فليكن شعارك................يوم بلا ذنب

[محمد...عبد النور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امل موجود

[size="6"]«الوفاء أخو الصدق والعدل، والغدر أخو الكذب والجور، وذلك أن الوفاء صدق باللسان والفعل معا، والغدر كذب بهما، وفيه مع الكذب نقض العهد، والوفاء يختص بالإنسان ، فمن فقده فقد انسلخ من الإنسانية كالصدق، وجعل الله العهد من الإيمان، وصيره قواما لأمور الناس، فالناس مضطرون إلى التعاون، ولا يتم تعاونهم إلا بمراعاة العهد والوفاء، ولولا ذلك لتنافرت القلوب وارتفعت المعايش، ولذلك عظم الله تعالى أمره فقال تعالى: {وأوفوا بعهدي أُوف ِبعهدكم وإياي فارهبون}[/size]

بارك الله فيك اختي الكريمة امل
قيل لأحد علماء السلف و هو الامام أحمد : كيف تعرف الناس قال من كلامهم و وعودهم .....يقصد صدقهم و وفاءهم بوعودهم و عهودهم
لذا فالامانة و الصدق من اعظم الصفات
و كما يستقرأ من أحاديث المصطفى فأول ما يسلب من أخلاق الناس هو الصدق و الامانة و آخر ما يبقى الصلاة
نسأل الله العافية
بارك الله فيك أختي و جزيتي كل خير
ســــــــــــــــــــــلام

[نبيل البسكري]

قال ابن القيم -رحمه الله :-

(( المحب الصادق إن نطق نطق لله وبالله ,
وإن سكت سكت لله
وإن تحرك فبأمر الله ,
وإن سكن فسكونه استعانة على مرضاة الله ,
فحبه لله وبالله ومع الله ))

[محمد...عبد النور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بين الحقيقة و السراب

دع عنك ماقد فات في زمن الصبّا
وأذكر ذنوبك وإبكها يا مذنب
وأذكر مناقشة الحساب فإنه
لابد يحصى ما جنيت ويكتبُ
والليل فاعلم والنهار كلاهما
انفاسنا فيه تُعد وتحسب
لم ينسه الملكان حين نسيته
بل أثبتاه وانت لاه تلعب
والروح فيك وديعة أودِعتها

ستردها بالغرم منك وتسلب
وغرور دنياك التي تسعى له
دار حقيقتها متاع يذهب
وجميع ما حصلته وجمعته
حقا يقينا بعد موتك ينهب
تبا لدار لا يدوم نعيهما
ومشيدها عما قليل يخرب
فاسمع هديت نصائحاً أولاكها
برَ نصوح للأنام مجرب
أهدي النصيحة فاتعظ بمقاله
فهو التقي اللوذعي الأدرب
لاتأمن الدهر الخؤون
لأنه مازال قدما للرجال يهذب
وكذلك الأيام في غصاتها
مضض يذل له الأعز الأنجب
ويفوز بالمال الحقير مكانة
فتراه يرجى ما لديه ويرغب
ويسر بالترحيب عند قدومه
ويقام عند سلامه ويقرب
فاقنع ففي بعض القناعة راحة

ولقد كسى ثوب المذلة أشعب
لاتحرصن فالحرص ليس بزائد
في الرزق بل يشقى الحريص ويتعب
كم عاجز في الناس يأتي رزقه
رغداً ويحرم كيس ويخيب
فعليك تقوى الله فالزمها تفز
إن التقي هو البهي الأهيب
واعمل بطاعته تنل منه الرضا
إن المطيع لربه لمقرب
أد الأمانه والخيانة قاجتنب
واعدل ولاتظلم يطيب المكسب
واحذر من المظلوم سهما صائبا
واعلم بان دعاءه لا يحجب
واخفض جناحك للأقارب كلهم

بتذلل واسمح لهم إن اذنبوا
وإذا بليت بنكبة فاصبر لها
من ذا رات مسلماًَ لاينكب
وإذا اصابك في زمانك شدة
وأصابك الخطب الكريه الأصعب
فأسجد لربك إنه ادنى لمن
يدعوه من حبل الوريد واقرب
واحذر مؤاخاة الدني لأنه يعدي
كما يعدي الصحيح الأجرب
واختر صديقك واصطفيه تفاخراً
إن القرين إلى المقارن ينسب
ودع الكذوب ولايكن لك صاحباًَ
إن الكذوب لبئس خلا يصحب
وذر الحقود وإن تقادم عهده
فالحقد باق في الصدور مغيب
واحفظ لسانك واحتزر من لفظه

فالمرء يسلم باللسان ويعطب
وزن الكلام إذا نطقت ولاتكن
ثرثارا في كل ناد تخطب
والسر فاكتمه ولاتنطق به
فهو الأسير لديك إذا لا ينشب
واحرص على حفظ القلوب من الأذى
فرجوعها بعد التنافر يعصب

السلام عليكم أختي الكريمة بين الحقيقة و السراب
بارك الله فيك على هاته القصيدة جمة المنافع مما تحتويه من نصائح قيمة للناس في حالهم هاهنا في الدنيا و مآلهم و منقلبهم في الاخرة
هاته القصيدة للشاعر صالح عبد القدوس و تسمى بالزينبية
و البعض ينسبها لسيدنا علي رضي الله عنه و النسبة لا تصح لأن فيها أشعب المشهور بأنه من اهل التطفل على المجالس التي فيها أكل و شرب و ولائم و كما قرأنا عنه أنه من الطفيليين ان صح التعبير
لذا فهو لم يعاصر عليا رضي الله عنه بل جاء بعده
و ربما هناك مخطوط للقصيدة
عبر هذا الرابط

القصيدة الزينبية.

بارك الله فيك و جزاك الله خير الدنيا و الاخرة
ســــــــــــــــــــــــــــــلام

[محمد...عبد النور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة {عآشقة الفردوس}

يومــ بلآ ذنب إن شاء الله

بارك الله فيك أختي عاشقة الفردوس
جزاك الله كل خير و جعل الله كل أيامك طاعة للرحمان و جعلك الله من ورثة الفردوس أطيب الجنان
ســــــــــــــــــــــــلام

[محمد...عبد النور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل البسكري

قال ابن القيم -رحمه الله :-
(( المحب الصادق إن نطق نطق لله وبالله
,وإن سكت سكت للهوإن تحرك فبأمر الله
,وإن سكن فسكونه استعانة على مرضاة الله
,فحبه لله وبالله ومع الله ))

اهلا بالاخ الكريم نبيل البسكريجزاك الله الله على النقل الرائع و الجميل من أقوال العلماء الراسخين من أمثال ابن القيم رحمه الله تعالى رحمة واسعة
صدق القائل و صدقت حين نقلت فعلينا ان نراعي الله في كل حركاتنا و سكناتناو نسأله عز و جل ان يتجاوز عنا فيما اخطأنا أو تعمدته قلوبنا فنحن بشر و قد تأخذنا الاهواء مرات و ربما نكون مرات و أحايين أخرى على طاعة بارك الله فيك و اقر الله عينك بما تحب
ســـــــــــــــــــــلام

[نبيل البسكري]

ثلاثة لا تأخذهن حتى تسأل عنهن :
العسل ، و الدين ، و الزوجة .

- و ثلاثة إذا أبطأن ذهبت فائدتهن :
الوليمة ، و التعزية ، و صلاة المغرب .

- و ثلاثة لا ترتاح حتى يغادرونك :
الوسوسة ، و الديْن ، و رفيق السوء .

- و ثلاثة أجارك الله منهم :
ابن الحرام ، و قاطع الأرحام ، و آكل رزق الأيتام .

- و ثلاثة إياك و صحبتهم :
الأحمق ، و قليل الهمة ، و قليل المروءة .

- و ثلاثة لا تستمع إليهم :
الكذاب ، و النمّام ، و شاهد الزور .

و ثلاثة لا تصاحّبهم :
الحسود ، و صاحب العين ، و عاق الوالدين .

و ثلاثة لا تفُتْك آرائهم :
المحافظ على صلاته ، و الجوّاد الكريم ، و راضى الوالد

[اشارة]

حال الدنيا هذا هو وهكذا هو وحالنا هذه هي ، ولكن الفارق الوحيد هو اننا نستطيع ان نغير وعندما اقول نستطيع لا يعني ذلك ان التغير سهل او انه سيتاتى لنا بمجرد ان نحلم به او بمجرد ان ندعوا الله ، فربنا سبحانه وتعالى يحب منا نحن ان نطرق الاسباب وان نرجوا التوفيق منه سبحانه وتعالى ، ان نطرق الاسباب اكررها مرة اخرى فتوكلنا عليه سبحانه وتعالى لا يكون دون طرق للاسباب وتقديم لللعمل ، فمتى اردنا تغيير الاخلاق والمحيط الذي نحن فيه كان لزاما علينا ان نغير انفسنا اولا ومن اكبر الاخطاء التي يمكن ان نقع بها ، ان نزكي انفسنا فيبدو لنا اننا مخلوقات لا نصلح للعيش في هذا الزمان لاننا اخيار او ان ننظر للبشر والى تصرفاتهم على انها لا ترقى لما نحن فيه من مستوى تفكير او وعي ديني ، فانا صراحة عجبت لمن يصلي ويقوم الليل ليصبح فينظر الى الناس بزدراء وينكر عليهم تصرفاتهم فيراهم دونه مرتبة ومنزلة ؟ لذا اخوتي فكما قلت ان تحدث التغير امر صعب واكبر تغيير هو مانغير به انفسنا وهو اكبر صراع نعيشه في حياتنا صراع دائم لا ينتهي الا بخروج الروح منا لذا فانا لي اعتقاد لا اعلم ان كنتم تتفقون معي فيه وهو ان يعمل الانسان على اصلاح ذاته اولا نفسه وفكره وقناعاته وبناء شخصيته من جديد بناء تعديليا لان البناء الاولي كان فوضويا بني على غير هدى منه او على الاقل كان نتاج تجارب حياتية كونت له وعيا بواقعه وحسرة على مايعيشه ، هذا الوعي هو من دفعه الى الرغبة في التغير وهذه المرحلة في البناء ستشغله عن هذه الدنيا وكوارثها ، ولو ان كل واحد منا التفت الى نفسه فنقاها واصلحها دون محاكمة لغيره لكان لحياتنا معا معنى اخر وبعد اخر تقبلوا مروري

[محمد...عبد النور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل البسكري

ثلاثة لا تأخذهن حتى تسأل عنهن :
العسل ، و الدين ، و الزوجة .

- و ثلاثة إذا أبطأن ذهبت فائدتهن :
الوليمة ، و التعزية ، و صلاة المغرب .

- و ثلاثة لا ترتاح حتى يغادرونك :
الوسوسة ، و الديْن ، و رفيق السوء .

- و ثلاثة أجارك الله منهم :
ابن الحرام ، و قاطع الأرحام ، و آكل رزق الأيتام .

- و ثلاثة إياك و صحبتهم :
الأحمق ، و قليل الهمة ، و قليل المروءة .

- و ثلاثة لا تستمع إليهم :
الكذاب ، و النمّام ، و شاهد الزور .

و ثلاثة لا تصاحّبهم :
الحسود ، و صاحب العين ، و عاق الوالدين .

و ثلاثة لا تفُتْك آرائهم :

المحافظ على صلاته ، و الجوّاد الكريم ، و راضى الوالد

جزاك الله خيرا و جعل الله ما تخطه يمينك في موازين حسناتك يوم القيامة

كل مرة تأتينا بفوائد كثيرة و مفيدة لمن تأبلها ببصره و وعاها بقلبه
شكرا لك و وفاك الله الفردوس و والديك
ســــــــــــــــــلام

[أمّ عبد الودود]

[أمّ عبد الودود]

[نبيل البسكري]

عندما تخرج من بيتك قد تقابل صنفين من النساء :

1- صنف مصاب بفيروس امرأة العزيز أبدت زينتها و لم تحفظ بصرها ..
مع هذا النوع تأسى بسيدنا يوسف عليه السلام و احفظ بصرك و قل في نفسك معاذ الله ..

2- صنف من النساء العفيفات تمشي على استحياء اضطرت للخروج بسبب ظروف الحياة..

إذا رأيتها في موقف لا تحسد عليه كوقوفها في حافلة مثلا , فتأسى ساعتها بسيدك موسى عليه السلام و مد لها يد العون , قم و أجلسها مكانك ثم اذهب بعيداً عنها حتى لا تشعر بالحرج ..

ثم أبشر بالخير فعفة سيدنا يوسف عليه السلام جعلته مالكاً بعد أن كان مملوكاً و أما سيدنا موسى عليه السلام فقد أكرمه الله و أعزه و فرج همه و غمه بعد موقفة الشهم في مساعدة المرأتين ..

هل جزاء الإحسان إلا الإحسان .. هل جزاء الإحسان إلا الإحسان .

[محمد...عبد النور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشارة

حال الدنيا هذا هو وهكذا هو وحالنا هذه هي ، ولكن الفارق الوحيد هو اننا نستطيع ان نغير وعندما اقول نستطيع لا يعني ذلك ان التغير سهل او انه سيتاتى لنا بمجرد ان نحلم به او بمجرد ان ندعوا الله ، فربنا سبحانه وتعالى يحب منا نحن ان نطرق الاسباب وان نرجوا التوفيق منه سبحانه وتعالى ، ان نطرق الاسباب اكررها مرة اخرى فتوكلنا عليه سبحانه وتعالى لا يكون دون طرق للاسباب وتقديم لللعمل ، فمتى اردنا تغيير الاخلاق والمحيط الذي نحن فيه كان لزاما علينا ان نغير انفسنا اولا ومن اكبر الاخطاء التي يمكن ان نقع بها ، ان نزكي انفسنا فيبدو لنا اننا مخلوقات لا نصلح للعيش في هذا الزمان لاننا اخيار او ان ننظر للبشر والى تصرفاتهم على انها لا ترقى لما نحن فيه من مستوى تفكير او وعي ديني ، فانا صراحة عجبت لمن يصلي ويقوم الليل ليصبح فينظر الى الناس بازدراء وينكر عليهم تصرفاتهم فيراهم دونه مرتبة ومنزلة ؟ لذا اخوتي فكما قلت ان تحدث التغير امر صعب واكبر تغيير هو مانغير به انفسنا وهو اكبر صراع نعيشه في حياتنا صراع دائم لا ينتهي الا بخروج الروح منا لذا فانا لي اعتقاد لا اعلم ان كنتم تتفقون معي فيه وهو ان يعمل الانسان على اصلاح ذاته اولا نفسه وفكره وقناعاته وبناء شخصيته من جديد بناء تعديليا لان البناء الاولي كان فوضويا بني على غير هدى منه او على الاقل كان نتاج تجارب حياتية كونت له وعيا بواقعه وحسرة على مايعيشه ، هذا الوعي هو من دفعه الى الرغبة في التغير وهذه المرحلة في البناء ستشغله عن هذه الدنيا وكوارثها ، ولو ان كل واحد منا التفت الى نفسه فنقاها واصلحها دون محاكمة لغيره لكان لحياتنا معا معنى اخر وبعد اخر تقبلوا مروري

السلام عليكم أختي الفاضلة اشارة
اول مرة ألحظ مشاركة لك في المنتدى
بارك الله فيك على المشاركة الطيبة و الكلام القيم
كما قلتي و قد أعجبني كلامك حين تكلمتي عن التغيير و وصفتيه انه من الامور الصعبة
الى ذلك ...وجب علينا ان نعرف من نحن و ماذا نريد لكي نضع على الحروف النقاط و على الكلمات الحركات لكي تستقيم الكتابة اولا و النطق ثانيا كما يقال
فنحن بشر اولا و تعترين الكثير من الامور التي تعتري بقية البشر من طباع و امور وجدت في النفس البشرية و لا تسلم منها اي نفس الا اذا هذبناها بتعاليم ديننا الحنيف و الزمناها به الزاما

ولكن مع كل هذا تبقى النفس البشرية في بشريتها و يعرتريها دائما من الامور الكثير و ربما خير لبر انفعه و خير ما ننفع انفسنا به في اعادة ترتيب اولوياتها و تهذيبها على النسق الحق لا على ما تراكم فصار لها اولويات و قد نخطئ احيانا حين نريد تغيير امورا قد فهمناها على حال و فكر سقيم و نريد تطبيقها او الزام الناس بها و قد كان الاولى لنا قبل ذلك و الاجدر فهم المقصود و المراد منهاكما يجب لا عن فهم سقسم من افهام عقولنا التي قد تتراءى لنا احيانا انها على الدين تسير و هي في الحقيقة اقرباليه من الجهل المحظ و الفرية التي تتلبس بالدين و كم هي كثيرة في الناس هاته الامور و نحن منهم
لا علينا فكلامنا يبقى كلام و حين ندرك اننا لابد من ان نفهم المقصود مما اراده الشارع عز و جل من شرعه و نهيئ البيئة لانفسنا لفهم المراد المقصود هنالك نطلب العلم النافع من اصله و منبعه كالماء الصافي يستقى من غدره لا من المياه الراكدة التي قد تحمل الكثير من الادواء التي تصيب شاربها و هو ظان انه على شيئ و ليس على شيئ
و من كثر علمه و تيقن من ذلك عرف جهله و حط حظ نفسه في التعالي فالعلماء اولى الناس بالتواضع و حب الخير للناس فلا يرى غيره ادنى منه لان غيره قد يعذر بجهل او دونه و اما هو فلا و الف لا
و من يزدري الناس و يتنقصهم الا لكع بن لكع درج في تعلم الفاظ قلال و زعم مزاحمة اهل الخصال فلا يلبث ان يكتوى بالجهل و التعالي و ما ذلك للناس اصلح و لا في نفسه قد أصلح
و ايضا من فهم المراد و المقصود من التشريع كان همه الصبر و حب الخير للناس و كان ابعدهم عن احداث الفتن و ذلك ما درجت اليه الجهابذة من العلماء في القديم و الحديث فلا يفتن الناس في دينهم و لا يفسد عليهم معايشهم

هذا مجرد كلام من كلام .........و لست و ليس لي في العلم باع و انما رايت ردا منك قد أعجبني وفي ثناياه كلمات حملت معنى جميلا فما رايت الا الرد و ما ادري اوفقت في الكلام ام انا لم افهم القصد و المرام
بارك الله فيك أختي الكريمة و وفاك الله ما تتمنين
ســــــــــــــــــــــلام

[محمد...عبد النور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امل موجود

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امل موجود

بارك الله فيك أختي الكريمة امل
جزاك الله على جهدك الدؤوب في تزيين صفحة الموضوع بالمشاركات الرائعة و المليئة بالحكمة المفيدة و الذوق الجميل في الاختيار
بارك الله فيك و اقر عينيك بما تحبين
ســـــــــــــــــــــــــــــــــلام

[محمد...عبد النور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل البسكري

عندما تخرج من بيتك قد تقابل صنفين من النساء :

1- صنف مصاب بفيروس امرأة العزيز أبدت زينتها و لم تحفظ بصرها ..
مع هذا النوع تأسى بسيدنا يوسف عليه السلام و احفظ بصرك و قل في نفسك معاذ الله ..

2- صنف من النساء العفيفات تمشي على استحياء اضطرت للخروج بسبب ظروف الحياة..

إذا رأيتها في موقف لا تحسد عليه كوقوفها في حافلة مثلا , فتأسى ساعتها بسيدك موسى عليه السلام و مد لها يد العون , قم و أجلسها مكانك ثم اذهب بعيداً عنها حتى لا تشعر بالحرج ..

ثم أبشر بالخير فعفة سيدنا يوسف عليه السلام جعلته مالكاً بعد أن كان مملوكاً و أما سيدنا موسى عليه السلام فقد أكرمه الله و أعزه و فرج همه و غمه بعد موقفة الشهم في مساعدة المرأتين ..

هل جزاء الإحسان إلا الإحسان .. هل جزاء الإحسان إلا الإحسان .

اين تلك الاخلاق يا اخي نبيل البسكري
فلم تعد الا في قلة من الرجال و النساء و اما غيرهم فالله المستعان
نسأل الله العافية و ان يكرمنا بأخلاق الكرام
بارك الله فيك و اقر عينيك بماتحبين
ســـــــــــــــــــــــلام

[أمّ عبد الودود]