بدعة الفاتحة !!!!! - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بدعة الفاتحة !!!!!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-10-01, 23:18   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
SADSAD
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية SADSAD
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة roufaida19 مشاهدة المشاركة
النت ضعيفة و الصفحات تظهر لي بصعوبة لذلك طلبتُ منك أن تختصر لي نقطة الخلاف بينكما
حسنا.. أعود بحول الله إذا خف الضغط على المنتدى ..
خيرا ان شاء الله








 


رد مع اقتباس
قديم 2013-10-02, 08:28   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
roufaida19
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية roufaida19
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sadsad مشاهدة المشاركة
الحقيقة كما قلتي أختاه
جزاك الله خيرا
ولكن الجنازة أليست بميت ؟
بارك الله فيك مرة أخرى

أخي : كاتب الموضوع يرى بدعية قراءة الفاتحة على الأموات
وقد إنتشرت قراءة الفاتحة عند مَن يزور المقبرة ظنا منه أنها من السنن الواردة
ومعلوم أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلم أصحابه إذا خرجوا إلى المقابر :
"السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله تعالى بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية" رواه مسلم.
والذي فهمتهُ من كلامك أنه أشكلَ عليك قراءة الفاحة في صلاة الجنازة (في ردك الذي اقتبستُه )
أقول : قراءة الفاتحة في صلاة الجنازة مسألة خلافية بين أهل العلم
إذ تنازع العلماء في القراءة على الجنازة على ثلاثه أقوال : قيل : لا تستحب بحال , كما هو مذهب أبي حنيفة ومالك ، وقيل : بل يجب فيها القراءة بالفاتحة ، كما يقوله من يقوله من أصحاب الشافعي وأحمد ، وقيل : بل قراءة الفاتحة فيها سنة , وإن لم يقرأ بل دعا بلا قراءة جاز , وهذا هو الصواب " ا

" الفتاوى الكبرى " ( 2 / 121 ) .

والذي يظهر – والعلم عند الله تعالى - أن قراءة الفاتحة ركن في صلاة الجنازة ، وهي داخلة في عموم قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا صَلاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ ) رواه البخاري (714) ومسلم (595) ، ولعله من أجل قول ابن عمر كان ابن عباس يجهر بها – أحياناً – مع أن السنة الإسرار بها ، وقد سئل عن ذلك فقال : ( ليعلموا أنها سنة ) رواه البخاري (1249) .

وليس المقصود بقوله " سنة " هو المستحب ؛ وإنما المراد سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأها .

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

" والفاتحة في صلاة الجنازة ركن ؛ لقول النبي عليه الصلاة والسلام : ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) ، وصلاة الجنازة صلاة ؛ لقوله تعالى : ( وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَداً ) فسماها الله صلاة ؛ ولأن ابن عباس رضي الله عنهما قرأ الفاتحة على جنازة ، وقال : ( لتعلموا أنها سنة ) .

" الشرح الممتع " ( 5 / 401 ) .

وسئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :

ما حكم قراءة الفاتحة في صلاة الجنازة ؟

فأجاب :

" واجبة ، كما قال صلى الله عليه وسلم : ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) ، وقال عليه الصلاة والسلام : ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) متفق على صحته .

" مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 13 / 143 ) .

والله أعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2013-10-02, 08:42   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
مهدي الباتني
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشمان لمين مشاهدة المشاركة
اﻷنترنت بدعة لم يستعملها النبي في الدعوة إلى الله

ومنتدى الجلفة من البدع التعبدية فلايجوز أن تعبد الله في أشياء لم تثبت عن رسول الله !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ماهذا الاستهزاء بالدين


انت مريض مرضا نفسيا عليك بالمسارعة الى طبيب مختص في ذلك
ثم ............

الفاتحة شرعت لمقاصد عظيمة لا نتعداها نحن ..........


اما النت فإن كان فيها كلام لأهل العلم حول ما فيها

والله لوجدت السلفي اول من يخرج منها مرفوع الرأس

ثانيا النت والجلفة كما تقول هذه بدع لغوية اي امور جديدة ليست بدعا شرعية

فيجب عليك التفريق بين معنى البدعة اللغوية والبدعة المقرونة بالشرع الحنيف

خذ بوصيتي









رد مع اقتباس
قديم 2013-10-02, 10:17   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
SADSAD
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية SADSAD
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أختي رفيدة على التوضيح وجزاك الله خيرا

ولكن يوجد أحاديث صحيح تجوز قراءة الفاتحة

من الأحاديث الصحيحة الصريحة في ذلك :
ما رواه عبد الرحمن بن العلاء بن اللَّجْلاَجِ ، عن أبيه قال : قال لي أبي – اللَّجْلاَجُ أبو خالد – : يا بُنَيَّ ! إذا أنا متُّ فأَلْحِدْني ، فإذا وضَعْتَني في لحدي فقل : بسم الله ، وعلى ملة رسول الله ، ثم سُنَّ عليَّ التراب سنًّا – أي ضَعْه وضعًا سهلاً – ، ثم اقرأ عند رأسي بفاتحة البقرة وخاتمتها ؛ فإني سَمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقولُ ذلك . أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ، قال الهيثمي : ورجاله موثوقون .
وقد رُوي هذا الحديث موقوفًا على ابن عمر رضي الله عنهما . كما أخرجه الخلاَّل في جزء " القراءة على القبور " والبيهقي في " السنن الكبرى " وغيرهما ، وحسّنه النووي وابن حجر .










رد مع اقتباس
قديم 2013-10-02, 15:01   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
houdhaifa19
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة SADSAD مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أختي رفيدة على التوضيح وجزاك الله خيرا

ولكن يوجد أحاديث صحيح تجوز قراءة الفاتحة

من الأحاديث الصحيحة الصريحة في ذلك :
ما رواه عبد الرحمن بن العلاء بن اللَّجْلاَجِ ، عن أبيه قال : قال لي أبي – اللَّجْلاَجُ أبو خالد – : يا بُنَيَّ ! إذا أنا متُّ فأَلْحِدْني ، فإذا وضَعْتَني في لحدي فقل : بسم الله ، وعلى ملة رسول الله ، ثم سُنَّ عليَّ التراب سنًّا – أي ضَعْه وضعًا سهلاً – ، ثم اقرأ عند رأسي بفاتحة البقرة وخاتمتها ؛ فإني سَمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقولُ ذلك . أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ، قال الهيثمي : ورجاله موثوقون .
وقد رُوي هذا الحديث موقوفًا على ابن عمر رضي الله عنهما . كما أخرجه الخلاَّل في جزء " القراءة على القبور " والبيهقي في " السنن الكبرى " وغيرهما ، وحسّنه النووي وابن حجر .

https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=132186









رد مع اقتباس
قديم 2013-10-02, 15:03   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
houdhaifa19
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

جاء في ملتقى أهل الحديث :
الحديث المذكور رُوي مروفعاً بهذا اللفظ وأيضاً موقوفاً على ابن عمر في آخرة : "..فاني رأيت ابن عمر يستحب ذلك" وله ثلاثة طرق

قال عبد الرحمن محمد سعيد دمشقية في كتابه "أحاديث يحتج بها الشيعة" :

" هذا الموقوف هو ما رواه يحيى بن معين في تاريخه (2/345 و379 ومن طريقه الخلال في الجامع (كما في الأربعين المتباينة لابن حجر ص85) واللالكائي (6/1227) والبيهقي (4/56) وابن عساكر (47/230) والمزي في تهذيب الكمال (22/538) عن
مبشر بن إسماعيل، عن عبد الرحمن بن العلاج بن اللجلاج، عن أبيه، عن ابن عمر موقوفاً عليه.

ورواه الطبراني (9/220) من طرق عن
مبشر عن عبد الرحمن بن العلاء، عن أبيه، عن جده اللجلاج مرفوعاً !

ورواه ابن ابن عساكر (50/297) من طريق أبي همام عن
مبشر عن عبد الرحمن بن العلاء، عن أبيه، عن جده، عن ابن عمر موقوفاً !!

مبشر ثقة، أما عبد الرحمن فمجهول لم يرو عنه سوى مبشر (الميزان 2/579) وأشار أبوزرعة والترمذي إلى أنه لا يعرف (جامع الترمذي 979 والشمائل المحمدية 389) وقد اضطرب في سنده على ثلاثة ألوان، فيكون الحمل عليه.

أما والده فلم أجد راويا عنه سوى اثنين: ولده -وقد علمت حاله- وحفص بن عمر بن ثابت؛ وهذا منكر الحديث (الجرح والتعديل 3/180 واللسان)، فلا تثبت إلى العلاء رواية، ولذلك لم يعتمد الذهبي توثيق العجلي وذكر ابن حبان له في الثقات -وهما متساهلين- فقال في الكاشف: وُثِّق، فيكون العلاء مجهول العين على الصحيح. وعليه فالحديث شديد الضعف لتعدد العلل فيه. " أ.هـ

وفي عبد الرحمن قال الشيخ الألباني في " أحكام الجنائز ":

"عبد الرحمن ابن العلاء بن اللجلاج معدود في المجهولين، كما يشعر بذلك قول الذهبي في ترجمته من (الميزان): (ما روي عنه سوى مبشر هذا)، ومن طريقة رواه ابن عساكر (13 / 399 / 2) وأما توثيق ابن حيان إياه فمما لا يعتد به لما اشهر به من التساهل في التوثيق، ولذلك لم يعرج عليه الحافظ في (التقريب) حين قال في المترجم: (مقبول) يعني عند المتابعة وإلا فلين الحديث كما نص عليه في المقدمة، ومما يؤيد ما ذكرنا أن الترمذي مع تساهله في التحسين لما أخرج له حديثا آخر (2 / 128) وليس له عنده سكت عليه ولم يحسنه "

وللفائدة الجزء الأول من الحديث :

"كان إذا أدخل الميت القبر ( وفي رواية إذا وضع الميت في لحده ) قال مرة بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله وقال مرة بسم الله وبالله وعلى سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم "

رواه الترمذي وقال :

" قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم ورواه أبو الصديق الناجي عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم وقد روي عن أبي الصديق الناجي عن ابن عمر موقوفا أيضا "

وقال ابن حجر في "التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير" :

" وورد الأمر به من حديثه مرفوعا عند النسائي ، والحاكم ، وغيرهما ، وأعل بالوقف ، وتفرد برفعه همام ، عن قتادة ، عن أبي الصديق ، عن ابن عمر ، ووقفه سعيد ، وهشام ، فرجح الدارقطني وقبله النسائي : الوقف ، ورجح غيرهما رفعه ، وقد رواه ابن حبان من طريق سعيد ، عن قتادة مرفوعا ."

ورجح الشيخ الألباني ثبوته مرفوعاً وموقفاً فقال في " الإرواء 747 :

"...... ورواه الحاكم من طريق عبد الله بن رجاء عن همام به . وقال : " صحيح على شرط الشيخين وهمام ثبت مأمون إذا أسند مثل هذا الحديث لا يعلل إذا أوقفه شعبة " . وقال البيهقي : " تفرد برفعه همام بهذا الإسناد وهو ثقة إلا أن شعبة وهشاما الدستوائي روياه عن قتادة موقرفا على ابنه عمر " . ثم ساق اسناده اليهما عن قتادة به موقوفا على ابن عمر من فعله وكذلك أخرجه ابن أبي شيبة والحاكم عن شعبة وحده . قلت : ولم يتفرد همام برفعه كما ادعى البيهقي فقد رواه ابن حبان من طريق سعيد عن قتادة مرفوعا . كما في " التلخيص " ( 164 ) فالصواب أن الحديث صحيح مرفوعا وموقوفا . وقد ذكر له الحاكم شاهدا من حديث البياضي - وهو مشهور في الصحابة - عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال : " إذا وضع الميت في قبره فليقل الذين يضعونه حين يوضع في اللحد : باسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قلت : وسكت عليه هو والذهبي وسنده صحيح .
"










رد مع اقتباس
قديم 2013-10-02, 15:30   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
baitiche
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة houdhaifa19 مشاهدة المشاركة
جاء في ملتقى أهل الحديث :
الحديث المذكور رُوي مروفعاً بهذا اللفظ وأيضاً موقوفاً على ابن عمر في آخرة : "..فاني رأيت ابن عمر يستحب ذلك" وله ثلاثة طرق

قال عبد الرحمن محمد سعيد دمشقية في كتابه "أحاديث يحتج بها الشيعة" :

" هذا الموقوف هو ما رواه يحيى بن معين في تاريخه (2/345 و379 ومن طريقه الخلال في الجامع (كما في الأربعين المتباينة لابن حجر ص85) واللالكائي (6/1227) والبيهقي (4/56) وابن عساكر (47/230) والمزي في تهذيب الكمال (22/538) عن
مبشر بن إسماعيل، عن عبد الرحمن بن العلاج بن اللجلاج، عن أبيه، عن ابن عمر موقوفاً عليه.

ورواه الطبراني (9/220) من طرق عن
مبشر عن عبد الرحمن بن العلاء، عن أبيه، عن جده اللجلاج مرفوعاً !

ورواه ابن ابن عساكر (50/297) من طريق أبي همام عن
مبشر عن عبد الرحمن بن العلاء، عن أبيه، عن جده، عن ابن عمر موقوفاً !!

مبشر ثقة، أما عبد الرحمن فمجهول لم يرو عنه سوى مبشر (الميزان 2/579) وأشار أبوزرعة والترمذي إلى أنه لا يعرف (جامع الترمذي 979 والشمائل المحمدية 389) وقد اضطرب في سنده على ثلاثة ألوان، فيكون الحمل عليه.

أما والده فلم أجد راويا عنه سوى اثنين: ولده -وقد علمت حاله- وحفص بن عمر بن ثابت؛ وهذا منكر الحديث (الجرح والتعديل 3/180 واللسان)، فلا تثبت إلى العلاء رواية، ولذلك لم يعتمد الذهبي توثيق العجلي وذكر ابن حبان له في الثقات -وهما متساهلين- فقال في الكاشف: وُثِّق، فيكون العلاء مجهول العين على الصحيح. وعليه فالحديث شديد الضعف لتعدد العلل فيه. " أ.هـ

وفي عبد الرحمن قال الشيخ الألباني في " أحكام الجنائز ":

"عبد الرحمن ابن العلاء بن اللجلاج معدود في المجهولين، كما يشعر بذلك قول الذهبي في ترجمته من (الميزان): (ما روي عنه سوى مبشر هذا)، ومن طريقة رواه ابن عساكر (13 / 399 / 2) وأما توثيق ابن حيان إياه فمما لا يعتد به لما اشهر به من التساهل في التوثيق، ولذلك لم يعرج عليه الحافظ في (التقريب) حين قال في المترجم: (مقبول) يعني عند المتابعة وإلا فلين الحديث كما نص عليه في المقدمة، ومما يؤيد ما ذكرنا أن الترمذي مع تساهله في التحسين لما أخرج له حديثا آخر (2 / 128) وليس له عنده سكت عليه ولم يحسنه "

وللفائدة الجزء الأول من الحديث :

"كان إذا أدخل الميت القبر ( وفي رواية إذا وضع الميت في لحده ) قال مرة بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله وقال مرة بسم الله وبالله وعلى سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم "

رواه الترمذي وقال :

" قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم ورواه أبو الصديق الناجي عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم وقد روي عن أبي الصديق الناجي عن ابن عمر موقوفا أيضا "

وقال ابن حجر في "التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير" :

" وورد الأمر به من حديثه مرفوعا عند النسائي ، والحاكم ، وغيرهما ، وأعل بالوقف ، وتفرد برفعه همام ، عن قتادة ، عن أبي الصديق ، عن ابن عمر ، ووقفه سعيد ، وهشام ، فرجح الدارقطني وقبله النسائي : الوقف ، ورجح غيرهما رفعه ، وقد رواه ابن حبان من طريق سعيد ، عن قتادة مرفوعا ."

ورجح الشيخ الألباني ثبوته مرفوعاً وموقفاً فقال في " الإرواء 747 :

"...... ورواه الحاكم من طريق عبد الله بن رجاء عن همام به . وقال : " صحيح على شرط الشيخين وهمام ثبت مأمون إذا أسند مثل هذا الحديث لا يعلل إذا أوقفه شعبة " . وقال البيهقي : " تفرد برفعه همام بهذا الإسناد وهو ثقة إلا أن شعبة وهشاما الدستوائي روياه عن قتادة موقرفا على ابنه عمر " . ثم ساق اسناده اليهما عن قتادة به موقوفا على ابن عمر من فعله وكذلك أخرجه ابن أبي شيبة والحاكم عن شعبة وحده . قلت : ولم يتفرد همام برفعه كما ادعى البيهقي فقد رواه ابن حبان من طريق سعيد عن قتادة مرفوعا . كما في " التلخيص " ( 164 ) فالصواب أن الحديث صحيح مرفوعا وموقوفا . وقد ذكر له الحاكم شاهدا من حديث البياضي - وهو مشهور في الصحابة - عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال : " إذا وضع الميت في قبره فليقل الذين يضعونه حين يوضع في اللحد : باسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قلت : وسكت عليه هو والذهبي وسنده صحيح .
"
بارك الله فيكي ونفع بك









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-08, 08:05   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
baitiche
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة roufaida19 مشاهدة المشاركة
باب ما جاء في القراءة على الجنازة بفاتحة الكتاب

1026 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا زيد بن حباب حدثنا إبراهيم بن عثمان عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ على الجنازة بفاتحة الكتاب قال وفي الباب عن أم شريك قال أبو عيسى حديث ابن عباس حديث ليس إسناده بذلك القوي إبراهيم بن عثمان هو أبو شيبة الواسطي منكر الحديث والصحيح عن ابن عباس قوله من السنة القراءة على الجنازة بفاتحة الكتاب




الحاشية رقم: 1
قوله : ( أخبرنا إبراهيم بن عثمان ) هو أبو شيبة الواسطي قال الحافظ : مشهور بكنيته متروك الحديث ( قرأ على الجنازة بفاتحة الكتاب ) أي : بعد التكبيرة الأولى ، وقد أخرج الشافعي والحاكم عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم كبر على الميت أربعا ، وقرأ بأم القرآن بعد التكبيرة الأولى ولفظ الحاكم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر على جنائزنا أربعا ، ويقرأ بفاتحة الكتاب في التكبيرة الأولى، وفيه إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى فقد وثقه جماعة منهم الشافعي ، وابن الأصبحاني ابن عدي ، وابن عقدة ، وضعفه آخرون قاله ابن القيم في جلاء الأفهام ، وقد صرح العراقي في شرح الترمذي بأن إسناد حديث جابر ضعيف .

قوله : ( وفي الباب عن أم شريك ) أخرجه ابن ماجه عنها قالت أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نقرأ على الجنازة بفاتحة الكتاب ، وفي إسناده ضعف يسير كما قال الحافظ في التلخيص ، وفي الباب أيضا عن أم عفيف النهدية قالت أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نقرأ بفاتحة الكتاب على ميتنا رواه أبو نعيم ، كذا في عمدة القاري ، وعن أبي أسامة بن سهل بن حنيف قال : السنة في الصلاة على الجنازة أن يكبر ، ثم يقرأ بأم القرآن ، ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم يخلص الدعاء للميت ، ولا يقرأ إلا في الأولى ، أخرجه عبد الرزاق ، والنسائي ، قال الحافظ في الفتح : إسناده صحيح . انتهى . قلت : روى النسائي في سننه قال : أخبرنا قتيبة قال : حدثنا الليث عن ابن شهاب عن أبي أمامة قال : السنة في الصلاة على الجنازة أن يقرأ في التكبيرة الأولى بأم القرآن مخافتة ، ثم يكبر ثلاثا ، والتسليم عند [ ص: 94 ] الآخرة ، وقال النووي في الخلاصة : إن إسناده على شرط الشيخين ، قاله العيني في شرح البخاري .

قوله : ( إبراهيم بن عثمان هو أبو شيبة الواسطي منكر الحديث ) قال في التقريب مشهور بكنيته متروك الحديث

قوله : ( والصحيح عن ابن عباس قوله : من السنة القراءة على الجنازة بفاتحة الكتاب ) قال الحافظ في الفتح بعد ذكر قول الترمذي هذا ما لفظه : هذا مصير منه يعني : من الترمذي إلى الفرق بين الصيغتين أي : بين قوله ( أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ على الجنازة بفاتحة الكتاب ) وبين قوله ( من السنة القراءة على الجنازة بفاتحة الكتاب ) ، ولعله أراد الفرق بالنسبة إلى الصراحة والاحتمال . انتهى .

======
قراءة الفاتحة : كان في صلاة الجنازة
هل توضّح الأمر ؟
بارك الله فيكي على مرورك









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-08, 09:34   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
halary
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية halary
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

والله العظيم تهنا في متاهات العلماء فاحاديث ماخوذة تشرع قراءة الفاتحة احاديث اخرى تحرمها فاي حديث نتبع والكل يروي عن رسول الله صلوات الله عليه افيدونا وان لم تتاكدوا من صحة الحديث فلا داعي للمجادلة واتركوا الامر لاهل الدين فلا يصح القول بأن مالم يحدث فى زمن النبى صلى الله عليه وسلم يعتبر بدعة وإلا هدمنا الدين من أساسه، وخالفنا الرسول الكريم حيث يقول: (من سن فى الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيئ ومن سن فى الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيئ) أخرجه ابن أبى شيبة ومسلم والنسائى وابن ماجة وابن مردويه.
وختاما نطلب من الله لنا ولكم ان يغفر لنا زلاتنا ويرحمنا ويتوب علينا










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-08, 15:17   رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
baitiche
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة halary مشاهدة المشاركة
والله العظيم تهنا في متاهات العلماء فاحاديث ماخوذة تشرع قراءة الفاتحة احاديث اخرى تحرمها فاي حديث نتبع والكل يروي عن رسول الله صلوات الله عليه افيدونا وان لم تتاكدوا من صحة الحديث فلا داعي للمجادلة واتركوا الامر لاهل الدين فلا يصح القول بأن مالم يحدث فى زمن النبى صلى الله عليه وسلم يعتبر بدعة وإلا هدمنا الدين من أساسه، وخالفنا الرسول الكريم حيث يقول: (من سن فى الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيئ ومن سن فى الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيئ) أخرجه ابن أبى شيبة ومسلم والنسائى وابن ماجة وابن مردويه.
وختاما نطلب من الله لنا ولكم ان يغفر لنا زلاتنا ويرحمنا ويتوب علينا


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

تكلمت في هذا الموضوع حول البدعة التي هي الآن متقشية في مجتمعنا حول قراءة الفاتحة،

والله عندما نذهب للمقبرة ترفع الناس يدها وتقول الفاتحة على روح الميت

والله عندما تذهب لخطبة فتاة يقولون نأخد إمام ليقرأ الفاتحة

ويسألك آخر هل قرأت الفاتحة اليوم، يقصد بها الخطبة

أقول هل الفاتحة هنا( أقصد في خطبة الزواج، أو في الجنائز) فعل قام به رسول الله صلى الله عليه وسلم أو

أصحابه من بعده أو التابعين؟ أفيدونا بارك الله فيكم بحديث صحيح أقول صحيح فهناك حديث ضعيف جدا في ما

يخص قراءة الفاتحة على الميت،


أما قول الأخت الفاضلة (فلا يصح القول بأن مالم يحدث فى زمن النبى صلى الله عليه وسلم

يعتبر بدعة)
أذكركي بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم

(عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور )










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-08, 15:59   رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
halary
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية halary
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة baitiche مشاهدة المشاركة
[/size]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

تكلمت في هذا الموضوع حول البدعة التي هي الآن متقشية في مجتمعنا حول قراءة الفاتحة،

والله عندما نذهب للمقبرة ترفع الناس يدها وتقول الفاتحة على روح الميت

والله عندما تذهب لخطبة فتاة يقولون نأخد إمام ليقرأ الفاتحة

ويسألك آخر هل قرأت الفاتحة اليوم، يقصد بها الخطبة

أقول هل الفاتحة هنا( أقصد في خطبة الزواج، أو في الجنائز) فعل قام به رسول الله صلى الله عليه وسلم أو

أصحابه من بعده أو التابعين؟ أفيدونا بارك الله فيكم بحديث صحيح أقول صحيح فهناك حديث ضعيف جدا في ما

يخص قراءة الفاتحة على الميت،


أما قول الأخت الفاضلة (فلا يصح القول بأن مالم يحدث فى زمن النبى صلى الله عليه وسلم

يعتبر بدعة)
أذكركي بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم

(عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور )

وماذت عن قول رسول الله صلوات الله عليه (من سن فى الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيئ ومن سن فى الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيئ)
المنابر تم عملها وتنوعها فى عهد سيدنا على ولم تكن على زمن المصطفى ... فهل هى بدعة؟
· تم إقامة صلاة التراويح الجماعة بعدد الركعات المعروف الآن فى عهد سيدنا عمر ولم تكن على زمن المصطفى ... فهل هى بدعة؟









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-08, 16:11   رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
baitiche
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة halary مشاهدة المشاركة
وماذت عن قول رسول الله صلوات الله عليه (من سن فى الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيئ ومن سن فى الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيئ)
المنابر تم عملها وتنوعها فى عهد سيدنا على ولم تكن على زمن المصطفى ... فهل هى بدعة؟
· تم إقامة صلاة التراويح الجماعة بعدد الركعات المعروف الآن فى عهد سيدنا عمر ولم تكن على زمن المصطفى ... فهل هى بدعة؟
أظنكي لم تفهمي هذا الحديث !عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور

منهم الخلفاء الراشدون! عجبا منكم ...... كأنك تقولين بأن عمر وعلي رضوان الله تعالى عليهم أجمعين أنهم ليس من الخلفاء ........راجعي نفسك جيدا ثم تكلمي بما ينفع، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-08, 16:13   رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
baitiche
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة halary مشاهدة المشاركة
وماذت عن قول رسول الله صلوات الله عليه (من سن فى الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيئ ومن سن فى الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيئ)
المنابر تم عملها وتنوعها فى عهد سيدنا على ولم تكن على زمن المصطفى ... فهل هى بدعة؟
· تم إقامة صلاة التراويح الجماعة بعدد الركعات المعروف الآن فى عهد سيدنا عمر ولم تكن على زمن المصطفى ... فهل هى بدعة؟
قال الشيخ ابن عثيمين في شأن هذا الحديث :
"فيه التحذير من السنن السيئة ، وأن من سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة ، حتى لو كانت في أول الأمر سهلة ثم توسعت فإن عليه وزر هذا التوسع ، مثل لو أن أحدا من الناس رخص لأحد في شيء من المباح الذي يكون ذريعة واضحة إلى المحرم وقريبا ، فإنه إذا توسع الأمر بسبب ما أفتى به الناس فإن عليه الوزر ، ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة " انتهى .
"شرح رياض الصالحين" (ص 199)









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-08, 17:31   رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
halary
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية halary
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=baitiche;3993380914]قال الشيخ ابن عثيمين في شأن هذا الحديث :
"فيه التحذير من السنن السيئة ، وأن من سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة ، حتى لو كانت في أول الأمر سهلة ثم توسعت فإن عليه وزر هذا التوسع ، مثل لو أن أحدا من الناس رخص لأحد في شيء من المباح الذي يكون ذريعة واضحة إلى المحرم وقريبا ، فإنه إذا توسع الأمر بسبب ما أفتى به الناس فإن عليه الوزر ، ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة " انتهى .
"شرح رياض الصالحين" (ص 199)[/QUOTا

انا لا انصب نفسي فقيهة في الدين او ادعي المعرفة لكن اضن ان البدعة لا تكمن في فاتحة قيلت في عقد قران او في صلاة الجنازة فهي ليست بدعة محدثة بالدين جاء فى كتاب الأذكار للنووى عن أبى سعيد الخدرى : أن رسول الله سئل أى العبادة أفضل درجة عند الله يوم القيامة؟ قال: (الذاكرون الله كثيرا). قلت: يارسول الله ومن الغازى فى سبيل الله عز وجل؟ قال: (لو ضرب بسيفه فى الكفار والمشركين حتى ينكسر ويختضب دما لكان الذاكرون الله أفضل منه).كما هو معروف أيضا فى الفقه: أن الأصل فى الأمور الإباحة ما لم تحرم بنص،البدعة هي المحدثة في الدين بزيادة في التشريع كإحياء ليلة الميلاد، أو ليلة الإسراء، أو أول ليلة جمعة من رجب او الاحتفال بالمولد النبوي بالمفرقعات او عيد الحب الخ.........بالنسبة لي انا يجب ان لا نكثر من كلمة بدع الحلال بين والحرام مبين واضن ان قراءة الفاتحة هي حمد لله واستعانة بالله تعالى وتعظيمة لا ارى فيها شيء لا يجب ان ندخل الناس في متاهات حتى يصعب عليهم فهم السنة وما جاء فيها وتقبل الاعمال بالنيات المهم طهارة القلب وحسن الاخلاق والاقتداء بما جاء في كتاب الله وسنة رسول الله عليه الصلاه والسلام تبقى قراءة الفاتحة او قول تقبل الله بعد الصلاه لا تحط من قيمة الدين الاسلامي ولا هي بحرام اتمنى ان تقبلوا مناقشتي بصدر رحب دمتم في رعاية الله










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-08, 20:15   رقم المشاركة : 60
معلومات العضو
baitiche
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=halary;3993381424]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة baitiche مشاهدة المشاركة
قال الشيخ ابن عثيمين في شأن هذا الحديث :
"فيه التحذير من السنن السيئة ، وأن من سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة ، حتى لو كانت في أول الأمر سهلة ثم توسعت فإن عليه وزر هذا التوسع ، مثل لو أن أحدا من الناس رخص لأحد في شيء من المباح الذي يكون ذريعة واضحة إلى المحرم وقريبا ، فإنه إذا توسع الأمر بسبب ما أفتى به الناس فإن عليه الوزر ، ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة " انتهى .
"شرح رياض الصالحين" (ص 199)[/QUOTا

انا لا انصب نفسي فقيهة في الدين او ادعي المعرفة لكن أظن ان البدعة لا تكمن في فاتحة قيلت في عقد قران او في صلاة الجنازة فهي ليست بدعة محدثة بالدين جاء فى كتاب الأذكار للنووى عن أبى سعيد الخدرى : أن رسول الله سئل أى العبادة أفضل درجة عند الله يوم القيامة؟ قال: (الذاكرون الله كثيرا). قلت: يارسول الله ومن الغازى فى سبيل الله عز وجل؟ قال: (لو ضرب بسيفه فى الكفار والمشركين حتى ينكسر ويختضب دما لكان الذاكرون الله أفضل منه).كما هو معروف أيضا فى الفقه: أن الأصل فى الأمور الإباحة ما لم تحرم بنص،البدعة هي المحدثة في الدين بزيادة في التشريع كإحياء ليلة الميلاد، أو ليلة الإسراء، أو أول ليلة جمعة من رجب او الاحتفال بالمولد النبوي بالمفرقعات او عيد الحب الخ.........بالنسبة لي انا يجب ان لا نكثر من كلمة بدع الحلال بين والحرام مبين واضن ان قراءة الفاتحة هي حمد لله واستعانة بالله تعالى وتعظيمة لا ارى فيها شيء لا يجب ان ندخل الناس في متاهات حتى يصعب عليهم فهم السنة وما جاء فيها وتقبل الاعمال بالنيات المهم طهارة القلب وحسن الاخلاق والاقتداء بما جاء في كتاب الله وسنة رسول الله عليه الصلاه والسلام تبقى قراءة الفاتحة او قول تقبل الله بعد الصلاه لا تحط من قيمة الدين الاسلامي ولا هي بحرام اتمنى ان تقبلوا مناقشتي بصدر رحب دمتم في رعاية الله
لكن أظن ان البدعة لا تكمن في فاتحة قيلت في عقد قران او في صلاة الجنازة فهي ليست بدعة محدثة بالدين،أعلم أنكي لست فقيهة هذا معلوم من كلامك، ولكن ما قولكي في علماء أهل السنة والجماعة أمثال إبن عثيمين، الذي قال ببدعية الفاتحة في هذه المواضع........









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
!!!!!, الفاتحة, بيعة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:19

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc