Ξ❤Ξ.مذركرات أنثوية Ξ❤Ξ بقلمي متجدد - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الحياة اليومية > قسم يومياتي

قسم يومياتي يهتم بالحياة اليومية للعضو : تجارب .. حوادث .. فضفضة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

Ξ❤Ξ.مذركرات أنثوية Ξ❤Ξ بقلمي متجدد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-03-29, 19:49   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
عبد الله بسكري
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله
عودة ميمونة بمواضيع مميزة ورائعة كالعادة









 


رد مع اقتباس
قديم 2021-04-01, 10:33   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
مادلين أميلي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية مادلين أميلي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أستاذ عبد الله

سعيدة جدا بعودتك وحضورك وبصمتك

أهلا وسهلا بك دائما










رد مع اقتباس
قديم 2021-04-01, 11:52   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
مادلين أميلي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية مادلين أميلي
 

 

 
إحصائية العضو










vb_icon_m (8) ♥| غلطة الشاطر |♥ جزء أول

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أولا وقبل البدء في موضوع اليوم والموقف الذي صادفني

أوجه تحية عظيمة من هذا المنبر لكل أستاذ وتربوي مهما كانت درجته سائلة الله عزوجل أن يقدر كل معلم يربي ويكون ويثقف ويوجه فيما يرضي الرحمن و يرفع الأمة الإسلامية .

هناك بعض الطلبة النجباء سيرتهم البحث وعدم الإكتقاء بدروس البرنامج الدراسي

و هذا قد يرجع لبعض الأولياء الذين يزرعون فيهم حب العلم والعمل منذ الصغر
ليرتقوا بالمعرفة درجات عليا في الحياة

حتى أنهم يخصصون لهم دروسا خاصة من مالهم الخاص ولا يهمهم كم ينفقون

عليهم

وربما الطلبة خلقوا هكذا لديهم ذكاء فطري عال في الجينات يظهر ويتجلى مع الوقت في القطاع التعليمي

ومن بين مظاهر الطلبة الشطار :

* حل بعض المعادلات أو التمارين التي يعجز عنها الأستاذ

* تصحيح معلمه إن كان مخطئا بقوله :

آسف أستاذ أنت مخطيء في هاته العبارة أو النتيجة وفعلا يكتشف الغلط ويصحح

* أو يمكن أن يطرح سؤالا لا يخطر على بال فيتمنع الأستاذ عن إجابته بحجة أن السؤال أكبر منه

* كثير السؤال وربما يصيب الأساتذة بالإحراج والتعجيز لشدة ملاحظته ونباهته وفطنته

* وليس هذا فقط هناك فعلا طلبة شطار ينشئون مذكرات بحث ممتازة من حيث

الشكل والمضمون والتصميم وحتى الفهم والشرح والعرض الجيد لها

* ومع هذا درجاتهم دوما أدني من المستوى المطلوب مع ملحوظة بجانبها تشير

إلى ضرورة مضاعفة الجهد المبذول الأمر الذي يطرح علامة استفهام كبيرة

* في حين الآخر الذي سار على نهج الدرب الدراسي العادي درجته عليا وربما الأول في صفه

وأيضا الآخر الذي لديه خال أستاذ مثلا نقاطه مضخمة ضعف جهده غالبا

الطالب الشاطر يعاني جدا في البلاد العربية وكأنه يسبح عكس التيار وربما يفقد

ثقته بنفسه لدرجة الهجرة إلى بلاد أجنبية أو الإتجاه إلى مدرسة خاصة إن كان

ميسور الحال

فينجح ويبدع ويشغل منصب مرموق والأهم من ذلك حصوله على مولود جديد
اسمه الثقة واليقين بالنفس

بينما الشاطر الفقير سيصبح نسيا منسيا...إذ يكفي أنه تجاوز المراحل سواءا علامته كانت جيدة أو متوسطة ....لا فرق

الأمر الأكيد أنه مهما كان وضعه

ستظل هناك تساؤلات مطروحة تلح كثيرا على عقله ... أهمها :

هل الأستاذ العربي يغار من شطارة تلميذه ومن شطارة أستاذ آخر وطريقة تعليمه ؟

هل يسلب حق الطالب عمدا ...هل تخفض نقاطه بقصد....هل يضرب جهده في الصفر مع سبق إصرار...رغم تقييم ورقته من أساتذة غرباء آخرين ؟؟

هل يجب أن يكون الطالب مريح ومجامل للأستاذ ليربح ويحصل على أفضل النقاط؟؟
هل تقييد المخ بالنهج الدراسي أمر حتمي لا بد منه ؟؟

لماذا لا تقرأ مذكرته مع أنه تعب فيها وسهر من أجلها الليالي ؟ ..لماذا هناك

توجيهات سطحية من طرف المؤطر ؟......لماذا هذا الأخير في حالة هروب دائمة

ولا يمكن أن يجده المتخرج بسهولة؟؟........لماذا يتثاءب في حضرة تقديم

مذكرته ؟

ويطلب منه أن يسرع ؟؟ أليس لديه وقت كاف له ؟؟

لماذا النجاح تجسد في كعكة ضخمة وحلوى منوعة وصور جيدة و رضا الأستاذ ؟؟

هل هي غلطة الشاطر أنه شاطر وهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ؟؟

وهل العلم العربي يحتاج إلى جهد وتفعيل واحد بالمئة من بطارية العقل ..؟؟

وهل مبدأ الكل ناجح سياسة ذكية ؟ وأين الخلل في العلاقة بين الطالب والأستاذ ؟؟

وهل قدر الشاطر هجرة وخاص ؟ وهل عليه أن يريح عقله ويأخذه في عطلة ولم لا


إن استطاع تجميده فليفعل !!

لماذا أصبح العلم علم علامات و تلقين وتدوين دون احتساب قيمة الفهم ؟

لماذا طغى منطق المال على العلم والتعليم ؟

هي مواقف مكررة تحدث كثيرا في قطاع التعليم تكلمت عنها بصفة مركزة دون

تعميم واستهداف

بغاية الإفادة والإستفادة ولم لا الحصول على إجابات من المختصين والأساتذة

الكرام

مع احتراماتي لسلك التعليم والعاملين فيه جميعا فردا فردا

إلى الجزء الثاني إن شاء الله الذي يصب في نفس السياق










رد مع اقتباس
قديم 2021-04-06, 19:31   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
Ali Harmal
مشرف منتدى الحياة اليومية
 
الصورة الرمزية Ali Harmal
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



السلام عليكم خيتي مادلين ورحمة الله وبركاته
مواصلتك للموضوع كال السيل الجارف يصب في بحيرة واسعة جدا....
واعمق مما نتخيلها في تفكيرنا الحاضر......
وفي الحقيقة ما هي بضاعة الإنسان الحقيقي في الحياة......
هي روح في الأعماق تعيش الإبداع ودائما تتحول الى حب وعطاء...
ما أروعنا إذا كنا في الحياة صورة مشرقة.....
نترجم ما فينا من روعة ومن ثقافة وفكر.....
وكذلك فان الألم مثل إبرة حادة تترك أثرا حادا في ذاكرتك وحتى في كيانك كله وسوف تتحمل.....
تحياتي











رد مع اقتباس
قديم 2021-04-09, 09:38   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
عبد الله بسكري
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

أحسن الله اليك وبارك في جهدك*
هذا الموضوع كبير ومتشعب في زمننا ونستطيع ان نقول ان الحل شبه مستحيل .فلا احد يتنازل اويسمع او يحس*
للأسف...










رد مع اقتباس
قديم 2021-04-09, 10:35   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
المحتاج الى الله
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مادلين أميلي مشاهدة المشاركة
يحكي أن شابا يتذكر صباه مع صديقه قائلا :
لما كنت صغيرا
كنت أسطو على علبه سجائر أبي، ولما شعر بنقص فى العلبة بدأ الشك يساوره... فأصبح يوجه أصابع الاتهام نحو أخي الكبير مباشرة إذ لم يشك ولو للحظه فيا مطلقا، رغم أن أخي كان يقسم له بأنه ليس هو....
لكن أبى لم يكن يصدقه.
وفى إحدى المرات، نصب أبي كمينا بأن أخذ وضعيه النوم لينتظر مجيء أخى للقبض عليه بالجرم المشهود.
تسللت عبر حجره نومه ظنا منى أنه يغط فى نومه، وتحسست علبه سجائره لأسرق منها واحده كعادتى من قبل، لكنه فاجأنى بالقبض على يدى فتسمرت مكانى مذهولا مرعوبا من هول المفاجأة ومن ذلك الوضع المخزى أمام أبي.
لكن الغريب والعجيب ، أنه لم يفعل لى شيئا
وقال لى: أعلم أن أخيك الأكبر أرسلك لكى تسرق السجائر، فذهب إليه وأخذ ينهال عليه ضربا واهانه مره أخرى رغم توسلاته، وقسمه، وتأكيده له بأنه ليس هو من يسرق السجائر.
فعلا.. عندما يخونك الحظ لن تنصفك الحقيقة
مواقف كثيرة بين الأخوات بين الأحباب بين الأصدقاء بين الآباء والأبناء ينتصر فيعا الحظ دائما رغم البر والإحسان وحتى الحقيقة و الإنكار
كان ابي يضربني في صغري ايضا بمناسبة اوبدون مناسبة عندما اخطئ او لا اخطئ كنت العن حظي في تلك الايام وكانت تمر عليا ايام اكره فيها ابي نعم هذا ماكنت احس به ...لكن عندما كبرت وتزوجت وانجبت بدات افهم ابي واعذره في ردة فعله اتجاهي انا بالذات دون اخوتي لاني كنت اكبرهم ..ادركت انه ليس للحظ علاقة بالامر لان الاب يقسو على ابنه البكر خاصة لانه يريده رجلا باتم معنى الكلمة
لو فكرنا قليلا لوصلنا الى نتيجة ان الاخ يتعلم من اخيه الاكبر بحكم تقارب الاجيال بينهما ان لم يكونا من نفس الجيل فالاب هنا يقسو على الكبير لكي يربي الصغير وكانه يقول بطريقة غير مباشرة انك انت الكبير وعليك ان تعلم اخاك الصغير الخطا من الصواب
نعم نربي الكبير فيكون عونا على اخوته ويرشدهم للطريق الصحيح لانه ببساطة الكبير ويجب ان يتحمل المسؤولية









رد مع اقتباس
قديم 2021-04-09, 19:57   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
مادلين أميلي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية مادلين أميلي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

الإخوة الأفاضل

علي هامل / عبد الله البسكري / المحتاج إلى الله

شكرا من القلب

شرفتم صفحتي بصدق

سأعود للرد عليكم بما يليق إن شاء الله










رد مع اقتباس
قديم 2021-04-09, 20:13   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
مادلين أميلي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية مادلين أميلي
 

 

 
إحصائية العضو










B10 〰️ الأميرة النائمة ذات الشوارب 〰️

كان يا مكان ، في قديم الزمان أيام الخير والحب الصاف ، النابع من الوجدان ، ملكا وملكة يعيشان في قصر جميل من الزمرد واللؤلؤ والمرجان

يحكمان المدينة بعدل ، وفق نواميس القرآن

بيد أنهما ، لم يكونا سعيدان أبدا ، لأن المال دون بنون حياة مبتورة وسعادة يتيمة.

لقد حاولا كثيرا أن يرزقا بطفل يرث الجواهر ، والعرش والقصر الفتان

بشراء الطب نفسه والحكمة بأثمن الأثمان ، لكن دون جدوى

وفي يوم من الأيام حلت إرادة الله ، فشاء القدر أن يرزقا بطفلة أنثى جميلة جدا وحيدة .

فما كان منهما إلا أن يصطنعا الفرحة والسعادة أمام الناس ، إذ مرادهما الحقيقي كان ذكرا وسيما ، يحمل الإسم وراية المملكة ، أما هاته المخلوقة ، قنبلة موقوتة

لا يعرفان متى موعد انفجارها .

وفق برستيج المملكة ، والبروتوكولات الملكية المعهودة ، أقاما حفلا فخما على شرفها

حضره جميع سكان المدينة ، بما فيهم جنيات العالم الآخر .

بعد الهز والفز وقرع الطبول وأكل الحلوى والمشويات في أطباق ذهبية وفضية متسلسلة حان موعد الأمنيات وتقديم الهدايا...

وقف الجميع في الطابور لتأدية الواجب وإلقاء نظرة على الأميرة ، واحدا تلو الآخر بانتظام ، في حين تعمدت الجنيات السبع البقاء في الأخير، بعذر أن حالتهن خاصة وهداياهن أمنيات محققات ..

وصل الدور عند بداية خط أول جنية طيبة ، فتمنت للأميرة : أن تحصل على رجل بسرعة


الجنيية الثانية تمنت لها : أن تكون عالمة بعلوم التجميل، والطبخ ،والحلوى ، والتنظيف ، والحياكة والخياطة والتطريز


الجنية الثالثة تمنت : أن تكون خزانة الأميرة مملوءة بألف ثوب وثوب ، من تصميم إيلي صعب ، وماركة زارا ، وحقائب غوتشي، وساعات بيار روشيه ، وأحذية H & M


الجنية الرابعة تمنت : أن تصبح هاته الأميرة شعبية محبوبة من الناس ، دون جهد أو تكلف


الجنية الخامسة : تمنت لها صحة حصان مدى العمر


الجنية السادسة : تمنت أن تملك الأميرة قناطير مقنطرة من الذهب والفضة ، والفيروز والأساور ، مع رصيد بنكي لا ينفذ


الجنية السابعة عندما أرادت أن تتمنى ، دخلت إلى القصر جنية حقودة ، غير مرغوبة لطول لسانها ، وصعوبة إرضائها ، ناهيك عن لباسها العجيب الذي يخجل به الحضور ...

إنها كالليدي غاغا... من سيفكر في دعوتها بحق السماء !!


دخلت بعيون محمرة كالجمر، تشتاط غضبا ، هدفها الإنتقام من الملك والملكة ، فهي لم تصلها بطاقة دعوة مزوقة ، من الملوك


ولم يتم حتى تذكرها ، عند إعداد قائمة المدعووين


لقد رأتهم وسمعتهم في التاروت الخاص بها .


فجاءت أمنيتها كالصاعقة للأميرة على لسانها القائل : أتمنى لك أيتها الجميلة عدم الزواج أبدا وسباتا عميقا مع الأموات


وسأحرص على تحقق هذا عند شبابك ، بوخزك من حيث لا تعلمين بمغزل السحر .


فجأة عم الحزن أرجاء القصر كله ، وتحول الفرح إلى مأتم ، تتعالى فيه أصوات البكاء و العويل في كل الجهات ، حزنت الملكة جدا حتى سقطت مغشيا عليها باعتبار أن الحقيقة مرة


والأمنيات ستتحقق لا محال ، فضلا عن ثقل شماتة الأعداء

تدخلت الجنية السابعة لتلطف الأجواء بأمنيتها الأخيرة للأميرة فتمنت لها : الشباب الدائم ، و أن ينام جميع من في القصر ، لحظة سريان أمنية السحر عليها ، حماية لهم من

العذاب النفسي .

ثم قالت : هذا ما أقدر على فعله بقدراتي ، متأسفة جدا مولاي حضرات

عليكم بالصلاة والدعاء وتقوية إيمانكم ويقينكم الله


كبرت الفتاة الأميرة وأصبحت شابة بعمر السابعة عشر سنة ، وبالمقابل كبر معها خوف المللك

فحرم الخياطة والحياكة والإبر الصينية ، مانعا العمل بكل أداة حادة تؤدي إلى الوخز

إلا أن هوس الأميرة بالموديل ، جعلها تخرج دون علم أبيها ، بحثا عن ماكينة فريدة من نوعها ..


وكونها حبوبة ، دلها الناس على برج عال خزن فيه الملك كل الأغراض


صعدت بفضول ولهفة ، وعندما وصلت وجدت عجوزا تغزل الصوف على ماكينة أحلامها


ألقت التحية عليها ثم اقتربت منها قائلة : هلا علمتني يا سيدتي هاته الأشكال الجديدة


وأخبرتني كم يلزمني من الخيوط والعيون لصناعتها ؟؟ أليس لهاته الآلة كتالوج خاص بها ؟؟


قالت الجنية العجوز المتنكرة : طبعا طبعا يا ابنتي سأعلمك كل شيء ...


ثم أخفت ضحكة صفراء منتظرة اللحظة المناسبة ، التي تنبهر فيها الأميرة أكثر


اعوجت ايرة المغزل ، وحادت عن مسارها ، مما أدى إلى جرح الأميرة في أصبعها .


لقد وخزت بتدبير محكم وحان وقت نومها هي وأهلها لمائة عام أو أكثر ، كما توعدتها الجنية الشريرة عند المهد


حملها الناس إلى سريرها الذهبي وغطوها ، لترقد بسلام ، مودعين كذلك الملك والملكة بدموع ماسية قبل اللحاق بها


مرت الأعوام والسنوات حتى أصبح القصر منسيا ، تلفه حشائش ضارة وأشواك من كل حدب وصوب ، وكأن الأرض تلتهمه تدريجيا كلما مر الزمن

في المملكة المجاورة ، كان هناك أميرا ، شابا جميلا جدا

اعتاد الصيد في مناطق بعيدة عن أرضه

ذات يوم سدد رمية قوس ، فقد على إثرها غنيمته ، التي سقطت بين أشواك القصر المخيف

بحث كثيرا ، لكن سرعان ما تململ خوفا على نعومته وجماله ، كما أنه وجد في الأمر صعوبة بالغة

عاد إلى قصره مترددا في العودة إلى هذا المكان مرة أخرى...

أثناء موعد الشاي حكى ما جرى له لمستشاره ، فأخبره هذا الأخير بقصة الأميرة الجميلة ، وقصرها المهجور المنسي


فقال له : شكرا لقد أعطيتني سببا كافيا ، لأعود وأكتشف المكان رغم وحشيته بالنسبة لي ..


في الصباح أخذ سيفه وأدواته اللازمة ، لقطع الأشواك والأغصان المتسلقة


حتى تمكن أخيرا من دخول القصر ، ورؤية ما هو عليه من توقف حياة سكانه وتحجرهم في مشاهد معينة .


استمر الأمير بالسير ، حتى شاهد الأميرة الجميلة التي لم تكبر أبدا..


ركع على ركبتيه ، يتأمل وجهها القمر طويلا


ثم قال لنفسه : أنا الأمير الجميل الجذاب فهل أنت منافستي الآن لا لا لا لا ، لا يمكن

لا أحتاج الجمال فهو عندي

مسك ريشة تاتو وبدأ يرسم شاربان عظيمان لها ، ويثخن حاجبيها المهذبان، واضعا لها لحية كثيفة

اقتنع أخيرا برسمته التاتواجية على وجهها التي لن تمحي أبدا ، كون الحبر المستعمل سحري من بلاد الصين

ثم قال : هذه هي زوجتي المستقبلية ونصفي الآخر

انهضي يا حبيبتي النائمة ذات الشوارب فأنا أحبك الآن

وأريد الزواج منك بكل تأكيد..

استيقظت الأميرة في دهشة بعد زوال مفعول السحر لإنعدام الجمال ، وتحقق أمنية الجنية الأولى والسابعة

دبت الحياة من جديد في أرجاء القصر ، وشكر الملك الأمير الوسيم الذي خلصه من عبء القنبلة

أقيم عرسا عظيما إحتفالا بعقد قرانهما ، وزواجها الأبدي السعيد


تمت بفضل الرحمن بقلمي المتواضع والله خير شهيد

قصة شاركت بها في احدى المسبابقات الخاصة بكرتون الزمن الجميل / وهذا بصياغته من جديد وفق إبداع فكري متفرد












رد مع اقتباس
قديم 2021-04-09, 20:19   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
مادلين أميلي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية مادلين أميلي
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2 // بعدما اشتعل رأس السنفور شيبا //

بعد الظهيرة جلس على هدوء يشاهد التلفاز

يقلب المحطات على كرسيه الهزاز ، لعل هناك ما يرضي الحواس ، لكن هيهات ، هيهات، فالقنوات كلها تقريبا ، إزدحام ،أخبار، أفكار، ثورات ،أصوات، أحداث لا تعد ولا تحصى...

ظل معلقا بصره للحظات ، حتى تسلل إليه النعاس بخفة ساحر ، مجمدا إياه وكل شيء بلمح البصر ، كمن نثر عليه غبارا سحريا أزرق اللون ، جعله يغط في نوم عميق لذيذ في عز الصخب .

رويدا رويدا ، استسلم لبحر أحلامه حتى غرق ، و اصطادته الشباك ، ملقية به في أرض السلام والسنافر..

كانت الصورة تبدو ناصحة ، واضحة في عيونه ، أقرب ما تكون للحقيقة..

منازلهم الفطرية ذات الطراز النباتي القديم ، زرقة المكان ، الصفاء التام ، مواء هرهور، تحوله الكلي ، إلى سنفور أبيض اللون ، قلعة مهجورة....

استمسك بجذع شجرة ، ليعالج دواره ، محدثا نفسه : مهلا مهلا !! أين أنا ؟ لا أصدق لا أصدق أنني هنا !! هذا عالم رأيته في كان يا مكان ؟

وهو في حالة الذهول هاته ، سمع صوتا جميلا بألف إحساس ، آت من نهر صاف

اقترب بحذر ، أبعد الأغصان ، نظر في استغراب ، ثم انفجر صارخا :

أهاااا : هذه أنت سنفورة الجميلة ذات الشعر الأشقر !!

ردت عليه : من أنت أيها الغريب ؟؟

قال لها : سنفور شايب من كوكب الأرض

قالت له : بحق السنفرة كيف وصلت إلى هنا ؟

رد عليها قائلا : لا عليك المهم أنني هنا

هل يمكنني أن أسألك سؤالا يحيرني منذ كنت سنفور صغير؟؟

قالت : نعم تفضل أيها الأبيص العجيب ، تبدو وسيما ..

قال لهاا : لماذا لا يخترع لك بابا سنفور أختا فرفورة ذات شعر روز ؟؟

تركها تستوعب القول باكية ، ثم مضى يصفر عائدا إلى نقطة الإستكشاف ...

يسير، و يسير ، حتى فاجعته خدشة أليمة من هرهور..

لحق يه وطارده ، ليقتص منه وربما ، يخنقه بكلتا يديه ، إلا أنه وقع في فخ ، قلعة شرشبيل الشرشور..


يا إلهي كم هي مظلمة ومملوءة بالبخار والغبار ، تزغرد من بعيد بقهقهات غليظة مفزعة و فقاقيع مغلية


حاول التراجع لكن القفص حاصره .

استشعر الوحدة ، لكنه قتلها بلعبة الصدى ، فبدأ يغني وينادي : أيها الشرشبيل اللعين ألا تسمعني ؟؟ متى تشعر وتمل من الشر ؟

ألا يمكنني أن أراك شخصية خيرة قي يوم من الأيام ؟؟

طيوب ، وعسل ، سلسبيل ؟؟

ألن تتوب أبدا ؟؟

ظل على هاته الحال ، حتى أتى إليه شرشبيل شخصيا ، وأخرجه ببساطة

ثم قال له : لفد عفوت عنك أيها السنفور الهرم ؟؟ و هل صدقت أنك ستفيدني بشيء ؟ هاهاهاهاهاهاها ، هيا اذهب، اذهب

خرج سعيدا حتى اختفى تدريجيا وأصبحت القلعة بعيدة عن مرمى البصر..

كانت هذه هي المرة الأولى التي يحب فيها شيبه المنقذ .

هناك وسط العشب الأخضر ، لمح قبعة حمراء زادت من سرعته

كيف لا ؟ وصاحبها حكيم السنافر المنشود ، ملك الإجابات

ركض ، تكور ، إلى أن وصل عنده متهالكا ، من فرط التعب .

ثبت واستجمع أنفاسه أخيرا..... مصافحا إياه قائلا : مرحبا بابا سنفور أين ماما سنفورة ؟

قال له بابا سنفور : أهلا بك ؟ من أنت أيها الأبيض ؟ وماذا تريد ؟

عندنا سنفورة واحدة في القرية ونحن نعيش بسلام .

رد عليه السنفور الأبيض : طيب أين سنفور كتكوت ؟
أين سنفور سياسي ؟
أين سنفور طرطور ؟
اين سنفور يخضور ؟
أين سنفور يامي يم ؟
أين سنفور الخيميائي ؟
أين سنفور بيكاسو ؟
اين سنفور كيوت ؟
اين سنفور سوبر ؟
أين سنفور باشا ؟
أين سنفور الضاحك ؟
أين سنفور النجم ؟
أين سنفور المتغابي ؟
أين سنفور الواهم ؟
أين سنفور انشتاين ؟
أين سنفور كلاس ؟
اين سنفور أكشن ؟
أين سنفور محروق ؟
أين سنفور الذي وجد أولا ؟

نحن جيل الأرض نريد أن نفهم ؟ لماذا لا يوجد جيل جديد من السنافر السناغل الزرقاء ؟

بابا سنفور : نحن هكذا سعداء يا بني وسنبقى هكذا هل عندك مانع ؟

سنفور أبيض : هل يمكن أن يشفي محلولكم الأزرق سكان الأرض من فيروس الكورونا ؟؟

بابا سنفور : لا أدري حقا ، نحن عالم مسالم ، نعيش على خط مستقيم !!! لم نشهد فيروس من قبل !!؟

حسنا متى تتسنفروا جميعا كسنفور واحد ضد شر شرشبيل ، الذي يعمل ليلا نهارا للفتك بكم ؟؟

أليست هناك حلولا سنفورية لإستيقاظكم من السبات ؟ هل استسلمتم ؟

بابا سنفور : أوووه ما أحلى أن نعيش في حب وسلام

خفية ألقى عليه تعويذة سنفورية ، أخرجته من عالم السنافر ، وهو يقول : خدعتمونا خدعتمونا ، زرعتم الخوف فينا

ستموتون سنافر ، وستبقون سنافر...

نهض العجوز متعرقا على صوت حفيده

جدي ، جدي : أين الروبوت ؟ أين الريموت كونترول ؟ والأيفون خاصتي ، أريد تسجيل مقطع تيك توك عالسريع

طيران طيران رجاءا ، سيبدأ جاكيشان بعد قليل لا أريد أن أفوت الحلقة

إسأل : الكاميرا يا بني أكيد صورت كل شيء

يا الله كان حلما غريبا

لا عجب أننا كنا في زمن السلام ، و هم أصبحوا الآن في زمن السرعة والحرب

كلنا ملكا لهم

لقد احتلونا واحتلوا العالم

كلنا مرآة لما يريدونه وبالكرتون !!!


تمت بفضل الرحمن بقلمي وفكري المتواضع

والله خير شهيد

قصة شاركت بها أيضا في احدى المسابقات الخاصة أحببت مشاركتكم إياها












رد مع اقتباس
قديم 2021-04-11, 09:53   رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
مادلين أميلي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية مادلين أميلي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

الأستاذ الفاضل علي الهامل

والله شرف عظيم حضورك الأنيق وبصمتك العميقة

فعلا هو عمق لا نهاية له

ولكن الإعتراف أو المعرفة دوما يبقينا على السطح أو على وعي بالماء الذي يجري تحتنا وحولنا على الأقل

طبعا الإنسان المشرق روحة مشرقة كما تفضلت لم تخلق عبثا

حيث المسافة بين الشروق والغروب هي نفسها

لذا الأكيد أنه سيجد طريقة رغم الوخز والألم

وبكل تأكيد سيكافح ويضحك على هاته الأيام

وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ

رأيك قيمة مضافة للموضوع وأنا أحترمه كل الإحترام

أشكرك من كل قلبي

زادك الله من فضله وعلما على علم وحكمة على حكمة

أهلا وسهلا ومرحبا بك دائما وأبدا

رمضان كريم

دمت طيبا









رد مع اقتباس
قديم 2021-04-11, 10:05   رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
مادلين أميلي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية مادلين أميلي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله بسكري مشاهدة المشاركة
أحسن الله اليك وبارك في جهدك*
هذا الموضوع كبير ومتشعب في زمننا ونستطيع ان نقول ان الحل شبه مستحيل .فلا احد يتنازل اويسمع او يحس*
للأسف...
الأستاذ الفاضل عبد الله البسكري

أهلا وسهلا ومرحبا بك دائما وأبدا

شكرا لأنك تقرأ وتتابع حرفي البسيط

جزاك الله خيرا

العنصر الأهم في كل هذا هو الوعي ومشاركة الأفكار والرأي والرأي الآخر

أما المعجزات تحدث من تلقاء نفسها


وكل أرائكم على العين والرأس أحترمها كل الإحترام

مهما قلت فلا أستطيع أن أوفيك حقك

تحية صادقة من القلب

لحضورك الأنيق ولبصمتك الدائمة التي تعطر المكان

رمضان كريم

دمت طيبا









رد مع اقتباس
قديم 2021-04-11, 10:23   رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
مادلين أميلي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية مادلين أميلي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحتاج الى الله مشاهدة المشاركة
كان ابي يضربني في صغري ايضا بمناسبة اوبدون مناسبة عندما اخطئ او لا اخطئ كنت العن حظي في تلك الايام وكانت تمر عليا ايام اكره فيها ابي نعم هذا ماكنت احس به ...لكن عندما كبرت وتزوجت وانجبت بدات افهم ابي واعذره في ردة فعله اتجاهي انا بالذات دون اخوتي لاني كنت اكبرهم ..ادركت انه ليس للحظ علاقة بالامر لان الاب يقسو على ابنه البكر خاصة لانه يريده رجلا باتم معنى الكلمة
لو فكرنا قليلا لوصلنا الى نتيجة ان الاخ يتعلم من اخيه الاكبر بحكم تقارب الاجيال بينهما ان لم يكونا من نفس الجيل فالاب هنا يقسو على الكبير لكي يربي الصغير وكانه يقول بطريقة غير مباشرة انك انت الكبير وعليك ان تعلم اخاك الصغير الخطا من الصواب
نعم نربي الكبير فيكون عونا على اخوته ويرشدهم للطريق الصحيح لانه ببساطة الكبير ويجب ان يتحمل المسؤولية
الأستاذ الفاضل المحتاج إلى الله

أهلا وسهلا ومرحبا بك

نورت الصفحة والمكان

أشكرك على التعقيب وإبداء رأيك وتجربتك الخاصة في هاته القصة والنقطة بالذات

نحن هنا لنتعلم من بعضنا البعض ولنصحح لبعضنا البعض ولنتشارك الأفكار والتجارب والمعلومات

نعم أوافقك الرأي أن الكبير دائما قدوة للصغير في كل شيء

لكن في رأيي المتواضع كلاهما يخطيء ويحاسب لوحده

وياما أسر تحتوي على كبير مهذب وصغير متمرد يفعل ما شاء

لأنه لم يحاسب قط على خطئه بتاتا بصفة أن أخوه الكبير كان مظلته ومعلمه وماذا إن أصبح وحده ؟ ربما سيفعل الفعل المنبوذ بغياب أخيه الأكبر وأبوه ؟

المسؤولية الفردية مهمة وقدوة الكبير للصغير أيضا ضرورية كما أشرت

وكلاهما بمقدار وإلا حدث نوع من الشقاق والعنصرية وتسميات الحظ والسلوك الحسن بوجود فلان وعلان مما يعني التمثيل


شكرا من القلب لأنك حضرت وشاركتنا قصتىك الخاصة

مرحبا بك دائما وأبدا

ورأيك على العين والراس أحترمه كل الإحترام

تقديري

رمضان كريم

دمت طيبا









رد مع اقتباس
قديم 2021-04-11, 10:49   رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
مادلين أميلي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية مادلين أميلي
 

 

 
إحصائية العضو










vb_icon_m (6) ♥| غلطة الشاطر |♥ الجزء الثاني

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

قم للمعلم وفه التبجيلا
كاد المعلم ان يكون رسولا.

مؤسف جدا عندما يصرح طالب بفكرة مشروع أو بحلم يدور في ذهنه ليلقى رفضا قاطعا من الأساتذة بالإجماع

بيد أن فكرته الأصيلة وجدها بعد حين في دكتوراه أحدهم بالحجة والدليل والبيان الفرق أنه قالها وأستاذه طبقها عنه


مؤسف جدا انعدام الثقة بين طالب وأستاذه

إذ كلاهما أصبح يحمي نفسه من الآخر بآلاف الدروع

مؤسف جدا أن يعاملك أستاذ بمزاج سييء متعمد

عن طريق إعطائك ألف بطاقة حمراء وصفراء وسوداء

بغية تعجيزك وإحراجك والتخلص من شحنة سلبية تؤرقه

وربما السبب مثلا أن فريقة المفضل لم يربح



مؤسف جدا أن يقرر الطالب نهج السؤال والجواب ونوعية الأستاذ حتى

مؤسف جدا عندما أضرب عن إمتحان فيعاد لي آلاف المرات

حتى أجد الاجابة في السؤال


مؤسف جدا أن نحتفل بيوم العلم يوم موت العلم


مؤسف جدا أن نفتخر بتاريخ ابن باديس الحافل بينما نحن يطوقنا سؤال ماذا قدمنا كطلاب علم وأساتذة علم ؟


مؤسف جدا وجود طالب رجل وطالبة إمرأة مازالا يكتبان على الحيطان ليغشا بإمتياز


غلطة الشاطر أنه يرى ويسمع ويتكلم بلغة العلم ليقال عنه شاعر مجنون









رد مع اقتباس
قديم 2021-04-17, 12:22   رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
مادلين أميلي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية مادلين أميلي
 

 

 
إحصائية العضو










vb_icon_m (2) خط رجعة مفصول ومستحيل

خلق الإنسان إجتماعيا بطبيعته ليختلط ويحتك بالناس
مما يجعله يشكل علاقات من زمالة وصداقة وحب وزواج وأخوة في الله
فينجذب تارة إلى شبيهه وتارة إلى نقيضه من الأفراد

لكن .... في الآونة الأخيرة تزلزلت هاته العلاقات بشكل رهيب بعد انهيار أعمدة النية والصفاء والنقاء
فتجد نفسك تتلقى طعنات كثيرة دامية من أقرب الناس ودون سابق إنذار

بعد أن تفاءلت بقوة العلاقة وسيرورتها وأمنت وبصمت بالعشرة أن هذا هو توأم الروح وصديق العمر ورفيق الدرب والأخ الذي لم تلده أمك و عدم تحول الدم إلى ماء .

فجأة تصبح أسرارك مبعثرة في كل مكان
دون أن نحكي عن قلبك ذاك المليء بالحفر والجروح والطعنات والرصاصات القاتلة والتعفن من فرط القتل

والعجيب الغريب أن هذا الطاعن يأتي إليك . ينظر في عينيك مباشرة نظرة الواثق الثابت قائلا : إذا كنت حمارا فما ذنبي ..؟؟ ثم أن قلبك أبيض لماذ تريد أن تجعله أسودا بمواجهتي وعدم مسامحتي ؟؟ لماذا أصبحت حقودا لا تغفر ؟


عندها لا تجد نفسك إلا أمام نفسك لتعتذر منها لأنك فعلا ظلمتها

قد تحاول النسيان

لكن هيهات هيهات دوما تذكرك تلك الخدوش والجروح والضربات

جريمة معنوية قائمة الأركان غير معترف بها من المؤذي بتاتا

لتقول بينك وبين حالك ماذا جرى لي هل أنا مغفل أم هو سحر العلاقة طمس العيون ؟؟


حتى وإن حاولت أن تفعل إجتماعيتك تجد نفسك تتعامل بحذر و قلة ثقة وخوف وتجنب و وسواس

وكله نتيجة خراب غير مرئي معنوي بسبب فاعل لا يعترف تأخذه العزة بالإثم

انتبه لكلماتك وتصرفاتك وأقوالك فهناك خط رجعة إذا قطع لا يمكن وصله أبدا

حتى وإن إلتحم فلن يعود أبدا كما كان بل سيظل مشوها إلى الأبد


نسامحهم في كل مرة و بعد فترة يتمادون أكثر مما كانوا عليه


كلما أعطيتهم فرصة وتضحية عاثوا في الأرض فسادا


هناك حد لكل شيء حتى للصبر

هناك بعض العلاقات لا تصطلح


هناك مقدرة على التسامح إذا استنفذتها , لا تطالب بها فهي لم تعد من حقك بعد الآن












رد مع اقتباس
قديم 2021-04-17, 13:36   رقم المشاركة : 60
معلومات العضو
مادلين أميلي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية مادلين أميلي
 

 

 
إحصائية العضو










Angry مشهد من حياتي حقيقي وربي خير شهيد

عند وفاة أبي رحمة الله عليه توافد الناس إلينا بقوة للعزاء ولتقديم المعونة

في ما يخص المأتم من أكل وشرب وإجراءات الدفن وتقديم الطعام للمعزين , حيث الكل أصبح يساعد على طريقته ووفق طاقته

حقيقة فرحت جدا بهذا التطوع وكثرة المتطوعين من الأقرباء وحتى من الغرباء

وبعدها بمدة بعد الوفاة...

صعقت بمتطوع يطلب ساعة يد أبي الميت التي رآها في يده عند تغسيله

ومتطوع قريب آخر يطلب ملابسه وآخر مبلغ مالي من الإرث والآخر ماكينة الحلاقة الخاصة به.....ومتطوع يطلب الرقم السري للأنترنت الخاص بنا.......ومتطوعة تطلب حصتها من الأكل لأفراد عائلتها كلهم وحصتها من كل ما طبخ بدون استثناء ..!!!

حتى أن هناك سرقات للمخزون الغذائي بدون إستئذان........


قلت في نفسي : يا الله ألم يكن الخير لله وفي الله ؟؟


هل لكل شيء مقابل حتى في حضرة الموت الواعظ والدموع الغزيرة ؟؟


سبحان الله هناك ناس تفعل الخير وتنساه وهناك ناس تصرفه في حينه .









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:56

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc