم يوضع بطريقة عشوائية ،و لهذا يقول:" إن العلاقة بين الدال و المدلول ليست إعتباطية بل هي على العكس من ذلك علاقة ضرورية".
و يؤكد بنفيست على العلاقة الضرورية بين الدال و المدلول وذلك لأنه عندما يستقبل الذهن كلمة مجهولة يرفضها باعتبارها غريبة لا تحدث أي تصور و لا توحي باي معنى يقول: " ان الذهن لا يحتوي على أشكال خاوية"
و لو كانت العلاقة بينهما اعتباطية لاستحدث كل فرد لغة خاصة يتحدث بها لكن الأمر لا يجري على هذا النحو ، الكل يضطر الى التحدث بلغة القوم ، و استعمال نفس الإشارات الصوتية حتى يتم التواصل بينهم.
إضافة إلى هذا يؤكد بعض علماء اللغة أن بعض الحروف لها معان خاصة حيث يوحي إيقاع الصوت وجرس الكلمة بمعنى خاص،فحرف(ح) مثلا يدل على معاني الانبساط والراحة، مثال:حب،حنان،حنين ، حياة.....، وحرف(غ) مثلا فيدل على معاني الظلمة والحزن والاختفاء، كما في :غيم، غم، غدر، غبن، غرق، غاص.....
النقد:
لقد بالغ أنصار المدرسة اللسانية القديمة في قولهم بالعلاقة الضرورية بين الدال و المدول ذلك لأنه لو كانت اللغة محاكاة للطبيعة فكيف نفسر تعدد اللغات ما دمنا نعيش في طبيعة واحدة"عربية،فرنسية،إسبانية،...." . و كيف نفسر تعدد المعاني لنفس اللفظ مثل لفظ مغرب ، فقد يعني وقت الصلاة من جهة ، و بلد عربي من جهة ثانية ، لفظ عادل فهو صفة الإنصاف من جهة و اسم علم من جهة ثانية.
الموقف الثاني:"العلاقة إعتباطية"
العلاقة بين الدال و المدلول علاقة إعتباطية،فالكلمة لا معنى لها حتى يتواضع الناس على معناها و يمثل هذا الإتجاه المدرسة اللسانية الحديثة عالم اللسانيات السويسري فردنان دوسيسير، و الفيلسوف أرنست كاسير، و الفيلسوف جون بياجي.
حيث يرى عالم اللسانيات السويسري فردنان دوسوسير بأن العلاقة بين الدال بالمدلول علاقة اعتباطية و تحكمية ، بمعنى ان الإنسان هو الذي يسمي الأشياء كما يشاء دون أن تكون لهذه الأسماء علاقة ضرورية و ذاتية بتلك الاشياء ، فما سمي قمرا على سبيل المثال كان من الممكن أن يسمى شمسا فنحن نسميه كذلك بحكم العادة لا غير .
و الحجة هي ان الإشارات الصوتية التي يتكون منها لفظ قمر (ق- م- ر) يمكن ان نجدها في ألفاظ أخرى مثل رمق ( ر- م-ق) و بالتالي لا تعبر هذه الإشارات عن هوية الأشياء فلا شيئ يجمع القمر بالرمق
و يعطي دوسوسيـــــر مثالا عن لفظ (أخت ) فلا نجد أي صلة بين سلسلة الأصوات "أ،خ،ت" والصورة التي تحصل في الذهن إذ بإمكاننا استبدالها بإشارات صوتية أخرى دون ان تتغير الصورة كأن نقول
(Sister) و بالانجليزيـة بالفرنسية(sœur )
إضافة إلى هذا فالمعنى الواحد يمكن أن نعبر عنه بألفاظ مختلفة مثل البحر هو اليم ، و السيف هو الحسام ، والقط هو الهر، و الأسد هو الغضنفر و الضرغام و الليث ، و ملك الغابة ..الخ أو كأن نقول: الفعل ضرب: ضرب الأستاذ مثالا: "أي أنه أعطى مثالا"،و ضرب الرجل في أقطار الوطن،"أي أنه تجول في البلاد"، وضرب الأخ أخته "أي أنه عاقبها بالضرب"، و ضرب البدوي الخيمة،"أي أنه بسط وووضع الخيمة" ، وعليه نجد اللفظ الواحد لخ عدة معان مختلفة
و فلو كانت الأشياء هي التي تفرض الاسم بحكم طبيعتها لكانت لغة البشر واحدة ، و لما تعدد ت .فاللسان العربي غير اللسان الفرنسي و غير اللسان الألماني.
وهذا ما يؤكده أرنست كاسير هذا بقوله:" إن الأسماء الواردة في الكلام الإنساني لم توضع لتشير إلى أشياء بذاتها" ،هذا القول يدل على أن الألفاظ وضعت لتدل على معان مجردة وأفكار لا يمكن قراءتها في الواقع المادي، بل إن الكلمة، أو الرمز، أو الإشارة لا تحمل في ذاتها أي معنى أو مضمون إلا إذا اتفق عليه أفراد المجتمع،فالإنسان هو من وضع الألفاظ قصد التعبير والتواصل.
وهذا ما يذهب إليه الفيلسوف بياجي ذلك أن العلاقة بين الدال و المدلول علاقة إعتباطية عفوية و اللفظ لا معنى له إلا إذا تم الإتفاق حول يقول:" إن تعدد اللغات نفسه يؤكد بديهيا الميزة الإصطلاحية للإشارة اللفظية".
النقد :
لو كانت علاقة الدال بالمدلول غير ضرورية فكيف نفسر الألفاظ التي تعبر عن طبيعة الأشياء مثل مواء القط ، نقيق الضفدع ، هديل الحمام و أيضا خرير المياه ، هدير البحر ، و غيرها ، و كيف نفسر استخدام الألسنة لنفس الألفاظ تكنولوجيا ، بيولوجيا ، سيكولوجيا أو ديمقراطية ، ديكتاتورية ، ليبرالية
التركيب:"توفيقي"
وكتوفيق بين الأطروحتين ،مادام الإنسان يحيا في وسط مادي ومعنوي،معنى هذا أن الألفاظ منها ما هو محاكاة للطبيعة ،ومنها ما كان توافقا واصطلاحا بين بني البشر ،فلا يمكن إنكار الموقفين لأننا في الكثير من الأحيان نعي الكلمات بمجرد سماعها وعليه فهي مستوحاة من الطبيعة ، إلا أن هذا لا يرفض التواضع الذي إتفق حوله البشر منذ الأزل و إعطائهم لمعاني لكل لفظ حتى تسهل عملية التواصل بينهم.
وحسب رأيي الشخصي فإن العلاقة بين الدال و المدلول تبقى ضرورية و عفوية في الوقت نفسه،فالمتأمل في العديد من الألفاظ و المصطلحات يرى أنه بإمكانه فهمها مباشرة دون تفكير أو إمعان كقولنا زقزقة فالذهن يعرف معنى هذه الكلمة مباشرة دون تمعن أو تفكير ،فيكمل مباشرة زقزقة العصافير،وعفوية ذلك أن المصطلح الواحد نعبر عنه بعدة لغات بل وبعدة لهجات،فلو طلب منا مثلا حساب عدد اللغات و اللهجات التي توجد في العالم لوجدنا أنها كثيرة و لا تحصى و عليه فاللألفاظ منها ماهو مستوحى من الطبيعة و منها ما هو متواضع عليه من طرف البشر.
الخاتمة:
وعصارة القول أن العلاقة بين الدال والمدلول علاقة ضرورية و اعتباطية،ضرورية لأنه فعلا هناك من الألفاظ ما هو محاكاة و مطابقة تامة لما هو في الطبيعة،و اعتباطية لأن الدراسات في مجال علم اللغة تؤكد أن الطبيعة عاجزة أن تستوعب كل الألفاظ لذا كان التوافق والاصطلاح ، وتبقى اللغة من المسائل الهامة التي أسالت حبر المفكرين و الفلاسفة،وقد توافينا الدراسات مستقبلا بما هو جديد.









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-06-09, 22:28   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
عمادالجزائري
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم الأستاذ مشاهدة المشاركة
السلام عليكم اخي عماد، اعتذر لتاخري في الرد، بالنسبة للمقالة فانك لم تتوسع كثيرا تحليل المعلومات و اعتمدت على فكرة فلسفية واحدة قائمة على الراسمالية و الاشتراكية، و لم تذكر موقف افلاطون و لا نيتشه و لا هيغل في التفاوت، كما انك لم تذكر موقف الفلاسفة الطبيعيين في المساواة(خصوم الاطروحة) و حتى حل المشكلة لم تتسوع في توضيحه لذلك فالعلامة اقدرها ب8.5 الى 9 من عشرين
شكرا جزيلا استاذنا الكريم .
يا استاذ صاحب المقالة اصيب بخيبة امل وما بغاش يتعشى لأنه كان يضن ان مقالته جيدة والعلامة تكون على الاقل 12 .
على العموم شكرا على الاهتمام وربما يعوضها في المواد الاخرى .









رد مع اقتباس
قديم 2014-06-10, 11:48   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
أم احمد3
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي مقالتي...لاعضاء الكرام

السلام عليكم ورحمة الله
كيف حالكم....ّ










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-10, 11:50   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
Nacer Nasro
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية Nacer Nasro
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بالرغم ممن أنني علمي ربي يوفقكم وينجحكم ان شاء الله










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-10, 20:26   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
Ange de l'espoir
عضو جديد
 
الصورة الرمزية Ange de l'espoir
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ange de l'espoir مشاهدة المشاركة
سلام
انا شعبة علوم
فقط استفسار منك استاذ
قد اخطات في منهجية مقالة استقصاء بالوضع فعوض ان اضع ( راي الخصوم ونقده) وضعت (نقدا لموقف المناصرين للاطروحة ويتمثل في حجج الخصوم) فكانت المقالة بالشكل

مقدمة وطرح الاشكالية
منطق الاطروحة وراي المناصرين وحججهم
نقد المناصرين
الدفاع عن الاطروحة بحجج شخصية
خاتمة والتاكيد على مشروعية الدفاع عن الاطروحة

مع العلم ان الحجج صحيحة ومدعمة باقوال الفلاسفة والامثلة

هل ممكن ان اصل ل10/20 ؟

بارك الله فيك
كأنني اخلطت بين الاستقصاء والجدل رغم انني كتبت في الورقة طريقة التحليل: استقصاء بالوضع
لم يسبق لي ان اخطئ في المنهجة ولا ادري كيف حصل هذا
ارجو الرد رجاااء فأنا جد قلقة بهذا الشأن
هل من المحتمل ان لا تصل علامتي ل10 ؟









رد مع اقتباس
قديم 2014-06-10, 21:01   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
عمرو2009
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

مقدمة :
إن الإنسان في بنائه لعلاقاته مع غيره في إطار العلاقات الاجتماعية في حاجة إلى وسيلة للتعبير عن ذلك و لا يتم له ذلك إلا بواسطة اللغة التي تعبر عن حاجياته و أفكاره ، و من هنا تبرز اللغة كأداة فعّالة للقيام بهذه العملية عن طريق إستعمال إشارات و رموز للدلالة على معنى من المعاني ، وبالتالي تصبح كل لفظة تدل على معنى يتم تصوره في الذهن و هذا شيء بديهي ، لكن ما هو بحاجة إلى الدراسة و التحليل هو تلك العلاقة التي تقوم بين هذين العنصرين ، أي بين اللفظة و المعنى أو ما يطلق عليه علماء النفس اللغوي بالدال و المدلول ، هذه المسألة طرحت جدل بين الفلاسفة و علماء النفس حول نوع العلاقة الموجودة بينهما ، حيث نجد هناك من اعتبر أن هذه العلاقة تتحكم فيها الضرورة و بالتالي فهي طبيعية ، والبعض الآخر تجاوز ذلك إلى الإصطلاح .
ومن هنا نتساءل : ما هي طبيعة العلاقة بين الكلمات و معانيها ؟ و هل هي قائمة على الصلة الطبيعية بين صيغة الكلمة و معناها أم أنها نتيجة العرف و الإتفاق و الإصطلاح ؟.
موقف 1 :
يذهب الكثير من العلماء و المفكرين إلى إعتبار العلاقة بين الدال و المدلول علاقة تتحكم فيها الضرورة ، و أنها علاقة تطابق بين الشيء و ما يدل عليه في العالم الخارجي ، و أساس ذلك محاكاة الإنسان لأصوات الطبيعة و هذا ما أكد عليه أفلاطون (427-347ق.م) قديما في محاورة كراتيل (كراطليوس) عندما إعتبر ان العلاقة بين الكلمات و معانيها هي علاقة مادية تحاكي فيه الكلمات أصوات طبيعية ، حيث يكفي سماع الكلمات لمعرفة دلالتها ، كخرير المياه ، نقيق الضفادع ، زقزقت العصافير....إلخ. و في هذا النسق نــــورد نـــــص لأفلاطون يتناول مــــحاورة بين هيرموجين و كراطليوس من جهة و سقراط من جهة أخرى :
هيرموجين: إن كراطليوس الحاضر هنا يزعم يا سقراط أن هناك بالنسبة لكل شيء إسما منسوبا إليه بصورة طبيعية ، و أن هذا الاسم ليس إلا إسما أضفاه عليه بعض الناس بواسطة إتفاق (...) ، ولكن الطبيعة هي التي أضفت على الأسماء معنا خاص (...)أما أنا يا سقراط (...) فلا أستطيع أن أقتنع بأن صواب الاسم شيء آخر غير التواضع و الاتفاق ، يبدو لي أنه مهما كان الاسم الذي يرمز لشيء فإنه هو الاسم الصحيح ، و إنه إذا ما وضعنا مكانه بعد ذلك أسم آخر فقد أعرضنا عن الاول ، و إن الثاني أقل صحة من الأول (..) و ذلك أنه ليس هناك أي شيء يأخذ إسمه من الطبيعة ، بل يأخذه من استعمال عادة أولئك الذين يستعملونه و الذين خلقوا عادة
إستعماله.
سقراط : يتعين إذا تسمية الأشياء ، كما أنه من الطبيعي أن نسمي بالوسيلة الملائمة و ليس كما يحلو لنا ، و ذلك إذا ما أردنا أن نكون على إتفاق مع الخلاصة السابقة ، و بهذه الكيفية ننجح في التسمية و إلا فلا (...) ليس في ملك كل إنسان يا هيرموجين أن ينشئ أسماء (...)
إن كراطليوس على حق في القول إن أسماء الأشياء تشتق من طبيعتها ، و أنه ليس كل إنسان صانعا للأسماء بل هو ذلك الذي تبقى عيناه مركزتين على الاسم الطبيعي لكل الأشياء ، فهو القادر على تجسيد الصورة في الحروف و المقاطع (....). إن الاسم إذا على ما يبدو محاكاة صوتية للشيء المحاكى (..)
ومن هذه المحاورة نجد أن أفلاطون يؤكد و يقرر على لسان سقراط أنه لا دخل للإنسان في تحديد معاني الكلمات و الألفاظ مادامت الأشياء الخارجية هي التي توحي له ذلك ، بحيث يكفي سماع الصوت لتحديد اللفظة و دلالتها فكلمة* الطّرق * مثلا ما هي إلا إنعكاس للصوت الصادر عن إصطدام شيئين ببعضهما البعض ، و هذا إن دل إنما يدل على أنه هناك من أحدث هذا الصوت لغرض معين .
هذا الموقف الذي جسده أفلاطون نجده مجسد في الفكر العربي الاسلامي بلسان إبن فارس (4 ق ه ) من خلال موقفه المدافع عن النظرة التوفيقية ، مستشهدا على ذلك بظاهر معنى الآيـة القرآنـية : ** وعلم آدم الاسماء كلها **
وهذا دليل على أن اللغة ليست من صنع البشر و لا قدرة لهم على إنشائها ، وإنما هي وحي من عند الله منحها للإنسان حتى تسهل عيه معرفة الأشياء و تميزها عن بعضها البعض ، وهذا إن دل إنما يدل على أن الانسان مقيد في كل ما يقوم به ، و لا فعل له مادام كل شيء مقدر عليه من عند الله ، وأن الأشياء لديها صفات تميزها عن غيرها متضمنة لها في ذاتها ، وليس الإنسان هو الذي يحددها و يمنحها إياها نتيجة إتفاقه مع غيره من أفراد المجتمع .
ومن جهة أخرى نجد علماء اللغة في العصر الحديث يؤكدون على الترابط الوثيق بين الدال و المدلول في العلامة اللسانية ، الشيء الذي يؤكد بأن هذا الترابط ما هو إلا نتيجة من نتائج العلاقة الطبيعية بينهما لا العلاقة الإصطلاحية ، و هذا ما أكد عليه إميل بنيفيست في كتابه * مسائل في الألسنية العامة * بقوله : *** أحد مكونات العلامة هي الصورة الصوتية و يشكل الدال ، أما المكون الأخر فهو المفهوم و يشكل المدلول ، إن العلاقة بين الدال و المدلول ليست إعتباطية ، بل هي على العكس من ذلك علاقة ضرورية المفهوم (المدلول) ثوار مماثل في وعيي بالضرورة للمجموعة الصوتية (دال) ثوار و كيف يكون الأمر خلاف ذلك ؟
فكلاهما نقشا في ذهني و كل منهما يستحضر الآخر في كل الظروف ، ثمة بينهما إتحاد وثيق إلى درجة أن المفهوم *ثور* هو بمثابة روح الصورة الصوتية * ثوار * إن الذهن لا يحتوي على أشكال خاوية ، أي لا يحتوي على مفاهيم غير مسماة (..) ***.
وهذا يعني أن العلامة اللسانية شيء واحد يتحد فيه الدال بالمدلول ، و بدونها تفقد خاصيتها ، ومن جهة ثانية نجد أن عقل الإنسان لا يقبل أصوات لاتقبل تمثلا يمكننا من معرفتها ، و لو حدث العكس لأصبحت غريبة و مجهولة ، ثم أننا نجد للمماثلة تأثير في تكوين الألفاظ ، لأن تقليد النداء و أصوات الطبيعة لا يكفي لتوليد الأصوات كلها ، فالفكر يوسع معاني الأصوات بإطلاقها على أصوات الأشياء المشابهة ، و مهما تكن الأشياء بعيدة و متباينة فإن الفكر يكشف عن التشابه بينهما .
و في هذا الشأن يذكر تشارلز داروين أن أحد الأطفال رأى بطة على سطح غدير فأطلق عليها كلمة : كواك باللغة الإنجليزية quack ، ثم وسع معنى هذه الكلمة فأطلقها على الغدير كله ، ثم أطلقها بالتداعي على غير ذلك من مجاري المياه ، و أنواع الطير التي لا عهد له بها من قبل ، و أطلقها أيضا على نسر نابليون الذي يوجد على قطعة نقود فرنسية ، و هذا يدل على أن إدراك التشابه يسوق بالفكر إلى تعميم اللفظ و نقله من شيء لآخر و المماثلة كثيرة في الطبيعة ، فقد تكون بين الأشياء المحسوسة ، أو تكون بين الصور المجردة ، أو تكون بينهما معا كتجريدنا لكلمة الأبيض من مختلف الأشياء المادية التي تشترك في نفس اللون .
وهذا دليل قاطع على أن الإنسان لا دخل له في تحديد مسميات الأشياء ، وحتى عملية التصور لهذه المسميات تستعصي عليه إذا ما إنعدمت هذه الأشياء ، و ما هذا إلا تأكيد و دليل قاطع على العلاقة الضرورية الموجودة بين اللفظة و معناها .

نـــقــد 1 :
لكن القول بأن العلاقة بين الكلمات و معانيها تتحكم فيها الضرورة تصور مخالف لخاصية من خصائص اللغة ، و التي هي عبارة عن نسق من الرموز و الإشارات التي أبدعها الإنسان و تواضع عليها ليستخدمها في التعبير و التواصل ، و بالتالي بإمكانها أن تطلعنا على مفاهيم و تصورات ليس لها وجود محسوس بالضرورة في الواقع كالحركة ، العدل ، الحرية ...إلخ . فلو كانت الكلمات تحاكي الأشياء : فبماذا نفسر تعدد الألفاظ و المسميات للشيء الواحد * الأسد : الشبل ، الضراغم ...إلخ والضرب في الرياضيات عن ما هو في المنطق...؟

موقف 2:
و في مقابل ذلك نجد هناك من يذهب في إتجاه نقيض للإتجاه التوفيقي بين الدال و المدلول ، حيث إعتبر أن العلاقة بينهما إعتباطية إصطلاحية لا مادية طبيعية ، هذا ما أكد عليه أرسطو قديما من خلال إعتبار اللغة ظاهرة إجتماعية ، وأن أصواتها رمز إصطلاحية لا علاقة طبيعية أو مباشرة لها بالمعاني ، و هذا تأكيد على أن اللغة ذات صبغة إجتماعية فرضتها الحاجة الماسة للإنسان إلى وسيلة يعبر بها عن جميع حاجياته التي يحققها لغيره ، فميز كل حاجياته الضرورية بلفظة تميزها عن غيرها .
هذا الموقف الذي أكد عليه ارسطو نجده مجسد في الفكر العربي على لسان إبن جني الذي كان يؤمن بأن للغة إصطلاحية ، فيقول : *** إن أكثر أهل النظر يؤكدون على أن أصل اللغة إنما هو تواضع و اصطلاح لا وحي و توقيف *** . و هو يؤوّل الآية الكريمة : ** و علم آدم الأسماء كلها **

بأن الله سبحانه و تعالى منح آدم القدرة على الكلام و التسمية و ترك له الوضع و الإصطلاح بالنسبة للتفاصيل ، وبهذا تصبح كلمة *علم * تأخذ بمعنى * أقدر* و عليه فإن الإنسان حسب إبن جني يمتلك القدرة على إنشاء الكلمات كلا حسب المعنى الذي يحدده هو ، و أنه لا مجال للقول أن العلاقة بين اللفظ و معناه ضرورية ، و لا دخل للوحي في ذلك ما دام الفرد له القدرة على الإنشاء و التحديد و التمييز ، وهذا ما كان ليكون لولا القدرات العقلية التي يمتاز بها عن سائر الكائنات ، ومن جهة أخرى إذا كانت هذه العلاقة ضرورية فإنها تخضع لنظام ثابت و لا يمكن أن يحمل الشيء أكثر من معنى واحد .
هذه المـسألة أكـد عليـها علماء اللغة في الـعصر الحديث خاصـة بعد ظهور علم اللـسانيات مع دي سوسير بحيث يعتبر أول من تفطن إلى أن اللغة نظام له قواعده الخاصة ، وبالتالي فهو نسق مستقل يتخذه أفراد اللسان الواحد للتواصل فيما بينهما ، وهذا الأخير يقوم أيضا على أساس إتفاق إصطلاحي يمثل كيانا مستقلا من العلاقات الداخلية يتوقف بعضها على بعض و هذا النظام يسمح لنا بإكتشاف عناصر تربطها علاقات التبادل أو التقابل ، وبهذا تصبح اللغة حسب دي سوسير واقع إصطلاحي مكتسب و مؤسسة إجتماعية قائمة بين مجموعة من الأفراد ، وبالتالي فلا مجال للقول بوجود علاقة طبيعية بين الدال و المدلول .
ومن جهة أخرى يؤكد دي سوسير على أن الرمز شيء إعتباطي و هذا من ناحيتين ، فالدال شيء إعتباطي لأنه ليست هناك علاقة طبيعية بينه و بين ما يدل عليه ( و هو غير المدلول في هذه الحالة ) بل هناك علاقة يقبلها الناس بحكم التقليد أو العرف ، إذا ليس هناك من خاصية تشترك فيها كل الأشجار مثلا ، حيث يقتضي المنطق أو الضرورة أن ندعوها أشجارا ، لكن هذا ما ندعوها به لأننا إتفقنا على ذلك ، كما أن اللغة تتصف بالإعتباطية على مستوى المدلول أيضا ، لأن كل لغة قومية تقسم بطرق مختلفة كلا حسب ما يمكن أن يعبر عنه بكلمات كما يتضح لكل من يمارس الترجمة من لغة إلى أخرى ، فهذه تضم مفاهيم لا تضمها تلك و المثال الذي يحب اللغويون أن يعطوه للتمثيل على هذه الإعتباطية هو مثال إصطلاحات الألوان ، وهي إصطلاحات تختلف بشدة من لغة إلى أخرى حتى لو شكلت الألوان ذاتها سلسلة متصلة و كانت ظاهرة عامة لأنها تتحدد بشكل طبيعي بواسطة ذبذبات موجاتها ، و النتيجة البالغة الأهمية و التي يستخرجها دي سوسير من هذه الإعتباطية المزدوجة هي أن اللغة ليست نظام من الأمور الجاهزة الثابتة بل من الأشكال غير المستمرة ، إنها نظام من العلاقات بين الوحدات التي تشكلها ، هذه الوحدات ذاتها تتشكل هي الأخرى من الإختلافات التي تميزها عن عن سواها من الوحدات التي لها علاقة معينة ، و هذه الوحدات لا مكن أن يقال إن لها وجودا بذاتها بل تعتمد في هويتها على أندادها ، فالمحل الذي تحتله وحدة ما سواء كانت صوتية أو معنية في النظام اللغوي هو الذي يحدد قيمتها ، و هذه القيم تتغير لأنه ليس هناك ما يمسك بها و يثبتها ، و النظام اعتباطي بالنسبة للطبيعة و ما هو إعتباطي قد يتغير ، و في هذا المجال يؤكد دي سوسير على هذه العلاقة من خلال مقولة مشهورة مفادها : *** اللغة للكل و ليست جوهرا ***.و لهذا فليس من الضروري القول بأنه هناك علاقة ضرورية بين الدال و المدلول ما دام وجودها مرتبط بوجود الإنسان الذي هو بمثابة الشرط الضروري لوجود معاني الأشياء ، لهذا فمن يقارن بين الألفاظ و معانيها لا يجد أي وجه للشبه بينهما ، و لعل أوضح دليل على ذلك هو إختلاف اللغات ذاتها ، و قدرة الإنسان على إختراع لغات جديدة ، و هذا إن دل على شيء إنما يدل على أن اللغة نظام أو نسق من الإشارات و الرموز ذات خاصية إجتماعية ، لذلك يستطيع الإنسان أن يخترع لغة جديدة متى أراد و لا شرط في ذلك سوى اتفاقه مع غيره ، و في هذا المجال يقول الفيلسوف الفرنسي هنري دولاكروا : *** اللغة هي جملة من الاصلاحات تتبناها هيئة إجتماعية ما تنظم بواسطتها عمل التخاطب بين أفرادها ***.
و يقول في موضع آخر : *** إن الجماعة هي التي تعطي للإشارة اللغوية *الكلمة* دلالتها و في هذه الدلالة يلتقي الأفراد ***. لهذا فاللغة مكتسبة و عمل إجتماعي نتيجة اتفاق أفراد المجتمع حول معان تطلق على الأشياء بهدف تسهيل عمل التخاطب بينهم ، و ما إختلاف اللغات و حتى اللهجات داخل البلد الواحد إلا دليل على ذلك دون الخضوع إلى عوامل خارجية تمكنهم من تحديد مختلف المصطلحات حول الشيء الواحد ، بدليل أن الشيء الواحد يحمل عدة مصطلحات ، فكلمة * أخت * مثلا هي تتابع للأصوات التالية : أ.خ.ت. و هذا هو الدال أما المدلول فهو معنى الأخت ، لذلك لا توجد ضرورة عقلية أو تجريبية فرضت على اللغة العربية مثلا التعبير عن هذا المعنى بهذه الأصوات بل تم اقتراحه من طرف جماعة معينة من أفراد المجتمع للتعبير به عن شخص معين ، و قد نجده في مجتمع آخر لديه مدلول آخر ، هذا ما يسمى بالتواضعية الإعتباطية أو التحكمية .
إضافة فإننا نجد آرنست كاتسير ( 1874-1995 فيلسوف ألماني معاصر ) يقول : *** إن الاسماء الواردة في الكلام الانساني لم توضع لتشير إلى أشياء مادية بل على كائنات مستقلة بذاتها ***. أي أنها وضعت لتدل على معان مجردة و أفكار لا يمكن قراءتها في الواقع المادي ، بل إن الكلمة أو الرمز أو الإشارة لا تحيل في حد داتها إلى أي معنى أو مضمون إلا إذا اصطلح عليه المجتمع ، ومن ثمة وضعها الإنسان ليستخدمها في التعبير و التواصل عن طريق ما اصطلح عليه المجتمع .
نــقـــد 2 :
صحيح أن للمجتمع دور في تحديد معاني الألفاظ ، لكن صفة الإعتباطية و الإصطلاحية لا تعني أن للفرد الحرية في وضع العلامات و استعمالها حسب هواه ، كما أن الدراسات التي قام بها علماء اللغة المختصين في دراسة اللهجات اللغوية بينت مدى تعّقد الظواهر التي يفظيها مصطلحا الإنشقاق اللغوي و الإفتراض اللهجي على وجه الإجمال ، فاللغة التي درست بدقة أظهرت أن الانقسامات اللهجية الجغرافية هي في حالة تقلب مستمر و بعيدة عن الوضوح ، فالقواعد التي تتحكم في لغة الجماعة تعسفية بداتها لأن المرء إذا تابع الخلافات في التفاصيل على كل المستويات بما فيها ، فإن اللهجة عندئذ تصبح لهجة الفرد لا الجماعة إضافة إلى ذلك نجد أن الكثير من الأفراد يملكون في مقدرتهم اللغوية أكثر من لهجة إجتماعية مختلفة ، الشيء الذي يؤدي إلى إنحراف صيغ الكلمات عن تطورها الصوتي النظامي المتوقع بسبب التعارض الجنسي ، هذا ما يؤدي إلى صعوبة تحليل المعاني نتيجة عدم إستعمالها بشكل صحيح .
التركيب :
و مما تم ذكره سابقا يمكننا القول بأن اللغة في نشأتها كانت خاضعة لتأثير أصوات الطبيعة ، هذا راجع إلى المرحلة التي يكون فيها الفرد ، لهذا أخذت العلاقة بين الدال و المدلول الصفة الطبيعة نتيجة فكرة الضرورة ، و هذه الحالة لا تكون إلا عندما يكون الفرد في معزل عن غيره من أفراد المجتمع ، لكنها تغيرت فيما بعد نتيجة الطابع الإجتماعي الذي أصبح يغلب على حياة الفرد ، بحيث أصبح أفراد المجتمع هم الذين يصطلحون على الأشياء معان تدل عليها و تميزها عن غيرها حتى تسهل عليهم عملية الإتصال و التفاهم و إبداء الرأي ، هذا الموقف تم الإقرار به مند القديم على لسان آبيقور (341-270 ق م ) متخذا منه موقفا وسطا بين الإتجاه التوفيقي المقر بالعلاقة الطبيعية ، والإتجاه المعارض المؤكد للإتباطية و الإصطلاحية بين اللفظة و معناها و هذا من خلال إعتقاده بأن صيغ الكلمات قد نشأت بشكل طبيعي ، ولكنها تغيرت عن طريق العرف و بشكل أكثر أهمية في تاريخ علم اللغة .
الإستنتاج :
ومن هذا كله نصل إلى أن التعارض الموجود في طبيعة العلاقة بين الدال و المدلول لا يعني أنه لا وجود لصلة بينهما ، ففي بعض الأحيان يستعين الفرد بأصوات الطبيعة لتمييز الأشياء و تبليغ الرغبة للغيـر إلا أن الصـلة الإصطلاحـية تبقى هي السمـّـة المـميزة لهذه العلاقة لأنها غير مرتبطة بفتـرة زمنية معينة .










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-10, 21:28   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
cteaker
بائع مسجل (ج)
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله استاذ ابراهيم
انا اخدت مقالتي للاستاذ وقال لي ان نقطي راح تكون بين 12.5 و 14 وهو تقريبا نفس ماقلته لي
المشكل استاذي انني في التركيب كتبته في الاول بالتوفيق بينهما وبعدها قمت حدفه بالفاسور وهو ما اثر على جمالية الورقة فهل هدا يؤثر ؟









رد مع اقتباس
قديم 2014-06-10, 22:10   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
hamza touazi
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية hamza touazi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

استاد ارجوك حاب نحط مقالتي وتقيموهالي وايظا حاب نعرف انا فصياغة السؤال فالمقالة تاع الباك استقصاء تاع العدالة كتبت فكيف يمكننا تاكيد صحة الاطروحة ودعمها وهل العدالة تقام على اساس التفاوت ,?يعني نورمال كي زت سؤال هداك انا اول مرة ندير مقالة استقصاء ارجوكم ردو










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-10, 22:41   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
أم أسيل الاثرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم أسيل الاثرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سلام استاد انا في مقالة العدالة دارت المقدمة والخاتمة صحيحة اما العرض بديت يدور منطق الاطروحه حول الراي القائل انا العدالة توسس على اساس التفوت لين الافراد وهده الفكرة قديمة جداا اد ظهرتهفي العصر اليوناني ودكرت افلاطون وتقسيمه للمجتمع الى 3طبقات وشرحت هاد الفكرة اومباعد لكن هدا الموقف لم يكن حكرا على الفلسفى اليونانية بل تعدا بها الى الفلسفة الاسلامية شفت فلاسفه الموقف الثاني انتاع الحق والواحب درت من ثم مي انا بدلت في بلاصة الواج ندير التفاوت ودرت عرض متطق الخصوم ونقد الخصوم ومقالتي مجاتش طويلة بزاف شحال يعني يمدولي عليها علبالي متقدرش تمدلي النقطة مي حاول يا استاد تمدلي نقطه تقريبية










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-10, 22:52   رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
hamza touazi
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية hamza touazi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

علىلقد شاع في القديم ان العدالة تقام على اساس المساواة بين الافراد والمجتمعات حتى تتيسر الحياة الاجتماعية وتستقيم الحياة العامة للناس ولكن ظهر موقف اخر قول بان التفاوت بن الافراد هو اساس العدالة ومبدا المساواة دلك ان الافراد يختلفون فيما بينهم من حيث القدرات فكيف يمكننا الدفاع عن صحة هده الاطروحة وتاكيدها وهل العدالة تقام على اساس التفاوت ? يرى مجموعة من الفلاسفة والمفكرين على ان العدالة تقام على اساس التفاوت دلك ان الناس مختلفون من حيث القدرات الجسمة والنفسية فهناك من ولد اميرا وهنالك من ولد عبدا وفقيرا وما على العدالة الا ان تحترم هدا التفاوت فالطبيعة اوجدت العالم والجاهل والقوي والظعيف وقد دافع عن هدا الموقف كل من الكسيس كارل وافلاطون ونيتشا حيث قال في هدا المنوال الكسيس كاريل ..بدل من ان نحاول تحقيق المساواة في اللامساواة العظوية يجب ان نوسع دائلاة الاختلافات حتى ننشا رجال عظماء.ومعنى هدا ان على العدالة ان تساند وتدعم الاشخاص المميزين والاقوياء والقادرين وان لا تساوي بين الناس لانهم متفاوتن في القدرات فالواقع يثبت دلك حيث ان هنالك من يملك الحدس الثاقب والدكاء الخارق والبنية الجسمية القوية وماعلى العدالة الا ان تحترم هدا التفاوت وقال اظا ف نفس المنوال افلاطول ان المجتمع ينقسم الى ثلاث طبقات الطبقة الاولى طبقة الاسياد والنبلاء والطبقة الثانية طبقة الجنود والموظفين والطبقة الثالثة طبقة العبيد والفقراء.وما على العدالة الا ان تحترم هدا التفاوت فالناس مختلفون من حيث القدرات والمراتب وهنا التفاوت واظح ويجب ان تقاس العدالة عليه فهنالك العالم وهنالك الجاهل فكيف يمكننا ان نساوي بينهما والواقع يثبت صحة دلك حي نجد في الكثير من المرات الاختلاف والفرق الكبير الدي اوجدته الطبيعة فالامير لا يمكن ان نساوي بينه وبين العبد دلك انه ولد اميرا وماعلى العدالة الا ان تحترم دلك التفاوت وقال ايظا في نفس السياق نيتشا ان الجنس الاري افظل الاجناس دوي البشرة البيظاءوهم اقوى الشعوب .وقصد بدلك ان الفرد او الانسان الالماني منفرد عن غيره من البشر فهو قوي البنية ودو انتاجية عالية ومعروف بالجودة الكبيرة ودقة الاتقان العالية التي يمارس بها مختلف اعماله لدلك على العدالة ان تعمل على احترام هدا التفاوت وتعمل على ان يكون اساس العدالة وقال ايظا احد الفلاسفة ان العدالة تقام على اساس التفاوت ومعنى هدا القول ان على العدالة ان تعمل بمبدا التفاوت لانه ااساس بناء المجتمعات القوية والناجحة وبدلك يتحقق العدل ومن خلال كل هده البراهين والحجج نستنتج ونرى ان التفاوت بين الافراد هو جوهر العدالة واساسها ... يرى مجموعة من الفلاسفة والمفكرين على ان العدالة تقام على اساس المساواة دلك ان الناس خلقو احرار متساوون في كل شيئ وان الطبيعة البشرية هي التي اوجدت هده الفوارق ومن بين هؤلاء الفلاسفة نجد كل من ابن خلدون توماس هوبز حي يقول ابن خلدون ان العدل اساس الملك .ومعنى هدا ان الناس خلقو احرار متسااوون في كل شيئ وما على العدالة الا ان تعمل بدون تمييز بينهم وقال ايظا توماس هوبز لايوجد شيئ اشبه بشيئ من الانسان بالانسان .;ومعنى هدا ان الناس يتساوون في كل شيئ ويجب على العدالة ان لا تعمل معصوبة العينين وان يكون هناك مساواة في المجتمع حتى تتحقق العدالة وقال ايظا في نفس المنوال الفيلسوف شوفن هاون .لناجمعا عقل ولنا جميعا حواس وان اختلفنا في العلم فجميعا لنا القدرة على التعليم ..ومعنى هدا ان كل الافراد متساوون فيما بينهم وماعلى العدالة الا ان تعمل بمبدا المساواة لانه اساس وجوهر العدالة .. صحيح بان العدالة تقام على اساس المساواة ولكن هده المساواة فيها ظلم كبير ولا تحقق العدل في المجتمعات دلك ان التاريخ يبين ان العدالة التي بنت على اساس المساواة فيها اجحاف كبير بين الافراد والامم وعليه كان التفاوت هو جوهر والمبدا الدي تقام علية اعدالة لانها اساسها وعليه ناكد بان التفاوت بين الافراد هو اساس العدالة وماعلى العدالة الا ان تعمل بهدا الاساس حتى يكون هناك مجتمع قوي ينجب رجال عظماء وبالتالي ناكد صحة هده الاطروحة ان التفاوت بين الافراد هو اساس العدالة










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-10, 23:03   رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
hamza touazi
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية hamza touazi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ارجوك يااستاد رد انا اول مرة ندير مقالة بالاستقصاء ان شاء الله نكون وفقت وناخد معدل حاب نجيب الباك يارب علابالي غلت فالسؤال ان شاء الله ندي معدل قول بكل صرة مع العلم اني وزدت ورقة










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-11, 11:22   رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
@ أبو الليث @
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أستاذ
هل يمكنك إعطاؤنا النقاط الأساسية التي يتحدث عنها هذا الموضوع(الأول تقني رياضي)
هل الرياضيات المعاصرة تمثل تجاوز الرياضيات الكلاسيكية ام هي مجرد امتداد لها؟
و جزاك خيراً










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-11, 12:34   رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
@ أبو الليث @
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي بعض النقاط حول................

هل الرياضيات المعاصرة تمثل تجاوزا للرياضيات الكلاسيكية أم امتدادا لها

النقاط التي من المفروض التكلم عليها؟؟؟؟؟؟










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-11, 17:54   رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
ابراهيم داود
☆رسّـامْـ المُنتـدى☆
 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة riadb1993 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم


أولا بارك الله فيك أستاذ على مجهوداتك الرائعة


طرح المشكلة

إن اللغة أساس التواصل بين الأفراد و المجتمعات و هي كل ما يعبر به كل قوم عن أغراضهم عن طريق ألفاظ أو إشارات أو رموز,و اللغة في حد ذاتهاتتكون من الدال و الذي هو اللفظ و المدلول و الذي هو المعنى الذي يدل على اللفظ,ما جعل الفلاسفة و المفكرين يقعون في تناقض بين هذين الأخـيرن,و هذا ما يدفعنا لطرح التساؤل الاتي;هل العلاقة بين الدال و المدلول علاقة ضرورية أم إعتابطية

الموقف 1:العلاقة بين الدال و المدلول علاقة ضرورية--أفلاطون--

يرى الكثير من الفلاسفة و من بينهم أفلاطون أن العلاقة الجامعة بين الدال و المدلول هي علاقة ضرورية,واستندوا في تبرير موقفه هذا إلى عدة حجج و براهين:
الإنسان لا يعرف غيره من دون دلالة تميزه عن غيره
اللفظ يدل على معناه
المدلول مكمل للدال
محاكاة أصوات الطبيعة:و أعطى أمثلة واقعية على ذلك:صوت الزقزقة بالضرورة يدل على العصفور,و صوت النباح على الكلب,فمن غير المعقول أن نسمع شيئا و لا نعقله و نميزه فالشيئ في حد ذاته يدل على نفسه,و العلاقة الرابطة بين الدال و المدلول رابطة ضرورة.

النقد:
رغم ما ذهب إليه أنصار هذا الطرح و تبريرهم لموقفهم هذا,إلا أن العلاقة لا تعد ضرورية بما فيه الكفاية لأنهم أهملوا الجانب المرضي,فالأصم لا يستطيع في الأصل أن يسمع ليميز اللفظة و يفهمها فيما بعدو البكم أيضا لايستطيع أن يوصل إلينا المعنى دون لفظة فتبقى لديهم وسيلة واحذة و هي الإشارات.

الموقف 2 :العلاقة بين الدال و المدلول علاقة اعتباطية اصلاحية--المدرسة الفلسفية المعاصرة--

يرى أنصار هذا الطرح و الذي تتبناه المدرسة الفلسفية المعاصرة أن العلاقة بين الدال و المدلول مجرد علاقة اعتباطية اصطلاحيةو استندوا في تبرير موقفهم هذا على عدة حجج و براهين:
نستطيع أن نسمي الأشياء بمسميات أخرى --اللفظة تكفي لإداراك المعنى--
مثال:الشمس ب soleil و السماء ب ciel و الأخت ب soeur,و عدم وجود تشابه بين الشيئ الملفوظ و المعنى فاختلاف اللهجات يحدث تعارضا واضحا عند مسميات الأشياء ف noveau عند العجم و جديد عند العرب لها معنى واحد لكن تختلف في نطقها مما يؤكد العلاقة الاصطلاحية بين الدال و المدلول و تبقى العلاقة الجامعة بين الدال و المدلول علاقة تحكمية .

النقد:
اتجه أنصار هذا الطرح إلى تأكيد العلاقة الاعتباطية بين الدال و المدلول,لكنهم بالغوا فيها بعض الشيئ فمسيات الأشياء في اصلها تحتاج الاشياء تحتاج إلى تعلم و خصوصا اللهجات العالمية المختلفة فمجرد تعلها يصبح الفرد قادرا على نفي هذا العلاقة القائمة على الاصطلاح فقط.

التركيب:
أذكر أن جمعت بينهما

الخاتمة:

في الأخـير تبقى العلاقة بين الدال و المدلول ضرورية وا عتباطية فالدال محتاج للمدلول ليدل عليه و العكس, و اختلاف اللهجات لايعد مشكلا فبمجرد تعلم اللغة و إتقانها يصبح الفرد متمكنا من فهم الاخرين عند نطقهم بغير لغتهم

ملاحظة:هذا ما وظفته و تذكرته و لكن مع التوسع قليلا,لأنني لا أحب حفظ المقالات بل عملها وحدي مع السبق بفهمها.



و بارك الله فيك
السلام عليكم، معذرة لتأخري في الرد، بالنسبة للمقالة فقد احترمت المنهجية و لا توجد اخطاء منطقية لكنك لم تتوسع في تحليل الافكار بل اكتفيت بجزء من معارف المقالة. لذلك فعلامتك تقدر ب 10.5 الى 11 من عشرين على الاكثر للكن لا تقلق فلن تكون النقطة تحت المعدل. وفقك الله اخي الكريم في البكالوريا









رد مع اقتباس
قديم 2014-06-11, 18:04   رقم المشاركة : 60
معلومات العضو
ابراهيم داود
☆رسّـامْـ المُنتـدى☆
 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamza touazi مشاهدة المشاركة
علىلقد شاع في القديم ان العدالة تقام على اساس المساواة بين الافراد والمجتمعات حتى تتيسر الحياة الاجتماعية وتستقيم الحياة العامة للناس ولكن ظهر موقف اخر قول بان التفاوت بن الافراد هو اساس العدالة ومبدا المساواة دلك ان الافراد يختلفون فيما بينهم من حيث القدرات فكيف يمكننا الدفاع عن صحة هده الاطروحة وتاكيدها وهل العدالة تقام على اساس التفاوت ? يرى مجموعة من الفلاسفة والمفكرين على ان العدالة تقام على اساس التفاوت دلك ان الناس مختلفون من حيث القدرات الجسمة والنفسية فهناك من ولد اميرا وهنالك من ولد عبدا وفقيرا وما على العدالة الا ان تحترم هدا التفاوت فالطبيعة اوجدت العالم والجاهل والقوي والظعيف وقد دافع عن هدا الموقف كل من الكسيس كارل وافلاطون ونيتشا حيث قال في هدا المنوال الكسيس كاريل ..بدل من ان نحاول تحقيق المساواة في اللامساواة العظوية يجب ان نوسع دائلاة الاختلافات حتى ننشا رجال عظماء.ومعنى هدا ان على العدالة ان تساند وتدعم الاشخاص المميزين والاقوياء والقادرين وان لا تساوي بين الناس لانهم متفاوتن في القدرات فالواقع يثبت دلك حيث ان هنالك من يملك الحدس الثاقب والدكاء الخارق والبنية الجسمية القوية وماعلى العدالة الا ان تحترم هدا التفاوت وقال اظا ف نفس المنوال افلاطول ان المجتمع ينقسم الى ثلاث طبقات الطبقة الاولى طبقة الاسياد والنبلاء والطبقة الثانية طبقة الجنود والموظفين والطبقة الثالثة طبقة العبيد والفقراء.وما على العدالة الا ان تحترم هدا التفاوت فالناس مختلفون من حيث القدرات والمراتب وهنا التفاوت واظح ويجب ان تقاس العدالة عليه فهنالك العالم وهنالك الجاهل فكيف يمكننا ان نساوي بينهما والواقع يثبت صحة دلك حي نجد في الكثير من المرات الاختلاف والفرق الكبير الدي اوجدته الطبيعة فالامير لا يمكن ان نساوي بينه وبين العبد دلك انه ولد اميرا وماعلى العدالة الا ان تحترم دلك التفاوت وقال ايظا في نفس السياق نيتشا ان الجنس الاري افظل الاجناس دوي البشرة البيظاءوهم اقوى الشعوب .وقصد بدلك ان الفرد او الانسان الالماني منفرد عن غيره من البشر فهو قوي البنية ودو انتاجية عالية ومعروف بالجودة الكبيرة ودقة الاتقان العالية التي يمارس بها مختلف اعماله لدلك على العدالة ان تعمل على احترام هدا التفاوت وتعمل على ان يكون اساس العدالة وقال ايظا احد الفلاسفة ان العدالة تقام على اساس التفاوت ومعنى هدا القول ان على العدالة ان تعمل بمبدا التفاوت لانه ااساس بناء المجتمعات القوية والناجحة وبدلك يتحقق العدل ومن خلال كل هده البراهين والحجج نستنتج ونرى ان التفاوت بين الافراد هو جوهر العدالة واساسها ... يرى مجموعة من الفلاسفة والمفكرين على ان العدالة تقام على اساس المساواة دلك ان الناس خلقو احرار متساوون في كل شيئ وان الطبيعة البشرية هي التي اوجدت هده الفوارق ومن بين هؤلاء الفلاسفة نجد كل من ابن خلدون توماس هوبز حي يقول ابن خلدون ان العدل اساس الملك .ومعنى هدا ان الناس خلقو احرار متسااوون في كل شيئ وما على العدالة الا ان تعمل بدون تمييز بينهم وقال ايظا توماس هوبز لايوجد شيئ اشبه بشيئ من الانسان بالانسان .;ومعنى هدا ان الناس يتساوون في كل شيئ ويجب على العدالة ان لا تعمل معصوبة العينين وان يكون هناك مساواة في المجتمع حتى تتحقق العدالة وقال ايظا في نفس المنوال الفيلسوف شوفن هاون .لناجمعا عقل ولنا جميعا حواس وان اختلفنا في العلم فجميعا لنا القدرة على التعليم ..ومعنى هدا ان كل الافراد متساوون فيما بينهم وماعلى العدالة الا ان تعمل بمبدا المساواة لانه اساس وجوهر العدالة .. صحيح بان العدالة تقام على اساس المساواة ولكن هده المساواة فيها ظلم كبير ولا تحقق العدل في المجتمعات دلك ان التاريخ يبين ان العدالة التي بنت على اساس المساواة فيها اجحاف كبير بين الافراد والامم وعليه كان التفاوت هو جوهر والمبدا الدي تقام علية اعدالة لانها اساسها وعليه ناكد بان التفاوت بين الافراد هو اساس العدالة وماعلى العدالة الا ان تعمل بهدا الاساس حتى يكون هناك مجتمع قوي ينجب رجال عظماء وبالتالي ناكد صحة هده الاطروحة ان التفاوت بين الافراد هو اساس العدالة
السلام عليكم اخي حمزة، بالنسبة لمقالتك فانك احترمت المنهجية و لم تقع في اخطاء منطقية ، التمهيد كان حسنا فقد حددت الفكرة الشائعة و نقيضها و شرحتهما شرحا حسنا
اما التحليل فانك وقعت في بعض الاخطاء المعرفية اذ نسبت اقوالا و افكارا لغير اصحابها، فالقول الذي نسبته لتوماس هوبز هو في الحقيقة لشيشرون الخطيب اليوناني في العصر القديم لكن ذلك لن يؤثر كثيرا على مقالتك، لذلك اقدر العلامة ب 11.5 من عشرين
اتمنى لك التوفيق و النجاح في البكالوريا.. تحياتي لك









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مقالات, الفلسفة, اداة, تصحيح, شعبة, فلسفة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:43

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc