|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الأخت المراقبة [[ بسمة ]] ضيفة تحت مجهر الخيمة
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2021-09-16, 22:21 | رقم المشاركة : 46 | ||||
|
مساء الخير كيف الحال ؟؟
|
||||
2021-09-17, 10:49 | رقم المشاركة : 47 | |||
|
اسعد الله اوقاتكم رواد القسم
ومرحبا باختي الغالية بسمة ترحيب متاخر لكن لا باس ارجو انك تحظين بوقت ممتع لي عودة |
|||
2021-09-17, 15:51 | رقم المشاركة : 48 | ||||
|
اقتباس:
حيّا الله إخوتي الأفاضل
أرجو أن تكونوا جميعا بصحة و عافية أُجدد شكري لكم على كرم الضيافة و الاستقبال و أعذروني على التأخر في الرد أحيانًا لضعف النت لدي ... نبدأ على بركة الله بتساؤل الأخ كيان : تدرون ، في الكثير من الأوقات كانت تخلجني تلك المشاعر المصحوبة بمرارة المذاق ، بالأخص أوقات الوهن .. أوقات العسر .. أوقات الضياع ... أهرع إلى كياني ، أحدثهُ بصمتٍ مثقلِ بالكلام .. ، مثقل بمشاعر دامية .. تنزف من روحي دموع ... لماذَا وُجِدَ شيء اسمه يتألف من ثلاثة حروف فقط [ألف الأسى ،لام لطمة ، ميم المرض ] ، يحمل في جوفه معاني قاسية ، مبكية ، موجعة ... ، لماذا الناس تعاني ؟ لماذا كل هذه الأخطار و الكوارث ؟ أبها تستقيم الحياة ؟ ماذا يحدث لو لم تُجَد ؟ لما الله أوجدها ؟ [...] جَلَسُتُ بجانبي مُفكِرة ، محللة ، أسترجع الذكريات ، أسترجع المشاعر ، أغوص في أعماقي .. إلى تلك الأبواب الموصدة بإحكام ... إلى تلك الآثار المريعة التي خلفها تلك الآلام يومًا ... فوجدتُ بأن كل ما عانيتُ لم يكن بذلك السوء ، ـ غريبٌ الأمر ، صحيح ؟ ـ حَاولتُ أن أترك السلبية ، أن أكون طبيبي و محللي ... ، حينها تبادر إلى ذهني سؤالٌ آخر : لو لم أشعر بهذا الألم الفظيع ، لو لم أعاني و أتجرع كأس العلقم ، أيَا ترى كيف ستصبح نفسي ؟ هل سأكون مثل الآن ؟ تركتُ استفساري هذا جانبًا كوني وجدتُ أن التفكير بهذه الطريقة لن يفيدني ... لجأتُ إلى البحث و النبش بالموضوع ، وَجَدّتُ بأن الألم لابد منه ، لابد التجرع من كأسه ، إما قُطرةً بقطرة أم دُفعةً واحدة فيأتيك كأسًا آخر . يُضعِفُنا تارةً ، و يقوينا تارةٌ آخر ... نَسيّتُ بأن الله هو المُوجد ... نسيتُ بأنهُ الخبير ... نسيتُ بأنه العليم و الحكيم ... خلق كل الأشياء و الألم واحدٌ منها ، لابد أن يحمل هذا الشعور في طيّاته [ حِكم ، منافع ..] نجهلها ، أَخذتُ نفسًا عميقًا ، هدَّأتَ نفسي ، فكرتُ بعمقٍ أكثر ... كنتُ أراهُ عذابًا ... كنتُ أراهُ ظلمًا ... كنتُ أكرهه ... ، مَحيّتُ الصورة .. أخذتُ نفسًا مرةً أخرى ، و أعدتُ ترتيبَ أفكاري ، وَ أكدّتُ لها بأننا وَجُب علينا دراسته ، و البحث عن أسبابه و ثمار الحكمة و الفوائد منه ... أبصرتُ في جسدي ، و لاحظتُ أن الألم جهاز أودعه الله فينا ، نحتمي به من كل خطر أو مشكلة قد تُهدد حياتنا ... لاحظُتُ بأني حين أتألم أصبح أكثر شفافية ... أكثر صراحة ... أكثر صدقًا ... ، و قد يكون ظاهرهُ نقمة لكن في جوهره يحمل الكثير من النعم ، ـ أَعترف ـ ... كمِن محنة و معاناة ، حملت ثناياها الكثير من المنح لم أحلم بها حتى ... و كم من عطايا أُعطت من ذاق رحيق الرزايا ، كم من أحداثٍ مؤلمة ، مثقلة بالخيبات غيرت قناعاتنا ، سقتنا : نضجًا \ حكمة \ خبرة ... أعترف بسببهِ صُقِلت أرواحنا ، أنارت بصائرنا ، أيقضنا من غفلتنا ، أقشع الوهام عنا ، أظهر المعادن ، و كشف العدو من الصديق .. وَجدتُ أيضا : ـ لولا الألم و المعاناة لما انفجرت الإبداعات في أبهى و أجمل صورها : الأدب والشعر و الفن بكل أنواعه .. ـ لولا الألم لما وجد الطب و العدالة [..] ـ لولا الألم لما أدركنا قيمة الأمور : الحرية ، الصحة ، السعادة ، الأمل ، الشبع ، الدفء ، الحب ، الوطن [...] ـ لولا الألم لما تعلمنا الصبر ، لما تعلمنا الشكر ، لما تعلمنا الامتنان ، لما تعلمنا فوائد الأمور [..] ـ لولا الألم لما تأسست المشاعر فيما بيننا : الرحمة ، التعاطف ، الرغبة في المساعدة ، الدفاع عن الأبرياء [...] ـ لولا الألم لما هُذِّبت النفوس ، لما أدركنا خفايا النفوس [..] ـ لولا الألم لما أدركنا حلاوة الراحة ـ لاحظت انه لولا شعور بالألم لما كانت الشعوب قوية ، صلبة صَانعةً مستقبلها بأياديها .. ـ لولا آلالام الحروب لما سعينا إلى السلام و الوئام ... و في الأخير ، استنتجتُ بأن ما الآلام ، امتحان نستطيع النجاح فيه إذا أدركنا الإجابة ، كما يمكننا استغلال معاناتنا وتحويلها إلى إنجاز إيجابي ، فالأهم هو السعيّ بجد لتنمية أنفسنا و إفادة أمتنا [..] أرجو أني أجدتُ و لو قليلاً مع أطيب تحية |
||||
2021-09-17, 16:30 | رقم المشاركة : 49 | |||
|
آخر تعديل بـــيِسَة 2021-09-17 في 18:13.
|
|||
2021-09-17, 16:43 | رقم المشاركة : 50 | ||||
|
اقتباس:
أهلا بالطيبة الملهمة عذرك معك أختي و خذي كل وقتك صراحة كلامك جميل و رائع و يزرع الأمل في النفس و حتى لو قمت بمراجعته منطقيا سأجد أن الألم منطقي لأنه كما تفضلت لولاه لما شعرنا بطعم الحياة و حلاوة المتاع و الصحة . و لكن هناك نقطة لم أستطع فهمها تماما لا أدري إن كنت سأجيد نقلها لكم بالصورة التي في عقلي و لكنني سأحاول الإيضاح و سأبدأ من قولك [[ لولا الألم لما تعلمنا الصبر ]] ... و لذلك أنا أتساءل : الصبر على ماذا ؟ ..... ما هو الشيء الأسوء الذي يعلمنا الألم الصبر عليه ؟ في ظني لا أعتقد أن هناك ما هو أسوء من الألم في أعلى درجاته و حتى لو بلغ الانسان من الصبر ما بلغ إلا أن هناك حدود لاحتماله و صبره و هذا طبيعي لأننا بشر و نحن ضعفاء أمام الألم إن فاق حدود احتمالنا و هذا الذي أقصده أنا لماذا خلقت بعض الألام تفوق احتمالنا إن كنا نحن أضعف منها أليس هذا اختلالا في ميزان القوى ؟ أو أن هناك سرا ما نجهله ؟ السؤال للجميع حتى لا أثقل على ضيفتنا بكثير من الفلسفة في مجلس جاءت لتستريح فيه و لك أن تتجاهلي السؤال إن بدا صعبا و سآتيك لاحقا بالأطباق التي تشتهيها من الأسئلة :d أرجو لك الآن جلسة طيبة ممتعة . |
||||
2021-09-17, 19:32 | رقم المشاركة : 51 | ||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أهلا بعودتكم أخي عبد الرحمن الفرق بين الشك و الوسوسة : ـ الشك : حالة التفكير تصيب الانسان رغبةً منه للوصول إلى اليقين الذي يبحث عنه . مثلا : اثبات وجود الله ، الشك يدفعه للتفكير و التدبر فتقوده الاجوبة الى اليقين التام بوجود الله . الوسواس هو مجموعة من الأفكار تجتاح فكر الانسان دون إرادته ، في الكثير من الاحيان تزعجه و تقلقه ، لا يرغب بوجودها ،و يحاول التخلص منها دائما ، مما يجعله يعيش في صراع دائم . مثلا : فكرة الموت تتكرر في ذهنه بشكل مبالغ فيه .. ارجو أني أجدت الاجابة نوعا ما حفظكم الله و أسعدكم اخي الفاضل |
||||
2021-09-17, 20:41 | رقم المشاركة : 52 | ||||
|
اقتباس:
اسئلة ممتعة
شكرا جزيلا لكم أخي الطيب حفظك الله |
||||
2021-09-17, 22:13 | رقم المشاركة : 53 | ||||
|
اقتباس:
و عليكم سلام الله
يا مرحبا بأستاذنا الطيب العربي أطال الله في عمركم و حفظكم بالطبع ستكون طيبة و ممتعة مع أفراد عائلتي الثانية [] لكي أصدقكم القول ينتابني شعور غريب ، و في نفس الوقت تنتابني سعادة غامرة [] نعم ما شاء الله ، قامو أفاضلي الكرام بالواجب و لم يبخلوا علينا بشيء و هذا أثَّر فيني كثيرًا ، جزاكم الله كل خير جميعًا و أسعدكم و أحبتكم في الدارين [] نصائحي : لا تتسرع أبدًا في اتخاذ أي قرار ، خذوا وقتكم .. \ أشكر الناس فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله .. التمس لأخيك أعذارًا .. \ مهما ضاقت الدنيا سَتُفرج و تنقشع الغيوم .. ازرع بذور الخير أينما ذهبت \ عش بدون ندم على شيء .. شكرا جزيلا لكم أستاذ ، أسئلة خفيفة دمتم بخير |
||||
2021-09-17, 22:34 | رقم المشاركة : 54 | ||||
|
اقتباس:
أمسية طيبة ميسا
نحمد لله على العافية ، و أرجو أنكِ بخير [] عبارة تحكي الواقع المر ، الغريب يغدر و تكون الوجيعة وحدة ، في حين غدر القريب يصبح الالم ألمين ألم الغدر و ألم الطعنة ، لكن ألم الغدر أقسى و أوجع من ألم الطعنة لانك وثقت به ، أَّمّنتَ له .. الله يهدي القلوب و يصلحها .. [] نعم ، لكن بقدر ما هي جيدة بقدر ماهي مستنزفة و متعبة . [] أبكي قليلاً ، أدعو ربي جبر خاطري ، أُحاول ابهاج نفسي ، بعدها أعود من جديد أدرس سبب الصفعة و الدرس منها ، و أواصل المسير ضاحكة شكرا غاليتي ، أسئلة جميلة و ليلتكِ أطيب و أسعد |
||||
2021-09-17, 22:46 | رقم المشاركة : 55 | ||||
|
اقتباس:
و عليكم سلام الله
أهلا بالغالية أمل و أقاتكِ أسعد و أطيب شكرا جزيلا غاليتي ، أسعدني ترحيبكِ و مروركِ كثيرًا أحظى بوقتٍ جميل و ممتع مع اخوتي و أخواتي و أهلا و سهلا بعودتكِ من جديد ، أتطلعُ لذلك دمتِ بود |
||||
2021-09-18, 15:10 | رقم المشاركة : 56 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
طرحت من قبل هذا السؤال و انتظرت احتراما حتي تتوفر الفرصة كاملة الي اختنا بسمة و قد اجادت في اجابتها حتي طرحت السؤال من جديد و ارجوا ان تقبلوا حضوري السريع حارج اطار الاستضافة .......... اخي كيان حر ارجوا ان تكون صبور معي حتي نصل سويا الي الاجابة التي تشرح صدرك سؤالك المباشر هو لماذا خلقت بعض الألام تفوق احتمالنا إن كنا نحن أضعف منها أليس هذا اختلالا في ميزان القوى ؟ أو أن هناك سرا ما نجهله ؟ مبرر وجودها قد نفهم في البدايه بهذا المثال يقول الله عز وجل : رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ (البقرة: 286] و هذا الدعاء ربنا لاتسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا ولا تمنع رزقك وفضلك واحسانك علينا او استجابة دعائنا بذنوبنا فاغفرها اللهم لنا واكفنا شرور خلقك اجمعين و هذا الحديث الشريف اللهمَّ اقسمْ لنا من خشيتِك ما يحولُ بيننا وبين معاصيكَ , ومن طاعتِك ما تبلغُنا به جنتَك ومن اليقينِ ما يهونُ علينا مصيباتِ الدنيا , ومتعنَا بأسماعِنا وأبصارِنا وقوتِنا ما أحييتَنا , واجعلْه الوارثَ منا , واجعلْ ثأرنا على منْ ظلمَنا , وانصرْنا على منْ عادانا , ولا تجعلْ مصيبَتنا في دينِنا , ولا تجعلِ الدنيا أكبرَ همِّنا , ولا مبلغَ علمِنا , ولا تسلطْ علينا منْ لا يرحمُنا الجامع الصغير 1499 و بعد المراجعة اليسيرة لما سبق يتضح نفي تقديرك ان هذا راجع الي اختلالا في ميزان القوى بل لكل فعل رد فعل و ما زاد الالم إلاَّ بكثرة الذنوب و اعلم علم اليقين ان كل شئ في هذا الكون تحت مشيئة الله و اقوي عدوا علي الاطلاق للانسان و هو السحر يقول الله عز وجل : وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ [البقرة:102] و جانب اخر عام ما من شر أو داء في الدنيا والآخرة إلا وسببه الذنوب والمعاصي والمتأمل في كتاب ربنا سبحانه يجد أن الله قص علينا ما حل بالأمم السابقة من أنواع العقوبات جزاء معصية الله ومخالفة أمره فما الذي أخرج الوالدين من الجنة دار اللذة والنعيم إلى دار الآلام والأحزان وما الذي أخرج إبليس من ملكوت السماء وطرده الله ولعنه ومسخ ظاهره وباطنه وبدله بالقرب بعداً وبالرحمة لعنة وبالجنة ناراً فهان على الله غاية الهوان وحل عليه غضب الرب فمقته أكبر المقت كل هذا بمخالفة أمر الله وارتكاب نهيه عودة الي العبد الصالح و السؤال هل هذا الامر يشملة نعم يشملة لانه مع انه انسان صالح يخطاء من الحين للاخر و لو بدون قصد لذلك جاء الحديث الشريف - كلُّ بني آدمَ خطَّاءٌ ، و خيرُ الخطائين التوابونَ اخرجه الترمذي (2499) و حتي يخرج من الدنيا كما ولدته امه و اخيرا وقفة تأمل هل يمكننا ان نسكن الالم مهما كانت قوتة بدون عقاقير نعم يمكننا ذلك و الامثلة كثيرة فهذا راجع الي قوة احضار الايمان و ثباتة اثناء قوة الالم و يحضر معي مثال حي بل مثال لكل مثال الصحابي عروة بن الزبير بن العوام علم عروة بن الزبير بما اجمع عليه الاطباء فلم يبد الجزع على وجهه ولا الحزن على ملامحه وواجه المحن بنفس راضية وقلب صبور وعندما اخذوه لبتر ساقه قالوا له: الا نسقيك مرقدا «شرابا اشبه بالمخدر» حتى يغيب عقلك فلا تحس بالألم ونحن ننشر ساقك بالمنشار فابتسم عروة ابتسامة عريضة تعبر عن صدق ايمانه وثباته امام ضربات القدر وقال لهم: لا ما ظننت ان احدا يؤمن بالله يشرب شيئا يغيب عقله حتى لا يعرف ربه عز وجل ولكن ان كنتم لابد فاعلين فافعلوا ذلك وانا في الصلاة فاني لا احس بذلك ولا اشعر به. وما ان قام الى الصلاة واستغرق فيها كدأبه حتى نشر الاطباء ساقه فلم يتألم ولم يختلج ولم يتحرك عضو من اعضائه ثم امسك بعد الصلاة بالساق المبتورة وقلبها بين يديه وقال: اللهم انك تعلم اني لم امش بها الى سوء او الى معصية قط. و هل هذا فقط ما حدث معاه و هذا والله يكفي بالنسبة لي وحدث في تلك الليلة التي قطعت فيها ساقه ان دخل ابنه حظيرة الدواب فرفسته فرس فمات في الحال واجتمعت على عروة مصيبتان في ليلة واحدة بتر ساقه وموت احب اولاده اليه فكيف استقبل المصيبتين وواجه المحنتين وبماذا خرج من امتحان الله له في نفسه وولده كان في ايمانه وصبره كالطود الشامخ العظيم لا تحركه الرياح ولا تهزه الاعاصير ولا تؤثر فيه الانواء فقد جاءه الوليد بن عبدالملك يعزيه في رجله وفي ابنه الذي قتل برفسة فرس فقال عروة: اللهم لك الحمد كان لي اطراف اربعة فاخذت واحدا وابقيت ثلاثة وكان لي بنون سبعة فاخذت واحدا وابقيت ستة فلئن كنت قد ابتليت فلطالما عافيت ولئن كنت قد اخذت فلطالما اعطيت فلك الحمد يا رب. عاش عروة بن الزبير احدى وسبعين سنة حمل خلالها لواء العلم وجسد مبادئ الاسلام في سلوكه النوراني اخي الفاضل ان اردت المزيد ازيد |
||||
2021-09-18, 15:50 | رقم المشاركة : 57 | |||
|
السلام عليكم آخر تعديل بذرة امل 2021-09-18 في 15:53.
|
|||
2021-09-18, 18:06 | رقم المشاركة : 58 | |||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله شكرا أخي عبد الرحمن على هذه الاستفاضة و الشرح القيّم إذا كان هناك فائدة استفدتها من كلامك فهي فائدة و قيمة الصبر و الثبات على الشدائد و أن الإنسان بإمكانه أن يتحمل ما دام يقينه و إيمانه راسخ لا يتزعزع لكنني بصراحة لحد الآن لا أفهم لماذا الألم و المعاناة سببها الذنوب و المعاصي لو كانت هذه الجملة قاعدة في الحياة لما عانى الغلمان و الصبيان الرضع فلماذا يعاني رضيع أو صبي صغير الألم و المعاناة حتى الموت فعلى أي ذنب يتألمون و يعاقبون ؟ .... إذا قلت لي ذلك ابتلاء لهم فأقول لك أن بعض الابتلاءات تفوق الاحتمال و نهايتها الموت .... و لو بحثنا في سبب معاناة و آلام هؤلاء الأطفال نجد السبب هو إهمال الوالدين أو بسبب نظام سياسي فاسد جعل الشعب يعيش أوضاع اجتماعية متردية فتنتشر المجاعات و الأمراض أو بسبب ولادتهم في بيئة حرب متوترة الأوضاع لذلك أقول أن لكل نتيجة سبب و سبب تألم هؤلاء الأطفال هي أسباب لم يخترها الأطفال بوعي بل وجدوا أنفسهم فجأة في هذه الحياة محاطين بواقع سلبي جدا .. لذلك أنا أتساءل لماذا رضي الله أن يتم إنجابهم لكي يتألموا و يموتو ؟ أرجو أن أكون قد ابرزت وجهة نظري شرفت أخي عبد الرحمن |
|||||
2021-09-18, 19:32 | رقم المشاركة : 59 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2021-09-18, 19:39 | رقم المشاركة : 60 | |||
|
|
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc