روائع الأدب
بلاغة نساء
حفلت كتب الأدب العربي بمجموعة من الطرائف الطريفة، والمواقف المعبرة، لعدد من النساء،
تميزت بالذكاء والدهاء والمكر والطرافة.
وكل طرفة مضحكة وموقف حكيم، يعبّر عن تجربة ودراية،
ويحكي ذكاء وموهبة، ينبغي ان تكون محل عظة وعبرة
ودروس مستفادة.، دعونا نطلع في كل عدد على موقف من هذه المواقف البليغة
قال رجل لنسوة: انكنّ صواحب يوسف! فقلن له: فمن رماه في الجب؟!, نحن أم انتم! فلم يحر جواباً
أي النساء أفضل ؟
*قيل لعائشة رضي الله عنها :
أي النساء أفضل؟ فقالت: التي لا تعرف عيب المقال ولا تهتدي لمكر الرجال، فارغة القلب إلا من الزينة لبعلها، والإبقاء في الصيانة على أهلها
سئل أعرابي عن النساء، وكان ذا تجربة وعلم بهن، فقال
أفضل النساء أطولهن إذا قامت، وأعظمهن إذا قعدت، وأصدقهن إذا قالت، التي إذا غضبت حلمت، وإذا ضحكت تبسمت، وإذا صنعت شيئاً جودت، التي تطيع زوجها، وتلزم بيتها، العزيزة في قومها، الذليلة في نفسها، الودود الولود، وكل أمرها محمود.
سئل احد الفلاسفة كيف تختار امراتك فأجاب : ....
لا أريدها جميلة، فيطمع فيها غيري.. ولا قبيحة، فتشمئز منها نفسي..
ولا طويلة، فأرفع لها هامتي..ولا قصيرة، فأطأطئ له رأسي..
ولا سمينة، فتسد على منافذ النسيم.. ولا هزيلة، فأحسبها خيالي..
ولا بيضاء مثل الشمع.. ولا سوداء مثل الشبح..
ولا جاهلة فلا تفهمني.. ولا متعلمة فتجادلني..
ولا غنية فتقول هذا مالي.. ولا فقيرة فيشقى من بعدها ولدي