|
فقه المرأة المسلمة في ضوء الكتاب والسنّة |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
مُدَارَسَةُ كِتَابِ شَرْحِِ: حِلْيَةُ طَالِبِ العِلْمِ ..
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2015-09-05, 21:01 | رقم المشاركة : 46 | ||||
|
الفصل الأوَّل : آداب الطَّالب في نفسه
[IMG][/IMG]
|
||||
2015-09-05, 21:03 | رقم المشاركة : 47 | ||||
|
اقتباس:
وفقكِ الله أختي ، وجزاكِ خيرا ، أعجبتني طريقتكِ في تقييد الفوائد كثيرا ، منظمة ماشاء الله ، إن شاء الله سأعتمدها في مراتٍ لاحقة. |
||||
2015-09-06, 07:28 | رقم المشاركة : 48 | |||
|
مدارسة الفصل الاوَّل
بسم الله الرحمن الرحيم |
|||
2015-09-06, 14:44 | رقم المشاركة : 49 | |||
|
|
|||
2015-09-06, 15:10 | رقم المشاركة : 50 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2015-09-06, 18:03 | رقم المشاركة : 51 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السّلام ورحمة الله
عادة أختي مثل هذه المُدارسات (بالطريقة التي نعتمدها) لا تكون فيها أسئلة لأنها عبارة عن تلخيص لما ورد في الشّرح. لكن بإذن الله في مُدارستنا هذه ستكون هناك أسئلة تقييمية عند نهاية كل فصل، الكتاب يحتوي على سبعة فصول يعني ستكون هناك سبعة إختباراك تقييمية وستكون على شكل مراجعة لما تمّ تدارسه. والله الموفق |
||||
2015-09-07, 13:04 | رقم المشاركة : 52 | ||||
|
24ذي القعدة 1436 من الهجرة النّبويّة اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته تقبّل الله دعاءك ورزقك مثلما دعوت لي وزيادة ، بوركت وجزيت خيرا *********************************************** عندي استفسار يتعلّق بقوله : (ولا شيء يحطّم العلم مثل الرياء: رياء شرك ورياء إخلاص ) حسبما فهمت أنه ذكر نوعي الرياء ، الأول شرك وهو ألا يكون مقصوده من الأساس أن يتقرب إلى الله سبحانه والثاني رباء إخلاص بحيث أنه طلب العلم لله سبحانه فهو مخلص ثم أراد مع ذلك المدح و ذيع الصيت وما شابه ذلك ! لكن أشكل عليّ قوله فيما بعد (التسميع ) فحسب فهمي هو يدخل في رياء الإخلاص ... ! هل ما فهمته صحيح ؟ بوركتنّ جميعا |
||||
2015-09-07, 16:00 | رقم المشاركة : 53 | ||||
|
اقتباس:
حيّاكِ الله أختي ..
بل العكس أختي، رياء الشّرك هو الذي يكون العمل فيه لله وللناس، أي أنه أشرك الله بالنّاس، أمّا رياء الإخلاص هو الذي يكون العمل فيه خالصًا للنّاس. انظري لحاشية الكتاب وفيها: "الذخيرة" للقرافي: (1/45) وفيه: (وحقيقة الرياء: أن يعمل الطاعة لله وللناس، ويُسمّى: رياء الشّرك، أو للناس خاصة، ويُسمّى: رياء الإخلاص وكلاهما يُصيّر الطاعة معصية). أمّا بالنسبة للتسميع فحاله حال الرياء، إمّا هذا أو ذاك. قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله- : (المراد بالسمعة نحو ما في الرياء ، لكنها تتعلق بحاسة السمع ، والرياء بحاسة البصر) في شرحه على صحيح البخاري: (من سمّع سمّع الله به ، ومن يرائي يرائي الله به). وإليكِ هذا الكلام للشيخ ابن عُثيمين -رحمه الله- ففيه توضيح للمعاني: فقد سئل رحمه الله : فضيلة الشيخ! بعض العلماء يقسمون الرياء إلى رياء شرك ورياء إخلاص، وقد روي عن الفضيل بن عياض قوله: أن من فعل الطاعة من أجل الناس فهو رياء، ومن ترك طاعة خشية الرياء فهو شرك، فما معنى التقسيم؟ وما صلته بقول الفضيل بن عياض حفظكم الله؟ فأجاب رحمه الله : الرياء بارك الله فيك: هو أن يعمل الإنسان العبادة ليراه الناس فيمدحوه عليها، وليس له نية أن ينتفع بها في الآخرة، وإنما يريد الذكر والشهرة بين الناس، هذا هو الرياء، لكن يقال أحيانا: رياء وسمعة، فالرياء لما يرى والسمعة لما يسمع، ثم إن الرياء قد يكون شركا أكبرا وقد يكون شركا أصغرا على حسب ما قام في قلب الفاعل، فمن فعل العبادة لمجرد الرياء فقط، فهذا مشرك شركا أكبر؛ لأنه لم ينو لله تعالى إطلاقا، ولا يريد التقرب إليه، إنما يريد التقرب إلى الناس فقط، ومن كان يريد الله عز وجل لكن يحب أن يراه الناس حتى يمدحوه فهذا رياء ولا يصل إلى الشرك الأكبر، ولهذا تجد في تعبير ابن القيم رحمه الله للشرك الأصغر أنه يقول: ويسير الرياء، وهذا يعني: أن كثير الرياء أكبر من ذلك، ولكن إذا حدث للإنسان رياء في عبادة ثم دافعه، ولم يركن إليه فهذا لا يضره الرياء، بل يكون مجاهدا له أجر العبادة وأجر الجهاد أي: جهاد النفس عن الرياء، لكن من لم يطرأ على قلبه الرياء مطلقا أفضل، كما جاء في الحديث الصحيح: (الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه فله أجران). إذا الرياء الخالص هذا شرك أكبر، والرياء المشوب بإخلاص لله عز وجل هذا شرك أصغر، والرياء الوارد على القلب إن استرسل معه الإنسان فقد وقع في الشرك أصغره أو أكبره، وإن حاول التخلص منه ودافعه فإنه لا يضره. انتهى من لقاءات الباب المفتوح . ولمزيد فائِدة تفضلي هنا غير مأمورة سلّمكِ الله |
||||
2015-09-07, 16:50 | رقم المشاركة : 54 | |||
|
بسم الله الرحمان الرحيم -يعتبر العلم من أجل العبادات على الاطلاق لقوله صلى الله عليه وسلم : (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين).فوائد مستخلصة من آداب طالب العلم في نفسه أولا: العلم عبادة: -من أهم شروط هذه العبادة :
-اخلاص النية في طلب العلم : -فيجب على طالب العلم اخلاص النية لله في طلبه وبذله، فان مدار الأعمال على النيات وأن يقصد بعلمه وجه الله . -قال بعض السلف (أعز شىء في الدنيا الاخلاص وكم أجتهد في اسقاط الرياء عن قلبي ،وكأنه ينبت فيه على لون آخر) فمتى أفردت ربك بالطاعة ،ونسيت رؤية الخلق بدوام نظرك الى الخالق فقد تحقق الاخلاص . -يتحقق الاخلاص في طلب العلم بعدة أمور -أولا : امتثال أمر الله بطلب العلم وذلك يستلزم محبته والرضا به والأمر به . -ثانيا :حفظ شريعة الله ولايكون ذلك الا بالتعلم والحفظ في الصدور وكتابة الكتب. -ثالثا :حماية الشريعة والدفاع عنها فلولا العلماء لتصدر الجهال. -رابعا :اتباع شريعة محمد صلى الله عليه وسلم ولا يكون ذلك الا بمعرفتها حق المعرفة . وبهذه الأمور نعرف أن درجة الاخلاص عظيمة المقدار كثيرة الأخطارلأن عليها مدار القبول وعليها يترتب الثواب . -وعليه فعلى طالب العلم أن يصحح نيته فرب عمل كبير تصغره النية ورب عمل صغير تكبره النية . -ولا شيء يقدح الاخلاص مثل الرياء لأن الاخلاص ماء القلب الذي به حياته والرياء يميته وعليه فيجب التخلص من كل مايشوب النية ويفسدها من حب للظهور و حب التفوق والسمعة....الخ. -المسائل التي تدخل على قلب طالب العلم و تفسد اخلاصه : -أولا : الطبوليات : وهي المسائل الغريبة التي لا يتطرق لها العلماء عادة فيأتيها طالب العلم الذي يبحث عن الشهرة حتى يعرف بها دون غيره أو كما يسمى بقاعدة خالف تعرف وسميت كذلك لأنها تحدث ضجة كالطبل . -ثانيا : عطايا السلطان : وقد عانى سلفنا كثيرا من هذه المسائل لأن أغلب هدايا السلاطين لا يراد بها وجه الله وانما يقصد بها شراء ذمم العلماء . -فائدة : -الاخلاص من أشدالأشياء على قلب الانسان وقيل لأحد السلف :( أي شيء أشد على النفس، قال :الاخلاص اذ ليس لها فيه نصيب). -حسن الظن بسلف الأمة وحمل كلامهم على المعنى الصحيح اذ هم أبعد الناس عن تزكية أنفسهم . الشرط الثاني :محبة الله ومحبة رسوله وتحقيقها : -أولا : محبة الله وتكون بالسعي للوصول الى مرضاته وتطبيق أوامره واجتناب نواهيه لأن المحب لمن يحب مطيع ، والبعد عن الله وكره ماأنزله يؤدي الى الكفر والعياذ بالله . -ثانيا : محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم تتحقق بالمتابعة ظاهرا وباطنا وحتى في أدق التفاصيل فاذا أحببت رسول الله فستقودك محبته لاتباعه لا محالة . -من شروط محبة الله اتباع رسوله صلى الله عليه وسلم ومن كان صادقا في دعواه فليتبع الرسول لأن هذا يجلب محبة الله فهي الثمرة والمقصود . -من ثمرات تقوى الله : -أولا : أن يجعل الله لك فرقانا تفرق به بين الحق والباطل وبين النافع والضار و.....الخ . -وقد يكون على هيئة علم يفتحه الله على قلب عبده وييسره له أكثر من غيره . -وقد يكون على هيئة فراسة كما حصل مع الفاروق عمر رضي الله عنه . الفرقان يكون بوسائل : -أولا :العلم والتعلم -ثانيا :الفراسة والالهام -وأخيرا مغفرة الله لعبده تكون وسيلة لفتح أبواب العلم والمعرفة. -تم بحمد الله . |
|||
2015-09-07, 17:30 | رقم المشاركة : 55 | |||
|
السلاااام عليكم ورحمة الله وبركاااااتهـــ
أعتذر على التأخير يا طيباات - العلم من أجل العبادات وأعظمها - من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين - كيف تصحّ النية ؟؟؟ تصحّ النية بأن ينوي الانسان رفع الجهل عن نفسه وعن غيره -إخلاص النية لله شرط من شروط العبادة كيف يكون الاخلاص في طلب العلم؟؟؟ ---< الأمر الاول: امتثال أمر الله ( لأن الله أمر بذلك ) ---< الأمر الثاني : حفظ شريعة الله ويكون بالتعلم ( حفظ الشريعة في الصدور وبالكتابة ) ---< الأمر الثالث : حماية الشريعة والدفاع عنها ---< الأمر الرابع: اتباع شريعة محمد صلى الله عليه وسلم ( وحتى تتبعها يجب ان تعرفها تمام المعرفة ) - من تعلم علما يبتغي به غير وجه الله حُرِم من الجنة - من سلمت نيته في أعماله فتح الله عليه أبواب خيري الدنيا والآخرة - إذا ابتغى الانسان نفع الناس ثم أتى من بعد ذلك حبه للظهور فلا يضر ... وذلك لأنه أحسن النية فحصل تعظيم الناس له - الطبوليات هي المسائل التي يراد بها الشهرة - الصرة يعني العطاء من السلطان ,,, لا يقبلها العالم إلا إذا كنت أموال السلطان نزيهة - تحقيق الاخلاص شديد ,,, ويحتاج الى جهاد كبير - يجب أن نحسن الظن بالعلماء ,,, لان غايتهم حث الناس على اخلاص النية وليس مدح انفسهم وتزكيتها - إذا كنا نطلب العلم ونبتغي به نيل الشهادة وكانت غايتنا نفع الناس ,,, هنا فقد حققنا الاخلاص - من يحب الله يسعى ليرضيه بالقول والفعل، ومن يحب رسوله يتبعه - من يتق الله يجعل له فرقانا، يكفر عنه سيئاته ويغفر له الحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصالحات |
|||
2015-09-08, 12:48 | رقم المشاركة : 56 | |||
|
25ذي القعدة 1436 من الهجرة النّبويّة السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختي الفاضلة ( تصفية وتربية) بوركت وجزيت خيرا لقد وقعت في خطأ كبير وهو أني لم أعتمد على المتن و لم أراجعه ، فقد كنت اقرأ من الشرح مباشرة ! شكرا جزيلا على تنبيهي |
|||
2015-09-08, 13:05 | رقم المشاركة : 57 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله
آمين وإيّاكِ .. لا عليكِ أختي نحن هنا كلنا نتعلّم وهذا هو الغرض من هكذا مُدارسات وحقيقة والله إنّي أستفيد كثيرا من الفوائد التي تطرحنها ومن أسئلتكن على الرغم من أنّي درستُ الكتاب سابقًا إلاّ أني أستفيد كثيرًا والآن أحاول تدوين كل الفوائد التي غابت عنّي فيما سبق أسأل الله أن يعلّمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علّمنا |
||||
2015-09-08, 13:11 | رقم المشاركة : 58 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2015-09-08, 13:23 | رقم المشاركة : 59 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اختي تصفية وتربية سامحوني ماشاركتش معاكم كنت مانيش في الدار والكتاب ماقدرتش انحملو عندي مشكل في الميكرو حتان اليوم باه قدرت انحملو راني نقراه وانفهم منو وان شاء الله انكون معاكم في فقرات التالية وجزاكم الله كل خير على الملخصات الي حطيتوها
|
|||
2015-09-08, 13:45 | رقم المشاركة : 60 | |||
|
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مُدَارَسَةٍ, العِلْمِ, حِلْيَةُ, شَرْحِِ:, طَالِبِ, كِتَابِ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc