إطلالات الصوم في الحديث النبوي - الصفحة 39 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

إطلالات الصوم في الحديث النبوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-06-17, 09:24   رقم المشاركة : 571
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 د.موسى إسماعيل يجيب

السؤال: عندي مشكلة كبيرة في الصوم، وهي أن الدم يسيل بشكل ملفت للنظر من لثتي، فما هو حكم صيامي؟

الجواب: نصّ الفقهاء على أن الدم الذي يسيل من اللثة أو الأسنان معفو عنه ولا يبطل به الصوم ولا يلزم منه القضاء، لأنه مما يعسر التحرز منه فعفي عنه؛ قال الإمام ابن القداح في مسائله الفقهية: «من وجد في فيه دما وهو صائم، فمجه حتى أبيض وبصقه فلا شيء عليه، ويستحب له غسله إذا قام إلى الصلاة أو إلى الأكل، فإن لم يفعل فلا شيء عليه، ومن كثر عليه الدم إذا كان علة دائمة في فيه فلا شيء عليه، وسواء ابتلع منه شيئا أو لم يبتلعه»، وكذلك بلع النخامة لا يفطر الصائم ولو تعمد ذلك، ولو كان قدرا على طرحها، ولا قضاء عليه.









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-06-17, 09:25   رقم المشاركة : 572
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 شرب الماء أثناء الأذان الثاني ***د.موسى إسماعيل يجيب

السؤال: هل مداعبة الصائم لزوجته في نهار رمضان حرام؟

الجواب: مداعبة الزوجة أثناء الصيام مكروه، سواء حصل ذلك بالتقبيل أو اللمس أو المعانقة أو تأمل محاسنها، وسواء كان الصائم شابا أو شيخا.
ومحل الكراهة إن علم السلامة من نزول المني أو المذي، فإن علم عدم السلامة أو شك حرم عليه فعل ذلك.
والدليل على أن المداعبة ليست حراما إن علم السلامة من الإنزال ما جاء في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: «إِنْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيُقَبِّلُ بَعْضَ أَزْوَاجِهِ وَهُوَ صَائِمٌ، ثُمَّ ضَحِكَتْ».
وما رواه مالك في الموطأ عن يحيى بن سعيد الأنصاري «أَنَّ عَاتِكَةَ امْرَأَةَ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ كَانَتْ تُقَبِّلُ رَأْسَ عُمَرَ وَهُوَ صَائِمٌ فَلاَ يَنْهَاهَا».
ووجه القول بالكراهة ما تجره إلى إفساد الصوم بالوقوع في المحظور إما بالإنزال أو المضاجعة المحرمة، ولذلك كانت عائشة رضي الله عنها إذا ذكرت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبّلها ويباشرها تقول: «وَأَيُّكُمْ يَمْلِكُ إِرْبَهُ كَمَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْلِكُ إِرْبَهُ».
وما رواه مالك عن نافع «أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ رضي الله عنه كَانَ يَنْهَى عَنِ القُبْلَةِ والمُبَاشَرَةِ لِلصَّائِمِ».
وما رواه مالك عن عطاء بن يسار: «أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَبَّاسٍ سُئِلَ عَنِ القُبْلَةِ لِلصَّائِمِ؟ فَأَرْخَصَ فِيهَا لِلشَّيْخِ وَكَرِهَهَا لِلشَّابِّ».









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-17, 09:27   رقم المشاركة : 573
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 د.موسى إسماعيل يجيب

السؤال: هل على المرأة الحامل فدية إذا أفطرت بسبب الحمل؟

الجواب: الحامل في حكم المريض، إذا أفطرت وجب عليها أن تقضي الأيام التي أفطرت فيها، ولا تلزمها الفدية، لقوله تعالى: «وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ»، فكما أن المريض يقضي ولا يفدي فكذلك الحامل.









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-17, 09:31   رقم المشاركة : 574
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 الدواء أثناء الصيام---د.موسى إسماعيل يجيب

السؤال: أنا أستعمل قطرات الدواء في العين أربع مرات في اليوم، وأنا مضطر إلى ذلك الدواء لأن الطبيب أمرني باستعماله دون انقطاع، فما حكم صيامي إذا استعملت الدواء ووصل إلى حلقي؟


الجواب: الأصل أن كل ما وصل إلى الحلق من طريق الفم أو المنافذ الأخرى كالعين والأذن والأنف يبطل الصوم، سواء وصل عمدا أو غلبة، فمن وضع قطرات الدواء في عينه ووصلت إلى حلقه فسد صومه ولزمه القضاء.

جاء في تهذيب المدونة للبراذعي: «ولا يكتحل أو يصب في أذنيه دهناً إلا أن يعلم أنه لا يصل إلى حلقه، فإن اكتحل بإثمد أو صبر أو غيره، أو صب في أذنه الدهن لوجع به أو غيره، فوصل ذلك إلى حلقه، فليتمادى في صومه ولا يفطر بقية يومه، وعليه القضاء، ولا يكفّر إن كان في رمضان، وإن لم يصل إلى حلقه فلا شيء عليه».

ولكن يجب التنبيه هنا إلى أمر هام وهو أن الفقهاء قديما تكلموا في مثل هذه المسائل باعتبار نوع الدواء وطريقة استعماله في زمانهم.

وقوله في التهذيب: «أو صب في أذنه الدهن» يدل على أن وضعهم للدواء كان بكمية كبيرة، والغالب في ذلك أن يصل إلى الحلق، أما اليوم فإن القطرات التي تصب لا تتعدى القطرة أو القطرتين أو الثلاث، والغالب أن الدواء يتوزع في العين أو الأذن وما حولها ولا يصل إلى الحلق، وما يصل إلى حلق المريض فهو من أثر رائحة الدواء لا القطرات نفسها، وعليه فإن وضع القطرتين أو الثلاث قطرات في العين لا يفسد الصوم، ولا ينبغي أن نضيق أمرا واسعا.









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-17, 09:32   رقم المشاركة : 575
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 د.موسى إسماعيل يجيب

السؤال: عندي مشكلة كبيرة في الصوم، وهي أن الدم يسيل بشكل ملفت للنظر من لثتي، فما هو حكم صيامي؟

الجواب: نصّ الفقهاء على أن الدم الذي يسيل من اللثة أو الأسنان معفو عنه ولا يبطل به الصوم ولا يلزم منه القضاء، لأنه مما يعسر التحرز منه فعفي عنه؛ قال الإمام ابن القداح في مسائله الفقهية: «من وجد في فيه دما وهو صائم، فمجه حتى أبيض وبصقه فلا شيء عليه، ويستحب له غسله إذا قام إلى الصلاة أو إلى الأكل، فإن لم يفعل فلا شيء عليه، ومن كثر عليه الدم إذا كان علة دائمة في فيه فلا شيء عليه، وسواء ابتلع منه شيئا أو لم يبتلعه»، وكذلك بلع النخامة لا يفطر الصائم ولو تعمد ذلك، ولو كان قدرا على طرحها، ولا قضاء عليه.









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-17, 09:33   رقم المشاركة : 576
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 د.موسى إسماعيل يجيب

السؤال: هل يجوز لي أن أستعمل الكريمة الخاصة بالوقاية من الشمس خلال نهار رمضان، لأن بشرتي شقراء، وأتأذى إن لم استعملها؟

الجواب: لا مانع من استعمال مثل هذه الكريمات خلال الصيام، لأنها تُسْتَعْمَلُ وقاية من المرض فهي في حكم الدواء، ولأنها لا تصل إلى الحلق فلا تفطر الصائم.










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-17, 09:34   رقم المشاركة : 577
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 د.موسى إسماعيل يجيب

السؤال: هل الشمة من المفطرات؟


الجواب: استعمال الشمة من مبطلات الصيام لعدة أسباب، منها أن طعمها يصل إلى الحلق، وكل ما وصل إلى الحلق يفطر الصائم، ومنها أن الدماغ يتكيف بها ويقوى، فيحصل بها ما يحصل بالأكل والشرب، بل هي أعظم عند من يتعاطاها من الأكل والشرب، ولهذا رأيناهم يصبرون على الجوع والعطش ولا يصبرون عليها.










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-17, 09:35   رقم المشاركة : 578
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 د.موسى إسماعيل يجيب

السؤال: أنا امرأة أبلغ من العمر ستين سنة، منذ أن بدأت صيام شهر رمضان المعظم كنت أتم صيامه كاملا إلى وقت الإفطار ولا أفطر لما تأتيني العادة الشهرية، وأنا الآن في حيرة من هذا الأمر، هل علي دين، وإذا كان علي دين فماذا أفعل؟

ال

جواب: الصيام في أيام الحيض لا يصح، لأن من شروط صحة الصوم الطهارة من الحيض والنفاس بإجماع المسلمين، دل على ذلك ما في الصحيحين عن مُعَاذَةَ قَالَتْ: سَأَلْت عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَقُلْت: مَا بَالُ الْحَائِضِ تَقْضِي الصَّوْمَ وَلَا تَقْضِي الصَّلَاةَ؟ فَقَالَتْ: أَحَرُورِيَّةٌ أَنْتِ؟ قُلْت: لَسْت بِحَرُورِيَّةٍ وَلَكِنِّي أَسْأَلُ، قَالَتْ: كَانَ يُصِيبُنَا ذَلِكَ فَنُؤْمَرُ بِقَضَاءِ الصَّوْمِ وَلَا نُؤْمَرُ بِقَضَاءِ الصَّلَاةِ»

وبالتالي فإن أيام العادة الشهرية التي صمتها غير صحيحة، وهي دين عليك واجب قضاؤه إذا كنت قادرة على الصوم، ولا تبرأ الذمة إلا بذلك، فإن كنت الآن عاجزة عن الصيام بسبب كبر السن والمرض فيلزمك أن تطعمي عن كل يوم مسكينا، لقوله تعالى: «وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعامُ مِسْكِينٍ».

ولا يترتب عليك الفدية على تأخير القضاء ما دمت جاهلة بالحكم، لكن إخراجها أفضل وأحوط لعموم قوله تعالى: «فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ».









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-17, 09:38   رقم المشاركة : 579
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 د.موسى إسماعيل يجيب

السؤال: توفي أبي منذ أشهر، وأنا أرغب في هذا رمضان أن أقرأ القرآن وأختمه وأهدي ثوابه له، فهل هذا جائز؟ وهل ينتفع بهذه القرأءة؟

الجواب: قراءة القرآن على الميت لم ترد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح، ولم يرد أيضا شيء يمنعها، ولذلك اختلف فيها العلماء، فذهب الحنفية والحنابلة والمتأخرون من المالكية والشافعية إلى جواز قراءة القرآن للميت وإهداء ثوابها له.

ونُقِلَ عن الشافعي أن ثواب القراءة لا يصل إلى الميت.

وكره المتقدمون من المالكية قراءة القرآن للميت وأن ثوابها لا يصل إلى الميت، لأنها ليست من عمل السلف الصالح، لأن عملهم كان التصدق والدعاء لا القراءة.

وظاهر كلام خليل في مختصره كراهة القراءة عند احتضاره وبعد موته وعند قبره حيث قال في مكروهات الجنائز: «وَقِرَاءَةٌ عِنْدَ مَوْتِهِ كَتَجْمِيرِ الدَّارِ، وَبَعْدَهُ، وَعَلَى قَبْرِهِ»، وحمل بعض الشراح الكراهة على من فعلها استنانا.

وفي نوازل ابن رشد أنه سئل عن قوله تعالى: «وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلاَّ مَا سَعى»، قال: «وإن قرأ الرجل وأهدى ثواب قراءته للميت جاز ذلك وحصل للميت أجره».

وقال ابن هلال في نوازله: «الذي أفتى به ابن رشد وذهب إليه غير واحد من أئمتنا الأندلسيين أن الميت ينتفع بقراءة القرآن الكريم ويصل إليه نفعه، ويحصل له أجره إذا وهب القارئ ثوابه له، وبه جرى عمل المسلمين شرقا وغربا، ووقفوا على ذلك أوقافا واستمر عليه الأمر منذ أزمنة سالفة».

وقال الشيخ بهاء الدين المقدسي الحنبلي في شرح العمدة: «وأما قراءة القرآن وإهداء ثوابه للميت فالإجماع واقع على فعله من غير نكير، وقد صح الحديث: «إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ»، والله سبحانه أكرم من أن يوصل إليه العقوبة ويحجب عنه المثوبة».

وجمع بعض الأئمة بين القولين بأن حملوا الكراهة على ما إذا نوى القارئ بقراءته أن تكون عن الميت، وأما النفع فينتفع الميت بأن يدعو له عقبها، أو يسأل جعل أجره له.

وقال شهاب الدين القرافي في كتاب الفروق: «والذي يتجه أن يقال ولا يقع فيه خلاف: إنه يحصل لهم بركة القراءة لا ثوابها كما تحصل لهم بركة الرجل الصالح يدفن عندهم أو يدفنون عنده، فإن البركة لا تتوقف على الأمر والنهي بخلاف الثواب كما علمت، لكن الذي ينبغي للإنسان أن لا يهمل هذه المسألة، فلعل الحق هو الوصول إلى الموتى، فإن هذه أمور مغيبة عنا وليس فيها اختلاف في حكم شرعي وإنما هو في أمر واقع هل هو كذلك أم لا».

ومن هذه النقول يتبين لنا أن جماهير المسلمين على جواز القراءة للميت وأن ثوابها يصله.









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-17, 09:39   رقم المشاركة : 580
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 د.موسى إسماعيل يجيب

السؤال: أرغب في صلاة قيام الليل في رمضان، ولا أستطيع أن أذهب إلى المسجد لأنني أعاني من بعض الأمراض، فهل يلزمني أن أقرأ في صلاتي حزبين كاملين كما يفعل الإمام في المسجد أو أقرأ ما أعرفه من القرآن؟


الجواب: صلاة التراويح هي من قيام الليل، وعنها قال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»، ولا يشترط فيها قراءة محددة، فيمكن للقائم في رمضان أو غيره أن يقرأ ما يشاء من القرآن الكريم، ولو قرأ بسورة الإخلاص وحدها، لقوله تعالى: «إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا ما تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ».










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-17, 09:40   رقم المشاركة : 581
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 د.موسى إسماعيل يجيب

السؤال: هل بلع الريق في رمضان مفطر؟


الجواب: بلع الريق من جائزات الصيام، ولو اجتمع في فمك وابتلعته لم يضرك ذلك، سواء حصل منك ذلك سهوا أو عمدا، لأنه مما لا يمكن الاحتراز منه، فَعُفِيَ عنه رفعا للمشقة.









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-17, 09:46   رقم المشاركة : 582
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 كيف تكسب الحسنات في شهر الخيرات---د.موسى إسماعيل يجيب

السؤال: أنا تاجر وأملك المال الكثير والحمد لله، ولكن لا أملك الوقت لأتفرغ لختم القرآن الكريم عدة مرات كما يفعله بعض الصائمين، ولا أستطيع البقاء في المسجد لفترة طويلة لأذكر الله تعالى، فكيف يمكنني تعويض ذلك بالمال؟

الجواب: يمكن للغني أن يقدم في رمضان من أفعال الخير الكثير، لأن رمضان من أفضل الأوقات لبذل المال، بدليل ما رواه الترمذي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال سُئِل رسول الله صلى الله عليه وسلم «أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَل؟ قَالَ: «صَدَقَةٌ فِي رَمَضَانَ»، وفي الصحيحين عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جَبْرِيلُ، وَكَانَ جِبْرِيلُ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ القُرْآنَ، قَالَ: فَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ أَجْوَدُ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ».

ولأن بالتوسعة على الناس في أرزاقهم وفك قيود الحاجة عنهم وإدخال الفرحة عليهم من أعظم القربات عند الله، فقد روى الطبراني عن عمر بن الخطاب قال: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «إِدْخَالُكَ السُّرُورَ عَلَى مُؤْمِنٍ أَشْبَعْتَ جَوْعَتَهُ، أَوْ كَسَوْتَ عُرْيَهُ، أَوْ قَضَيْتَ لَهُ حَاجَةً».

وبإمكانك أن تنال الأجر الكثير بأموالك، وسأعطيك بعض الطرق والوسائل التي يكون فيها بذل المال محمودا، تكفر بها السيئات وتكثر الحسنات وتُرفع الدرجات، فمنها:

أولا: قضاء ديون الغارمين: فكم من عائلات أغرقتها الديون، وكم من أشخاص أعياهم الدين وعجزوا عن تسديده، فقد مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَاللهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ».

ثانيا: إطعام الطعام: إما بدعوة الأشخاص الفقراء لتناول وجبة الإفطار، أو دفع قفة مملوءة بما يحتاجونه من مواد غذائية، أو المساهمة مع الجمعيات الخيرية في مواد رمضان، فقد قال تعالى: «وَيُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً إِنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزاءً وَلا شُكُوراً إِنَّا نَخافُ مِنْ رَبِّنا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً»، وفي سنن الترمذي وابن ماجة عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا».

ثالثا: سقي الماء: ويمكن توفير قارورات الماء في المساجد ليشرب منها المصلون عند أداء صلاة التراويح، وهو من أفضل الصدقات، لما رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه عن سعد بن عُبَادَةَ رضي الله عنه قال: «قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أُمِّي مَاتَتْ أَفَأَتَصَدَّقُ عَنْهَا؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: فَأَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: سَقْيُ الْمَاءِ»، وقال بعض التابعين: «مَنْ كَثُرَتْ ذُنُوبُهُ فَعَلَيْهِ بِسَقْي الْمَاءِ».

رابعا: كسوة المحتاج: وخاصة إذا قَرُبَ عيد الفطر، فبادر إلى كسوة الأيتام والأرامل وأولاد الفقراء والمساكين، فقد روى أبو داود والترمذي عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَيُّمَا مُسْلِمٍ كَسَا مُسْلِمًا ثَوْبًا عَلَى عُرْيٍ، كَسَاهُ اللَّهُ مِنْ خُضْرِ الْجَنَّةِ، وَأَيُّمَا مُسْلِمٍ أَطْعَمَ مُسْلِمًا عَلَى جُوعٍ، أَطْعَمَهُ اللَّهُ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ، وَأَيُّمَا مُسْلِمٍ سَقَى مُسْلِمًا عَلَى ظَمَإٍ، سَقَاهُ اللَّهُ مِنَ الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ».

خامسا: الصدقة عن الأموات: وخاصة إذا كان الميت أما أو أبا، ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها «أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ أُمِّي افْتُلِتَتْ نَفْسُهَا، وَأَظُنُّهَا لَوْ تَكَلَّمَتْ تَصَدَّقَتْ، فَهَلْ لَهَا أَجْرٌ إِنْ تَصَدَّقْتُ عَنْهَا؟ قَالَ: نَعَمْ».

سادسا: المساهمة في بناء المساجد: ففي الصحيحين عن عثمان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مَنْ بَنَى مَسْجِدًا لِلَّهِ تَعَالَى يَبْتَغِي بِهِ وَجْهَ اللهِ بَنَى اللهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ».

فهذا بعض من كثير مما يمكنك أن تبذل فيه المال وتنال به خير الدنيا والأخرة، وصدق الله تعالى إذ يقول: «مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضاعِفُ لِمَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلا أَذىً لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ».









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-17, 09:47   رقم المشاركة : 583
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 مرضى الزهايمر والحوامل في رمضان---د.موسى إسماعيل يجيب

السؤال: أختي الكبيرة مصابة بمرض الزهايمر، وأصبحت لا تدري ما معنى الصيام ولا الصلاة، فهل ندفع عنها الفدية بسبب إفطارها؟

الجواب: أختك في حكم المجنون، وهي غير مكلفة بالعبادات لقوله صلى الله عليه وسلم: «رُفِعَ القَلَمُ عَنْ ثَلاَثَةٍ: عَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيقِظَ، وَعَنِ المَجْنُونِ حَتَّى يَعْقِلَ، وَعَنِ الصَّبِيَّ حَتَّى يَحْتَلِمَ»، وما دامت غير مكلفة فلا فدية عليها مثلها مثل الصبي، لأن الأصل براءة الذمة إلا بدليل.










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-17, 09:48   رقم المشاركة : 584
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 د.موسى إسماعيل يجيب

السؤال: أنا امرأة حامل في الشهر السابع، منعتني الطبيبة من الصيام لأنني مصابة بفقر الدم وهناك خطر على طفلي.سؤالي هل يجوز لي الإفطار في شهر رمضان؟ وكيف أقضي هذه الأيام؟ هل بأيام أخرى معدودة فقط أو بإخراج مبلغ من المال أضافة إلى الصيام؟

الجواب: المرأة الحامل إذا خافت على نفسها أو على جنينها أو وجدت مشقة تفطر، ولا يلزمها إلا القضاء فقط بعد أن تضع حملها وتقوى على الصوم دون فدية، لأنها في حكم المريض، والمريض يقضي ولا يفدي لقوله تعالى: «وَمَنْ كانَ مَرِيضاً أَوْ عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ»، فأمر المريض بقضاء عدة الأيام التي أفطر فيها ولم يأمره بالفدية.









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-17, 09:51   رقم المشاركة : 585
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 د.موسى إسماعيل يجيب

السؤال: أخت تسأل: في العادة أن أصلي الوتر في الثلث الأخير من الليل، فهل يجوز لي مواصلة ذلك أم ينبغي أن أصليها مباشرة بعد التراويح وركعتي الشفع؟

الجواب: ليس في الأمر حرج، فإذا كنت ترغبين في صلاة التهجد وتعلمين من نفسك القيام فلك أن تؤخري الوتر ليكون آخر صلاتك، عملا بما رواه الشيخان عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اجْعَلُوا آخِرَ صَلاَتِكُمْ بِاللَّيْلِ وِتْرًا».

وفي الصحيحين أيضا عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «صَلاَةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا رَأَيْتَ أَنَّ الصُّبْحَ يُدْرِكُكَ فَأَوْتِرْ بِوَاحِدَةٍ».

وإن خفت فوات الوتر فلك أن تصليه في أول الليل وإذا قمت في آخر الليل صليت ما تشائين من الركعات من غير إعادة الوتر، لما رواه مسلم عن جابر رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «أَيُّكُمْ خَافَ أَنْ لاَ يَقُومَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ فَلْيُوتِرْ ثُمَّ لْيَرْقُدْ، وَمَنْ وَثِقَ بِقِيَامٍ مِنَ اللَّيْلِ فَلْيُوتِرْ مِنْ آخِرِهِ فَإِنَّ قِرَاءَةَ آخِرِ اللَّيْلِ مَحْضُورَةٌ وَذَلِكَ أَفْضَلُ».









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الحديث, السوء, النبوي, إطلالات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:06

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc