|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
شَذَراتُ الذّهبِ [ للمَنْثوراتِ والمُلَحِ والفَوائِدِ..]
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-06-21, 18:08 | رقم المشاركة : 571 | ||||
|
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - :
ينبغي لطالب العلم أن يحفظ وقته عن الضياع ، وضياع الوقت يكون على وجوه : الوجه الأول : أن يدَع المذاكرة ، ومراجعة ما قرأ . الوجه الثاني : أن يجلس إلى أصدقائه ، ويتحدث بحديث لغو ليس فيه فائدة . الوجه الثالث : وهو أضرُّها على طالب العلم : ألا يكون له همٌّ إلا تتبع أقوال الناس ، وما قيل ، وما قال ، وما حصل ، وما يحصل ، في أمر ليس معنيًّا به ، وهذا لا شك أنه من ضعف الإسلام ؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ ) - رواه الترمذي ( 2318 ) وصححه الألباني - . والاشتغال بالقيل والقال ، وكثرة السؤال : مضيعة للوقت ، وهو في الحقيقة مرض ، إذا دبَّ في الإنسان - نسأل الله العافية - : صار أكبر همِّه ، وربما يعادي من لا يستحق العداء ، أو يوالي من لا يستحق الولاء ، من أجل اهتمامه بهذه الأمور التي تشغله عن طلب العلم ، بحجة أن هذا من باب الانتصار للحق ، وليس كذلك ، بل هذا من إشغال النفس بما لا يعني الإنسان ، أما إذا جاءك الخبر بدون أن تلقفه ، وبدون أن تطلبه : فكل إنسان يتلقى الأخبار ، لكن لا ينشغل بها ، ولا تكون أكبر همه ؛ لأن هذا يشغل طالب العلم ، ويفسد عليه أمره ، ويفتح في الأمة باب الحزبية ، فتتفرق الأمَّة . " كتاب العلم " ( ص 143 ، 144 ) .
|
||||
2012-06-21, 18:09 | رقم المشاركة : 572 | |||
|
أحكــام ( صــــلاة المـســافــــر ) - الفتاوى للعلامة الشيخ : أبن عـثيـمـين |
|||
2012-06-21, 18:10 | رقم المشاركة : 573 | |||
|
قول أهل السنة و الجماعة في الإيمان |
|||
2012-06-21, 18:13 | رقم المشاركة : 574 | |||
|
درر من أقوال السلف الصالح |
|||
2012-06-21, 18:37 | رقم المشاركة : 575 | |||
|
جعله الله شذرات من الحسنات في ميزانك بارك الله فيك |
|||
2012-06-21, 18:38 | رقم المشاركة : 576 | |||
|
المطويات الدعوية ... أعد المطويات: أبو أسامة سمير الجزائري قدم لها الشيخ: علي الرملي حفظه الله المشرف العام على شبكة الدين القيم صفات ينبغي على المسلم الحذر منها 7- الحذر من التشبه بأهل الكفر على اختلاف مللهم: سواءً كان في لباسهم الذي ينفردون به، أو مشيتهم ذات الأشر والبطر، أو حلق اللحى وإعفاء الشوارب وتخليب الأظافر وغيرها. 8- الحذر مما يفعله بعض الحركيين السياسيين: الذين يسعون جادين في محاولة الإطاحة بحكام المسلمين الذين لَمْ يعلنوا كفرًا بواحًا، ويجتهدون في إخفاء مرادهم وكتم منهجهم والتظاهر بالولاء والطاعة لولاة الأمر ألا ساء ما يعملون. 9- الحذر من اتباع الهوى: الذي فيه انحراف عن سنن الحق وطريق الهدى، وفيه غمط للحق وأهله ونصر للباطل، ونصرة ذويه فقد حذَّر الله منه لشدة خطره وسوء عاقبته. 10- الحذر من الخيانة: سواءً فيما بينك وبين الله أو بينك وبين الخلق امتثال اً لقول الله تعالى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [ الأنفال:27]، ولقول النَّبِي صلى الله عليه وسلم: "أد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك". شبكة الآجري يتبع إن شاء الله تعالى |
|||
2012-06-21, 18:50 | رقم المشاركة : 577 | |||
|
|
|||
2012-06-21, 18:56 | رقم المشاركة : 578 | |||
|
معنى كلمة أمّة في القرآن الكريم كلمة أمة جاءت في القرآن الكريم بأربعة معاني هي:
1. الأمّة بمعنى المِلّة: أي العقيدة كما في قوله تعالى (وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (19) يونس) (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ (92) الانبياء). 2. الأمّة بمعنى الجماعة كما في قوله تعالى (وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ (159) (وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ (181)) الأعراف) 3. الأمّة بمعنى الزمن كما في قوله تعالى (وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (8) هود) (وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ (45) يوسف) 4. الأمة بمعنى الإمام كما في قوله تعالى (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (120) النحل) أي القُدوة. وقوله تعالى (كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (213) البقرة) في سورة البقرة الأمة هنا بمعنى العقيدة الواحدة والمِلّة الواحدة. وهذه الآية لخّصت تاريخ البشرية من عهد آدم إلى أن تقوم الساعة.ومعناها أن الناس كانوا على عقيدة واحدة من عهد آدم إلى زمن ما قبل نوح حيث بدّلوا عقيدتهم. فالدين واحد والغقيدة هي الإيمان بالله تعالى (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآَيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19)) (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85)) آل عمران). وكأن في الآية جملة مقدّرة (كان الناس أمة واحدة فضلّوا وتفرقوا فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين |
|||
2012-06-21, 19:41 | رقم المشاركة : 579 | |||
|
المطويات الدعوية ... أعد المطويات: أبو أسامة سمير الجزائري قدم لها الشيخ: علي الرملي حفظه الله المشرف العام على شبكة الدين القيم صفات ينبغي على المسلم الحذر منها 11- الحذر من مجالسة أهل البدع أو مُجَالِسهِم والمدافع عنهم: فإنَّهم يخدعونك بالتظاهر بعمق المحبة والإخاء والضم إلى صدورهم عند اللقاء، والله أعلم بما وراء ذلك، ولكن الظاهر لتكون فردًا من أفراد حزبِهم وجنديًّا تصول وتجول في ميدان حركتهم السياسية المعاصرة المتعلقة بقيام دولتهم الوهمية المرتقبة، وهكذا يتعين الحذر من كل صاحب فسق مجاهر ومبتدع داع إلى بدعته. ورحم الله الفضيل بن عياض حيث قال: "لا تجلس مع صاحب بدعة فإني أخاف أن تنْزل عليك اللعنة". وقال أيضًا: "من جلس مع صاحب بدعة فاحذره، آكل عند اليهودي والنصراني أحب إلي من أن آكل عند صاحب بدعة". قلت: وما ذلك إلا لشدة خطر البدع والمبتدعين في كل زمان ومكان أعاذنا الله من زيغهم وانحرافهم وهدى الله الجميع إلى سواء السبيل. هذا ولا تنس خطر المجاهرين بالفسق والمعاصي فإن لهم أثرًا سيئًا على مجالسيهم من الذكور والإناث والشباب والكبار، لأنَّهم جلساء سوء وقد ضرب النَّبِي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- لهم ولمن يجالسهم مثلاً منفرًا من مجالستهم حيث قال: "... ومثل جليس السوء كنافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه رائحة كريهة". 12- الحذر من القول في الأحكام الشرعية أو غيرها من مسائل العلم بغير علم: لما في ذلك من نسبة القول إلى الله عز وجل وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم بغير علم وذلك أمر خطير وإثم كبير قال الله -تبارك وتعالى-: {وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً} [ الإسراء:36]. 13- الحذر من العجب والمراء: فإنَّهما من الأعمال المهلكات وليس لهما مكان في كفة الحسنات. 14- سوء الظن بأهل الخير الذين لَمْ يعرفوا بالبدع المحدثات ولا بالذنوب الموبقات قال الله عز وجل: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ}[ الحجرات: من الآية12]، وقال النَّبِي صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث"، وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (لا تظننَّ بكلمة خرجت من أخيك المسلم إلا خيرًا وأنت تجد لها في الخير محملاً). 15- الحذر من احتقار المسلمين: بدون مسوغ من عقل أو نقل لنهي الله عن ذلك بقوله: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنّ} [ الحجرات: من الآية11]. شبكة الآجري يتبع إن شاء الله تعالى |
|||
2012-06-22, 09:08 | رقم المشاركة : 580 | |||
|
قال الإمام ابن القيم في نونيته :
يا أيها الرجل المريد نجاته ** اسمع مقالة ناصح مِعوان كن في أمورك كلها متمسكا ** بالوحي لا بزخارف الهذيان وانصر كتاب الله والسنن التي ** جاءت عن المبعوث بالقرآن وتعرّ من ثوبين من يلبسهما ** يلقى الردى بمذمة وهوان ثوب من الجهل المركب، فوقه ** ثوب التعصب بئست الثوبان |
|||
2012-06-22, 09:54 | رقم المشاركة : 581 | |||
|
قال الإمام الأوزاعي - رحمه الله - :
(عليك بآثار من سلف ، وإن رفضك الناس) قال الشيخ بقية السلف: صالح الفوزان - حفظه الله - معلقاً على هذا الكلام : (التزم بآثار من سلف من الصحابة والتابعين والقرون المفضلة ، وإن رفضك الناس ، يعني إذا إنتقدك الناس في اتباعك للسلف ، إذا انتقدوك وجفوك ، لا تلتفت إليهم ، ولا تعبأ بذمهم ، لأنك على حق، وما دمت على حق فالحمدلله ، لا تريد أنت إرضاء الناس ، ومدح الناس وإنما تريد إرضاء الله سبحانه وتعالى ، وتريد الحق ، والحق لا شك أنه في اتباع السلف فإذا رأيت من يصفك بالجمود ويصفك بالتخلف والرجعية إلى آخره ، وبالعصور الوسطى ، وبكلام من هذا القبيل، لا تلتفت إليهم أبداً ، لأنك على الحق وهم على الباطل فلا يهمونك ) ا.هـ |
|||
2012-06-22, 10:04 | رقم المشاركة : 582 | |||
|
المؤمـــن لا تتم له (لذة ) بمعصية الله أبداً |
|||
2012-06-22, 10:15 | رقم المشاركة : 583 | |||
|
|
|||
2012-06-22, 18:07 | رقم المشاركة : 584 | |||
|
أجمـــــــــــــــــل لـــــــــــــــحظـــــــــــة |
|||
2012-06-22, 20:55 | رقم المشاركة : 585 | |||
|
أثابكم الله وبارك الله فيكم ...
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
للمَنْثوراتِ, الذّهبِ, شَذَراتُ, والمُلَحِ, والفَوائِدِ..] |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc