اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة digitalpirate
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
اخواني الأعزاء و الأكارم
انا شاب جزائري ابلغ من العمر 29 سنة من منطقة محافظة جدًا موظف متزوج من موظفة اقل مني بثلاث سنوات تعمل معي في نفس مكان عملي و اتفقت معها على كل صغيرة وكبيرة قبل الدخول بها.
اذكر من هذه النقاط التي تم الاتفاق عليها:
- عدم إنجاب اولاد العام الاول بحكم ان مسؤولية الأولاد في الاول جدّ صعبة.
- ان تستَـقِّـل ببيتها الخاص(حيث قمت بتأجير شقة من ثلاث غرف)
-مساعدتي ماديًّا في مصاريف البيت لأنني لا أستطيع تسديد الإيجار و فواتير الكهرباء،الغاز والماء والنفقة على البيت بمرتبي المتواضع(الذي يبلغ30.000دج و الإيجار15.000دج نصف راتبي).
-ان لا تخرج من البيت دون إذنٍ مني و أن تكون كل تحركاتها بمحرم.
-عدم فتح الباب على اي شخصٍ في غيابي أيا كانت صفة هذا الشخص.
و بعد 11 شهرا من الزواج بدأت التغييرات و أصبحت تلّحُ عليّ بإنجاب الأولاد بحجة ان عائلتينا تريد ذلك.
و لم يكن عندي اي إشكال في ذلك وبمجرد مرور 15 يوما جاءتني زوجتي باكية وقائلة ان نتائج تحاليل الحمل سلبية فقمت بمواساتها وقلت لها ان الوقت جدُّ مبكِّر على هذا الكلام.
و طلبت مني بعد أسبوع ان آخذها إلى طبيبة مختصة في النساء و التوليد و بعد عودتها قالت لي ان الطبيبة طلبت منها تحاليل طبية و عند إجراء التحاليل و ظهور النتائج ،الحمد لله ،كل شيء عند زوجتي على مايرام ، و طلبت مني أن أُجري انا أيضاً التحاليل الطبية فرفضت لانِّي معافى ولا أعاني من اي مرض عضوياٍ كانَ او نفسياً.
و قلت لها انه من المستحيل ان تحبل بعد 21 يوما من انقطاعها عن تناول حبوب منع الحمل و ان جسمها يلزمه وقت ليذهب مفعول حبوب منع الحمل التي كانت تتناولها مدة 11 شهراً.
وفي الأخير قامت بأخذ أدوية مقويَّةٍ للإباضة عند المرأة.
و بعد أسبوعين لاحظت انها تتصرف بغرابة و سألت عن حالتها فقالت لي بالحرف الواحد لاشيء يُذكر وأنه وقت دورتهاالشهرية لذلك هي متعكرة المزاج.
و في المساء عند عودتي للبيت وجدتها تصلي فإِستغربت الأمر و سألتها كيف لك ان تصلّي و أنت غير طاهرة فقالت لي انها نسيت فإحْترت في أمرها و بعد يومين بحثت عن بطاقة شفائها في دُرْجِ الخزانة لأشتري لها الدواء فوجدت 3 أنابيب اختبار للحمل و المفاجأة كانت أنها حامل ولم تقل لي أبداً.
و تشاجرت معها تلك الليلة و بدأت البكاء و تحجّجَتْ بأنها لم تجد الفرصة لإخباري بحملها و أنها كانت تنتظر الفرصة المواتية لذلك وأنها حامل في الشهر الاول فاستغربت ماذا جرى حتى وصلت بها الأمور ان تُخفي عني أمر حملها.
و في يوم من الأيام أوصلتها الى بيت أهلها في زيارة عادية و في المساء اتصلت بها بالهاتف النقال لأسأل عن أحوالها فإذا بها عند خالتها هي و حماتي و أخواتها.
فعاتبتها و قلت لها ان ترجع لبيت أهلها حالا حتى آتي بها لمنزل الزوجية.
و عند العودة للمنزل قمت بمعاداتها و لم تعترف بخطئها و تحجّجَتْ ان الأمر لا يستحق ذلك.
و في المرة الثانية أخذتها لبيت أهلها و عند عودتها تحدثنا وإذا بها تقول لي ان جارتهم في العمارة توفي زوجها الأسبوع الفارط و هي في حالة لاتوصف.
فقلت لها هل جاء ت جارتكم لبيت أهلك و هي في تلك الحالة فقالت لي عن غير قصد :لا،لا ذهبت انا وأمي لتعزيتها فوجدناها على تلك الحالة.
بطبيعة الحال صرخت في وجهها و انبتها تأنيبا شديدا و بقيت تتحجج لي بأنها لم تخطئ و انها تقوم بالواجب في تعزية أهل الميت فقط.
و في المرة الثالثة كما جرت العادة اتصلت بها و هي في زيارة لبيت اهلهاف ي 25 من شهر رمضان فلم تجب على الهاتف.
و عاودت الاتصال مرات عديدة و اذا بها تجيبني فقلت لها ماذا جرى لقد أفزعتني لماذا لا تردين على الهاتف ؟
فإذا بها تقول لي انها و أمها عند بيت جارتهم التي تحتهم في العمارة و ان زوجها أخذوه الى المستشفى.
فاشتعلت غيضا و غضبا و قلت لها أنها ليست محترمة و انها قليلة التربية فكيف تعيدها لثالث مرة دون علم لي و ونفذ صبري و قلت لها أني لا أريدها ان تعود للبيت و ان تبقى عند أهلها و بيننا المحاكم.
وبعد ساعتين اتصلت بها لأستعلم عن مكانها فلم تجبني وعاودت الإتصال ولم تجبني و اتصلت بارقام أخواتها و لم يجبنني و في الأخير اتصلت برقم أبيها فتكلم معي و لم يكمل كلامه فإذا بحماتي
تجرده من هاتفه الشخصي و تقول لي بأن بناتِها في قيلولة ولامتني لأنني قلت كلاما غير مسؤول عن زوجتي(العاصية و الناشز) و عن تربية أهلها لها و قالت لي هذا ليس وقت الحديث اتصل بعد الإفطار و في المساء بعد صلاة التراويح عندما تمالكت نفسي اتصلت بي حماتي والغريب في الامر وشر البلية ما يضحك انها بقيت تلومني على جُرْحي لمشاعر إبنتها و أهلها و قالت لي لم يحصل أيّ شيئٍ يُذْكر و أني ابالغ و أني أعطيت الأمْرَ أكثر من حقه وهذا مجرد سوء تفاهم فقط.
و طلبت مني ان آتي و أعيد زوجتي فرفضت و قلت لها انها لم تصني و لم تصن عرضي و شرفي و تريد من أن أكون ديوثا كالخاتم في اِصبعها.
و أكدت حماتي على ان إبنتها في بيت أهلها معززة مكرمة لا ينقصها شيء .
و عند تأكدي من أنّ حماتي لاترى عيوب ابنتها بل عيوبي انا فقط قلت لها أني سوف اكلم أب زوجتي كونه ولَيّها و ان حديثي سيكون بيني و بينه.
في الغد اِتصلت بأب زوجتي و قلت له أنني اريد الحديث معه في موضوع حساس فقال لي نعم ولكن يجب ان تأتي الييّ أنت لأنني لا أملك الوقت مع العلم أنه موظف وأن ذلك اليوم كان يوم عطلة أسبوعية ( السبت )و أن بيت أهل زوجتي و بيتي المؤجر يبعدان عن بعضهما قرابة 50 كم.
فتوجّهت اليه بغية الصلح،وعند وصولي تكلمت معه و هو أيضاً لم يعترف بخطأ ابنته و بقي يقول لي :امر لا يستحق منك ان تفعل كذا وكذا ،فلنذهب الى بيتي و لنتحاور و لتتصالحا انت و زوجتك و لتَرْجِعا الى بيتكما.
فرفضت و بقي يصرُّ و يلِحُّ ان اذهب معه للبيت و بقي يتحدث كل الوقت مع حماتي في الهاتف و يخبرهاعن كل صغيرة و كبيرة نقولها.
و في الأخير عند إدراكي بان الامر ليس بيد أب زوجتي و أنّ كل شيئ بيد حماتي ذهبت معه للبيت بغية الصلح و قلت له و لحماتي بحضور زوجتي انها لا تسمع كلامي و انها ناشزة.
وبدأ التمثيل المسرحي الدرامي و البُكاء و دموع التماسيح و لكن لم ارْضَخْ لمطالب اَيٍ منهم و في الأخير قلت لهم أني جِأْتُ بُغْيَةَ الصُّلح (لإرضاء ربي)و ليس خوفاً منهم او ضُعفاً منّي و أكدت على انه اذا رجَعتْ معي زوجتي للبيت فيجب عليها ان تَـأْتَــمِـرَ لما أقول فيما يرضي الله و رسوله فوافقوا جميعاً و رضخوا للأمر الواقع.
و رجعنا للبيت و قبل يومين من عيد الفطر اذا بزوجتي تقول لي ان جارتنا المقابلة أرسلت ولدها (الصاحب 12 ربيعا) يدقّ الباب ليطلب وصفات لتحضير كعك العيد.
ففتحت عليه الباب و انا كنت اشدّد على عدم فتح الباب في غيابي على أيّ شخصٍ مهما كان حتى ولو كان أبي أو أمي لأنني أسكن في حيٍّ تَمْلأُهُ الآفات الاجتماعية من سرقات و تحرشات و تعدي على الحرمات...
و قلت لها الم تفتحي الباب فـنـفـت ذلك وقالت : لا لا لقد مررت الوصفة من تحت الباب.
و الآن هي لا تهتم ببيتها و تترك الأواني المنزلية متسخة و متراكمة و لا تحضر الطعام بحجة انه لا يوجد شيء في الثلاجة او انها لم تجد ماذا تحضِّر و اذا أعدّت شيئا ما ،تجدها تحضر الأكل الذي لا أشتهيه أنا و تشتهيه هي أو بأنها حامل و لاتستطيع ذلك لانه يجب ان ترتاح و ايضا لا تغسل الملابس حتى في الغسالة و يومها كله امام الحاسوب و الإنترنيت تتكلم مع عائلتها الكبيرة و الصغيرة من إناث و ذكور و ما خفي كان اعظم وفي المقابل تحضِّر الكعك في منزلنا لتأخذه لبيت أهلها للإحتفال بنيل أختها لشهادة البكالوريا.
و عندما أطالبها بحق من حقوقي تبدأ في إفتعال الشجارات وعندما أُحذِّرها بخطورة الوضع الذي آلت اليه الأمور بيننا و أُهدِّدُها بإيصالها لبيت أهلها او بالطلاق في حالة ما لَمْ تتغير تصرفاتها ؛تعلــوا أصواتها في البيت قائِلةً لي انا أعينك في إيجار البيت إذن لا تستطيع إخراجي منه أو طردي و أنا أعرفك، لا تستطيع فعل شيئ لي و...و تبدأ في سبّي و سبِّ والديّ والتلفظ بالكلام البذيئ و الإشارات الغير لائقة لتحريضي على ضربها مع العلم أني لم أقم بضربها يوما.
و الان انا محتار بين ان اتعايش معها او أطلقها و هذا ما تبحث عنه هي و أمها و تقول انّها لن تخسر شيئا و ان الخاسر الوحيد هو انا لأنني اذا طلقتها سوف استأجر لها شقة و أنفق عليها و على ابني زيادة على ذلك لن ترجع لي أي شيئ قدمته لها قبل و بعد العرس(مهر و هدايا و لوازم و ذهب الحناء)
هذا ما اعيشه يوميا منذ 4 أشهر من حمل زوجتي.
فما قول أهل الاختصاص في مجريات حياتي اليومية من ناحية القانون المدني و الشريعة؟
في حالة ما اذا طلقتها ما الواجب علي اتجاهها و اتجاه ابني؟
كم تبلغ النفقة و الإيجار المحدد من طرف المحكمة؟
سامحوني على الإطالة ولكن أردت ان أوضح الأمور بشكل يزيل الغموض.
|
السلام عليكم اخي الكريم
اولا احييك لانك تظهر من خلال السؤال رجل صبرت مع زوجتك واوصيك ان تصبر معها اكثر كونها حامل فالمرأة اثناء الحمل تكون غير طبيعية وهده التصرفات طبيعية منها فهناك من تكره زوجها وتصبح عنيدة تفعل عكس ما يريد وهناك من تكون دائمة البكاء والنكد وهدا ما يسمى بالوحم ولهدا فديننا الحنيف يوصي الرجال بعدم طلاق المرأةفي هده الفترة حتى تضع مولودها وترجع لطبيعتها اصبر عليها حتى تلد و تخرج من النفاس و بعد 3 اشهر ان رايت انها استمرت على افعالها فيمكنك اتخاذ اي رأي تراه مناسبا لك
اما عن حقوق الطفل وحقوقها في حالة الطلاق فلها التعويض عن الطلاق التعسفي بمبلغ معتبر حسب المنطقة التي انت فيها تتراوح بين 15 مليون
وللطفل نفقة غذائية غالبا ما تكون بين 3000 دج و 4000 دج و ليس شرط ان تستاجر لها بل يمكن ان تدفع بدل ايجار بحسب المنطقة التي انت فيها ربما يحسب 5000 دج الى 7000 دج حسب كل منطقة انا عطيتك بالتقريب فقط
كما لها نفقة عدة ربما 3000 دج لثلاث شهور
ان كان ولد فالى غاية بلوغه 19 سنة النفقة اما ادا بنت فالى غاية زواجها