|
أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
ماذا تفعل لو كان طبعك..الصمت عند الغضب
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-04-15, 00:09 | رقم المشاركة : 46 | ||||
|
انا تاني هكا
|
||||
2012-04-15, 07:30 | رقم المشاركة : 47 | |||
|
, الصَّمتُ لُغة نُخاطبُ بها أنفسنا لحظات الغَضب والألم .. لنُبقي كلّ هذا حبيس أعماقنا .. فنذرف الدموع بِــ صمت .. ونتمزًّقُ .. بــِ صمت ..! , |
|||
2012-04-15, 10:56 | رقم المشاركة : 48 | |||
|
انا صراحة سريعة الغضب و لكن عند الغضب اتحكم في نفسي لاني اعلم باني ساندم لاحقا اكيييييييييد |
|||
2012-05-13, 19:23 | رقم المشاركة : 49 | |||
|
شكرا لمروركم جميعا بارك الله فيكم |
|||
2012-05-13, 19:24 | رقم المشاركة : 50 | |||
|
thanks................... |
|||
2012-05-13, 19:25 | رقم المشاركة : 51 | |||
|
merci......................... |
|||
2012-05-13, 19:26 | رقم المشاركة : 52 | |||
|
واتمنى للجميع راحة البال و السعادة |
|||
2012-05-14, 10:20 | رقم المشاركة : 53 | |||
|
الكتاب: صحيح مسلم قال الإمام ابن كثير رحمه الله: يقول الله تعالى ناهياً عباده المؤمنين عن تعاطي الربا وأكله أضعافاً مضاعفة، كما كانوا في الجاهلية يقولون: إذا حل أجل الدين إما أن تقضي، وإما أن تربي، -تربي أي: تزيد، والربا أصلاً من الزيادة، يربو: يزيد-، قال: فإن قضاه وإلا زاده في المدة وزاده الآخر في القدر، -في قدر الدين وصار مضاعفاً-، وهكذا كل عام، فربما تضاعف القليل حتى يصير كثيراً مضاعفاً، وأمر الله تعالى عباده بالتقوى لعلهم يفلحون في الأولى والأخرى -في الأولى الدنيا، والأخرى: الآخرة-، ثم توعدهم بالنار وحذرهم منها، فقال تعالى: وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ، وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ، ثم ندبهم إلى المبادرة إلى فعل الخيرات والمسارعة إلى نيل القربات، فقال تعالى: وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ، أي: كما أعدت النار للكافرين، وقد قيل: إن معنى قوله: (( عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ )) تنبيهاً على اتساع طولها، كما قال في صفة فرش الجنة: بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ [الرحمن:54] أي: فما ظنك بالظهائر، إذا كانت البطانة من الحرير فالظهارة دائماً تكون أفضل من البطانة. وقيل: بل عرضها كطولها؛ لأنها قبة تحت العرش، والشيء المقبب والمستدير عرضه كطوله -كالكرة- والله عز وجل أعلم بصفة ذلك، وهذا ليس عندنا ما يدل عليه عبارة صريحة. يقول: وقد دل على ذلك كما ثبت في الصحيح: (إذا سألتم الله الجنة فاسألوه الفردوس فإنه أعلى الجنة وأوسط الجنة، ومنه تفجر أنهار الجنة، وسقفها عرش الرحمن). هذا الحديث رواه البخاري ، ولكن ليس صريحاً في أن الجنة كالقبة، فالله أعلى وأعلم. فالكيفية مجهولة بالنسبة لنا، ولكن الفردوس أعلى الجنة وأوسطها، وسقفه عرش الرحمن. قال: وهذه الآية كقوله تعالى في سورة الحديد: سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ.. [الحديد:21] الآية. قال: وقد روينا في مسند الإمام أحمد : (أن هرقل كتب إلى النبي صلى الله عليه وسلم: إنك دعوتني إلى جنة عرضها السماوات والأرض فأين النار؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: سبحان الله! فأين الليل إذا جاء النهار) حديث ضعيف. ورواه ابن جرير عن يعلى بن مرة قال: (لقيت التنوخي رسول هرقل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بحمص شيخاً كبيراً قد فند)، فند أي: بلغ الهرم، وضعف جداً، (فقال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بكتاب هرقل فتناول الصحيفة رجل عن يساره، قال: قلت: من صاحبكم الذي يقرأ قالوا: معاوية فإذا كتاب صاحبي)، و معاوية هو الذي يقرأ الكتاب للنبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ليس بقارئ، وقوله: (فإذا كتاب صاحبي) أي: فإذا كتاب هرقل فيه الآتي: (إنك كتبت تدعوني إلى جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين، فأين النار؟ قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سبحان الله! فأين الليل إذا جاء النهار). وقال الأعمش و سفيان الثوري ، و شعبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب : إن ناساً من اليهود سألوا عمر بن الخطاب عن جنة عرضها السماوات والأرض فأين النار؟ فقال لهم عمر : أرأيتم إذا جاء النهار أين الليل؟ وإذا جاء الليل أين النهار؟ فقالوا: لقد نزعت مثلها من التوراة. يعني أن هذه الحجة موجودة في التوراة بهذه الطريقة والله أعلم، رواه ابن جرير من ثلاثة طرق. ثم روى عن يزيد بن الأصم : أن رجلاً من أهل الكتاب قال: يقولون: جنة عرضها السماوات والأرض فأين النار؟ فقال ابن عباس رضي الله عنهما: أين يكون الليل إذا جاء النهار؟ وأين يكون النهار إذا جاء الليل؟ أي: حيث يعلم الله سبحانه وتعالى، وملك الله أوسع من السماوات والأرض، فالله عز وجل يفعل ما يشاء ويخلق ما يشاء سبحانه وتعالى. فمضمون الحجة أنه يكون حيث شاء الله، وملك الله عز وجل أعظم من السماوات والأرض كما ذكرنا. قال: وقد روي هذا مرفوعاً، رواه البزار عن أبي هريرة قال: (جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أرأيت قوله تعالى: (( جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ ))[آل عمران:133] فأين النار؟ قال: أرأيت الليل إذا جاء لبس كل شيء فأين النهار؟ قال: حيث شاء الله، قال: وكذلك النار تكون حيث شاء الله عز وجل). يقول: هذا يحتمل معنيين: أحدهما: أن يكون المعنى في ذلك أنه لا يلزم من عدم مشاهدتنا الليل إذا جاء النهار ألا يكون اثنان وإن كنا لا نعلمه، وكذلك النار تكون حيث يشاء الله وهذا أظهر، كما تقدم في حديث أبي هريرة عند البزار . والثاني: أن يكون المعنى أن النهار إذا تغشى وجه العالم من هذا الجانب، فإن الليل يكون من الجانب الآخر كما هو معلوم الآن أن الليل يكون في جانب، والنهار في جانب آخر. فكذلك الجنة في أعلى عليين فوق السماوات تحت العرش، وعرضها كما قال الله عز وجل: (( كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ )) والنار في أسفل سافلين، فلا تنافي بين كونها كعرض السماوات والأرض وبين وجود النار، والله أعلم. ثم ذكر تعالى صفة أهل الجنة، فقال: (( الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ )) أي: في الشدة والرخاء، والمنشط والمكره، والصحة والمرض، وفي جميع الأحوال، كما قال تعالى: الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً [البقرة:274]، والمعنى: أنهم لا يشغلهم أمر عن طاعة الله تعالى، والإنفاق في مراضيه، والإحسان إلى خلقه من قراباتهم وغيرهم بأنواع البر، وقوله تعالى: (( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ )) أي: إذا ثار بهم الغيظ كظموه، بمعنى: كتموه فلم يُعِملُوه -ولم يعملوا بمقتضاه، فلم يعملوا غيظهم في الناس-، وعفوا مع ذلك عمن أساء إليهم. وقد ورد في بعض الآثار يقول الله تعالى: (يا ابن آدم! اذكرني إذا غضبت أذكرك إذا غضبتُ، فلا أهلكك فيمن أهلك) رواه ابن أبي حاتم . وقد روى أبو يعلى في مسنده عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كف غضبه كف الله عنه عذابه، ومن خزن لسانه ستر الله عورته، ومن اعتذر إلى الله قبل الله عذره)، وهذا حديث غريب وفي إسناده نظر، وإن كان المعنى ثابتاً من أدلة الكتاب والسنة الأخرى. وقوله: ومن اعتذر إلى الله قبل الله عذره، يعني: التوبة. وروى الإمام أحمد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ليس الشديد بالصرعة) الصرعة: الذي يصرع الناس، قال: (ليس الشديد بالصرعة، ولكن الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب) متفق عليه، رواه الشيخان من حديث مالك . وروى الإمام أحمد عن عبد الله هو ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أيكم مال وارثه أحب إليه من ماله؟ قالوا: يا رسول الله! ما منا أحد إلا ماله أحب إليه من مال وارثه)؛ لأن ماله هو الذي يتصرف فيه، قال: (اعلموا أنه ليس منكم أحد إلا مال وارثه أحب إليه من ماله). وحقيقة الحال: أن أكثر الناس مال وارثهم أحب إليه من أموالهم، وذلك كما قال صلى الله عليه وسلم: (ما لك من مالك -أي: ليس لك من مالك- إلا ما قدمت، وما لوارثك إلا ما أخرت). وأكثر الناس يحبون ادخار الأموال، وهذه الأموال المدخرة تعود للورثة، فهو ليس مالهم، وإنما مالهم ما ادخروه عند الله، قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما تعدون الصرعة فيكم؟ قلنا: الذي لا تصرعه الرجال، قال: لا، ولكن الذي يملك نفسه عند الغضب). قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما تعدون فيكم الرقوب؟ قلنا: الذي لا ولد له، قال: لا، ولكن الرقوب الذي لم يقدم من ولده شيئاً) ، الذي لم يمت في حياته أحد من أولاده، فهذا الذي كأنه لا ولد له؛ لأنه لا يدري هل من يعيش من أولاده ينفعونه أم لا؟ وأما من مات من أولاد المسلمين فهم شفعاء في آبائهم وأمهاتهم. أخرج البخاري الفصل الأول منه: الذي هو: (أيكم مال وارثه أحب إليه من ماله)، وأخرج مسلم أصل هذا الحديث من رواية الأعمش . حديث آخر رواه الإمام أحمد : عن رجل شهد النبي صلى الله عليه وسلم يخطب قال: فقال: (أتدرون ما الرقوب؟ قالوا: الذي لا ولد له، قال: الرقوب كل رقوب: الذي له ولد فمات ولم يقدم منهم شيئاً، قال: أتدرون ما الصعلوك؟ قالوا: الذي ليس له مال، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: الصعلوك كل الصعلوك: الذي له مال فمات ولم يقدم منه شيئاً، قال: ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما الصرعة؟ قالوا: الصريع) صريع: تطلق على فاعل ومفعول، يقال: بل سقط صريعاً أي: مصروعاً، والصريع بمعنى: الصارع، أي: الذي يغلب الناس بالصراع، (قال: فقال: الصرعة كل الصرعة الذي يغضب فيشتد غضبه ويحمر وجهه ويقشعر شعره فيصرع غضبه)، وفي بعض النسخ: (فيصرعه غضبه) وقوله: فيصرع غضبه: أي يغلب غضبه. بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ليس الشديد بالصرعة وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب " و الصرعة تعني الذي يصرع غيره بقوة و يغلبه-تختلف درجات الناس في الثباب وضبط النفس أمام مايثيرهم من الأحداث التي تصدفهم فمنهم من تستخفه الأمور التافهة فيسرع إليه بالغضب و الثوتر ومنهم من تستفزه الأمور الشديدة فيلقاها بالعقل و الحلم و الإنارة فضبط النفس و التحكم في عريزة الغضب دليل قدرة محمودة و تماسك كريم و له جزء عظيم عند الله تعالى كما هو في الحديث الشريف "من كظم غيظا وهو يستطيع أن ينفذه دعا الله يوم القيامة على رءوس الخلائق حتي يخيره في أي الحور شاء " فكلما ربا الإيمان في قلب المؤمن ربت معه السماحة و ازداد الحلم و أنار العقل و القلب ونفر من الغضب على المخطئين في حقه-قد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم خير مثال للقدوة على ضبط النفس و التحكم في عريزة الغضب فالمحفوظ من سيرته رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لم ينتقم لنفسه قط وإنما انتقم لحرمات الله-القوة الحقيقية هي تكمن في قدرة الإنسان المؤمن على التحكم في غريزة الغضب وفي ضبط النفس وكظم الغيظ و القوة الحقيقية ليست هي في قوة الجسد التي تغلب من تنازله و تصرعه القوة الجسدية إذا لم يحكمها إرادة واعية وعقل واعي اتجهت بصاحبها إلي تصرفات شيطانية مثل الفحش في القول أو تحطيم كل ما أمامه بيده أو شق ثيابه و ثياب الشخص الذي يصرع فيه أو لطم الخد وقد يتمكن الغاضب من المغضوب عليه فيقتله في ثورة غضبه و العياذ بالله ومن بعدها يندم الإنسان عليها و يأسى لحدوثها هذا الغضب-فالغضب يؤدي إلي فساد العلاقات الإجتماعية فالذا يجب على المسلم أن يضبط نفسه ويكظم غيظه و يملك قوله و يتجاوز عن الهفوات حتي تسرع للفوز في برضا الله و مغفرته وجنته فقال تعالى " سارعوا إلي مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات و الأرض أعدت للمتقين الذين ينفقون في السرآء و الضرآء و الكاظمين الغيط و العافين عن الناس والله يحب المحسنين " **ملاحظة هامة** ليس من الغضب المنهى عنه المسلم إن يرى حرمات الله تنتهك فلا يثور و يغضب لها كما غضبنا بالأمس من الشخص الذي فعل فاحشة أتجاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فداك ياحبيب الله فداك ياحبيب الله و نغضب عندما نشاهد إخواننا الأبرياء يقتلون وتدمر مساكنهم و أرضهم حسبي الله ونعم الوكيل الله ينصرهم ويعزهم أمين....إخوتي الغضب صفة مرذولة تدمر نفس الأنسان متي استبدت به وتفسد حياته ليس الشديد بالصرعة ؛ إنما الشديد الذى يملك نفسه عند الغضب . حديث أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :ليس الشديد بالصُّرَعةِ ، إنما الشديد الذى يملك نفسه عند الغضب . متفق عليه ـ حديث سليمان بن صرد قال : "اسْتَبَّ رجلان عند النبى صلى ونحن عنده جلوس ، وأحدهما يسب صاحبه مُغْضَباً قد احْمَرَّ وجهُه فقال النبى صلى الله عليه وسلم : إنى لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد ، لو قال : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم . فقالوا للرجل : ألا تسمع ما يقول النبى صلى الله عليه وسلم؟ قال : إنى لست بمجنون ! متفق عليه ـ لؤلؤ ومرجان الغضب أحمق وأعمى : فهو جمرة من نار حيث غليان الدم وفوارنه مع إحمرار فى الوجه وإن من خطورة الغضب أن يتفوه الرجل بغير الحسن من الكلام والفعل وهنا قال الرجل إنى لست بمجنون قال صاحب اللؤلؤ والمرجان : (هو كلام من لم يفقه فى دين الله تعالى ، ولم يهذب بأنوار الشريعة المطهرة وتَوَهَّمَ أن الاستعاذة مختصة بالجنون ولم يعلم أن الغضب من نزعات الشيطان ولهذا يخرج الإنسان عن اعتدال حاله ويتكلم بالباطل ويفعل المذموم وينوى الحقد والبغض وغير ذلك من القبائح المترتبة على الغضب) . وفى الحديث الثانى : إن الاستعاذة تذهب الغضب لأن الغضب فى غير الله نزع شيطانى . والحديث الأول : دعوة إلى القوة الحقيقية وهى أن تملك نفسك ولا تغضب عند مواطن الغضب فى غير الله تعالى . لأنك تقهر أعدى أعدائك وهى نفسك التى بين جنبيك قال القسطلانى : (لأنه كما كان الغضبان بحالة شديدة من الغيظ وقد ثارت عليه شهوة الغضب فقهرها بتحمله وصرعها بثباته كان كالصرعة التى يصرع بها الرجال ولا يصرعونه . أ . هـ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رَضِى اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِى يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ الشرح: قوله: (ليس الشديد بالصرعة) بضم الصاد والمهملة وفتح الراء: الذى يصرع الناس كثيرا بقوته، والهاء للمبالغة فى الصفة، والصرعة بسكون الراء بالعكس وهو من يصرعه غيره كثيرا، وكل ما جاء بهذا الوزن بالضم وبالسكون فهو كذلك كهمزة ولمزة وحفظة وخدعة وضحكة، ووقع بيان ذلك فى حديث ابن مسعود عند مسلم وأوله"ما تعدون الصرعة فيكم؟ قالوا: الذى لا يصرعه الرجال"قال. ابن التين: ضبطناه بفتح الراء. وقرأه بعضهم بسكونها، وليس بشيء لأنه عكس المطلوب، قال: وضبط أيضا فى بعض الكتب بفتح الصاد وليس بشيء. قوله: (إنما الشديد الذى يملك نفسه عند الغضب) فى رواية أحمد من حديث رجل لم يسمه شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " الصرعة كل الصرعة - كررها ثلاثا - الذى يغضب فيشتد غضبه ويحمر وجهه فيصرع غضبه ". منقول للفائدة وما الغضب الا من الشيطان |
|||
2012-05-14, 12:45 | رقم المشاركة : 54 | |||
|
وماذ نفعل هذ مالدينا من أسلحه |
|||
2012-05-14, 16:36 | رقم المشاركة : 55 | |||
|
شكرا لك....شكرا وبارك الله فيك
|
|||
2012-05-14, 17:38 | رقم المشاركة : 56 | |||
|
للصمت ايجابيات وسلبيات علينا ان ننظر اليه من جميع نواحيه لانه احيانا يكون مفيد لنا واحيانا اخرى يكون ضارا |
|||
2012-05-14, 20:16 | رقم المشاركة : 57 | |||
|
اتقرب من الله كل يوم و ليلة لان الكل يتخلى عنك الا رب العرش العظيييم فلا يتخلى عن عباده بارك الله فيك |
|||
2012-05-15, 12:28 | رقم المشاركة : 58 | |||
|
سأرحل عن حياته تماما اجابة واضحة......... |
|||
2012-05-18, 22:50 | رقم المشاركة : 59 | |||
|
إذا تجاهلك عزيز لديك والتفت إلى أولويات واهتمامات أخرى |
|||
2012-05-21, 21:36 | رقم المشاركة : 60 | |||
|
ماذا أفعل ؟ سؤال محير أختي الكريمة.............. |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
ماذا, الغضب, تفعل, طبعك..الصمت |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc