|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
هل حرم الله علينا ان نتفرق الى فرق في الدين ؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2014-04-21, 20:30 | رقم المشاركة : 46 | |||||
|
لم اكن اعلم انك من الحزبيين الذين تحرق جلودهم , تجري عصبيتها في دمائهم فهؤلاء القوم الذي تركن اليهم يخاصمون بالأباطيل الواضحة وهم يعلمون والمنصفون يعلمون ذلك. اقرا فالعلم عدو الجهل هَلْ وَضَّحَ الْشَّرْعُ الْأَغَرُّ طَرِيْقَةَ الْدَّعْوَةِ إِلَىَ الْلَّهِ ؟إسكات الكلب العاوي يوسف بن عبدالله القرضاوي لريحانة اليمن العلامة المجدد مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله الذي كان قاسمة في فضح هذا الخبيث ؟فجزى الله خيرا الشيخ https://www.gulfup.com/?h0yvqZ اقتباس:
يا متحزبة يا مبتدعة قَالَ الْلَّّهُ تَعَالَىْ:{ ادْعُ إِلَىَ سَبِيِلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ }.الْنَّحْلِ- (125) قَالَ ابْنُ جَرِيْرٍ: [هُوَ مَا أَنْزَلَهُ عَلَيْهِ مِنْ الْكِتَابِ وَالْسُّنَّةِ ]. فَالدَّعْوَةُ إِلَىَ الْلَّّهِ لَا تَكُوْنُ إِلَّا بِالْعِلْمِ الْنَّافِعِ وَالْعَمَلِ الْصَّالِحِ . وَقَالَ الْنَّبِيُّ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( الْعُلَمَاءُ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ ) رَوَاهُ أَبُوْ دَاوُدَ و قَالَ الْشَّيْخُ الْأَلْبَانِيُّ : صَحِيْحٌ . فَكَانَتْ الدَّعْوَةُ تَقُوْمُ بِالْأَنْبِيَاءِ وَمَنْ يَقُوْمُ بِهَا بَعْدُ هُمُ الْعُلَمَاءُ بِسَبِيْلٍ وَاحِدٍ وَهُوَ الْأَمْرُ بِالْمَعْرُوْفِ وَالْنَّهْىُ عَنِ الْمُنْكَرِ بِالْعِلْمِ الْنَّافِعِ وَالْعَمَلِ الْصَّالِحِ . (هَذَا هُوَ الْمَنْهَجُ الْصَّحِيْحُ وَالْصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيْمُ فِىْ الْإِصْلَاحِ ). هَلْ الْدَّعْوَةُ إِلَىَ الْلَّّهِ تَتَغَيَّرُ بِتَغَيُّرِ الْأَحْوَالِ ؟ قَالَ الْنَّبِىُّ ِ صلى الله عليه وسلم(مَنْ أَحْدَثَ فِىْ أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ ) أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ قَالَ مَالِكٌ بْنُ أَنَسٍ : [ لَنْ يُصْلِحَ أُخَرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ إِلَا مَا أَصْلَحَ أَوَّلَهَا ] قَالَ الْشَّيْخُ ابْنُ بَازٍ مُعَلِّقَا :" مَنْ أَرَادَ صَلَاحَ الْمُجْتَمَعِ الْإِسْلَامِىِّ أَوْ صَلَاحَ الْمُجْتَمَعَاتِ الْأُخْرَى فِىْ هَذِهِ الْدُّنْيَا بِغَيْرِ الْطَّرُْقِ وَالْوَسَائِلِ وَالْعَوَامِلِ الَّتِىْ صَلُحَ بِهَا الْأَوَّلُونَ فَقَدْ غَلَطَ ،وَقَالَ غَيْرَ الْحَقِِ"ّ .فَالدَّعْوَةُ لَا تَتَغَيَّرُ بِتَغَيُّرِ الْأَحْوَالِ . هَلْ كَلََّفَنَاالْلَّّهُ بِتَحْقِيْقِ النَّتَائِجِ فِىْ الدَّعْوَةِ إِلَىَ الْلَّهِ ؟ قَالَ رَسُوْلُ الْلَّهِ صَلَّيْ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (( عُرِضَتْ عَلَيَّ الْأُمَمُ ، فَرَأَيْتُ الْنَّبِيَّ وَمَعَهُ الْرُّهَيْطُ ، وَالْنَّبِِىَّ وَمَعَهُ الْرَّجُلُ وَالْرَّجُلَانِ، وَالْنَّبِيَّ وَلَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ )) قَالَ الْشَّيْخُ شُعَيْبُ الْأَرْنَاؤُوْطِ : إِسْنَادُهُ صَحِيْحٌ عَلَىَ شَرْطِ الْبُخَارِيِّ . فَلَمْ يُكَلِّفْنَا الْلَّهُ بِتَحْقِيْقِ النَّتَائِجِ وَلَكِن بِالْتِزَامِ الْشَّرْعِ , فَالشَّرْعُ يَضْبَطُ الْوَسِيْلَةَ كَمَا يَضْبِطُ الْغَايَةَ. هَلْ الْدَّعْوَةُ إلَى الْلَّّهِ تُقْتَضَى إِنْشَاءَ الْجَمَاعَاتِ وَالْأَحْزَابِ؟ قَالَ تَعَالَى {إِنَّ الَّذِيْنَ فَرَّقُوْا دِيْنَهُمْ وَكَانُوْا شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِيْ شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَىَ الْلَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوْا يَفْعَلُوْنَ}سُوْرَةُ الْنِّسَاءِ-(159). قَالَ الْقُرْطُبِيُّ فِىْ تَفْسِيْرِهِ أَى فِرَقَا وَأَحْزَابَا). وَقَالَ تَعَالَىْ { مُنِيْبِيْنَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيْمُوْا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُوْنُوْا مِنَ الْمُشْرِكِيْنَ (31) مِنَ الَّذِيْنَ فَرَّقُوْا دِيْنَهُمْ وَكَانُوْا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُوْنَ } سُوْرَةُ الْرُّوْمِ –(32) وَقَالَ صلى الله عليه وسلم: (لَا حِلْفَ فِيْ الْإِسْلَامِ ) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. وََقد ذَكَرَ الإِمَاُم أَحمَدَ فى العِلل ومعرفةِ الرِّجَاِل عن الحسن قال :شَهِدتُهُم يَومَ تَرَامَوا بِالحَصَا فِى أَمرِ عُثمَانَ حَتَّى جَعَلتُ أَنظُرَ فَمَاَ أَرَى أَدِيمَ السَّمَاءِ مِنَ الرَّهَجْ (أى من الغبار) فَسَمِعتُ كَلَامَ امرَأةٍ مِن بَعضِ الحُجَر قِيلَ هَذِهِ أمُّ المُؤمِنِيينَ فَسَمِعتُها تَقَوُلُ " إِنَّ نَبِيَّكُم صلى الله عليه وسلم قَد بَرِىَء مِمَن فَرَّقَ دِينَهُ واحْتَزَبْ " قالَ عبدُ اللهِ بنُ الإمامِ أحمدَ :هِىَ أُمُّ سَلَمَةَ . فَالتَّحَزُبُ وَالتَّفَرُّّقُ حَرَّمَهُ الْلَّهُ فِىْ كِتَابِهِ وَفِى سُنََّةِ نبيِّهِ صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يَكُنْ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَيَنْصُرَ دِينَهُ ِبَما حَرَّمَهُ . وقد قال الشيخ العثيمين رحمه الله فى كتاب( الصحوة الإسلامية ضوابط وتوجيهات)...وقولُ بعضهم :أنَّهُ لا يمكنُ للدعوةِ أن تَقوى وتنتشرَ إلَّا إذَا كانت تحتَ حزبٍ !! نقولُ :إنَّ هَذَا الكلامَ غيرُ صحيحٍ ،بل إنَّ الدعوةَ تقوى وتنتشرُ كُلَّما كانَ الإنسانُ أشدَّ تَمَسُكاً بكتابِ اللهِ وسنةِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وأكثرَ اتباعاً لآثارِ النَّبىِ صلى الله عليه وسلم وخلفائِه الراشدينَ ". فهل يجوز لنا ان ندعوا الى الله و نتخذ كفر الدميقراطية وشرك الانتخابات سلاحا لنصرة دينه . مَا مَوْقِفُ الْعُلَمَاءِ الْرَّبَّانِيِّيْنَ مِنْ الْجَمَاعَاتِ وَالْأَحْزَابِ ؟ قال تعالى{وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ }(سورة الأنعام ) 116 وقال أيضاً {وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ} (103 سورة يوسف) وقــال أيضاً{قُلْ لا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } (سورة المائدة 100) . وقالَ ابنُ مسعودٍ رضيَ اللهُ عنهُ: الجماعةُ, ما وافقَ الحقَّ, ولو كنتَ وحدكَ (رواه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنّة والجماعه) وقالَ الفضيلُ ابنُ عياضٍ ـ رحمهُ اللهُ ـ:عليكَ بطريقِ الهُدَى وإن قلَّ السَّالكونَ, واجتنب طريقَ الرَّدَى وإن كَثُرَالهالكونَ (ذكره الشاطبىُ (1/83)، والنووي في المجموع). ما هىَ مَسَاوىءُ التَّحَزُبِ ؟ بِنَاءَاً عَلَىَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ إِدْلَةٍ قَاطِعَةٍ عَلَىَ حُرْمَةِ الْتََّحَزُبِ وَالتَّفَرُقِ فِىْ الْدِّينِ فَإِنَّ الْعُلَمَاءَ الرَّبَانِيينَ فِىْ كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانٍ يُحَذِّرُونَ مِنْ الْتََّحَزُبِ ويُحَارِبُوْنَ الْتَّحَزُبَ وَالتَّفَرُّقَ بِكُلِّ مَا أُوْتُوْا مِنْ قُوَّّةٍ لِأنَّّهُ سَبَبُ فَشِلِ و تَنَازُعِ الْأُمَمِ وَذَهَابِ رِيَحِهَا قَالَ الْلَّهُ عَزَّ وَجَلَّ { وَأَطِيْعُوْا الْلَّّهَ وَرَسُوْلَهُ وَلَا تَنَازَعُوَا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيْحُكُمْ وَاصْبِرُوَا إِنَّ الْلَّهَ مَعَ الصَّابِرِيْنَ} .الْأَنْفَال-(46) . وَإِلَيْكَ بَعْضَ هَذِهِ الْفَتَاوَى: فتوى الشيخ عبد العزيز بن باز المفتى العام للملكة العربية السعودية آنذاك وقد سُئل عن حكم تعدد تعدد الجماعت والأحزاب فى الإسلام ، وما حكم الإنتماء إليها ؟ قال رحمه الله :"إن نبينا محمداً ِ صلى الله عليه وسلم بين لنا درباً واحداً يجب على المسلمين أن يسلكوه ، وهو صراط الله المستقيم ،ومنهج دينه القويم ، قال الله تعالى (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ(الأنعام153) فالواجبُ عَلَى عُلماءِ المسلمينَ :توضيحُ الحقيقةِ ، ومناقشةُ كلِّ جماعةٍ ،ونُصحُ الجميعِ بأن يَسِيُروا فِى الخطِ الذى رَسَمَهُ اللهُ لعبادهِ ،ودَعَا إليهِ نبيُنَا محمدٌ صلى الله عليه وسلم،ومن تجاوزَ هَذَا واستمرَّ فى عنادِهِ ،فإنَّ الواجبَ التشهيرُ به، والتحذيرُ منهُ ،ممن عرفَ الحقيقةَ حتَّى يتجنبَ النَّاسُ طريقَهم وحتَّى لا يدخلَ معهم من لا يعرفُ حقيقةَ أمرِهم فَيُضِلوهُ ويَصرِفُوهُ عن الطريقِ المستقيمِ الذى أمَرَنَا اللهُ باتباعِهِ.... ولا شكَّ أنَّ كثرةَ الفرقِ والجماعاتِ فى البلدِ المسلمِ مما يحرصُ عليهِ الشيطانُ أولاً ،وأعداءُ الإسلامِ ثانياً " انتهى كلامُهُ رحمهُ اللهُ. قَالَ الْشَّيخُ بنُ عُثَيمِيْنَ رَحِمَهُ الْلَّهُ تَعَالَىْ :( لَيْسَ فِىْ الْكِتَابِ وَلَا فِىْ الْسُنَّةِ مَا يُبِيْحُ تَعَدُّدَ الْجَمَاعَاتِ وَالْأَحْزَابِ ، بَلْ إِنَّ فِىْ الْكِتَابِ وَالْسُنَّّةِ ذَمَّاً لِذَلِكَ ،قَالَ الْلَّهُ تَعَالَىْ { فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيهِمْ فَرِحُوْنَ }الْمُؤْمِنُوْنَ-(53) وَلَا شَكَّ أَنَّ [تَعَدُّدَ] هَذِهِ الْأَحْزَابِ يُنَافِى مَا أَمَرَ الْلَّهُ بِهِ ، بَلْ مَا حَثَّ عَلَيْهِ فِيْ قَوْلِهِ تَعَالَىْ { إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوْنِ } الْأَنْبِيَاء :92 " ( كِتَابُ الْصَّحْوَةِ الْإِسْلَامِيَّةِ ضَوَابِط وتَوْجِيْهَات) . وَلِلْشَّيْخِ الْمُحَدِّثِ مُحَمَّد نَاصِرِ الْدِّيْنِ الْأَلْبَانِيِّ رَحِمَهُ الْلَّهُ تَعَالَىْ فَتْوَىْ مُمَاثِلَة : قَالَ رَحِمَهُ الْلَّهُ تَعَالَي " لَا يَخْفَي عَلَيْ كُلِّ مُسْلِمٍ عَارِفٍ بِالْكِتَابِ وَالْسُّنَّّةِ , وَمَا كَانَ عَلَيْهِ سَلَفُنَا الْصَّالِحُ رَضِيَ الْلََّهُ عَنْهُمْ أَنَّ الْتَّحَزُبَ وَالَتَّكَتُّلَ فِيْ جَمَاعَاتٍ مُخْتَلِفَةِ الْمَنَاهِجِ وَالْأَسَالِيْبِ لَيْسَ مِنْ الْإِسْلَامِ فِيْ شَيْءٍ , بَلْ ذَلِكَ مِمَّا نَهَىَ عَنْهُ رَبُنَا عَزَّوَ جَلَّ فِيْ أَكْثَر مِنْ آَيَةٍ فِيْ الْقُرْآنِ الْكَرِيْمِ (فَتَاوَىْ الْشَّيْخِ الألْبَانّىِّ لِعُكَّاشَةَ بْنِ عَبْدِ الْمَنَّان ص 106). وَلِلْشَّيْخِ د.صَالِح الفَوْزَانِ (عُضْوُ هَيْئَةِ كِبَارِ الْعُلَمَاءِ) فَتَوِى مُمَاثِلَة يَقُوْلُ: "الْتَّفَرُقُ لَيْسَ مِنْ الْدِّيْنِ, لِأَنَّ الدِّيْنَ أَمْرِنَا بِالِاجْتِمَاعِ , وَأَنْ نَكُوْنَ جَمَاعَةً وَاحِدَةً وَأُمَّةً وَاحِدَةً عَلَيَّ عَقِيْدَةِ الْتَّوْحِيْدِ وَعَلَيَّ مُتَابَعَةِ الْرَّسُوْلِ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ الْلَّهُ تَعَالَي :" وَاعْتَصِمُوْا بِحَبْلِ الْلَّهِ جَمِيْعا وَلَا تَفَرَّقُوا "( سُوْرَةُ آِل عِمْرَانَ 103).( كِتَابُ مُرَاجَعَات فِيْ فِقْهِ الْوَاقِعِ عَلَيَ ضَوْء الْكِتَابِ وَالْسُنَّةِ ص 44-45). أكداِلْشَّيْخِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الْلَّهِ بْنِ أَبِىْ زَيْدٍ –رَحِمَهُ الْلَّهُ – عُضْو هَيْئَةِ كِبَارِ الْعُلَمَاءِ هذا الحكم فى كتابيه (خصائص الجزية العربية وحكم الإنتماء إلى الفرق والجماعت الإسلامية) على خطورةِ التَّحَزُبِ والتَّفَرُقِ فقالَ : والجماعاتُ إن استشرَى تَعَدُدُهَا فى جزيرةِ العربِ ،فهوَ خَطَرٌ دَاهِمٌ يهددُ واقعَها ، ويهدمُ مستقبلَهَا ...ويجعلُها مجمعَ صراعٍ فكرىٍ وعقدىٍ وسلوكىٍ "وقالَ: فواجبٌ واللهِ تنظيفُ هذه الجزيرةَ من تلكمِ المناهجِ الفكريةِ المبتدعةِ ،والأهواءِ الضَّالةِ ، وأن تبقَى عنوانَ نصرةٍ للكتابِ والسُنَّةِ والسيرِ على هَدْى سلفِ الأُمَّةِ ،حَرباً للبدعِ والأهواءِ المضلةِ" . و من مَسَاوىءُ التَّحَزُبِ 1 – آفةُ الآفاتِ عقدُ الولاءِ والبراءِ على الحزبيةِ حيثُ يُوَالِى كلُّ متبعٍ لحزبٍ أو جماعةٍ حِزبَهُ أو جماعتَهُ ويبرأُ ممَّا عَادَهَا ولا شَكَّ أنَّ ذلكَ ضِربٌ عظيمٌ من ضُرُوبِ العصبيةِ التى تَكَاثَرت النصوصُ على نبذِهَا ومحوِهَا من سِجلِ المسلمينَ . 2- انتشارُ البدعِ والأهواءِ والجهلِ نظراً لأنَّ كلَّ فرقةٍ وجماعةٍ وحزبٍ يتخذُ لنفسِهِ فِكراً ومنهجَاً لا يَحيدُ عنهُ قيدَ أُنملةٍ فينخرطُ فيهِ مُبتعداً عن العلماءِ الرَّبَانيينَ ولأنَّ قَادتَه يُحَذِرُوهُ من هؤلاءِ العلماءِ ويُشَنِعُونَ بِهِم . 3- ضَعفُ الأمَّةِ وذلكَ لمَا يقعُ بينَ المسلمينَ من التَّنَازُعِ والتَّفرُقِ فتذهبُ ريحُ الأمَّةِ هَبَاءً مَنثُورَاً وقد قالَ تَعَالَى { وَلَا تَنَازَعُوَا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيْحُكُمْ وَاصْبِرُوَا إِنَّ الْلَّهَ مَعَ الصَّابِرِيْنَ}. 4- نُفُورُ النَّاسِ من الدِّينِ حيثُ يَرَى النَّاسُ أهلَ الدِّينِ فى وجهةِ نظرِهم يتَخَاصَمُونَ ويَتَنَاحَرُونَ فينفُرُ النَّاُس من الدِّينِ بالكليةِ وما ذلكَ إلَّا من شؤمِ معصيةِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم. 5- شُيوعُ روحُ البغضِ والكراهيةِ بينَ المسلمينَ فيَبعُدُونَ بذلكَ عَن حقيقةِ الإيمانِ كَمَا قالَ النَّبىُّ صلى الله عليه وسلم (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا ، وَلا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا ...)رواهُ مسلمٌ . 6- التَّحَزُبُ عَقَبةٌ فِى طريقِ الوصولِ إلى الحقِّ والهُدَى حيثُ يقعُ المتحزبُ فِى آفةِ (التأثرِ بالفكرةِ الجماعيةِ الخاظئةِ) فيصيرُ كأنمَّا أصبحَ تُرسَاً فى آلةٍ لا يستطيعُ الانفكاكُ عنها وقد قالَ اللهُ عزَّ وجلَّ {قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ}( سبأ/46) فالتَّفَكُرُ فى الحقِّ باتباعِ الدليلِ بعيداً عن (فلسفةِ القطيعِ) هوَ ما يَعِظُ بِهِ ربُّنا تباركَ وتعََالى الباحثَ عنِ الحقِّ . ومَسَاوىءُ الحزبيةِ كثيرةٌ جِدَاً وإن لم يكُن فِيها إلا هذا لكَفٍٍَى . مَا مَوْقِفُ الَّذِيْنَ يَدَّعُوْنَ الْعِلْمَ مِنْ الْجَمَاعَاتِ وَالْأَحْزَابِ؟ يَدْعُوَنََ إِلَىَ الْتَّحَزُبِ بِاسْمِ " مَصْلَحَةِ الْدَّعْوَةِ " وَالْلَّهُ رَبُّ الْعَالَمِيْنَ لَمْ يَجْعَلِ فِيْمَا حَرَّمَ مَصْلَحَةً وَلَمْ يَجْعَلْ فِىْ مُخَالَفَةِ سُنَّةِ الْنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم نَصْرَاً لِلْمُسْلِمِيْنَ بَلْ إِنَّ مُخَالَفَةَ سُنَّةِ الْنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم لَا تَأْتِى إِلَا بِالْوَبَالِ وَالشُّؤْمِ فَمَصْلَحَةُ الْدَّعْوَةِ لَا تَكُوْنُ إِلَّا فِىْ لُزُوْمِ شُرِعِ الْلَّهِ وَسُنَّةِ رَسُوْلِهِ صلى الله عليه وسلم. فَالشَّرْعُ كَمَا ضََبَطَ الْغَايَةَ ضَبَطَ الْوَسِيْلَةَ أَيْضا ً . مَا الْمَوْقِفُ الْصَّحِيْحُ لِلْمُسْلِمِ مِنْ فِتْنَةِ الْتَّّحَزُبِ ؟ عَلَيْكَ بِوَصِيَّةِ الْنَّّبِىِّ صلى الله عليه وسلم لِحُذَيْفَةَ –رَضِىَ الْلَّّهُ عَنْهُ- قَالَ: "فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّّهَا، وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ عَلَىَ أَصْلِ شَجَرَةٍ ، حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ وَأَنْتَ عَلَىَ ذَلِكَ " مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ . فَالْتَزِم (مِنْهَاجَ الْنُّبُوَّةِ ) فِىْ الْكِتَابِ وَالْسُنَّّةِ عِلْما ً وَعَمَلَا ً ، وَاعْتَزَل الْفِرَقَ (الْأَحْزَابَ وَالْجَمَاعَاتِ كُلَّهَا ) وَتذكر أن النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم ( بَرِىءَ مِمَن فَرَّقَ دِينَهُ وَاحْتَزَبْ ) كَمَا قَالَت أُمُّنَا أُمُّ سَلَمَةَ فَيُنَجِيَكَ الْلَّهُ رَبُّ الْعَالَمِيْنَ مِنْ فِتْنَةِ الْتَّحَزُّبِ .
|
|||||
2014-04-21, 23:18 | رقم المشاركة : 47 | ||||
|
اقتباس:
________________________________________
يا تابعي انت انسان مزور كان من المفرض ترك مشاركتي حتى يتبين للقراء من الذي يفتري ويحرف الكلام عن مواضعه حتى يظل الناس عن سبيل الله فاسمحلي ان اقول لك ان العصبية اعمت عينك يا تابعي والله وكيلك انشاء يغفر لك وانشاء يعذبك, فنضر الصورة اسفل تبين مشاركتك تتهمني بأني انفي السنة , وانت تعلم علم اليقين اني ادعوكم لتباع دعوة الامام ناصر محمد اليماني الذي يدعوكم للاحتكام لكتاب الله وسنة الرسول المطهرة من التحريف, ولما مسحتم الدعوة ظلما وزرا بغير حق هأنت تُقَوِلُنِي مالم أقل فلما أنا شاركت بمشاركة اخرى لاحد الاشخاص الذي يقول لكم انه من السنه وهو من الباحثين الاسلامين واسمه أحمد ماهر محامي بالنقيض ووضعت لكم مقالته وعنوانه على افيس بوك لتردو على أقواله ولكن اسريت ان تأخذ من كلامه وليس كلامي وتــنسبة الي كما تبين الصورة حتي تتهمني ظلما وزرا اني ادعو لغير السنة فتضن بفترائك انك اقمت عليا الحجة واثبت للقراء اني مدعي كاذب انما امرك الى اله وافوض امري اليه فنعم الوكيل ونعم الحسيب. _________________________ هذه صورة مشاركتك المحرفه من الموضع _______________________ وهذا مقال المحامي أحمد ماهر اضغط هنا لتتابع صفحته على الفيس بوك فاما انا فلا اوافقه على كل كلامه بل من كلامه ماهو حق فتبعو الحق يا عباد الله وان قلتم فعدلو ولو كان ذاى قرابى ______ Ahmed Maher 18 ساعة · Cairo, Egypt · دعوة للإحساس بآيات كتاب الله كثير منا جدا من يتصور الهداية في نفسه وجماعته ، بينما يرى الضلال في باقي الناس الذين لا يتبعون جماعته. ولأني نشأت في بلد سني أجد هذه النرجسية فيمن يطلقون على أنفسهم [أهل السنة والجماعة] بأقسامهم المختلفة من سلفية وصوفية وغيرهم، ووجدتها عند الشيعة، وعند الجماعة الأحمدية المغرورة بمهديها محمد ناصر.... وغيرهم كثير. فهل تدبر أحدنا قوله تعالى: • {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ }الأنعام159. • {......ولا تكونوا من المشركين * مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ } الروم32&31. • {فَرِيقاً هَدَى وَفَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلاَلَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ اللّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ }الأعراف30. • {وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ }الزخرف37. • { قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً{103} الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً{104}.....الكهف. • {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ }يوسف106. • {ثُمَّ لَمْ تَكُن فِتْنَتُهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ وَاللّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ }الأنعام23. ووفقا للآيات السابقة أقول للجميع خطبة مستوحاة من الآيات السابقة وذلك فيما يلي: 1. يا أيها الذين فرقوا دينهم وفقا لمذاهب وفرق وتنابزتم بالخصام يرجم بعضكم بعضا أنتم جميعا لستم على شيئ [الأنعام159]. 2. وأنتم جميعا مشركون بالله بهذه الفرق والمذاهب [الروم32&31]. 3. فلقد اتخذتم الشياطين أولياء من دون الله حين جعلتم مصادر دينكم فلان عن علان، وصار التحريم والتحليل بيد مشايخكم وحسبتم بهذا أنكم مهتدون [الأعراف30]. 4. إن مشايخ زمانكم وأئمة أسلافكم لم يكونوا يدركون كثير من الحقائق فصدوكم عن السبيل حين تصورتم أن نكاح الطفلة الصغيرة سنة عن نبيكم، وأن غزوكم بلاد الشمال [الفتوحات الإسلامية] شريعة إسلامية، وأن الصراط جسر على جهنم، وأن السنة القولية مكملة للقرءان، وأشركتم حين قمتم بتقديم فقه الرواية على فقه الآية وغير ذلك كثير فابتعدتم عن القرءان وتناولتم حجتكم في دينكم من مرويات تناقلتموها فيما بينكم وقلتم عنها بأنها أقوال نبيكم، ألم يكن من الأولى بكم أن تتناقلوا كتاب ربكم فيما بينكم وتتخذونه حجة بينكم وقد جاءكم من عند نبيكم؟، لكنكم ارتكستم بأنفسكم [الزخرف37]. 5. لقد ضل سعيكم بما تسمونه السنة النبوية والإمامة والمهدي المنتظر والخلافة وفقه السلف بينما تحسبون أنكم تحسنون صنعا [الكهف 103&104]. 6. لقد لبستم إيمانكم بظلم وشرك حين كان هذا نهجكم [يوسف106]. 7. بينما ستصيحون يوم القيامة قائلين والله ربنا ما كنا مشركين [الأنعام23]. إن عليكم واجبا لجمع شمل شتات هذه الأمة بأن تتخلوا جميعا عن فرقكم ومذاهبكم وتعودوا لحمة واحدة بفقه نبيكم وليس فقه مذهب أو إمام، وليكن القرءان هو رائد حياتكم وليس السنة ولا الإمام، فإمامنا هو القرءان ولن يحاسبكم الله إلا وفق إدراككم لكن المهم هو تفعيله فيما بينكم. مستشار/أحمد عبده ماهر محام بالنقض ومحكم دولي وكاتب إسلامي________ انتهي الاقتباس من موضوع المحامي كامل رغم أن هناك مالم يعجبني في كلامه ولكن ليس لدي الحق ان أحرفه يا تابعي فتقي الله واتبع سبيل النور ولا تتبع سبيل الظلمات |
||||
2014-04-22, 08:15 | رقم المشاركة : 48 | |||
|
الاخوة الايمانية للشيخ الشنقيطي |
|||
2014-04-22, 08:18 | رقم المشاركة : 49 | |||
|
الأخوة في الله منحة ربانية يقذفها الله في قلوب من يشاء من عباده، وهي من أعظم وأوثق عرى الإيمان ومما يوثق هذه العلاقة ويجعلها سبباً لنيل الأجر؛ أن تكون لله وفي الله، لا لأحد سواه، وأن تكون قائمة على التناصح بين الإخوة، ومن لوازم الأخوة أن يكون الأخ كريماً مع أخيه، مساعداً له في قضاء ما يستطيع من حاجاته. |
|||
2014-04-22, 08:20 | رقم المشاركة : 50 | |||
|
اتمنى ان تجد النص كاملا |
|||
2014-04-22, 13:38 | رقم المشاركة : 51 | |||
|
السلام عليكم وجرمة الله تعالى وبركاته ____________ شكرا لمرورك الاخت دلال وعلى صبرك ونصحك الطيب ___________ بخصوص الموضوع فهو للأخ الكاتب الاسلامي أحمد ماهر هو تعليق في الفيس بوك ويعجبني طرحه العقلي المنطقي وتطرق لاسباب تفتت الامة ويقول ولما لا تتأخى وتقبل بعضها البعض عوض عن تكفير بعضها البعض ويقول في بعض مقالاته كيف ملل الغير مسلمين اتفقت وتوحدت وساد السلام والود بينها رغم شتى الاختلافات والعراقيل الغويه والدينية , ,,, ومع ذالك تحقق الوفاق بينها فنجحت انسانيتهم وتجلى رشدهم على الواقع , اما نحن فعكس ذالك رغم سبل الكثير التي تجمعنا وعلى رأسها شريعة الله وأخلاق رسله الذي يأمرونا بالعدل والتسامح وتآخي والاثار ومع كثرة الاساب التي تجمعنا تفرقنا واختلفنا وحقد كل منا على الآخر وذهب المتحدث الى مراجعة الاسباب التي كانت سبب في هذا وحالت دون الاتفاق وتواصل والوحدة فلا يخشى من طرح المشكل من العمق وتطرق لما يروه غيره انه مقدس فلا يمكن طعن فيه او تأكد من صحته وهذا من أهم الاسباب وأخطرها لتمسك بالعصبيه وتعظيم الذات وتهام كل من خالفها وخالف جماعته انه على باطل وعدو له ولي جماعته, وهذا شجاعة فريدة لمن له عقيدة سليمة ومنظور عقلي راشد فلا يجب الانجراف وراء أي كلام أحد مهما كان سلطانه دون قناعة وفهم القصد الحقيقي منه أي عدم الاتباع الاعمى مثل ما يفعل كثيرا منا رغم انه يعي ويفقه ومسر ان يتبع ما يتنافي مع المنطق والرشد والعقل وآيات الله الكثيرة مثل الرجم ونكاح الطفلة وقتل المرتد وقتل الذي لا يصيلي وغيرها من الزلل في الدين التي يقشعر منها البدن ويرفضها العقل فتعمق في دراستة وطرحه على الاختلاف وسبب عدم لم الشمل بين الامة فوجدها بسبب عصمت والمبالغة في ذات اشخاص اموات غير أحياء يتبعون اقوالهم قالوها في عصرهم فلو كان في عصرهم هذا الاختلاف الفتاك لَوَلَوْ عن نهجهم حفاظا على سلامة الامة وتوحدها ولكن لا نلومهم فلهم حجتهم واسبابهم منها العزلة الاجتماعيه والعزلة الجغرافيه وعدمم وجود اسباب التواصل الحديثة التي عندنا مما فضحة عيب الاختلاف واضر ضررا كبيرا بالامة ولا تريد اي فئة او جماعه ان تتراجع عن علة الاختلاف بسبب العقيدة النفسية ذاتها للمتبع فنجده يتبع رجلا من الذين ذكرنا سابقا ومتمسك بفتواه وتؤويلاته التي لا تخرج عن نطاق المنظور البشري المحدود فيتمسك بأقواله ولا يحيد عنها فيجعلها ندا لكلام الله وامره في القرآن , ويصف الاخ أحمد ماهر هذا الشخص المتبع انه صار يتبع اتباعا اعمى لحد العبوديه وعصمته كالبخاري ومسلم وبحار الانوار فيعبد صنما من البشر لا يستطيع ان يحكم ويتخذ قرارا حكيما ينفعه وينفع امته التي ينتبسب اليها رغم ان قراره لا يتنافى مع آيات الله ويجعل منها ركيزتا للعوده لجادة الصواب ووحدة الامة , وتطرق الاخ ماهر الى الحديث عن المناهج التعليميه عند الازهر مما غذى هته العصبية وجعل بعض المسائل الدينيه التي تنافي كثير من الآيات ويرفضها العقل الرشيد جعل منها قاعدة لدين الاسلامي فلا يمكن حذفها ويدرسونها لطلاب الازهر من شتى بقاع العالم مما ساعد في نشر العلة في كل اقطار العالم الاسلامي فصار من الصعب توحيد الامة وقد تحاور في الفضاءيات مع اساتذه الازهر وتطرق بكل قوة على المسائل الحساسة لانها سبب الفعلى في تباعد الامة وايضا يناقش عبر النت واليوتوب وخصوصا على صفحته للفيس بوك . هذا بختاصر فكره الذي ارى انه عقلي ومنطقي فلا يوجد سبيل لتوحيد الامة الا بتخلى على اسباب الفرقة التي ليس لها اصل في كتاب الله بل كلام بشر ودين وضعي من عقول بشر هذا بختصار فكر الاخ ماهر أحمد المحامي بنفيض والكاتب الاسلامي , فانه يعجبني طرحة الفكري العصري الرشيد اذا اردنا ان نعالج جراحنا رغم اني لا اقتنع في كثير مما يقول فأرى انه وجد العلاج الوضعي كأعقل فرد في العلماء ولكن دعوته غير كاملة ومحدودة الابعاد ___ فشاركت بها انا لانها الاقرب لدعوة الامام ناصر محمد فقد يقبلون كلامه لان كلامه عصري وحديث ويعلاج بمنظور وضعي وفكر بشري عوض عن كتابة دعوة الاخ ناصر محمد ونقاش فيها فهناك من عنده حساسية المفرطة والهسترة ورعب اذا ذكرنا دعوت شخص له ميلو دينين بحت ورباني مثل الامام ناصر محمد اليماني فيقومون بمسح مواضيعي وتصل حتى الى حضر من يدعو الى افكاره و هذا من بين الاسابا العظيمة التي فتكتب بالامة وغذت العصبية المذهبيت التي اغلقت باب الحوار بين شتى الفرق والوقوف عند الحق واتباعه اذا ما ثبت عن فرد من افراد الفرق الاسلامية وتكون لهم الغاية ان يتفقو ويتوحده فيما بينهم _____ لان هناك رجلا اسمه ناصر محمد اليماني ذا لب عظيم وعقل رشيد يدعو المسلمين وكل العالم من اليهود ونصارى لتوحيد الصف وتكون الناس أمة واحدة تعبد الله لا تشرك به شيئا فيدعوهم لتباع امر الله وكتابه وسنة رسوله الحق على ملة واحدة ملة ابينا ابراهيم الخليل والذين من قبله ملة المسلمين فلا شيعة فلان ولا فرقة علان ولا مذهب زعيط ولا سبيل بعيط وله فكر رباني مستوحى من كتاب الله على بصيرة يدعو نفس دعوة أحمد ماهر ولكن اشمل منها وومعالج عيوبها كليا منها انه لا يمكن سلخ السنة وتجارب الحياتية واقوال الحكماء والراشدين من الدين شرط ان لا تخالف كتاب الله اذا تبين انها تخالفة في آية ما نعلم علم اليقين انها من الشيطان وليست من شريعة الرحمان ,فيجب الكفر بها وتبرأ منها حتى وان قيل لنا انه قالها اعظم الفقهاء والعلماء فلا نعصم أحد ولا نتبع بعض كلام أحد ما ينافي او يخالف كلام الله فيجب فصل ما خالف كتاب الله والكفر به ونصل الى هذا العلاج بان نعرض قول العالم او غيره على القرآن بتدبر وان تبين لنا ان هناك ما يخالف وجب الكفر به ورده لأن من وحي الشيطان وباطل فكلام البشر فيه ماهو حق وماهو باطل اما الحق فلا يخالف كتاب الله واما الباطل سنجد فيه اختلاف كثير بينه وبين أمر الله تصديقا لقوله تعالى {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا}. ومن يريد ان يتابع ويقرأ بيانات الامام ناصر محمد اليماني فما عليه الا كتاب اسمه في جوجل حبيب الملايين |
|||
2014-04-22, 14:16 | رقم المشاركة : 52 | |||
|
https://www.youtube.com/watch?v=ATvfPVcTrEo |
|||
2014-04-22, 14:19 | رقم المشاركة : 53 | |||
|
فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء في وحدة الأديان بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله: فإن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء استعرضت ما ورد إليها من تساؤلات، وما ينشر في وسائل الإعلام من آراء ومقالات بشأن الدعوة إلى (وحدة الأديان): دين الإسلام، ودين اليهود، ودين النصارى، وما تفرع عن ذلك من دعوة إلى بناء: مسجد وكنيسة ومعبد في محيط واحد، في رحاب الجامعات والمطارات والساحات العامة، ودعوة إلى طباعة القرآن الكريم والتوراة والإنجيل في غلاف واحد، إلى غير ذلك من آثار هذه الدعوة، وما يعقد لها من مؤتمرات وندوات وجمعيات في الشرق والغرب. وبعد التأمل والدراسة فإن اللجنة تقرر ما يلي: أولاً: أن من أصول الاعتقاد في الإسلام، المعلومة من الدين بالضرورة، التي الاعتقاد في الإسلام، المعلومة من الدين بالضرورة، التي أجمع عليها المسلمون: أنه لا يوجد على وجه الأرض دين حق سوى دين الإسلام، وأنه خاتمة الأديان، وناسخ لجميع ما قبله من الأديان والملل والشرائع، فلم يبقَ على وجه الأرض دين يُتعبد الله به سوى الإسلام، قال الله تعالى: (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) {آل عمران: 85}. والإسلام بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم هو ما جاء به دون ما سواه من الأديان. ثانيًا: ومن أصول الاعتقاد في الإسلام أن كتاب الله ــ تعالى ــ: (القرآن الكريم) هو آخر كتب الله نزولاً وعهدًا برب العالمين، وأنه ناسخ لكل كتاب أنزل من قبل من التوراة والزبور والإنجيل وغيرها، ومهيمن عليها، فلم يبق كتاب منزل يُتعبد الله به سوى: (القرآن الكريم) قال الله تعالى وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق {المائدة: 48}. ثالثًا: يجب الإيمان بأن (التوراة والإنجيل) قد نُسِخا بالقرآن الكريم، وأنه قد لحقهما التحريف والتبديل بالزيادة والنقصان كما جاء بيان ذلك في آيات من كتاب الله الكريم منها قول الله تعالى: (فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظا مما ذكروا به ولا تزال تطلع على خائنة منهم إلا قليلا منهم) {المائدة: 13} وقوله جل وعلا: فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون {البقرة: 79}. وقوله سبحانه: وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون {آل عمران: 78}. ولهذا فما كان منها صحيحًا فهو منسوخ بالإسلام، وما سوى ذلك فهو محرف أو مبدل. وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه غضب حين رأى مع عمر بن الخطاب ــ رضي الله عنه ــ صحيفة فيها شيء من التوراة، وقال ــ عليه الصلاة والسلام ــ: "أفي شك أنت يا ابن الخطاب؟! ألم آتِ بها بيضاء نقية؟ لو كان أخي موسى حيًا ما وسعه إلا اتباعي"(رواه احمد والدارمي وغيرهما) . رابعًا: ومن أصول الاعتقاد في الإسلام: أن نبينا ورسولنا محمدًا صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين، كما قال الله تعالى: (ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين) {الأحزاب: 40}. فلم يبق رسول يجب اتباعه سوى محمد صلى الله عليه وسلم ، ولو كان أحد من أنبياء الله ورسله حيًا لما وسعه إلا اتباعه صلى الله عليه وسلم ــ وأنه لا يسع أتباعهم إلا ذلك ـ كما قال الله تعالى: )وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكــم إصـري قالوا أقررنــا قال فاشهــدوا وأنا معكم من الشاهــدين ) {آل عمران: 81}. ونبي الله عيسى ــ عليه الصلاة والسلام ــ إذا نزل في آخر الزمان يكون تابعًا لمحمد صلى الله عليه وسلم وحاكمًا بشريعته. وقال الله تعالى: (الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل ) {الأعراف: 157}. كما إن من أصول الاعتقاد في الإسلام أن بعثة محمد صلى الله عليه وسلم عامة للناس أجمعين، قال الله تعالى: (وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا يعلمون) {سبأ: 28} وقال سبحانه: (قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا) {الأعراف: 158} وغيرها من الآيات خامسًا: ومن أصول الإسلام أنه يجب اعتقاد كفر كل من لم يدخل في الإسلام من اليهود والنصارى وغيرهم وتسميته كافرًا، وأنه عدو و ورسوله والمؤمنين، وأنه من أهل النار كما قال تعالى: (لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة ) {البينة: 1} وقال جل وعلا: (إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها أولئك هم شر البرية) {البينة: 6} وغيرها من الآيات. وثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة: يهودي ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أهل النار". ولهذا: فمن لم يكفِّر اليهود والنصارى فهو كافر، طردًا لقاعدة الشريعة: (من لم يكفِّر الكافر فهو كافر). سادسًا: وأمام هذه الأصول الاعتقادية والحقائق الشرعية؛ فإن الدعوة إلى: (وحدة الأديان) والتقارب بينها وصهرها في قالب واحد دعوة خبيثة ماكرة، والغرض منها خلط الحق بالباطل، وهدم الإسلام وتقويض دعائمه، وجرُّ أهله إلى ردة شاملة، ومصداق ذلك في قول الله ــ سبحانه ــ: (ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا) {البقرة: 217} وقوله جل وعلا: (ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء ) {النساء: 89} . سابعًا: وإن من آثار هذه الدعوة الآثمة إلغاء الفوارق بين الإسلام والكفر، والحق والباطل، والمعروف والمنكر، وكسر حاجز النفرة بين المسلمين والكافرين، فلا ولاء ولا براء، ولا جهاد ولا قتال لإعلاء كلمة الله في أرض الله، والله ــ جل وتقدس ــ يقول: (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ) {التوبة: 29} ويقول ــ جل وعلا ــ: (وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين ){التوبة:36} ثامنًا: إن الدعوة إلى (وحدة الأديان) إن صدرت من مسلم فهي تعتبر ردة صريحة عن دين الإسلام؛ لأنها تصطدم مع أصول الاعتقاد فترضى بالكفر بالله ــ عز وجل ــ، وتبطل صدق القرآن ونسخه لجميع ما قبله من الكتب، وتبطل نسخ الإسلام لجميع ما قبله من الشرائع والأديان؛ وبناء على ذلك فهي فكرة مرفوضة شرعًا محرمة قطعًا بجميع أدلة التشريع في الإسلام من قرآن وسنة وإجماع. تاسعًا : وتأسيسًا على ما تقدم: 1 ــ فإنه لا يجوز لمسلم يؤمن بالله ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًا ورسولاً، الدعوة إلى هذه الفكرة الآثمة، والتشجيع عليها، وتسليكها بين المسلمين، فضلاً عن الاستجابة لها، والدخول في مؤتمراتها وندواتها، والانتماء إلى محافلها. 2 ــ لا يجوز لمسلم طباعة التوراة والإنجيل منفردَين، فكيف مع القرآن الكريم في غلاف واحد!! فمن فعل ذلك أو دعا إليه فهو في ضلال بعيد، لما في ذلك من الجمع بين الحق (القرآن الكريم) والمحرف أو الحق المنسوخ (التوراة والإنجيل). 3 ــ كما لا يجوز لمسلم الاستجابة لدعوة: (بناء مسجد وكنيسة ومعبد) في مجمع واحد، لما في ذلك من الاعتراف بدين يعبد الله به غير دين الإسلام، وإنكار ظهوره على الدين كله، ودعوة مادية إلى أن الأديان ثلاثة ولأهل الأرض التدين بأي منها، وأنها على قدم التساوي، وأن الإسلام غير ناسخ لما قبله من الأديان، ولا شك أن إقرار ذلك أو اعتقاده أو الرضا به كفر وضلال؛ لأنه مخالفة صريحة للقرآن الكريم والسنة المطهرة وإجماع المسلمين، واعتراف بأن تحريفات اليهود والنصارى من عند الله، ــ تعالى الله عن ذلك ــ. كما أنه لا يجوز تسمية الكنائس (بيوت الله) وأن أهلهـا يعبـــدون الله فيها عبادة صحيحة مقبولة عند الله؛ لأنهـــا عبادة على غير ديـــن الإسلام، والله ــ تعالى ــ يقول: (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) {آل عمران: 85} بل هي: بيوت يُكفر فيها بالله. نعوذ بالله من الكفر وأهله. قال شيخ الإسلام ابن تيمية ــ رحمه الله تعالى ــ في مجموع الفتاوى (22-162): "ليست ــ أي: البيع والكنائس ــ بيوت الله، وإنما بيوت الله المساجد، بل هي بيوت يُكفر فيها بالله، وإن كان قد يذكر فيها؛ فالبيوت بمنزلة أهلها وأهلها كفار، فهي بيوت عبادة الكفار". عاشرًا: ومما يجب أن يُعلم أن دعوة الكفار بعامة وأهل الكتاب بخاصة إلى الإسلام واجبة على المسلمين بالنصوص الصريحة من الكتاب والسنة؛ ولكن ذلك لا يكون إلا بطريق البيان والمجادلة بالتي هي أحسن، وعدم التنازل عن شيء من شرائع الإسلام؛ وذلك للوصول إلى قناعتهم بالإسلام ودخولهم فيه، أو إقامة الحجة عليهم ليهلك من هلك عن بينة، ويحيا من حيَّ عن بينة قال الله ــ تعالى ــ: (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون ) {آل عمران: 64}. أما مجادلتهم واللقاء معهم ومحاورتهم لأجل النزول عند رغباتهم، وتحقيق أهدافهم، ونقض عُرَى الإسلام ومعاقد الإيمان فهذا باطل يأباه الله ورسوله والمؤمنون؛ والله المستعان على ما يصفون. قال تعالى: (واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك ) {المائدة: 49} وإن اللجنة إذ تقرر ذلك وتبينه للناس فإنها توصي المسلمين بعامة وأهل العلم بخاصة بتقوى الله تعالى ومراقبته، وحماية الإسلام، وصيانة عقيدة المسلمين من الضلال ودعاته، والكفر وأهله، وتحذرهم من هذه الدعوة الكفرية الضالة: (وحدة الأديان)، ومن الوقوع في حبائلها، ونعيذ بالله كل مسلم أن يكون سببًا في جلب هذه الضلالة إلى بلاد المسلمين وترويجها بينهم. نسأل الله سبحانه بأسمائه الحسنى وصفاتـه العلى أن يعيذنــا جميعــًا من مضــلات الفـتن، وأن يجعلنا هـــداة مهتدين، حماة للإسلام على هدى ونور من ربنا حتى نلقاه وهو راضٍ عنا، وبالله التوفيــق، وصلى الله وسلم على نبينا محمـد وعلى آله وصحبه أجمعين(1). __________ (1) فتوى صدرت برقم 19402 في 25-1-1418هـ عن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء برئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء (الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء) السعودية. واللجنة التي أصدرت هذه الفتوى مكونة من سماحة الرئيس العام ومفتي عام المملكة العربية السعودية (الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز) رئيسًا و(الشيخ عبد العزيز ابن عبد الله آل الشيخ نائبًا) وعضوية كل من الشيخ د. بكر أبو زيد، و الشيخ د. صالح بن فوزان الفوزان. |
|||
2014-04-22, 14:26 | رقم المشاركة : 54 | |||
|
انا لا أوافقك اذا قلت اشخاص ماتو نتبعهم |
|||
2014-04-22, 14:32 | رقم المشاركة : 55 | |||
|
سأل سائل : متى سينتهي تخلف العرب والمسلمين ؟ والجواب باختصار شديد : إن تخلفهم وما هم عليه من الهزيمة الحسية والمعنوية سينتهي إذا غيروا ما بأنفسهم وتمسكوا بدينهم وابتغوا العزة فيه، قال تعالى إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيّــــِرُوا مَا بِأَنْفُسـِهِمْ)(الرعد: 11 ) وقال تعالى أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا)(النساء: 139 )، و قال عمر رضي الله عنه نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ومهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله ) (*)، فإذا غيرت الأمة ما بنفسها وسلكت سبيل سلفها وابتغت العزة في شريعة ربها زال بإذن الله ما بها . إذن لا يصلح أمر هذه الأمة إلا بما ما صلح أولها ، ونعني به الإسلام فكراً ومنهجاَ ونظرية وتطبيقا ، ولنا في تجاربنا التاريخية من الدروس والعبر ما يجعل مثل هذه القضية المهمة يمكن ان تكون قابلة التحقق في هذه المرحلة من تاريخنا لو رجع المسلمون الى ربهم ودينهم وقيمهم وتاريخهم . كما قد يتساءل البعض هل الوقت ملائم لصلاح أمر الأمة كما صلح أولها ؟ وللإجابة نقول إن امتنا امة فاعلة ومتفاعلة ولها خصائصها المميزة، ولها كيانها الحضاري، ولها تاريخ عريق يحمل أروع صفحات المجد والعزة، وتمتلك مقومات النهوض والحضارة ما لا ينكره إلا جاحد، وما زالت المبادئ والأصول التي صنعت لنا هذا التاريخ موجودة بيننا، وقادرة بإذن الله على أن تضعنا في المكان نفسه الذي كنا فيه، إذا غيرنا عقولنا ونفوسنا وقررنا الحفاظ على ديننا وحضارتنا وتفاعلنا مع الحضارة الانسانية تفاعلا ايجابيا(13) . |
|||
2014-04-22, 14:45 | رقم المشاركة : 56 | |||
|
ال العلامة السعدي في تفسيره عند قوله تعالى:{وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ}: إن من جملة إحقاقه تعالى الحق، أن يُقَيِّضَ له الباطل ليقاومه، فإذا قاومه، صال عليه الحقّ ببراهينه وبيناته، فظهر من نوره وهداه ما به يضمحل الباطل وينقمع، ويتبين بطلانه لكل أحد، ويظهر الحق كل الظهور لكل أحد". |
|||
2014-04-22, 15:06 | رقم المشاركة : 57 | |||
|
بيان شبكة السنة النبوية وعلومها حول تعظيم الأصول الشرعية والتأكيد على مصدرية التلقي بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وخير المرسلين وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد: فالمجتمع المسلم المؤمن بالله رباً وبالاسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً أسَّس بنيانه على أُسس عظيمة وثوابت أصيلة وفق المنهج الحق المُستقى من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. واليوم ومع تعدد وسائل الاعلام والتواصل ظهرت كتابات وتغريدات تمس هذه الثوابت الشرعية وتتعرض للمسلمات الدينية، وإن شبكة السنة النبوية وعلومها وهى تمثل العناية بأصل من أصول التشريع ألا وهو (السنة النبوية) ومن منطلق واجبها العلمي ومجالها التخصصي فإنها تؤكد على التالي:- 1- توحيد الله تعالى أصل أصول الدين، ومن أجله خلق الله الخلق، وأرسل الرسل، وأنزل الكتب قال تعالى (ومَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)(الذاريات) ، وقال تعالى: (وَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ)(الانبياء) ، و قال تعالى: (آلَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ* أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ اللّهَ إِنَّنِي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ)(هود) ، فلا صلاح للعباد ولا فلاح لهم ولا حياة طيبة ولا سعادة في الدارين إلا بتحقيق هذا التوحيد. 2- أن من أصول عقيدتنا: أن الله وحده استأثر بعلم الغيب، فالغيب عند الله عز وجل وهو مختص به سبحانه وتعالى، فهو جل جلاله يعلم ماكان ومايكون ومالم يكن لو كان كيف يكون، وقد نفى سبحانه أن يعلم الغيب أحد من الخلق، فقال عز من قائل علِيماً: (قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ)(سورة النمل) 3- أن من المسلمات الشرعية: تعظيم نصوص الكتاب والسنة، وهذا يشمل التالي:- • امتثال ماجاء في الوحيين والتسليم لهما، قال تعالى: (أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ) (سورة التغابن/12) وقال تعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ)(الأحزاب/6) وفي الحديث الصحيح قال صلى الله عليه وسلم: (تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما: كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم). • تلقي ماجاء في القرآن الكريم والسنة الصحيحة بالقبول والتصديق وعدم معارضتهما، وإن كان التصديق بالقرآن الكريم واضح ومعلوم من الدين بالضرورة، فالتصديق بالسنة الصحيحة يدخل في هذا الباب فالسنة وحي كما قال تعالى: (وأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ ) (النساء/113) ، فالكتاب القرآن الكريم والحكمة هي السنة النبوية ولهذا جاءات عبارات السلف مؤكدة على هذا المعنى:- قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: لا رأي لأحد مع سنة سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال أحمد بن حنبل رحمه الله: من رد حديث النبى صلى الله عليه وسلم فهو على شفا هلكة. وقال الشافعي رحمه الله: الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يستغنى بنفسه ولا يحتاج إلى غيره، ولا يزيده غيره إن وافقه قوة ولا يوهنه إن خالفه غيره وإن الناس كلهم بحاجة إليه والخبر منه متبوع لا تابع. 4- على أهل العلم وخطباء الجوامع والدعاة الاهتمام بالتوحيد ومصادر التشريع، وبيان مقتضى شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله لعموم الناس ففي ذلك حفظ إيمانهم وأمنهم وفلاحهم في الدنيا والآخرة. 5- أن يرد المسلم ما يشكل عليه إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأن يسلم لهما وينقاد لأمرهما، وأن لا يقع في خطر تقديم العقل أو الهوى على النص الشرعي. قال ابن القيم رحمه الله: وكل من له مسكة من عقل يعلم أن فساد العالم وخرابه إنما نشأ من تقديم الرأي على الوحى. 6- التعامل مع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم يكون من أهل الاختصاص وهم أهل العلم الشرعي، وليس لكل أحد أن يخوض في العلم الشرعي دون دراية فيكون الخلل وقد يأتي بالطوام. 7- على المسلم أن يحذر من الوقوع فيما يخل بدينه من حيث يشعر أولا يشعر حتى لا يقع في الهلاك دنيا وآخرة. 8- تهيب شبكة السنة النبوية وعلومها بأهل الكلمة بعامة والاعلام بخاصة التحري فيما يكتب وبخاصة عن الكتاب والسنة وأصول الدين والإيمان، والكلمة أمانة ومسؤولية . نسأل الله سبحانه أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا وأن يثبتنا على دينه. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه شبكة السنة النبوية وعلومها الثلاثاء 1434/7/11هـ |
|||
2014-04-22, 15:31 | رقم المشاركة : 58 | |||
|
ترشيد الصحوة للشيخ محمد الامين الشنقيطي رحمه الله |
|||
2014-04-22, 18:25 | رقم المشاركة : 59 | |||
|
الاخت دلال اني احترم وجهة نظرك ولاكن أحبت ان أعقب عليك واقول انظري ماذا كتبتي كتبتي شيء كله مبني على اهواء بشر ولا آية تدل على صحة ما كتبته عن المفتين واقصد الاصل في الحوار وهو هل الفرق على حق ؟ وليس الامور الثانويه لاستدلال بأيات ليس لها علاقة باصل الموضوع .
________________ اليك التعقيب ____________ ان ماكتبتي كثير وطويل وضياع للوقت وذهاب للجهد وارهاق لنفس ونرى في كلام معظم العلماء استطالة في الحديث وكلمات لها الف معنا مما يغرق الفكر في دوامة الحيرة والاختلاف وعدم الفهم السليم والقصد القويم من صاحبه فانظر الي آيات الله وسنة رسوله كلها مختصرة وبالغه في الدقة والوصف وسهله القراءة وشفاء لصدر وراحه لنفس تجيبك ببساطه تخاطب عقل انساني خلقه الله ثم هداه ليفقه القول الصواب من محكم الكتاب يفهمها ويحسها وتلامس وجدانه وتُحيِي فيه رشده وتنمي فيه روح المسؤوليه ونباهة العقل فكلام الله في طياته حوار فقط وفقط لاولي اللباب الذين يتفكرون والذين يعقلون وصالحين في مسعاهم وانسانيتهم فلا يجود مكان للذين يتبعون الاتباع الاعمى وهائمون في شهواتهم ومنكراتهم ويتفننون في كل انواع الشرك من حيث لا يعلمون ويتبعو اهوائهم بغير علم بل من افكارهم وفلسفلتهم صارو يدعون الناس بالقوة لتباع سبيلهم فوصل الحد لشتم والحقد والكره والقتل منهم من يفعلون ذالك ظلال في الدين ومنهم منى يفعل ذالك بعلما كامريكا ونظام العالمي الذي يدعو لتكون الناس امه واحدة تحت سيطره نظام العالمي الجديد فكله مبارح فلا شيء حرام ولا شريعه تعم الانسان بل يذب العقل والرشد في طي النسيان فنصبح مثلنا مثل الحيوان نتبع ما يدعونا ابليس ظاهر وباطنا اما باطنا ففي انفسنا وظاهرا ما يتجلى في الواقع على ايدي عملائه وعبدته من كبراء الامم الذين يدعون لحرية وللفساد وسلخ الانسان من انسانيته ولا يتسع الوقت لكلام في هته الامور فالامر خطير وعلى مشارف تحققه ولكن الله يقول في كتابه بعد بسم الله الرحمن الرحيم { "انهم يكيدون كيدا واكيد كيدا فمهل الكافرين امهلهم رويدا " } . _______________________ اما بخصوصو انه لن تجتمع الاديان على ملة واحده فلا تقنطي من رحمة الله يا أختاه فتلك رساله الله وحكمته من خلق آدم وخلق على ظهره خلفاء الله في الارض الى آخر الخلفاء وهو المهدي المنتظر الذي سيوحد الله به كل العباد لتعبد الله وحده لشريك له ليتحقق قضاء الله في الغيب من خلقنا لنعبده تصديقا لقوله تعالى {(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) } , اما بخصوص الفتوى الباطله ان لن تتوحد الاديان تحت راية واحده فسيفصل الله فيها في آية واحده وليس في كتاب كما اقتبست من اقوال الذي يقولون على اللهالا بالضن الذي لا يغني من الحق شيء, قال تعالى في محكم تنزيله {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ( 118 ) إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ( 119 )} فتدبري قوله تعالى ( إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ) واضع لك خط تحت __ لا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ____اي الغاية من خلقا ايضا هو ان نكون أمه واحد وهم قوم آخر الزمان الذين ممن رحمهم الله الذين تبعو رضوان الله واتبوالداعي للاحتكام لكتاب الله القرآن الكريم , فلنفكر فكرا عاقلا سنجد ان الله كلما ارسل رسول لأمة الا وتوعد من يكذبهم بعذاب ان لم يتبعو رسولهم الذين ارسل اليهم وكل الرسل حقوعيد فنجى من اتبعهم وهلك من اعرض عنهم تلك سنو الله تصديقا لقوله تعالى { فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا ﴿ 97 ﴾ وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا ﴿ 98 ﴾ } فنضري بماذا توعد الله القوم لدا اي الذي لم يتبعو كتاب الله وسنة رسوله وهم الد الخصام فلا مناصا بأن سيكون مصيرهم مثل مصير الاولون التي تحدثت عنهم الآية الثانيه في قوله تعالى ----- وكم اهلكنا قبلهم من قرون ,,,,, الى أخر الاية . وهناك أيات اخرى كثيرة توضح ذالك أكثر نذكر منها في قوله تعالى { ,,,,,,,,,,,,,,,,,, فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ ۚ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا (43) أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا (44) } فالاية واضحة لا تتطلب تفسير ولا تؤويل وبالاخص قول الله في __ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ ۚ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا _أي سيكون مصير الذين لم يتبعوو دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم لتباع كتاب الله القرآن مثل مصير الاولين من الامم السابقة التي اعرضت ان اتباع دعوة رسلهم , والسؤال المطروح .؟ فهل لما جاء محمد صلى الله عليه وسلم بدعوته للعالمين هل اتبعه العالمين وقد مات وانتهى امره ولكن رسالته ودعوته للعالمين لتزال قائمة لحد الساعة فهل يستمر الامر هكذا معلق فختلاف وتكفير لتباع مدعى اليه رسول الله عليه الصلاة والسلام كما تخيلين؟ بل الذين يقولون على الله الكذب ويفترون بلا بينة ولا برهان الا ضنا وكذالك الذين كفرو برسالة الخاتمة بل سيكون مصير الذين لم يتبعو القرآن وكذبو بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم مصيرهم الخسران والعذاب كما فعل بالامم خلت من قبل وتكون هته الامة الاخيره التي سيكون منهم من رحم الله وتبعو سبيل الرشد, واتبعو الناصر لمحمد صلى الله عليه وسلم ومجاء به ليختم دعوته ويقضي الله به امره على اللعالمين كما ذكرنا في الاية السابقة وهم القوم الذي رحم الله. اما الذي ادبرو ونكصو على اعقابهم اتخذو الدين لهوا ولعب وتفرقو وخانو الله والرسول والذين كفرو بكتاب الله و دعوة رسوله فتوعدهم الله بقوله تعالى { قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ ﴿ 49 ﴾ قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَىٰ نَفْسِي ۖ وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي ۚ إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ ﴿ 50 ﴾ وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ ﴿ 51 ﴾ وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّىٰ لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ ﴿ 52 ﴾ وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ ۖ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ ﴿ 53 ﴾ وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ ﴿ 54 ﴾ } فذالك قول الله تعالى وما يتوعد الذين لم يتبعو كتاب ربهم وسنة رسوله على يد أخر خلفاءه المهدي المنتظر الذي يختم به الله أخر الزمان والخاتم لدعوة خاتم النبين محمد صلى الله عليه وسلم , فلا اريد ان اشق عليك لان الامر يبدو لك وعلى القراء غريب ولكن والذي رفع السماء انه الحق وقد امهلكم الله حوالي قرن ونصف اكثر مما امهل قوم نوح في الكتاب فستجيبو لربكم قبل العذاب انه على الابواب وأعلمي اني لا اقول هكذا كلام من هواي بل مما استقيت هته العلوم وقراته بالبرهان والبيان ممن عنده علم البيان للقرآن الداعي لصراط لصراط الرحمان الصراط المستقيم الخليفة الخاتم ناصر محمد اليماني وفي اسمه راية امره اي ناصر لمحمد صلى الله عليبه وسلم , وهل تدرين مايقصد الله في قوله تعالى ___ وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّىٰ لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ ﴿ 52﴾وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ ۖ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ _____ وذالك كوكب العذاب الذي امنو به الكافرون لما اكتشوفه في المجموعة الشمسية الكوكب العاشر وسمي بكوكب نبيرو وضنو انه سيصطدم بالارض وستكون نهاية العالم في 2012 وكما تبين الاية فهناك تاثير عظيم على الارض بسبب اقترابه وهو زياده الكوارث الطبيعيه الزلازل والفياضاناتوتغير المناخ وغرقت اروبا في فيضانات وموجات تسونامي وسجرت البحاربأعاصير وهي من علامات الساعة الكبرى في اخر الزمان فحسب حسابتهم ولا يعلمون ان الله قادر على ان يقدم العذاب الاكبر او يأخرة الى اجلا مسمى فيرسله وقت يشاء وذالك في قوله تعالى _____ وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ ۖ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ ﴿ 53﴾وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ ﴿ 54﴾ ___________ |
|||
2014-04-22, 20:45 | رقم المشاركة : 60 | |||
|
عجز لساني على التعليق
حسبي الله ونعم الوكيل :( ووالله لقد اشتدت بنا الغربة والى الله وحده المشتكى وعليه التكلان اللهم نتقم منهم يارب اللهم عاملهم بعدلك يارب حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
المهدي, الاختلاف, الحق, الشيعة, السنة, الفتن, القيامة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc