شروط الخروج على الحاكم الكافر . - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

شروط الخروج على الحاكم الكافر .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-03-20, 13:08   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جندي رقم 1
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الأخ ابن باديس السنة


اولاً: القضية التي اناقشها مع زغلول ليست الخروج على الحكام فهذا ثابت عندي وعند كل سلفي انه لا يجوز إلا بشروط في حالة الحاكم الكافر واما المسلم فلا يجوز الخروج عليه .
ثانيا: قضية النقاش هي هل يجوز للمسلم الدفاع عن نفسه إذا ما تعرض لظلم الحاكم في نفسه وعرضه وماله ام لا وهذا ما انكره اخونا زغلول جملة وتفصيلاً فاوردنا له كلام الشيخ ابن باز والشيخ الشمري بما يثبت وجود هذا الحال .
ثالثاً: لا اذكر اني اسئت للأخ زغلول فان كنت فعلت فارني اين وانا اعتذر ان كان قد بدر مني شيء كهذا .
رابعاً: ما اره هنا ان بعض الأخوة ومن خوفهم على الجزائر تمادوا في انكار بعض الفتاوى وبعض الأمور الشرعية التي يخافون انها يمكن ان يؤثر في دعوتهم لعدم الخروج على ولي الأمر في الجزائر , وانا وان كنت ابرأ إلى الله من الخروج على الحكام المسلمين إلا اني ارى ان هذا الأسلوب ينفر اكثر مما يدعوا فالناس لها مصادرها ولا تكتفي بما تسمعه مني او من زغلول فمبجرد ان يعرفوا اننا نخفي شيئاً او نحاول ان نميع الفتاوى لتلائم مواقفنا لم تعد لنا مصداقية لذا وجب ان ندافع عن الحق بالحق , وان كنا لا نستطيع ان نفعل فلندع للعلماء دورهم ولنكتفي بنقل فتاويهم وسؤالهم متى ما واجهنا شبهة ثم نعلم الناس العلم الصحيح وليس ما يوافق ما نشتهي .
خامساً: اسأل الله العظيم ان يعينني و المسلمين على الرجوع لديننا والالتزام به








 


رد مع اقتباس
قديم 2013-03-20, 14:13   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
السيد زغلول
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية السيد زغلول
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جندي رقم 1 مشاهدة المشاركة


الأخ زغلول..

الكلام عن الخروج مفروغ منه واعادته هنا ليس لها اي معنى فنحن نتفق ابتداءً ان الخروج على الحاكم الكافر يريد قدرة , انت تورد كلام عام للشيخ ابن باز يتكلم عن الخروج عن الحاكم وانا اعطيك كلام مفصل للشيخ ابن باز عن حماة , يمكنك ان تعطينا كلام الشيخ في حماة يقول فيه انهم لا يجب ان يدافعوا عن اعراضهم وانفسهم لأنهم خرجوا عن الحاكم الكافر وينتهي الأمر .

اما ايراد الكلام العام عن الخروج فكما قلت لك ليس له اي معنى هنا .
أخي الكريم
لقد نهانا الشارع الحكيم عن الخروج على الحاكم الكافر بغير قدرة لما يترتّب على ذلك الخروج من مفاسد أعظم من فساد الحاكم الكافر
ولابدّ أنّك تعلم بأنّ الإخوان المسلمين في حماة خرجوا على حافظ الأسد بغير قدرة فترتّب على خروجهم فساد عظيم وهو أنّ الحاكم السوري آنذاك قتّلهم شرّ تقتيل وانتهك أعراضهم

وهنا أجبني بصراحة [وقبل أن تتكلّم عن حرمة تقتيلهم وعن مشروعية دفاعهم]
- من هو المتسبب في مجزرة حماة
1 - هل هو النظام النصيري الكافر
2 - هل هو خروج الإخوان بغير قدرة












رد مع اقتباس
قديم 2013-03-20, 12:31   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ابن باديس سنة
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

ياجندي 1 الشجاعة ليست في الإستعجال كما سبق وأن تفضلت المسلم اليوم يجلس يسمع الآذان ولايصلي تعرف في أصحاب رسولنا صلى الله عليه أو في صفوف جهاده من لايصلي ؟؟

الإجابة على قدر السِؤال وإلا العلامة 00










رد مع اقتباس
قديم 2013-03-20, 12:33   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ابن باديس سنة
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

هذا الجهاد الذي لايزال قائما في أمتنا إلى قيام الساعة هل هناك من يجاهد اليوم ؟


الإجابة .. والتعليل










رد مع اقتباس
قديم 2013-03-20, 12:35   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ابن باديس سنة
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

زد على ذالك أقوال العلماء التي تنشرها وترتبها على هاته الصفحات مبتورة وفتاوى عامة ولا يجوز لنا أن نسقطها على حاكم بعينه إلا إذا قال العالم أن فلان الفالني باسمه فنحن لسنا علماء أخي المبارك










رد مع اقتباس
قديم 2013-03-20, 12:37   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ابن باديس سنة
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

أوصي نفسي وإياك بالتزام سنة النبي صلى الله عليه وسلم وإلا فالغرق مصيرنا ولامحالة

قال مالك رحمه الله " السنة كسفينة نوح من ركبها نجيى ومن تخلف عنها غرق"










رد مع اقتباس
قديم 2013-03-20, 16:02   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
kamel kam
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين.
أيها الأحبة الكرام هذه بعض الأحاديث النبوية والآثر المروية عن الصحابة الكرام ونقل الإجماع والأقوال المروية عن أئمة أهل السنة والجماعة في معاملة ولاة الجور والظلم، أنقلها من كتاب "ضوابط معاملة الحاكم" مع بعض النقولات من كتب أهل السنة والجماعة فيها بعض الاختصار والتقديم والتأخير وبعض أحكام الألباني على بعض الآثار
وقبل ذكر الأحاديث أذكر قول الشوكاني رحمه الله عن هذه الأحاديث، فقال رحمه الله: وقد وردت الأدلة البالغة عدد التواتر الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثبوتا لا يخفى على من له أدنى تماسك بالسنة المطهرة بوجوب طاعة الأئمة والسلاطين والأمراء .... وورد وجوب طاعتهم ما أقاموا الصلاة وما لم يظهر منهم الكفر البواح وما لم يأمروا بمعصية الله وظاهر ذلك أنهم وإن بلغوا في الظلم أعلى المراتب وفعلوا أعظم أنواعه مما لم يخرجوا به إلى الكفر البواح ... اهـ [فتح القدير]
ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم مع تعليقات بعض العلماء على الحديث:
أولا: ما جاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنكم سترون بعدي أثرة وأموراً تنكرونها" قالوا فما تأمرنا يا رسول الله؟ قال: "أدوا إليهم حقهم وسلوا الله حقكم" . رواه البخاري
بوب ابن حبان على هذا الحديث بقوله: ذكر الأخبار بأن على المرء عند ظهور الجور أداء الحق الذي عليه دون الامتناع على الأمراء. [صحيح ابن حبان]
وقال النووي رحمه الله شارحا لهذا الحديث: وهذا من معجزات النبوة وقد وقع هذا الإخبار متكررا، ووجد مخبره متكررا وفيه الحث على السمع والطاعة وإن كان المتولي ظالما عسوفا. اهـ [شرح صحيح مسلم]
وقال شيخ الإسلام بن تيمية عند ذكره لهذا الحديث وأمثاله: ولا لهم ( أي الرعية ) أن يمنعوا السلطان مما يجب دفعه من الحقوق وإن كان ظالما كما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر جور الأئمة. اهـ [السياسية الشرعية]
ثانيا: ما جاء عن عوف بن مالك قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، وتصلون عليهم ويصلون عليكم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم" قالوا قلنا : يا رسول الله ! أفلا ننابذهم عند ذلك ؟ قال: "لا، ما أقاموا فيكم الصلاة، ألا من ولي عليه وال ، فرآه يأتي شيئا من معصية الله ، فليكره ما يأتي من معصية الله ، ولا ينزعن يدا من طاعة" رواه مسلم
قال القاضي عياض رحمه الله شارحا هذا الحديث: على ما تقدم من منع الخروج على الأئمة والقيام عليهم ما داموا على كلمة الإسلام ولم يظهروا كفرا بواحا بيّناً .... اهـ [إكمال المعلم]
ثالثا: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك" رواه مسلم.
رابعا: عن عبادة بن الصامت دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعناه، فكان فيما أخذ علينا، أن بايعنا على السمع والطاعة، في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا، وأثرة علينا، وأن لا ننازع الأمر أهله، قال: "إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان" رواه مسلم.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بعد إيراده لحديث عبادة رضي الله عنه: أمر بالطاعة مع استئثار ولي الأمر وذلك ظلم منه ونهي عن منازعة الأمر أهله، وذلك نهي عن الخروج عليه، لأن أهله هم أولو الأمر الذين أمر بطاعتهم وهم الذين لهم سلطان يأمرون به، وليس المراد من يستحق أن يولى ولا سلطان له، ولا المتولي العادل لأنه ذكر أنهم يستأثرون فدل على أنه نهى عن منازعة ولي الأمر وإن كان مستأثراً. اهـ [منهاج السنة النبوية]
وقال أيضا رحمه الله: ونهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن قتال أئمة الجور وأمر بالصبر على جورهم ونهى عن القتال في الفتنة فأهل البدع من الخوارج والشيعة والمعتزلة وغيرهم يرون قتالهم والخروج عليهم إذا فعلوا ما هو ظلم أو ظنوه هم ظلما ويرون ذلك من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. اهـ [التنبيهات السنية]
وقال أيضاً: وأخرجت الخوارج قتال الأئمة والخروج عليهم بالسيف في قالب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. اهـ [منهاج السنة النبوية]
خامسا: عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كره من أميره شيئا فليصبر، فإنه من خرج من السلطان شبراً مات ميتة الجاهلية" رواه البخاري.
سادسا: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات، مات ميتة الجاهلية" رواه مسلم.
سابعا: عن حذيفة رضي الله عنه قال: قلت : يا رسول الله ! إنا كنا بشر، فجاء الله بخير، فنحن فيه، فهل من وراء هذا الخير شر ؟ قال: "نعم" قلت: هل من وراء ذلك الشر خير ؟ قال: "نعم" قلت: فهل من وراء ذلك الخير شر ؟ قال: "نعم" قلت : كيف ؟ قال: "يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس" قال قلت: كيف أصنع ؟ يا رسول الله ! إن أدركت ذلك ؟ قال: "تسمع وتطيع للأمير، وإن ضرب ظهرك، وأخذ مالك، فاسمع وأطع" رواه مسلم.
قال ابن بطال رحمه الله في شرحه لهذا الحديث: وفيه حجة لجماعة الفقهاء في وجوب لزوم جماعة المسلمين وترك القيام على أئمة الجور ... اهـ [شرح صحيح البخاري]
قال الشوكاني رحمه الله معلقا على هذا الحديث: وفيه دليل على وجوب طاعة الأمراء وإن بلغوا في العسف والجور إلى ضرب الرعية وأخذ أموالهم. اهـ [نيل الأوطار]
ثامنا: عن وائل بن حجر قال: سأل سلمة بن يزيد الجعفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا نبي الله ! أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا ، فما تأمرنا ؟ فأعرض عنه. ثم سأله فأعرض عنه. ثم سأله في اثانية أو في الثالثة فجذبه الأشعث بن قيس. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اسمعوا وأطيعوا، فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم" رواه مسلم.
قال أبو العباس القرطبي في المفهم: وقوله: "عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم" يعني أن الله عز وجل كلف الولاة العدل وحسن الرعاية، وكلف المُولَّى عليهم الطاعة وحسن النصيحة، فأراد أنه إن عصى الأمراء الله فيكم، ولم يقوموا بحقوقكم فلا تعصوا الله أنتم فيهم وقوموا بحقوقهم فإن الله مجاز كل واحد من الفريقين بما عمل. اهـ [المفهم]
وقال العيني رحمه الله: وحاصل الكلام أن طوعيتهم لمن يتولى عليهم لا يتوقف على أيصالهم حقوقهم بل عليهم الطاعة ولو منعهم حقهم. اهـ [عمدة القاري]
تاسعا: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "هلكت أمتي على غلمة من قريش" قال مروان: لعنة الله عليهم غلمة. فقال أبو هريرة: لو شئت أن أقول بني فلان وبني فلان لفعلت. رواه البخاري.
قال ابن بطال رحمه الله شارحا لهذا الحديث: وفي هذا الحديث أيضا حجة لجماعة المسلمين في ترك القيام على أئمة الجور ووجوب طاعتهم والسمع والطاعة لهم، ألا ترى أنه عليه السلام قد أعلم أبا هريرة بأسمائهم وأسماء آبائهم ولم يأمره بالخروج عليهم ولا بمحاربتهم، وإن كان قد أخبر أن هلاك أمته على أيديهم، إذ الخروج عليهم أشد في الهلاك وأقوى في الاستئصال .... وهذا الحديث من أقوى ما يرد به على الخوارج. اهـ [شرح صحيح البخاري]
قال القلعي رحمه الله بعد ذكره لطرف من تلك الأحاديث: ليس المراد بما ورد في هذه الأخبار أن نطيعه في المعصية إذا أمر بها ونقتدي فيه بها، بل المراد أن السلطان إذا فسق وجار لم يخرج بذلك عن أن تكون طاعته واجبة في سائر الأحكام التي لا معصية فيها بل تجب مخالفته في المعصية وطاعته في الأمور اللازمة. اهـ [تهذيب الرياسة]
يقول الشوكاني رحمه الله: والحاصل أنه لم يقم دليل على أنه ينعزل بفعل شيء من المحرمات، وليس عليه إذا وقع في شيء من ذلك إلا التوبة الصحيحة المحاية للذنب وكفى بها. اهـ [وبل الغمام]
ما جاء عن الصحابة الكرام رضي الله عنهم.
أولاً: ما جاء عن سويد بن غفلة رحمه الله قال: قال لي عمر بن الخطاب رضيالله عنه: "لعلك أن تخلَّف بعدي فأطع الإمام وإن كان عبدا حبشيا وإن ضربك فاصبر وإن حرمك فاصبر، وإن دعاك إلى أمر منقصة في دينك فقل سمعاً وطاعة دمي دون ديني ولا تفارق الجماعة" رواه نعيم بن حماد في الفتن، وابن أبي شيبة في مصنفه، والخلال في السنة، والآجري في الشريعة، وابن أبي زمنين في أصول السنة وغيرهم.
ثانيا: عن أبي البختري رحمه الله قال: قيل لحذيفة: ألا تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟ قال: "إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لحسن، ولكن ليس من السنة أن ترفع السلاح على إمامك" رواه نعيم بن حماد في الفتن، وابن أبيشيبة في مصنفه، والبيهقي في شعب الإيمان.
ثالثا: ما قاله ربعي بن حراش: انطلقت إلى حذيفة بالمدائن ليالي سار الناس إلى عثمان، فقال لي: "يا ربعي ما فعل قومك؟" قال قلت: عن أيهم تسأل؟ قال: "من خرج منهم إلى هذا الرجل" قال: فسميت رجالا ممن خرج إليه، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من فارق الجماعة واستذل الإمارة لقي الله ولا حجة له عنده" رواه أحمد. والحاكم في مستدركه وصححه ووافقه الذهبي، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: رجاله ثقات.
رابعا: عن سعيد بن جمهان قال: أتين عبد الله بن أبي أوفى وهو محجوب البصر فسلمت عليه، قال لي: من أنت؟ فقلت له: أنا سعيد بن جمهان، قال: ما فعل والدك؟ قلت: قتلته الأزارقة، قال: لعن الله الأزارقة، لعن الله الأزارقة، حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنهم كلاب النار" قلت: الأزارقة وحدهم أم الخوارج كلهم؟ قال: بل الخوارج كلها، قلت: فإن السلطان يظلم الناس ويفعل بهم، قال: فتناول يدي فغمزها بيده غمزة شديدة ثم قال: "ويحك يا ابن جمهان عليك بالسواد الأعظم إن كان السلطان يسمع منك فأته في بيته فأخبره بما تعلم فإن قبل منك وإلا فدعه فإنك لست بأعلم منه" رواه أحمد، وقال الهيثمي ورجال أحمد ثقات، وحسن إسناده الألباني في ظلال الجنة.

خامسا: عن أبي غالب أن أبا أمامة رضي الله عنه أخبره: أن بني إسرائيل افترقت على إحدى وسبعين فرقة، وهذه الأمة تزيد عليها بواحدة، كلها في النار إلا السواد الأعظم وهي الجماعة. قلت: قد تعلم ما في السواد الأعظم وذلك في خلافة عبد الملك بن مروان، فقال: "أما والله إني لكاره لأعمالهم ولكن عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم، والسمع والطاعة خير من الفجور والمعصية" رواه محمد بن نصر المروزي في السنة.
سابعا: عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "أمرنا أكابرنا من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن لا نسب أمرانا ولا نغشهم ولا نعصيهم وأن نتقي الله ونصبر فإن الأمر قريب" رواه ابن أبي عاصم في السنة، والأصفهاني في الحجة، والبيهقي في شعب الإيمان، وابن عبد البر في التمهيد. قال الألباني: إسناده جيد.
ثامنا: عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "أيها الناس عليكم بالطاعة والجماعة، فإنها حبل الله الذي أمر به وما تكرهون في الجماعة خير مما تحبون في الفرقة" رواه الآجري في الشريعة وابن بطة في الإبانة وابن عبد البر في التمهيد.
تاسعا: عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما قال: لما خرج أبو ذر إلى الربذة لقيه ركب من أهل العراق فقالوا: يا أبا ذر قد بلغنا الذي صنع بك، فاعقد لنا لواء يأتيك رجال ما شئت، قال: مهلا، مهلا يا أهل الإسلام فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "سيكون بعدي سلطان فأعزوه، ومن التمس ذله ثغر ثغرة في الإسلام ولم يقبل منه توبة حتى يعيدها كما كانت" أخرجه أحمد في مسنده، وابن أبي عاصم في السنة، قال الألباني: إسناده صحيح.
عاشرا: عن ابن عمر رضي الله عنهما لما خلع أهل المدينة يزيد بن معاوية جمع حشمه وولده فقال: إني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة" وإنا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله وإني لا أعلم غدرا أعظم من أن أبايع رجلا على بيع الله ورسوله ثم ينصب له القتال، وإني لا أعلم أحدا منكم خلعه ولا بايع في هذا الأمر إلا كانت الفيصل بيني وبينه. أخرجه البخاري.
قال بن حجر رحمه الله: وفي هذا الحديث وجوب طاعة الإمام الذي انعقدت له البيعة والمنع من الخروج عليه ولو جار في حكمه وأنه لا ينخلع بالفسق. [فتح الباري]
الحادي عشر: عن ابن عمر رضي الله عنه لما بلغه أن يزيد بويع له قال: "إن كان خيرا رضينا وإن كان شرا صبرنا" رواه ابن سعد في الطبقات وابن أبي شيبة في المصنف وابن أبي زمنين في أصول السنة.
الثاني عشر: ما جاء عن أنس رضي الله عنه لما شكوا له الحجاج قال: "اصبروا فإنه لا يأتي عليكم زمان إلا الذي بعده شر منه ..." رواه البخاري.
قلت: وهناك آثار كثيرة تركت خشية الإطالة.
إجماع أهل السنة والجماعة على هذه المسألة
أولا: قال الإمام النووي رحمه الله تعالى: وأما الخروج عليهم وقتالهم فحرام بإجماع المسلمين وإن كانوا فسقة، وقد تظاهرت الأحاديث بمعنى ما ذكرته، وأجمع أهل السنة أنه لا ينعزل السلطان بالفسق، وأما الوجه المذكور في كتب الفقه لبعض أصحابنا أنه ينعزل وحكي عن المعتزلة أيضاً فغلط من قائله مخالف للإجماع. [المنهاج 12/432]
قال القاضي عياض رحمه الله: وقال جماهير أهل السنة من الفقهاء والمتكلمين: لا ينعزل بالفسق والظلم وتعطيل الحقوق ولا يخلع ولا يجوز الخروج عليه بذلك. قال: وقد ادعى أبو بكر بن مجاهد في هذا الإجماع. قال: ورد عليه بعضهم هذا بقيام الحسن وابن الزبير وأهل المدينة ... إلى أن قال: وقيل إن هذا الخلاف كان أولا، ثم حصل الإجماع على منع الخروج عليهم والله أعلم. [المنهاج12/433]
نص الإمام حرب صاحب الإمام أحمد فقال: وأدركت من أدركت من علماء أهل الحجاز والشام وغيرهم عليها فمن خالف شيئا من هذه المذاهب أو طعن فيها أو عاب قائلها فهو مخالف مبتدع خارج عن الجماعة زائل عن منهج السنة وسبيل الحق، قال: وهو مذهب أحمد وإسحاق بن إبراهيم بن مخلد وعبد الله بن الزبير الحميدي وسعيد بن منصور وغيرهم ممن جالست وأخذنا عنهم العلم وكان من قولهم: والجهاد ماض قائم مع الأئمة بروا أو فجروا لا يبطله جور جائر ولا عدل عادل، والجمعة والعيدان والحج مع السلطان وإن لم يكونوا بررة عدولا أتقياء ... إلى أن قال: والانقياد لمن ولاه الله عز وجل أمركم لا تنزع يدا من طاعة ولا تخرج عليه بسيف حتى يجعل الله لك فرجا ومخرجا ولا تخرج على السلطان وتسمع وتطيع ولا تنكث بيعته فمن فعل ذلك فهو مبتدع مخالف مفارق للجماعة. اهـ
قال ابن أبي حاتم رحمه الله: سألت أبي وأبا زرعة عن مذاهب أهل السنة في أصول الدين وما أدركا عليه العلماء في جميع الأمصار وما يعتقدان من ذلك؟ فقالا: أدركنا العلماء في جميع الأمصار حجازا وعراقا وشاماً ويمناً فكان من مذهبهم: ولا نرى الخروج على الأئمة ولا القتال في الفتنة ونسمع ونطيع لمن ولاه الله عز وجل أمرنا ولا ننزع يدا من طاعة ونتبع السنة ونجتنب الشذوذ والخلاف والفرقة.اهـ
الآثار الواردة عن التابعين ومن بعدهم.

قال الإمام مالك رحمه الله: لابد من إمام بر أو فاجر. اهـ [أحكام القرآن لابن العربي]
عن الحسن البصري قال: يا أيها الناس إنه والله ما سلط الله الحجاج عليكم إلا عقوبة فلا تعارضوا عقوبة الله بالسيف ولكن عليكم السكينة والتضرع. رواه ابن سعد في الطبقات وابن عساكر في تاريخ دمشق.
عن الحسن البصري أيضا قال: والله لو أن الناس إذا ابتلوا من قبل سلطانهم صبروا ما لبثوا أن يرفع الله ذلك عنهم، وذلك أنهم يفزعون إلى السيف فيوكلون إليه، ووالله ما جاءوا بيوم خير قط ثم تلا: {وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ} [ابن سعد في الطبقات والآجري في الشريعة]
عن كعب الأحبار رحمه الله قال: السلطان ظل الله في الأرض فإذا عمل بطاعة الله كان له الأجر وعليكم الشكر، وإذا عمل بمعصية الله كان عليه الوزر وعليكم الصبر، ولا يحملك حبه على أن تدخل في معصية الله، ولا بغضه على أن تخرج من طاعة. رواه التبريزي في النصيحة للراعي والرعية.
عن أبي مسلم الخولاني: إنه مؤمر عليك مثلك، فإن اهتدى فاحمد الله، وإن عمل بغير ذلك فادع الله له بالهدى ولا تالف فتضل. رواه الخلال في السنة.
يقول سفيان الثوري في خطابه لشعيب بن حرب: يا شعيب لا ينفعك ما كتبت حتى ترى الصلاة خلف كل بر وفاجر، والجهاد ماض إلى يوم القيامة، والصبر تحت لواء السلطان جار أم عدل. [أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي]
عن حرملة بن يحي قال: سمعت سفيان الثوري وسئل عن قول الناس: السنة والجماعة، وقولهم فلان سني جماعي وما تفسير السنة والجماعة؟ فقال رحمه الله: الجماعة ما اجتمع عليه أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم من بيعة أبي بكر وعمر، والسنة الصبر على الولاة وإن جاروا وإن ظلموا. [رواه ابن الحطاب الرازي في مشيخته]
قال قتيبة بن سعيد رحمه الله: هذا قول الأئمة المأخوذ في الإسلام والسنة .... وأن لا نخرج على الأمراء بالسيف وإن جاروا ونبرأ من كل من يرى السيف على المسلمين كائنا من كان. رواه أبو أحمد الحاكم في شعار أصحاب الحديث.
الإمام أحمد والمروي عنه معروف ومذهبه في ذلك مشهور ونكتفي بنقل قوله: والسمع والطاعة للأئمة وأمير المؤمنين البر والفاجر ومن ولي الخلافة فاجتمع الناس عليه ورضوا به ومن غبلهم بالسيف حتى صار خليفة وسمي أمير المؤمنين.
قال الطحاوي رحمه الله: ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا وإن جاروا، ولا ندعوا عليهم ولا ننزع يداً من طاعتهم. [شرح العقيدة الطحاوية]
قال ابن أبي العز الحنفي رحمه الله: وأما لزوم طاعتهم فلأنه يترتب على الخروج عن طاعتهم من المفاسد أضعاف ما يحصل من جورهم، بل في الصبر على جورهم تكفير السيئات ومضافعة الأجوار. [شرح العقيدة الطحاوية]
وقال الإمام البربهاري رحمه الله: ومن خرج على إمام من أئمة المسلمين فهو خارجي وقد شق عصا المسلمين وخالف الآثار وميتته ميتة جاهلية، ولا يحل قتال السلطان والخروج عليهم وإن جاروا .... وليس في السنة قتال السلطان فإن فيه فساد الدين والدنيا. اهـ [شرح السنة]
وقال ابن حبان رحمه الله في بعض تبويباته ( ذكر ما يجب على المرء من ترك الخروج على الأمراء وإن جاروا ) [صحيح ابن حبان]
قال الآجري رحمه الله: وقد ذكرت من التحذير من مذاهب الخوارج ما فيه بلاغ لمن عصمه الله عز وجل عن مذاهب الخوارج ولم ير رأيهم فصبر على جور الأئمة وحيف الأمراء ولم يخرج عليهم بالسيف .... اهـ [الشريعة]
وقال الإمام: أبو عثمان الصابوني رحمه الله حاكيا عقيدة السلف: ولا يرون الخروج عليهم بالسيف وإن رأوا منهم العدول عن العدل إلى الجور والحيف .... اهـ. [عقيدة السلف الصالح أصحاب الحديث]
وقال قوام السنة الأصبهاني: ومن مذهب أهل السنة أنهم لا يرون الخروج على الأئمة وإن كان منهم بعض الجور ما أقاموا الصلاة لما ورد في ذلك من الخبر. اهـ [الحجة في بيان المحجة]
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ولكن علي أن أطيع الله ورسوله، وأطيع أولي الأمر إذا أمروني بطاعة الله .... إلى أن قال: وأن أصبر على جور الأئمة وأن لا أخرج عليهم في فتنة ... اهـ [مجموع الفتاوى 3/249]
وقال أيضا رحمه الله: ولهذا كان مذهب أهل الحديث ترك الخروج بالقتال على الملوك البغاة والصبر على ظلمهم إلى أن يستريح بر أو يستراح من فاجر. اهـ
[مجموع الفتاوى 4/444]
أسأل الله الحي القيوم أن ينفع بها وجزى الله خيرا صاحب الكتاب الذي نقلت منه غالب المرويات وجزى الله القائمين على هذا الصرح خيرا وأن يبارك لهم في أعمالهم.










رد مع اقتباس
قديم 2013-03-27, 16:11   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
رعد السحاب
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

لماذا لا يقيم كل واحد منا صراعاً فكرياً مع نفسه؟ فيخبرنا إن كان راضياً عنها؟










رد مع اقتباس
قديم 2013-03-27, 19:30   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
سامي سطي
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

دعونا من شروط الخروج على الحاكم لانا لسنا خوارج وامتعونا بالدخول على الحاكم او السلطان










رد مع اقتباس
قديم 2013-03-28, 13:35   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
wafaachal
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية wafaachal
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-10, 10:30   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
محارب الفساد
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

الأخ أبو الحارث أراك تغرد خارج السرب .
فنحن نتكلم عن شروط الخروج على الحاكم الكافر
فعند صاحبكم – سيد زغلول – الخروج على الحاكم الكافر من دون قدرة = قتال غير شرعي
ومنه فاننا نناقش هل القتال هنا شرعي أم لا ولسنا ننقاش مدى وجوب القتال من عدم وجوبه
وما أدرجته من كلام ابن تيمة رحمه الله يندرج في هذا السياق أي نستدل به عندما نناقش مسألة هل القتال بدون قدرة واجب أم لا ؟
أرجو أني قد أوصلت لك المعنى لأني لاحظت أن عندك مشكلة في فهم كلام السلف .










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-08, 09:35   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محارب الفساد مشاهدة المشاركة
الأخ أبو الحارث أراك تغرد خارج السرب .
فنحن نتكلم عن شروط الخروج على الحاكم الكافر
فعند صاحبكم – سيد زغلول – الخروج على الحاكم الكافر من دون قدرة = قتال غير شرعي
ومنه فاننا نناقش هل القتال هنا شرعي أم لا ولسنا ننقاش مدى وجوب القتال من عدم وجوبه
وما أدرجته من كلام ابن تيمة رحمه الله يندرج في هذا السياق أي نستدل به عندما نناقش مسألة هل القتال بدون قدرة واجب أم لا ؟
أرجو أني قد أوصلت لك المعنى لأني لاحظت أن عندك مشكلة في فهم كلام السلف .



المشكلة فيك وفي أمثالك يا صاحب الفساد مع التخاريف التي تحكيها
وأنك كمن يريد أن يبني قصرًا (بل كُوخًا) ويهدم مصرًا
بنصرتك = مذهب الخوارج الأول
ألا قبح الله الخوارج وأتباعهم وأذيالهم وأذنابهم

أما عن ايراد كلام شيخ الإسلام وتلميذه - رحمهما الله -
فهو لا يعنيك ولا شأن لك به، لا من قريب ولا من بعيد

وأتقدم بالشكر والدعاء للأخ المفضال
"السَيّد زَغْلُول" لصبره وعلمه وحِلمه
وجزاه الله خيرًا وبارك فيه وأحسن إليه













رد مع اقتباس
قديم 2013-06-21, 09:41   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
الحضني28
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

الخروج على الحاكم أوالامتثال له لا يمكن طرحها في زماننا ، زمن المؤسسات .
أثارها أتباع ابن تيمية غفر الله له ،لأنه عاش مع السلاطين .
علينا بدراسة التاريخ من مختلف المصادر










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-10, 10:00   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
خالد عنابي
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

الاصل في الخروج على الحاكم الكافر هو الوجوب الا اذا لم تكن القدرة

وعليه فلا طائل من وراء وضع الشروط التعجيزية التي يستحيل تطبيقها واقعيا

قال القدرة على تنصيب حاكم مسلم مكانه قال

يعني قدرو يخرجو ويخلعوه وماقدروش يلقاو واحد مسلم رشيد يضعونه مكانه ؟ عجيب

وقال بشرط ان لا يترتب على ذلك مفسدة اعظم
وهل هناك مفسدة اعظم من تضييع الدين
وهل الامة بسكوتها تتقي تلك المفاسد ام تموت موتا بطيئا وتخسر دينها ودنياها ؟









رد مع اقتباس
قديم 2014-06-11, 13:40   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
aboubilal
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد عنابي مشاهدة المشاركة
الاصل في الخروج على الحاكم الكافر هو الوجوب الا اذا لم تكن القدرة

وعليه فلا طائل من وراء وضع الشروط التعجيزية التي يستحيل تطبيقها واقعيا

قال القدرة على تنصيب حاكم مسلم مكانه قال

يعني قدرو يخرجو ويخلعوه وماقدروش يلقاو واحد مسلم رشيد يضعونه مكانه ؟ عجيب

وقال بشرط ان لا يترتب على ذلك مفسدة اعظم
وهل هناك مفسدة اعظم من تضييع الدين
وهل الامة بسكوتها تتقي تلك المفاسد ام تموت موتا بطيئا وتخسر دينها ودنياها ؟
الكل يهون لارضاء الحاكم









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الحاكم, الجروح, الكافر, شروط


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:11

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc