موضوع مميز تحفيظ حديث شريف لكل تلميذ(ة) في القسم - الصفحة 383 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم

منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تحفيظ حديث شريف لكل تلميذ(ة) في القسم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-07-28, 06:17   رقم المشاركة : 5731
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 فتاوي الشيخ عبدالسلام

سائلة تسأل عن استحقاقها للمهر بعد وفاة خطيبها الّذي عقد عليها عقدًا شرعيًا ولم يدخل بها؟

❊ بإجراء العقد الشّرعي، فإنّها تصير زوجة له وتترتّب مجموعة من الأحكام على هذا العقد، من بينها ما ذكر في السؤال وكذا العدّة والتوارث، أمّا العدّة فبعموم قوله تعالى: “والّذينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكم ويَذَرُونَ أزواجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أرْبَعَةَ أشهُرٍ وَعَشْرًا” البقرة:234.

أمّا المهر، فإن سمّي فتأخذه فهو حقّ لها كما لو بنى بها، فإن لم يكن مسمّى فلها صُداق المثل، بخلاف لو طلّقت قبل الدخول فعندئذ تستحقّ نصف الصُّداق المسمّى، أمّا في حالة الوفاة فإنّها تعامَل معاملة المبني بها فتستحقّ الصّداق كلّه أو صُداق المِثل إن لم يسمّى
.








 


رد مع اقتباس
قديم 2016-07-28, 06:18   رقم المشاركة : 5732
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 فتاوي الشيخ عبدالسلام

هل تصح التوبة من كلّ الذنوب حتّى الصغيرة منها وكيف يكون ذلك؟

❊ من نِعَم الله عزّ وجلّ على المؤمنين ومن رحمته بهم، أن جعل التوبة مكفّرة للذنوب في الدنيا قبل الموت، وهي واجبة على الفور. قال صلّى الله عليه وسلّم: “كلّ ابن آدم خطّاء وخير الخطّائين التّوابُّون” أخرجه الترمذي وابن ماجه وغيرهما وهو حديث حسن.

وقال صلّى الله عليه وسلّم: “لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون ويستغفرون الله فيغفر لهم” رواه مسلم، ولكن المشكلة في الإصرار على الذنب وتأخير التوبة، قال الله تعالى: “إنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللهُ عَلِيمًا حَكِيمًا” النساء:17.

كما أنّ التوبة تصح من كلّ الذنوب وهي ممكنة حتّى تطلع الشّمس من مغربها، أو تغرغر الروح في سكرات الموت، وجزاء التائب إن كان صادقًا في توبته أن تبدل سيئاته حسنات إن كثرت وإن كبرت، فلا كبيرة مع استغفار ولا صغيرة مع إصرار.

قال تعالى: “والَّذينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إلهًا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إلاَّ بْالِحَقِّ وَلاَ يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلَ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفُ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إلاّ مَنْ تَابَ وآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَّحِيمًا * ومَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللهِ مَتَابًا} الفرقان:68-71.









رد مع اقتباس
قديم 2016-07-28, 06:23   رقم المشاركة : 5733
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 الأفكار المُسبقـة والصُّـدود عن الحـقّ---الدكتور يوسف نواسة* إمام وأستاذ الشّريعة بالمدرسة العليا للأساتذة-


إنّ من مقاصد الإسلام التربوية الوصولَ بالمسلم إلى التّحرّر من الهوى، والخضوع المطلق للحقّ، طلبًا له ابتداءً والتزامًا به انتهاءً. فالإسلام هو الحقّ: “هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىوَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ”.
تنكّب طريقه ومخالفته إن هي إلّا اتّباع لأهواء النّفوس: “ولَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ”، وهذا هو سبيل الضّلال البيّن: “.. فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ”.[/color]
نعم لقد جاء الإسلام ليربّي أبناءه على الحقّ، حبّا له وتعشّقًا، وإنّما ينصرف النّاس عن اتّباع الحقّ بعد حصحصته وظهوره ميلًا مع أهواء نفوسهم، فالهوى داء قاتل يقتل في النّفس أجمل ما تتحلّى به، ويصرفها عمّا يجمّلها ويزكّيها!. لا عجب أن وجدنا القرآن الكريم يعلنها حربًا لا هوادة فيها على الهوى: “وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ..”. ولا عجب أن وجدنا القرآن العظيم يجعل الهوى في مقام المعبود جهلاً، كما يجعله سببًا في الضّلال، وتعطيل الحواس والعقل، وعدم الانتفاع بالعلم لدى المتلبّس به: “أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ”.

وعلى كلٍّ فالأمراض النّابعة عن اتّباع الهوى عديدة، وإنّما أنبّه هنا على واحد منها، بل من أخطرها، وهو سيطرة الأفكار المسبقة على فكر الإنسان، حتّى تجعل بينه وبين الحقّ حاجزًا، وتصرفه عنه، وتعمي بصره عن رؤية الآيات البيّنات، وتصمّ أذنه عن سماع الحجج الباهرات، وتغلّ عقله عن تفهّم البراهين القاطعات. هذه الأفكار المسبقة الّتي عادة ما تكون نتيجة لنظرة متسرّعة إلى الآراء والأشخاص، أو لنظرة موروثة من غير تمحيص، أو لنظرة مرتجلة دون تعمّق في دراستها، أو تكون صدى لآراء شخص مشهور فيها!. وهي تتحكّم في المبتلى بها لدرجة غريبة تجعله يرفض الحقّ البيّن، ويموت في سبيل الباطل الصُّراح!.

وفي القرآن الكريم أمثلة للأفكار المسبقة وأين تصل بأصحابها، ومن ذلك موقف فرعون حين طلب إحضار أعلم السّحرة لتحدّي موسى عليه السّلام: “قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ * يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ”، ولم يكن قصده اتّباع الحقّ بل موقفه كان حاسمًا قبل المواجهة. ولذلك قال: “لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِنْ كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ”، وهذا شأن المغرورين بهواهم، الخاضعين لأفكارهم المسبقة: أنّهم لا يفرضون من الاحتمالات إلّا ما يوافق هواهم ولا يتقبّلون مجرّد التّفكير لاحتمال نقيضه. ولهذا لمّا تبيّن للسّحرة أنّهم أمام أمر معجز، لا قبل لسحرهم به، خضعوا وأسلموا، ولكن بعد أن شهد لهم فرعون بعلمهم بالسّحر نجده يقول لهم: “قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ”، فصيّرهم تلاميذ لموسى عليه السّلام بعد أن ارتضاهم لتحدّيه، وما ذلك إلاّ استمساكًا بأفكاره المسبقة على سخافتها وسذاجتها.

والمثال الثاني هو لكفار قريش، وهؤلاء كان أمرهم غريبًا عجيبًا، وتحكّم الأفكار المسبقة فيهم بلغ مبلغًا رهيبًا. فممّا قالوه لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ”، “وهو دعاء غريب يصوّر حالة من العناد الجامح الّذي يؤثّر الهلاك على الإذعان للحقّ، حتّى ولو كان حقًّا!.. إنّ الفطرة السّليمة حين تشكّ تدعو الله أن يكشف لها عن وجه الحقّ، وأن يهديها إليه، دون أن تجد في هذا غضاضة. ولكنّها حين تفسد بالكبرياء الجامحة، تأخذها العزّة بالإثم، حتّى لتؤثر الهلاك والعذاب، على أن تخضع للحقّ عند ما يكشف لها واضحًا لا ريب فيه..”، وهذا لأنّهم قد حسموا أمرهم مسبقًا على تكذيب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم جحودًا وعنادًا، وقد أيقنوا بصدقه وعرفوا أمانته.

والأمثلة في هذا المجال متوافرة، ويكفي في هذا المقام ما ذُكِر. وفيها مُزدجر ومُعتبر. إذ ما أكثر من تتحكّم فيهم أفكارهم المسبقة، وتصنع قناعاتهم معتقداتهم المسبقة، وتوجّه عقولهم هذه الأفكار والمعتقدات، وقد يتعصّبون لها تعصّبًا أعمى، ويحسبون أنّهم إنّما يتّبعون الحقّ البيّن. وهم غارقون في الباطل، سادرون في الخطأ!. ولا يتقبّلون مجرد مراجعة أنفسهم، ومراجعة أفكارهم، ومراجعة مواقفهم. والعاقل من انتبه لهذا المنزلق الخطير، وحرص على أن لا يقع في أتونه وشراكه!









رد مع اقتباس
قديم 2016-07-28, 06:34   رقم المشاركة : 5734
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده فقولوا: ربنا ولك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا، وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعون»------- رواه البخاري ومسلم.










رد مع اقتباس
قديم 2016-07-28, 06:35   رقم المشاركة : 5735
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

ورد في حديث علي في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قام إلى الصلاة قال: «وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك والخير كله في يديك والشر ليس إليك أنا بك وإليك تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك»----رواه مسلم.










رد مع اقتباس
قديم 2016-07-28, 06:37   رقم المشاركة : 5736
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

ورد في حديث أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كبر للصلاة سكت هنيهة فقلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، أرأيت سكوتك بين التكبير والقراءة ما تقول؟ قال: «أقول: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد»-----رواه مسلم.










رد مع اقتباس
قديم 2016-07-28, 06:38   رقم المشاركة : 5737
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

حديث ابن عباس: «اللهم لك الحمد أنت قيم السموات والأرض ومن فيهن, ولك الحمد أنت ملك السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت ملك السموات والأرض أنت الحق ووعدك الحق ولقاؤك الحق وقولك الحق والجنة حق والنار حق والنبيون حق ومحمد صلى الله عليه وسلم حق والساعة الحق، اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت ولا إله غيرك»-----رواه البخاري ومسلم.










رد مع اقتباس
قديم 2016-07-29, 00:04   رقم المشاركة : 5738
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 فتاوي الشيخ عبدالسلام

سيدة تسأل عن حكم الوليمة الّتي تقام بمناسبة ختان الصبي..

- تسمّى الوليمة الّتي تقام بمناسبة ختان الصّبي “الإعذار”، وهي مشروعة إن قصد بها فاعلها شكر الله تعالى على نعمته وتوفيقه، فقد روى نافع عن ابن عمر أنّه كان يطعم على ختان الصّبيان. وروى أشهب عن مالك أنّه قيل له: النّصراني يتّخذ طعامًا لختان ابنه أفيجيبه؟ قال “إن شاء فعل وإن شاء ترك”، قال الباجي في المُنتقى معلّقًا على هذا القول “فهذا في النّصراني أباحه، فكيف بالمسلم؟”. فلا بأس من صنع الطعام بمناسبة الختان إظهارًا للفرح بنعمة الله وفضله وشكرًا لله تعالى، والله تعالى أعلم.










رد مع اقتباس
قديم 2016-07-29, 00:05   رقم المشاركة : 5739
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 فتاوي الشيخ عبدالسلام

فتاة خطبها شاب وتمّ العقد الشّرعي بينهما، ثمّ أراد الانفصال بحجة عدم قدرته على الزّواج منها..

- هذا يعتبر طلاقًا بالكناية، إذا تحقّقت نيّة الشاب في الانفصال، والطّلاق بالكناية يقع متَى نوى الشّخص به الطّلاق والانفصال، لهذا فإنّه بإمكان الفتاة الزّواج بغيره متَى أرادت.










رد مع اقتباس
قديم 2016-07-29, 00:06   رقم المشاركة : 5740
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 فتاوي الشيخ عبدالسلام

شاب يسأل عن حكم الحلف بغير الله كأن يحلف بحقّ النّسخة..

- قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “مَن كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت” أخرجه البخاري ومسلم. فلا يجوز الحلف بغير الله، ومَن فعل ذلك فعليه بالتوبة والاستغفار.










رد مع اقتباس
قديم 2016-07-29, 00:07   رقم المشاركة : 5741
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 فتاوي الشيخ عبدالسلام

شاب يستفسر عن حكم تبنّي طفل ينسبه لنفسه..


- التبنّي مُحرَّم في الإسلام، ولكن يجوز التكفّل والرعاية بأحد أبناء المسلمين ذوي القربى أو غيرهم، خاصة اليتامى والمساكين منهم، ففي ذلك الأجر العظيم يوم القيامة، أمّا أن ينتسب الولد لغير أبيه فشهادة زور محرّمة، قال تعالى: {ادْعُوهُم لآبائِهم هو أقْسَطُ عندَ الله فإن لَمْ تَعْلَمُوا آباءَهُم فإخْوانُكُم في الدِّين} الأحزاب:5، وجاء في الصّحيح عن سعد وأبي بكرة رضي الله عنهما مرفوعًا: “مَن ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم فالجنّة حرام عليه” رواه البخاري.
ويجوز لذلك الرجل أن يمنحه لقبه كي لا يحرم ذلك الطفل من الحقوق الإدارية والمدنية، لكن لا بُدّ من إضافة كلمة “مكفول” حتّى لا يخدع الطفل أوّلاً ولا يخدع غيره بالأمر، ومن المؤسف أن نرى أناسًا يُربُّون أطفالاً وينسبونهم إليهم، ويخفون الحقيقة عنهم، حتّى إذا كبروا أُخبروا، وكم تكون الصّدمة شديدة عليهم حينئذ، وأسئلة كثيرة ترد علينا من طرف المكفولين، أحدهم يسأل عن حكم زواجه بفتاة يريد إخفاء حقيقة أمره عنها فهو لا يعرف اسم أبيه الحقيقي.. وجوابه أن كتمانه نوع من أنواع الغش والغَرَر، وهو مُحرّم في ديننا، قال صلّى الله عليه وسلّم “مَن غشّنا فليس منّا” رواه مسلم، وليس كالصّدق ضمان للنّجاح لنستقبل الأسرة من البناء إلى مجيء الأبناء.









رد مع اقتباس
قديم 2016-07-29, 00:10   رقم المشاركة : 5742
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 التّوحيد والشّرك منهجان متناقضان ---الشيخ طاهر بدوي -


أوّل إيحاءات التّرابط بين الشّرك والكفر في كلّ مكان وزمان أمام دعوة التّوحيد والإيمان، ومع أنّ الدول قديمًا لم تكن شديدة الاتصال، والأمم لم تكن وثيقة الارتباط كما هو الشّأن في عصرنا الحاضر، مع هذا فإنّ المشركين في مكّة كانوا يحسّون أنّ انتصار المشركين في أيّ مكان على أهل الكتاب هو انتصار لهم، وكان المسلمون كذلك يحسّون أنّ هناك ما يربطهم بأهل الكتاب، وكان يسوءهم أن ينتصر المشركون في أيّ مكان، وكانوا يدركون أنّ دعوتهم وأنّ قضيتهم ليست في عزلة عمّا يجري في أنحاء العالم من حولهم، ويؤثّر في قضية الكفر والإيمان.

وهذه الحقيقة البارزة يغفل عنها الكثيرون من أهل زماننا، ولا ينتبهون إليها كما انتبه المسلمون والمشركون في عصر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم منذ أكثر من أربعة عشر قرنًا.. ومن ثمّ ينحصرون داخل حدود جغرافية أو جنسية أو غيرها من الحدود المصطنعة، ولا يدركون أنّ القضية في حقيقتها هي قضية الكفر والإيمان، وأنّ المعركة في صميمها هي المعركة بين حزب الله وحزب الشّيطان..

وبالنّسبة للتّرابط الموجود أيضًا بين اليهود والنّصارى الّذين تحرم مودّتهم على المؤمنين، يقول تعالى: {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ} البقرة:120.
فتلك هي العِلّة الأصيلة، وذلك هو الثمن الوحيد الّذي يرتضونه، وما سواه مرفوض ومردود، الثمن أن تتتبّع ملّتهم، وينبغي لذي الإيمان الشّامخ أن يواجه هذا الزّحف بكلّ أشكاله وألوانه ومن أيّ مصدر أتى ليهاجمه في عقيدته، أن يقف له بالمرصاد ولسان حاله {لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِي} اقتداء بسيّد البشر صلّى الله عليه وسلّم حينما أرادت قريش أن يتنازل عن عقيدته يعبد أوثانهم سنة ويعبدون معبوده سنة، فأنزل الله تعالى سورة الكافرون على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وأمره فيها سبحانه أن يتبرّأ من دينهم بالكليّة.









رد مع اقتباس
قديم 2016-07-29, 00:13   رقم المشاركة : 5743
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 ست بين يدي السّاعة ---الشيخ عبد المالك واضح ---

ورد في صحيح البخاري من حديث عوف بن مالك رضي الله عنه قال: أتيتُ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم في غزوة تبوك وهو في قبّة من أدم فقال: “اُعدد ستًا بين يدي السّاعة: موتي، ثمّ فتح بيت المقدس، ثمّ موتَانٌ (الموت الكثير الوقوع) يأخذ فيكم كَقُعَاصِ الغنم (سيلان يصيب الدّواب فتموت)، ثمّ استفاضة المال حتّى يعطى الرّجل مئة دينار فيظلّ ساخطًا، ثمّ فتنة لا يبقى بيت من العرب إلاّ دخلته، ثمّ هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيغدرون، فيأتونكم تحت ثمانين غاية، تحت كلّ غاية اثنا عشر ألفًا”.في هذا الحديث إخبار منه صلّى الله عليه وسلّم عن حوادث تقع بعده، وقد وقع بعضها، وسيقع الباقي قطعًا:

1- موت النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وقد كان ذلك من أعظم المصائب الّتي ابتلي بها المسلمون، ولن يبتلوا بمصيبة أعظم من وفاته، فعند الترمذي من حديث أنس قال: “لمّا كان اليوم الّذي دخل فيه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم المدينة أضاء منها كلّ شيء، فلمّا كان اليوم الّذي مات فيه، أظلم منها كلّ شيء، وما نفضنا عن رسول الله الأيدي وإنّا لفي دفنه حتّى أنكرنا قلوبنا”، وروى مسلم في صحيحه من حديث أنس أيضًا قال: قال أبو بكر بعد وفاة رسول الله لعمر: انطلق بنا إلى أمّ أيمن نزورها كما كان رسول الله يزورها، فلمّا انتهينا إليها بكت، فقالاَ لها: ما يُبكيك؟ ما عند الله خير لرسوله، فقالت: ما أبكي أن لا أكون أعلم أنّ ما عند الله خير لرسوله، ولكن أبكي أنّ الوحي قد انقطع من السّماء، فهيجتهما على البكاء، فجعلاَ يبكيان معها.

2- فتح بيت المقدس، ففي عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه تمّ فتح بيت المقدس (16هـ)، فقد ذهب عمر بنفسه وصالح أهلها وفتحها، وطهّرها من اليهود والنّصارى، وبنى بها مسجدًا في قِبلة بيت المقدس.

3- موت يصيب الأمة كَقُعَاصِ الغنم، قال الحافظ ابن حجر: يقال: إنّ هذه الآية ظهرت في طاعون عمواس في خلافة عمر، وكان ذلك بعد فتح بيت المقدس، ففي سنة (18هـ) وقع طاعون عمواس في بلاد الشّام فمات فيه خلق كثير من الصّحابة رضي الله عنهم ومن غيرهم.

4- استفاضة المال حتّى يُعطى الرّجل مئة دينار فيظلّ ساخطًا، وقد تحقّق كثير ممّا أخبرنا به الصّادق صلّى الله عليه وسلّم، فكثر المال في عهد الصّحابة بسبب ما وقع من الفتوح، واقتسموا أموال الفرس والروم، ثمّ فاض المال في عهد عمر بن عبد العزيز رحمه الله، فكان الرجل يعرض المال للصّدقة فلا يجد من يقبله، كما يكثر المال في آخر الزمان “لا تقوم السّاعة حتّى يكثر فيكم المال فيفيض، حتّى يهمّ ربّ المال من يقبل صدقته، وحتّى يعرضه فيقول الّذي يعرضه عليه: لا أرب لي به”.

5- فتنة لا تدع بيتا من العرب إلاّ دخلته، أمّا تخصيص العرب هنا فلأن الخطاب خطاب إخبار يخصّ المخاطَبين، وليس خطاب أحكام يعم المكلَّفين، وعلى هذا أكثر أحاديث الفتن، إلاّ ما جاء النص بوقوعه خارج جزيرة العرب، وهذه الفتنة تقع قبل الملحمة الكبرى.


6- قوله صلّى الله عليه وسلّم: “ثمّ هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر”، أمّا بنو الأصفر فهم الروم، والخطاب أيضًا هنا يخصّ المخاطَبين وهم العرب، ولعلّ هذه الهدنة المذكورة هنا أنّها الصّلح المذكور في حديث ذي مخبر عند أبي داود عن مكحول، قال جبير بن نُفير: انطلق بنا إلى ذي مخبر -رجل من أصحاب النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم- فأتيناه فسأله جبير عن الهدنة فقال: سمعتُ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول “ستُصالحون الروم صُلحًا آمنًا، فتغزون أنتم وهم عدوا من وراءكم، فتُنصرون وتَغنمون وتَسْلَمُونَ (من القتل والجرح) ثمّ ترجعون، حتّى تنزلوا بمرج ذي تلول (أرض واسعة ذات نبات كثير)، فيرفع رجل من أهل النّصرانية الصليب، فيقول: غلب الصّليب فيغضب رجل من المسلمين فيدقه، فعند ذلك تغدر الروم وتجمع للملحمة”.

وروى الإمام أحمد في مسنده من حديث عمرو بن العاص رضي الله عنه أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: “تقوم السّاعة والروم أكثر النّاس”، وعند مسلم من حديث أبي هريرة أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: “لا تقوم السّاعة حتّى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق (موضعان بالقرب من حلب)، فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ، فإذا تصافوا قالت الروم: خلّوا بيننا وبين الّذين سَبَوْا منّا نقاتلهم، فيقول المسلمون: لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا فيقاتلوهم، فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدًا، ويُقتل ثلثُهم أفضلُ الشّهداء عند الله، ويَفتتح الثلث لا يُفتنون أبدًا، فيَفتتحون قسطنطينية، فبينما هم يقتسمون الغنائم، قد علَّقوا سيوفهم بالزيتون، إذ صاح فيهم الشّيطان: إنّ المسيح قد خلَفكم في أهليكم، فيخرجون وذلك باطل، فإذا جاؤوا الشّام خرج، فبينما هم يُعِدُّون للقتال، يُسوون الصّفوف، إذ أقيمت الصّلاة، فينزل عيسى بن مريم فأَمَّهم، فإذا رآه عدوّ الله ذاب كما يذوب الملح في الماء، فلو تركه لانذاب حتّى يهلك، ولكن يقتله الله بيده، فيريهم دمه في حربته”.









رد مع اقتباس
قديم 2016-07-29, 14:06   رقم المشاركة : 5744
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

عن عروة بن عامر القرشي قال : «ذُكِرَتِ الطِّيَرَةُ عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقال : أَحْسَنُها الفألُ ، ولا تَرُدُّ مسلما ، فإذا رأى أحدُكم ما يكره فليقل : اللهم لا يأتي بالحسناتِ إلا أنتَ ، ولا يدفع السيئاتِ إلا أنت، ولا حولَ ولا قوة إلا بك» أخرجه أبو داود.










رد مع اقتباس
قديم 2016-07-29, 16:59   رقم المشاركة : 5745
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

قَالَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ : كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا فِي الْحَلْقَةِ وَرَجُلٌ قَائِمٌ يُصَلِّي فَلَمَّا رَكَعَ وَسَجَدَ فَتَشَهَّدَ ثُمَّ قَالَ فِي دُعَائِهِ مسند الإمام أحمد عن أنس بن مالك-- ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَنَّانُ يَا بَدِيعَ السَّماَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ إِنِّي أَسْأَلُكَ)).فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَدْرُونَ بِمَا دَعَا اللَّهَ قَالَ فَقَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ : ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى)).










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
القسم, تلميذ(ة), تخفيظ, جيدة, زريف


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:37

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc