القوات المسلحة تحصد المركز الأول عالميا في مسابقة حفظ وتلاوة وتجويد القرآن - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

القوات المسلحة تحصد المركز الأول عالميا في مسابقة حفظ وتلاوة وتجويد القرآن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-10-08, 11:09   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي


الكتاب عبارة عن سرد تاريخى لفترة الحرب
الكتاب ملئ بالحقائق التى لم تعرض من قبل
الكتاب هدم صنم الإنتصار العسكرى الساحق فى حرب أكتوبر و وضح ان العدو كان بإمكانه الوصول لماسبيرو دون مقاومة تذكر
الكتاب يحكى عن الثغرة و يحكى أسبابها و سبل القضاء عليها التى رفضها السادات
الكتاب ملئ بالنقد الشديد للسادات و أحمد إسماعيل
.... فهو ببساطة " تاريخ مصر الغير مزيف "








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-10-08, 11:13   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي


والخلاصة

معاهدة كامب ديفد كانت من نتائج"انتصار حرب أكتوبر 1973" التي يتبجح بها البعض









رد مع اقتباس
قديم 2015-10-08, 11:19   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

المصريون يسخرون من “كفتة الجيش” لعلاج كل الأمراض



بعد إعلان الجيش المصري ما وصفه بـ"أحدث المبتكرات العلمية والبحثية المصرية لصالح البشرية" والمتمثلة في اختراع أول نظام علاجي في العالم لاكتشاف وعلاج فيروسات الإيدز، كما يمكنه القضاء على فيروس سي بتكلفة أقل من مثيله الأجنبي بعشرات المرات وبنسبة نجاح تجاوزت 90%.

تصاعدات موجات من الجدل والسخرية حول تلك التصريحات التي أطلقت في مؤتمر صحفي السبت وبحضور عدلي منصور ووزير الدفاع عبدالفتاح السيسي، وتناقل الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لأحد كبار الضباط وهو يتحدث عن الجهاز قائلا: إنه قادر على "تفتيت" الإيدز، مضيفا أن الجهاز يأخذ الفيروس من جسم المريض ثم يعيد تقديمه إياه لتغذيته على شكل "صباع كفتة" وفق تعبير الضابط.

https://www.dztu.be/watch?v=PLjJLKRyIfo

وكان الجيش المصري قد عقد مؤتمرا صحفيا السبت، بحضور منصور ووزير الدفاع المشير عبدالفتاح السيسي، أعلن فيه عن ما وصفه بـ"أحدث المبتكرات العلمية والبحثية المصرية لصالح البشرية والمتمثلة في اختراع أول نظام علاجي في العالم لاكتشاف وعلاج فيروسات الإيدز، كما يمكنه القضاء على فيروس سي بتكلفة أقل من مثيله الأجنبي بعشرات المرات وبنسبة نجاح تجاوزت 90 في المائة."

ونقلت صحيفة "الوطن" المصرية عن عصام حجي، المستشار العلمي لمنصور، قوله إن الاختراع "غير مقنع وليس له أي أساس علمي واضح من واقع العرض التوضيحي للجهاز، الذى أذيع فى القنوات التليفزيونية،" إضافة إلى أن البحث الخاص بالابتكار لم ينشر في أي دوريات علمية مرموقة."

وتابع حجي بالقول إن ما ذكر "يسيء لصورة الدولة، وستكون له نتائج عكسية في البحث العلمي،" محذرا من استغلال الإعلان من أجل "الإساءة لصورة مصر دولياً"، وأكد أنه بعد عودته الأسبوع المقبل من الولايات المتحدة اليى يزورها حالياً، سيلتقي بمنصور والسيسي "لمناقشة ما حدث بشكل علمي."

ولكن يبدو أن الانتقادات التي وجهها حجي للجهاز لم تعجب النائب السابق محمد أبوحامد، المعروف بتأييده للقوات المسلحة

https://www.noonpost.net/*******/1951









رد مع اقتباس
قديم 2015-10-08, 11:25   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










Hourse

معركة المنصورة الجوية و دور قاعدة المنصورة الجوية قبل و بعد حرب أكتوبر 1973


كان ذلك هو عنوان الندوة التى أقامتها أسرة الحضارة بكلية الآداب جامعة المنصورة يوم 17/12/2012 و التى إستضافت فيها اللواء طيار أ.ح. نصر موسى و المجموعة 73 مؤرخين و مؤسسهم الدكتور عبدالله عمران.
بدأت الندوة بتقديم من أسرة الحضارة و السادة أساتذة التاريخ بالكلية و بيان أنه للأسف حتى الآن لم تحظى ملحمة أكتوبر 1973 على حقها فى التاريخ و ذلك لأن الكثير من الوثائق العسكرية المتاحة حتى عام 1958 فقط و لا يخرج بعدها إلاَّ القدر الضئيل و الذى بدوره لا يطفئ ظمأ أبناء الشعب المصرى لمعرفة أمجاد جيشه العظيم , و ذلك بالطبع أدى للإعتماد على مصادر أخرى غير دقيقة و منها بالطبع ما أورده العدو الصهيونى ( ملحوظة : لاحظ ذلك فى الفيلم الوثائقى للb.b.c. عن حرب أكتوبر ) .
ثم تحدث اللواء نصر موسى و استهل حديثه بالموضوع ذاته عن عدم إعطاء القدر الحقيقى لملاحم القوات المسلحة فى حرب أكتوبر المجيدة حيث قامت إسرائيل بإنتاج 76 فيلم عن إنتصارها فى 1967 بينما نحن المصريون لم نقم إلاَّ بإنتاج خمسة أفلام فقط مثل ( الرصاصة لا تزال فى جيبى , ... ) و غيرها من الأفلام و التى لا تمت بصلة لحرب أكتوبر المجيدة و عندما أتى ذكر الطيران المصرى كان أحدهم عاجزاً على مقعد متحرك بأحد تلك الأفلام !!!!
ثم بدأ اللواء بسرد قصة حياته( و هى بالطبع تعطى إنطباعاً عن تلك المرحلة العصيبة من تاريخ مصر( 1967 -1973) فهو من مواليد السويس 1949 و كانت أمنية حياته الإلتحاق بالبحرية المصرية و لكن تم إلتحاقه بكلية الطيران .
و هنا استوقفنا سيادته على بعض الحقائق الهامة و هى أنه فى العام الذى إلتحق فيه بكلية الطيران تقدَّم 2000 طالب و لم يُقبَل منهم إلاَّ 85 فقط و تخرج منهم 75 تقريباً بينما فى عام 2012 تقدَّم 25000 طالب و لم يُقبل منهم إلاَّ 10 طلاب فقط !!! لماذا؟؟؟
لأن ذلك يعتمد على الإحساس بالطيران حيث أنه ليس كل من يتقدم للطيران لديه ذلك الحس و تلك هى الموهبة الفطرية التى اصطفى الله بها بعض البشر و تصقلها و تنميها الدراسة .
ثم استطرد قائلاً : فى تلك المرحلة فى أواخر الستينات بعد هزيمة 1967 و فى عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر و بعد أن خرج الطيران المصرى من الحرب فى 5 يونيو 1967 ( لتجوب الطائرات الإسرائيلية سماء الدلتا دون رادع) و الإنسحاب الغير منظم للجيش المصرى الذى لم يعتمد على أية خطة , كان الهدف هو إعادة بناء الجيش المصرى و سلاح الطيران .
كانت مهمة تأسيس طيار مصرى مهمة صعبة حيث أنَّ الطيَّار يستغرق إعداده خمس سنوات فى حين أن المقاتل فى الجيش فى باقى الأسلحة يستغرق إعداده بضعة أشهر فقط .
و هنا قررت قيادة القوات المسلحة إرسال عدة دفعات متتالية من طلبة كلية الطيران و كان قوامهم 400 طالب إلى الإتحاد السوفيتى فى بعثة لمدة عامين لتعليمهم قيادة الطائرات .
و استغرقت البعثة 23 شهر تقريباً و عادت فى أواخر ديسمبر من عام 1970 و كان الطلبة قد تعلموا قيادة الميج 21 و يعرفون كل شىءٍ عنها و عن تصميمها و تركيبها و إصلاحها جيداً .
و لكن ....... كانوا قد تعلموا كل شىءٍ عن القيادة و ليس عن القتال بها !!! و هنا جاء دور الطيارين السابقين الذين شاركوا فى 1967 و حرب الإستنزاف فى تعليم الطيارين الجدد عن القتال بالطائرات .
كانت هناك طرق للقتال شرقية ( معسكر الإتحاد السوفيتى) و أخرى غربية ( أمريكا و أوروبا و إسرائيل) , و كان الطيارون المصريون قد ألمُّوا بها من واقع خبراتهم و الكمائن الغربية التى كانت تنصبها لهم إسرائيل فى حرب الإستنزاف و التى كان من ضمنها إنطلاق طائرتين مقاتلتين إسرائيليتين و بينهما مسافة إحداهما فى المقدمة لينطلق الطيَّار المصرى خلفها لتأتى الثانية فجأة و تباغته من الخلف و تقضى عليه .
و لذلك كان الطيارون المصريون فى 1973 غير من قاتلوا فى 1967 بالنسبة للأفراد و أسلوب القتال و باعتراف الإسرائيليين أنفسهم .
فى تلك المرحلة كان سلاح الطيران المصرى به ( ميج 21) مقارنةًَ بالفانتوم( الشبح ) فى إسرائيل و هناك فارقٌ شاسعٌ بينهما :
1- فالفانتوم لها قدرة على حمل 7 طن من المتفجرات مقارنةً بطن واحد فقط للميج 21 .
2- عدد الصواريخ بالفانتوم يختلف عن الميج .

3- الفانتوم بها ردار يستطيع أن يرصد أى شىء لمسافة 450كم بينما الميج 21 كان الردار بها يرصد لمسافة 20كم فقط و هى المسافة الطبيعية التى يرى بها الطيار ما أمامه بعينيه المجردتين و بطريقة معينة , و بالتالى كان الطيارون المصريون يقودون طائرات رداراتها لا قيمة لها .
4- كان الطيَّار الإسرائيلى يقود طائرات أمريكية الصنع كابينة القيادة فى المنتصف و زجاجها يستطيع أن يرى من خلاله كل ما حوله و هو مستريح فى مكانه بينما الطيار المصرى كان يقود طائرة الزجاج فى الأعلى فقط و بالتالى كان يضطر لفك حزام الأمان و الجلوس فوق كرسى القيادة و يدور بقدمه ليرى ما حوله من الطائرة لكشف الفخاخ التى ينصبها له العدو .
و كان ذلك هو الفارق بين أى سلاح روسى و آخر أمريكى , فالأمريكيون يهتمون بالأفراد بينما الروس يهتمون بالآلات بمعنى أنَّ الأمريكيين يقومون أولاً بتصميم كابينة قيادة مريحة و مكيفة و بها كل الإمكانيات المريحة للطيَّار ثم يقومون ببناء الطائرة بينما الروس يقومون ببناء الطائرة أولاً ثم يضعون كابينة القيادة بصرف النظر عن توافر وسائل الراحة و تيسير القيادة لطيَّّّّّار .
5- كانت زاوية السقوط للفانتوم ضئيلة مقارنةً للزاوية الكبيرة للميج 21 بمعنى أنه عندما تلقى بشىء من الطائرة ليسقط على هدف محدد على الأرض فإنه يأخذ وقتاً ليصل للأرض و ينزل بزاوية و ليس رأسياً .

6- كانت طائرات الفانتوم الإسرائيلية خزانها مُحملاً بالوقود لتستطيع الطيران و القتال لمدة أربعة ساعات متواصلة ( ساعة فى القدوم من إسرائيل و ساعتين للقتال و ساعة للعودة لإسرائيل ) بينما الميج 21 كانت مُجهزة للطيران لأقل من ساعة واحدة فقط .

كل تلك التحديات كانت تواجه الطيارين المصريين فى قتالهم مع الإسرائيليين .
و بعد وفاة الزعيم جمال عبد الناصر و تولى الرئيس السادات حكم مصر إهتم بالطياريين المصريين و بالجيش المصرى و كان قرار الحرب مُتَّخَذَاً منذ عام 1970 لكى تكون موعدها فى 1973 و كان الإنتظار لكى يتم إعداد سلاح الطيران لأن السادات رحمه الله كان يرى أن نبدأ الحرب بضربة جوية قوية تضرب المواقع الحيوية للعدو فى سيناء لتقطع الإرتباط بينه و بين مراكز القيادة فى إسرائيل و تُسهِّل عبور الجيش المصرى لشرق القناة .
و كما ذكرنا فإن إعداد الطيَّار يستغرق خمس سنوات و لذلك كانت الحكمة فى الإنتظار حتى 1973 و ذلك لأنه لكى تقرر الحرب فإنه يجب أن تكون لديك المعرفة الكاملة لأعداد و أنواع الأسلحة المتوفرة لديك و المتوفرة لدى عدوك و يجب أن تكون تلك النسبة 1:1 فى العدد بصرف النظر عن نوعية تلك الأسلحةو لكن فى الطيران الوضع يختلف فيجب أن تكون لديك نسبة متساوية فى كل شىء و كان السادات يدرك ذلك جيداً و لذلك كان القرار للحرب فى 1973 مُحدداً مُسبقاً منذ عام 1970 لإنتظار إعداد الطيَّار المصرى بينما الطائرات يسهل شراؤها فى بضعة أشهر .

و فى بداية عام 1973 كانت هناك صفقة للطائرات تنتوى مصر شراؤها من بريطانيا و أمريكا و لكن تراجعت تلك الدول عن بيعها لمصر مما دفع السادات لإعلان أنه لن يحارب إلاَّ إذا توافرت تلك النوعية من الطائرات بالجيش المصرى , و ذلك بالطبع لم يكن سوى إحدى وسائل الخداع لإيهام العدو الصهيونى بأننا غير مستعدين للحرب .
و هنا يتبادر للذهن سؤال , إذا كان الجيش المصرى جاهزاً للحرب منذ أوائل عام 1973 فلماذا كان الإنتظار لشهر أكتوبر و رمضان ؟؟؟

و ذلك لأن السادات كان داهيةً فى الحرب حيث إختار أن يكون فى رمضان لأن المقاتل المصرى فى رمضان يكون مختلفاً نفسياً و معنوياً تماماً عنه فى باقى أيام السنة و ذلك نلاحظه فى أن أعظم إنتصارات المسلمين كانت فى رمضان مثل غزوة بدر و فتح مكة و معركة عين جالوت( و إذا قرأت قصة واإسلاماه للكاتب على أحمد باكاثير للاحظت أنه أثناء قتال الجيش المصرى للتتار فى عين جالوت فى شهر رمضان ساد جو روحى و إيمانىَ بالمصريين جميعاً فلم تكن هناك جرائم سرقة و امتنع السكارى عن شرب الخمر و كانت تسود أجواء روحانية تشبه تلك التى كانت فى عهد الرسول (ص) و ذلك كان نفس الوضع السائد فى حرب 1973), بالإضافة لإختيار يوم عيد الغفران للإسرائيليين فى أثناء إنشغالهم بالإحتفال به .

سؤالاً آخر يتبادر للذهن , لماذا قام السادات باتخاذ قرار الحرب رغم الفروقات الشاسعة بين الإمكانيات المتاحة للطيَّار المصرى مقارنةً بالإسرائيليين ؟؟؟
عندما قام الخبراء المصريون بحساب النسبة بين عدد الطيارين و الإمكانات المتاحة للعدو الصهيونى مقارنةً بالطيار المصرى كانت النسبة 3.5 : 1 لصالح الإسرائيليين و لكن السادات قال بأنَّ ( إبنى الطيّاَر المصرى يساوى عشرة من الطياريين الإسرائيليين) و أعطى تعليماته للخبراء ليعيدوا حساباتهم من جديد بناءاً على ما قاله لتنقلب النسبة لتصبح فى صالح الطيَّار المصرى , و كانت تلك دًفعَةً معنويةً عاليةً للطيارين المصريين ليقاتلوا بروحٍ و هممٍ عالية .

و فى ساعة الصفر فى الثانية ظهراً بدأت حرب أكتوبر المجيدة و كانت هناك للتمويه حيث كان المصريون يرقصون و يخلعون خوذاتهم ( لأن الإسرائيليين كانوا يعرفون أنَّ المصريين سيقاتلون عندما يرتدون خوذاتهم ) .
تلك كانت نبذة قليلة عن تمويه العدو فهناك العديد من الخطط التى لا يتسع المجال لذكرها منها على سبيل المثال الإعلان عن إيفاد قيادات كبيرة بالقوات المسلحة للعمرة و إيفاد مسئول كبير قبل الحرب بيومٍ واحد للتفاوض مع الأمريكيين و الإسرائيليين عن السلام , .......و غيرها من الخطط التى تدل على عبقرية و دهاء السادات رحمه الله و على عظمة أبناء مصر .
و بدأت الحرب بضربة قوية للطيران المصرى على جميع مواقع العدو الحيوية فى سيناء و عددها 32 موقعاً لتحقق الضربة الجوية الأولى تلك النتائج :
1- تدمير 31 موقع حيوى للعدو فى سيناء .
2- تدمير مستودعات الذخيرة للعدو فى سيناء .
3- القضاء على نقطتين هامتين من مراكز الإتصال بين الإسرائيليين فى سيناء و مراكز القيادة فى إسرائيل لينقطع تماماً الإتصال بينهم .
4- تيسير مهمة عبور القوات المسلحة المصرية للضفة الشرقية لقناة السويس .

و فى تلك الأثناء كانت الأخبار منقطعة بين الإسرائيليين و مراكز قيادتهم فى إسرائيل منذ إندلاع الحرب فى الثانية ظهر يوم السادس من أكتوبر و حتى صبيحة يوم السابع من أكتوبر 1973 , و عندئذٍ بدأ الإسرائيليون فى ترتيب أوراقهم و إستعادة توازنهم و أدركوا خطورة الطيران المصرى و قرروا إخراجه من المعركة فانطلقت طائراتهم لتنفيذ ذلك و لكنهم فوجئوا بوجود مظلات قوية للطيران المصرى تمنع وصولهم لتلك المطارات و لم يستطيعوا حتى الوصول إليها .

و من بين تلك المطارات كانت قاعدة شاوة بالمنصورة و موعدها مع القدر لتشهد و تُسجل أعظم معركة طيران حربية فى التاريخ ما زالت تُدَرَّّّّس حتى الآن فى جميع دول العالم .

المنصورة هى مفتاح الدلتا و من يسيطر على مطارها يسيطر على الدلتا و لذلك كان تركيز الإسرائيليين عليها شديداً ففى صباح يوم السابع و الثامن و التاسع من أكتوبر توالت محاولات العدو الصهيونى لتدمير مطار شاوة دون جدوى و لم يتمكنوا حتى من الوصول إليه بسبب مظلات الدفاع الشديدة من الطيران المصرى .
و عندئذٍ توقف الإسرائيليون عن مهاجمة قاعدة شاوة لمدة خمسة أيامٍ متتالية منذ اليوم التاسع من أكتوبر و حتى اليوم الرابع عشر من أكتوبر 1973 .
ففى صبيحة ذلك اليوم قام العدو الصهيونى بشن حملة شرسة من طيرانه على القواعد الجوية المصرية قوامها 80 طائرة فانتوم مهاجمة و ميراج تنتظرهم فى البحر المتوسط للقضاء على الطائرات المصرية التى تلاحق الفانتوم الإسرائيلية أثناء إنسحابها .
كان نصيب مطار شاوة بالمنصورة 30 طائرة فانتوم إسرائيلية مهاجمة و هو ما يزيد عن ثلث عدد الحملة الإسرائيلية الشرسة فى ذلك اليوم و الذى بالطبع يدل على أهمية و خطورة قاعدة شاوة بالمنصورة .

و هنا يتوقف سيادة اللواء ليوضح لنا بعض الحقائق التى تساعدنا على فهم أحداث تلك المعركة و هى :
1- لكى ينطلق الطيار بالطائرة فإنه يوجد طيار آخر مستقر على أرض المطار مهمته إطلاق إشارة لينطلق الطيار و الأسرع و المستعد هو من ينطلق أولاً طبقاً لتلك الإشارة .
فإذا كانت إشارة واحدة إنطلق طيار واحد , و إذا كانت إشارتان إنطلق طياران , و إذا كانت ثلاثة إشارات إنطلق ثلاثة طيارون و هكذا ... و من ينطلق أولاً يكون هو القائد أياً كان ذلك الطيَّار, ليشكل الطيارون فى سماء المعركة ما يشبه السهم رأسه هو القائد و قاعدته الطيارون الآخرون المنطلقون مع الإشارة الأخيرة .
2- عندما ينتهى وقود الطائرة و تهبط لتتزود بالوقود و تعود لتحلق مرةً أخرى فى سماء المعركة فإن ذلك يستغرق وقتاً قياسياً عالمياً و هو 10 دقائق .
و قبل حرب 1973 قام الإسرائيليون بالإستعانة بأفضل الخبراء و الطيارين فى العالم و إجراء تلك التجربة ليكسروا بها الرقم القياسى العالمى و يحققوا رقماً جديداً و هو 8 دقائق فقط ( و ذلك يعتمد على سرعة الميكانيكيين و الفنيين بالمطار و الذين يقومون بسرعة بإعادة تزويد الطائرة بالوقود لتنطلق مرةً أخرى من جديد ) .
3- الطيارون المصريون يُعدُّوا ثانى أبرع الطيارين فى العالم بعد الهنود و الباكستانيين ( إذا إعتبرنا الهند و باكستان منطقةًَ واحدة ) فى الإحساس بالطيران و الطيران بسلاسة , و لعل المسافرين بالطائرة يدركوا ذلك جيداً بملاحظة الفارق بين الطيار المصرى بشركة مصر للطيران و الطيارين الآخرين بغيرها من شركات الطيران العالمية عند الهبوط بالطائرة .
فالطيارون الآخرون يوقفون ماكينة الطائرة قبل هبوطها على الأرض بمسافة مترين لتتوقف الطائرة فجأةً و ترتطم بالأرض لتسبب رَجَّة قوية للركاب و هذا بالضبط هو ما تقوله كتب الطيران , بينما الطيار المصرى إبتكر وسائل أخرى بحرفية عالية تعتمد على غلق تلك الماكينة تدريجياً أثناء الهبوط بحيث تكون لحظة ملامسة الطائرة لأرض المطار هى لحظة غلق الماكينة لتنساب الطائرة كالحرير على أرض المطار دون أن يشعر الركاب .
و قبل حرب أكتوبر قام الطيارون الباكستانيون بإجراء تجربةٍ إستطاعوا فيها إيقاف الطائرة فى الجو تماماً و هو تطير بسرعة 300كم لتصبح بذلك سرعتها تساوى صفراً و ذلك بالطبع كان أمراً مستحيلاً فى ذلك الحين إذ يُعَرِّض الطائرة لمخاطرٍ عدة فى الجو قد تؤدى لتحطيمها , و لكن الباكستانيين فعلوها .
و لقد أدرك المصريون تلك الحقيقة جيداً و ساعدتهم كثيراً فى معاركهم الجوية و القيام بحركاتهم الجريئة التى أربكت و أذهلت العدو الصهيونى فى حرب أكتوبر .

بعد تلك الحقائق نعود لنرى معاً أحداث أعظم معركة حربية جوية فى التاريخ ( معركة المنصورة) .

ففى صبيحة يوم الرابع عشر من أكتوبر 1973 شنَّت طائرات العدو الصهيونى هجوماً شرساً على كل القواعد الجوية المصرية و منها مطار شاوة بالمنصورة ليتصدَّى لهم المصريون بجسارةٍ , و استمرت تلك المعركة 58 دقيقة كاملة ( مصادر أخرى تقول أنها استمرت 54 دقيقة ) و لعل ذلك هو ما أكسبها الخلود و جعلها أعظم معركة فى التاريخ , إذ أنَّ المعارك الجوية تستغرق من ثلاث إلى خمس دقائق فقط و تنتهى بالقضاء على أحد الخصمين أو إنسحابه لإصابته او لنفاذ الوقود .
وكما ذكرنا سابقاً فإنَّ طائرات الفانتوم لها القدرة على الطيران لأربع ساعاتٍ متصلة بينما طائرات الميج التى يقودها المصريون تستغرق أقل من ساعة ليُشَكِّل ذلك فارقاً زمنياً شاسعاً فى صمود كلاً من الطائرتين فى مواجهة الآخر .
فمنذ بدء المعركة و انطلقت إشارات الإنطلاق للطيارين المصريين , و فى ذلك اليوم انطلقت كل الإشارات لتدل على أنَّّّّّّّ كل الطيارين المصريين انطلقوا فى ذلك اليوم و عندما كان ينتهى الوقود يعودوا لأرض المطار ليتزودا بالوقود و يعاودا الإنطلاق للقتال من جديد .
و فى ذلك اليوم ضرب سلاح الطيران المصرى رقماً قياسياً عالمياً جديداً ليصل إلى 6 دقائق فقط و هو ما جعل الإسرائيليون يعتقدون بوجود أعداد هائلة من الطائرات المصرية تصل إلى 150 طائرة بخلاف ما أبلغتهم به قياداتهم من وجود 40 طائرة فقط بالمطار و ليدل ذلك على براعة الطيران المصرى و التى أذهلت العدو الإسرائيلى و أربكته .

و يستطرد اللواء قائلاً : فى ذلك اليوم انطلق هو شخصياً ثلاث مرات بينما آخرون انطلقوا خمس مرات .
و عن بعض البطولات فى تلك المعركة يخبرنا سيادته ببعض ما قام به كالآتى :
عند سماعه لإشارة الإنطلاق انطلق مسرعاً لطائرته و لا يدرى ما الذى دفعه حينها لإسقاط خزانات الوقود الثلاث بطائرته قبل الطيران لتصبح الطائرة أقل وزناً لتطير فى مواجهة إحدى طائرات الفانتوم الإسرائيلية و ينطلق خلفها و قبل أن يصيبها شعر بما يشبه الوخزة فى صدره ليتذكر الفخاخ الغربية الإسرائيلية و ضرورة التأكد إذا ما كانت هناك طائرةً أخرى تنقض عليه من الخلف , و هنا فك حزام الأمان من حول وسطه بسرعة و جلس فوق مقعد القيادة و دار على قدمه لينظر للخلف ليفاجأ بطائرة فانتوم إسرائيلية أخرى تنقض عليه من الخلف و على مقربةٍ منه تماماً و يستعد طيارها للقضاء عليه ......
و هنا تذكر تلك الحركة التى تعلمها من معلموه و التى يُطلَق عليها ( حركة ما قبل الموت) و يقوم بها الطيار إذا أدرك أنه هالك لا محالة , فإن نفذَها و نجا فقد كُتِبَ له عُمراً جديداً .
و هنا قام بسرعة و فجأة بالميل بطائرته بزاوية 90 درجة ليربك الطائرة المهاجمة من الخلف ليدور بطائرته و يصبح فوق خصمه تماماً لتلتقى عينيه بعين الطيار الإسرائيلى لتنقلب الأدوار و يقوم بمهاجمته هو .
و يذكر سيادته أنه شعر كما لو أنَّ الفانتوم الإسرائيلية ترتجف هى و قائدها .
و فى هذه المعركة قام بإسقاط طائرتى فانتوم وأخرى أُجبرت على الهبوط و تم أسر قائدها .
و كانت نتائج تلك المعركة الخالدة ما يلى :
1- القضاء على 18 طائرة فانتوم إسرائيلية .
2- إجبار طائرة فانتوم على الهبوط و تم أسر قائدها بواسطة أهالى المنصورة و تسليمه للشرطة العسكرية .
3- حماية قاعدة شاوة من الهجوم الإسرائيلى و إحباط ذلك الهجوم .
4- تم خسارة ثلاثة طائراتٍ مصرية فقط فى تلك المعركة .
و كان الإحتفال بيوم الطيران المصرى فى نوفمبر من كل عام بدايةً من عام 1932 ( و هو بداية تكوين الطيران المصرى ) و الذى تم تغييره ليصبح الإحتفال به هو يوم الرابع عشر من أكتوبر من كل عام بدايةً من عام 1973و هو يوم معركة المنصورة .
و يستطرد سيادته قائلاً بأن مصركانت تُقَسَّم إلى عدة مناطق و كل قاعدة جوية تقوم بحماية منطقة منها , و من ضمن المناطق التى كانت قاعدة شاوة بالمنصورة تقوم بحمايتها مدينة بورسعيد .
تم إبلاغ قاعدة شاوة برصد طائرات إسرائيلية فوق بورسعيد لتنطلق الطائرات المصرية للتصدى لها ببسالة و يروى سيادته بأنه كان له شرف المشاركة بذلك و فى أثناء تلك المعركة التقى بأحد الطيارين المُعادين و الذين قاتلوا بشراسة و الذى كان يحاول مستميتاً الإلتفاف و مهاجمته من الخلف ليقوم اللواء بسرعة بتلافى ذلك ليصبح بجواره ثم ينقض هو على الطيار المُعادى من الخلف ليقوم كُلاً من الطَيَّارَينِ بتلك الحركة ليحاول كلٌ منهما التغلب على الآخر و تعرَف هذه الحركة ب ( المقص) .
و هنا يروى سيادته بأن أثناء تلك المعركة إلتقت عينيه مباشرةً بعين الطيار الآخر و ليتجه ببصره لتلك الطائرة و التى كان ذيلها أسوداً ولا توجد عليها نجمة داوود ليدرك أنها ليست طائرة إسرائيلية و ليدرك فيما بعد بأنها كانت طائرة من جنوب أفريقيا يقودها أحد المرتزقة .
إذ أنه بعد فشل الطيارين الإسرائيليين فى التغلب على الطيارين المصريين قاموا باستئجار المرتزقة .
و يروى لنا سيادته بأنه هو و ذلك المرتزق لم يستطع أياً منهما التغلب على الآخر و كُلاً منهما يحاول الإنسحاب بحذر لئلاَّّّّ يُصيبه الآخر , و لكى ينسحب اضطر لأن ينخفض بحيث تكاد طائرته تلامس سطح بحيرة المنزلة و كان هناك قارباً شراعياً يمر بجواره و شراعه يزيد عن إرتفاع الطائرة عن سطح البحيرة لأن ذلك الإرتفاع المنخفض لا تستطيع أى طائرة أخرى أن تصيبه منه كأحد وسائل الحيطة و الحذر أثناء إنسحاب الخصمين .

و يستطرد سيادته ليروى لنا بعض البطولات التى لم يذكرها التاريخ لأهالى المنصورة فى حرب 1973 :
ففى أثناء مهاجمة الطيران الإسرائيلى لمطار شاوة أصابت بعض القذائف الممرات مما أدى لتناثر الحجارة بها والذى يعرقل إقلاع الطائرات المصرية , و فى ذلك اليوم منذ التاسعة مساءاً و حتى صبيحة اليوم التالى قام طلبة و طالبات المدارس و الجامعات و المؤسسات النسائية بالعمل طوال الليل لتنظيف أرض المطار من تلك الحجارة .
و أثناء قيامهم بذلك كانت طائرات العدو الإسرائيلى تُسقِِط بعض القذائف و التى لحسن الحظ لم تصبهم و لكن إحداها قام أحد الميكانيكيين بصف الضباط باحتضان القنبلة و الجرى بها نحو سور الممر ليلقيها بعيداً و لكنه و قبل تسلقه للسور انفجرت فيه لتمزقه و يُحتَسَب عند الله شهيداً .
و يستطرد سيادته ليروى لنا دور النساء فى رفع الروح المعنوية للجنود أثناء الحرب , فقد كانت طالبات المدارس يقمن بزيارة القاعدة و بإهداء المقاتلين المصريين كروتاً من الكارتون قُمن برسمها بأنفسهن و بها إهداءات تُعَبّر عن الإمتنان لدورهم العظيم فى حماية الوطن و منها :
( أخى المقاتل , نشكرك على حمايتك للأرض و العِرض و دفاعك عن الوطن )
و يذكر سيادته بأن أولئك الفتيات منذ أربعين عاماً هُنّبالتأكيد الآن أعظم أمهات للجيل الحالى و الذى يستدعى ألاَّّ يغفل المجتمع عن الدور الهام لنسائه فى الوطن .










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-08, 11:26   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

جيش مصر ما زال يتبنى "جهاز الكفتة" لكنه أجله



على الرغم من الانتقادات التي لقيها ما يعرف بجهاز الكفتة، فإن القوات المسلحة المصرية ما زالت تتبنى المشروع وأعلنت تأجيل العلاج بهذا الجهاز الذي زعمت أنه يعالج نقص المناعة المكتسب (الإيدز) والتهاب الكبد الوبائي من نوع "سي"، لمدة ستة أشهر حتى انتهاء فترة التجارب، وذلك بعد أن أكدت في وقت سابق أن الثلاثين من يونيو/حزيران الحالي سيشهد بدء تطبيق هذا العلاج.
وقال مدير الإدارة الطبية بالقوات المسلحة المصرية اللواء جمال الصيرفي، في مؤتمر صحفي أمس السبت، إن الأمانة العلمية تقتضي تأجيل إعلان العلاج للمصريين بجهاز "سي سي دي" لعلاج فيروس "سي" حتى انتهاء الفترة التجريبية لمتابعة المرضى الذين يخضعون للعلاج بالفعل بالجهاز، وأشار إلى أن هذه الفترة تستغرق أشهرا، وأن صحة المواطن المصري أهم شيء.
وأضاف الصيرفي أن 160 مريضا تم اختيارهم للخضوع للعلاج بهذا الجهاز، وأشار إلى أن ثمانين منهم خضعوا للعلاج بالفعل، في حين سيبدأ إخضاع الثمانين الآخرين للعلاج وفقا للبروتوكول العلاجي بعد موافقة مختلف الجهات وموافقة وزارة الصحة ببدء التجارب على الإنسان.
وكان التلفزيون المصري قد عرض يوم 22 نوفمبر/تشرين الأول الماضي تقريرا مصورا عن نجاح الهيئة الهندسية للقوات المسلحة في ابتكار علاج جديد للمصابين بفيروسي "سي" والإيدز.
اكتشاف وتشكيك
وفي اليوم التالي، كتب المتحدث العسكري العقيد أحمد علي بصفحته على فيسبوك أن "القوات المسلحة تحقق أول اكتشاف عالمي لعلاج فيروسات سي والإيدز"، وأوضح أن الرئيس المؤقت السابق عدلي منصور ووزير الدفاع (آنذاك) عبد الفتاح السيسي شاهدا أحدث المبتكرات العلمية والبحثية المصرية لصالح البشرية والمتمثلة في اختراع أول نظام علاجي في العالم لاكتشاف وعلاج فيروسات الإيدز من دون الحاجة إلى أخذ عينة من دم المريض، والحصول على نتائج فورية وبأقل كلفة، وقد سجلت براءات الاختراع لها باسم رجال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية.
من جهتها سارعت حركة شباب 6 أبريل إلى مطالبة قيادات القوات المسلحة بالاعتذار للشعب المصري عما سمتها الفضيحة لاسيما بعد استيراد كميات كبيرة من العلاج الأميركي الذي يكلف المريض آلاف الجنيهات شهريا.
يشار إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي وجدت فيما أعلنته القوات المسلحة مادة تنوّع التعليق عليها بين السخرية والتكذيب والمقارنة بين تلك الحالة وما سبق أن أعلنه الجيش عام 1954 عن تصنيع صاروخ كنوع من الدعاية للرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
يذكر أن مصر هي أعلى الدول على مستوى العالم من حيث الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي من نوع "سي".


المصدر : الجزيرة + وكالات









رد مع اقتباس
قديم 2015-10-08, 11:28   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-08, 11:34   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










M001

الدفاع الجوى وخاصة منظومة سام 6 قامت بملحمة عظيمة فى الحرب .....











رد مع اقتباس
قديم 2015-10-08, 21:49   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










M001

تنفيذاً لتوجيهات الرئيس / عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وتزامناً مع ذكرى إنتصارات أكتوبر ..
القوات المسلحة تستكمل أعمال المرحلة الثانية للعملية الشاملة " حق الشهيد " ببدء أعمال التنمية بسيناء ..
دفع قافلة متكاملة محملة بالإحتياجات الهندسية والطبية والمواد الغذائية لتنفيذ المهام المخططة لتعمير وتنمية سيناء ...




























رد مع اقتباس
قديم 2015-10-09, 15:28   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

احداث ثغرة الدفرسوار ( الجزء الثاني ) :

الاحداث :-


* برن يواجه اللواء 16مشاة :
إنسحبت فرقه شارون جنوباً لإعادة التجمع بعد خسائر لواء توفيا و لواء أمنون في القتال و إندفعت فرقة برن من الطاسة إلى الدفرسوار للتعامل مع اللواء 16 مشاة المنهك و كانت معظم دبابات برن جديدة من مخازن الأطلنطي و مرتباتها كاملة في حين أن اللواء 16 قد أمضى 36 متواصلة في قتال كامل و فور وصول فرقة برن للمنطقة بدأت دباباته تصاب الواحدة تلو الأخرى ، فأطقم إقتناص الدبابات تملأ المنطقة فسحب قواته للخلف و طلب دعم مشاة ، وتمثل هذا الدعم في لواء مظلات وصل جواً من رأس سدر و كانت مهمة اللواء بسيطة كما شرحها برن لقائده المقدم إيزاك (تطهير المحور) .
وفي الساعة 2300 من ليلة 16 أكتوبر بدأت وحدات المظلات في التقدم تجاه المواقع المصرية من الشرق للغرب ، و عند وصولها لمنطقة ضيقة لا يزيد عرضها عن 2 كيلو متر ، فتح الجحيم مصراعيه لهذا اللواء و إنهمر سيل من قذائف المدفعية و الهاون و صواريخ الكاتيوشا على رأس اللواء المتقدم على الأقدام و إكتشف المظليون وجود عدد من الرشاشات المتوسطة (جرينوف) في مواقع حصينة تغمر المنطقة بطلاقتها (وهنا تظهر أهمية إستطلاع أرض المعركة قبل المعركة) و قرر المظليون التقدم بأي شكل و درات معركة دموية بكل المعاني ، فلم يكن المصريون في حاجه لأن يخرجوا من دفاعاتهم لمقابله المظليين و الذين قال قائدهم( لقد تبعثرت أشلاء جنودي على خطوط الدفاع المصرية ) .
و عبثاً حاول المظليون التقدم أو الإنسحاب ، فكل ما إستطاعوا القيام به هو إلصاق وجوههم في الأرض و الإنكفاء طوال الوقت ، و مع أول ضوء من يوم 17 إتضح لبرن أن قوة المظليين في وضع سئ جداً جداً مما يعني تأخر فتح المحور و تأخر دفع الجسر إلى المياه لتنفيذ العبور .
فأصدر برن أوامرة بإستطلاع محور أكافيش من الجنوب ، و وصلت سرية الإستطلاع إلى خط المياه في مفاجأة تامة ، فقد إستطاع لواء المظلات الإسرائيلي بدون قصد أن يشد إنتباه المصريين إليه و أن يغفل المصريين بدون قصد عما يحدث في الجنوب منهم و عليه أعطى برن أوامره بدفع الجسر إلى المياه بأقصي سرعة مستغلاً إنشغال المصريين في لواء المظلات و فعلاً نزل الجسر إلى المياه في السادسة صباح 17 أكتوبر 1973 .
أما لواء المظلات (المنهك) فقد أصدر بارليف أوامرة بدفع كتيبة دبابات بهدف ستر إنسحاب هذا اللواء لكن قائد لواء المظلات كان يشك في مقدرة الدبابات في معرفة موقع قوته فقام بأكبر تصرف غبي في الحرب ، فقد أطلق قنبلة دخان ليرشد قائد الدعم لموقعه مما ساعد المصريين في ضبط توجيه المدفعية أكثر و أكثر ، و إنهالت القذائف مرة أخرى على اللواء وعلى كتيبة الدبابات لتحدث خسائر أقل ما يقال عنها إنها فادحة جداً جداً في صفوف الإسرائيليين و إنسحب اللواء المظلي بعد أن خسر 70 قتيلاً و 100 جريح مع خسارة 13دبابة من كتيبة الدعم بعد 14 ساعة من القتال المتواصل .

* أول تعامل مصري مع الثغرة :
وضح للقيادة المصرية مع ليلة 17/16 أن القيادة الإسرائيلة تخطط للعبور لغرب القناة
فتم وضع خطة (غريبة جداً) لغلق ممرالمرور شرق القناة و تدمير قوات العدو غرب القناة ،وتمثلت في الأتي :-
ضربة رئيسية من اللواء 25 مدرع من الجنوب للشمال غرب القناة .
ضربة رئيسية بقوة الفرقة 21 المدرعة من الشمال للجنوب .
ضربة رئيسية من اللواء 116 ميكانيكي غرب القناة (من الشرق للغرب) .
الهدف من الخطة هو غلق ممر الإختراق من الشرق و تدمير قوة العدو غرب القناة ، وذلك بناء على المعلومات المتوافرة صباح يوم 16 أكتوبر .
ولم يتم عمل إستطلاع قبل المعركة نهائياً ، فلم يعرف المصريون أن قوة الـ 7 دبابات التي قال عنها قائد القوة المحلية قد أصبحت مع ظهر يوم 17 - 300 دبابة - ، و كان متوقع أن دبابات اللواء 25 مدرع ستتقابل وجهاً لوجه مع دبابات الفرقة 21 المدرعة في نقطة ما فتم عمل تنظيم تعاون سريع تحدد فيه ضرورة توخي الحذر البالغ و تم وضع اللواء 25 مدرع مستقل تحت قيادة الجيش الثالث و تم سحب كتيبة من اللواء الثالث مدرع ليتم وضعها في رأس جسرالفرقة السابعة مشاة لسد فراغ خروج اللواء 25 مدرع.
و جدير بالذكر أن اللواء 25 مدرع بقيادة العقيد / أحمد حلمي بدوي يعد من أقوى ألوية الدبابات المصرية بما له من دبابات تي 62 ذات مدفع 115 ملم الجبار والدقيق جداً في ذلك الوقت .
- معركة اللواء 25 مدرع مستقل:
مع بدء تحرك اللواء
من رأس جسر الفرقة السابعه مشاة تعرض اللواء لقصف مدفعي بعيد المدى و هجمات جوية بقنابل البلي (الجيل الأول من القنابل العنقودية) مما أدي لتوقف عدة عربات نتيجة إنفجار الإطارات و توقفت كل عربات مدفعية اللواء بعد أن مر اللواء بنقطة كبريت المحررة مما حرم اللواء المدرع من قوة المدفعية الخاصة به .
ويقول الجنرال أدان (لقد كنا بإنتظار هذا اللواء و جهزنا له منطقة قتل و كانت الرؤية مثاليه ، فقد كان لنا هذا اللواء هدف مثإلى)
ووصل اللواء إلى منطقة جنوب تل سلام بـ 2 كيلو متر على مسافة بعيدة جداً من منطقة دفعه ، ووقع في الكمين المحكم الذي اعده له أدان فوقعت كتيبة المقدمه في كمين من كافة الجهات واصيبت بخسائر فادحه واستطاعت عده دبابات الإنتشار في إلىمين وإلىسار وفتح نقاط ضرب على الكمين ، وكانت ستائر صواريخ م د الإسرائيلية مؤثرة جداً على اللواء ، وطلب قائد اللواء دعم مدفعي و جوي بالإضافة للسماح له بالتمسك بالأرض لكن قيادة الجيش رفضت تمسكه بالأرض و أصرت على تنفيذ المهمة وعليه أمر قائد اللواء قواته بفتح النسق الثاني و محاولة تطويق كمين العدو، فحاولت كتيبة اليمين التقدم لكنها أصيبت بخسائر جسيمة و أما كتيبة اليسار التي حاولت الفتح ، فقد وقعت في حقل ألغام و أصيبت معظم الدبابات .
و طلب قائد اللواء مرة أخرى التوقف و تحسين الأوضاع و دعم مدفعي لكن الأوامر كانت صارمة بالتقدم و مقابلة الفرقة 21 المدرعة ، لكن الرجل تصرف .
فقد أمر دباباته بالإنتشار في نطاق اللواء و الإستتار بالهيئات الحاكمة و التراشق النيراني فقط وعندما هبط الليل إرتد بالباقي من دباباته إلى نقطة كبريت .
تقول المصادر الإسرائيلية أن اللواء 25 دخل المعركة بـ 96 دبابة دمر منهم 86 دبابة في أرض الكمين أما المؤرخ جمال حماد فيقول أن اللواء دخل المعركة بـ 75 دبابة رجع منهم لنقطة كبريت عشر دبابات فقط .
و هكذا أُسدل الستار عن اللواء 25 مدرع يوم 17 أكتوبر بخسارته 85% من دباباته في معركة أسيء التخطيط لها و أسيء القيادة فيها من قبل الجيش الثالث ، و سأقوم بتحليل تلك المعركة لاحقاً .
- معركة الفرقة 21 المدرعة لغلق الثغرة :
تم وضع اللواء الأول مدرع من الفرقة 21 لتنفيذ تلك المهمة ألا وهي الإلتقاء مع اللواء 25 مدرع في نقطة غلق الثغرة و كانت دبابات اللواء قد تقلصت إلى 53 دبابة فقط بعد خسائرة في تطوير الهجوم ، و في الساعه 0900 بدأ اللواء الهجوم و نجح في الوصول إلى جنوب المزرعة الصينية و تدمير العدو بها لكنه تعرض لقصف مدفعي وجوي مكثف جعل إستمرار تقدمه مستحيلاً فحاول أن يتمسك بالأرض لكنه إضطر مرغماً إلى الإنسحاب ليلاً إلى داخل رأس الجسر بعد أن خسر عشرين دبابة ليصل عدد دباباته إلى 33دبابة في نهاية اليوم و هو ما يعادل كتيبة دبابات مدعمة فقط بدلا من 96 دبابة .
و قام أمنون بهجوم مضاد ناجح تمكن خلاله من إحتلال المزرعة الصينية بعد أن أٌنهكت قوة الدفاع عنها و نفذت ذخيرة جزء منها ، ليكون بذلك قد نفذ الهدف الأساسي الذي وضع له منذ يومين و فشل فيه على مدار 48 ساعة من القتال المتواصل ،و نظراً لتردي حالة الفرقة 21 مدرعة و إستنزاف دباباتها في معارك خاطئة فقد تم دعمها بكتيبة دبابات من اللواء 24 مدرع الملحق على الفرقة الثانيه مشاة .
معركة اللواء 18 ميكانيكي
صدرت الأوامر للواء 18 ميكانيكي (من الفرقة 21) بسرعة الهجوم على الموقع الحيوي للمزرعة الصينية و إستعادة الأوضاع كما كانت ، فبدأ اللواء هجومه في الخامسة مساء يوم 17 للهجوم من الشمال للجنوب ، ونظراً لأن العدو إستغل الدفاعات المصرية السابقة في المزرعة بكفاءة عاليه فقد إستطاع أمنون أن يدافع عن موقعه بكفاءة ، و يكبد اللواء 18 خسائر عالية حدت بالعميد / العرابي قائد الفرقة 21 إلى سحبه و تدعيمه بسرية من اللواء 14 مدرع و الذي يعاد تجميعه داخل رأس الجسر .
معركة اللواء 116 ميكانيكي (غرب القناة)
هدف اللواء هو التقدم وتدمير قوة العدو في منطقة الدفرسوار و نظراً لأن أخر البلاغات تقدر قوة العدو بـ 7 دبابات فقط ، فقد كانت مهمة هينة جداً لقائد اللواء ، و فوراً تقدم اللواء من على طريق أبوسلطان – المعاهدة .
لكن القوات الإسرائيلية نصبت لها كمينا في منطقة تبعد عشر كيلو مترات عن بلاغات الإستطلاع ، ففوجئ قائد اللواء بالكمين الإسرائيلي المحكم و تم تدمير اللواء تقريباً و إختراق خطوطه .

* معارك القوات الخاصة يوم 17 أكتوبر :
الصاعقة:
تم إصدار الأوامر للكتيبة 73 من المجموعة 129 صاعقه بالتقدم و تدمير قوات العدو على الجانب الغربي للقناة و تم دفع سرية من تلك الكتيبة إلى تجاه مطار الدفرسوار بهدف تأمين المطار ، و فور إقترابها إشتبكت السرية بكتيبة دبابات إسرائيلية تحتل المطار ، و تم تدعيم قوة العدو بسرية مظلات و ظل الإشتباك قائماً حتي الليل بدون تحقيق نتائج للجانيبن لكن سرية الصاعقه إضطرت للإنسحاب لنفاذ الذخائر أما باقي سرايا الكتيبة 73 فقد وصلت سرية منهم إلى شاطئ البحيرات المرة و إشتبكت مع العدو في قتال شرس و تم تدمير عده دبابات للعدو و صدرت الأوامر للسرية بالإنسحاب لكنها لم تتمكن نظراً لأنها مشتبكه بقوة فقد خسرت أفراداً كثيرة في الإشتباك .
المظلات:
صدرت الأوامر للكتيبة 85 بقيادة عاطف منصف بالتقدم مع كتيبة دبابات من الفرقة 23 ميكانيكي بهدف الوصول إلى مرسي أبوسلطان (أقصى شمال البحيرات) ومطار الدفرسوار، و بدأ التحرك الساعه الرابعه عصر يوم 17 أكتوبر .
القوة الأولي : في إتجاه مرسي أبوسلطان ، وقعت السرية في كمين و أستشهد معظم ضباطها عند وصولها إلى ترعة السويس و فشلت في تحقيق المهمة .
أما القوة الثانية : فقد إنفصلت عن كتيبة الدبابات نظراً لفارق السرعة و وقعت كتيبة الدبابات في كمين أخر و دمرت عن أخرها و إضطرت قوة المظلات إلى العمل بمفردها و الإشتباك مع قوة العدو في مطارالدفرسوار بدون معاونة ثقيلة .
وتعرضت الكتيبة لخسائر جسيمة و إرتدت باقي الكتيبة إلى وصله أبوسلطان حيث سحبت إلى أنشاص لإعادة التجمع .
ويتضح لنا من سرد أحداث يوم 17أكتوبر فشل كل القوات التي أُوكلت لها مهام في تحقيق المهام الموكلة لها و تدمير عدد كبير من الدبابات لسبب واحد .... - غياب الإستطلاع فقط -
غياب الإستطلاع أدي إلى وقوع اللواء 25 مدرع و اللواء 116 و الكتيبة 73 و الكتيبة 85 في كمائن محكمة أدت إلى إستشهاد المئات و خسارة العشرات من الدبابات .
كذلك غياب الإستطلاع أدى إلى سوء تخطيط العمليات فاللواء 116 إشتبك في كمين على مسافة بعيدة جداً عما توقعه قائد اللواء فلم يكن قد قام بالفتح لقواته و أعدها للإشتباك و غياب الإستطلاع أدي عدم معرفة مواقع العدو للتعامل معها بما يجب فتم دفع سرية مظلات للتعامل مع كتيبة دبابات في مطار الدفرسوار و حيث أن القياده المصرية لم تكن على علم بوجود إلا 7 دبابات فقد إصطدمت القوات غرب القناة بـ 300 دبابة هما قوة مجموعة الجنرال أدان و التي عبرت في غفلة من الزمن صباح يوم 17أكتوبر .
أوضاع القوات الإسرائيلية ليله 18/17
فرقه برن :
تقوم بإعادة التجمع و التنظيم بعد نجاحها في تدمير اللواء 25 مدرع مستقل و تم سحب لواء من قواته لمصلحة القيادة الجنوبية و مع حلول الليل أصبح جاهزاً للعبور بقوة 200 دبابة .
ليلاً عبر برن القناة مع قواته تحت قصف عنيف جداً حيث أصبحت القياده المصرية على يقين بأنها ليست مسألة تسلل إسرائيلي فقط بل معركة تكتيكية قوية جداً فتم حشد مجهود الجيش الثاني كله و مع مدفعية الفرقة 16مشاة و الفرقة الثانيه مشاة في الضرب ضد منطقة العبور و أصيب الجسر و تم إستكمال العبور بالمعديات و غرقت عده دبابات بأطقمها الكاملة من الجنود في قاع القناة و في الساعة 0400 صباح يوم 18 كانت فرقة برن قد أتمت عبورها و أصبح لدي إسرائيل غرب القناة 300 دبابة عبارة عن لواء مدرع يتبع شارون و لواءين يتبعان برن و لواء مظلات تابع لشارون .
فرقه كلمان ماجن :
لم تشتبك في قتال فعلي منذ يوم 14، و مرتباتها كاملة و في إنتظار الإذن بالعبور .
فرقه شارون
تقلصت إلى لواء مدرع وأخر مظلات فقط بعد سحب لواء للقيادة الجنوبية (لواء أمنون) ، و الذي أٌوكل إليه الإستمرار في محاولات تعميق ممر العبور و إزاحة الفرقة 16 مشاة إلى الشمال .
و هربت من يد القيادة المصرية فرصة ذهبية لتصفية الثغرة يوم 17 لكن الإستخدام الخاطئ للتكتيك العسكري في حرب المدرعات أدي لتلك الخسائر و عدم غلق الثغرة و عند زيارة ديان للجبهه للوقوف على معارك 15و16و17 أكتوبر قال:
(( لم أستطع إخفاء مشاعري عند مشاهدتي لأرض المعركة فقد كانت المئات من الدبابات و العربات العسكرية محترقة و مدمرة و متناثرة في كل مكان و لا يبعد عن بعضها البعض سوي أمتار قليلة ، و كانت من بين الأسلحة المدمرة صواريخ سام 2 و سام 3 ومع إقترابي من كل دبابة كنت أتمني ألا أري العلامة الإسرائيلية عليها ، و إنقبض قلبي كثيراً من كثرة الدبابات الإسرائيلية المدمرة فقد كان بالفعل هناك العشرات منها ، و لم أشاهد هذا المنظر طوال حياتي العسكرية حتي في أفظع الأفلام السينمائية الحربية فقد كان أمامي ميدان واسع لمذبحة أليمة تمتد إلى أخر البصر فقد كانت تلك الدبابات و العربات المحترقة دليلاً على المعركة الأليمة التي دارت هنا ))
أوضاع القوات المصرية صباح يوم 1973/10/18
اللواء 25 مدرع ................... أبيد تماماً عدا عشر دبابات في نقطة كبريت للدفاع .
اللواء 116ميكانيكي ............. دمر 90% منه .
اللواء 18ميكانيكي ............... دمر 60% منه من يوم 14 أكتوبر .
اللواء الأول مدرع ................ دمر له 80 % بدءاً من يوم 14أكتوبر .
اللواء 16 مشاة .................... دمر له 90% من معداته ، ويعاد تجميعه مرة أخرى .
عامة الفرقة 21مدرعة مجرد إسم فقط ، و قوتها لا تصل إلى حجم كتيبتي دبابات
و الفرقة 16 مشاة منهكة أشد الإنهاك من القتال المتواصل و نقص ذخائر م د .
باقي الفرق المصرية شرق القناة لم تتعرض إلى أي قتال يذكر
أما غرب القناة فهناك الفرقة الرابعة في الجنوب عدا لواء و هناك اللواء الثالث و العشرين مدرع من إحتياطي القيادة العامة و لواء حرس جمهوي في القاهرة بالإضافة إلى مجموعة صاعقة و لواء مظلات عدا كتيبة .

- خطة تصفية الثغرة يوم 18 أكتوبر:
خطه بسيطه جداً مستحيله جداً
ضربة من رأس جسرالفرقة 16 مشاة تقوم بها الفرقة 16 و الفرقة 21 المدرعة ضد المزرعة الصينية بهدف إعادة إحتلالها و ضد النقطة الحصينة في الدفرسوار و غلق ثغرة العبور في الدفرسوار و إعادة الأوضاع كما كانت .
ضربة ضد القوات الإسرائيلية غرب القناة يقوم بها اللواء 23 مدرع من إحتياطي القيادة العامة يساعده ما تبقي من اللواء 116 ميكانيكي بينما يقوم اللواء 182 مظلات (عدا كتيبة) بإحتلال المصاطب الدفاعية غرب القناة و إستخدامها في ضرب القوات الإسرائيلية و حماية جانب الفرقة 16 والفرقة 21 عبر القناة .
التنفيذ :
( الفرقة 21 تذبح)
قوة الهجوم شرق القناة وصلت إلى 80 دبابة بعد أن تم دعمها بكل ما يمكن من دبابات في قطاع الفرقة 16و قبل الهجوم تم قصف مكثف ضد الفرقة 16 أصيب فيها العميد / عبد رب النبي حافظ قائد الفرقة 16 ، و تولى العميد / أنور حب الرمان أركان حرب الفرقة القيادة .
عند بدء تحرك اللواء 18 ميكانيكي وقع تحت قصف جوي ، و مدفعي عنيف فتوقف عن التقدم و إضطر للعودة لنقطة دفعه داخل رأس الجسر بعد أن تكبد خسائر عالية حيث ظهر جلياً مدي تأثير طيران العدو بدون غطاء الدفاع الجوي .
اللواء الأول مدرع وأثناء تقدمه إشتبك مع دبابات العدو و دمر للعدو 13 دبابة و خسر 41 دبابة بدأ بهم القتال لتعرضه للضرب من الأجناب ، و عاد إلى مواقعه 9 دبابات فقط .
تحول الهجوم المصري إلى دفاع مستميت ضد الهجوم المضاد الإسرائيلي الذي يقوده أمنون بهدف توسيع ممر العبور إلى الشمال ، و لإنقاذ الموقف تحرك اللواء 24 من قطاع الفرقة الثانيه مشاة إلى قطاع الفرقة 16 لمنع تقدم العدو بتعليمات من قائد الجيش الثاني اللواء عبدالمنعم خليل .
- عمليات اللواء 23 مدرع غرب القناة :
اللواء 23 من الفرقة الثالثة مش ميكانيكي إحتياطي القيادة العامة :
وصل اللواء 23 مدرع إلى تقاطع عثمان أحمد عثمان يوم 17 وظل مكانه 24 ساعة دون أوامر ، و في يوم 18 صدرت له الأوامر بالتقدم لتدمير قوة العدو الموجود بالدفرسوار على أن تعاونه بقايا اللواء 116 ميكانيكي ، و قوات اللواء 182 مظلات والصاعقة .
قام قائد اللواء العميد / حسن عبد الحميد بوضع خطة هجوم اللواء على أساس هجوم بنسق واحد . ((يتساءل المؤرخ جمال حماد في كتابه ص 470 أن هذا اللواء تم سحب كتيبة منه يوم 17 و رغم ذلك فإن اللواء قد هاجم بتشكيل مكون من 3 كتائب فهل كان تشكيل اللواء مختلف عن باقي الجيش المصري؟؟؟؟))
وجدير بالذكر أن قوة مدفعية اللواء قد سحبت منه منذ فترة فهاجم بدون مدفعية .
بعد قصف مدفعي وجوي الساعة 0700 صباح يوم 18 أكتوبر تمهيداً لتقدم اللواء بدء التقدم و مر بدفاعات اللواء 116 ميكانيكي و به قياده الفرقة 23 ميكانيكي قيادة العميد / أحمد عبود الزمر .
و أثناء تقدم اللواء تعرض لضرب مدفعي بعيد المدي من عيارات 155 و 175 ملم
و دخل اللواء أرض المعركة (وكالعاده لعدم وجود إستطلاع) فقد وقع في كمين محكم
من دبابات الجنرال برن وستائر صواريخ م د .
ولم يتمكن اللواء من الإفلات و قاتل رجال اللواء ببسالة و أصيب قائد اللواء و عادت قوة من 8 دبابات فقط بعد أن قصف الجيش الثاني غلالة دخان لستر إرتداد ما تبقي من اللواء
و إرتدت الثمان دبابات إلى موقع اللواء 116 ميكانيكي .
وهكذا لحق اللواء 23 مدرع بأخوته الألوية 25و1و14و116و18 .
- تحولت القوات الإسرائيلية إلى الهجوم المضاد فقام لواء مدرع بقياده (نيتكا) بمهاجمة موقع اللواء 116 ميكانيكي و كان محور هجومه من الشرق إلى الغرب أي أنه يأتي من خلف اللواء .
وهجم نيتكا و قاوم اللواء 116 و فتحت مدفعية اللواء نيرانيها بالضرب المباشر مما أحدث خسائر فادحة في لواء نيتكا و طوال يومي 18/19 أكتوبر لم تكف الإشتباكات مع بقايا اللواء 116 .
الملاحظ هنا هو سرعة رد فعل رجال المدفعية في الخطوط الخلفيه عندما رصدوا تقدم لواء نيتكا من خلفهم ، فقد بدأوا الضرب بالمدفعية ومدفعية الميدان عيار 120 ملم بضرب مباشر كان يقطع أوصال الدبابات المعادية .
وفي الساعه 0900 يوم 19 أكتوبر هاجم نيتكا مرابض مدفعية اللواء و دار قتال يصفه الخبراء الإسرائيليون بالخيإلى و إستمرت معركة لمده 3 ساعات من جانب رجال المدفعية و دبابات نيتكا و إنقطع الإتصال بالجيش الثاني و إتضح بعدها أن دبابات العدو إخترقت دفاعات اللواء و وصلت لمقر قيادته و قاتل العميد / أحمد عبود الزمر ببسالة حتي أستشهد تحت جنزير دبابة إسرائيلية ليضرب المثل لكل الجيش في البطولة ،و بعد إنهيار اللواء 116 ميكانيكي بعد معركة بطولية تم سحب ما تبقي منه و من اللواء 23 مدرع إلى منطقة أبوصوير لإعاده التجمع والتنظيم .وبهذا تنتهي أخرالمعارك الرئيسية في حرب أكتوبر المجيدة .
* أخطاء القيادة العامة
في رأيي المتواضع :
أري أن الجيش الثاني والقيادة العامة تعاملت مع الثغرة في يوم 15- 16- 17- 18 بمنتهي قلة الإحتراف ، فوقعت في أخطاء ساذجة أدت إلى توسيع الثغرة بشكل ضخم جداً ، وألخص تلك الأخطاء بالتإلى :-
1- عدم ملئ فراغ الفرقة 21 عند عبورها يوم 12أكتوبر في منطقة الدفرسوار خاصة وأن المصريين على يقين بوجود خطة العبور الإسرائيلي بل ، و وصلت خرائط منها إلى يد المصريين عندما تم تدمير اللواء 190 مدرع ، و وقعت في يد المخابرات الحربيه المصرية خرائط الخطة و أماكن العبور المحتملة في الشط والدفرسوار والفردان .
2- لم تنتبه القيادة إلى الضغط الجنوني على اللواء 16 مشاة وتركيز 3 فرق مدرعة للعدو على هذا القطاع فقط .
3- ترك نقطة تل سلام مهجورة وكان يمكن لو إحتلتها فصيلة مشاة أن تكشف أي تحرك جنوب محور طرطور و أكافيش بل وتعرض عملية العبور للفشل حيث يرى هذا الموقع (وقد زرته فعلياً ، و أقوم بزيارته كل عام) ، و يكشف منطقة العبور كاملة و كان يمكن إستغلاله لتوجيه نيران المدفيعه المصرية ، و كان أيضاً سيكشف الكمين للواء 25 مدرع .
4- تحرك جسر المعديات من الطاسة إلى منطقة العبور بدون علم المصريين وهو جسر ضخم يحتاج إلى أربع دبابات لسحبه و يتحرك ببطء شديد و هي نادرة فريدة ألا يصاب أو يتعرض للقصف المصري أو حتي يتم إكتشافه .
5- عدم الإحساس بأهمية إمداد اللواء 16 و الفرقة 16 بما يلزم من ذخائر إضافية حيث إرتدت قوات الكتيبة 16 من موقع تقاطع الطرق ، و من المزرعة الصينية لنفاذ الذخائر .
6- عدم سحب عربات و دبابات الفرقة 21 المدرعة بعد فشل الهجوم المضاد و عدم إعادة تجميعها في محلها الأصلي بالنطاق التعبوي للجيش الثاني أدى إلى كثرة الخسائر بالفرقة 21 و الفرقة 16 نتيجة القصف المستمر للعدو على الفرقة المكتظة ، و كذلك إستمرار عدم وجود إحتياطي تعبوي للجيش الثاني غرب القناة .
7- خطة دفع اللواء 25 لن أعلق عليها لأنها مذبحة للواء ، و ضرب من ضروب الجنون في تلك الحرب .
8- خطط دفع الألوية 116 و 23 و الكتيبة 85 مظلات و الكتيبة 73 صاعقة تدل على أن الأمور قد خرجت عن السيطرة في الجيش الثاني تماماً .
9- تعيين اللواء / عبد المنعم خليل قائداً للجيش الثاني يوم 16 و هو كان قائد المنطقة المركزية خلفاً للواء / سعد مأمون الذي أصيب بأزمة قلبية يوم 14 أكتوبر .
ألم يكن من الأفضل ترك الأمور في يد اللواء / تيسير العقاد رئيس أركان الجيش الثاني فهو على علم بكل ما يجري من تطورات و أوضاع القوات .
10- عدم دفع القوات الجوية و خاصة قاذفات التي يو 16 و اليوشن لقصف منطقة الإنتظار المحتملة لقوات العدو في الدفرسوارغرب القناة بالقنابل ، و تسوية تلك المنطقة بالأرض .
11- إستمرار الشعور بالأمان نتيجه البلاغ الخاطئ بوجود 7 دبابات فقط ، و عدم ربط ما يحدث للفرقه 16 مشاة بخبر التسلل لغرب القناة و عدم الربط بين الأمرين و تلك الخريطة التي وقعت في يد قواتنا يوم 8 أكتوبر .
12- ظل الجيش الثالث بعيد عن أي تدخل فعلي فيما يحدث للفرقة
16 مشاة و لم يتم عمل أي غطاء مدفعي بعيد المدي لقصف منطقة جنوب الدفرسوار .
13- عدم إستخدام قوة الكتيبة 603 برمائي والمسيطرة على نقطة كبريت في دفع قوات إستطلاع لتحديد ما يجري جنوب الفرقة 16 .
14- عدم عمل إستطلاع جوي لمنطقة المعارك خلال الحرب تماماً ، و كان يوجد طائرات سوخوي وميج 21 وميراج واليوشن 28 مصرية مخصصة للإستطلاع كان يمكن أن تقوم بأعمال إستطلاع تكتيكي للجيش الثاني و الثالث قبل و بعد تطوير الهجوم .
15- عدم القيام بأي أعمال هجومية للفرقة 18 مشاة و الفرقة الثانية مشاة في قطاع الجيش الثاني لتخفيف الضغط عن الفرقة 16 مشاة .
16- ترك اللواء 23 مدرع منتظر في تقاطع عثمان أحمد عثمان لمدة 24 ساعة من يوم 17 إلى يوم 18 ، وعدم مشاركته اللواء 116 في هجومه بل تركته القيادة ليهاجم متاخراً بيوم .
- ما كان يجب أن يتم في رأيي :
أن يتم دفع قوة (مهما كانت) إلى نطاق الفرقة 21 المدرعة بعد عبورها إلى شرق القناة ، وفي فرض عدم القيام بتلك الخطوة فور أول بلاغ بوجود تسلل إسرائيلي غرب القناة كان يجب أن يتم التعامل معه كالأتي :
أولاً خطة الإحتواء يوم 16 أكتوبر :
1- دفع دوريات إستطلاع من الجيش الثاني فوراً لتحديد حجم قوة العبور .
2- تحريك اللواء 23 مدرع إلى منطقة اللواء 116 ميكانيكي لسد فراغ الفرقة 21 المدرعة يوم 16.
3- دفع كتيبة صاعقة و كتيبة مظلات كقوات إستطلاع بالقوة و نصب الكمائن اللازمة مع تعليمات مشددة بعدم التمسك بالأرض مهما كان .
4- سحب اللواء 25 مدرع من شرق القناة إلى فايد غرب القناة و جنوب الدفرسوار .
5- ضرب مدفعي و جوي مكثف على منطقة العبور .
6- إمداد الفرقة 16 بذخائر من الفرقة 18 مشاة و خصوصاً ذخائر م د .
7- سحب أفراد الفرقة 21 المدرعة بدون دبابات إلى منطقة الجيش الثاني لإعادة تجميع الفرقة و يتم ترك الدبابات في نطاق الفرقة 16 لإعادة تكوين اللواء 14 مدرع لتعود للفرقة قوتها قبل يوم 14 أكتوبر .
ثانياً : خطة تصفية الثغرة يوم 17أكتوبر :
- دفع اللواء 25 مدرع بضربة قوية من فايد إلى الدفرسوار (الجنوب للشمال) .
- دفع اللواء 23 مدرع بضربة قوية تجاه الدفرسوار من الشرق للغرب .
وضع اللواء 116 نسق ثاني اللواء 23 مدرع .
وضع كتيبة صاعقة و كتيبة مظلات في الشمال من الدفرسوار لعدم
هروب العدو .
- قصف مدفعي من مدفعية الجيش الثاني و الفرقة الثانية مشاة تجاه نقطة الدفرسوار .
عدم أشراك الفرقة 16 في أي قتال بهدف غلق ممر العبور
تقتضي الخطة بعمل ضربة قوية بقوة 200 دبابة تجاه نقطة الإنتظار للعدو في الدفرسوار و تقدر قوة العدو وقتها بـ 30 دبابة و 2000 مظلي .
و الهدف تطهيرالمنطقة غرب القناة من قوات العدو تماماً .
في ظل تفوق يصل 7 إلى واحد في الدبابات ، وعدم إشراك الفرقة 16 في أي قتال مهما كان وعلى فرض نجاح القوات المصرية في تطهير المنطقة غرب القناة من قوات العدو ستصبح قوات العدو شرق القناة و جنوب الفرقة 16 في موقف حرج للغاية حيث تنتظر مئات الدبابات من فرقه أدان و ماجن و شارون في قطاع ضيق جداً في إنتظار العبور ، و الذي لم تم وصول دبابات اللواء 23 إلى منطقة الدفرسوار مع العمل على إحتلال المصاطب الدفاعية و قصف العدو أيضاً .
فور إنتهاء المعركة يوم 17 يعود اللواء 25 مدرع إلى قطاع الفرقة السابعة منتصراً ، و بذلك تكون مساله الثغرة قد حسمت .
في المرحلة التالية تقوم الفرقة 16 مشاة بتثبيت أماكنها على الأرض و في إستنزاف قوة العدو و التي لابد و أنه سيقوم بسحبها تجاه العمق و الطريق العرضي رقم 3 للبعد بدباباته عن مدي أسلحة الرمي المصرية م د .ومن بعدها يمكن للفرقه 16 أن تعود و تسيطر على تقاطع الطرق و نقطة تل سلام
والله اعلم









المراجع :
كتاب الهروب إلى النصر للكاتب (أحمد زايد) تأليف عام 1995.
* كتاب المعارك الحربية علي الجبهة المصرية (تأليف المؤرخ جمال حماد) .
* كتاب العبور و الثغرة للكاتب البريطاني (إدجار أوبلانس) .
* كتاب عبور قناة السويس (سعد الشاذلي) .
* كتاب مقاتلون فوق العادة – أبطال الفرقة 19 مشاة (للفريق يوسف عفيفي) .
* كتاب البحث عن الذات (أنور السادات) .
ملحوظة : الموضوع بالكامل منقول من المجموعة 73 مؤرخين










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-09, 17:05   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










M001

يتبع ان شاء الله










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-11, 19:13   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










M001

مصر وفرنسا توقعان عقد شراء سفينتي ميسترال

القاهرة - فرانس برس


وقعت مصر وفرنسا، السبت، عقدا اشترت بموجبه القاهرة سفينتي ميسترال حديثتين.
ووقع الاتفاقية عن الجانب المصري اللواء بحري أركان حرب أحمد خالد رئيس أركان القوات البحرية ورئيس لجنة التعاقد، وعن الجانب الفرنسي ناتالي سميرنوف نائبة رئيس شركة "دي سي ان اس".
وتم التوقيع في قصر الرئاسة المصرية بحضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الفرنسي ايمانويل فالس.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية في 23 سبتمبر الماضي أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ونظيره المصري اتفقا على هذه الصفقة خلال اتصال هاتفي.
وعلم لدى أوساط وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان أن قيمة الصفقة تبلغ 950 مليون يورو، على أن يتم تسليم السفينتين بداية مارس.
وفي 5 أغسطس، أبرمت باريس اتفاقا مع موسكو لإلغاء صفقة تسليم السفينتين بسبب اتهام روسيا بالتورط في الأزمة الأوكرانية، ودفع تعويضات تقارب المليار يورو. وبلغت قيمة هذه الصفقة 1.2 مليار يورو في 2011.
وقال الرئيس الفرنسي عند الإعلان عن هذه الصفقة إن "الرئيس المصري أعرب عن قلقه لجهة حماية قناة السويس، وقال لي كم هو مهم بالنسبة لأوروبا وللشرق الأوسط وللمبادلات التجارية أن تتولى سفن فرنسية في نهاية المطاف حماية قناة السويس".
ووفقا لموقع لاتريبون الفرنسي، ستنشر مصر إحدى السفينتين في البحر الأحمر بعد أن عمدت القاهرة إلى توسيع قناة السويس الصيف الماضي، والأخرى في المتوسط في وقت يبقى الوضع في ليبيا مصدر قلق لمصر على حدودها.
وذكر المصدر الفرنسي أنه سيتم الإبقاء على كل المعدات الروسية على متن السفينتين ولن يتم سحبها كما كان مقررا في الاتفاق الفرنسي-الروسي، وسيكون ذلك رهنا بموسكو التي تقيم علاقات عسكرية وثيقة مع القاهرة.
ومع بيع القاهرة سفينتي ميسترال حققت فرنسا نجاحا جديدا مع صفقة التسلح هذه بعد عقد أول مع مصر مطلع العام لشراء طائرات رافال. وبعد تسليم فرقاطة متعددة المهمات ستسلم القاهرة 24 طائرة رافال بموجب عقد بقيمة 5.2 مليار يورو.
ومثل صفقة الرافال، تمت صفقة الميسترال بسرعة بين مصر وفرنسا. وتتفاوض فرنسا مع مصر أيضا لبيعها سفينتين حربيتين من طراز غوويند وردتا في عقد وقع في مايو 2014 حول بيع 4 من هذه السفن.
والاتفاق حول ميسترال يدل على التقارب الكبير بين الرئيسين الفرنسي والمصري اللذين تبادلا عدة زيارات منذ عام. وكان الرئيس السيسي الذي تربطه أيضا علاقات مميزة بوزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان، زار باريس في نوفمبر 2014.
ومطلع أغسطس حل هولاند "ضيف شرف" على نظيره المصري لحضور حفل تدشين توسيع قناة السويس.










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-11, 19:29   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










M001










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-14, 12:11   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










B18

مصر تتسلم إف 16 آخر أكتوبر والرافال نهاية 2015

القاهرة – إيهاب عبدالله

صرح الفريق يونس المصري قائد القوات الجوية خلال مؤتمر صحافي، مع المحررين العسكريين، أثناء الافتتاح التجريبي لـ"متحف القوات الجوية"، والذي يتزامن مع عيد القوات الجوية، أن معركة "المنصورة الجوية" التي تعتبرها القوات الجوية عيداً لها، أطول معركة جوية في التاريخ الحديث، حيث استغرقت 50 دقيقة، واشتركت فيها أكثر من 150 طائرة من الجانبين، ولقنت العدو الإسرائيلي درساً قاسياً، وفقد 18 طائرة حينها.
وتابع قائد القوات الجوية: "عملية التحديث والتطوير مستمرة للطائرات الهليكوبتر العاملة على الفرقاطات، والقطع البحرية، وتعمل بكفاءة فنية وقتالية عالية جداً، ومنوط بها العمل في جميع مسارح العمليات البحرية المختلفة، بالإضافة إلى باقي طرازات الطائرات الهليكوبتر، سواء أكانت هجومية أو مسلحة، أو مضادة للغواصات، تنفذ المهام المنوطة بها كافة.
وكشف الفريق المصري أن القوات المسلحة تعتمد على تنويع مصادر السلاح، وليس الاعتماد على دولة أو جهة معينة، لافتاً إلى أنه يجري حالياً التعاقد على منظومة هليكوبتر جديدة مع دولة صديقة لمصر، لكي تعمل في سلاح الجو المصري، مضيفاً أن العلاقة مع الولايات المتحدة الأميركية هي علاقة استراتيجية، وتمتد لأكثر من 30 عاماً، كاشفا أن القاهرة ستتسلم 4 طائرات من طراز f16 بلوك 52، من أميركا، أواخر شهر أكتوبر الجاري، وأن التدريبات العسكرية مع الولايات المتحدة الأميركية ستعود في القريب.
وأوضح المصري أن طائرة "الرافال" الفرنسية، إضافة للقوات المسلحة والقوات الجوية، وللشعب المصري، مؤكداً أن اختيار الطائرة جاء عن طريق أسلوب علمي فني متخصص، ويأتي ذلك وفقاً لمطالب العمليات الخاصة بالقوات الجوية، لافتاً إلى أنه من مهام "الرافال"، والطائرات المقاتلة، تنفيذ المهام القتالية المكلفة بها بكل دقة متناهية، وكانت مطالبنا تتناسب مع ذلك الطراز. وستستلم مصر الدفعة الثانية لطائرات الرفال قبل نهاية العام.
وصرح الفريق يونس المصري أنه قاد الطائرة الرفال وكان سعيداً بها لأهميتها للشعب المصري، وهي إضافة للقوات الجوية المصرية.
وأكد قائد القوات الجوية أن حاملتي طائرات الهليكوبتر، وسفينة الهجوم البرمائي "الميسترال"، إضافة قوية، ونقلة نوعية للقوات المسلحة المصرية، والطائرات التي ستكون عليها، ستكون ذات طبيعة خاصة جداً.
وعن مشاركة الطيارين المصريين بعاصفة الحزم، كشف المصري، أنه خلال لقاءات متعددة له مع قادة القوات الجوية في بعض الدول العربية والخليجية، أعربوا عن تقديرهم لقدرات وكفاءة الطيار المقاتل المصري، ومدى الكفاءة والمهارة التي يتمتع بها، وبعد انتهاء عاصفة الحزم، تشارك القوات الجوية المصرية في عملية "إعادة الأمل" باليمن










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-08, 11:30   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










Hourse

سقوط الأسطوره

الكاتب: عمرو البنا


كان يوم السادس من أكتوبر عام 1973 هو بداية تراجع الأسطورة الإسرائيلية, أمام حقيقة التاريخ العربي المشرف, فنحن أصحاب الأرض و أصحاب التاريخ و لنا هنا جذور و ماضي مجيد, و في الساعات الأولى من الحرب لم تكن إسرائيل وحدها هي التي ترفض التصديق بما حدث, و لكن العالم كله رفض أن يصدق, و قد كان العالم كله غارقا تحت أوهام أسطورة كاذبة دامت ست سنوات, و في اليوم التالي للحرب لم يكن أمام العالم سوى أن يصدق ما يحدث على أرض الواقع و أن ينزع عنه الوهم المسبق و الغشاوة, و قد عبر (إفرايم كاتزير) رئيس إسرائيل في ذلك الوقت عن هذه الحقيقة الواضحة للجميع حين قال, (لقد عشنا سنوات طويله على الوهم ... و قد جاء الوقت لكي ننزع عن عيوننا غشاوته و لكي نطل على الأمور بمنظار الحقيقة), كانت هذه هي الحقيقة الفعلية على أرض الواقع و أمام الشعب الإسرائيلي, إن التاريخ قد يسمح لإسرائيل بالتفوق لبعض الوقت على بعض العرب, لكن لن يسمح بتفوق إسرائيل طوال الوقت على كل العرب, لقد كان رجال الجيش المصري و السوري يضربون عدوهم بيد الحق المبين, فهذه أرضنا و هذه بلادنا و هذا هو تاريخنا و قد سمع العالم كله عن أمة و شعب رفض الهزيمة و أراد أن ينتصر.
كانت إسرائيل قد صورت لنفسها و للعالم كله أنها أصبحت قوة عظمى لابد أن ترهب الجانب على الأقل في منطقة الشرق الأوسط, و رغم هزيمة الطيار الإسرائيلي في الكثير من المعارك و المواجهات الجوية أمام نظيره المصري خلال حرب الاستنزاف و ما قبلها و بعدها, إلا أن إسرائيل ظلت تعتقد أن لديها أفضل طيارين على مستوى العالم كله, و قد كان هذا الاعتقاد السائد داخل إسرائيل من حسن حظنا نحن المصريين, و أظن أن هذا اليوم السادس من أكتوبر لعام 1973 سيظل يوما اسودا في حياة إسرائيل ما بقيت على قيد الحياه, في قرابة الساعة الثانية ظهرا ساعة الصفر (1405) يوم السادس من شهر أكتوبر عام 1973 قامت القيامة بالنسبة لإسرائيل, انطلقت حوالي 220 طائره حربيه مصريه من حوالي عشرون مطار و قاعدة جوية مصريه, على ارتفاع منخفض جدا لضرب الأهداف المعادية الإسرائيلية المحددة لها في داخل سيناء المحتلة و أهداف خط بارليف الحصين, و تحركت الطائرات في صمت لاسلكي تام على أرض مطاراتها, صمت تام منذ إدارة محركات الطائرة و حتى الإقلاع و الطيران لأهدافها, لتجنب أي عمليات تصنت أو رصد معادية يمكن أن تكشف الهجوم المصري, و هناك بعض الأسراب انطلقت من مطارات بعيدة في وقت قبل الساعة الثانية ظهرا بحوالي نصف ساعة, لضمان وصولها في نفس الوقت لخط القناة مع الطائرات المنطلقة من مطارات قريبة بشكل محسوب بدقة.










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-08, 11:30   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

الى كل الأبواق الناعقة التي ألفت الشيتة... و اللاعقة لأحذية الطغاة المتأخرين منهم و المتقديمين..
أهدي لها هذه الهدية...



مذكرات حرب أكتوبر

من تأليف سعد الدين الشاذلي



الرابط التالي
https://www.goodreads.com/list/show/1...ction_#9730695
............


كتبت حرم الفريق سعد الشاذلى السيدة "زينات السحيمى" فى إهداء هذا الكتاب فى الصفحة الأولى منه "إلى شباب 25 يناير الذين صنعوا أعظم الثورات والتى لولاها لما رأى هذا الكتاب النور"

نعم هذا الكتاب ظل منفياً بعيداً عن وطنه طيلة أكثر من ثلاثين عاماً.. مطارداً كصاحبه الذى رفض الصمت على حساب الحق ووطنه و الحقيقة؟ فضحى بمنصبه ورغد عيشه وقال كلمته الحين رغم أننا السلطان الجائر.. فكان نصيبه النفى و الهروب من الملاحقة و أخيراً تسليم نفسه ليقضى عقوبة بالسجن بدلاً من تكريم عن حرب شهد لها الجميع بأنها معجزة حربية بالحقائق لا بالكلمات والعبارات الإنشائية.. ولكن هل يستحق هذا الكتاب كل ذلك؟ نعم.. فهو فيه فضح لكل الأكاذيب التى روجها السادات وحاول إخفائها عن حرب أكتوبر, فقد وضح وأجاب فيه "الفريق سعد الدين الشاذلي" عن أسئلة فاصلة ومحورية فى تلك الحرب بل فى ذلك الصراع العربى الإسرائيلى فيقول الفريق سعد الدين عن كتابه فى مقدمة طبعته الأولى (على الرغم من صدور كتب كثيرة عن حرب أكتوبر 1973 بين العرب و إسرائيل, فما زال هناك الكثير من الحقائق الخافية؛ التى لم يتعرض لها أحد حتى الأن كما أن ثمة حقائق أخرى قام بعضهم بتشويهها, أحياناً عن جهل, وأحياناً أخرى عن خطأ معتمد لإخفاء هذه الحقائق, ومن بين الموضوعات التى مازالت غامضة تبرر التساؤلات الأتية:

لماذا لم تقم القوات المصرية بتطوير هجومها نحو الشرق بعد نجاحها فى عبور قناة السويس, ولماذا لم تستول على المضائق فى سيناء؟
هل حقاً كان من تصور القيادة العامة للقات المسلحة المصرية أن يقوم الدو بالإختراق فى منطقة الدفرسوار بالذات, وأنها أعدت الخطة اللازمة لدحر هذا الإختراق فى حالة وقوعه؟ وإذ كان هذا حقيقياً, فلماذا لم يقم المصريون بالقضاء على الإختراق فور حدوثه؟

كيف تطور أختراق العدو فى منطقة الدفرسوار يوماً بعد يوم, وكيف كانت الخطط التى يضعها العسكريون تنقض من قبل رئيس الجمهورية ووزير الحربية؟ من هو المسئول عن حصار الجيش الثاث؟ من هم القادة العسكريون أم القادة السياسيون؟ كيف أثر حصار الجيش الثالث على نتائج الحرب سياسياً وعسكرياً, لا على مصر وحدها بل على العالم العربى بأسره؟

عندما قررت أن أبدأ فى كتابة مذكراتى فى أكتوبر 76- أى بعد ثلاث سنوات من حرب أكتوبر 73- أم يكن هدفى هو كشف أكاذيب السادات التى عمد تأليفها جزافاً أن وضعت الحرب أوزارها, بل كان هدفى الأول هو إعطاء صورة حقيقية للأعمال المجيدة والمشرفة التى قام بها الجندى المصرى فى هذه الحرب. إن من المؤسف حقاً أن السادات ورجاله لم يستطيعوا تقديم هذه الحرب فى الإطار الذى تستحقه كعمل من أروع الأعمال العسكرية فى العالم. ولقد عمدوا إلى الكلمات الإنشائية و البلاغية دون الإستعانة بلغة الأرقام والتحليل العلمى للعوامل المحيطة بها. لقد أنحصر همهم فى إخفاء وطمس دور الفريق سعد الدين الشاذلى الذى كان يشغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية لمدة إمتدت من مايو 71 "29 شهراً قبل بداية الحرب" وحتى 12 ديسمبر 73 "سبعه أسايبع بعد وقف إطلاق النار", ولم يعلم السادات أنه بهذا الحقد على الفريق سعد الدين الشاذلى قد أساء إساءة بالغة للقوات المسلحة المصرية).

لم يكن "الشاذلى" يكذب فالكتاب شهادة تقذف الباطل فتدفعه تصيبه فى مقتل رغم كل السلطة و الإعلام وكل من حاول إخفاء الحقيقة عن الشعب المصرى و العربى والعالم أجمع.. ولكن بعد هذه السنوات والقيود خرجت الحقيقة من قمتها وكسرت الأغلال والقيود عن الشعب المصرى وقالت الأيام كلمتها وبودلت الأماكن فصار الكتاب حراً طليقاً وصار سجانيه أذلاء فى حياتهم و موتهم.. فلنرى فى قصة هذا الكتاب وما كتب فى سطوره عبرة الأيام فى الأكاذيب و الكاذبين وعظمة الجندى المصرى وعبقريته وصموده.. جندياً وقائداً.









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المسلحة, القناة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:25

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc