سؤال العشرية القادمة حصري على منتديات الجلفة لـ.م.عبد الوهاب !!!!!؟ - الصفحة 38 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

سؤال العشرية القادمة حصري على منتديات الجلفة لـ.م.عبد الوهاب !!!!!؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-06-02, 12:37   رقم المشاركة : 556
معلومات العضو
محارب الفساد
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت من السماء مشاهدة المشاركة
لا إكراه في الدين: لا إكراه في الدخول ولا إكراه في البقاء. فلماذا تحصر مفهوم الآية بما تقول؟
والحديث إذا عارض كتاب الله نضرب به عرض الحائط. وهناك عدة آيات تدل على الحرية الدينية وليست آية واحدة.
اذا أجبتني بصدق ، ستزول عنك الشبهات ، واعلم أن الهدى طريق الجنة والضلال طريق الى النار
الحديث الذي يصح عن النبي عليه الصلاة والسلام لا يمكن أن يعارض أو يناقض كتاب الله ، فكلاهما وحيان والرسول لا يقول الا حقا.
لقوله تعالى : (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ ﴿٣﴾ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ )
والله أمرنا في كتابه فقالى : (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا )

أما ما يظهر لك بأنه تناقض وتعارض بينهما فلأن فهمك أولا ثم قصر علمك الشرعي جعلك تتوهم هذا التعارض + تلبيسات ابليس.
ولكي يتضح لك الأمر جليا ركز معي قليلا ثم أجب :
يأتي أحدهم فيقول أن بيع الخمر حلال وهذا دليلي
قال الله تعالى في سورة النحل: ( ومن ثمرات النخيل و الأعناب تتخذون منه سكرا و رزقا حسنا ان في ذلك لآية لقوم يعقلون ).
وآخر أحل الخمر في غير صلاة ودليلي قوله تعالى : ( يأيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة و أنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ) .
ثم قال آخر بالتحريم قطعا ودليله قول الله تعالى : ( يأيها الذين آمنوا انما الخمر و الميسر و الأنصاب و الأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون انما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة و البغضاء في الخمر و الميسر و يصدكم عن ذكر الله و عن الصلاة فهل أنتم منتهون ).
وحديث لعن الله الخمر وعاصرها وبائعها ....
والثلاثة لهم أدلتهم من القرآن وكل يدعي أن الآية التي استدل بها هي الناسخة للأخرى
فيا صوتا من السحاب كيف نعرف أيهم على حق .








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-06-02, 12:41   رقم المشاركة : 557
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على نبينا المصطفى ثم بعد :
أ

اقتباس:
نا معك في أنك تكره منها أنها كافرة، فأنت تكره اعتقادها ولا تكره شخصها. أما أن تقول بمزج الحب والكره لنفس الشخص في آن واحد فهذا محال.
أوافقك فيما بعض ما تقول إلا أنني أختلف معك في مسألة المزح بين الحب والكرة وذلك لأن المرئ بمقدوره المزج بينهما بل هذه هي عقيدة الولاء والبراء نفسها أي أنك تحب الشخص للخير الذي فيه وتبغضه بقدر الشر الذي فيه.
فقد تجتمع الكراهة الطبيعية مع المحبة الدينية كما في الجهاد فإنه مكروه بمقتضى الطبع ، ومحبوب لأمر الله به ، ولما يفضي إليه من العواقب الحميدة في الدنيا والآخرة ، قال الله تعالى:{كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ } [(216) سورة البقرة] .
ومن هذا النوع محبة المسلم لأخيه المسلم الذي ظلمه فإنه يحبه في الله، ويبغضه لظلمه له؛ بل قد تجتمع المحبة الطبيعية، والكراهة الطبيعية كما في الدواء المر: يكرهه المريض لمرارته، ويتناوله لما يرجو فيه من منفعة .
وكذلك تجتمع المحبة الدينية مع البغض الديني؛ كما في المسلم الفاسق؛ فإنه يحب لما معه من الإيمان، ويبغض لما فيه من المعصية .
والعاقل من حكّم في حبِه وبغضِه الشرعَ والعقلَ المتجرد عن الهوى.

اقتباس:
التابعون رجال لا أختلف معك في أنهم صلحاء، ولكن لماذا تقيد فهم القرآن بفهمهم، ونحن على كل هذا البعد من المسافة لا نأمن أنه لم يصلنا كل شيء عنهم، ولا هم بمعصومين من الأخطاء.
وانا هنا لا أرفض كل أفكار السابقين الصالحين جملة وتفصيلا، ولكن أرفض جعلها أساسا أبني عليه عقيدتي، فإن معي القرآن ألوذ به أولا ثم السنة شارحة للقرآن ثانيا. ولم أجد في كتاب الله أنه أمرني باتباع السلف الصالح، وخاصة أننا اليوم لا نتفق أصلا على السلف الصالح في زمن كثر فيه السلف، وكل يدعي أن سلفه هو السلف الصالح

أولا :قولك(( لم أجد في كتاب الله أنه أمرني باتباع السلف الصالح)) فهذا من الكلام في الله تعالى بغير علم لأن النصوص الواردة في اتباع نهج السلف الصالح وصلت إلى حد التواتر وسأكتفي بذكر دليلين صريحين في ذلك :
1- قالَ تعالى: (والسابقونَ الأولونَ من المهاجرينَ والأنصار والَّذينَ اتبعوهم بإحسانٍ رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعدَّ لهم جنّاتٍ تجري مِن تحتَها الأنهارُ خالدينَ فيها أبداً ذلكَ الفوزُ العظيمُ) ]التوبةُ: 100[ .
وجه الدلالةِ: أنَّ ربّ البريةِ أثنى على من اتبعَ خيرَ البريّة، فعُلِمَ أنَّهم إذا قالوا قولاً فاتبعَهم متبعٌ، فيجبُ أن يَكونَ محموداً، وأن يستحقَّ الرضوانَ، ولو كانَ اتباعهم لا يتميزُ عن غيِرهم لا يستحقُّ الثناءَ والرضوان .
2- قالَ تعالى: (ومن يُشاقق الرّسولَ من بعدِ ما تبيّنَ له الهُدى ويتبع غيرَ سبيلِ المؤمنينَ نولّه ما تولّى ونُصله جهنَّم وساءت مصيراً)]النساء: 115[.
ووجه الدلالةِ: أنَّ اللهَ توعدَ من اتبعَ غيرَ سبيلِ المؤمنينَ، فدلَّ على أنَّ اتباعَ سبيلِهم في فهمِ شرعِ اللهِ واجبٌ، ومخالفتَه ضلالٌ.
فإن قيلَ: هذا استدلالٌ بدليلِ الخطابِ، وليسَ حجّةً .
قلتُ: هو دليلُ، ودونَكَ الدليلُ:
أ – عن يَعلى بنِ أُميّة قالَ: قلتُ لعمر بن الخطاب رضي الله عنه(فليسَ علَيكم جُناحٌ أن تقصروا من الصلاةِ إن خِفتم أن يفتنَكم الَّذينَ كفروا) ]النساء: 101[، فقد أمن النّاسُ؟
قالَ عمر : عَجبتُ ممّا عَجبت فسألتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عن ذلكَ فقالَ : ( صدقة تصدَّقَ اللهُ بها عليكم فاقبلوا صدقتّه.
لقد فهمَ الصحابيّانِ يعلى بنُ أُميةَ ، وعمرُ بنُ الخطابِ رضي اللهُ عنهما من هذه الآيةِ أنَّ قَصْرَ الصلاةِ مقيدٌ بشرطِ الخوفِ؛ فإذا أمنَ النّاسُ فلا بدَّ من الإتمامِ، وهذا هو دليلُ الخطابِ المسمّى بـ "مفهوم المخالفة" .
وسألَ عمرُ رضي اللهُ عنه رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فأقرّه على فهمِه، ولكنّه بيَّنَ له أنَّ ذلكَ غير معتبرٍ هنا؛ لأنَّ اللهَ تصدَّقَ عليكم فأقبلوا صدقتَه.
ولو كانَ فهمُ عمرَ لا يصحُّ لما أقرَّه الرسولُ صلى الله عليه وسلم ابتداءً، ثمَّ وجهه هذا التوجيه، ولقد قيلَ: التوجيه فرع القَبولِ.
ب – عن جابر عن أُم مبشر رضي اللهُ عنهما أنَّها سمعتْ النبي يَقولُ عندَ حفصةَ :
( لا يَدخلَ أحدٌ النارَ إن شاءَ اللهُ من أصحابِ الشجرةِ الذينَ بايعوا تحتَها).
قالت: بلى يا رسولَ اللهِ، فانتهرها .
فقالت حفصةُ: (وإن مِنكم إلا واردُها) ] مريم: 71[.
فقال النبيّ : (عليه الصلاة والسلام قد قالَ عزَّ وجلَّ : (ثمَّ ننجي الَّذينَ اتقوا ونذرُ الظالمينَ فيها جثيا)
]مريم: 72[ ( 3 ).
لقد فهمت أمُّ المؤمنينَ حفصةُ رضي اللهُ عنها أنَّ الورودَ لجميعِ النّاسِ، وأنَّه بمعنى الدُّخولِ، فأزالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إشكالَها بتمامِ الآية (ثمَّ نُنجي الَّذينَ اتقوا ]مريم: 72[.
فرسولُ اللهِ عليه الصلاة والسلام أقرَّها على فهمِها ابتداءً، ثمَّ وضَّح لها أنَّ الدخولَ المنفيَّ غيرُ الورودِ المُثبتِ، وأنَّ الأوَّلَ خاصٌّ بالصالحينَ المُتقينَ، والمرادُ به نفيُ العذابِ فهم يَمرُّونَ منها إلى الجنّةِ دونَ أن يمسَّهم سوءٌ وعذابٌ، وباقي النّاسِ على خلافِ ذلكَ.
فثبتَ ولله الحمدُ والمِنّةُ أنَّ دليلَ الخطابِ حجّةٌ يُعتمدُ عليه، ويعوّلُ في الفهمِ إليه.
ناهيكَ أنَّ قولَه تعالى: (ويتبعُ غيرَ سبيلِ المؤمنينَ) ليسَ دليلَ خطابٍ، وإنَّما هو احتجاجٌ بتقسيمٍ عقلي؛ لأنَّه ليس بينَ اتباعِ سبيلِ المؤمنينَ واتباع غير سبيلِهم قسم ثالثٌ.
فإذا حرَّم اللهُ جلَّ جلاله اتباعَ غيِر سبيلِهم، وجبَ اتباعُ سبيلِهم، وهذا واضحٌ لا يشتبه.

ثانيا : أما قولك )) فإن معي القرآن ألوذ به أولا ثم السنة شارحة للقرآن ثانيا)).
فأنت قد خالفت القرآن الكريم والسنة النبوية لأن كلاهما يدعوان ويحثان ويوجبان اتباع فهم السلف الصالح للنصوص كما تقدم من نصوص القرآن الكريم أما السنة النبوبية فأكتفي بذكر هذه الأدلة :
1- قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : ((خيرُ النّاسِ قرني، ثمّ الّذينَ يَلونَهم، ثمَّ الّذينَ يَلونَهم، ثمَّ يجيءُ قومٌ تسبقُ شاهدةُ أحدِهم يمينه، ويمنينُه شهادتَه((.
هل الخيريّةُ المُثبتةُ لجيلِ الصحابةِ في ألوانِهم أو أجسامِهم أو أموالهِم أو ...إلخ ؟
لا يشكُّ عاقلٌ فَقِه الكتابَ والسنّة أنَّ شيئاً من ذلكَ غيرُ مقصودٍ؛ ألبتَّة، لأنَّ الخيريّةَ في الإسلام مقياسُها تقوى القُلوبِ، والعملُ الصالحُ ، قالَ تعالى: (إنَّ أكرمَكم عندَ اللهِ أتقاكم)
]الحجرات: 13[.
وقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إنَّ اللهَ لا يَنظرُ إلى صورِكم وأموالِكم ولكن يَنظرُ إلى قلوبِكم
وأعمالِكم (.
ولقد نَظرَ اللهُ إلى قُلوبِ صحابةِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فوجدها خيرَ قلوبِ العبادِ بعدَ قلب محمدٍ صلى الله عليه وسلم، فآتاهم فهماً لا يُدركه اللاحقون، ولذلكَ فما رآه الصحابةُ حسناً فهو عند الله حسنٌ، وما رآه الصحابةُ سيّئاً فهو عندَ اللهِ سيّىءٌ.
قالَ عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ رضي اللهُ عنه: ( إنَّ اللهَ نَظَرَ إلى قلوبِ العبادِ؛ فوجدَ قلبَ محمدٍ صلى الله عليه وسلم خيرَ قُلوبِ العبادِ فاصطفاه لنفسِه، فابتعثَه برسالتِه، ثمَّ نَظرَ في قُلوبِ العبادِ بعدَ قلبِ محمدٍ، فوجدَ قلوبَ أصحابِه خيرَ قُلوبِ العبادِ فجعلَهم وزراءَ نبيِّه، يُقاتلونَ على دينِه، فما رآه المسلمونَ حسناً فهو عندَ اللهِ حسنٌ، وما رأوه سيّئاً فهو عندَ اللهِ سيىءٌ ).
وعن أبي جُحيفة قالَ: قلتُ لعليّ: هل عندكم كتابٌ؟
قالَ: ( لا إلا كتاب الله، أو فهم أعطيه رجلٌ مسلمٌ، أو ما في هذه الصحيفةِ )
قلتُ: فما في هذه الصحيفةِ؟
قالَ: ( العقل، وفكاكُ الأسير، ولا يُقتلُ مسلمٌ بكافرٍ
2- قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( النجومُ أمنةٌ للسماءِ،فإذا ذهبت النجومُ أتى السماءَ أمرُها،وأنا أَمَنَةٌ لأصحابي،فإذا ذهبتُ أتى أصحابي ما يُوعدونَ، وأصحابي أمنةٌ لأمتي، فإذا ذهبَ أصحابي أتى أمتي ما يوعدونَ ))

لقد جَعَلَ رسولُ اللهِ عليه السلام نسبةَ أصحابِه رضي اللهُ عنهم إلى من بعدهم في الأمةِ الإسلاميّةِ كنسبته لأصحابِه، وكنسبةِ النجومِ إلى السّماء.

ومن المعلوم أنَّ هذا التشبيهَ النبويَّ يُعطى في وجوبِ اتباعِ فهمِ الصحابةِ للدين، نَظير رُجوعِ الأمّةِ إلى نبيها فإنَّه عليه أفضل الصلاة والتسليم المبيّنُ للقرآنِ، وأصحابه رضوانُ اللهِ عليهم ناقلوا بيانِه للأمةِ .
وكذلكَ رسولُ اللهِ معصومٌ لا ينطقُ عن الهوى، وإنَّما يصدرُ عنه الرشادُ والهدى، وأصحابُه عدولٌ لا ينطقونَ إلاّ صدقاً، ولا يَعملونَ إلا حقّاً.
وكذلكَ النجومُ جعلَها اللهُ رُجوماً للشياطينَ في استراقِ السَّمعِ، فقالَ تعالى: (إنَّا زيَّنَّا السماءَ الدنيا بزينةٍ الكواكب وحفظاً من كلَّ شيطانٍ مارد لا يسَّمَّعون إلى الملأ الأعلى ويُقذفونَ من كلَّ جانبٍ دُحوراً ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خَطِفَ الخَطفةَ فأتبعَه شِهابٌ ثاقبٌ) ]الصافات: 6-10[.
وقالَ سبحانَه وتعالى: (ولقد زيّنا السماءَ الدنيا بمصابيحَ وجعلناها رُجوماً للشياطينَ)
]الملك: 5[ .
وكذلكَ الصحابة رضي اللهُ عنهم زينةُ هذه الأمةِ كانوا رصداً لتأويلِ الجاهلينَ، وانتحالِ المبطلينَ وتحريفِ الغالينَ؛ الَّذينَ جعلوا القرآنَ عضين، واتبعوا أهواءَهم، فتفرَّقوا ذاتَ اليمينِ وذات الشمالِ، فكانوا عزين.
وكذلكَ فإنَّ النجومَ منارٌ لأهلِ الأرضِ، ليهتدوا بها في ظلماتِ البرَّ والبحرِ؛ كما قالَ تعالى:
(وعلاماتٍ وبالنجمِ هم يَهتدونَ) ]النحل: 16[.
وقالَ جلّ شأنه(وهو الّذي جعلَ لكم النجومَ لتهتَدوا بها في ظلماتِ البرَّ والبحرِ(
] الأنعام: 97[ .
وكذلكَ الصحابةُ يُقتدى بهم للنجاةِ من ظلمات الشهواتِ والشبهاتِ، ومن أعرضَ عن
فهمِهم فهو في غيّه يتردّى في ظلماتٍ بعضُها فوقَ بعض إذا أخرجَ يدَه لم يَكد يَراها.
وبفهمِ الصحابةِ نحصنُ الكتابَ والسنّةَ من بدعِ شياطين الإنسِ والجنَّ الَّذينَ يَبتغونَ الفتنةَ ويَبتغونَ تأويلهما؛ ليفسدوا مرادَ اللهِ ورسولِه، فكانَ فهمُ الصحابةِ حرزاً من الشرَّ وأسبابِه، ولو كانَ فهمهم لا يحتجُّ به لكانَ فهمُ مَن بعدَهم أمَنَةً للصحابةِ وحرزاً لهم، وهذا محالٌ.
وبذلكَ يكونُ فهمُ الصحابةِ للكتابِ والسنّةِ حجّةً على من بعدَهم إلى آخرِ هذه الأمةِ.

ثالثا : أما قولك((، وخاصة أننا اليوم لا نتفق أصلا على السلف الصالح في زمن كثر فيه السلف، وكل يدعي أن سلفه هو السلف الصالح)) ففيه من المغالطات ما فيه لأن أهل السنة جميعا المتفقون على تعريف السلف الصالح الذين أمرنا الله تعالى باتباعهم.فهل يعقل أن يأمرنا الله تعالى باتباعهم ويرفع عنا العلم بهم أو بشخصياتهم؟ !.

يا أخ محارب السماء إننا الأمة الوحيدة على وجه الأرض الذي نعتني بالسند فلو سألت عن أحد من الصحابة لوجدت تراجمهم مدونة معلومة وكذلك لو سألت عن التابعين وتابعي التابعين لوجدت سيرتهم مدونة من الألف إلى الياء لكن إذا سألت النصارى عن يوحنا أو مارقوس أو لوقا لحار جوابا.
فكيف بمثلك يقول كلام كهذا أتنكر نعمة الله علينا؟ !.
السلف اصطلاحا: هم الصحابة ابتداء ويشاركهم التابعون وتابعوهم من الأئمة تبعا واتباعا ؛ كما في قوله تعالى : ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان ) ]التوبة:100[
وقد تناقل أهل العلم في القرون المفضلة هذا المصطلح للدلالة على منهج الصحابة ومن تبعهم باحسان.
قال البخاري قال راشد بن سعد:"كان السلف يستحبون الفحولة ؛ لانها أجرى وأجسر "
وعلق الحافظ بن حجر في "فتح الباري" (6/66) قائلا: " أي الصحابة ومن بعدهم"
ثم تقرر هذا المصطلح عند جميع العلماء حتى أهل الكلام . قال الغزالي في "إلجام العوام عن علم الكلام" (ص62) معرفا كلمة السلف :" أعني: مذهب الصحابة والتابعين ".
ولذلك فكلمة السلف اكتسبت هذا المعنى الإصطلاحي والذي لا يتجاوزه الى غيره .
السلف زمانا : أما من حيث الزمان فهي تشمل خير القرون وأولاها بالاقتداء والاتباع ، وهي القرون الثلاثة الأولى المشهود لها بالخيرية على لسان خير البرية صلى الله عليه وسلم:" خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم" حديث متواتر .
وبمجموع ذلك يظهر أن مصطلح السلف يطلق على من حافظ على سلامة العقيدة والمنهج على ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه قبل الإختلاف والإفتراق.

رابعا : أما قولك
اقتباس:
وانا هنا لا أرفض كل أفكار السابقين الصالحين جملة وتفصيلا، ولكن أرفض جعلها أساسا أبني عليه عقيدتي
كلامك مجمل يحتاج إلى شيء من التفصيل :
1- لا شك أن العقيدة مبناها على نصوص الوحي(الكتاب والسنة)) لكن لا بد من شرحها على فهم السلف الصالح لقول النبي صلى الله عليه وسلم((إلا ما كان على مثلي ما أنا عليه اليوم وأصحابي))) .
2- كلامك يصلح إذا كان السلف اختلفوا في العقيدة لكن هذا ما لم يحصل بحمد الله فهم متفقون على عقيدة واحدة ومنهج واحد فمن خالفوهم فقد خالف العقيدة الصحيحة لأنهم أعلم منا في شرح الكتاب والسنة وهم من عايش التنزيل فليس الخبر كالمعاينة.
3-أقوال السلف الصالح في تفسير النصوص (الكتاب والسنة) لا تخرج عن أمرين :
أ-إما أن تكون أقوالا إجتمعوا عليها ولم يتخالفوا فيها فهنا لا يسعك إلا اتباعها والتقيد بها لأنها حجة وإجماعهم معصوم بدليل الكتاب والسنة فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام(عليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ) فانظر قوله(عضوا عليها) بدلا من((عضوا عليهما)) ألا يدل على أن نهجهم مستمد من نهجه المعصوم؟ !
ومما يدل على عصمة إجماع السلف قوله عليه السلام : ( لا تجتمع أمتي على ضلالة ) ، ( لا تجتمع أمتي على ضلالة ) لا يصح تطبيق هذا الحديث على الخلف اليوم على ما بينهم من خلافات جذرية ، ( لا تجتمع أمتي على ضلالة ) لا يمكن تطبيقها على واقع المسلمين اليوم وهذا أمرٌ يعرفه كل دارس لهذا الواقع السيء ، يُضاف إلى ذلك الأحاديث الصحيحة التي جاءت مبينةً لما وقع فيمن قبلنا من اليهود والنصارى وفيما سيقع في المسلمين بعد الرسول عليه السلام من التفرق ، فقال صلى الله عليه وسلم : ( افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، والنصارى على اثنتين وسبعين فرقة ، وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ) قالوا : من هي يا رسول الله ؟ قال : ( هي الجماعة ) هذه الجماعة : هي جماعة الرسول عليه السلام هي التي يمكن القطع بتطبيق الحديث السابق : ( لا تجتمع أمتي على ضلالة ) أن المقصود بهذا الحديث هم الصحابة الذين حكم الرسول عليه السلام بأنهم هي الفرقة الناجية ومن سلك سبيلهم ونحا نحوهم ، وهؤلاء السلف الصالح هم الذين حذرنا ربنا عز وجل في القرآن الكريم من مخالفتهم ومن سلوك سبيل غير سبيلهم في قوله عز وجل : ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نُوَلِّهِ ما تولى ونُصْلِهِ جهنم وساءت مصيرا )
ب-وإما أن يختلف السلف الصالح في مسألة من مسائل الإجتهادية أو الفهية-وليس العقائدية-إلى أقوال متعددة فهنا لا يسعك إلا أن تختار القول الذي يدعمه الدليل من الكتاب والسنة ولا تخرج عليهم بقول جديد من عندك وذلك لأن الحق يدور معهم .
ولله در الإمام أبو حنيفة إذ يقول((( إذا جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم فعلى الرأس والعين، وإذا جاء عن الصحابة نختار من قولهم، ولم نخرج عنه‏)‏ من كتاب هداية الحيارى في الرد على اليهود والنصارى.
وفي هذا يقول الإمام الشافعي لما قيل له:أرأيت أقاويل الصحابة إذا تفرقوا فيها فقال((نصير منها إلى ما وافق الكتاب أو السنة أو الإجماع أو كان أصح في القياس)..

يتبع إن شاء الله....









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-02, 12:45   رقم المشاركة : 558
معلومات العضو
محارب الفساد
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل الموحد مشاهدة المشاركة

إن أردتكم أن تشاركوا و تفتوا علينا ، فأضعف الإيمان أن ترجعوا إلى أهل التخصص ، أن تراجعوا كلام أهل العلم ، و تدرسوا المسائل أو المسألة ـ التي أنتم بصدد الفتيا فيها ـ من جميع الجوانب ، و هذا خير للمطلعين على الموضوع و على فتاويكم و خير لكم ، المطلعون يستفيدون من اجتهاداتكم ، و أنتم باجتهادكم و إصابتكم يكون لكم أجران بدل الأجر الواحد .

ــــــــــــــــــــــــــــ

لو استشرت أحد هؤلاء المفتين الجدد في مرض ما لأشار إليك مباشرة بزيارة الطبيب المختص ، و لو سألته عن حكم شرعي في مسألة ما لأفتى لك في الحين ، و لو سألته لمن تقرأ لقال : للأديب الفلاني ، و للفيلسوف الفلاني ، و للمفكر الفلاني ، و للمستشرق الفلاني ، فالذين يقرأ لهم ليسوا أهلا للفتوى فكيف به هو !!؟؟ الفتيا لها رجالها ، لها العلماء الربانيون ، لها ورثة الأنبياء .

ـــــــــــــــــــــــــــ

مُفتون آخر زمن .

ستعلمون حين ينجلي الغبارُ أتحتكم أفراس أم حميرُ .
أخالفك في هذه
فلو سألك أحدهم عن وجع الرأس فستنصحه بباراسيتامول ولا يحتاج الى زيارة طبيب لينصحه بذلك.
والمسلمات من الدين والتي نزلت فيها الآيات الصريحة وأخبر بها الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام ، لا تحتاج الى عالم لكي يقول لي أن الكفار أعداء الله ، أو يقول أن للمرتد حرية الاعتقاد ، فهذه الأمور من المسلمات الواضحات ، ويقال أنه من المعضلات توضيح الواضحات ، ككفر ابليس مثلا.









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-02, 13:11   رقم المشاركة : 559
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
رجاء ماهو الحديث الذي جاء فيه أن الفرقة الناجية هي التي تعمل بالكتاب والسنة بفهم السلف الصالح؟.
هناك عدة أحاديث وليس حديث واحد أذكر منها :
1-قولُه عليه الصلاة والسلام (عليكم بسنتي وسنةِ الخلفاءِ الرّاشدينَ عضّوا عليها بالنواجذِ ) .
وجه دلالتهِ: أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أمرَ أُمَّتَه عند الاختلافِ بالتمسكِ بسنته بفهم صحابتِهِ كما سبقَ بيانُه.
ومن النكتِ اللَّطيفةِ في هذا الحديثِ: أنَّ رسولَ اللهِ عليه السلام بعدَ أن ذكرَ سنتَه وسنةَ الخلفاءِ الرَّاشدينَ المهديينَ قالَ(: عضّوا عليها ) ولم يَقل( عضّوا عليهما ) للدلالةِ على أنَّ سنتَه وسنةَ الخلُفاءِ الرّاشدينَ منهجٌ واحدٌ، ولن يَكونَ ذلكَ إلا بهذا الفهمِ الصحيحِ الصريحِ وهو: التمسكُ بسنتِه صلى الله عليه وسلم بفهمِ صحابتِه رضي اللهُ عنهم.
2- ومنها قولُه ( في وصفِ منهجِ الفرقةِ الناجيةِ والطائفةِ المنصورةِ:
( ما أنا عليه اليومَ وأصحابي ) .
فإن قيلَ: ليسَ من شكٍ أنَّ فهمَّ الرَّسول صلى الله عليه وسلم وفهمَ أصحابِه من بعدِه هو المنهجُ الّذي
لا يأتيه الباطلُ من بين يديه ولا من خلفِه، لكن ما الدَّليلُ على أنَّ المنهجَ السَّلفيَّ هو فهمُ الرَّسولِ صلى الله عليه وسلم وأصحابه؟
قلتُ: الجوابُ من وجهينِ:
أ - إنَّ المفاهيمَ المذكورةَ آنفاً متأخَّرةٌ عن عهدِ النُّبوّةِ والخلافةِ الرَّاشدةِ، ولا يُنسبُ السَّابقُ للاحقَّ بل العكس، فتبيّنَ أنَّ الطائفةَ الَّتي لم تسلك هذا السُّبلَ، ولم تتبّع هذه الطُّرق، هي الباقيةُ على الأصلِ.
ب - لسنا نجدُ في فرقِ الأُمّةِ من هم على موافقةِ الصحابةِ رضي اللهُ عنهم غيرَ أهلِ السنّةِ والجماعةِ من أتباعِ السَّلفِ الصالحِ أهلِ الحديثِ، دونَ سائرِ الفرقِ:
فأمَّا المعتزلةُ، فكيفَ يَكونونَ موافقينَ للصَّحابةِ وقد طعنَ رؤوسُهم في جِلّةِ الصحابةِ، وأسقطوا عدالتَهم، ونسبوهم إلى الضلالِ كواصلِ بنِ عطاءٍ الَّذي قالَ: ( لو شهدَ عليٌّ، وطلحةُ، والزُّبيرُ على باقةِ بَقلٍ لم أحكم بشهَادَتِهم )(
وأمّا الخوارجُ؛ فقد مَرقوا من الدينِ، وشذّوا عن جماعةِ المسلمينَ؛ فمن ضروريّاتِ مذهبِهم أن يَكفَّروا عليّاً وابنيه، وابنُ عبّاسٍ وعثمان، وطلحة، وعائشة، ومعاوية، ولا يَكونُ على سمتِ الصحابةِ من اتَّخذَهم غَرضاً وكفَّرهم.
وأمَّا الصوفيّةُ؛ فَسَخِروا من ميراثِ الأنبياءِ، وأسقطوا نَقَلَةَ الكتابِ والسنّةِ، ووصفوهم بالأمواتِ، فقال كبيرُهم: ( أنتم تأخذونَ عِلمَكم؛ ميّت عن ميّت، ونحنُ نأخذُ علمنا عن الحيّ الّذي لا يموت ) ولذلك يقولون – فضّت أفواههم، معارضين إسنادَ أهل الحديث - :
(حدَّثني قلبي عن ربّي ).
سوى نفرٍ قليلٍ.وأمَّا الشيعةُ؛ فقد زعمت أنَّ الصحابةَ رضوانُ اللهِ عليهم ارتدّوا بعدَ النبيَّ
فهذا الكشيُّ – أحدُ أئمتِهم – يَروي في "رجالهِ" (ص12و13) عن أبي جعفرٍ أنه قالَ:
"كانَ الناسُ أهلَ ردَّة بعدَ النبيَّ إلا ثلاثة".
فقلتُ: من الثلاثةُ؟
فقال: المقدادُ بن الأسودِ، وأبوذرًّ الغِفاريّ، وسلمان الفارسيّ".
ويروي (ص13) عن أبي جعفرٍ أنّه قال :
"المهاجرونَ والأنصارُ ذهبوا إلا ثلاثة" .
وها هو الخُمينيُّ – آيتهم في هذا العصرِ – يَطعنُ ويلعنُ الشيخين أبا بكرٍ وعمرَ في كتابِه "كشف الأسرارِ" (ص131) فيقولُ: "فإنَّ الشيخين ... ومن هنا نَجدُ أنفسنا مضطرّينَ على إيرادِ شواهدَ من مُخالفتِهما الصريحةِ للقرآنِ لنثبتَ بأنهما كانا يُخالفانِ ذلكَ" .
وقالَ (ص137) : "... وأغمضَ عينيه ، وفي أُذنيه كلماتُ ابنِ الخطابِ القائمة على الفرية، والنابعة من أعمالِ الكفرِ والزندقةِ، والمُخالفةِ لآياتٍ وردَ ذكرها في القرآنِ الكريمِ".
وأمّا المرجئةُ، فيَزعمونَ أنَّ إيمانَ المنافقين الَّذينَ مردوا على النفاقِ كإيمانِ السَّابقينَ الأولين من المهاجرينَ والأنصارِ.
فكيفَ يَكونُ هؤلاءِ موافقينَ للصحابةِ رضي اللهُ عنهم وهم:
أ – يَكفرونَ خيارَهم .
ب – لا يَقبلونَ شيئاً ممّا رووا عن رسولِ اللهِ عليه الصلاة والسلام في العقائدِ والأحكامِ.
ج – يتبعونَ نفاياتِ حضارةِ الرومانِ وفلسفةِ اليونانِ.
وبالجُملةِ؛ فهذه الفرقُ تُريدُ إبطالَ شهودِنا على الكتابِ والسّنَةِ وجرحَهم؛ فهم بالجرحِ أولى،
وهم زنادقة.
وبذلكَ يتبيَّن أنَّ الفهمَ السَّلفيَّ هو منهجُ الفرقةِ النّاجيةِ والطائفةِ المنصورةِ في الفهمِ والتَّلقَّي والاستدلال.
والمقتدونَ بالصحابةِ رضي اللهُ عنهم مَن يعملُ بالروايةِ الصحيحةِ الثابتةِ في أحكامِهم وسيِرهم وفهمهم، وذلكَ سنةُ أهلِ الحديثِ دونَ ذوي البدعِ والأهواءِ، فصحَّ بصحةِ
ما عرضنا، وقوة إذ ذكرنا تحقيق نجاتِهم لحكمِ الرَّسولِ عليه الصلاة والسلام بنجاةِ المقتدينَ بسنته وسنةِ الخلفاءِ الرّاشدينَ المهديينَ من بعدِه.


اقتباس:
ولي سؤال بخصوص السلف الصالح: هل ابن تيمية من السلف الصالح أم لا؟ وهل شهد له الله بالرضى وهل شهد له الرسول بأنه خير الناس؟.
لا بل هو من أتباع السلف الصالح والأصل هو : إعرف الحق تعرف أهله.
فلما عرفنا أن الحق هو نهج السلف الصالح عرفنا بعدها أن ابن تيمية على الحق المبين وأنه على الهداية أنا حكمه في الآخرة فهذا لله وحده لأن أحكام الدنيا مبنية على الظاهر أما الآخرة فمبينة على حكم رب السرائر.
اقتباس:
وإن كنت لا تدري بأنني لست سلفيا وأنا أعظم سنة رسول الله وأحرص على اتباعها فإن المصيبة أعظم.
كلامك ينقص أوله آخره
إذ لو كنت معظما أوامر النبي صلى الله عليه وسلم لكنت سلفيا محضا لأن السلفية هي الإسلام الذي كان عليه محمد صلى الله عليه وسلم أي الإسلام قبل أن تظهر الفرق المنحرفة عن نهجه.

اقتباس:
هل تعيش وحدك في هذه الكرة؟ أم أنك وحدك تحمل الإسلام الصحيح؟
الأخ لم يتكلم عن نفسه بل عن السلفيين أم أنك تحصر السلفيين في أشخاص معينين؟ !.
فالسلفيين هم الوحيدون على وجه الأرض من يطبق الإسلام الصحيح ولا نقصد بالسلفيين شخصا معينا بذاته لأن الأشخاص غير معصومين بل نقصد بالسلفي من كان على نهج السلف ظاهرا وباطنا.
ونحن في الدنيا نحكم بالظاهر والله وحده يتولى السرائر.
اقتباس:
لا إكراه في الدين: لا إكراه في الدخول ولا إكراه في البقاء. فلماذا تحصر مفهوم الآية بما تقول؟
الجواب على سؤال :
لأننا علمنا من سبب نزول الآية أن المراد بذلك لا إكراه في إدخالهم للدين فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.

اقتباس:
والحديث إذا عارض كتاب الله نضرب به عرض الحائط. وهناك عدة آيات تدل على الحرية الدينية وليست آية واحدة
.
معارض عندك أنت فقط.
فالسنة ليست فقط شارحة للقرآن بل هي على أحوال منها :
1. بيان لمجمل القرآن: ‏
‎‎ بينت السنة ما أجمل من عبادات وأحكام، فقد فرض الله تعالى الصلاة على المؤمنين، من غير أن يبين أوقاتها وأركانها وعدد ركعاتها، فبين الرسول الكريم هذا بصلاته وتعليمه المسلمين كيفية الصلاة، وقال: (صلوا كما رأيتموني أصلي ) رواه البخاري.‏
‎‎ وفرض الحج من غير أن يبين مناسكه، وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم كيفيته، وقال: (خذوا عني مناسككم ) رواه مسلم.‏
‎‎ وفرض الله تعالى الزكاة من غير أن يبين ما تجب فيه من أموال وعروض وزروع، كما لم يبين النصاب الذي تجب فيه الزكاة من كل، فبينت السنة ذلك كله.‏
2. تخصيص العام في القرآن: ‏
‎‎ ومن بيان الرسول صلى الله عليه وسلم للقرآن تخصيص عامه، من هذا ما ورد في بيان قوله تعالى: {يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين } [لنساء: 11].
‎‎ فهذا حكم عام في وراثة الأولاد آباءهم وأمهاتهم يثبت في كل أصل مورث، وكل ولد وارث. فخصت السنة المورث بغير الأنبياء، بقوله صلى الله عليه وسلم: (نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة ) رواه مسلم.‏
‎‎ وخصت الوارث بغير القاتل بقوله صلى الله عليه وسلم: (لا يرث القاتل )، رواه الترمذي وأحمد وغيرهما ، وصححه الألباني.‏
3. تقييد مطلق القرآن : ‏
‎‎ ومن بيانه صلى الله عليه وسلم تقييد مطلق القرآن كما في قوله تعالى: {والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما } [المائدة: 38].‏
‎‎ فإن قطع اليد لم يقيد في الآية بموضع خاص، فتطلق اليد على الكف وعلى الساعد وعلى الذراع، ولكن السنة قيدت القطع بأن يكون من الرسغ، وقد فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما: (أتي بسارق فقطع يده من مفصل الكف ). رواه الدار قطني.‏
4. تؤكد ما في القرآن : ‏
‎‎ وتأتي سنة الرسول صلى الله عليه وسلم مثبتة ومؤكدة لما جاء في القرآن الكريم، أو مفرعة على أصل تقرر فيه. ومن ذلك جميع الأحاديث التي تدل على وجوب الصلاة والزكاة والصوم والحج وغيرها مما ثبت بنص القرآن.‏
‎‎ ومثال السنة التي وردت تفريعاً على أصل في الكتاب: منع بيع الثمار قبل بدو صلاحها. ففي القرآن الكريم قوله عز وجل:{لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم } [النساء: 29].‏
‎‎ وعندما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، وجد المزارعين يتبايعون ثمار الأشجار قبل أن يبدو صلاحها، من غير أن يتمكن المشتري من معرفة كميتها وصلاحها، فإذا حان جني الثمار كانت المفاجئات غير الطيبة كثيراً ما تثير النزاع بين المتعاقدين، وذلك عندما يطرأ طارىء من برد شديد، أو مرضٍ شجري يقضى على الزهر، وينعدم معه الثمر، لذلك حرم رسول صلى الله عليه وسلم هذا النوع من البيع مالم يبد صلاح الثمر ويتمكن المشتري من التثبت من تمام تكونها، وقال: (أرأيت إذا منع الله الثمرة بم يأخذ أحدكم مال أخيه ؟) رواه البخاري ومسلم، واللفظ للبخاري.‏
5. ‏تقرير أحكام جديدة لم ترد في القرآن: ‏
‎‎ وفي السنة أحكام لم ينص عليها الكتاب وليست بياناً له، ولا تطبيقاً مؤكداً لما نص عليه كتحريم الحمر الأهلية، وكل ذي ناب من السباع، وتحريم نكاح المرأة على عمتها أو خالتها. ‏













رد مع اقتباس
قديم 2011-06-02, 15:43   رقم المشاركة : 560
معلومات العضو
~~ أغيلاس ~~
عضو متألق
 
الصورة الرمزية ~~ أغيلاس ~~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محارب الفساد مشاهدة المشاركة
أخالفك في هذه
فلو سألك أحدهم عن وجع الرأس فستنصحه بباراسيتامول ولا يحتاج الى زيارة طبيب لينصحه بذلك.
والمسلمات من الدين والتي نزلت فيها الآيات الصريحة وأخبر بها الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام ، لا تحتاج الى عالم لكي يقول لي أن الكفار أعداء الله ، أو يقول أن للمرتد حرية الاعتقاد ، فهذه الأمور من المسلمات الواضحات ، ويقال أنه من المعضلات توضيح الواضحات ، ككفر ابليس مثلا.
السلام عليكم أصيل .

لم تفهمني ، لم أقصد من يستندون في كلامهم إلى الأدلة الشرعية ، بل قصدت من يجادلون في المعلومات من الدين بالضرورة بجهل عميق ، قصدت من يجادلون في الواضحات .

أما زيارة الطبيب فلا يوجد مرض وجع الرأس فقط .

بالتوفيق .









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-02, 19:44   رقم المشاركة : 561
معلومات العضو
م.عبد الوهاب
صديق منتديات الجلفة
 
الصورة الرمزية م.عبد الوهاب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل نائب مدير وسام التميز وسام التميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم

احتار بعض الخلق و دهشوا و ركبهم الخوف من كلّ صوب ٍ و جِهة حين مرّوا مرور على قراءة ما جاء في مقتل الصبي و سبب قتله و لماذا كان حلالاً فيه القتل
و احتاروا أكثر حين سمعوا بزعيم القاعدة و هو يقنبل الأبرياء مع الكفار حتّى اختف فيه العلماء و طلبة العلم اختلاف الليل و النهار فما عادوا يفقهون شيء هؤلاء الدارسين و القرّاء غير انتظار الجديد من الشيوخ الأكابر و حين يسمعون و يقرؤون تزيد حيرتهم فلا هم صدّقوا و اتّبعوا و لا هم أتوا بالبرهان المبين .

لكنهم لم يحتاروا حين قلنا لهم بان جماعة كانت تقتل الأبرياء لقاء فلسفة لا يعرفها الجهلاء
و كانوا يهبطون بطوافات هيلوكبتر في نصف الليل و الناس نيام فيذبحون الكلب أمام الدّار قبل أهل الدّار و لم يتركوا لا صبيا ولا رجالا و لا نساء و لا حمار و هم سكارى لا يعرفون الصلاة و لا من أي منحدر ينتمي أهل الدّار ، و حين عرفنا السبب قالوا لنا عبر مكبرات الصوت (ربّ ضارة نافعة ) فأقتنع كلّ علماني و تاه كل جاهل أعرابي و استفسر كل عالم ربّاني ، و قالوا ادخلوا في السلم كافّة فاستدلوا بها لأنها جاءت حقنا لشيء في نفوسهم و نسوا أن المقصود من الآية هو أدخلوا في الإسلام كافّة و ليس السلم قصد مقصد فسره التائهين
فتاهت الشاه عن القطيع ، فاستحوذت عليها الذئابُ فنهشتها من الرِّقاب و تركتها للكلاب تعيث فيها فسادا و الله المستعان

هم لم يحتاروا لإرهاب يقوم به الساسة على الهواء مباشرة و احتاروا في إرهاب يحارب لأجل شيء بديهي خلق مع الإنسان
منذ الأزل و الحرب قائمة بين الشرّ و الخير ،فأهل الخير يُعرفون و أهل الشرّ يُعرفون و القائمين بينهم ترى أكثرهم منافقين لا يحبون الخير لا لهؤلاء و لا لهؤلاء بل لمصالحهم الشخصية فكانت سيّاسات بينهم متداولة أعطوا لها الاسامي و تعددت فكانت كما تمّ ذكرها و انتهج نهجها كلّ علماني عبر مرّ حقبات التاريخ كلها .
حتّى الذين لا يعترفون بالأديان مهما كانت ، لها لا يأبهون و حتى لاسكندر الأكبر و عظماء التاريخ و أباطرته مرورا بالماضي كلّه حتى الحاضر الذي نحن فيه الآن إلا و كانت نقطة الاختلاف واحدة لا ثانيا لها (واحدة فقط و ليس اثنين )

كل من عليها إلا من رحم ربي أحتار حين ذبح الخضر الغلام
و لم يحتاروا لمن قنبل جماعة راح فيها الصالح و الطالح فاختلطت الأمور على بني الإنسان فوقع في شكّ و الله المستعان

كلهم إلاّ من رحم ربي وقعوا في ذات الخطأ الذي وقع فيه موسى عليه السلام فاحتاروا و الدهشة و الهلع و الخوف و الإرهاب أنطقهم من حيث لا يدرون و لم يسألوا عن السبب برغم أن القائم قال سأخبركم على كل ما تسألون ، فصبرا آل آدم أم أنكم خلقتم من عجل فتعجلتم الشر قبل الخير و الله لم يجعلهم شريرين بل أنفسكم ظلمتم ووقعتم في كل هذا الشرّ المقيم


بل نرى أن بعض الخلق تابوا و عادوا فعرفوا الحق و اتبعوا أحسنه

لكن ستسقط نيّة المرء بمعرفته اليقين

بمعرفة اليقين و السؤال خير دليل على نزع النية من بين الجنبين فتكون المعرفة بالبرهان و الحجّة و اليقين

عائدون .......










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-02, 22:22   رقم المشاركة : 562
معلومات العضو
صوت من السماء
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

إلى الأخ محارب الفساد:

اقتباس:
.. بعد( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِوَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ )
بعد هذه الآية جاءت الآيات التالية: {عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ * لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}.
أي لا تنسوا في خِضَمّ البراءة من هؤلاء الكافرين المعتدين المبغضين أن تحسنوا للكافرين المسالمين.

اقتباس:
جمهور أهل السنة يقسمون الناس الى ثلاثة أقسام: عدو لله كامل العداوة، وهو الكافر، ثانيا: مؤمن ولي لله كامل الولاية، وهو المؤمن المطيع الذي أدي الواجبات وانتهي عن المحرمات، ثالثا: ولي لله بوجه وعدو لله بوجه وهو المؤمن العاصي، فهو ولي لله بحسب ما فيه من الإيمان والطاعات، وعدو لله بحسب ما فيه من المعاصي والتقصير في الواجبات.
واختلف أهل السنة وأهل البدع ، فقسم أهل البدع الانسان الى قسمان عدو لله ومؤمن ولي لله
فاختلفوا في المؤمن فمنهم – أهل البدع - من يراه قسم واحد وجمهور ما عليه أهل السنة هو قسمان ،واجتمع الكل على أن الكافر عدو لله .
لقد نقلت لنا شرح العقيدة الطحاوية أخي، وهذا الشرح لا يعنيني أنا لأنني لست على منهجك. فهلا أتيت لي بآية تدل على أن كل الكفار أعداء لله.
هل تجتمع الولاية والعداوة في الشخص الواحد ؟
فالشخص المؤمن العاصي يكون أحيانا وليا لله وأحيانا عدوا لله، هذا حسب الإيمان والطاعات وحسب المعاصي والتقصير في الواجبات.
فكيف ستفعل أنت حيال شخص كهذا، هل ستصرح له بالعداوة والبغض أم لا؟ أم أنك ستكون مذبذبا فتارة تصرح له بالعداوة وتارة بالمودة.

اقتباس:
ومعلوم أن المنافقين في الدرك الأسفل من النار يعني المنافق أكثر عداوة لله من الكفار المحاربين ومع ذلك فهم ليسوا محاربين ويظهرون الاسلام وفي الحروب والغزوات تجدهم لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء ، يعني حتى في الغزوات يتجنبون القتال ومع ذلك فهم أعداء لله أشد عداوة من الكفار المحاربين وأشد عذابا منهم.
فما الواجب مع هؤلاء
إذا كنت تعتقد أن الواجب عليك مع هؤلاء أشد من الكفار في التصريح لهم بالعداوة والبغضاء، فكيف لك أن تؤدي هذا الواجب معهم، وهم منافقون لا يمكن لك أن تميز بينهم؟

أفكاركم هذه نتجت عن أنكم تدعون إلى التضييق على النصارى في بلاد الإسلام أو غيرها ومبرر ذلك عندكم قولكم "لأنه ليس له أن يكون عزيزا في بلاد الإسلام"مع أنكم تؤمنون بآية البر بالكافر المسالم، فجمعكم بين البر وبين التضييق في الطريق تناقض عجيب، لأنه جمع بين ضدّين.

اقتباس:
ولكي يتضح لك الأمر جليا ركز معي قليلا ثم أجب :
يأتي أحدهم فيقول أن بيع الخمر حلال وهذا دليلي
قال الله تعالى في سورة النحل: ( ومن ثمرات النخيل و الأعناب تتخذون منه سكرا و رزقا حسنا ان في ذلك لآية لقوم يعقلون ).
وآخر أحل الخمر في غير صلاة ودليلي قوله تعالى : ( يأيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة و أنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ) .
ثم قال آخر بالتحريم قطعا ودليله قول الله تعالى : ( يأيها الذين آمنوا انما الخمر و الميسر و الأنصاب و الأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون انما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة و البغضاء في الخمر و الميسر و يصدكم عن ذكر الله و عن الصلاة فهل أنتم منتهون ).
وحديث لعن الله الخمر وعاصرها وبائعها ....
والثلاثة لهم أدلتهم من القرآن وكل يدعي أن الآية التي استدل بها هي الناسخة للأخرى
فيا صوتا من السحاب كيف نعرف أيهم على حق .
أقول للأول والثاني لقد أخطأتما، فلا الآية الأولى ولا الثانية ورد فيها أن الخمر حلال، بل كان الحكم مسكوتا عنه، وهذا لا يعني أنه حلال، فمن أين استنتجت حكم التحريم؟


...///...









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-02, 22:23   رقم المشاركة : 563
معلومات العضو
صوت من السماء
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

إلى الأخ نبيل الموحد:

اقتباس:
إن أردتكم أن تشاركوا و تفتوا علينا ، فأضعف الإيمان أن ترجعوا إلى أهل التخصص ، أن تراجعوا كلام أهل العلم ، و تدرسوا المسائل أو المسألة ـ التي أنتم بصدد الفتيا فيها ـ من جميع الجوانب ، و هذا خير للمطلعين على الموضوع و على فتاويكم و خير لكم ، المطلعون يستفيدون من اجتهاداتكم ، و أنتم باجتهادكم و إصابتكم يكون لكم أجران بدل الأجر الواحد.
من هم أهل التخصص؟ ومن هم أهل العلم؟ أنا أحترم رأيك ومنهجك، على شرط أن تحترم رأيي ومنهجي ولو كان خاطئا.
أما أن تتعصب لفكرتك وتحصر الإسلام في مذهبك، فهذا ما لن أقبله.

...///...









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-02, 22:24   رقم المشاركة : 564
معلومات العضو
صوت من السماء
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

إلى الأخ جمال البليدي:
أقول لك خير الكلام ما قل ودل، والنسخ واللصق إن لم تذكر أنه منقول عيب ومنقصة، وإن ذكرت أنك صاحب الكلام والمقال فهذا سرقة.
فأرجو منك التلخيص وحذف حواشي الكلام التي ليس لها صلة بمقامنا، حتى أستطيع الرد على كلامك أنت لا كلام علمائك، فإن علماءك قد رد عليهم علماء بمقامهم ونحن هنا لسنا لنسرد اختلافاتهم. فإنك قد أطنبت وتشعبت كثيرا وصدقني لقد أتعبتني في قراءة كل ذلك الكلام الذي لم أجد فيه شيئا جديدا علي، فكل ما فيه أنك تتبع ذلك المنهج، وأنا لم ولن أتقبل منهجك، ولكن سأحترمك.

...///...










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-02, 22:25   رقم المشاركة : 565
معلومات العضو
صوت من السماء
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

إلى الأعضاء المحاورين:
لقد شممت في ردود بعضكم رائحة التهور، والتنابز بالألقاب، ولقد سميتموني صوت من السحاب ومحارب السماء، وأنا عن كل ذلك ساكت كاتم عنكم سوء معاملتكم، فأرجو التحلي بآداب الحوار، وترك عقيدة الشتم والسب جانبا، وإلا فأنا لست ندا لكم ولأمثالكم.

ملاحظة: أنا لازلت أنتظر منكم آية صريحة توجب التصريح بالعداوة والبغضاء للكافرين عامة.

...///...










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-03, 17:40   رقم المشاركة : 566
معلومات العضو
محارب الفساد
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

أولا : أعتذر فقط ان كنت تقصد باسمك صوت برق أو مطر أو طائرة أو طيرا أو ماشابه والا فانك تتوهم الصوت .
قلت من البداية ركز معي يا أخي "صوت من السماء":
الأول يدعي أن بيع الخمر حلال ودليله أن الله قال عنه : ( رزقا حسنا ) وفي آية أخرى قال : (وفيه منافع للناس ) = القصد من المنافع هي ما يجنيه البائع والا فلا منفعة مع ذهاب العقل .
فكيف نقنع هذا الرجل بأن بيع الخمر حرام والرجل عنده دليل من كتاب الله .
وقولك :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت من السماء مشاهدة المشاركة
ولا الثانية ورد فيها أن الخمر حلال، بل كان الحكم مسكوتا عنه، وهذا لا يعني أنه حلال، فمن أين استنتجت حكم التحريم؟


فالقاعدة أن الأصل في الأمور الاباحة ما لم يرد نص بتحريمها
والحكم مسكوتا عنه معناه أنه لم ينص على تحريمها اذا فهي مباحة .
والآية الثالثة حرمت الخمر.
يدعي الأول و الثاني أن الآية التي يستدل بها تنسخ آية تحريم الخمر .
كيف نعرف الآية الناسخة والآية المنسوخة ؟
أجب فان فهمت النسخ ستفهم آيات السلم والحرب ؟









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-03, 21:38   رقم المشاركة : 567
معلومات العضو
شريان الحياة1988
عضو فريق رفع إعلانات التوظيف
 
الصورة الرمزية شريان الحياة1988
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الناس وصلت للقمر و نتوما مازالكم تشتموا في بعضاكم كي الدراري الصغار والله عيب










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-03, 21:54   رقم المشاركة : 568
معلومات العضو
صوت من السماء
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

إلى الأخ محارب الفساد:

اقتباس:
أولا : أعتذر فقط ان كنت تقصد باسمكصوت برق أو مطر أو طائرة أو طيرا أو ماشابه والا فانك تتوهم الصوت

بالعكس أخي فأنا سمعت صوتا من السماء يناديني، فأجبت الداعي..... ويا حسرة عليك أنك لم تسمع ذلك النداء الذي سمعت، وإن الله يهدي من يشـــــــاء.

اقتباس:
قلت من البداية ركز معي يا أخي "صوت من السماء":
الأول يدعي أنبيعالخمرحلال ودليله أن الله قال عنه : ( رزقا حسنا ) وفي آية أخرى قال : (وفيهمنافع للناس ) = القصد من المنافع هي ما يجنيه البائع والا فلا منفعة معذهاب العقل .
فكيف نقنع هذا الرجل بأن بيع الخمر حرام والرجل عنده دليل من كتاب الله .

أرجوك أخي أن تركز معي أنت جيدا أيضا:
قلت لك بأن هذا الرجل لا يملك ولا دليلا واحدا على أن الخمر حلال، فالآية تقول فيه رزق حسن وفيه منافع للناس، ولم تقل أن الخمر حلال، فمن أين استنتج أن الخمر حلال؟ والحسن والمنفعة لا تعني بالضرورة أن الشيء حلال، فما أكثر الأمور النافعة وهي حرام.

اقتباس:
فالقاعدة أن الأصل في الأمور الاباحة ما لم يرد نص بتحريمها
والحكم مسكوتا عنه معناه أنه لم ينص على تحريمها اذا فهي مباحة .
والآية الثالثةحرمت الخمر.

قاعدة أن الأصل في الأمور الإباحة ما لم يرد نص بتحريمها بدأ العمل بها بعد إتمام الدين، ولكن في بداية الدعوة كان يقال عن الشيء أنه مسكوت عنه، ولا ندري هل حكمه حلال أم حرام. ولا يوجد أي دليل سواء آية قرآنية أو حديث شريف ينص على أن الخمر حلال.

اقتباس:
يدعي الأول و الثاني أن الآية التي يستدل بها تنسخ آية تحريم الخمر .

إذا كانت الآية الأولى والآية الثانية منسوختان، يعني أن حكمهما منسوخ ولا نعمل بهما، فهل للخمر منافع أم لا؟ إذا قلت بأن للخمر منافع فإن حكم الآية لا يزال موجودا وهو غير منفي.
وبخصوص الآية التي ادعيت أنها تحرم الخمر وقت الصلاة، فهي لم تقل بأن الخمر حلال في غير وقت الصلاة، ولكن من الأحكام التي نستنتجها من تلك الآية هو أن من شروط صحة الصلاة سلامة العقل، فلا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى لا تعني بالضرورة الخمر، ولكن كل ما هو مسكر وقد نسمي شدة النعاس الذي يؤدي إلى غياب الوعي سكرا، والشخص في هذه الحالة لا تجوز صلاته وكذلك المرء إذا كان فاقدا للوعي ثم فطن ولكن ليس بكامل قواه العقلية. فمفهوم أنتم سكارى أعم وأشمل، والحكم درسناه في سنوات الإبتدائي في درس شروط صحة الصلاة سلامة العقل فلا تصح من مجنون.
فكيف لك أن تنفي هذا الحكم الشرعي إذا نسخت هذه الآية أيضا. أوليس حكم هذه الآية غير منسوخ ولا يزال موجودا؟
ولكن أرى أنك تسبح في واد آخر، فلا الآية الأولى منسوخة ولا الثانية منسوخة أيضا.

اقتباس:
كيف نعرف الآية الناسخة والآية المنسوخة ؟
أجب فان فهمت النسخ ستفهم آيات السلم والحرب ؟

أنا فهمت النسخ جيدا، والسؤال الذي حيرني: ما هو عدد الآيات المنسوخة؟ وأريد العدد بالضبط. فإن أعطيتني العدد سلمت لك بكل ما تعتقد في أمر النسخ.

...///...









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-05, 11:36   رقم المشاركة : 569
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت من السماء مشاهدة المشاركة
إلى الأخ جمال البليدي:
أقول لك خير الكلام ما قل ودل، والنسخ واللصق إن لم تذكر أنه منقول عيب ومنقصة، وإن ذكرت أنك صاحب الكلام والمقال فهذا سرقة.
فأرجو منك التلخيص وحذف حواشي الكلام التي ليس لها صلة بمقامنا، حتى أستطيع الرد على كلامك أنت لا كلام علمائك، فإن علماءك قد رد عليهم علماء بمقامهم ونحن هنا لسنا لنسرد اختلافاتهم. فإنك قد أطنبت وتشعبت كثيرا وصدقني لقد أتعبتني في قراءة كل ذلك الكلام الذي لم أجد فيه شيئا جديدا علي، فكل ما فيه أنك تتبع ذلك المنهج، وأنا لم ولن أتقبل منهجك، ولكن سأحترمك.

...///...


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أخي الفاضل" صوت من السماء" ذكرت في مشاركاتك عدة محاور ونقاط بشكل من الإيهام والإجمال فما كان مني إلا التفصيل لأن الإجمال سبب للكثير من الإختلافات الحاصلة بينك وبين محاوريك وليس لي إلا ذكر قولي مدعما بالدليل ولا أنكر أنني استفدت من بعض الكتب لا تقليدا لها بل اتباعا إذ لو كنت أخالف ما نقلت لما احتججت بها أصلا خاصة وأن وقتي لا يسمح بكتابة الأدلة من عندي لهذا اظطررت لنقلها من بعض الكتب التي أوافق ما فيها فلا عيب ولا ضير في ذلك ,وقد خانني وقتي في كتابة المراجع التي استفدت منها ومع هذا أشكرك على تنبيهيك على خطئي فالخطأ خطأ مهما كان صاحبه.
أما قولك((فكل ما فيه أنك تتبع ذلك المنهج، وأنا لم ولن أتقبل منهجك،)) فليس الكلام في منهجي أو منهج غيري لأنني شخص غير معصوم فقد أخالف نهجي لضعفي وقلة علمي فلا يحملنك ذلك على عدم تقبل الحق مني.
أما المسائل التي تعقبتك فيها فكثيرة فيا ريت نختصر على واحدة منها ثم ننتقل للأخرى ونبدأ بقولك((( لم أجد في كتاب الله أنه أمرني باتباع السلف الصالح)).
ما رأيك وفقك الله؟.









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-05, 11:59   رقم المشاركة : 570
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


مسألة الناسخ والمنسوخ:

الأخوين "صوت من السماء" ومحارب الفساد:
لم أستطع فهم اختلافكما في مسألة الناسخ والمنسوخ وذلك لأنني لم أتابع النقاش من بدايته ولا لي الوقت لذلك لكن لي مقال كنت كتبته منذ مدة عن الناسخ والمنسوخ ورد شبهات النصارى في المنتديات المتخصصة في الرد على النصارى واللادينين وذلك إثر مناظرتي مع أحد النصارى في الميسانجر:

هذا هو المقال من منتديات أتباع المرسلين :

https://www.ebnmaryam.com/vb/t17797.html


وملخص الأمر كله:

1-أن النسخ موجود في القرآن الكريم ,قال الله تعالى((مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106) أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ (107) .

فأخبر الله تعالى عن حكمته في النسخ، وأنه ما ينسخ من آية ( أَوْ نُنْسِهَا ) أي: ننسها العباد, فنزيلها من قلوبهم، ( نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا ) وأنفع لكم ( أَوْ مِثْلِهَا ) .

فدل على أن النسخ لا يكون لأقل مصلحة لكم من الأول؛ لأن فضله تعالى يزداد خصوصا على هذه الأمة, التي سهل عليها دينها غاية التسهيل.

وأخبر أن من قدح في النسخ فقد قدح في ملكه وقدرته فقال: ( أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ ) .

فإذا كان مالكا لكم, متصرفا فيكم, تصرف المالك البر الرحيم في أقداره وأوامره ونواهيه, فكما أنه لا أحد يعترض عليه في تقدير ما يقدره على عباده من أنواع التقادير, كذلك لا يعترض عليه فيما يشرعه لعباده من الأحكام. فالعبد مدبر مسخر تحت أوامر ربه الدينية والقدرية, فما له والاعتراض؟

وهو أيضا, ولي عباده, ونصيرهم، فيتولاهم في تحصيل منافعهم, وينصرهم في دفع مضارهم، فمن ولايته لهم, أن يشرع لهم من الأحكام, ما تقتضيه حكمته ورحمته بهم.

ومن تأمل ما وقع في القرآن والسنة من النسخ, عرف بذلك حكمة الله ورحمته عباده, وإيصالهم إلى مصالحهم, من حيث لا يشعرون بلطفه.


2-النسخ في الإسلام قسمان:
القسم الأول: ما نسخ لفظه وبقي حكمه .
القسم الثاني: هو مانسخ حكمه وبقي لفظه .

وهذا النسخ بدوره إنقسم إلى نوعين بسبب كذب النصارى وتدليسهم

النوع الأول: نسخ حقيقي موجود
.
النوع الثاني: نسخ لا حقيقة له في الإسلام لكن النصارى والملاحدة اخترعوه بغرض الطعن في الإسلام.
وقد تم الرد على شبهاتهم في المقال الذي أدرجت لكم رابطه أعلاه.
وبالله التوفيق.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
العصرية, سؤال


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:52

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc