& تساؤلات عن الحياة والإنسان & العدد 01 - لماذا يُكافئُ الله الكافرين والعُصاة & - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

& تساؤلات عن الحياة والإنسان & العدد 01 - لماذا يُكافئُ الله الكافرين والعُصاة &

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-11-29, 17:44   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
baouni
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية baouni
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على الموضوع القيم









 


رد مع اقتباس
قديم 2021-11-29, 18:46   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
Djelfa2021
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

سلام أمير ما تروحش بعيد و نعاودو من اللول و نروحو خطوة خطوة، طبعا سنبقى في نفس المكان، حاب تزيد تتفرزع كثر ؟

عنوان الموضوع : لماذا يُكافئُ الله الكافرين والعُصاة؟ Pause هذا ضرك نولي ليه

تساؤُل لطالما طُرح عبر التاريخ الإنسانيّ..؟ مكانش مغالطة فالمقدمة تاعك؟ طُرح عبر التاريخ الإنساني، تسمى من وقت العصر حجري و لا من وقت سيدنا نوح عليه السلام و من طرف من طُرح هذا السؤال من المؤمنين لكامل الديانات؟ من الملحدين من كافة البشر من طائفة معينة؟ أو من وقت رسول الإسلام صلى الله عليه و سلم؟ أو ربما يطرحه من يريد الشر بدين الإسلام أو من يريد رؤية البشر يتعاقبون؟ المهم هاذي إنساها ليست بمشكل...بصح تصحح من يطرح السؤال لأنه مبني للمجهول، و الحقبة التي طُرح فيها السؤال، 1400 سنة = البارح برك و ليس تاريخ الإنسان.

ضرك السؤال، خير كلمة واحدة ماذا تعنيه بشبهة و ليس عشرة.
إذن تقصد مغالطة تحتمل تفسيرين . هل مغالطة مزدوجة (مغالطتين) و مغالطة تحتمل تفسيرين كيف كيف؟

عودة لعنوان الموضوع، عند كامل الشعوب و في كامل الأديان العقوبة لابد منها سواءا كانت إنسانية أو عقوبة إلاهية دنيوية / أخروية، و كل واحد كيفاه يسميها، كما أن جميع الناس (كل حسب إنحيازه) يرتاحون للعدالة الإلهية، بمعنى "هاو جابهالك ربي" كاينة فالكرة الأرضية كامل من ناحية الماكفأة و العقوبة، ركز مليح صديقي، أحمد ديدات عندما مرض قبل الموت المسيحيون تشافاو فيه "هاو جابهالك لورد جيزس" و السفاح شارون جاتو الغيبوبة تشفاو فيه تاعنا "هاو جابهالك ربي"، راك تشوف الإنحياز كيفاه مداير، كيما لي يقرا الأبراج يلصق برك.

ضرك المشكل عند الإنسان (مهما كان معتقده)، العدالة الإلهية لي يشوف فيها تخرج عليه، ساعة تلصق ساعة متلصقش، و كي متلصقش لتم مخو يماركي erreur, لتم يقولك أن نضل نصلي ندعي ندر الخير كذا كذا ما جاني والو، و حبيبنا عاميلها جد مماليها و الدنيا هانية عندو، فهذا ليس عدلا. أو يري من ظلمه ينعم، و يبقى ينتظر حصول مكروه لذالك البنادم أو المجموعة أو الأفراد طوال حياته....

ضرك جاوبني و لا نصوطي صح من التيراس، أين هي الشبهة و الغموض و الإلتباس (مازال مخيرتش أنت المرادف حتى الأن) في طرح السؤال لماذا يُكافئُ الله الكافرين والعُصاة؟ إذا كان المنطلق و الخلفية هو إطمئنان القلب برؤية العدالة الإلهية على الواقع، و الإطمئنان أن فعل الخير يجلب الخير فعل الشر يجلب الشر، فمن يطرح هذا السؤال يريد أن يرتاح بأنه يكافأ على الطاعة و عمل الصالحات و ليس رؤية لي يدير العوج و يأخذ مكافأ على ذلك هذا يدعى بالإحباط، ( الطاعة الصالحات و الخير ييفقد معناه و قيمته)، أما إذا كان الهدف من الخير الطاعة و الصالحات هو ليس الحصول على مكافأة دنيا أو أخرة، إذن ما حاجتك لحدوث عقاب إلاهي لشخص أخر؟

أتذكر في المدرسة حين يطلب مراقب أو أستاذ تلميذ بغلق المأزر، دوما تسمع تحجج أن الأخرين مآزرهم مفتوحة أيضا.

عيشك الله يحفظك أقرا و عاود و كي تجاوب أقتبس بالطرف، سترى شيء يعجبك أعدك بهذا.









رد مع اقتباس
قديم 2021-12-01, 08:19   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

.
شكرا على الرّد..
جاري الاطلاع المتأني للرد على ما يجب من جزئيات..


تحياتي /









رد مع اقتباس
قديم 2021-12-02, 12:35   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة baouni مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك على الموضوع القيم
وفيك أخي الكريم.. /









رد مع اقتباس
قديم 2021-12-02, 13:07   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Djelfa2021 مشاهدة المشاركة
تساؤُل لطالما طُرح عبر التاريخ الإنسانيّ..؟ مكانش مغالطة فالمقدمة تاعك؟ طُرح عبر التاريخ الإنساني، تسمى من وقت العصر حجري و لا من وقت سيدنا نوح عليه السلام و من طرف من طُرح هذا السؤال من المؤمنين لكامل الديانات؟ من الملحدين من كافة البشر من طائفة معينة؟ أو من وقت رسول الإسلام صلى الله عليه و سلم؟ أو ربما يطرحه من يريد الشر بدين الإسلام أو من يريد رؤية البشر يتعاقبون؟ المهم هاذي إنساها ليست بمشكل...بصح تصحح من يطرح السؤال لأنه مبني للمجهول، و الحقبة التي طُرح فيها السؤال، 1400 سنة = البارح برك و ليس تاريخ الإنسان.
.
السؤال طرحه ويطرحه "الإنسان"
على امتداد زمان ومكان تواجده..
..

كيف ذلك ؟
..

لأن هذا "البنادم" حتى ولو لم يكن لديه "دين صحيح"

سيخترع دينا من عنده ويُؤلّه من الكائنات والظواهر الطبيعية ما يشاء.. ليعبدها
كحاجة فطرية نابعة من أعماقه / ويقع في الضلال..
..

ويُحاول تفسير ما يحدث له - مما لا يفهمه - بإرجاعه إلى تلك القوى التي لا يمكنه السيطرة عليها.. والإحاطة بأسرارها..

فينسب لـ "الشمس / النجوم / النار / ... الخ / قوة الفعل والتأثير في حياته..
..

وفي عصرنا الحالي "المتطور" لا زال البنادم؛ عندما يصف ما خَلَّفَهُ إعصار ما أو طوفان أو هزة أرضية .. الخ يقول: "غضب الطبيعة"

في حين كان الأولى أن يهتدي بأنّ لكل تلك القوى والمظاهر الطبيعية ربّ يُدبّر الأمر - كما يشاء - لأسباب وحكم قد ندركها وقد لا ندركها..
+
بالمقابل ستجد عبر كل الأزمان صنف معارض للصنف الأول..
وهم "الماديّون"..
الذين لن تستطيع إقناعهم وهم من يجادلونك إلى يوم القيامة ومهما بذلت من حجج ولو ملموسة ومادية فلن تقنعهم..
لن يؤمنوا لك ولن يُصادقوا على ما تطرحه من منهج بشأن تلك المظاهر والظواهر الطبيعية وما بين يديك من عقيدة وشريعة ..الخ


وفي هذا الصنف "المنكر المُجادل" قال القرآن الكريم:
..
الآية: وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ * لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ / الحِجر /14-15
..

الآية: وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ / الأنعام/7.


فهل ينفع مع هذا الصنف نقاش أو إقناع بأي أسلوب ؟ وذاك حُكم الله فيهم ؟
وهذا حالهم:



الآية: وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً / البقرة/55
..


يتبع.. /









رد مع اقتباس
قديم 2021-12-02, 13:50   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
Djelfa2021
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جزائري وكفى مشاهدة المشاركة
[/right]
.
السؤال طرحه ويطرحه "الإنسان"
على امتداد زمان ومكان تواجده..
..

كيف ذلك ؟
..

لأن هذا "البنادم" حتى ولو لم يكن لديه "دين صحيح"

سيخترع دينا من عنده ويُؤلّه من الكائنات والظواهر الطبيعية ما يشاء.. ليعبدها
كحاجة فطرية نابعة من أعماقه / ويقع في الضلال..
..

ويُحاول تفسير ما يحدث له - مما لا يفهمه - بإرجاعه إلى تلك القوى التي لا يمكنه السيطرة عليها.. والإحاطة بأسرارها..

فينسب لـ "الشمس / النجوم / النار / ... الخ / قوة الفعل والتأثير في حياته..
..

وفي عصرنا الحالي "المتطور" لا زال البنادم؛ عندما يصف ما خَلَّفَهُ إعصار ما أو طوفان أو هزة أرضية .. الخ يقول: "غضب الطبيعة"

في حين كان الأولى أن يهتدي بأنّ لكل تلك القوى والمظاهر الطبيعية ربّ يُدبّر الأمر - كما يشاء - لأسباب وحكم قد ندركها وقد لا ندركها..
+
بالمقابل ستجد عبر كل الأزمان صنف معارض للصنف الأول..
وهم "الماديّون"..
الذين لن تستطيع إقناعهم وهم من يجادلونك إلى يوم القيامة ومهما بذلت من حجج ولو ملموسة ومادية فلن تقنعهم..
لن يؤمنوا لك ولن يُصادقوا على ما تطرحه من منهج بشأن تلك المظاهر والظواهر الطبيعية وما بين يديك من عقيدة وشريعة ..الخ


وفي هذا الصنف "المنكر المُجادل" قال القرآن الكريم:
..
الآية: وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ * لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ / الحِجر /14-15
..

الآية: وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ / الأنعام/7.


فهل ينفع مع هذا الصنف نقاش أو إقناع بأي أسلوب ؟ وذاك حُكم الله فيهم ؟
وهذا حالهم:



الآية: وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىظ° لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّىظ° نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً / البقرة/55
..


يتبع.. /
أخي جزائري أنا أتوسلك أعد قراءة ماكتبته لك، و لا تستعجل في الكتابة
-----------------------------------------------------------------------------------------------
و اذا كنت بيلدوزر تمشي الى الامام فقط لا تتوقف ابد، وخطؤك تكفره بالأخطاء أظن، أني أصمت و لا أضيع الجهد أحسن









رد مع اقتباس
قديم 2021-12-02, 14:37   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أخي واوي..
أنت سألت من طرح السؤال فأجبتك..
أما عن كونه مبني للمجهول فلا أرى ما يزعجك في ذلك؟
هي طريقة تعبير وتناول ؟
..
اطرح أسئلتك بشكل مباشر وبسيط..
إن كنت تستطيع / في بضع كلمات أو سطر كما طلبت ذلك مني من قبل..
..
وسأجيبك













رد مع اقتباس
قديم 2021-12-02, 15:36   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
Djelfa2021
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جزائري وكفى مشاهدة المشاركة
أخي واوي..
أنت سألت من طرح السؤال فأجبتك..
أما عن كونه مبني للمجهول فلا أرى ما يزعجك في ذلك؟
هي طريقة تعبير وتناول ؟
..
اطرح أسئلتك بشكل مباشر وبسيط..
إن كنت تستطيع / في بضع كلمات أو سطر كما طلبت ذلك مني من قبل..
..
وسأجيبك




كل شيء هناك بشكل مباشر، بخصوص المقدمة سألت : من طرف من طُرح و يطح هذا السؤال؟و أي حقبة؟ برك هذا ما كان، تريد جعله للمجهول ماعليش قتلك ليس بمشكلة و لا تحدد لا من يطرح و لا الحقبة.

يعني رب العالمين. الأمثلة التي ذكرت لك عن الفئات التي تطرح سؤال : لماذا يُكافئُ الله الكافرين والعُصاة ، كلها مختلفة و لها خلفية مختلفة، إذا طرح السؤال شخص يريد بالإسلام الشر باين واش يحوس من السؤال، إذا طرحه شخص مظلوم باين واش يحوس من السؤال ومن الإجابة، راح تقولي السؤال القصد منه نفسه عند فرعون و عند واحد مسلم، عيشك أنسى ما أقوله الأن لكي لا تصبح كرة ثلج من التخلاط، فوت هاد الشي كامل و المقدمة أيضا، تجاهله.

أبجني فقط على المقطبع الذي يلي التعقيب على المقدمة ، من تحديد ما تقصده من الشبهة بمفرد ة واحدة، إلى المقطع الذي وعدتك أنك سترى شيء يعجببك، هذا ماكان









رد مع اقتباس
قديم 2021-12-02, 18:33   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة djelfa2021 مشاهدة المشاركة
ضرك السؤال، خير كلمة واحدة ماذا تعنيه بشبهة و ليس عشرة.
بالنسبة لطلبك تحديد مفردة واحدة تقابل كلمة شُبهة..
لن أحدد لك أي كلمة.. لأن طرحي واضح وذلك التساؤل: "لماذا يُكافئ الله الكافرين والعُصاة" قد أجبت عنه وبينت كل الأوجه التي يحتملها.

موضوعنا ليس موضوع لغوي بحت..
وبحث وشرح مفردات..
اِفْترِضْ جدلا أنني وظفت كلمة عبثية..
وخُذني على قد عقلي وناقشني في ما وظّفته فيها ولا تتعلّق بالكلمة وتغلق راسك..
كل ما عليك هو أن تتناول المحتوى ؟ وهو واضح..
اختر أي وجه من الأوجه التي بينتها وناقشني..
...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة djelfa2021 مشاهدة المشاركة
عودة لعنوان الموضوع، عند كامل الشعوب و في كامل الأديان العقوبة لابد منها سواءا كانت إنسانية أو عقوبة إلاهية دنيوية / أخروية، و كل واحد كيفاه يسميها، كما أن جميع الناس (كل حسب إنحيازه) يرتاحون للعدالة الإلهية، بمعنى "هاو جابهالك ربي" كاينة فالكرة الأرضية كامل من ناحية الماكفأة و العقوبة، ركز مليح صديقي، أحمد ديدات عندما مرض قبل الموت المسيحيون تشافاو فيه "هاو جابهالك لورد جيزس" و السفاح شارون جاتو الغيبوبة تشفاو فيه تاعنا "هاو جابهالك ربي"، راك تشوف الإنحياز كيفاه مداير، كيما لي يقرا الأبراج يلصق برك.
في هذه أتفق معك..
الكُلّ يمارس نفس السلوك..
وينحاز لنفسه كما تفضّلت..
ويقاتل من أجل ما يعتقده ويُقدّسه..
..

لكن سؤالي لك باختصار ودون لف ودوران:
أين هو "الحقّ" في كل تلك المعمعة؟
هل كلهم على الحقّ؟
أم كلهم على الباطل؟

في كل تلك الأديان والمعتقدات والملل التي ينحاز إليها أصحابها؟

...
هذا ما لديّ..
أما ما بقي من تساؤلات فتمّت الإجابة عليها كلها في مداخلات سابقة يا واوي..


تحياتي /









رد مع اقتباس
قديم 2021-12-02, 18:35   رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة djelfa2021 مشاهدة المشاركة
أخي جزائري أنا أتوسلك أعد قراءة ماكتبته لك، و لا تستعجل في الكتابة
و اذا كنت بيلدوزر تمشي الى الامام فقط لا تتوقف ابد، وخطؤك تكفره بالأخطاء أظن، أني أصمت و لا أضيع الجهد أحسن

.
أنا لا أكفّر أحدا واوي..
نحن هنا نناقش مفاهيم / بغض النظر عن المصطلحات..

+
أتحفّظ على وصفك لي بالبلدوزر..









رد مع اقتباس
قديم 2021-12-02, 19:43   رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
Djelfa2021
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

صح صاحبي ماعليش و سامحني على وصف البيلدوزر، خاطرش راك واعر بزاف، لي يوقف فالطريق تفرقعو.

صديقي امير، ساهلة و ماعاليش أنك لا تريد أن تجيب أو تواجهني، كيما حبيت، انا متيقن انك تعلم و تفهم ما اتكلم عنه و سبب وقوفي عند كلمة شبهة ،و سؤالك إختيار مرادف واحد لهذه الكلمة، و جعل الموضوع كامل بسيط لا يحتاج هذا الكم من اللصق، ليس صدفة.

أولا أنا ضد تسمية أي سؤال إستفساري يسأله مسلم، أو سؤال تعجيزي أو تحدي للإسلام يطرحه شخص أخر بالشبهة، لأنها كلمة "سحرية" يقصدها بها الكثير من الأشياء في أن واحد، كما يقصد بها التخويف (إتقى الشبهات)، كما يقصد بها الطمئنة (لا تخف عزيزي المسلم هي شبهة فقط و ضعها أعداء الدين، هي شيء يظهر أنه كذا لكنه كذا)، لدرجة أنه أصبح هناك من يسمي نفسه مكافح الشبهات، لو تستعمل مرادف يجيك الضحك مكافح الخالولطات (جمع خلط)، مكافح الإلتباسات، مكافح كذا...على الرغم أنها أسئلة فقط، أضف على هذا الطريقة و الأسلوب المنتهج في الجواب على هذا النوع من الأسئلة يخليوك توحد ربي من اللصق و الإصرار: ذراع معزة و لو طارت...علما أنه يوجد من لا يلقب هذه الأسئلة بالشبهات و يعتبرها مجرد أسئلة و يجيب دون الدوران حول الكرة الأرضية. وفي كلمتين نظيفتين.

حديث الشبهات معروف لدى الجميع و الأمر يخص الحلال و الحرام و لا يخص الأسئلة الإستفسارية عن أمور في القرآن السنة أو الدنيا، و أتحدى أي بنادم أن يطرح ما بدعم هذه البدعة (تسمية هذه الأسئلة بالشبهات )، فلن يجد إلا ما قال فلان و علان.

فعندما تقول سؤال فيه شبهة أولا أنت أسقطت كامل السؤال بهذا التحايل و القول أنه فيه خلط لبس غموض...،بمعنى باين السوق واش هو :ا تريد أن تقول أنه شيء يبدو كذا لكنه كذا، و ثانيا بعدما ستحشو ما تشاء من كلام و تعيد صياغة السؤال و تجيب عن أخر و تتهم و تسب و تلعن جهات.معينة .. ما الفائدة من سماع الجواب إذا كان كل سؤال فيه شبهة جوابه (أي تبانلك برك)؟، إذن تقبله مع غيرك، عندما تسأله عن الثالوث و ياهوا و صلب المسيح و التطور و عبادة بقرة و بوذا الخ...

المهم علاش هذا كامل، في الآخير سواءا إعتبرت سؤال شبهة أو لا، إذا كان جوابك ممل مطول و هراء لن يستمع أحد و لن تصنع الفرق، و إذا كنت رائع بزوج كلمات شابين هاك دبرتها، و ماش قالو شبهة نقول أنا تاني شبهة بلا ما علابالي واش راني نقول

هذا ماكان أرجو عدم الإقتباس و أعتذر إن كنت أفسدت الموضوع أو النقاش بينك و بين الفرزدق كيان حر









رد مع اقتباس
قديم 2021-12-02, 20:53   رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مفكر مختلف ! مشاهدة المشاركة


الإقتباس رقم 01 :
إذن ما تفسيرك لقوله تعالى في هذه المواضع و الآيات الثلاث :
( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ )
( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ ، وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا )
( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ، مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ )
فما دامت طاعتنا و عبادتنا و معصيتنا لا تنفعه و لا تضّره ..
لماذا قال ( إلّا ليعبدون ) ؟ .... ما المقصود بالعبادة هنا ؟
و ما دمت تقول أن الإنسان لا يظلم و لا يحط من قدر سوى نفسه ....
لماذا إذن قال : ( و ما قدروا الله حق قدره ) ؟
و لما قال أيضا : ( لا يغفر أن يشرك به ) ؟
فالشرك كما اتفقنا سابقا هو ظلم أيضا فما دمنا لا نضّر به سوى أنفسنا ..
لماذا جاء في القرآن أن الله لا يغفره و لا يسامح عليه و سيدخل صاحبه إلى مكان فيه نار جهنم ؟
ما دمت قد قلت ما قلت فأنا أتوقع أن بحوزتك تعليلات و تفسيرات شافية على أسئلتي فأرجو أن تفيدنا بها
.
أولا: أضحكني توظيفك لعبارة:" مكان فيه نار " صراحة..
أسلوبك أقوى وأرقى من ذلك التعبير الذي تتسرب منه معاني لا تليق..
..
ثانياً: لستُ أنا الذي "أقول" ..
بل أوردت لك قول الله ورسوله..
عجيب .. مرة أخرى..
أسوق لك شواهد عديدة من القرآن ومن السُنّة بأنّ الله لا تضُرّه معصية عاصٍ ولا تنفعه طائعة طائع..
فيحدث وكأنّها كُتبت بحبر شفاف..
فلم ترَها..
[[ وتسألني: ما دُمت تقول ...الخ ]]
وتستشكل عليّ بآيات أخرى..
..
فكان أولى بك أن تضع هذه إزاء الأخرى فتفهم من تلقاء نفسك..
...
وبخصوص الآيات التي تستشكل بها عليّ هنا..
أسألك بالله..
ألم يكن بإمكانك البحث عنها في كتب التفسير المختلفة ؟
أم أنّك لا تِؤمن بكتب التفسير كلها وتعتبرها نتاج "مشائخ" خطّطوا ودبّروا وألّفوا للسيطرة على عقل الطفل ..
..
لا علينا..
---------------------------------------------------------------
الآية 01 : ( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ )
لعل هذه العبارة تسلّط بعض الضوء على معناها:
"لا تنظر إلى صِغر المعصية، ولكن اِنظر إلى عظمة من عصيت"

+
لو تناولناها في سياقها من السورة كما يلي:
الآيات:وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ * بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ * وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِه سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ/ الزُّمر / 65-66-67
..
ألا ترى بأنّ المعنى واضح من السياق..
ما قدروا الله حقّ قدره = أشركوا به..
---------------------------------------------------------------
الآية 02:
الآية: ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ ، وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا )
سبق الكلام عن الشرك وبأنّه ظلم عظيم - للنّفس - ولللآخرين
وسؤالك: لماذا لا يغفر مادام المُشرك أو العاصي عموما لا يضُرّه سبحانه ؟ يعني لماذا لا يغفر ما دام هو سبحانه لا يتّضرّر من ذلك؟
..
ففي الآية جوابك: لأن المشرك يكون بذلك قد افترى إثما عظيما..
وشوّه حقيقة كبرى من حقائق الكون ودلّس على عباد الله وأضلّهم بما افتراه..
..
واسأل نفسك: ما عاقبة الشرك على البشر والحياة الإنساية؟ وما الذي سيترتّبُ عليه من مظالم ومآسي وجرائم ...الخ

..

فهناك قاعدة عند أهل الإيمان وهي:

قد يغفر الله لك أي معصية تفعلها بينك وبين نفسك؛ لكن ما فيه مساس بحقوق الآخرين لا تسامح فيه.. إلا أن يعفو ذلك الآخر عما اقترفته بحقّه..

وذلك في المعاصي كلها دون الشرك ..
مثل أن تسرق أو تنتهك عرضا أو تقتل ...الخ
إلا الشرك فهي الحالة الوحيدة التي لا يغفرها الله لك..
سواء أكان الشرك مقتصرا على نفسك فقط أو نشرته بين الناس وأبعدتهم عن الحقّ والنور ودفعت بهم إلى الضلال..
وهل هنالك ظلم أشدّ من حجب الناس عن خالقهم بإشاعة الكُفر والشركيات في المجتمع.. ؟

وهو ما يُسمّى بـ: "الصدّ عن سبيل الله "

وهو عمل يُشبه عمل "إبليس" الذي أقسم بعزّة الله أن يعمل على إضلال الخلق وإزاحتهم عن الطريق المستقيم.. وتوريطهم في الشركيات..
--------------------------------------------------------------
الآية 03: ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ، مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ )
..
أنت تسأل عن معنى العبادة ؟
سبق وأن أوردتُ لك الحديث الذي سُئل فيه النبي صلى الله عليه وسلّم عن كثرة قيامه الليل فأجاب: "أفلا أكون عبدا شكورا "
...
أدنى ما يجب عليك تجاه من أنعم عليك بالوجود ..
وأسبغ عليك من النِّعم أن تشكره..
وتتبع المنهج الذي خطّه لك لتسير عليه في هذه الحياة..
تلك هي العبادة والتسليم لله في كل شؤون حياتك..
وتلجأ إليه وتتوكّل عليه..
كل ذلك بـ: "الطريقة التي يرتضيها هو سبحانه ويُعلّمك إياها بواسطة رُسله وأنبيائه..
..
وهذه الآية التي أوردتها هي من سورة الذاريات..
ولو رجعت إلى سياقها ستجد الآيتين التين قبلها برقم 50 و51 قالت:
الآية:فَفِرُّوا إِلَى اللَّه إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ * وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَر إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ /الذاريات /50-51
..
ومن تفسير الإمام بن عاشور رحمه الله أنقل بتصرف - حتى يسهل عليك قراءته ولا تقفز عليها قفزا بداعي طول الرّد.
---------------------------------------------------------------

قال رحمه الله:

فالله تعالى خلق الناس على تركيب يقتضي النظر في وجود الإِله ويسوق إلى توحيده..
ولكن كسب الناس يجرّف أعمالهم عن المهيع الذي خلقوا لأجله.. [ المهيع = الطّريقُ البيّن ]
ثم قال: ومعنى العبادة في اللغة العربية قبل حدوثِ المصطلحات الشرعية دقيق الدلالة، وكلمات أئمة اللغة فيه خفية والذي يُستخلص منها أنها إظهار الخضوع للمعبود واعتقاد أنه يملك نفع العابد وضُرّه مِلكاً ذاتياً مستمراً، فالمعبود إله للعابد كما حكى الله قول فرعون "وقومهما لنا عابدون" / المؤمنون – 47.
فالحصر المستفاد من قوله: "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" قصرُ علةِ خلق الله الإِنسَ والجنَّ على إرادته أن يعبدوه، والظاهر أنه قصر إضافي وأنه من قبيل قصر الموصوف على الصفة، وأنه قصر قلب باعتبار مفعول "يعبدون"، أي إلا ليعبدوني وحدي، أي: لا ليشركوا غيري في العبادة، فهو ردّ للإِشراك، وليس هو قصراً حقيقياًفإنا وإن لم نطلع على مقادير حِكَم الله تعالى من خَلق الخلائق، لكنَّا نعلم أن الحكمة من خلقهم ليست مُجردَ أن يعبدوه، لأن حِكَم الله تعالى من أفعاله كثيرة لا نُحيط بها، وذكر بعضها كما هنا لما يقتضي عدم وجود حكمة أخرى، ألاَ ترى أن الله ذكر حِكماً للخلق غير هذه كقوله: "ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم" /هود - 118 – 119" بَلْهَ ما ذكره من حكمة خلق بعض الإِنس والجن كقوله في خلق عيسى "ولنجعله آية للناس ورحمة منا / مريم /21
انتهى قول الإمام بن عاشور.
------------------------------------------------------------
انتهى ردي وأرجو أن نتحاور حوله حتى نصل إلى "نتيجة" واضحة ولا أريد أن أنتقل إلى جزء آخر من ردودك لأنها كلها مبنية على نفس "الإشكالية" عندك في التعامل مع "النصوص الدينية" سواء أكانت من القرآن أم من السنة..
سيكون استرسالي في بقية الردود مضيعة للوقت / نكتفي بهذه ..
وأنتظر ردك..


والله الموفق..


تحياتي /










رد مع اقتباس
قديم 2021-12-02, 21:26   رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

.
لا داعي للاعتذار واوي..
أنت مرحبٌّ بك دوما..
وتعلم أني أحترمك وأُقدّرك..

وأستظرفك.. /


تحياتي الأخوية









آخر تعديل أمير جزائري حر 2021-12-02 في 21:27.
رد مع اقتباس
قديم 2021-12-04, 07:57   رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Djelfa2021 مشاهدة المشاركة
أولا أنا ضد تسمية أي سؤال إستفساري يسأله مسلم، أو سؤال تعجيزي أو تحدي للإسلام يطرحه شخص أخر بالشبهة، لأنها كلمة "سحرية" يقصدها بها الكثير من الأشياء في أن واحد، كما يقصد بها التخويف (إتقى الشبهات)، كما يقصد بها الطمئنة (لا تخف عزيزي المسلم هي شبهة فقط و ضعها أعداء الدين، هي شيء يظهر أنه كذا لكنه كذا)، لدرجة أنه أصبح هناك من يسمي نفسه مكافح الشبهات، لو تستعمل مرادف يجيك الضحك مكافح الخالولطات (جمع خلط)، مكافح الإلتباسات، مكافح كذا...على الرغم أنها أسئلة فقط، أضف على هذا الطريقة و الأسلوب المنتهج في الجواب على هذا النوع من الأسئلة يخليوك توحد ربي من اللصق و الإصرار: ذراع معزة و لو طارت...علما أنه يوجد من لا يلقب هذه الأسئلة بالشبهات و يعتبرها مجرد أسئلة و يجيب دون الدوران حول الكرة الأرضية. وفي كلمتين نظيفتين.
.
تحية طيبة أخي واوي..
لا إشكال عندي وسأحذف كلمة "شبهة" من موضوعي..

لأن العبرة بالمعنى والغاية..
وكلمة سؤال أو تساؤل تكفي..

..
أما التخويف أو الطمأنة فلا يُفترض أن تجعلنا نعطل عقولنا..
لأن من يفعل ذلك هو من يزيغ عن طريق الحق ويتخذ من دون الله أربابا يُحلون له الحرام ويحرمون عليه الحلال ...
ويضعونه رببما في قفص.. ..الخ
الله تعبّدنا بالعقل / العقل السليم السويّ ..

والدليل أنّ الصبيّ والمجنون والنائم ..الخ لا تكليف عليهم ولا يُؤاخذون بشيء..


...


سأردّ على بقية مداخلتك لاحقاً




تحياتي /









رد مع اقتباس
قديم 2021-12-05, 22:05   رقم المشاركة : 60
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة djelfa2021 مشاهدة المشاركة
حديث الشبهات معروف لدى الجميع و الأمر يخص الحلال و الحرام و لا يخص الأسئلة الإستفسارية عن أمور في القرآن السنة أو الدنيا، و أتحدى أي بنادم أن يطرح ما بدعم هذه البدعة (تسمية هذه الأسئلة بالشبهات )، فلن يجد إلا ما قال فلان و علان.
تحية طيبة/

أخي واوي هذا ردّ على جزء من مداخلتك وسأعود للردّ عن ما تبقى فأرجو أن تمهلني حتى أكمل..

+

كتبت الرّد على الطريقة الأفقية حتّى لا تنزعج..

..

حديث الحلال والحرام الذي ذكرته وردت فيه كلمة " مشتبهات" وكلمة "الشُّبهات " وهو يتحدث عن الحلال والحرام كما ذكرت.. لكن قولك بأنّه لا يتعلق بالأسئلة الاستفسارية عن القرآن والسنة وأمور الدنيا لم أفهمه بوضوح..؟

ولنبدأ بأمور الدنيا..

تتفق معي أن عصرنا مثلا جدّ فيه الكثير من الأمور التي لم تكن معروفة من قبل في المعاملات ومختلف المنتجات والمواد ... الخ فكيف لا تدخل في الحرام والحلال؟ أو غيره من الدرجات من حيث الجواز أو الكراهة؟ والحلال والحرام ليست مجموعة من الأشياء تُعدّ على الأصابع أو هي قائمة ثابتة لا تتغير. لأن الحلال والحرام له قاعدة أو ضوابط فقد جاء في القرآن أنّ الله أحلّ لنا الطيبات وحرّم علينا الخبائث + قاعدة لا ضرر ولا ضرار..

مثلا المخدرات والتدخين لم تُذكر في القرآن.. فكيف نحدد موقفنا منها ؟ هل تدخل أو لا تدخل في الحديث الذي ذكرته؟ أهل هي من الطيبات أم من الخبائث؟ أليس في الواقع من لا يزال يُدخن ويقول لك بأن الدخان ليس حرام ؟وزرع الأعضاء ؟ وغيرها من المستجدات ؟ فكل أمور الدنيا تدخل في الحلال و الحرام باعتبار أننا مسلمون. أما الأمم الأخرى فيعبرون عنها بقوانين وضعية تمنع أو تُجيز.

أما إن كنت تقصد البحث وإثارة الأرض وعمارتها فمن حق أي إنسان أن يبحث ويسأل ويُنتج لكن تبقى دائما عنده ضوابط ومرجعية..

+

بالنسبة لكلمة " شبهة" أو "شبهات" فهي لم تَرِد في القرآن الكريم. لكنها وردت في الآية رقم 7 من سورة آل عمران بصيغة "متشابهات" و "تشابه" وهذه الآية تردّ على قولك بأنّ الحلال والحرام لا يتعلّق بالأسئلة الاستفسارية عن القرآن والسنة.. في تلك الآية وصف الله الذين يطرحون الأسئلة ويبحثون في "المشتبهات" بأنّ في قلوبهم "زيغ" وبأنّهم يبتغون "الفتنة" أي فتنة المؤمنين عن دينهم والطعن في قداسة القرآن الكريم. وفي المنتدى هنا حدث ولا يزال يحدث كتابة مواضيع لإثارة الفتنة والطعن في القرآن ومحاولة إثبات أنّ فيه تناقضات .. فهل هذا العمل حرام أم حلال ؟

أرجو أن أكون فهمت عنك وأجبت على بعض ما قصدته.





تحياتي /









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:41

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc