|
منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
تحفيظ حديث شريف لكل تلميذ(ة) في القسم
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-07-05, 01:32 | رقم المشاركة : 5686 | ||||
|
أخلاق القرآن حسن الظن---د. عبد الحق حميش كلية الدراسات الإسلامية/ قطر
قال سبحانه: {لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَن الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا}، وقال تعالى: {يَا أَيهَا الذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظن إِن بَعْضَ الظن إِثْمٌ وَلَا تَجَسسُوا}.
سوء الظن يؤدي إلى الخصومات والعداوات وتقطع الصلات، قال تعالى: {وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتبِعُونَ إِلا الظن وَإِن الظن لَا يُغْنِي مِنَ الْحَق شَيْئًا}. ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن، فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد. إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع، فلا تحمل الصدور غلا ولا حقدًا، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم: “إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا..”. وإذا كان أبناء المجتمع بهذه الصورة المشرقة، فإن أعداءهم لا يطمعون فيهم أبدًا ولن يستطيعوا أن يتبعوا معهم سياستهم المعروفة: فرق تَسُد؛ لأن القلوب متآلفة والنفوس صافية. فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار، واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير حتى قالوا: التمس لأخيك سبعين عذرًا. قال ابن سيرين رحمه الله: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه.
|
||||
2016-07-06, 22:28 | رقم المشاركة : 5687 | |||
|
روى الدارقطني عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «رُخِّصَ لِلْشَّيخِ الْكَبِيرِ أَنْ يُفْطِرَ وَيُطْعِمَ عَنْ كُلِّ يَومٍ مِسْكِينًا وَلاَ قَضَاءَ عَلَيهِ». |
|||
2016-07-07, 05:57 | رقم المشاركة : 5688 | |||
|
من هديه صلى الله عليه وسلم أنه يخرج إلى الصلاة من طريق ويرجع من أخرى، قال جابر: كان النبي صلى الله عليه وسلم “إذا كان يوم عيد خالف الطريق” أخرجه البخاري، ومخالفة الطريق أدعى للقاء عدد كبير من إخوانه المسلمين ليُبادلهم التهنئة، ولقد روي أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا إذا التقى بعضهم ببعض يوم العيد قالوا: “تقبل الله منا ومنكم” قال ابن حجر: حديث حسن. كما يجوز للمرأة الحائض أن تخرج إلى المصلى يوم العيد لتشهد الخير والبركة ودعاء المسلمين كما ثبت من حديث أم عطية رضي الله عنها قالت: “أُمِرنا أن نخرج العواتق والحيض في العيدين يشهدن الخير ودعوة المسلمين ويعتزل الحيض المصلى” رواه البخاري ومسلم، ولنجعل العيد فرصة للتصافي والتصالح والتحاب والتواد. |
|||
2016-07-09, 14:13 | رقم المشاركة : 5689 | |||
|
|
|||
2016-07-09, 14:20 | رقم المشاركة : 5690 | |||
|
|
|||
2016-07-10, 05:50 | رقم المشاركة : 5691 | |||
|
مكرر للفائدة وللذكرى
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : " لَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَنَاجَشُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَدَابَرُوا، وَلَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إخْوَانًا، الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ، وَلَا يَخْذُلُهُ، وَلَا يَكْذِبُهُ، وَلَا يَحْقِرُهُ، التَّقْوَى هَاهُنَا، وَيُشِيرُ إلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنْ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ، كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ: دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ" .رَوَاهُ مُسْلِمٌ |
|||
2016-07-10, 16:28 | رقم المشاركة : 5692 | |||
|
مكرر
(( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّهم عَنْهم أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَيْسَ الْمِسْكِينُ الَّذِي يَطُوفُ عَلَى النَّاسِ تَرُدُّهُ اللُّقْمَةُ وَاللُّقْمَتَانِ وَالتَّمْرَةُ وَالتَّمْرَتَانِ وَلَكِنِ الْمِسْكِينُ الَّذِي لَا يَجِدُ غِنًى يُغْنِيهِ وَلَا يُفْطَنُ بِهِ فَيُتَصَدَّقُ عَلَيْهِ وَلَا يَقُومُ فَيَسْأَلُ النَّاسَ )) |
|||
2016-07-11, 07:22 | رقم المشاركة : 5693 | |||
|
فتاوي الشيخ عبدالسلام
سيّدة تسأل عن حكم من يحلف على المصحف الشّريف؟ إنّ الحلف عبادة من العبادات ينبغي على المؤمن أن يُراعي فيه أحكام وآداب الإسلام، قال تعالى: {واحْفَظُوا أيْمانَكُم} المائدة:89، وقال سبحانه وتعالى: {ولا تَجْعَلوا اللهَ عُرضَةً لأيْمانِكم} البقرة:224، وقال صلّى الله عليه وسلّم: “لا تَحلِفوا بآبائِكم.. من كان منكم حالفًا فليَحلِف بالله أو ليصمُت”، أخرجه البخاري ومسلم. جائز.
والحلف بغير الله محرّم، لأنّ الحلف بالشيء تعظيم له، وعبودية له، فلا يجوز الحلف إلاّ بالله عزّ وجلّ. أمّا الحلف بالله على المصحف أو الحلف بالقرآن الكريم، فقد أجازه بعض العلماء، لأنّ القرآن كلام الله سبحانه وتعالى تكلّم الله به حقيقة ذاتًا وصفة، فاعتبروا أنّ الحلف بالقرآن حلف بصفة من صفاته سبحانه وتعالى، وذلك |
|||
2016-07-11, 07:24 | رقم المشاركة : 5694 | |||
|
مداخل السّلام على القلب والرّوح --الشيخ الطاهر بدوي -
المسلم حين يستجيب هذه الاستجابة، يدخل في عالم كلّه سِلم وكلّه سلام، عالم كلّه ثقة واطمئنان وكلّه رضى واستقرار لا حيرة فيه ولا قلق ولا تردّد ولا ضلال، سلام مع النّفس والضّمير، سلام العقل والمنطق، سلام مع النّاس وكلّ الأحياء، سلام مع الوجود كلّه ومع كلّ الوجود، سلام يرى في حنايا السّريرة، وسلام يظلّل الحياة والمجتمع، سلام في الأرض وسلام في السّماء. وأوّل ما يفيض هذا السّلام على القلب يفيض من صحّة تصوّره لله ربّه ونصاعة هذا التصوّر وبساطته.
إنّه إله واحد يتّجه إليه المسلم وجهة واحدة يستقرّ عليها قلبه، فلا تتفرّق به السُّبل ولا تتعدّد به القبل ولا يطارده إله من هنا وإله من هناك كما كان في الوثنية والجاهلية، إنّما هو إله واحد يتجه إليه في ثقة وفي طمأنينة وفي نصاعة وفي وضوح.. فهو سبحانه وتعالى إله قويّ قادر عزيز قاهر، فإذا اتّجه إليه المسلم فقد اتّجه إلى القوّة الحقّة الوحيدة في هذا الوجود وقد أمن من كلّ قوّة زائفة واطمأن واستراح. ولم يعد يخاف أحدًا أو يخاف شيئًا وهو يعبد الله القويّ القادر العزيز القاهر، ولم يعد يخشى قوت شيء ولا يطمع في غير من يقدر على الحرمان والعطاء.. لله ما أخذ وله ما أعطى. وهو إله عادل حكيم، فقوّته وقدرته ضمان من الظّلم وضمان من الهوى وضمان من البخس، وليس كآلهة الجاهلية والوثنية ذوات النّزوات والشّهوات، ومن ثمّ يأوي المسلم من إلهه إلى ركن شديد، ينال فيه العدل والرّعاية والأمان. |
|||
2016-07-11, 07:26 | رقم المشاركة : 5695 | |||
|
--كلية الدراسالمداومة على العمل الصّالح بعد رمضان -كلية الدراسات الإسلامية
إنّ من علامات القبول أن يستمر المؤمنون على السّلوك نفسه الّذي كانوا عليه أيّام وليالي شهر رمضان المبارك من السّكينة والهدوء والصّيام والقيام وقراءة القرآن والصّدقات ومراقبة النّفس في عدم الوقوع في الغيبة والنّميمة، والمؤمن الكيّس الفطن لا يضيّع الأعمال الصّالحة الّتي أدّاها في شهر الطّاعة والعبادة، وذلك بأن ينتكس على عقبه ويعود إلى المحرمات والمنهيات فيهدم ما بناه خلال شهر كامل من التّقوى والتقرّب إلى الله.
إنّ من علامات قبول العمل الصّالح المواصلةَ فيه، والاستمرارَ عليه، وأن يكون حالُ العبد بعد العمل خيرًا منه قبل العمل، فليحكم كلّ أحد منّا على صيامه، هل هو مقبولٌ أم مردود؟ ولئن انقضى رمضان، فإن عمل المؤمن لا ينقضي حتّى الموت، قال تعالى: {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِين} أي الموت. وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: {سَدِّدُوا وَقَارِبُوا، وَاعْلَمُوا أَنْ لَنْ يُدْخِلَ أَحَدَكُمْ عَمَلُهُ الْجَنَّةَ، وَأَنَّ أَحَبَّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللهِ أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ}. رمضان.. بالأمس القريب استقبلناه، وما أسرع ما ودّعناه.. صفحات الأيّام تطوى، وساعات العمر تنقضي، فعلى العاقل اللّبيب أن يتفكّرَ في حاله ومآله. وإذا كان الشّكر أعلى مقامات العبادة، وقد كان صلّى الله عليه وسلّم عبدًا شكورًا، فإنّ جوهر الشّكر وحقيقته هي لزوم الطّاعة، فلا يليق بمَن ذاق حلاوة الإيمان وتفيّأ ظلال الطّاعات والقُربات في شهر رمضان أن يرتدّ على عقبه، ويعود إلى ما كان عليه من الغفلات وهدر الأوقات، قبل رمضان. ما استفاد من رمضان، وإن حُطت عنه خطاياه بصيام وقيام رمضان مَن فرّط في رصيد رمضانه من الطّاعات. فاحذر أخي أن تكون مثل امرأة مجنونة كانت بمكة، اسمها ريطة بنت سعد، كانت تغزل طول يومها غزلاً قويًّا محكمًا ثم تنقضه أنكاثًا؛ أي تفسده بعد إحكامه، فقال تعالى: {وَلا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ}. نقْض الغزل تعبير عن تضييع رصيد الطّاعات من الثّواب والحسنات.. نقضَ غزلَ إيمانه وعهدِه مع الله من سارع إلى المسجد لأداء الصّلوات المكتوبة محافظًا على نوافلها ورواتبها خلال رمضان، ثمّ أعرض بعده عن نداء “حيّ على الفلاح”.. نقض غزله وخرّب بيت إيمانه مَن هجر كتاب ربّه، وهو الّذي ختمه ختمات خلال رمضان. وهذا التّحذير القرآني ينطبق على من ذاق حلاوة طاعة الله تعالى في رمضان، فحافظ فيه على الواجبات وترك فيه المحرّمات، حتّى إذا انقضى شهر رمضان المبارك، انسلخ من آيات الله وأصبح صاحبًا ورفيقًا للشّيطان. ألاَ فلْنُراقبْ عهودنا مع الله تعالىم ولْننْظر درجتنا من قوله تعالى مستعرضين تجليات البرّ في سورة البقرة، {وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا}، لذلك، كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا عمِل عملاً ثبّته وداوم عليه، فلا نبات لشجرة الإيمان إلاّ بثبيت الطّاعات. وإنّ خير الأعمال أدومها، ولو قلَّ. فمن صفات راجحي العقول وأرزنها، العمل لما بعد الموت مرورًا بدوام اتّهام النّفس بالتّقصير، فلا يستكثر ما قدّم بين يدي الله تعالى. والأكياس مَن استثمروا أعمارهم القصيرة في مشاريع طاعات وقُربات تنمّي رصيدهم من الثّواب تطلّعًا لأرفع درجات الجنان والرّضا الربّاني، يوم لا تجدي العشيرة أو الألقاب الدّنيوية أو الأموال، وإنّما ينفع الاسم والصّفة واللّقب في الملكوت الأعلى. وإنّ من علامة قبول الطّاعة، الطّاعة بعدها، فاحرص على الخير والطّاعة والخير والقرآن والإيمان والصّدقة والصّيام بعد رمضان، لتكن من المقبولين إن شاء الله. وحاول أن تُحدِث تغييرًا في حياتك بعد رمضان إلى الأحسن، وأن تنتصر على نفسك وشيطانك. ولا تغتر بعبادتك ولا تقُلْ: لقد صُمت رمضان كاملاً، بل احمد الله أن وفّقك وبلّغك شهر رمضان شهر الخير والإحسان، واحمده أن وفّقك أيضًا لصيامه وقيامه. |
|||
2016-07-11, 11:13 | رقم المشاركة : 5696 | |||
|
احذر أخي أن تكون مثل امرأة مجنونة كانت بمكة،اسمها ريطة بنت سعد، كانت تغزل طول يومها غزلاً قويًّا محكمًا ثم تنقضه أنكاثًا؛أي تفسده بعد إحكامه،فقال تعالى:{وَلا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ} |
|||
2016-07-12, 06:30 | رقم المشاركة : 5697 | |||
|
أستغفر الله العظيم من كل ذنبٍ أذنبتُه-أستغفر الله العظيم من كل فرض ٍتركتُه-أستغفر الله العظيم من كل إنسان ٍظلمتُه-أستغفر الله العظيم من كل صالح ٍجفوتُه-أستغفر الله العظيم من كل ظالم ٍصاحبتُه-أستغفر الله العظيم من كل علم ٍنافع ٍكتمتُه-أستغفر الله العظيم من كتمان ِقول الحق وإخفائه-أستغفر الله العظيم من المال ِالحرام والتقربَ إليه-أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوبُ إليه.أستغفر الله العظيم من كل فريضة ٍتركتُها ومن كل بدعةٍ إتبعتُها............................. |
|||
2016-07-12, 15:11 | رقم المشاركة : 5698 | |||
|
(( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّهم عَنْهم أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَيْسَ الْمِسْكِينُ الَّذِي يَطُوفُ عَلَى النَّاسِ تَرُدُّهُ اللُّقْمَةُ وَاللُّقْمَتَانِ وَالتَّمْرَةُ وَالتَّمْرَتَانِ وَلَكِنِ الْمِسْكِينُ الَّذِي لَا يَجِدُ غِنًى يُغْنِيهِ وَلَا يُفْطَنُ بِهِ فَيُتَصَدَّقُ عَلَيْهِ وَلَا يَقُومُ فَيَسْأَلُ النَّاسَ )) (صحيح البخاري) |
|||
2016-07-12, 15:17 | رقم المشاركة : 5699 | |||
|
عَنْ فَاطِمَةَ أَنَّهَا قَالَتْ ( أَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَعُودُهُ فِي نِسَاءٍ ، فَإِذَا سِقَاءٌ مُعَلَّقٌ نَحْوَهُ يَقْطُرُ مَاؤُهُ عَلَيْهِ مِنْ شِدَّةِ مَا يَجِدُ مِنْ حَرِّ الْحُمَّى ، قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ دَعَوْتَ اللَّهَ فَشَفَاكَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ بَلَاءً الْأَنْبِيَاءَ ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ))----[رواه أحمد] |
|||
2016-07-16, 23:09 | رقم المشاركة : 5700 | |||
|
سجع الكهّان ---الشّيخ محمّد البشير الإبراهيمي -
ويلٌ للعرب، من حبل قد اضطرب، وشرٍّ قد حلّ ولا أقول قد اقترب. قُسم الويل، على العميم والخُويل. فويلٌ للعرب من ملوكهم، وويلٌ للعجم من سلوكهم، وويلٌ للروم من صعلوكهم، جنت على الأصفر ناره، وعلى الأبيض ديناره، وعلى الأسود فدامته واغتراره، وعلى العربي ركْبُه البطيّ، ولسانه النّبطي.
ما أكثر الملوك وأهون العنا، وما أكثر السيوف وأقلّ الغنا، سيوف كالدراهم الزيوف، هذه لا تُقني، وتلك لا تغني، ونعيذ العروبة بالله من ملك لا يدفع، وسيف لا يقطع. أحاجيكم ولا أناجيكم، مملكة في أفحوص، وعاصمة ليس لها (فحوص)، ودولة بلا صولة، وخزينة من أصفار وخزانة بلا أسفار، وكرسي بلا قوائم وعرش بلا دعائم. عرش كعشّ الحمامة، عُودٌ من غرَب وعود من ثُمامة (الغرَب والثمام: عودان رخوان). قد لصَّه قعيده في هيعه وناله بالبيع لا بالبيعه وسيوف مجرَّبة، تخيّرن من يوم “تُرَبَة”، وجيش درّبه الغير، وجرّبه إلاّ في الخير، وبطانة مدّ بها الشّيطان أشْطانَه، وحاشية كالماشية، وأسماء بلا مسمَّيات، ومجازات لا حقائق لها، و(مجازات) كلّها حقائق، وملك يأتمر ولا يحجُّ ولا يعتمر، يَحسُن فيه التّمثيل بملك (التّمثيل). بكت الجلالة منه كما بكى الخزّ من روح، وضاق صدرها بسرّه وشرّه ومَن لها بالبوح؟ عشقها يافعًا، والتمس لوصلها شافعًا، فكان الشّافع عدوّ وطنه وقومه، وظالم أمسه ويومه، فأين يقع هذا من أرض الله؟ فأين عرفتموه فسلوه من ملكه، بعد ما لاكه وعلكه، وفي خرت الإبرة سلكه؟ ومن صيَّره غراب بين، وجالب حَيْن؟ ومن أعجم تعريبَه، وأحكم على الشرّ تدريبَه؟ - |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
القسم, تلميذ(ة), تخفيظ, جيدة, زريف |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc