بيان العلامة الفوزان في مسألة العذر بالجهل و بيان موافقته لكلام العلماء - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بيان العلامة الفوزان في مسألة العذر بالجهل و بيان موافقته لكلام العلماء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-04-10, 09:28   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر الغلاة مشاهدة المشاركة
وسأنقل بعض مشاركاتك من غير عزو فمعذرة

مـــــــــــــــوفق إن شـــــــــــــــــــــــاء الله








 


رد مع اقتباس
قديم 2014-04-10, 10:04   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
قاهر الغلاة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي



التكفير العيني من الامام أحمد أو من غيره من العلماء
له مصادره الموثوقة في نقله، وهذا لا نقاش فيه
أما مجرد الدعاوى فلا تعدو أن تبقى مجرد دعاوى











رد مع اقتباس
قديم 2014-04-10, 10:08   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

كل ما تذكره تكرار لا جدوى من بيان ما فيه ، أما حديث ذات أنواط فكلام العلماء قبلك أقعد يا مسكين فلا تحتج بمعاصر خالفه من هم أجل منه فهما وعلما ، وحين تنقل لا تنس العزوحتى تتهم بالسرقة.
وإليك هذا الكتاب اقرأه قراءة متأنية ستفهم جوانب غامضة في مسألة التعيين والنوع في الحكم بالكفر.ولا ترده بحجج المتعصبة فالنصوص فيه معزوة .https://ia700700.us.archive.org/34/i...lla-jahmia.pdf









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-10, 10:18   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر الغلاة مشاهدة المشاركة









قلت لك سابقا :





يا سي المتبع ( يرحم لي جبوك ) إذا كنت لا تفرق بين الفعل واسم الفاعل فلا تكسر رؤسنا


بل نفرق بحمد الله قبل أن نعرف مذهب المرجئة ، وأنت كنت تطالب بمصدر كلام الشيخ فكيف كنت تعرفه قبل أن أراه ؟


حَمْلُ الناس على القول بخلق القرآن كفر سواء حصل ذلك من الحاكم (المأمون مثلا) أو من غيره من الرعية فهذا مما لا شك فيه
ولكن أين التصريح بالتكفير العيني ( أنه : كافر) للمأمون أو المعتصم أو الواثق.... ؟؟؟
هذه جاءت من قبلكم وليست مطردة في كل مكفر يا مسكين وقد نقلت لك آثار السلف في التكفير العيني فلا تحتج عليهم بمن بعدهم لو عقلت منهج السلف.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله- ( 35/101 ):


( وأصل ذلك : أن المقالة التي هي كفر بالكتاب والسنة والإجماع يقال هي كفر قولا يطلق ، كما دل على ذلك
الدلائل الشرعية ، فإن " الإيمان " من الأحكام المتلقاة عن الله ورسوله ، وليس ذلك مما يحكم فيه الناس بظنونهم وأهوائهم
ولا يجب أن يحكم في كل شخص قال ذلك بأنه كافر حتى يثبت في حقه شروط التكفير ، وتنتفي موانعه
مثل من قال إن الخمر أو الربا حلال ، لقرب عهده بالإسلام أو لنشوئه ببادية بعيدة ، أو سمع كلاما أنكره
ولم يعتقد أنه من القرآن ولا أنه من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم …..الخ )
هل هذا في كل المكفرات أم في بعضها دون بعض ، فإن قلت في الكل لزمك الدليل ، وإن قلت البعض دون بعض لزمك ضابط التفريق الواضح.

كل النقاش السابق ليس فيه دفاع لا عن المأمون الجهمي ولا عن غيره ممن تلبس ببعض الكفريات التى لا خلاف في كفر متبنيها ومعتقديها عموما لا تعيينا إلا بعد
إقامة الحجة
إنما النقاش في نسبة تكفير الامام الاحمد أو الامام ابن باز التكفير العيني للمأمون أو غيره من غير قول صريح أو مصدر
موثق
فليكن هذا على علم

كل الخلاف في التكفير العيني ، أما تكفير النوع فلا يشك في ردة من أنكره أو جادل فيه.
وإلى الآن لم تأت بجديد إلا كلام مكرر من مواقع أخرى. عرفناها قبل أن نعرفك .









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-10, 10:30   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
قاهر الغلاة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف مشاهدة المشاركة
مع ما سبق ذكره موجزا أقول من نظر في السنة للخلال وما سبق هذا الأثر علم أن المقصود خليفة وليس شخصا مبهما ، والخلال لم يذكر اسمه خوفا من الجهمية لأنهم كانوا كثر.
فقد ذكر الخلال قبل هذا الأثر الخروج على الخليفة فنهاهم أحمد وقال لا السيف لا نريده، تكون فتنة يقتل فيها البريء ، الدعاء عليكم به.

(علم أن المقصود خليفة وليس شخصا مبهما) ثم كان ماذا ؟؟
وزيادة مع ما سبق ذكرُهُ ؛ يُحتمل أن يكون من علماء دولته الذين تولوا كبر هذه المقالة وأشاعوها ابتداء في الدولة
أوبعض من ابتدر وقفَ نفسه لنشرها لغرض دنيوي من الأجناد أو غيرهم
وتحتمل أن يكون المقصود غير هؤلاء من متقدمة الجهمية كمن ابتدأ القول بخلق القرآن في ذلك المصر أو غيره من الأمصار ويحتمل كلامه غير ذلك.
وما أكثر مَنْ حَدَّثَ عن الإمام أحمد ولم يذكر أحد منهم تكفيره للمأمون ولو حصل ذلك لاشتهر ورواه عنه أصحابه وهذا مما تتوفر الدواعي لنقله

ثم هل التكفير يكون بالمحتملات يا صاحب التمويهات بالمجملات

لذا فمن خلطك وأوهامك وغلوائك ، قولك: (ثم أقوال أحمد منثورة فأين النقل عنه ؟)
قول عجيب ومنك ليس بعجيب !!! منذ متى يُطالب النافي بالاثبات ؟
أنت تدعي التكفير بالتكلف والتعسف بلا حجة ولا برهان سوى نقل يتيم ضعيف الحجة
فأقول لك:( أقوال أحمد منثورة فأين النقل عنه ) بالتكفير أيها المدعي ؟.

أما الخوف من الجهمية فهذا قد يكون من أمثالك أما الإمام أحمد الصابر المحتسب فلا وألف ...لا
وإن كنت تتكلم عن الخلال ( زد هذا لأوهامك وما أكثرها ) فإنه لم يسمع من الامام أحمد مباشرة إنما هو ينقل عن أصحاب الامام أحمد وتلاميذته كـ:
الإمام أبو بكر المروزى، والحسن بن عرفة، ورحب بن اسماعيل الكرمانى، وحنبل ابن اسحاق ابن عم الإمام أحمد، وعبد الله وصالح أبناء الإمام أحمد، وأبو داود، والسجستانى، وأحمد بن هشام الأنطاكى، وأبو زرعة الدمشقى ومحمد بن يحيى الكحال وغيرهم.
ولد الخلال سنة (234هـ) وقد عاش في وقت خلافة المتوكل على الله، الذي رفع المحنة عن أهل السنة بعد القول بخلق القرآن، وقد أردك المؤلف الفترة التي أعقبت موت المتوكل عام 247هـ،.
فأين الخوف من الجهمية بعد عزة أهل السنة في ذلك الحين ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف مشاهدة المشاركة
قلة الاطلاع منك والنقل بلا بحث هو سبب التخليط ، فكلام الشيخ في شريط الدمعة البازية فاسمعه فهو مفيد لأمثالك لنفي التعصب لغير الدليل.حيث قال رحمه الله في الدمعة البازية:
كل من قال بخلق القرآن فهو كافر ..فقال أحد الحضور: حَمْلُ المأمونِ الناسَ على القول بذلك أليس كفرًا؟ فقال ابن باز: كُفْرٌ، المأمون و غير المأمون. ا. هـ
وأين النقل عن أحمد في عدم تكفير المأمون ؟ أم أن عدم النقل هو حجتك.أجب ولا تحد.ولا تنس أن المقال الذي تنقل منه فيه ذكر تكفير ابن باز للمأمون ، فليتك لما نقلت انتبهت.


قلت لك سابقا :


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر الغلاة مشاهدة المشاركة
الدليل على دعواك .....أم أن عدم النقل هو حجتك
( لو ترجح كفر المأمون فسيدخل الواثق والمعتصم من باب أولى
لأنهم على منواله ، بل يدخل كل المعتزلة ضمنا ، والاستثناء سيكون ضعيفا ...)
ولا قائل بذل
ما بين القوسين نقلته من ملتقى أهل الحديث وأراك تشنع ، ولكن أين جوابك عنه لو كان عندك جواب
أما كلام الشيخ ابن باز رحمه الله فأنا على اطلاع به في غير ذلك الموضع ربما قبل أن تراه عيناك لعدم جدواه وخُلوِه من اثبات الدعوى
بخلاف ما تدعيه من أني غير منتبه لوروده في الملتقى (ولا تنس أن المقال الذي تنقل منه فيه ذكر تكفير ابن باز للمأمون ، فليتك لما نقلت انتبهت)
يا سي المتبع ( يرحم لي جبوك ) إذا كنت لا تفرق بين الفعل واسم الفاعل فلا تكسر رؤسنا

(كل من قال بخلق القرآن فهو كافر ..

فقال أحد الحضور: حَمْلُ المأمونِ الناسَ على القول بذلك أليس كفرًا؟

فقال ابن باز: كُفْرٌ، المأمون و غير المأمون. ا. هـ)


حَمْلُ الناس على القول بخلق القرآن كفر سواء حصل ذلك من الحاكم (المأمون مثلا) أو من غيره من الرعية فهذا مما لا شك فيه
ولكن أين التصريح بالتكفير العيني ( أنه : كافر) للمأمون أو المعتصم أو الواثق.... ؟؟؟

قال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله- ( 35/101 ):


( وأصل ذلك : أن المقالة التي هي كفر بالكتاب والسنة والإجماع يقال هي كفر قولا يطلق ، كما دل على ذلك
الدلائل الشرعية ، فإن " الإيمان " من الأحكام المتلقاة عن الله ورسوله ، وليس ذلك مما يحكم فيه الناس بظنونهم وأهوائهم
ولا يجب أن يحكم في كل شخص قال ذلك بأنه كافر حتى يثبت في حقه شروط التكفير ، وتنتفي موانعه
مثل من قال إن الخمر أو الربا حلال ، لقرب عهده بالإسلام أو لنشوئه ببادية بعيدة ، أو سمع كلاما أنكره
ولم يعتقد أنه من القرآن ولا أنه من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم …..الخ )

كل النقاش السابق ليس فيه دفاع لا عن المأمون الجهمي ولا عن غيره ممن تلبس ببعض الكفريات التى لا خلاف في كفر متبنيها ومعتقديها عموما لا تعيينا إلا بعد إقامة الحجة
إنما النقاش في نسبة تكفير الامام الاحمد أو الامام ابن باز التكفير العيني للمأمون أو غيره من غير قول صريح أو مصدر
موثق
فليكن هذا على علم










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-10, 10:53   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
قاهر الغلاة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي




رُدَّ العلم بالعلم ودعك من هذا الكلام الانشائي

أما كلام العلماء فقيمته بما يحمله من علم فإن خلا من العلم فلا حجة فيه
أما العزو فيكفيني في ذلك التصريح بأنه منقول
لأنه من منتدى الجلفة = أم دجانة :
إجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط
وكذا تغير خط الكتابة = أبو الحارث : فتاوى السلف في تكفير ...
والاتهام بالسرقة ليس بأقل من الاتهام بالارجاء عند ضعاف الحجة
ولكن التعصب عند نفاد الحجة يفعل بأهله الأفاعيل
فاللهم صبرًا









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-10, 11:37   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
قاهر الغلاة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف مشاهدة المشاركة
ابن القيم كحال أئمة الدعوة ، يسمون فاعل الشرك مشركا في ظاهر حاله ويعامل بذلك في أحكام الدنيا ، وفي الآخرة أمره إلى الله وهو مراد ابن القيم بالكلام الذي فهمته غلطا عنه.


قل بأني مقلد لأئمة الدعوة وأرح نفسك من العناء
ولا تتعب نفسك في تحريف كلام ابن القيم ليتوافق مع من تقلد
أثبت هذا الزعم عن ابن القيم


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف مشاهدة المشاركة

كلام ابن القيم في أهل البدع وأصل بحثنا في مرتكب الشرك الأكبر ، فحشر هذا في ذاك دليل قلة الفهم والبعد عن التأصيل العلمي

( زد هذا إلى أوهامك وما أكثرها ) فإنه ( دليل قلة الفهم والبعد عن التأصيل العلمي )
أليس التجهم والاعتزال والرفض من البدع الكبرى التي أبتليت بها الأمة
وهي من البدع الكفرية التي تخرج صاحبها من ملة الإسلام

أم تحتاج الى نقول مُطولة لنقض ما أنت عليه من
( قلة الفهم والبعد عن التأصيل العلمي )
ولا اخالك تريد ذلك










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-10, 17:59   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
أبومحمد17
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اخوي : قاهر الغلاة و متبع السلف
ارجو ان تجتنبا الاساءة الى بعضكما واجعلا نقاشيكما علميا
بعيدا عن الانتقاص والاستهزاء بالمخالف
اخي متبع السلف
هب اننا سلمنا لك في تاويل هذا الحديث
فننتقل للحديث الثاني
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَسْرَفَ رَجُلٌ عَلَى نَفْسِهِ, فَلَمَّا حَضَرَهُ لمَوْتُ أَوْصَى بَنِيهِ فَقَالَ: إِذَا أَنَا مُتُّ فَأَحْرِقُونِي ثُمَّ اسْحَقُونِي ثُمَّ اذْرُونِي فِي الرِّيحِ فِي البَحْرِ؛ فَوَاللَّهِ لَئِنْ قَدَرَ عَلَيَّ رَبِّي لَيُعَذِّبُنِي عَذَابًا مَا عَذَّبَهُ بِهِ أَحَدًا, قَالَ: فَفَعَلُوا ذَلِكَ بِهِ, فَقَالَ: لِلأَرْضِ أَدِّي مَا أَخَذْتِ, فَإِذَا هُوَ قَائِمٌ, فَقَالَ لَهُ: مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ؟ فَقَالَ: خَشْيَتُكَ يَا رَبِّ. أَوْ قَالَ: مَخَافَتُكَ, فغفر لَهُ بِذَلِكَ

....................
فهذا رجل انكر قدرة الله على بعث من حرق ونثر رماده في البحر










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-11, 19:34   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
قاهر الغلاة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبومحمد17 مشاهدة المشاركة

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَسْرَفَ رَجُلٌ عَلَى نَفْسِهِ, فَلَمَّا حَضَرَهُ لمَوْتُ أَوْصَى بَنِيهِ فَقَالَ: إِذَا أَنَا مُتُّ فَأَحْرِقُونِي ثُمَّ اسْحَقُونِي ثُمَّ اذْرُونِي فِي الرِّيحِ فِي البَحْرِ؛ فَوَاللَّهِ لَئِنْ قَدَرَ عَلَيَّ رَبِّي لَيُعَذِّبُنِي عَذَابًا مَا عَذَّبَهُ بِهِ أَحَدًا, قَالَ: فَفَعَلُوا ذَلِكَ بِهِ, فَقَالَ: لِلأَرْضِ أَدِّي مَا أَخَذْتِ, فَإِذَا هُوَ قَائِمٌ, فَقَالَ لَهُ: مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ؟ فَقَالَ: خَشْيَتُكَ يَا رَبِّ. أَوْ قَالَ: مَخَافَتُكَ, فغفر لَهُ بِذَلِكَ

....................
فهذا رجل انكر قدرة الله على بعث من حرق ونثر رماده في البحر

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله – :

(( فهذا الرجل ظن أن الله لا يقدر عليه إذا تفرق هذا التفرق، فظن أنه لا يعيده إذا صار كذلك.

وكل واحد من إنكار قدرة الله تعالى ، وإنكار معاد الأبدان وان تفرقت كفر ؛ لكنه كان مع إيمانه بالله وإيمانه بأمره وخشيته منه جاهلاً بذلك ، ضالاً في هذا الظن ، مخطئاً فغفر الله له ذلك .

والحديث صريح في أن الرجل طمع أن لا يعيده إذا فعل ذلك ، وأدنى هذا أن يكون شاكاً في المعاد ، وذلك كفر ؛ إذا قامت حجَّة النبوة على منكره حكم بكفره ، وهو بين في عدم إيمانه .
فغاية ما في هذا : أنه كان رجلاً لم يكن عالماً بجميع ما يستحقه الله من الصفات ، وبتفصيل أنه القادر ، وكثير من المؤمنين قد يجهل مثل ذلك فلا يكون كافراً .
ومن تتبع الأحاديث الصحيحة وجد فيها من هذا الجنس ما يوافقه ... )) .

[مجموع الفتاوى(11/407-411)]


قال الإمام ابن القيم- رحمه الله -



: ( وأما جحد ذلك جهلا أو تأويلا يعذر فيه صاحبه فلا يكفر صاحبه به كحديث الذي جحد قدرة الله عليه ، وأمر أهله أن يحرقوه ويذروه في الريح ، ومع هذا فقد غفر الله له ورحمه لجهله ، إذ كان ذلك الذي فعله مبلغ علمه ، ولم يجحد قدرة الله على إعادته عنادا أو تكذيبا )


. [مدارج السالكين: : (1/338)]

منقول : https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...8&postcount=44









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-14, 00:15   رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف مشاهدة المشاركة
وإليك هذا الكتاب اقرأه قراءة متأنية ستفهم جوانب غامضة في مسألة التعيين والنوع في الحكم بالكفر.ولا ترده بحجج المتعصبة فالنصوص فيه معزوة .https://ia700700.us.archive.org/34/items/ahmad-jahmiya/adilla-jahmia.pdf
هذه الرسالة المسماة " الأدلة الجلية على موقف الإمام أحمد من الجهمية "
فيها كثير من المجازفات والشطط من القول بين ثنايا تلك النقول وتحميل بعضها ما لا تحتمل
والله المستعان
ولعل الرد على بعض تلك المجازفات يأتي في حينه - إن شاء الله -

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف مشاهدة المشاركة
كل الخلاف في التكفير العيني ، أما تكفير النوع فلا يشك في ردة من أنكره أو جادل فيه.

إذا كان تكفير النوع لا شك في ردة من أنكره أو جادل فيه !!
فما قولك في علامة اليمن الشيخ مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله - وهو لا يقول بكفر من قال :
" أن القرآن مخلوق"
واكتفى بتبديعه وتضليله دون تكفيره ؟

السؤال 72 : ما حكم من يقول بخلق القرآن ؟
الجواب: يعتبر مبتدعا ضالا، لأن الله سبحانه وتعالى يقول: ﴿وَكَلَّمَ اللهُ مُوسَى تَكْلِيمًا،
ويقول أيضا في شأن موسى: ﴿وَ كَلَّمَهُ رَبُّهُ.

وأما ما جاء من الآيات: ﴿إِنَا جَعَلنَاهُ قُرآنًا عَرَبِيًا فليس معنى جعلناه: خلقناه، بل معناه: صيرناه، لأن جعل التي بمعنى خلق لا تتعدى إلا إلى مفعول واحد، والتي بمعنى صير تتعدى إلى مفعولين، وهذا يعتبر من المتشابه، فلا بد من رده إلى الأحاديث والآيات القرآنية الأخرى،
والنبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول:
«
ألا رجل يحملني إلى قومه، فإن قريشا قد منعوني أن أبلغ كلام ربي».

فهو كلام الله، والقائل بأنه مخلوق يعتبر مبتدعا ضالا )


(تحفة المجيب ص 89)

مع أني اعتقد أن من قال: " أن القرآن مخلوق" فهو كافر يُستتاب فإن تاب وإلا قتل









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-20, 11:23   رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث مهدي مشاهدة المشاركة
هذه الرسالة المسماة " الأدلة الجلية على موقف الإمام أحمد من الجهمية "
فيها كثير من المجازفات والشطط من القول بين ثنايا تلك النقول وتحميل بعضها ما لا تحتمل
والله المستعان
ولعل الرد على بعض تلك المجازفات يأتي في حينه - إن شاء الله -

ننتظر ذلك مفصلا وإلا فالكلام يحسنه الجميع .


إذا كان تكفير النوع لا شك في ردة من أنكره أو جادل فيه !!
فما قولك في علامة اليمن الشيخ مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله - وهو لا يقول بكفر من قال :
" أن القرآن مخلوق"
واكتفى بتبديعه وتضليله دون تكفيره ؟

السؤال 72 : ما حكم من يقول بخلق القرآن ؟
الجواب: يعتبر مبتدعا ضالا، لأن الله سبحانه وتعالى يقول: ﴿وَكَلَّمَ اللهُ مُوسَى تَكْلِيمًا،
ويقول أيضا في شأن موسى: ﴿وَ كَلَّمَهُ رَبُّهُ.

وأما ما جاء من الآيات: ﴿إِنَا جَعَلنَاهُ قُرآنًا عَرَبِيًا فليس معنى جعلناه: خلقناه، بل معناه: صيرناه، لأن جعل التي بمعنى خلق لا تتعدى إلا إلى مفعول واحد، والتي بمعنى صير تتعدى إلى مفعولين، وهذا يعتبر من المتشابه، فلا بد من رده إلى الأحاديث والآيات القرآنية الأخرى،
والنبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول:
«
ألا رجل يحملني إلى قومه، فإن قريشا قد منعوني أن أبلغ كلام ربي».

فهو كلام الله، والقائل بأنه مخلوق يعتبر مبتدعا ضالا )


(تحفة المجيب ص 89)

مع أني اعتقد أن من قال: " أن القرآن مخلوق" فهو كافر يُستتاب فإن تاب وإلا قتل
راجع ما كتب في ترجمته وتعليق تلميذه الحجوري ثم احكم ، والذي أعلمه أنه تراجع عن هذا القول قبل موته . هذا أولا.
وثانيا:لا يحكم كلام مقبل ولا من هو أعلى منه في كلام السلف الذين أطبقوا على تكفير صاحب هذه المقولة ، بل وتكفير من شك في كفره، والنقل عنهم فيذلك معلوم عنذ طلاب علم السلف لا علم الخلف.










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-20, 14:46   رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر الغلاة مشاهدة المشاركة






أما الخوف من الجهمية فهذا قد يكون من أمثالك أما الإمام أحمد الصابر المحتسب فلا وألف ...لا



لوروده في الملتقى (ولا تنس أن المقال الذي تنقل منه فيه ذكر تكفير ابن باز للمأمون ، فليتك لما نقلت انتبهت)
يا سي المتبع ( يرحم لي جبوك ) إذا كنت لا تفرق بين الفعل واسم الفاعل فلا تكسر رؤسنا

(كل من قال بخلق القرآن فهو كافر ..

فقال أحد الحضور: حَمْلُ المأمونِ الناسَ على القول بذلك أليس كفرًا؟

فقال ابن باز: كُفْرٌ، المأمون و غير المأمون. ا. هـ)




حَمْلُ الناس على القول بخلق القرآن كفر سواء حصل ذلك من الحاكم (المأمون مثلا) أو من غيره من الرعية فهذا مما لا شك فيه
ولكن أين التصريح بالتكفير العيني ( أنه : كافر) للمأمون أو المعتصم أو الواثق.... ؟؟
لو سمعت كلام الشيخ كله لفهمت مراده لكن المتعصب يتعذر إفهامه ما يخالف رايه
وها نص الحوار كاملا:

الإمام ابن باز : هذا معروف ، أهل السنة يكفرون من قال بخلق القرآن، لان معناه الله ما يتكلم، معناه أن القرءان ليس كلام الله، معناه وصف الله بأنه لا يتكلم ، ساكت
فقال أحد الحضور: ما لهم شبهة يل شيخ؟
فقال الإمام ابن باز رحمه الله: كفر ... لا، نخرجه من الملة. الله عز و جل له كلامه، وصفوه بأنه أبكم ما يتكلم ( يريدون أن يبدلوا كلام الله)، (و إن أحدمن المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله) و الرسول يقول (إن قريشا منعوني أن أبلغ كلام ربي).
قال أحد الحضور:هل يكفر المعتزلة؟
قال الإمام بن باز: ما في شك، من قال بخلق القرآن فهو كافر
قال أحد الحضور: أحمد بن أبي دؤاد يكفر؟
فقال الإمام بن باز: كل من قال بخلق القرآن فهو كافر.
فقال أحد الحضور: عينا يا شيخ؟
فقال الإمام بن باز: عينا إذا ثبت عليه ذلك.
فقال عائض القرني: الذهبي في السير يا شيخ ذكر أحمد بن دؤاد قال: هذا و ليس الرجل بكافر، فهو يشهد أن لا إله إلا الله، و يومن بالله.
فقال الإمام بن باز : الذهبي ليس من أهل الفقه و البصيرة ، الذهبي عالم من الوسط، يعتني بمصطلح الحديث
فقال أحد الحضور: حمل المأمون الناس على القول بذلك أليس كفرا؟
فقال الإمام بن باز: كفر، المأمون و غير المأمون .ا.ه
فهل ترى الشيخ قصد الأعيان أم قصد النوع كطما تريد تحميل كلامه بتعسف نصرة لمذهبك؟
قال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله- ( 35/101 ):


( وأصل ذلك : أن المقالة التي هي كفر بالكتاب والسنة والإجماع يقال هي كفر قولا يطلق ، كما دل على ذلك
الدلائل الشرعية ، فإن " الإيمان " من الأحكام المتلقاة عن الله ورسوله ، وليس ذلك مما يحكم فيه الناس بظنونهم وأهوائهم
ولا يجب أن يحكم في كل شخص قال ذلك بأنه كافر حتى يثبت في حقه شروط التكفير ، وتنتفي موانعه
مثل من قال إن الخمر أو الربا حلال ، لقرب عهده بالإسلام أو لنشوئه ببادية بعيدة ، أو سمع كلاما أنكره
ولم يعتقد أنه من القرآن ولا أنه من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم …..الخ )
طبعا هذا صحيح لكن ليس في كل مكفر فلا تعمم كلام شيخ الإسلام فبين مراده ومرادك مفاوز.
وقد سبق النقل عنه فلم أغمضت عينيك ؟

وانتبه لتقييده الكلام بحديث العهد والناشئ بباجية بعيدة

فلا تعمم على الباقي بالقياس.

ننتظر منك الجواب على تساؤلات طرحت سابقا ، وجوابا على النقل عن السلف في تكفيرهم الجهمية بأعيانهم ، فأراك أعرضت عنهم.









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-20, 14:49   رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر الغلاة مشاهدة المشاركة



قل بأني مقلد لأئمة الدعوة وأرح نفسك من العناء
ولا تتعب نفسك في تحريف كلام ابن القيم ليتوافق مع من تقلد
أثبت هذا الزعم عن ابن القيم




ليس تقليدا يا مسكين لكنه قبول خبر الثقات ففرق بينهما ولا تخلط فهل كلامهم في الإجماع كذب منهم؟









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-20, 14:55   رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر الغلاة مشاهدة المشاركة







( زد هذا إلى أوهامك وما أكثرها ) فإنه ( دليل قلة الفهم والبعد عن التأصيل العلمي )
الكلام المرسل لا يعجز عنه الجهلاء فدعك منه .
وابن القيم نقل عنه أئمة الدعوة ما يثبت نسبة القول إليه وليسوا جهلاء مثلك ولا مثل من تقلد.
وهذا منها:

والإسلام هو توحيد الله وعبادته وحده لا شريك له، والإيمان بالله وبرسوله واتباعه فيما جاءَ به، فما لم يأْت العبد بهذا فليس بمسلم وإن لم يكن كافراً معانداً فهو كافر جاهل.أ.ه
وهناك غيرها وسبق الكلام عنه لكنك أعرضت عن ذلك.
أليس التجهم والاعتزال والرفض من البدع الكبرى التي أبتليت بها الأمة
وهي من البدع الكفرية التي تخرج صاحبها من ملة الإسلام
هي من البدع الكفرية بلا شك ومعتقدها كافر لا يحتاج إقامة الحجة، لكن إدخالها في مسألة الشرك تخليط واضح وجهل فاضح وإن سميته غير ذلك فلا ينفعك.

أم أعجزك أن تجد نقلا عن شيخ الإسلام في إثبات العذر فلجأت لهذا التخليط ؟
أم تحتاج الى نقول مُطولة لنقض ما أنت عليه من ( قلة الفهم والبعد عن التأصيل العلمي )
ولا اخالك تريد ذلك

لا أحتاج نقولا وكتب السلف متوافرة بين أيدينا والحمد لله ، بل أنت من تحتاج قراءتها لتفهم موضعك من فقههم









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-20, 15:19   رقم المشاركة : 60
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال شيخ الإسلام رحمه اللهفي مجموع الفتاوى (4/54):وَهَذَا إذَا كَانَ فِيالْمَقَالَاتِ الْخَفِيَّةِ فَقَدْ يُقَالُ : إنَّهُ فِيهَا مُخْطِئٌ ضَالٌّ لَمْ تَقُمْ عَلَيْهِ الْحُجَّةُ الَّتِي يَكْفُرُ صَاحِبُهَا ؛ لَكِنَّ ذَلِكَ يَقَعُ فِي طَوَائِفَ مِنْهُمْ فِي الْأُمُورِ الظَّاهِرَةِ الَّتِي تَعْلَمُ الْعَامَّةُ وَالْخَاصَّةُ مِنْ الْمُسْلِمِينَ أَنَّهَا مِنْ دِينِ الْمُسْلِمِينَ ؛ بَلْ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى يَعْلَمُونَ : أَنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُعِثَ بِهَا وَكَفَّرَ مُخَالِفَهَا ؛ مِثْلُ أَمْرِهِ بِعِبَادَةِ اللَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَنَهْيُهُ عَنْ عِبَادَةِ أَحَدٍ سِوَى اللَّهِ مِنْ الْمَلَائِكَةِ وَالنَّبِيِّينَ وَالشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَالْكَوَاكِبِ وَالْأَصْنَامِ وَغَيْرِ ذَلِكَ ؛ فَإِنَّ هَذَا أَظْهَرُ شَعَائِرِ الْإِسْلَامِ وَمِثْلُ أَمْرِهِ بِالصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ وَإِيجَابِهِ لَهَا وَتَعْظِيمِ شَأْنِهَا وَمِثْلُ مُعَادَاتِهِ لِلْيَهُودِ وَالنَّصَارَى وَالْمُشْرِكِينَ وَالصَّابِئِينَ وَالْمَجُوسِ وَمِثْلُ تَحْرِيمِ الْفَوَاحِشِ وَالرِّبَا وَالْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَنَحْوِ ذَلِكَ . ثُمَّ تَجِدُ كَثِيرًا مِنْ رُؤَسَائِهِمْ وَقَعُوا فِي هَذِهِ الْأُمُورِ فَكَانُوا مُرْتَدِّينَ وَإِنْ كَانُوا قَدْ يَتُوبُونَ مِنْ ذَلِكَ وَيَعُودُونَ إلَى الْإِسْلَامِ فَقَدْ حُكِيَ عَنْ الْجَهْمِ بْنِ صَفْوَانَ : أَنَّهُ تَرَكَ الصَّلَاةَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا لَا يَرَى وُجُوبَهَا ؛ كَرُؤَسَاءِ الْعَشَائِرِ مِثْلِ الْأَقْرَعِ بْنِ حَابِسٍ وعُيَيْنَة بْنِ حِصْنٍ وَنَحْوِهِمْ مِمَّنْ ارْتَدَّ عَنْ الْإِسْلَامِ وَدَخَلَ فِيهِ فَفِيهِمْ مَنْ كَانَ يُتَّهَمُ بِالنِّفَاقِ وَمَرَضِ الْقَلْبِ وَفِيهِمْ مَنْ لَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ.اهـ


وفي الأخير إليك هذه الفائدة من الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب في مفيد المستفيد:
على أن الذي نعتقده وندين لله به ونرجو أن يثبتناً عليه أنه لو غلط هو أو أجلَّ منه في هذه المسألة وهي مسألة المسلم إذا أشرك بالله بعد بلوغ الحجة ، أو المسلم الذي يفضل هذا على الموحدين ، أو يزعم أنه على حق ، أو غير ذلك من الكفر الصريح الظاهر الذي بينه الله ورسوله وبينه علماء الأمة ، أنا نؤمن بما جاءنا عن الله وعن رسوله من تكفيره ولو غلط من غلط .
فكيف والحمد لله ونحن لا نعلم عن واحد من العلماء خلافا في هذه المسألة ، وإنما يلجأ من شاق فيها إلى حجة فرعون : ( فما بال القرون الأولى ) أو حجة قريش : ( ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة ) .ا.ه
فهذا شيخ الإسلام الثاني ينفي الخلاف في المسألة ولست أكثر اطلاعا منه على الأقوال ولا من تقلدهم في المسألة.

وهذا نقل آخر عن إمام آخر يوضح المسألة أكثر وهو الشيخ عبد الله محمد بن عبد الوهاب كما في الدرر السنية(10/250):


وأما قول من يقول: إن من تكلم بالشهادتين ما يجوز تكفيره، وقائل هذا القول لا بد أن يتناقض، ولا يمكنه طرد قوله، في مثل من أنكر البعث، أو شك فيه، مع إتيانه بالشهادتين، أو أنكر نبوة أحد من الأنبياء الذين سماهم الله في كتابه، أو قال الزنى حلال، أو نحو ذلك، فلا أظن يتوقف في كفر هؤلاء وأمثالهم، إلا من يكابر ويعاند.
فإن كابر وعاند، وقال: لا يضر شيء من ذلك، ولا يكفر به من أتى بالشهادتين، فلا شك في كفره، ولا كفر من شك في كفره، لأنه بقوله هذا مكذب لله ولرسوله، ولإجماع المسلمين؛ والأدلة على ذلك ظاهرة بالكتاب والسنة والإجماع.
فمن قال: إن التلفظ بالشهادتين لا يضر معهما شيء، أو قال: من أتى بالشهادتين وصلى وصام لا يجوز تكفيره، وإن عبد غير الله فهو كافر، ومن شك في كفره فهو كافر، لأن قائل هذا القول مكذب لله ورسوله، وإجماع المسلمين كما قدمنا، ونصوص الكتاب والسنة في ذلك كثيرة، مع الإجماع القطعي، الذي لا يستريب فيه من له أدنى نظر في كلام العلماء، لكن التقليد والهوى يعمي ويصم {وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ}1.









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أسلمت, العذر, بالجهل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:42

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc