سؤال العشرية القادمة حصري على منتديات الجلفة لـ.م.عبد الوهاب !!!!!؟ - الصفحة 39 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

سؤال العشرية القادمة حصري على منتديات الجلفة لـ.م.عبد الوهاب !!!!!؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-06-05, 23:11   رقم المشاركة : 571
معلومات العضو
صوت من السماء
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
عفوا أخي جمال البليدي، فأنا ليس بإمكاني محاورة شخص لا يحترمني. وحين تهذب ألفاظك، فتعال للحوار وأنا بانتظارك.

...///...









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-06-06, 02:43   رقم المشاركة : 572
معلومات العضو
مناد بوفلجة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية مناد بوفلجة
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة أفضل تصميم المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.عبد الوهاب مشاهدة المشاركة
رأينا الناس تعبد الناس
و الكمّ من حول اللهف داروا
فما عاد الفقيه يساوي ظلف بال
كل من داروا حول اللهو داروا
فإن قلت له الشيخ فلان ذو همّة قالوا
نحن فلاسفة القرن لا نعطي لتلك الأقوال بال
فمن أدمغتهم تفلسفوا و قالوا
نحن أعرف الناس بالمآل
فإن قهرتهم بالسؤال قالوا هذا نسخ لصق وفوقه الوبال

فعليكم و عليهم و علينا و على الملأ السلام
فأطرح هذا الموضوع الحصري الذي ما رأينا له في عالم النت مكان و لم ينتبه له إنسان

فأسألكم و أقول


ما الذي جعل الخضري عليه السلام يذبح الصبي من الوريد إلى الوريد حتى جنّ جنون موسى عليه السلام و انبهر و احتار كما احترنا نحن اليوم حين نرى قنبلة تودي الخير و الشر و طارت عقولنا حتّى كرهنا الصغير قبل الكبير
و هل نحن البشر و أبناء القرن العشرين و الواحد و العشرين خير من موسى عليه السلام و الذي هو من أولي العزم و المعصوم من الزلل

كيف تفسرون هذا :
رجلا اسمه بن لادن قال فيه علماء العصر خيرا و لم تشوبه شائبة النفاق و مهما قلنا في حقّه فإنه قد سبق و ركل المال برجله و قال له إني الى الجبال ذاهبُ ، و الذي لأجله الناس تقتل الناس فإنه تركه و لم يبالي و عاش في دنيا عظيمة من غير جدران كأنه في سجن صغير بين اربعة جدران


أمْ انه اعطى تفسيرا آخر غير الذي اعطاه العلامة الالباني لهذا الحديث النبوي الشريف
عن أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر)


إليكم أيها النبلاء و الفلاسفة و العلماء و الأعضاء و المشرفين و كل من مرّ على هذه الصفحة الحصرية أقول



ما ذنب الصبي الذي قتله و ذبحه الخضري عليه السلام في حضرة موسى عليه السلام ؟
ما ذنب أطفال و شيوخ ماتوا في قنبلة أرهبت من لم يشهدوا قول لا إله الا الله و هم الكفار الأشرار ؟


ملاحظة :
لا نريد أي عضو متشدد يعظّ على فكرته بالضرس الأعوج ، فيتعصب لها، لا صاحب الموضوع و لا الرادّين على الموضوع
بارك الله في الجميع



حصري لمحمد عبد الوهاب
السلام عليكم و رحمة الله

أولا أشكرك على هذا الموضوع

قبل التعليق كنت أود التنبيه إلى العضو mhr . كنت من التابعين لمواضيعه رغم الإختلاف أحيانا لكن دوما كان الهدف هو الإستفادة .. و طبعا تفاجئت عند بحثي لم أجد أثر للعضو mhr . فبدأت بالبحث عن مواضيعه التي من بينها قصة الخاتمة للطفل المسكين الفقير . فوجدت أن العضو mhr هو نفسه صاحب هذا الموضوع .. فسبحان الله مغير الأحوال .

المهم

قال الله تعالى ( وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِي مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا قَالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا ) صدق الله العظيم

بالنسبة للعبد الذي إلتقى به سيدنا موسى عليه السلام كان من عباد الله الصالحين و كان يقوم بأمره أمرا من الله سبحانه و تعالى أي لم يكن يقدم على فعل دون أمر الله سبحانه له . و هو زمن المعجزات .. كان الأمر من الله لعباده الصالحين عن طريق الوحي و الملائكة و غير ذلك من الأمور التي لم تعد بعد الرسالة المحمدية

لم يقدم العبد الصالح على قتل الطفل سوى بعدما تلقى الأمر المباشر من الله سبحانه و تعالى , أي عن علم من الله سبحانه , كما هو مذكور في الآية الكريمة أعلاه , مثلما تلقى سيدنا إبراهيم عليه الصلاة و السلام أمر ذبح إبنه من الله سبحانه . و هو زمن المعجزات .

أما و ما قام به أسامة بن لادن رحمه الله فكان عن طريق مفاهيم للأمور دينية و تفسيرات قد تكون تحت الإجتهاد في بعضها و قد تختلف طريقة قراءتها من شخص لآخر و طبعا إقتداء بالرسول صلى الله عليه و سلم لا يجوز قتل الأطفال و الشيوخ . و لا حكم لي في ما قام به بن لادن لأن أمره عند الله سبحانه و تعالى . و أنا لا أوافقه في ما قام

يعني لا مجال للمقارنة بين ما قام به العبد الصالح في عهد سيدنا موسى عليه الصلاة و السلام و ما هو حاصل الآن ..
إن صح التعبير طرحك للفكرة عن طريق هذه المقارنة هو في الأصل خطأ ..شتان بينهما .. بين من هو موجه من الله سبحانه و تعالى و من هو موجه بأفكاره و إستنتاجاته التي قد تصيب و قد تخطئ .

و الله أعلم

إليك السؤالين

أولا : أما و ما ذكرت لنا على أن العبد الصالح هو الخضري , فهات دليلك و برهانك لهذا

ثانيا : من قال لك أن العبد الصالح الذي تبعه موسى عليه السلام قد قتل الغلام عن طريق ذبحه من الوريد إلى الوريد .؟. أعطينا دليلك على هذا

طبعا لا تقول لي أن هذا ذكر في قصص و كتب بني إسرائيل


بارك الله فيكم و السلام عليكم









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-06, 12:15   رقم المشاركة : 573
معلومات العضو
م.عبد الوهاب
صديق منتديات الجلفة
 
الصورة الرمزية م.عبد الوهاب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل نائب مدير وسام التميز وسام التميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بــ قلم رصاص مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله

أولا أشكرك على هذا الموضوع

قبل التعليق كنت أود التنبيه إلى العضو mhr . كنت من التابعين لمواضيعه رغم الإختلاف أحيانا لكن دوما كان الهدف هو الإستفادة .. و طبعا تفاجئت عند بحثي لم أجد أثر للعضو mhr . فبدأت بالبحث عن مواضيعه التي من بينها قصة الخاتمة للطفل المسكين الفقير . فوجدت أن العضو mhr هو نفسه صاحب هذا الموضوع .. فسبحان الله مغير الأحوال .

المهم

قال الله تعالى ( وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِي مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا قَالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا ) صدق الله العظيم

بالنسبة للعبد الذي إلتقى به سيدنا موسى عليه السلام كان من عباد الله الصالحين و كان يقوم بأمره أمرا من الله سبحانه و تعالى أي لم يكن يقدم على فعل دون أمر الله سبحانه له . و هو زمن المعجزات .. كان الأمر من الله لعباده الصالحين عن طريق الوحي و الملائكة و غير ذلك من الأمور التي لم تعد بعد الرسالة المحمدية

لم يقدم العبد الصالح على قتل الطفل سوى بعدما تلقى الأمر المباشر من الله سبحانه و تعالى , أي عن علم من الله سبحانه , كما هو مذكور في الآية الكريمة أعلاه , مثلما تلقى سيدنا إبراهيم عليه الصلاة و السلام أمر ذبح إبنه من الله سبحانه . و هو زمن المعجزات .

أما و ما قام به أسامة بن لادن رحمه الله فكان عن طريق مفاهيم للأمور دينية و تفسيرات قد تكون تحت الإجتهاد في بعضها و قد تختلف طريقة قراءتها من شخص لآخر و طبعا إقتداء بالرسول صلى الله عليه و سلم لا يجوز قتل الأطفال و الشيوخ . و لا حكم لي في ما قام به بن لادن لأن أمره عند الله سبحانه و تعالى . و أنا لا أوافقه في ما قام

يعني لا مجال للمقارنة بين ما قام به العبد الصالح في عهد سيدنا موسى عليه الصلاة و السلام و ما هو حاصل الآن ..
إن صح التعبير طرحك للفكرة عن طريق هذه المقارنة هو في الأصل خطأ ..شتان بينهما .. بين من هو موجه من الله سبحانه و تعالى و من هو موجه بأفكاره و إستنتاجاته التي قد تصيب و قد تخطئ .

و الله أعلم

إليك السؤالين

أولا : أما و ما ذكرت لنا على أن العبد الصالح هو الخضري , فهات دليلك و برهانك لهذا

ثانيا : من قال لك أن العبد الصالح الذي تبعه موسى عليه السلام قد قتل الغلام عن طريق ذبحه من الوريد إلى الوريد .؟. أعطينا دليلك على هذا

طبعا لا تقول لي أن هذا ذكر في قصص و كتب بني إسرائيل


بارك الله فيكم و السلام عليكم
بارك الله فيك أخي و كونك أعدت الموضوع الى أصله فشكرا لك لان الإخوة حادوا عن صلب الموضوع و تفرع الموضوع و كثرت فروعه حتى نسينا جذعه و لكن كل عرفٍ أو كل شعبةٍ مما تطرقنا له تصب في وادي واحد و هو الموضوع الأساسي الذي نحن بصدد الغوص فيه

و عليه اخي فإن كاتب الموضوع قد تعرّض في الكثير في من الردود الى ما طرحت من سؤال و قد تمّ شرح الكثير من الوقفات بأسلوبي لكنه بخلاصة من فهم العلماء و الفقهاء و ليس من عندي أو كما كان يدّعي بعض الاخوة و تاهوا أو حادوا عن الطريق مع انني قلت لهم كل قول متبوعاً بدليل ، فلسنا اهل بدع و أهواء و العياذ بالله

لكنهم لم يناقشوا معي نقطة الموضوع في حدّ ذاتها ولو أتّبعت ردود بعض الإخوة لوجدتهم ناقشوا كاتب الموضوع في أفكاره و سبب طرح أفكاره على ذلك النحو و بالتالي حادوووو و السلام

إذا لحين تتضح الأمور على بعض اللبس

فإن كاتب الموضوع سيضع بين ايديكم كتاب و من سيقوم بقراءته حتماً سيفهم بعض الذي غاب عليه من فهم لبعض الامور التي تخطيناها كوننا حسبنا اننا نعرفها و نحن لا نعرف لها طريق فاتهمنا الناس و ضربناهم بالجهل و ضربناهم بالكفر و الله المستعان
فإن قرأتموه و فهمتوه أكيد أنكم لن تظلموا الناس في أقوالهم كونكم لا ولم تروا أفعالهم .
المسلم لا يحكم على الباطن
كما انه لا يحكم على الظاهر فقط
فالمسلم كيس فطن
و ثبت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم انه قال (( إذا أراد الله بعبد خيرا ‏ ‏فقهه ‏ ‏في الدين ‏))

يعني الجاهل لا يعذر بجهله
لا يقول نحن اهل نية و لم نقرأ و لم نكتب و عليه سقطت علينا بعض الذي وجبت عليكم و بهذا قد ساعد الشيطان على نفسه و الدنيا امامه و السبل أمامه و باستطاعته ان يفعل ما يشاء أو يتعلم ما يشاء و في يده الخير كله و الشر كله فهو مخير لا مسير فهو انسان لا ملاك او شيطان

و بالتالي سأضع بين أيديكم الكتاب و حين تفرغ من هذا سيكون كتاب آخر بإذن الله و ستكشف كل الامور التي كانت تبدوا صعبة في الاول للناضرين و يا لها من حفر سقط فيها الاعمى و البصير و نجى منها القارئ الفاهم ذو البصيرة

في الكتاب تعرض المؤلف إلى الخضر و الغلام و موسى عليه السلام في العديد من المواقف بل الكتاب اصلا كتب لذات السبب

اضغط على عنوان الكتاب
أحكام أهل الذمة

المؤلف ابن قيم الجوزية










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-06, 18:36   رقم المشاركة : 574
معلومات العضو
مناد بوفلجة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية مناد بوفلجة
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة أفضل تصميم المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.عبد الوهاب مشاهدة المشاركة


بارك الله فيك أخي و كونك أعدت الموضوع الى أصله فشكرا لك لان الإخوة حادوا عن صلب الموضوع و تفرع الموضوع و كثرت فروعه حتى نسينا جذعه و لكن كل عرفٍ أو كل شعبةٍ مما تطرقنا له تصب في وادي واحد و هو الموضوع الأساسي الذي نحن بصدد الغوص فيه

و عليه اخي فإن كاتب الموضوع قد تعرّض في الكثير في من الردود الى ما طرحت من سؤال و قد تمّ شرح الكثير من الوقفات بأسلوبي لكنه بخلاصة من فهم العلماء و الفقهاء و ليس من عندي أو كما كان يدّعي بعض الاخوة و تاهوا أو حادوا عن الطريق مع انني قلت لهم كل قول متبوعاً بدليل ، فلسنا اهل بدع و أهواء و العياذ بالله

لكنهم لم يناقشوا معي نقطة الموضوع في حدّ ذاتها ولو أتّبعت ردود بعض الإخوة لوجدتهم ناقشوا كاتب الموضوع في أفكاره و سبب طرح أفكاره على ذلك النحو و بالتالي حادوووو و السلام

إذا لحين تتضح الأمور على بعض اللبس

فإن كاتب الموضوع سيضع بين ايديكم كتاب و من سيقوم بقراءته حتماً سيفهم بعض الذي غاب عليه من فهم لبعض الامور التي تخطيناها كوننا حسبنا اننا نعرفها و نحن لا نعرف لها طريق فاتهمنا الناس و ضربناهم بالجهل و ضربناهم بالكفر و الله المستعان
فإن قرأتموه و فهمتوه أكيد أنكم لن تظلموا الناس في أقوالهم كونكم لا ولم تروا أفعالهم .
المسلم لا يحكم على الباطن
كما انه لا يحكم على الظاهر فقط
فالمسلم كيس فطن
و ثبت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم انه قال (( إذا أراد الله بعبد خيرا ‏ ‏فقهه ‏ ‏في الدين ‏))

يعني الجاهل لا يعذر بجهله
لا يقول نحن اهل نية و لم نقرأ و لم نكتب و عليه سقطت علينا بعض الذي وجبت عليكم و بهذا قد ساعد الشيطان على نفسه و الدنيا امامه و السبل أمامه و باستطاعته ان يفعل ما يشاء أو يتعلم ما يشاء و في يده الخير كله و الشر كله فهو مخير لا مسير فهو انسان لا ملاك او شيطان

و بالتالي سأضع بين أيديكم الكتاب و حين تفرغ من هذا سيكون كتاب آخر بإذن الله و ستكشف كل الامور التي كانت تبدوا صعبة في الاول للناضرين و يا لها من حفر سقط فيها الاعمى و البصير و نجى منها القارئ الفاهم ذو البصيرة

في الكتاب تعرض المؤلف إلى الخضر و الغلام و موسى عليه السلام في العديد من المواقف بل الكتاب اصلا كتب لذات السبب

اضغط على عنوان الكتاب
أحكام أهل الذمة

المؤلف ابن قيم الجوزية


السلام عليكم

تم التحميل و بارك الله فيكم









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-06, 22:17   رقم المشاركة : 575
معلومات العضو
محارب الفساد
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote=صوت من السماء;6148109]


أرجوك أخي أن تركز معي أنت جيدا أيضا:
قلت لك بأن هذا الرجل لا يملك ولا دليلا واحدا على أن الخمر حلال، فالآية تقول فيه رزق حسن وفيه منافع للناس، ولم تقل أن الخمر حلال، فمن أين استنتج أن الخمر حلال؟ والحسن والمنفعة لا تعني بالضرورة أن الشيء حلال، فما أكثر الأمور النافعة وهي حرام.


قاعدة أن الأصل في الأمور الإباحة ما لم يرد نص بتحريمها بدأ العمل بها بعد إتمام الدين، ولكن في بداية الدعوة كان يقال عن quote]

قلت لك ركز ثم وضعت خطا تحت كلمة بيع ، فأجبتني بمعنى مغاير
سأبسط لك الأمر
ذهبت لبائع خمر تنصحه بأن بيع الخمر حرام ، فأجابك أنه يعلم بأن شرب الخمر حرام ، لكن بيعه حلال ، والدليل أن الله عز وجل قال عنه : (رزقا حسنا )
وقال عن المطففين (ويل للمطففين ) وعن الراشي : (يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل)
وعن المرابي (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا ) وقال : ( وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا )
فماذا ستجيبه مع العلم أن التشريع قد اكتمل بمعنى أن البيع مباح ما لم يرد نص بتحريمه ، والآية لا تفيد التحريم اذا – حسب اعتقاد البائع – فان بيع الخمر حلال .
والصواب أن هذه الآية في بداية التشريع ومن ثم حرم شربه وبيعه بل وحتى عصره .

الآن ندخل في صلب الموضوع
لو سلمنا لك جدلا بفهمك للآية (لا اكراه في الدين ) وقوله تعالى : (أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ )
بأنه لا اكراه للكافر بدخول الاسلام ، ولا اكراه للمرتد بخروجه من الاسلام ، والاكراه حسب فهمك = الالزام
ففسر لنا مشكورا آية السيف
قال سبحانه وتعالى : (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ) فتنة = الشرك
وقوله سبحانه : (فَإِذَا انْسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ )










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-07, 11:44   رقم المشاركة : 576
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت من السماء مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
عفوا أخي جمال البليدي، فأنا ليس بإمكاني محاورة شخص لا يحترمني. وحين تهذب ألفاظك، فتعال للحوار وأنا بانتظارك.

...///...
أخي محارب السماء ما هي الألفاظ الغير المهذبة التي انتقدتها علي في ردودي عليك؟.
جئنا بها أولا فإن كنت قد تلفظت بها فما علي إلا أن أتوب إلى الله تعالى وأتبرأ منها ,وإن لم تستطع أن تأتني بها-وأنى لك ذلك- فما عليك إلا أن تتوب من ظلمك لأخيك وتقويلك له ما لم يقل.









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-07, 19:30   رقم المشاركة : 577
معلومات العضو
صوت من السماء
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

إلى الأخ محارب الفساد:

اقتباس:
ذهبت لبائع خمر تنصحه بأن بيع الخمر حرام ، فأجابك أنه يعلم بأن شرب الخمر حرام ، لكن بيعه حلال ، والدليل أن الله عز وجل قال عنه : (رزقا حسنا )
وقال عن المطففين (ويل للمطففين ) وعن الراشي : (يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل)
وعن المرابي (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا ) وقال : ( وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا )
فماذا ستجيبه مع العلم أن التشريع قد اكتمل بمعنى أن البيع مباح ما لم يرد نص بتحريمه ، والآية لا تفيد التحريم اذا – حسب اعتقاد البائع – فان بيع الخمر حلال .
أقول له بأن الله سبحانه وتعالى قد قال عن الخمر اجتنبوه، والاجتناب لا يعني فقط اجتناب شربه، بل الإبتعاد عن كل الطرق التي تؤدي إليه. وهذا دليل واضح على أن بيع الخمر حرام أيضا.
أما الآية "رزقا حسنا" فهي لم تقل أن بيع الخمر حلال.
ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا إن في ذلك لآية لقوم يعقلون
فقد قال بأننا نتخذ من ثمرات النخيل والأعناب سكرا، ونتخذ كذلك رزقا حسنا والرزق الحسن هو أنواع الطعام والمأكولات التي نجنيها من النخيل والأعناب الطري منها والجاف.
فذكر السكر مجردا من الإضافة، ولم يذكر أهو حلال أم حرام – مسكوت عنه -. وقال عن الرزق بأنه حسن.

أنا فهمت النسخ جيدا، والسؤال الذي حيرني: ما هو عدد الآيات المنسوخة؟ وأريد العدد بالضبط. فإن أعطيتني العدد سلمت لك بكل ما تعتقد في أمر النسخ.

اقتباس:
ففسر لنا مشكورا آية السيف
قال سبحانه وتعالى : (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ) فتنة = الشرك
وقوله سبحانه : (فَإِذَا انْسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ )
المقصود من الفتنة المذكورة في الآية الأولى، هوتعريض الدين لخطر التفكك والتشرذم والإنمحاء، وذلك بقتل أتباعه خاصة عندما يكون الدين في بدايته ويكون عدد أتباعه قلائل جدا، أو بزرع بذور الفرقة والخلاف بين أتباع هذا الدين، أو بتأليب الآخرين عليهم، وهو ما يؤكده كتاب الله في آية أخرى جاء فيها "والفتنة أشد من القتل" . فإذا لم يقم الكفاربإثارة هذه الفتنة ضد المسلمين فلا مجال ولا إذن لقتالهم.
{
ويكون الدين لله} فتعني أن يكون الحكم على الإنتماءات الدينية والعقائدية بيد الله عز وجل وحده، لا بيد الكفار ولا حتى بيد المسلمين أنفسهم، إذ لا يحق لأحد على وجه هذه الكرة الأرضية أن ينزل أحكاما كالقتل وغيره، في حق الآخرين بسبب إنتماءهم الديني أو العقائدي.
وفقا لهذه الآيات نخلص إلى أن الهدف من القتال المشروع في الإسلام، لم يكن لنشر الدين الإسلامي وإرغام غير المسلمين على قبول الإسلام بالقوة كما يدعي أعداء الإسلام، بل على العكس من ذلك، فقد نزل الإذن بالقتال لتحقيق أحد أهم وأرقى وأسمى الحقوق الإنسانية التي يعترف بها العالم المتحضر اليوم، وهو إرساء قواعدالحرية الدينية والإنتماء الديني، وذلك ليس للمسلمين وحدهم بل لجميع بني البشر. ولما كان الإسلام آنذاك هو الدين الفتي الجديد المحاط بمؤامرات الأعداء من جميع الجهات، كان لا بد من تحقيق هذه الحرية الدينية لأتباعه أولا، وذلك بخروجهم للدفاع عن أنفسهم إزاء مكائد وهجمات الكفار، من أجل أن يعملوا على ترسيخ وتجذير الحرية الدينية في العالم فيما بعد.
المراد من المشركين في الآية الثانية مشركو العرب الذين كانوا نقضوا العهود والمواثيق التي جاء ذكر نقضها في الآيات التي قبل هذه الآية، وأيضًا تؤيد هذا المفهوم الآية التي بعدها وهي: {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتى يَسْمَعَ كَلامَ اللهِ ثُم أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنهُمْ قَوْمٌ لا يَعْلَمُونَ،كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلا الذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِن اللهَ يُحِب الْمُتقِينَ} (التوبة 6-7).

...///...









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-07, 19:37   رقم المشاركة : 578
معلومات العضو
صوت من السماء
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة


أخي محارب السماء ما هي الألفاظ الغير المهذبة التي انتقدتها علي في ردودي عليك؟.
جئنا بها أولا فإن كنت قد تلفظت بها فما علي إلا أن أتوب إلى الله تعالى وأتبرأ منها ,وإن لم تستطع أن تأتني بها-وأنى لك ذلك- فما عليك إلا أن تتوب من ظلمك لأخيك وتقويلك له ما لم يقل.

أنا لم أظلمك أخي جمال، فكما ترى أسميك باسمك الذي سميت به نفسك.
فلماذا تسميني أنت بمحارب السماء؟ هل هذا من آداب الحوار؟ هل هذه هي اخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم؟


...///...









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-07, 21:03   رقم المشاركة : 579
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت من السماء مشاهدة المشاركة

أنا لم أظلمك أخي جمال، فكما ترى أسميك باسمك الذي سميت به نفسك.
فلماذا تسميني أنت بمحارب السماء؟ هل هذا من آداب الحوار؟ هل هذه هي اخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم؟


...///...
والله لم أنتبه لذلك أخي الفاضل فإنني غالبا لا ألتفت للأسماء بشكل جيد لأن العبرة عندي بالحجة لا بقائلها فغالبا ما أرد وأخلط في الأسماء فقد اختلط علي الأمر بين "محارب الفساد" وبين "صوت من السماء " من غير قصد-والله أعلم بحالي ونيتي-خاصة وأنني أكتب بسرعة وأنصرف لضيق وقتي وقلة مالي لأنني أحدثكم من مقهى النت وليس من البيت. ولم أنتبه للإسم جيدا حتى الآن فشكرا على تنبيهك لي ,وأعتذر عما بدر مني عن غير قصد .وسيتم تصحيح الخطأ وتعديل الإسم .










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-07, 21:28   رقم المشاركة : 580
معلومات العضو
صوت من السماء
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة


والله لم أنتبه لذلك أخي الفاضل فإنني غالبا لا ألتفت للأسماء بشكل جيد لأن العبرة عندي بالحجة لا بقائلها فغالبا ما أرد وأخلط في الأسماء فقد اختلط علي الأمر بين "محارب الفساد" وبين "صوت من السماء " من غير قصد-والله أعلم بحالي ونيتي-خاصة وأنني أكتب بسرعة وأنصرف لضيق وقتي وقلة مالي لأنني أحدثكم من مقهى النت وليس من البيت. ولم أنتبه للإسم جيدا حتى الآن فشكرا على تنبيهك لي ,وأعتذر عما بدر مني عن غير قصد .وسيتم تصحيح الخطأ وتعديل الإسم .

عذرك مقبول أخي.....
فرّج الله همومك ووسّع أمورك، ولي عودة إلى النقاش بعد حين.

...///...









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-10, 17:30   رقم المشاركة : 581
معلومات العضو
محمد سوق
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

أخي عبد الوهاب لم هذا التأخر على إخوانك ، لعلنا بحاجة ماسّة لنقاشك العطر ،عد إلينا يا شيخنا ، صراحة أنت وصوت من السماء والسيروس إفتقدتكم. جعلتنا نشك أنك في ليبيا هههههههههههههه أمزح معك فقط










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-11, 18:47   رقم المشاركة : 582
معلومات العضو
محارب الفساد
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت من السماء مشاهدة المشاركة
المقصود من الفتنة المذكورة في الآية الأولى، هوتعريض الدين لخطر التفكك والتشرذم والإنمحاء، وذلك بقتل أتباعه خاصة عندما يكون الدين في بدايته ويكون عدد أتباعه قلائل جدا، أو بزرع بذور الفرقة والخلاف بين أتباع هذا الدين، أو بتأليب الآخرين عليهم، وهو ما يؤكده كتاب الله في آية أخرى جاء فيها "والفتنة أشد من القتل" . فإذا لم يقم الكفاربإثارة هذه الفتنة ضد المسلمين فلا مجال ولا إذن لقتالهم.
...
صدقني لو اتبع الصحابة فهمك للقرآن ، ما تجاوز الاسلام مكة والمدينة شبرا ، وما وصل الينا ، وما كنت واياك من المسلمين ، فالحمد لله أن هداهم لسبيله .
وقلي بربك ، هل لديك مرجع ترجع اليه في تفسيرك للآيات أم تفسر من رأسك وفقط .
ومن كذب عليك وأخبرك أن المراد بالفتنة ما تفضلت به ، فاني قد قرأت تفسير الصحابة والتابعين والأئمة ولجهابذة التفسير للفتنة فوجدتها الشرك .
على العموم سأجيبك على سؤالك حول عدد الآيات المنسوخة فيما بعد ، وقبلها أجب مشكورا
بحسب قولك المسطر تحته ، ما حكم من قاتل وأذن بقتال كفار لم يؤذوا المسلمين ولو بكلمة ؟









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-12, 17:46   رقم المشاركة : 583
معلومات العضو
جرح أليم
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

الصفحات كثيرة وقد غبت مدة فهل لأحد أن يخبرني موضع الخلاف ؟
بارك الله فيكم










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-12, 20:58   رقم المشاركة : 584
معلومات العضو
صوت من السماء
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

إلى الأخ محارب الفساد:

اقتباس:
صدقني لو اتبع الصحابة فهمك للقرآن ، ما تجاوز الاسلام مكة والمدينة شبرا ، وما وصل الينا ، وما كنت واياك من المسلمين ، فالحمد لله أن هداهم لسبيله .

هل تقصد بالسبيل سبيل السيف؟ هل معنى هذا أن الإسلام انتشر بحد السيف؟ وهل تعني بكلامك أن الصحابة أجبروا الناس كافة وأكرهوهم على أن يكونوا مسلمين؟

اقتباس:
وقلي بربك ، هل لديك مرجع ترجع اليه في تفسيرك للآيات أم تفسر من رأسك وفقط .
ومن كذب عليك وأخبرك أن المراد بالفتنة ما تفضلت به ، فاني قد قرأت تفسير الصحابة والتابعين والأئمة ولجهابذة التفسير للفتنة فوجدتها الشرك .
أنا منهجي أن انظر بتأمل إلى ما قيل، ولا أنظر بتهيب إلى من قال.

اقتباس:
على العموم سأجيبك على سؤالك حول عدد الآيات المنسوخة فيما بعد

وأنا أنتظر إجابتك بفارغ الصبر، فإنه من الأهمية بمكان أن نعرف بالتحديد ما هي الآيات الناسخة والمنسوخة حتى يستقيم فهمنا للقرآن الكريم.

اقتباس:
ما حكم من قاتل وأذن بقتال كفار لم يؤذوا المسلمين ولو بكلمة ؟

من قاتل هذا النوع فهو في خانة المعتدين. لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فيالدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا اليهم إن الله يحبالمقسطين * إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم مندياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون

...///...









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-12, 21:52   رقم المشاركة : 585
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت من السماء مشاهدة المشاركة
عذرك مقبول أخي.....
فرّج الله همومك ووسّع أمورك، ولي عودة إلى النقاش بعد حين.

...///...
أنتظر عودتك للنقاش وإجابتك على إقتراحي.









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
العصرية, سؤال


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:14

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc