|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013-12-27, 21:19 | رقم المشاركة : 46 | |||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
وفيك البركة وعليك من الله الرحمات أستاذة بسمة جعله الله في موازينكم جميعا وجعله صدقة جارية تنفع كل من خدم القرآن الكريم أحسن الله إليك سلا..م
|
|||||
2013-12-27, 21:23 | رقم المشاركة : 47 | ||||
|
اقتباس:
سلام عليكم طبتم،..
بارك الله في إمامنا الطيّب المبارك أيمن عبد الله على الملحوظة الدقيقة ألفاظ الغريب لا تتكرر ولهذا سميت كذلك وهذا ما نرمي إليه من خلال ونود مشاركتكم في ثوابه.. بارك الله فيك على إسهامك الذي زاد الموضوع لمسة الإعراب فأثابك الله سلا..م |
||||
2013-12-27, 21:25 | رقم المشاركة : 48 | |||
|
وَاصِبٌ |
|||
2013-12-27, 21:26 | رقم المشاركة : 49 | ||||
|
اقتباس:
{ ويقولون } : أي المنافقون . { آمنا بالله وبالرسول } : اي صدقنا بتوحيد الله وبنبوة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم . { ثم يتول فريق منهم } : أي يعرض . { إذا فريق منهم معرضون } : أي عن المجىء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم . { مذعنين } : أي مسرعين منقادين مطيعين . { في قلوبهم مرض } : أي كفر ونفاق وشرك . { أم ارتابوا } : أي بل شكوا في نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم . { أن يحيف الله عليهم ورسوله } : أي في الحكم فيظلموا فيه . { إنما كان قول المؤمنين } : هو قولهم سمعنا وأطعنا أي سمعاً وطاعة . { المفلحون } : أي الفائزون بالنجاة من النار ودخول الجنة . الكتاب : أيسر التفاسير المؤلف : أبو بكر الجزائري |
||||
2013-12-27, 21:29 | رقم المشاركة : 50 | |||
|
انها أجمل وأسرع طريقة لفهم مفردات القران الكريم ومعانيه من شرح يتفضل به الأساتذة الافاضل |
|||
2013-12-27, 21:30 | رقم المشاركة : 51 | ||||
|
اقتباس:
(مذعنين)، جمع مذعن، اسم فاعل من أذعن الرباعيّ بمعنى انقاد أو أطاع مسرعا، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين. لكتاب : الجدول في إعراب القرآن المؤلف : محمود بن عبد الرحيم صافي (المتوفى : 1376هـ) |
||||
2013-12-27, 21:34 | رقم المشاركة : 52 | |||
|
مُذْعِنِينَ |
|||
2013-12-27, 22:08 | رقم المشاركة : 53 | |||
|
معنى كلمة الباد |
|||
2013-12-27, 22:14 | رقم المشاركة : 54 | |||
|
معنى كلمة أَوِّبِي |
|||
2013-12-27, 22:19 | رقم المشاركة : 55 | |||
|
معنى كلمة انبجست |
|||
2013-12-27, 22:30 | رقم المشاركة : 56 | |||
|
معنى كلمة أَوِّبِي في قوله تعالى : **وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ ** سبأ 10 قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلاً }؛ يعني النبوةَ والكتابَ والْمُلكَ. قَوْلُهُ تَعَالَى: { يٰجِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَٱلطَّيْرَ }؛ أي سَبحِي معهُ إذا سَبَّحَ، فكان داودُ عليه السلام إذا سَبَّحَ سَبَّحَتِ الجبالُ معه حتى يُسمَعَ صوتُ تسبيحِها. وقُرئَ (أُوْبي مَعَهُ) أي عُودِي في التَّسبيحِ معه كلَّما عادَ فيهِ.
وقال القُتَيْبيُّ: (أصْلُهُ مِنَ التَّأْويْب، وَهُوَ السَّيْرُ باللَّيْلِ كُلِّهِ، كَأَنَّهُ أرَادَ ادْنِي النَّهَارَ كُلَّهُ بالتَّسْبيْحِ مَعَهُ). وَقِيْلَ: تسيرُ معه كيفَ شاءَ. تفسير التفسير الكبير / للإمام الطبراني (ت 360 هـ) والله اعلم |
|||
2013-12-27, 22:35 | رقم المشاركة : 57 | |||
|
معنى كلمة انبجست |
|||
2013-12-27, 22:40 | رقم المشاركة : 58 | ||||
|
اقتباس:
أحسن الله إليك يا أستاذة
والله الفضل لكم بعد الله أنت والأستاذ الإمام عبد الله والتلميذة ساجدة والاستاذة بسمة نحاول على الأقل الوصول إلى المفردات الغريبة كما اصطُلح عليها عند العلماء ومزاد الموضوع بهجة ونحن لم نلحظه هو اتحادنا دونما اتفاق على الكتابة بخط واحد هو خط الأميري وهو أحب الخطوط إليّ وهو يشبه رسم المصحف كثيرا ومن فضل الله أن من يكتب لفظة على قوقل ربما أحاله إلى موضوعنا هذا ودعا لكم جميعا بظهر الغيب وحتى لو لم يدعُ فالله سيجازي فقط علينا أن نصدق معه ومخلص له بارك الله فيكم |
||||
2013-12-27, 22:45 | رقم المشاركة : 59 | ||||
|
اقتباس:
(إلحاد) مصدر قياسيّ لفعل ألحد الرباعيّ أي عدل عن القصد أو ظلم، وزنه إفعال بكسر الهمزة. الكتاب : الجدول في إعراب القرآن المؤلف : محمود بن عبد الرحيم صافي (المتوفى : 1376هـ) |
||||
2013-12-27, 22:51 | رقم المشاركة : 60 | |||
|
معنى كلمة
الباد في قوله تعالى : **إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاء الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ** الحج 25 ((سواء العاكف فيه والباد)) العاكف : المقيم الملازم. والبادي : أهل البادية ومن يقدم عليهم. يقول : سواء في تعظيم حرمته وقضاء النسك فيه الحاضر والذي يأتيه من البلاد؛ فليس أهل مكة أحق من النازح إليها. وقيل : إن المساواة إنما هي في دوره ومنازله، ليس المقيم فيها أولى من الطارئ عليها. وهذا على أن المسجد الحرام الحرم كله؛ وهذا قول مجاهد ومالك؛ رواه عنه ابن القاسم. وروي عن عمر وابن عباس وجماعة (إلى أن القادم له النزول حيث وجد، وعلى رب المنزل أن يؤويه شاء أو أبى). وقال ذلك سفيان الثوري وغيره، وكذلك كان الأمر في الصدر الأول، كانت دورهم بغير أبواب حتى كثرت السرقة؛ فاتخذ رجل بابا فأنكر عليه عمر وقال : أتغلق بابا في وجه حاج بيت الله؟ فقال : إنما أردت حفظ متاعهم من السرقة، فتركه فاتخذ الناس الأبواب. وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أيضا أنه كان يأمر في الموسم بقلع أبواب دور مكة، حتى يدخلها الذي يقدم فينزل حيث شاء، وكانت الفساطيط تضرب في الدور. وروي عن مالك أن الدور ليست كالمسجد ولأهلها الامتناع منها والاستبداد؛ وهذا هو العمل اليوم. وقال بهذا جمهور من الأمة. وهذا الخلاف يبنى على أصلين : أحدهما أن دور مكة هل هي ملك لأربابها أم للناس. وللخلاف سببان : أحدهما هل فتح مكة كان عنوة فتكون مغنومة، لكن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقسمها وأقرها لأهلها ولمن جاء بعدهم؛ كما فعل عمر رضي الله عنه بأرض السواد وعفا لهم عن الخراج كما عفا عن سبيهم واسترقاقهم إحسانا إليهم دون سائر الكفار فتبقى على ذلك لاتباع ولا تكرى، ومن سبق إلى موضع كان أولى به. وبهذا قال مالك وأبو حنيفة والأوزاعي. أو كان فتحها صلحا - وإليه ذهب الشافعي - فتبقى ديارهم بأيديهم، وفي أملاكهم يتصرفون كيف شاؤوا. وروي عن عمر أنه اشترى دار صفوان بن أمية بأربعة آلاف وجعلها سجنا، وهو أول من حبس في السجن في الإسلام، على ما تقدم بيانه في آية المحاربين من سورة المائدة . وقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم حبس في تهمة. وكان طاوس يكره السجن بمكة ويقول : لا ينبغي لبيت عذاب أن يكون في بيت رحمة. قلت : الصحيح ما قاله مالك؛ وعليه تدل ظواهر الأخبار الثابتة بأنها فتحت عنوة. قال أبو عبيد : ولا نعلم مكة يشبهها شيء من البلاد. وروى الدارقطني عن علقمة بن نضلة قال : توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما وما تدعى رباع مكة إلا السوائب؛ من احتاج سكن ومن استغنى أسكن. وزاد في رواية : وعثمان. وروي أيضا عن علقمة بن نضلة الكناني قال : كانت تدعى بيوت مكة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما السوائب، لا تباع؛ من احتاج سكن ومن استغنى أسكن. وروي أيضا عن عبدالله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (إن الله تعالى حرم مكة فحرام بيع رباعها وأكل ثمنها - وقال - من أكل من أجر بيوت مكة شيئا فإنما يأكل نارا). قال الدارقطني : كذا رواه أبو حنيفة مرفوعا ووهم فيه، ووهم أيضا في قوله عبيدالله بن أبي يزيد وإنما هو ابن أبي زياد القداح، والصحيح أنه موقوف، وأسند الدارقطني أيضا عن عبدالله بن عمرو قال قال رسول الله : (مكة مناخ لا تباع رباعها ولا تؤاجر بيوتها). وروى أبو داود عن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت يا رسول الله؛ ألا أبني لك بمنى بيتا أو بناء يظلك من الشمس؟ فقال : (لا، إنما هو مناخ من سبق إليه). وتمسك الشافعي رضي الله عنه بقوله تعالى { الذين أخرجوا من ديارهم} [الحج : 40] فأضافها إليهم. وقال عليه السلام يوم الفتح : (من أغلق بابه فهو آمن ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن). الرابعة: قرأ جمهور الناس { سواء} بالرفع، وهو على الابتداء، و { العاكف} خبره. وقيل : الخبر { سواء} وهو مقدم؛ أي العاكف فيه والبادي سواء؛ وهو قول أبي علي، والمعنى : الذي جعلناه للناس قبلة أو متعبدا العاكف فيه والبادي سواء. وقرأ حفص عن عاصم { سواء} بالنصب، وهي قراءة الأعمش. وذلك يحتمل أيضا وجهين : أحدهما : أن يكون مفعولا ثانيا لجعل، ويرتفع { العاكف} به لأنه مصدر، فأعمل عمل اسم الفاعل لأنه في معنى مستو. والوجه الثاني : أن يكون حالا من الضمير في جعلناه. وقرأت فرقة { سواء} بالنصب { العاكف} بالخفض، و { البادي} عطفا على الناس، التقدير : الذي جعلناه للناس العاكف والبادي. وقراءة ابن كثير في الوقف والوصل بالياء، ووقف أبو عمرو بغير ياء ووصل بالياء. وقرأ نافع بغير ياء في الوصل والوقف. وأجمع الناس على الاستواء في نفس المسجد الحرام، واختلفوا في مكة؛ وقد ذكرناه. الخامسة: قوله تعالى { ومن يرد فيه بإلحاد بظلم} شرط، وجوابه { نذقه من عذاب أليم} . والإلحاد في اللغة : الميل؛ إلا أن الله تعالى بين أن الميل بالظلم هو المراد. واختلف في الظلم؛ فروى علي ابن أبي طلحة عن ابن عباس ( { ومن يرد فيه بإلحاد بظلم} قال : الشرك). وقال عطاء : الشرك والقتل. وقيل : معناه صيد حمامه، وقطع شجره؛ ودخول غير محرم. وقال ابن عمر : (كنا نتحدث أن الإلحاد فيه أن يقول الإنسان : لا والله! وبلى والله! وكلا والله! ولذلك كان له فسطاطان، أحدهما في الحل والآخر في الحرم؛ فكان إذا أراد الصلاة دخل فسطاط الحرم، وإذا أراد بعض شأنه دخل فسطاط الحل، صيانة للحرم عن قولهم كلا والله وبلى والله، حين عظم الله الذنب فيه). وكذلك كان لعبدالله بن عمرو بن العاص فسطاطان أحدهما في الحل والآخر في الحرم، فإذا أراد أن يعاتب أهله عاتبهم في الحل، وإذا أراد أن يصلي صلى في الحرم، فقيل له في ذلك فقال : إن كنا لنتحدث أن من الإلحاد في الحرم أن نقول كلا والله وبلى والله، والمعاصي تضاعف بمكة كما تضاعف الحسنات، فتكون المعصية معصيتين، إحداهما بنفس المخالفة والثانية بإسقاط حرمة البلد الحرام؛ وهكذا الأشهر الحرم سواء. وقد تقدم. وروى أبو داود عن يعلى بن أمية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (احتكار الطعام في الحرم إلحاد فيه). وهو قول عمر بن الخطاب. والعموم يأتي على هذا كله. السادسة: ذهب قوم من أهل التأويل منهم الضحاك وابن زيد إلى أن هذه الآية تدل على أن الإنسان يعاقب على ما ينويه من المعاصي بمكة وإن لم يعمله. وقد روي نحو ذلك عن ابن مسعود وابن عمر قالوا : لو هم رجل بقتل رجل بهذا البيت وهو (بعدن أبين) لعذبه الله. قلت : هذا صحيح، وقد جاء هذا المعنى في سورة { ن والقلم} [ القلم : 1] مبينا، على ما يأتي بيانه هناك إن شاء الله تعالى. السابعة: الباء في { بإلحاد} زائدة كزيادتها في قوله تعالى { تنبت بالدهن} [المؤمنون : 20]؛ وعليه حملوا قول الشاعر : نحن بنو جعدة أصحاب الفلج ** نضرب بالسيف ونرجو بالفرج أراد : نرجو الفرج. وقال الأعشى : ضمنت برزق عيالنا أرماحنا أي رزق : وقال آخر : ألم يأتيك والأنباء تنمي ** بما لاقت لبون بني زياد أي ما لاقت؛ والباء زائدة، وهو كثير. وقال الفراء : سمعت أعرابيا وسألته عن شيء فقال : أرجو بذاك، أي أرجو ذاك. وقال الشاعر : بواد يمان ينبت الشث صدرة *** وأسفله بالمرخ والشبهان أي المرخ. وهو قول الأخفش، والمعنى عنده : ومن يرد فيه إلحادا بظلم. وقال الكوفيون : دخلت الباء لأن المعنى بأن يلحد، والباء مع أن تدخل وتحذف. ويجوز أن يكون التقدير : ومن يرد الناس فيه بإلحاد. وهذا الإلحاد والظلم يجمع المعاصي من الكفر إلى الصغائر؛ فلعظم حرمة المكان توعد الله تعالى على نية السيئة فيه. ومن نوى سيئة ولم يعملها لم يحاسب عليها إلا في مكة. هذا قول ابن مسعود وجماعة من الصحابة وغيرهم. وقد ذكرناه آنفا. تفسير القرطبي رحمه الله |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc