|
قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
فـــــوائد فـــــقهية وعــــــــقدية .......(متجدد)
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2015-04-13, 08:59 | رقم المشاركة : 571 | ||||
|
وإياك........
|
||||
2015-04-13, 09:07 | رقم المشاركة : 572 | |||
|
في حكم عبارة: «يجيب ربِّي»
الشيخ فركوس حفظه الله يستعمل بعضنا جملة: «يجيب ربي» عندما يخبر أحدهم بأنّ التجارة راكدة، فيجيبه بها، أو عندما يسأل متسول مالاً فيرد المسؤول بها تعبيرا عن عدم الإعطاء، فما حكم استعمالها؟ وجزاكم الله خيرا. الجواب: " فعبارة «يجيب ربي» غير عبارة «يجيب لي ربي» التي ذكرت في فتوى سابقة(١)، فالعبارة الأولى تماثلها بالعامِّية الجزائرية أيضًا: «يحَلْها ربِّي» كلاهما بمعنى الفتح بعد الإغلاق والإمساك، أي: «يفتح الله»، والمراد بالفتح في اللغة: حَلُّ ما استغلق من المحسوسات والمعقولات، والفتَّاح: اسم مبالغةٍ من الفاتح وهو اسمٌ من أسماء الله الحسنى، ومعناه: أنَّ الله تعالى هو الحكم المحسن الجواد الذي يفتح على عباده ما انغلق من أسبابهم فيغني الفقير، ويُفرِّج على المكروب، ويقضي حاجات الناس والمخلوقات، وييسِّر المطالب ويسهِّل الصعاب، كلُّ ذلك يسمَّى فتحًا، ويأتي به لعباده من خزائن جوده وكرمه سبحانه وتعالى، قال تعالى: ﴿مَا يَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِه﴾ [فاطر:٢]. لذلك فلا بأس باستعمالها بهذا المعنى." موقع الشيخ |
|||
2015-04-16, 16:06 | رقم المشاركة : 573 | |||
|
نصيحةٌ إلى متعالمٍ الشيخ فركوس حفظه الله "... والذي ننصحه به هو أن يبدأ أوَّلاً بالتعلُّم بالأهَمِّ فالأهمِّ بَدْءًا بالشهادتين، وأن يتدرَّج في مدارج العِلْمِ والكمال مع الصبر عليه، وأن يشتغِل بمعالي الأمور ويُعْرِضَ عن الفضول وسفاسف الأمور؛ لأنَّ الذي يقتصر على ما يَعْنِيهِ سَلِمَ من كثير من الآثام والشرور؛ ذلك لأنَّ من صفات المسلم ودلائل استقامته تركه ما ليس له فيه دخل من شؤون غيره، فذلك من كمال إسلامه وتمامه قال صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّمَ: «مِنْ حُسْنِ إِسْلاَمِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لاَ يَعْنِيهِ»(٢)؛ لأنَّ الاشتغال بما لا يعني تفويتٌ لأداء الواجبات وتضييع للقيام بالمسؤوليات، وعليه أن يؤدِّبَ نفسَهُ ويهذِّبها عن الرذائل والنقائص، وأن يحرص على ما ينفعه في دنياه وأخراه لقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّمَ: «احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللهِ وَلاَ تَعْجَزْ»(٣)." موقع الشيخ |
|||
2015-04-19, 07:24 | رقم المشاركة : 574 | |||
|
الفرق بين التوسل و الشفاعة الجواب : التوسل هو اتخاذ الوسيلة,والوسيلة: هي الحاجة نفسها أو من يوصل إلى الحاجة ،وقد يكون ذلك التوسل باستشفاع يعني بطلب شفاعة ، يعني أنه يريد أن يصل إلى حاجته -بحسب ظنه-بالاستشفاع ,وقد يصل إلى حاجته -بحسب ظنه-بغير الاستشفاع فيتوسل مثلا بالذوات؛ فيسأل الله بالذات أو بالجاه أو بحرمة فلان مثل أن يقول :اللهم إني أسألك بنبيك محمد بعد وفاته، أو يقول اللهم إني أسألك بأبي بكر أوبعمر أو بالإمام أحمد أو بابن تيمية أوبالولي الفلاني أو بأهل بدر أو بأهل بيعة الرضوان .فهذا هو الذي يسمونه توسلا، وهذا التوسل معناه أنه جعل أولئك وسيلة وأحيانا يستعمل في التوسل لفظ الحرمة والجاه فيقول أسألك بحرمتهم أو أسألك بجاههم ونحو ذلك .أما الاستشفاع فهو أن يسألهم الشفاعة أي:يطلب منهم أن يشفعوا له. فتحَصَّل من ذلك أن التوسل يختلف عن الاستشفاع في أن المستشفع طالب للشفاعة والشفاعة إذا طلبها من العبد يكون قد سأل غير الله وأما المتوسل -بحسب عرف الاستعمال- فإنه يسأل الله لكن يجعل ذلك بوسيلة أحد. فالاستشفاع سؤال لغير الله وأما الوسيلة فهي سؤال الله بفلان ,أو بحرمته أو بجاهه وكل هذا لا يجوز لأنه اعتداء في الدعاء ولأنه بدعة محدثة ووسيلة إلى الشرك، وأما الاستشفاع بالمخلوق الذي لا يملك الدعاء كالميت أو الغائب أو نحو ذلك فهو شرك أكبر لأنه طلب و دعاء لغير الله . فالتوسل -بحسب العرف- هو من البدع المحدثة ومن وسائل الشرك ,وأما طلب الشفاعة من غير الله فهو دعاء غير الله, وهو شرك أكبر. [من شريط شرح كتاب التوحيد لصالح آل الشيخ حفظه الله - -] |
|||
2015-04-19, 14:38 | رقم المشاركة : 575 | |||
|
أحسن الله إليكم وجزاكم خيرا على الإضافة القيمة
|
|||
2015-04-19, 14:41 | رقم المشاركة : 576 | |||
|
أحقّ الناس بأن تكون هي الفرقة الناجية : أهل الحديث والسنّة قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في معرض تعيين الفرقة الناجية: «وبهذا يتبيّن أنّ أحقّ الناس بأن تكون هي الفرقة الناجية: أهل الحديث والسنّة، الذين ليس لهم متبوع يتعصّبون له إلاَّ رسولَ الله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم، وهم أعلم الناس بأقواله وأحواله، وأعظمهم تمييزًا بين صحيحها وسقيمها، وأئمّتهم فقهاء فيها، وأهل معرفة بمعانيها واتباعًا لها: تصديقًا وعملاً وحبًّا وموالاةً لمن والاها ومعاداة لمن عاداها، الذين يَروون المقالات المجملةَ إلى ما جاء من الكتاب والحكمة، فلا يُنَصِّبون مقالة ويجعلونها من أصول دينهم وجُمل كلامهم إن لم تكن ثابتةً فيما جاء به الرسول صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم بل يجعلون ما بعث به الرسول صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم من الكتاب والحكمة هو الأصل الذي يعتقدونه ويعتمدونه» «مجموع الفتاوى» لابن تيمية (٣/ ٣٤٧). موقع الشيخ فركوس حفظه الله |
|||
2015-04-20, 08:43 | رقم المشاركة : 577 | |||
|
بدعية التفريق بين الأصول والفروع
قال ابن تيمية ـ رحمه الله ـ: «ولم يفرِّق أحدٌ من السلف والأئمَّة بين أصولٍ وفروعٍ، بل جَعْلُ الدين قسمين: أصولًا وفروعًا لم يكن معروفًا في الصحابة والتابعين. ولم يقل أحدٌ من السلف والصحابة والتابعين: إنَّ المجتهد الذي استفرغ وُسْعَه في طلب الحقِّ يأثم، لا في الأصول ولا في الفروع. ولكنَّ هذا التفريق ظهر من جهة المعتزلة، وأدخله في أصول الفقه مَن نَقَلَ ذلك عنهم». [«مجموع الفتاوى» لابن تيمية (١٣/ ١٢٥)] موقع الشيخ فركوس حفظه الله |
|||
2015-04-21, 23:18 | رقم المشاركة : 578 | |||
|
حد الإستمتاع بالحائض
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " فإِن قيل: كيف تجيب عن قوله صلّى الله عليه وسلّم لما سُئِلَ ماذا يَحِلُّ للرَّجُل من امرأته وهي حائض؟ قال: «لك ما فوق الإِزار»[(904)]، وهذا يدلُّ على أن الاستمتاع يكون بما فوق الإِزار. فالجواب عن هذا بما يلي: 1- أنَّه على سبيل التنزُّه، والبعد عن المحذور. 2- أنه يُحمَلُ على اختلاف الحال، فقولُه صلّى الله عليه وسلّم: «اصنعوا كلَّ شيء إِلا النكاح»[(905)]، هذا فيمن يملك نفسه، وقوله صلّى الله عليه وسلّم: «لك ما فوق الإِزار»، هذا فيمن لا يملك نفسه إِما لقلَّة دينه أو قوَّة شهوته. وإِذا استمتع منها بما دون الفَرْج فلا يجب عليه الغُسْل إِلا أن يُنزِلَ. »" الشرح الممتع على زاد المستقنع - المجلد الأول موقع ابن عثيمين |
|||
2015-04-22, 00:38 | رقم المشاركة : 579 | |||
|
لاإله إلا الله محمد رسول الله |
|||
2015-04-22, 23:58 | رقم المشاركة : 580 | |||
|
نصيحةٌ لمن وَقَع في بعض الشركيات
الشيخ فركوس حفظه الله بعضُ الإخوةِ لهم مشاكلُ مع أهليهم من ناحيةِ أنهم يقعون في الشركِ ولا يقبلون منهم النصيحةَ، فما تنصحهم؟ ووقع جرَّاءَ ذلك فتنةٌ عظيمةٌ بين هؤلاءِ الإخوةِ وأهليهم. الجواب: " .... فالواجبُ اتِّجاهَهم أنْ يُحْسِنَ دعوتَهم إلى اللهِ تعالى ولا يُفارِقَهم بل يُصاحِبُهم في الدنيا بالمعروفِ على ما نصَّتْ عليه الآيةُ في قولِه تعالى: ﴿وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا﴾ [لقمان: ١٥]، ويلين في دعوتِه لهم وأن يبتعدَ عنِ الغِلظةِ في الدعوةِ والشدَّةِ المنفِّرةِ لقولِه تعالى: ﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾ [النحل: ١٢٥]، فإنَّ هذا الأسلوبَ الدَّعَوِيَّ المنتهَجَ مِنْ أهمِّ أسبابِ انتفاعِ عوامِّ الناسِ بدعوةِ الدعاةِ وبإرشادِهم وتوجيهاتِهم فقدْ قال صَلَّى اللهُ عليه وآلِه وسَلَّم: «لَأَنْ يَهْدِيَ اللهُ بِكَ رَجُلاً خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ»(١)." موقع الشيخ |
|||
2015-04-26, 00:02 | رقم المشاركة : 581 | |||
|
الزواج وعد بالغِنى للعبيد والأحرار
قال الله تعالى : (وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ) النور قال السعدي رحمه الله : "فلا يمنعكم ما تتوهمون من أنه إذا تزوج افتقر بسبب كثرة العائلة ونحوه ، وفيه حث على التزوج ، ووعد للمتزوج بالغنى بعد الفقر" انتهى . الإسلام سؤال وجواب |
|||
2015-04-26, 15:23 | رقم المشاركة : 582 | |||
|
شكرااااا |
|||
2015-04-27, 15:41 | رقم المشاركة : 583 | |||
|
بارك الله فيكم |
|||
2015-04-28, 17:09 | رقم المشاركة : 584 | |||
|
|
|||
2015-04-29, 15:04 | رقم المشاركة : 585 | |||
|
فائدةٌ في قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا﴾
قال ابن القبم رحمه الله: «علَّق سبحانه الهدايةَ بالجهاد، فأكملُ الناسِ هدايةً أعظمُهم جهادًا، وأفرضُ الجهادِ جهادُ النفس وجهادُ الهوى وجهادُ الشيطان وجهادُ الدنيا، فمن جاهد هذه الأربعةَ في الله هداه الله سُبُلَ رضاه الموصِلةَ إلى جنَّته، ومن ترك الجهادَ فاته مِن الهدى بحسب ما عطَّل مِن الجهاد، قال الجنيد: والذين جاهدوا أهواءَهم فينا بالتوبة لنهدينَّهم سُبُلَ الإخلاص، ولا يتمكَّن مِن جهاد عدوِّه في الظاهر إلَّا مَن جاهد هذه الأعداءَ باطنًا، فمن نُصر عليها نُصر على عدوِّه، ومن نُصرت عليه نُصر عليه عدوُّه». [«الفوائد» لابن القيِّم (59)] موقع الشيخ فركوس حفظه الله |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
.......(متجدد), فـــــوائد, فـــــقهية, وعــــــــقدية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc