|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-07-10, 18:08 | رقم المشاركة : 556 | |||||
|
اقتباس:
...............
|
|||||
2016-07-11, 20:26 | رقم المشاركة : 557 | |||
|
حرب عالمية مختلفة.. هذه السبيل لإفشالها .
date2016/07/11views296comments0 author-picture صالح عوض ما يجري في المشرق العربي، لاسيما بلاد الشام والعراق، يكشف عن تصميم وتخطيط غربيين لتشكيل خريطة سياسية بعناوين جديدة. وهنا تتدخل قوى دولية وإقليمية، كل منها يريد الحصول على قطعة حلوى بحجم لسانه ورؤيته، ما أدى بالصراع والاشتباك إلى الوصول كما يبدو إلى نقطة اللارجعة والتعقيد غير القابل لفض الاشتباك ولم يعد سوى القتل والتفجير ودعم المسلحين والصوت المتشنج والصيغ الصراعية في واقع الناس اليوم.. لن يهتم هذا التحليل بالعناوين الصغيرة المستخدَمة في التصارع الدائرة حول مفاهيم بدائية عنصرية إقصائية من قوميات أو طائفيات أو جهويات لا يتجاوز وجودها كونها أدوات بأيدي الدهاقنة الاستعماريين، يحركون بها نار الصراع الذاتي في الأمة ويفرغون من خلالها احتقانات جاهلية تشبع رغبات المنهمكين بها كحطب لنار يؤجج أوارها الغربيون. وذلك من أجل هدف استراتيجي محدد.. إنه إفقاد الأمة إسلامها الأصيل، ضمانة حضورها، ومؤهل نهضتها، وحافظ تميزها، وإنشاء تجمعات باسم الدين تفتك برسالته وتشقي أمته، وتفتيت ديار العرب جوهر الأمة ومغناطيسها وتأليب بعضها على بعضها، وشطب فلسطين نهائيا بتكريس الكيان الصهيوني على أرضها كنتيجة موضوعية لغلبة الروم على أمتنا.. وهذا كله لتحقيق نهب ثرواتنا واحتلال مواقعنا الاستراتيجية وتحويلنا إلى كم لا قيمة له، تابع ذليل. ولكنها ليست ساحة الصراع الوحيدة بل هناك ساحات عديدة وفي مجالات متنوعة ولكن مهمتها جميعا توفير الشروط الموضوعية لإنجاز هذا الهدف الاستراتيجي.. نعم هناك بحر الصين والدرع الصاروخية الأمريكية في كوريا الجنوبية في مواجهة الصين التي تقف خلف كوريا الشمالية وتطورها العسكري المخيف. وهناك الدرع الصاروخية الأمريكية في أوروبا الشرقية في مواجهة تطوير روسيا سلاحها الاستراتيجي ومحاولاتها للهيمنة على الإقليم وما يحمله هذا التصعيد من إرادة غربية أمريكية بالجوهر لتحييد القوة الروسية وتكبيل النمو الصيني، فيما تتوجه أمريكا إلى التسيد على العالم وتثبيت أوضاع في قارات الأرض لصالحها بعد أن حولت أو كادت كثيرا من المؤسسات الوطنية في بلدان العالم إلى تابع يتحرك بكونترول أمريكي لا يقف عند حد الاستشارة بل يمتد إلى حيث التدخل المباشر في السياسات وفي تعيين كبار الشخصيات بدءا بالمسؤول الأول.. تكون أمريكا نجحت إلى حد كبير في كثير من بلدان العالم في الأمريكيتين والوطن العربي حتى في إفريقيا وأوربا الشرقية والعالم الإسلامي.. وهذا النجاح لن يكون في معزل عن الأخطار والانتكاسات إلا إذا تمكنت الولايات المتحدة الأمريكية من شل قوة تنامي المارد الاقتصادي الصيني وإدخال النمر الروسي في متاهات. وفي الصراع الدائر على أكثر من جبهة وفي أكثر من مكان وبأكثر من عنوان تلعب الدبلوماسية المقاتلة حربا ضروسا حيث تتشابك القضايا لتدفع بعض الأطراف المتنازعة إلى تكتيكات تحالفية قصيرة المدى في مسائل معينة ولكنها تخفي مزيدا من النوايا السيئة من قبل كل طرف بالطرف الآخر، وكأنها إعلان هدنة بصيغة مختلفة بين الطرفين في قضية ما يعمل كل طرف أثناء الهدنة لتعديل الشروط لصالحه.. وفي ظل حسابات سياسية ومحاولات لاستغلال التطورات الميدانية لم تعد هناك سياسة واضحة أو خط سياسي واضح لكثير من الدول الكبرى أو الدول الإقليمية.. هل تقبل أمريكا أن تسلم إلى روسيا ملف المشرق العربي أم إنها توريطة أخرى لروسيا؟ كيف نفهم العلاقات الأمريكية التركية بعد أن كانت في توافق لإسقاط الأسد ولا تزال تركيا جزءا من الحلف الأطلسي، فكيف تقوم الأجهزة الأمنية الأمريكية بتزويد مجموعات كردية تركية انفصالية بالسلاح والمعلومات؟ وهنا نشير إلى ما يبدو أنه تناقضات في مواقف الدول.. فمثلا كيف نفهم التفاهم الأمريكي الروسي حول سورية وبعد السير خطوات تتفجر تناقضات حادة؟.. ما حقيقة التفاهمات الاستراتيجية الأمريكية الروسية والإعلان عن تفاهمات فيما الاختزان رهيب حول كمّ من التناقضات الجوهرية بينهما تظهر إلى السطح من حين إلى آخر؟ هل تقبل أمريكا أن تسلم لروسيا ملف المشرق العربي أم إنها توريطة أخرى لروسيا؟ كيف نفهم العلاقات الأمريكية التركية بعد أن كانت في توافق لإسقاط الأسد ولا تزال تركيا جزءا من الحلف الأطلسي، فكيف تقوم الأجهزة الأمنية الأمريكية بتزويد مجموعات كردية تركية انفصالية بالسلاح والمعلومات؟ كيف نفهم العلاقات الإسرائيلية الروسية والتفاهمات بينهما في شأن التدخل الروسي في سوريا في حين تدعم إسرائيل مجموعات مسلحة كالجيش الحر وجماعة النصرة لوجستيا وأمنيا وتقوم روسيا بتزويد إيران بمنظومات صواريخ استراتيجية كما تقوم روسيا بالشراكة مع حزب الله بمقاتلة المجموعات المسلحة؟.. كيف نفهم لجوء تركيا إلى فتح صفحة علاقة تنسيق أمني مع روسيا بخصوص الوضع السوري، وفي الوقت نفسه تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل وتتجه إلى علاقات تجارية مع إيران؟ كيف نفهم محاولات الخليجيين للتحرك في اتجاه روسيا فيما روسيا هي من يدعم نظام الأسد ويمد في عمره؟.. في العراق كيف تتردد الولايات المتحدة في محاربة داعش فيما نظام الحكم في العراق دستوره وسياسته وطبيعته وأشخاصه صناعة أمريكية أو على الأقل برضى أمريكي؟ في العراق أيضا كيف تدّعي الدول الإقليمية أنها لا تريد الإرهاب أن يتصاعد فيما هي تبدي عين الرضى عن تصرفات هذا الطرف أو ذاك الموالي لها وتشحنه وتغطيه سياسيا وإعلاميا؟ كيف تضطر بعض دول الإقليم إلى رعاية الإرهابيين وتجييشهم وتجنيدهم كما يحصل في تركيا والأردن وسواهما ثم ينقلب الإرهاب عليها عنيفا ومهددا؟ بمعنى كيف قبلت هذه الدول الطعم الغربي بتوريطها في حرب إلى جانب الإرهاب ومن ثم في حرب ضده؟ وبعد هذه الإشارة المستعجلة لعناوين ما يبدو أنه تناقض في السياسة الدولية التي على وقعها يتحرك الإقليم باضطراب وفي تناحر أعمى.. بعد هذه الإشارة، يجدر أن نطرح أسئلة استنتاجية: هل ما زال حل الدولتين الفلسطينية و"الإسرائيلية" قائما في السياسات الدولية أم إن تطورات الأحداث فرضت وقائعَ تجاوزته وأن صيغة جديدة يمكن طرحها في هذا الخصوص؟ هل يعني هذا أن النهاية التاريخية حلت بوضع فلسطيني يرتكز على الوعود الغربية أو يأمل اعترافا من قبل الغربيين؟ وهل يفيد هذا بأن ظروفا ملحة تهيئ لتولد مبادرة فلسطينية بصيغة أخرى وبمنطلقات أخرى وبرؤية أخرى وبسياسة أخرى؟ هل نجح الساسة العراقيون الطائفيون في أن يستحوذوا على الحكم والسيادة والمال رغم "رضى الأمريكان" وأن يقصوا مكوّنا كبيرا قد يكون هو الأغلبية من سكان العراق عن دواليب الحكم؟ هل تكون العمليات العنيفة الجنونية الإجرامية التي يرتكبها داعش استطاعت أن تقنع طيفا واسعا من العراقيين السياسيين وأصحاب الرأي المتحكمين في الوضع أنه لا يمكن أن يستحوذوا على العراق وأن داعش ما كان لها أن تكون بهذا الزخم والقوة لولا أنها تجد حاضنة كبيرة في العراق وأن هذه الحاضنة قد ولدتها سياسة الطائفيين الحاقدين في التهميش والتعاون مع الأمريكان والاعتداء على الحرمات وكرامات الناس وسرقة ثروة البلد؟ هل يكون كل هذا القتل والحقد الأعمى الذي انفجر في العراق قد وصل إلى نهاياته وأن إعياء حقيقيا أصاب الجميع.. الأمر الذي يعني أن ضرورة التفاهم والتعايش أصبحت أكثر واقعية وأن المواطنة الإنسانية مقدمة على المذهب والطائفة والدين في صياغة العلاقات بين الناس؟ ثم هل يكون المشهد السوري قد أفشل المخطط الأمريكي وإلى أي مدى؟ ثم ماذا يريد الروس من المشهد السوري.. هل لإخراج سورية من الصراع مع إسرائيل وعلى هذا أخذوا ورقة التدخل في الشأن السوري؟ ثم هل اتجه الغرب إلى التفاهم مع إيران في ملفها النووي ورفع الحصار عنها لجرها في ملفات أخرى أشد خطورة واستنزافها واستثارة دول المنطقة بوجود إيران وتضخيم خطرها مما يُلجئ دول المنطقة تحت وطأة خوفها وتحسسها أكثر إلى الإذعان للإرادة الغربية والتفاهمات مع إسرائيل، الأمر الذي يعني اصطفافات عنيفة في المنطقة تدخل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية على خطها لتأجيجها.. هذا في حين تستعد الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن تطلق فيضانات البترول الذي خزنته بشكل استراتيجي على مدار عشرات السنين والحديث الآن عن الفيضان البترولي لتنخفض أسعار النفط الدولي إلى مستوى عدم القدرة على إيفاء الدول النفطية بمستحقات الفواتير عليها. الواضح حتى هذه الساعة أن الكيان الصهيوني هو المستفيد الوحيد من هذه الحرب العالمية التي يتم فيها شيْطنة الإسلام لتدمير العرب والمسلمين وشطب القضية الفلسطينية.. ولكنها استفادة مؤقتة ومحدودة.. فالعراق رغما عن الجميع سيتجه إلى التعايش لأنه ضامن الاستقرار والحياة الإنسانية وسيفرض العراقيون على الطيف السياسي كله وعلى رؤوس الفتن أن يرجعوا إلى الخلف من أجل عراق الجميع، عراق المواطنة.. وسورية تنتصر حتما على قوى القتل والشر والفساد بعد هذه الحروب المرهقة للجميع ستهرب مجموعات القتل وسيضطر النظام السوري حتما إلى توسيع دائرة الحريات والحقوق وتنظيف صفوفه من الفاسدين.. وبهذا تتسع سورية لكل شعبها على كل أرضها.. وإيران والسعودية ليس أمامهما إلا التفاهم والتصالح بعيدا عن التنابز بالألقاب والطائفية فتوفرا الأمن والاستقرار لكليهما وتوفرا عليهما ثروات تذهب هدرا.. بعد أن يتحقق هذا وهو ليس بالبعيد يكون الحديث عن فلسطين مجديا.. لأن قضيتها ولدت في ظل اختلال ميزان قوى رهيب بين الأمة والغرب.. تولانا الله برحمته |
|||
2016-07-19, 17:08 | رقم المشاركة : 558 | |||
|
نارام سرجون 14 ساعة · مامدى دقة المعلومات في هذا التقرير؟؟ ربما فيه مبالغة وربما فيه ثغرات لأن الحقيقة أكبر مما نتوقع!! أكبر حرب للمخابرات في القرن تدور في سوريا. مركز فيريل للدراسات ـ برلين FIRIL CENTER FOR STUDIES FCFS – BERLIN GERMANY --------------------------------------------------------- يلعبُ جهاز المخابرات عبر التاريخ دوراً حاسماً في الانتصار بأي حرب، وقد ابتدأ عملها مبكراً جداً، حيث تعتبرُ عملية ضابط الاستخبارات الفرعوني “توت” سنة 3590 قبل الميلاد، أولى العمليات الاستخباراتية، حيث أرسل 200 جندي ضمن أكياس القمح إلى يافا، تمكنوا من السيطرة على ميناء المدينة وتسليمه للجيش المصري المرابط حول يافا. لا توجد دولة في العالم لا ينشط على أراضيها، في حالة السلم أو الحرب، أكثر من جهاز معاد وصديق، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية نفسها. في سـوريا؛ كغيرها من الدول، نشطت أجهزة استخبارات عدة دول صديقة وعدوّة فوق الأراضي السورية، في فترة ما قبل 2011، وكان هذا الأمر تحضيرياً لما حصل لاحقاً، ومنذ 2011 بدأت المخابرات العالمية نشاطاً غير مسبوق، فوصل عددها إلى 16 جهــاز استخبارات عالميـــة يعملــون علـى الأراضي السـورية. بعضها شكل خطراً حقيقياً، ودعم المعارضة بشقيها السياسي والمسلح، وأمدهم بمعلومات عسكرية هامة، وبالسلاح والخطط العسكرية، ولعب دوراً إعلامياً تحريضياً، والبعض الآخر ساعد الدولة والجيش السوري، بينما تغلغلت أجهزة أخرى في مناطق عديدة، ووصل عملاؤها إلى بعض المفاصل الحساسة. تعمل كافة أجهزة المخابرات الصديقة والمعادية لسوريا ضدّ بعضها، أو تنسّق فيما بينها، تبعاً لتضارب أو تقارب المصالح، وكمثال: تعمل المخابرات الأميركية ضدّ الروسية، لكنهما قد تنسقان العمل فيما بينهما في قضية ما، ضد المخابرات الفرنسية. هناك 11 جهــاز مخابـرات عمِــل ومازال ضــدّ المخـابــرات السـورية هـي:CIA (AI) & (NSA), BND(MAD), BRGE, MI6 (DIS), Mossad, DMGJ, DGSE, DMGS, Millî İstihbarat Teşkilâtı (MİT), QSS,UEI. المخابرات الأمريكية، الفرنسية، الألمانية، الإنكليزية، التركية، السعودية، الإسـرائيلية، القطرية، اللبنانية، الأردنية، الإماراتية. بعض هذه الأجهزة بدأ يُنسّق سراً أو علانية مع المخابرات السورية، فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب. و 5 أجهــزة استخباراتية تعمــل، غالباً، بالتنسـيق مـع المخابــرات الســورية هــي: الروســية، الإيرانية، العراقية، استخبارات حزب الله، وهنـاك حضور خفـي للاستخبارات الصينية. VEVAK, MAA, FSB, Zhong Chan Er Bu. وجــود غيـر دائم لاسـتخبارات دول أخـرى مثـل: البلجيكية، الكندية، الكورية، المصرية، الباكستانية. وغيرها. لكن المخابرات الكورية تلعبُ دوراً خفياً هاماً، فيما يخصّ الأسلحة غير التقليدية. في أوائـل خريف 2013، لوحـظ بدايـة تقــرّب من اسـتخبارات فرنسا، ألمانيـا، بريطانيـا باتجـاه دمشــق. الأخيرة رفضت عرضاً جاءها في بداية تشرين الأول 2013. مع بداية تشرين الثاني 2013، وافقت المخابرات السورية لكن بشـــروط، على إعطاء معلومات حول (متمـردين) أوروبييــن قـُـتِـلوا في ســوريا. كان هذا التعاون مؤقت وانتهى آنذاك. خــلال شــهر تشرين الثاني 2013، تمت تصفيــة عــدد من قـادة المجموعات المسلحة، وذلك قـربَ الحـدود التركيـة، وعلـى يـد مجموعــة مدربــة بشـكل كبيـر على الاغتيالات. الشــكوك تدور حول فرقــة خاصة بريطانية دخلت عن طريق تركيــا وبمعرفـة وتغطية من الاسـتخبارات التركيــة. التصفيات هذه مستمرة لكن بوتيرة أخف حسب المتطلبات الميدانية والسياسية ودرجة الولاء. الاستخبارات الأردنية: جهاز غير مستقل، يعتبر تابعاً بشكل كبير للمخابرات البريطانية والأميركية، تنشط بشكل خاصّ في جنوب سوريا ودمشق وفي غرفة “موك” (سيتم الحديث عنها بشكل أوسع)، وقد قامت وبإيعـاز من الأمريكيين، بالتقارب مع الاستخبارات السورية وقدمت بعض المعلومات عن قياديين عسكريين معارضين، وحــدثت عدة اغتيالات غامضة لقـادة في الجيش الحر بالقرب من مدينـة درعـا السورية، خلال عام 2013. تاجر عدد من ضباط المخابرات الأردنية بالسلاح الذي قدمته وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والسعودية للفصائل المسلحة، وباعته عبر وسطاء حتى وصل ليد داعش. حسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز. هذا السلاح قُتل به أمريكيان وضابط أردني في عمّان في تشرين الثاني 2015. الاستخبارات اللبنانيــة: غيـر متوازنـة في تعاملها مع السـوريين بعـد عـام 2005، فقـدّمتْ معلومات أحيانـاً، وأخفـت معلوماتٍ أحياناً أخـرى. لكنهـا باتت مع أواخر 2013 مضطرة للتعامـل مـع السـوريين بعـد دخـول منظمـة القاعـدة منطقـة الجبـال الشرقية ومدينتي طرابلس وبيروت. ثم أعقبها دخول داعش وجبهة النصرة. ولكنها تصنّف كمخابرات معادية لسوريا، وتنسق لدرجة الارتباط مع مخابرات الدول المعادية، فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة والسعودية. المخابرات السعودية: جهاز ذو تمويل كبير لكنه يفتقد للخبرة والعقول المخططة، واعتمادهُ الأول على المال لتحقيق أهدافه، بينما تأتيه الخطط من أجهزة مخابراتية أخرى. حسب مركز فيريل للدراسات في برلين: تدخلت المخابرات السعودية في سوريا قبل 2011، لتنفيذ خطة “احتلال سوريا دينياً” ونجحت، بفضل الدعم المادي الكبير لتمويل بناء المساجد والمعاهد الدينية وفق المذهب الوهابي، خاصة في الجنوب السوري، وسط تسهيلات غير مدروسة من المسؤولين السوريين أو مقصودة أحياناً. هذه الخطة وضعتها المخابرات الأمريكية، واستطاع السعوديون اختراق بعض المسؤولين السوريين مادياً ونفذوا ما يريدون. تنسق المخابرات السعودية عملها مع كافة الأجهزة المعادية لسوريا، بما في ذلك الموساد الإسرائيلي، وتنسيقهم واتصالاتهم مؤكدة خاصة في عمليات الاغتيال التي جرت في دمشق. كما تؤمن هذه المخابرات وصول المجاهدين الإسلاميين من كافة الدول، وتقدم لهم الدعم المادي واللوجستي والسلاح من مخازن الجيش السعودي، أو عبر صفقات أسلحة من كرواتيا عبر الأردن وتركيا. وتعتبر السعودية أكبر ممول للجماعات المسلحة المعارضة في سوريا، وقد وصل ما دفعته إلى 18 مليار دولار حسب مركز فيريل للدراسات. حتى إعداد هذا التقرير في 29 حزيران 2016؛ مازالت الاستخبارات التركية، السـعودية، الإماراتيـة، القطريـة، والإسـرائيلية تعمــل ضــد الاستخبارات السـورية، وهنـاك تنسـيق بيـن الأجهـزة الخمسة لكـن كل على حدة، وذلك عندما يتم التعامل مع الموســاد الإسـرائيلي، وحسب مركز فيريل للدراسات؛ تتعامل مخابرات الدول العربية الثلاث مع الموساد الإسرائيلي بخصوص سوريا بشكل مؤكد. ضمت هذه المجموعة المخابرات الفرنسية، لكنها انسحبت مع نهاية 2013، وعادت مع بداية 2016 لتنضم لهذه المجموعة. المخابرات الأمريكيـة: تلعب دور قائد للأجهزة المعادية لسوريا، تجمع المعلومات وتزوّد بها بعض الدول، قامت السفارة الأمريكية بدمشق بدور تجسسي وتحريضي حتى إغلاقها في شباط 2012. لا توجد اتصالات مباشرة بين المخابرات الأمريكية والسورية، سُجّلت بعض الرسائل عبر وسيط ثالث هو موسكو أو برلين، وكانت بخصوص تبادل معلومات حول إرهابيين دخلوا الأراضي السورية وعادوا إلى الولايات المتحدة. الاستخبارات الإسرائيلية: من أنشط أجهزة المخابرات العالمية في سوريا، رغم ذلك فشلت في وقف نقل الصواريخ إلى حزب الله من سوريا، رغم عدة ضربات جوية نفذها سلاح الطيران الإسرائيلي داخل الأراضي السورية. وحسب مركز فيريل للدراسات؛ يقدر خبراء أمن ألمان أنّ لدى حزب الله ما يقارب 135 ألف صاروخ قادرة على إصابة كافة المدن الإسرائيلية. ويعتقد الخبراء أنّ نصف الضربات الجوية الإسرائيلية كانت ضد أهداف وهمية، قامت الاستخبارات العسكرية السورية بالتعاون مع استخبارات حزب الله بإيهام الاستخبارات الإسرائيلية أنها حقيقية. حسب مركز فيريل للدراسات ونقلاً عن خبراء أمن ألمـان في برلين؛ الهجوم الكبير الذي قام به سلاح الطيران والبحرية الإسرائيلي بتاريخ 05.05.2013، استخدم فيه صواريخ نوع Hellfire Tomahawk الأمريكية، أطلقت من سفينة حربية إسرائيلية في المتوسط، هذه الصواريخ كانت مزودة باليورانيوم المنضّب، وهي مخصصة لقصف التحصينات العميقة حتى 40 متراً، والتي استخدمت في حرب الخليج وضد ليبيا. يضيف مركز فيريل: “هذا ليس الهجوم الوحيد الذي تستخدم فيه إسرائيل سلاحاً نووياً في هجومها، ففي تاريخ 1 آب 2013، استخدمت إسرائيل هذا السلاح في هجومها على حمص. وقد بلغت قوة الانفجار 5 ك. ط. أي ما يعادل 1000 طن من مادة تي إن تي TNT. ويدل شكل الانفجار الفطري على ذلك.”. هذا ما أكدهُ الباحث والكاتب الأميركي في الشؤون العسكرية John Kettler، ونشرته صحيفة نيويوركر الأميركية، وصحيفة شبيغل الألمانية Spiegelonline. الهجوم على شمال دمشق الذي كان ضد الحرس الجمهوري ومركز أبحاث عسكرية في جمرايا، وحسب الخبراء الألمان: “أنّ خسائر الجيش السوري كانت أقل من المتوقع، والسبب أنّ السوريين علموا قبل دقائق كافية بحدوث الهجوم، وتمكنوا من أخذ الاحتياطات اللازمة وإخلاء المنطقة، والمرجح أنّ موسكو وراء هذا الإنذار. ويمكننا القول: فشل الهجوم الإسرائيلي. وكانت المجموعات المسلحة والخلايا النائمة في برزة والقابون ووادي بردى، على أهبة الاستعداد للهجوم على المناطق التي تم قصفها، واحتلال معسكرات الحرس الجمهوري والوصول إلى جبل قاسيون،” حسب مركز فيريل للدراسات في برلين ونقلاً عن خبراء عسكريين ألمان في برلين، المعلومات الاستخباراتية تقول: “ما دمرته إسرائيل في أيلول 2007 في محافظة دير الزور “مجمع الكبر”، واعتقدت أنها قضت على البرنامج النووي السوري إلى الأبد، كان وهماً كبيراً استمر سنوات حتى جاءت الحرب في سوريا 2011، لتكتشف أنّ السوريين أخفوا أسلحة نووية في ثلاثة مناطق /نذكر ذلك بصورة مفصّلة لاحقاً/، وبإمكان الرئيس الأسد صنع 5 قنابل نووية عام 2018،” وهذا ما أكدتهُ بتاريخ January 09, 2015 صحيفة INTERNATIONAL Spiegelonline الألمانية، ومعهد العلوم والأمن الدولي في واشنطن. سبب توقف التدخل العسكري البري الذي كان من المخطط له أن يتم من الجنوب السوري في آذار 2016، بقيادة السعودية ويضم قوات سعودية وإماراتية وعربية أخرى من الأردن والسودان، والهدف المُعلن هو محاربة تنظيم داعش، هو تقارير من الاستخبارات العسكرية الأمريكية حول ردود الفعل السورية المحتملة على التدخل العسكري السعودي في سوريا، والتي أكدت أنّ الجيش السوري سيقصف هذه القوات فور عبورها الحدود، لهذا جاء تقرير فينسنت ستيوارت، مدير الاستخبارات العسكرية الأمريكية، عن عدم كفاءة القوات السعودية والإماراتية على خوض معارك إضافية في سوريا. هذا التدخل تمّ خلق البديل له بإعادة هيكلة الفصائل المسلحة في الجنوب السوري، لكن الضربات التي يقوم بها سلاح الجو السوري والروسي، وكان آخرها جنوب منطقة التنف، يعرقل الجهود الأميركية، للمزيد: https://firil.net/?p=2170 للمزيد: فشلت كافة تقديرات أجهزة الاستخبارات العالمية حول موعد سقوط الحكم في سوريا، بما في ذلك تقديرات الموساد الإسرائيلي. وحسب صحيفة «هآرتس»، نقلاً عن الاستخبارات الإسرائيلية: “غرقت أجهزة الاستخبارات العربية بتقارير وفرضيات بشأن السقوط الوشيك للرئيس السوري بشار الاسد، إلا ان الاستخبارات الاسرائيلية تتعامل مع هذه الفرضيات بحذر، وترى أن مصير المعركة في سوريا لم يحسم بعد”. كان هذا في أيار 2015. لكن الاستخبارات العسكرية الألمانية ردت عليها في 15 شباط 2016 بالقول: “انتصار الأسد أمر لا مفر منه.”. المخابرات الفرنســية كان دورها ضعيفاً ولم تسجل لها عمليات لافتة، تنسّق عملها بشكل كبير مع المخابرات التركية، تلقت باريس بعض المعلومات من المخابرات السورية حول إرهابيين فرنسيين شاركوا بالقتال مع المجموعات المسلحة الإرهابية. مع تحرّك الانفصاليين الأكراد عسكرياً في الشمال السوري 2016، عادت المخابرات العسكرية الفرنسية للنشاط، وتقوم مع المخابرات الأميركية ببناء مركز لها في منطقة عين العرب، يُعتقد أن يكون قاعدة تجسس وتوجيه عسكرية، بينما تشارك قوات عسكرية فرنسية بجانب قوات أمريكية وألمانية في العمليات العسكرية في محافظتي الرقة وحلب بشكل علني. اســتطاعت المخابـرات الســورية اختـراق عــدد مــن زعماء المجموعــات المسـلحة وجعلتهـم يعملـون لصالحهـا، ويزودونها بمعلومات هامة، لـم يقتصـر هـذا الاختراق علـى منطقـة أو منظمة محــددة، فقـد لوحــظ الاختـراق في ريـف دمـشق ودرعـا وإدلب وحلب ودير الزور وحالياً الرقة، حيث قـام عــدد مـن قادة المتمردين بإعطــــاء نقاط تمركز المسلحين وأعدادهم وخططهم، ليقوم الطيران الحربي الســـوري بقصفهم بدقــــة. نجحت الاختراقات والتشويش العسكري الذي قامت بها الاستخبارات العسكرية الأمريكية والإسرائيلية، ضد الجيش السوري. فحصلت على معلومات بعد تجسسها على اتصالات الجيش، زودت بها المسلحين، مما عطّل عدة مرات الطيران الحربي السوري عن أداء مهمته بشكل كامل، وأوقع الجيش السوري على الأرض بكمائن. اعتباراً من خريف 2015 وبفضل أجهزة روسية متطورة، استطاع السوريون التخلص من هذا التشويش. من أخطر أساليب المخابرات الأميركية، هي معلومات شبه مؤكدة عن استخدام الطقس لتعطيل مهمة الجيش السوري، عبر برنامج “هارب”، ولقد نشر مركز فيريل للدراسات بحثاً مطولاً عن ذلك، بعنوان “هارب بين موسكو وواشنطن” https://firil.net/?p=674 لفتّ الانتبـاه إلى اضطراب المنخفضات وصعوبة التنبؤ بها خلال السنتين الأخيرتين، بالإضافة للعواصف الترابية المصطنعة، هذا الاضطراب كان “مُفتعـلاً” أحياناً وبأيدٍ بشرية وتكنولوجيا عالية الدقة. وجاء التدخل العسكري الروسي عقب العاصفة الرملية الغريبة التي ضربت سوريا في أيلول 2015. ولفتَ مركز فيريل للدراسات النظر إلى تبدد الغيوم قبل أي هجوم جوي روسي. للمزيد في حرب المناخ: الانشقاقات التي حدثت في صفـــوف الجيش السوري لم تكن ذات أهمية كبيرة، ورغم أن عدد الضباط المنشقين كبير، وبرتب وصلت إلى لواء، لكنه لا يوجد ضابط ذو أهمية بين الجميع، أو كان يحتل مركزاً مهماً وحساساً. ولم تحدث انشقاقات كاملة في لواء عسكري بكامل سلاحه، وكافة المعلومات التي نقلها الضبــاط المنشقون كانت معروفة حتى لوسائل الإعلام. وحسب مركز فيريل للدراسات ونقلاً عن خبراء عسكريين ألمان في برلين: “نعتقد أن المخابرات السورية هي التي ســهلتْ انشقاق بعض الضباط السوريين، وربما تمّ تجنيدهم ضمن صفوف المجموعات المسلحة، أو إرسال معارضين سياسيين يعملون ضد الدولة السورية في الظاهر، لكنهم في حقيقة الأمر؛ يسربون أسرار المعارضين السوريين في الخارج.”. المعارضون السوريون المسلحون والسياسيون دون استثناء، مخترقون أو يتعاملون بشكل علني أو سري وبرواتب شهرية، من كافة أجهزة المخابرات الـ 16. وضمن الفصيل الواحــد أو ضمن الهيئة المعارضة السياسية الواحدة، يتبعون لأكثر من جهــة مخابراتية، وكذلك رموز المعارضة السورية في الدول الأوروبية والولايات المتحدة. وقد رصدَ مركز فيريل للدراسات اجتماع عدد من المعارضين السوريين في برلين بعملاء لأجهزة استخبارات عالمية. titel firil سُجّلَ فرار 370 من زعماء المقاتلين حتى نهاية عام 2015، إلى أوروبا ودول خليجية بعد انتشار موجة اغتيالات من مجموعات سرية. حاملين معهم مئات الملايين من الدولارات التي منحتهم إياها الدول الخليجية، كرواتب للمسلحين أو لشراء السلاح . حسب مركز فيريل للدراسات في برلين ونقلاً عن خبراء عسكريين ألمان: “المخابرات الروسية والأميركية اتفقتا من حيث المبدأ، على ضرورة إسقاط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حصل هذا في لقاء جرى قبل عيد الميلاد 2015، السبب من وجهة نظر موسكو: دعمه لمجاهدي القوقاز لخمس سنوات حتى عام 2000، دعمه مع ابنه بلال لتنظيم داعش وجبهة النصرة الإرهابيين، عسكرياً واقتصادياً، ثم إسقاط الطائرة السوخوي الروسية في تشرين الثاني 2015 متعمداً، لجر الناتو لحرب مع روسيا حسب اعتقاده. وجهة النظر الأمريكية: تحدّي أردوغان للولايات المتحدة وعدم تنفيذه لأوامرها، كما أنّ مواقفه من الأكراد والمرأة جعلت منه شخصاً منبوذاً شعبياً داخل الولايات المتحدة وأوروبا، ويشكل عبئاً على حلف الناتو لوجود زعيم ديكتاتوري يده ملوثة بدماء الأكراد، ويعتبر المرأة دون الرجل.”. تقفُ المخابرات الأميركية CIA وراء خسارته للانتخابات البرلمانية، فلجأ أردوغان لتزوير الانتخابات في أيلول الماضي. كما أنّ قرار البرلمان الألماني بتسمية مجازر الأتراك بحق السريان والآشوريين والأرمن، عملية إبادة جماعية، ثم إهانة الرئيس التركي أثناء جنازة الملاكم محمد علي كلاي، تأتي ضمن عملية الضغط عليه للتنحي طواعية. مع انتصاف حزيران 2016، عاد الخلاف بين الجهازين بخصوص أردوغان، ويتم استغلاله حالياً ضد روسيا، بعد إعطائه الضوء الأخضر من المخابرات الأميركية، لعودة نشاطه العلني بدعم المجموعات المسلحة في حلب تحديداً. عاد اللعب بورقة أردوغان واستخدامهِ من قبل واشنطن وموسكو، وانقاذ تركيا من الانهيار التام، الذي لا تريده روسيا أو الولايات المتحدة، فجاء هجوم مطار أتاتورك 28.06.2016، “عملية إسعافية” ستترتب عليها نتائج هامة تنعكس على الوضع في سوريا والمنطقة، حيث وجدت تركيا نفسها الخاسر الأكبر مما يجري. حلب أكثر المدن السورية التي يسيل لها لعاب المخابرات العالمية، وأولها الأميركية، ويبدو أن خلافاً بين العسكريين الأمريكان والمخابرات الأميركية بشأن المسلحين في حلب. فالعسكريون الأمريكيون يرفضون دعم هؤلاء المسلحين لأنهم إسلاميون يحملون فكر داعش، بينما تؤكد المخابرات الأمريكية أنهم تحت سيطرتها بناء على التنسيق مع المخابرات التركية والسعودية. مركز فيريل للدراسات: “سوف تعيق المخابرات الأمريكية الجيش السوري من تحرير الرقة بأي طريقة، كي لا يُسجل له انتصارٌ تاريخي بسحق داعش في سوريا، وتشارك المخابرات الفرنسية والتركية والألمانية في هذا العمل.” أما المخابرات الإسرائيلية فقد قالت هذا علانية: “لن نسمح للجيش السوري بالقضاء على داعش.”. علم مركز فيريل للدراسات أنّ: “القطع البحرية العسكرية لروسيا والصين والموجودة تحت سطح البحر المتوسط قبالة الشواطئ السورية، منذ عام 2012، توازي عدد ما هو موجود فوق المياه.”. الذي يحصل الآن حزيران 2016 هو العكس: تعزّزُ الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو وجودهما العسكري والبحري تحديداً قبالة الشواطئ السورية، بحيث سيصبحُ ثلاثة أضعاف الوجود الروسي، بوصول حاملتي الطائرات “هاري ترومان” و”دوايت إيزنهاور”. ونقلاً عن موقع فيريل للدراسات في برلين: “”علم مركز فيريل للدراسات في برلين أنّ نحو 180 جندياً وضابطاً ألمانيا في قوات الكوماندوس بجانب قوات أميركية وفرنسية، يشاركون في القتال ضد داعش بمنطقة منبج بمحافظة حلب، وحسب المصدر، ينحصر دور القوات الألمانية في التوجيه والقيادة والتزويد بالمعلومات، وهذه ليست المرة الأولى التي يتواجد فيها جيش ألماني فوق الأراضي السورية، ويعود وجود عشرات من الخبراء العسكريين الألمان إلى شهر كانون الثاني الماضي 2016.””. أحبط جهاز المخابرات السورية بالتعاون مع مخابرات حزب الله، عشرات العمليات الانتحارية والاغتيالات التي خططت لها أجهزة استخبارات معادية. والتي كانت تستهدف شخصيات سياسية وعسكرية سورية. بالمقابل نجحت المخابرات المعادية بعدة اغتيالات وتنفيذ انفجارات في مناطق حساسة ولشخصيات هامة سورية ومن حزب الله وإيران. لعبة الأكراد، من أخطر ألاعيب المخابرات الروسية والأميركية. الجهازان يدعمان الأكراد لغايات تتفق وتختلف بآن واحد، واشنطن تريد محاربة داعش بيد الأكراد، وعدم نسب الانتصار للجيش السوري، وبنفس الوقت تقسيم سوريا، بينما موسكو تريد ارباك أردوغان وجعلهُ يشعر بأنّ دولة كردية ستكون على حدودهِ الجنوبية. لكن المخابرات الأميركية والروسية تخطئان بالظنّ أنّ أردوغان وجهاز مخابراته بهذه السهولة. نقلاً عن خبراء تاريخ وآثار ألمان، وحسب مركز فيريل للدراسات في برلين: “عملية محو هوية الشمال والجزيرة السورية، الدينية والتاريخية والعرقية، تتم تحت أعين كافة الدول، وبمشاركة فاعلة من بعضها. ويُعتبر ما قامت به داعش من تفجير للآثار وسرقتها وبيعها، يدخلُ ضمن هذا الإطار، وتتلقى داعش توجيهاتها من المخابرات التركية مباشرة. كما يتماشى سلوك داعش مع سلوك الأكراد، فما عجزت عنه يكمله الانفصاليون الأكراد. وتشارك في عملية تهجير الآشوريين والسريان من الجزيرة السورية، بطريقة أو بأخرى الدول التالية: تركيا، السعودية، الولايات المتحدة، إسرائيل، كندا، السويد، فرنسا، بريطانيا، وأستراليا، وفي تغيير وطمس الحضارات بمنطقة الرافدين والجزيرة السورية، يمكننا اعتبار الأكراد يُرهبون ويهجّرون السريان والآشوريين من مناطقهم، ويسرقون ممتلكاتهم ويوطنون عائلات كردية في منازلهم، بتوجيهات من استخبارات هذه الدول، داعش تتولى تفجير وسرقة الآثار بتوجيهات من استخبارات تركيا والسعودية، والدول الأخرى تستقبل السريان والآشوريين، وتدعم داعش والأكراد سياسياً وعسكرياً. وفي النهاية المقصود إقامة دولة كردية في المنطقة.” أخطأت المخابرات الأميركية بتقدير قوة التدخل الروسي في سوريا. وحسب ما قاله بوتين ساخراً من واشنطن: “الاستخبارات الأميركية لا تعرف كلّ شيء، ولا يجب أن تعرف كلّ شيء.”. نتيجة ذلك، استجوب الكونغرس الأميركي الاستخبارات العسكرية الأميركية بسبب فشلها في معرفة تحركات القوات العسكرية الروسية بدقة، وحجم ونوع الأسلحة التي ستزود بها الجيش السوري. استطاعت المخابرات الروسية خداع الأمريكان بأن هدفها فقط حماية قاعدة طرطوس. نجحت المخابرات الأميركية في توظيف الإعلام العربي والعالمي ضد الدولة السورية وضد التدخل العسكري الروسي. بالمقابل فشلت المخابرات السورية والمتحالفين معها في مواجهة الإعلام المعادي. تخلّت الولايات المتحدة عن اسقاط الحكم في سوريا بعد حادثة أيلول 2013: وحسب مركز فيريل للدراسات في برلين ونقلاً عن خبراء عسكريين ألمان، الذي حدث هو التالي: “”أطلقت الولايات المتحدة من القاعدة العسكرية روتا في اسبانيا، بتاريخ 03 أيلول 2013 صاروخين بالستيين باتجاه شرقي المتوسط، ولم يتم إخبار أية دولة أخرى بذلك وهذا مخالف للاتفاقيات العسكرية الدولية، اتجاه الصاروخين كان نحو اللاذقية، بعد وصولهما جنوب غرب قبرص، انحرفا باتجاه دمشق، فاعترضهما صاروخان انطلقا من تحت مياه المتوسط غربي مدينة طرطوس، وتمّ اسقاطهما بنجاح قبل أن يصلا فوق اليابسة. وزارة الدفاع الروسية ذكرت يومها التالي: “سجلت أجهزة الإنذار المبكر الروسية إطلاق صاروخين بالستيين من غربي المتوسط باتجاه شرقه.” إسرائيل تصدت للخبر لكنها ضاعت بطريقة صياغته، فقالت وسائل إعلامها بما في ذلك صحيفة يديعوت أحرنوت: هو صاروخ واحد، في اليوم التالي قالت: صاروخان، وتجربة مشتركة مع الولايات المتحدة، ثم صاروخ ﻣﻦ ﻃﺮﺍﺯ ﺃﻧﻜﻮﺭ، ﻭﺗﻢ ﺗﻌﻘﺒﻪ ﺑﻨﺠﺎﺡ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺮﺍﺩﺍﺭ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ، أي لا علم لواشنطن بالتجربة. أما ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ فقالت: ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﺒﺎﻟﺴﺘﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻃﻠﻘﺖ، ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺑﺎﻟﺴﺘﻴﺔ ﻣﻦ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺣﺮﺑﻴﺔ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ. نشر موقع ألماني مختص يدعى Der Honigmann، أنّ الصاروخين الباليستيين تم اعتراضهم بمنظومة صواريخ إس 400 الروسية. أما الخطة فكانت ضرب مكان ما في غربي دمشق بسلاح بيولوجي، لتقوم بعدها الطائرات الإسرائيلية بضرب إيران، فترد إيران وتجرّ معها موسكو وبكين إلى البدء بالحرب العالمية الثالثة. بعد إسقاط الصاروخين، حدث اجتماع بين القادة العسكريين في الصين وروسيا وإيران، جاء وصفهُ من قبل الناتو بأنه: “كانوا يستعدون لمعركة فاصلة”، وذكرت نوفوستي، أنّ روسيا قادرة على استدعاء 1.5 مليون جندي للاحتياط في غضون ساعات، إذا نشبت حرب كبرى.”” للمزيد: https://firil.net/?p=1657 ============================== رابط المقال https://firil.net/?p=2193 صورة بقلم: نارام سرجون. |
|||
2016-08-01, 21:19 | رقم المشاركة : 559 | |||
|
سوريا.. الثوار يسقطون مروحية روسية ومقتل طاقمها
اضغط للتكبير إسقاط مروحية روسية بسوريا 01/08/2016 01:49 م كتب أسامة حمدان: أسقطت المعارضة السورية قبل قليل مروحية لقوات الاحتلال الروسية التي تشن غارات وحشية على الأطفال والنساء السوريين وتدعم نظام بشار الأسد الدموي. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن مروحية روسية أسقطت بسلاح من الأرض بريف إدلب، وعليها طاقم مكون 5 من أشخاص بينهم ضباط روس. وأظهرت الصور الأولية بطاقات هوية لاثنين ممن كانوا على متنها وصورة أخرى تظهر سحل قائد الطائرة، حيث أكد الكرملين الروسي مقتل جميع أفراد طاقم الطائرة. وتشن روسيا هجمات جوية منذ شهور تتعمد استهداف المناطق السكنية والأحياء الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة، في محافظة حلب شمالي سوريا، وقد خلفت هجماتها الوحشية عشرات الضحايا من الطفال والنساء والشيوخ. من جهته ركز النظام السوري، هجماته مؤخرًا على الأسواق الشعبية، ووفقا لفرق الدفاع المدني في سوريا، فإن 121 مدنيًّا لقوا مصرعهم جراء هجمات نظام الرئيس السوري بشار الأسد على الأسواق الشعبية في محافظات إدلب وحلب ودمشق، خلال الأيام القليلة الماضية. الحمد لله اللهم زد وبارك |
|||
2016-08-14, 15:05 | رقم المشاركة : 560 | |||
|
أنا مع الجيش العربي السوري ومازلت |
|||
2016-08-14, 20:50 | رقم المشاركة : 561 | |||
|
البداية بمفخّخة.. فصائل حلب تبدأ اقتحام محور "جمعية الزهراء"
أعلنت الفصائل المقاتلة في مدينة حلب اليوم الأحد عن بدء عسكري جديد، هذه المرة من محور جميعة الزهراء، بهدف السيطرة على المخابرات الجوية، وكتيبة الزهراء المدفعية. وابتدأ العمل حسب مصادر أورينت الميدانية بسيارة مفخخة مسيرة عن بُعد، استهدف مواقع قوات النظام في جمعية الزهراء، وأسفرت عن مقتل وجرح عدد لم يحدد بعد. واستطاع الثوار تدمير مدفع عيار 37 بصاروخ م د، فيما دمر مدفع 23 ملم في قلب مدفعية الزهراء. وكان أبو يوسف المهاجر الناطق العسكري لحركة أحرار الشام الإسلامية قال في وقت سابق إن "العمل في حلب لم يتوقف، وهناك مفاجآت ستشهدونها قريبا جدا، أما بالنسبة لمسألة توقف المعارك مبدئيا فيعود إلى تثبيت المواقع التي سيطر عليها جيش الفتح وهي مساحات واسعة جدا، لمتابعة الهجوم". |
|||
2016-08-14, 20:52 | رقم المشاركة : 562 | |||
|
قصف روسي يستهدف 25 مدينة وقرية في إدلب
تناوبت طائرات النظام والعدوان الروسي صباح اليوم الأحد على قصف 25 مدينة وقرية في إدلب وريفها، حيث بلغت حصيلة الغارات الجوية على مناطق ريف إدلب 23 غارة بالصواريخ والقنابل العنقودية، ما أسفر عن ارتقاء المزيد من الشهداء وجرح آخرين. وقال مراسل أورينت "هاشم العبدلله" بأن 5 شهداء ارتقوا وأصيب أكثر من 10 جرحى كحصيلة أولية نتيجة الغارات الجوية التي تعرضت لها مدينة إدلب صباح اليوم، وتوزعت الغارات على: مدينة إدلب 5 غارات أريحا غارة واحدة سراقب غارة واحدة. قلب لوزة غارة واحدة الحلزون غارة واحدة، كما قصف الطيران الحربي جبل الزاوية ومحيط قرية أبلين وبلدة تفتناز بالقنابل العنقودية. من جهة أخرى قال مراسل أورينت بأن طائرة من طراز يوشن ألقت مظلات تحتوي على سلل محملة بالأغذية والذخائر داخل بلدتي كفريا و الفوعة بريف إدلب. وكانت الطائرات الروسية ارتكبت أمس السبت عدة مجازر في مدينة إدلب وريفها، بعد استهداف الأحياء السكنية بعشرات الغارات الجوية، ما أسفر عن استشهاد 10 أشخاص وإصابة آخرين بجروح خطيرة نتيجة وقوع إحدى القذائف على محل لبيع المحروقات. كما استشهد سبعة أشخاص بينهم امرأة وجرح العشرات من المدنيين في مدينة إدلب، و ذلك بعد سلسلة غارات جوية استهدفت سوق الخضار وسط المدينة وأحياء منطقة دوار المتنبي والمنطقة الصناعية ومحيط الملعب البلدي ودوار معرة مصرين. شاهد.. الصواريخ "الباليستية" التي تطلقها روسيا على إدلب بثت وكالة قاسيون مقطع فيديو يظهر سقوط صاروخ باليستي "لم ينفجر" على مدينة سراقب بريف إدلب. وأفاد مسؤولون في الدفاع المدني بالمدينة، أن الصاروخ سقط بحديقة إحدى المنازل، مشيرة أنه لم ينفجر، وأن فرق الإنقاذ فككته وأخرجته من مكان سقوطه. وقال ناشطون إن الصاروخ أطلق من سفن حربية روسية موجودة في محافظة اللاذقية شمال غربي البلاد. وكانت الطائرات الروسية ارتكبت أمس السبت عدة مجازر في مدينة إدلب وريفها، بعد استهداف الأحياء السكنية بعشرات الغارات الجوية، ما أسفر عن استشهاد 10 أشخاص وإصابة آخرين بجروح خطيرة نتيجة وقوع إحدى القذائف على محل لبيع المحروقات. كما استشهد سبعة أشخاص بينهم امرأة وجرح العشرات من المدنيين في مدينة إدلب، و ذلك بعد سلسلة غارات جوية استهدفت سوق الخضار وسط المدينة وأحياء منطقة دوار المتنبي والمنطقة الصناعية ومحيط الملعب البلدي ودوار معرة مصرين. |
|||
2016-08-14, 20:53 | رقم المشاركة : 563 | |||
|
المطارات العراقية تغصّ بجثث ميليشيات إيران
أشارت مصادر عراقية إلى أن 31 جثة تعود لقتلى ميليشيا "النجباء" التي تقاتل في سورية، من بينهم القيادي الحاج مهدي النجفي وصلت إلى النجف، فجر اليوم الأحد، على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية العراقية. وبحسب المصادر نفسها، فإنّ جميع الجثث تعود لمسلحي الميليشيا الذين قتلوا في معارك حلب الأخيرة. ونقلت الجثث من مطار النجف الدولي إلى مقبرة دار السلام بعد الانتهاء من إقامة مراسم دينية خاصة لها في المدينة القديمة وسط النجف، التي تحوي على المراقد الدينية المقدسة، وسط حضور ديني وسياسي فضلاً عن ذوي القتلى وقيادات بارزة في مليشيات عراقية مختلفة. وكانت ميليشيا النجباء العراقية أعلنت منذ أيام عن مقتل 13 من مقاتليها خلال المعارك الأخيرة مع فصائل الثوار في مدينة حلب. وأوضحت أن القتلى هم "محمد حسين سلمان الربيعي، مرتضى ألوان سياح جابر الشويلي، علي صباح عناد النداوي، محمد عبد الرسول حسين الشامي، فؤاد لفتة جاسم سلمان، أثير قاسم عبد الأمير الربيعي، حسين عبد المهدي عبد الواحد الركابي، حسين كريم محمد شمخي، رحيم جبار حسين، كاظم عبد الكريم عبد ضيدان آل ذرعان، أحمد حسين عبد الرزاق، وضيغم علي حسين". وقالت مصادر مُقربة من ميليشيا "النجباء"، إن 39 عنصراً منها، جميعهم عراقيون باستثناء بحريني واحد في عداد المفقودين، ولم يتم معرفة ما إذا كانوا أُسروا أو سقطوا خلال المعارك، ولم يتم سحب جثثهم، أو أنهم مع الذين فروا من المعارك إلى مناطق مجهولة بحسب العربي الجديد. ووصل في الأسبوع الماضي المئات من ميليشيا النجباء إلى مدينة حلب ، للمشاركة في المعارك الجارية في المدينة إلى جانب قوات الأسد، وفق ما نقلته وكالة فارس الإيرانية. وتمكن "جيش الفتح" خلال الأيام الماضية من إحباط عدة محاولات جديدة لقوات الأسد والميليشيات الشيعية، لإعادة احتلال المناطق التي سيطر عليها الثوار جنوب وغربي حلب. مقتل لواء بجيش الأسد على طريق "الخرسا عريقة" بريف السويداء قتل فجر اليوم الأحد، اللواء علي خضر صبّوح من مرتبات "الحرس الجمهوري" وأصيب اثنان من مساعديه في كمين استهدفه على طريق قريتي "الخرسا، عريقة" بريف السويداء. ونقلت مصادر ميدانية لـ أورينت نت أنه تم نقل الجثة والمصابين إلى المشفى الوطني في السويداء، في الوقت الذي تناقلت صفحات مؤيدة الخبر مشيرة إلى أن صبوح عميد وليس لواء وأنه استلم قيادة ميليشيا الدفاع الوطني في المنطقة يوم أمس السبت فقط. إلى ذلك، لم تتبنّ حتى لحظة كتابة هذا الخبر، أي جهة العملية، خاصة أنها كانت بتفجير استهدف سيارة اللواء العسكرية. وتخضع المنطقة لسيطرة قوات الأسد بالكامل، إلا أنها شهدت عمليات تفجير عبوات ناسفة، وسقوط قذائف هاون، وهجمات بالأسلحة الخفيفة على حافلات عسكرية، خلال الأعوام الماضية. |
|||
2016-08-14, 20:53 | رقم المشاركة : 564 | |||
|
اللهم زد وبارك
|
|||
2016-08-20, 23:03 | رقم المشاركة : 565 | |||
|
شاهد.. ثوار سوريا يستعيدون "الراعي" ويقنصون "ميليشيا إيران"
اضغط للتكبير جانب من المقاتلين 20/08/2016 12:11 م كتب- أسامة حمدان: عمران وإيلان وغيرها من عشرات الصور القاسية للطفولة في سوريا لم تعد إلا دافعًا للثوار لمزيد من الجهاد أمام جرائم النظام الأسدي وأعوانه، فقد واصل ثوار سوريا انتصاراتهم على الأرض السورية ونجحوا في ضم مناطق استراتيجية جديدة ، في حين طالبت صحيفة أمريكية بعدم إطالة الحرب السورية والسعي لإنقاذ الموقف. وقالت صحيفة "تايمز" الأمريكية اليوم السبت إنه يجب عدم ترك الرئيسين السوري بشار الأسد والروسي فلاديمير بوتين يطيلان آلام سوريا بإرادتيهما، قائلة إن تعقيد هذه الأزمة يجب ألا يكون مبررا للعجز إزاءها، وأكد الصحيفة "يجب أولا وقف القتال" ووصفت المقترح الروسي بوقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة قابلة للتمديد بأنه غير كاف. وذكرت أن موسكو ربما تسعى للحصول على تنازلات في شكل تخفيف للعقوبات الغربية ضدها بعد غزوها شبه جزيرة القرم. وقالت: إذا كان الأمر كذلك، فعلى وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي سيلتقي نظيره الروسي سيرجي لافروف هذا الأسبوع أن يوضح له دون أي لبس وبعبارات أقوى مما اعتاد على استخدامها حتى الآن بأن الغرب لن يُبتز بالتهديد بمذبحة أخرى في الأحياء السورية. وطالبت تايمز كيري أيضا بأن يحذّر موسكو من أن المزيد من القصف للمدنيين من قبل المقاتلات الروسية والسورية سيُعتبر جرائم حرب لا تسقط بمرور الزمن. انتصار الثوار في "الراعي" وقد سيطر الثوار على مدينة الراعي الحدودية بعد معارك شرسة مع تنظيم الدولة، وتمكن الثوار من استعادة المدينة بعد هجوم ضخم أُعد له جيدا شاركت فيه كثير من الفصائل الثورية. وقال القيادي في "نور الدين الزنكي"، أبو وائل، رئيس المكتب الأمني: "كل الفصائل شاركت دون استثناء لكن الفصائل الأبرز كانت فيلق الشام، والسلطان مراد، ونور الدين الزنكي، ومحمد الفاتح". وقد سبق تحرير الراعي السيطرة على عدة قرى، فحسب أبي وائل: "حررنا عدة قرى قبل الراعي مؤخرًا، ومنها تل أحمر وتل شعير". وتميزت معركة تحرير الراعي بالشراسة، إذ سيطر الثوار بداية على منطقة الصوامع لتبدأ معارك كر وفر، يقول أبو وائل: "سيطرنا ثلاث مرات مؤخرا على المدينة خلال ثلاثة أيام" إذ اتبع تنظيم الدولة تكتيك القناصين والمفخخات. وأضاف أبو وائل: "تأخرُنا بالتقدم سببه الألغام والقنص"، وعن الإسناد الجوي من قوات التحالف الدولي، قال أبو وائل: "لم يكن ثمة لزوم للإسناد الجوي". قتلى إيرانيون ومن بين الانتصارات ما بثه المكتب الإعلامي لـ"تجمع فاستقم" التابع للجيش السوري الحر والمنضوي في غرفة عمليات "فتح حلب" ،وهو شريط فيديو، يظهر مقتل مجموعة من ميليشيات إيران إثر استهدافها بصاروخ موجه ، خلال محاولتها التسلل إلى الكلية الفنية الجوية في الراموسة. كما يظهر الفيديو محاولة الميليشيات الشيعية مرة أخرى، سحب جثث قتلاها، ليتم أيضاً استهدافها بصاروخ موجه جديد، الأمر الذي أدى إلى تكبيد تلك الميليشيات خسائر بشرية كبيرة. وكانت فصائل "جيش الفتح" وغرفة عمليات "فتح حلب" قد تمكنت من احباط محاولة جديدة لقوات الأسد والميليشيات الشيعية، لإعادة احتلال مناطق حررها الثوار مؤخراً في جنوب مدينة حلب. وأفاد المكتب الإعلامي لحركة "أحرار الشام" الإسلامية في وقت سابق من يوم أمس، بمقتل عدد من عناصر الميليشيات الشيعية وقوات الأسد، بينهم ضباط خلال احباط "جيش الفتح" محاولتهم التقدم على محوري "الراموسة" والكلية الفنية الجوية، جنوب مدينة حلب، وذلك في محاولة جديدة لقطع طريق الامداد الوحيد إلى الأحياء الشرقية للمدينة. 17 شهيدًا في الأثناء ، قتل سبعة عشر شخصًا على الأقل وعشرات الإصابات من بينهم أطفال ونساء جراء غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي على بلدة الغنطو وقرية السعن الأسود والزعفرانة في ريف حمص الشمالي . واستهدف طيران نظام بشار المجرم ، ظهر الجمعة ، منازل المدنيين في بلدة الغنطو بعدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية موقعاً أحد عشر شخصاً من بينهم أطفال رضع وعشرات الإصابات وغالبيتهم في حالة خطيرة ، وطفل آخر في قرية الزعفرانة وعدد من الجرحى، وهناك العديد من القتلى الذين تم دفنهم دون توثيقهم ، نتيجة ارتفاع عدد الضحايا بسبب الإصابات الخطيرة وازدحام النقاط الطبية وحالة الهلع والرعب بين الأهالي . كما جدد جيش الأسد المتمركز جنوب وشرقي المدينة – جدد القصف مساءًا على ريف حمص الشمالي وبشكل كثيف مستهدفاً قرية السعن الأسود بقذائف الهاون والمدفعية والدبابات وراجمات الصواريخ ، تلى القصف غارات جوية لمقاتلات النظام وروسيا على المدينة ، وأسفر القصف عن مقتل خمسة أشخاص من بينهم طفل ورجل مسن والضحايا هم ” الطفل سليمان عبداللطيف خشفة ، أحمد سليمان خشفة ، الحاج ابراهيم العلوش ، ابنه يحيى ابراهيم العلوش ، عبدالحليم خشفة ” . إلى ذلك بث ناشطون تسجيلات مصورة لضحايا القصف ، تضمنت وداع أب لطفله ورجل مسن لفظ أنفاسه الأخيرة ، ومشاهد لأطفال قتلى ومصابين وازدحام كبير في المشفى الميداني . |
|||
2016-08-27, 22:09 | رقم المشاركة : 566 | |||
|
نازحو دير الزور يفترشون الصحراء.. وتنظيم "PYD" يمنع عبورهم
توفيت أمس الجمعة امرأة في ريف الحسكة بسبب الجفاف وقلة الغذاء، بعد منع تنظيم "PYD" عشرات الأشخاص الفارين من مناطق تنظيم الدولة في دير الزور بالعبور باتجاه الحسكة. وقالت صفحة "دير الزور تذبح بصمت"، إن تنظيم "PYD" منع العوائل النازحة القادمة من دير الزور من عبور حاجز "رجم الصليب" القريب من ناحية الهول بريف الحسكة، وبقيت العائلات في الصحراء مدة 6 أيام متواصلة في ظل أوضاع إنسانية صعبة للغاية، ما أدى إلى وفاة امرأة بسبب الجفاف. وأشار ناشطون، إلى أن عناصر الوحدات الكردية المتواجدة على حاجز "رجم الصليب" رفضت إعطاء العائلات النازحة الماء والغذاء، وطالبتهم بالعودة إلى مناطق تنظيم الدولة، ما تسبب بحالات إغماء بين العديد من الأشخاص بسبب قلة المياه وحرارة الطقس. ورفضت الوحدات الكردية إدخال أي شخص إلى مناطق سيطرتها إلا بتزكية من قبل ميليشيا الدفاع الوطني، في حين قرر عشرات الأشخاص العودة إلى مناطق تنظيم الدولة في دير الزور، مع بقاء عدة مدنيين بينهم نساء وأطفال في الصحراء على أمل إدخالهم في أقرب وقت ممكن. وكان تنظيم "PYD" أعلن في وقت سابق عن فرض شروط إضافية على المدنيين الراغبين بالدخول إلى مناطق سيطرته. وأصدر قراراً يقضي بتحديد شروط دخول الأهالي القادمين من المحافظات السورية الأخرى إلى المناطق الخاضعة له في الحسكة، تحت ذريعة أنه قد يكون بينهم عناصر من تنظيم الدولة، أو من المؤيدين له. فالقرار الصادر يشترط على المدني الراغب في زيارة مناطق سيطرة الوحدات الكردية أن يكفله أحد المواطنين الأكراد القاطنين في هذه المناطق، أو البقاء في الصحراء حتى يقرر العودة إلى المنطقة التي جاء منها. كيف علمت.. سماء داريا تمتلئ بالطيور المهاجرة تزامناً مع تهجير أهلها
في اللحظات الأخيرة لأهالي داريا في مدينتهم وقبيل ركوبهم بالحافلات المخصصة لتهجيرهم القسري، كانت سماء المدينة مليئة بأسراب الطيور المهاجرة وكأنها ترافق أهالي المدينة. وقال "المجلس المحلي لمدينة داريا"، الذي وضع تسجيلاً مصوراً يظهر الطيور، في صفحته على الفيس بوك "رسالة سماوية لأهالي داريا المهاجرين، تحليق طيور مهاجرة تزامنا مع تهجير أهالي داريا اليوم." وانطلقت ظهر اليوم السبت المرحلة الثانية من عملية تهجير أهالي مدينة داريا بريف دمشق الغربي، وذلك بموجب اتفاق مسبق بين الفعاليات الثورية والمدنية في المدينة مع نظام الأسد نص على خروج المدنيين والمقاتلين من المدينة وبدأ تنفيذه يوم أمس الجمعة. بعد ساعات قليلة من وصول 287 شخصاً بينهم خمسة جرحى وامرأة حامل، من مهجري مدينة داريا إلى ريف إدلب، إلى جانب وصول نحو 500 مدني إلى مراكز الإيواء في ريف دمشق، ضمن المرحلة الأولى من عملية إقراغ داريا من أهلها. |
|||
2016-08-27, 22:12 | رقم المشاركة : 567 | |||
|
والدة أحد مقاتلين "حزب عصات الله".. ماعلاقتنا بسوريا ومعاركها؟
تتسبب الكلفة الباهظة في أعداد القتلى التي يدفعها يومياً ميليشيا حزب الله خلال مشاركتهم بالقتال إلى جانب قوات الأسد في سوريا بظهور حالة من التمرد بين أتباعه في لبنان، ففي الوقت الذي يحاول فيه "حزب الله" إخفاء الأعداد الحقيقية لقتلاه في سوريا تنتشر العديد من الصور والقصص التي تنقل رفض أهالي القتلى وذويهم خوض معارك الدفاع عن "بشار الأسد". وفي آخر ما تم توثيقه من داخل الضاحية الجنوبية في لبنان صرخة والدة أحد المقاتلين "سوزان غبريس" ممن رفضن ذهاب أولادهن إلى الموت المجاني بأرجلهم، واستنكرن الخسارات الكبيرة، حيث طالبت ميليشيا "حزب الله" بإعادة ابنها لها، بعد أن جنده في سوريا لدعم نظام الأسد ضد الثوار. لأجل بشار الأسد ونقلت صحيفة "جنوبية" اللبنانية عن سوزان غبريس، الجنوبية قولها: "من واجبنا كلبنانيين وكجنوبيين مواجهة الإسرائيلي أينما كان، لكن ما علاقتنا بسوريا ومعاركها؟ ومن يقاتل على أراضيها.. وهل هذه المجموعة الصغيرة المتعلمة الفتية قادرة على مواجهة دول وأنظمة ولأجل من؟ لأجل بشار الأسد؟". وأشارت إلى أنها اتصلت بأحد المسؤولين في حزب الله (الشيخ ز. ض) ، كما عبرت عن خوفها من مقتله هناك، أو من اعتناق أفكار متشددة تشبه أفكار تنظيم الدولة، مؤكدة أن ابنها كان يعمل في أحد المستشفيات التابعة للحزب قبل أن يُجبر على تقديم استقالته. مشددة على أن عناصر من حزب الله زجت بابنها في المستنقع السوري. 1400 مقاتل وفي السياق ذاته أكد موقع "الجنوبية" بأن ما يقارب الـ1400 مقاتل من "حزب الله" سقطوا في سوريا، ومن بينهم قادة ميدانيين قاتلوا إسرائيل طيلة 30 عاما وهزموها ولم تهزمهم أبدا بحسب مصادر من داخل الحزب. يشار أن معهد واشنطن للدراسات في وقت سابق إحصائية تناولت خسائر ميليشيا "حزب الله" في سوريا، واعتمدت الدراسة في مصادرها على وثائق إيرانية، وقامت بترجمتها إلى اللغة الإنجليزية، وذلك بسبب انعدام المصادر اللبنانية، وتؤكد الدراسة المنشورة بتاريخ 22 شباط الماضي، الى أنه في الفترة ما بين 30 أيلوم 2012 وحتى 16 شباط 2016، كان عدد قتلى حزب الله في سوريا بلغ 865 قتيلاً، ويعتمد توثيق هذا الرقم على المستندات والأخبار الموثّـقة المنقولة عن الإعلام الإيراني. أغبياء غلاة الكرد ...بنادق لقتل نفسها وشعبها
على مدى التاريخ الشامي الحديث أدرك قادة الكرد الحقيقيون أن مشكلتهم في حزب البعث الذي حرمهم من جنسية سورية، وعاملهم معاملة إذلال، بينما كانوا قبل وصول البعث إلى السلطة وقبل أن تُبتلى به الشام عربها وكردها، كانوا رؤساء للشام، وعاشوا في أعرق الأحياء الشامية ولا داعي لذكر أسماء رؤساء ورؤساء حكومات كردية حكمت الشام لسنوات مديدة، لكن ذلك كله قبل أن تُبتلى الشام بالطائفيين القتلة، بيد أن العجيب أن يثق غلاة الكرد المجرمين ممن اختطفوا الحلم الكردي بالحرية والعيش بكرامة وعزة كما عاشها أجدادهم قبل سرقة هؤلاء الغلاة الحلم الكردي، فيثقوا بمن خدعهم وباعهم إن كان من الطائفيين الأسديين أو من خلال قادتهم الغلاة. أقدم طاغية الشام المؤسس حافظ أسد على الضحك على عبد الله أوجلان لسنوات فأوهمه أنه يدعمه ويدعم حلمه في تركيا، وما أدرك الأحمق أنه لو كان حافظ حريصاً عليه لمنح الكرد في الشام جنسية واعترف بوجودهم، وهو ما ينعمون به منذ فترة طويلة في تركيا، ومع هذا آثر أوجلان أن يكون بندقية للإيجار أولاً جرياً على سيرة أبي نضال، ثم استحدث سيرته الخاصة به في أن يكون بندقية لقتل نفسه وشعبه، فباعه حافظ أسد للأتراك، واليوم يكرر خلفه صالح مسلم ويخدع شعبنا الكردي، والأعجب أنه يخدعهم بأن بشار هو من سيأتي لهم بالحرية فيتحالف معه ويبيع كل الأكراد لعيونه، وينقلب على ثورة الشعب العربي والكردي، وينقلب على إرث مشعل تمو رحمه الله وكل القادة السياسيين الكرد الشرفاء، ويختطف الحلم الكردي، فوقف معه في خندق واحد بالحسكة والقامشلي وحلب ضد الثوار الشرفاء، وحين تحين ساعة الحقيقة يبيع بشار ومن خلفه الكرد ويبيعهم معه الأميركيون ويرغمونهم على العودة إلى شرقي الفرات فرضخوا لهم بإشارة بسيطة من وزير الخارجية الأميركي جون كيري. هل ثمة أحمق من هكذا قيادة، لقد تنازلت حكومة العدالة والتنمية للكرد، وأصرت لعقود أن يكونوا جزءاً من النسيج التركي فيها، ولكن الحماقة أعيت من يداويها فراح غلاتهم يبحثون عن حرية متوهمة لدى الصفويين في طهران وهم الذين لاحقوا قيادات كردية معتدلة مثل قاسلمو فقتلوه بالغرب، فإن كان هذا حال المعتدل، فكيف سيكون حال غيرهم لو تمكنوا منهم، هل يرجو الحر حريته عند من جعله عبداً ؟! ليس أمام إخواننا الكرد إلا أن يعرفوا عدوهم من صديقهم، وأول أعدائهم هم غلاتهم المجرمون الذين يسوقونهم من مجزرة إلى أخرى، والذين يبعدونهم يوماً بعد آخر عن حاضنتهم الحقيقية ومحيطهم السني الذي كان نعم المحيط لقرون، وهذا الإبعاد إنما يهدف إلى جعلهم بندقية إيجار لصالح غيرهم، فها هو الروسي يتخلى عنهم، وها هو الأميركي يبيعهم وقبله القاتل المجرم بشار أسد، كل هذا بعد أن سرق أمثال صالح مسلم الحلم الكردي الحقيقي بالالتحام مع الشعب السوري في ثورة الكرامة من اليوم الأول، لا مناص أمام الشعب الكردي من أن يُعرّي هذه القيادات العفنة، ويسلم الراية إلى قادة الكرد الحقيقيين ورثة مشعل تمو وغيره، ثم الالتحام مع ثورة الشعب السوري الحقيقية للتخلص من الظلم، فمن أوجب الواجبات بعد انتصار الثورة الشامية حصول إخواننا الكرد على حقوقهم كالشامي والعربي، فهم من حفظ الشام وحفظوا الدين أيام صلاح الدين. لا يوجد عاقل واحد يثق بغير شعبه وبغير محيطه، ومحيط الكرد كمحيط العرب متعلق ببعضه، ومن تغطى بغير ردائه برد وتجمد، والخطوة الأولى تكمن بنزع الشرعية عن قيادات مجرمة لا همّ لها إلا اقتلاع المكون الكردي عن محيطه وبيعه في سوق نخاسة العبيد والمحتلين. |
|||
2016-08-27, 22:13 | رقم المشاركة : 568 | |||
|
معركة " درع الفرات ".. الأهداف والصعوبات
لم يكن مستغرباً أن تحقق المرحلة الأولى من معركة " درع الفرات " كل هذا التقدم البري في وقت قياسي، وتسيطر على مساحة جغرافية كبيرة، مدينة جرابلس وعدد آخر من القرى والبلدات الواقعة إلى الغرب والجنوب من المدينة التي لا يزيد عدد سكانها عن 25 ألف نسمة، يضاف إليهم أكثر من عشرة ألاف نازح كانوا يقيمون في مخيمات قريبة منها وفي المدارس وغيرها من المقار العامة. فالمدينة الحدودية لم تكن ذات أهمية عسكرية يمكن لتنظيم الدولة التعويل عليها في مختلف جبهاته في الداخل، فهي بعيدة كل البعد عن مراكز الثقل لديه، أو حتى لا يمكن اعتبارها بأي شكل من الأشكال حاضنة بشرية يمكن تجنيد أعداد كبيرة من شبانها في القتال، فالمدينة ذات الطابع العشائري لم تنخرط في العمل المسلح الموالي للتنظيم كما حصل في عدد من المدن والبلدات. وكانت مشاركتها العسكرية حتى قبل أن يسيطر عليها التنظيم متواضعة، واشتركت عدة كتائب محلية فقط في العمل المسلح إبان سيطرة فصائل الجيش السوري الحر منتصف العام 2012 عليها، كان أبرزها كتيبة أحرار جرابلس، واقتصر الأمر على مشاركات فردية وكتائب صغيرة انضمت إلى صفوف حركة أحرار الشام الإسلامية، وجبهة النصرة، وبشكل أكبر لواء التوحيد، حيث كان في المدينة فوج عسكري تابع للواء التوحيد يقوده قائد عسكري من المدينة، و شارك الفوج فيما بعد في معارك حلب المدينة وبقيت مجموعات صغيرة منه في جرابلس لحماية المعبر الحدودي وتسيير العمل فيه حتى سيطرة تنظيم الدولة عليه وعلى المدينة عامة مطلع العام 2014 ، وأدار المعبر الحدودي آنذاك " الشيخ أحمد" والذي توافقت عليه كل الفصائل التي تتمتع بنفوذ بالمدينة، وبالأخص لواء التوحيد الذي كان القوة الأبرز في المدينة ويتحكم بقرارها الثوري. التحرير الثاني والمشاهد التي نقلت من أرض المعركة مؤخراً تشبه إلى حد ما المشاهد التي وثقت التحرير الأول للمدينة منتصف العام 2012 ، التي قادها قائد الشهيد عبدالقادر الصالح، قائد لواء أحرار الشمال والذي كان يضم عدد من الكتائب المحلية من ريف حلب الشمالي، وينضم لها ثوار من مختلف مناطق حلب، لواء أحرار الشمال بالطبع كان نواة لتشكيل لواء التوحيد الذي قاده أيضاً الصالح، وكانت معركة التحرير الأولى باشتراك كتيبة أحرار جرابلس وكتيبة أحرار الفرات، ولواء الفاتح، ولم تكلف حينها معركة تحرير جرابلس الأولى الثوار الكثير من العتاد والشهداء، واكتفوا بنصب عدة كمائن وحاصروا المقار الأمنية التابعة للنظام ي المدينة عدة أيام ما أجبرها على الانسحاب . وبرغم وجود المعبر الحدودي في جرابلس إلا أنها لم تتمتع بذاك الثقل الكبير الذي امتازت به على سبيل المثال المدن والبلدات القريبة من معبري باب السلامة وباب الهوى الحدوديان شمال حلب وإدلب، وتم تسخير معبر المدينة الذي يصلها بالأراضي التركية بشكل خاص للعمل الإنساني، وإغاثة المدنيين في تلك الفترة، ومن ثم استفادت منه الفصائل فيما بعد كطريق امداد وتموين وتذخير لمعركتها شرق سوريا التي حطت رحالها في الرقة ونجحت في تحريرها عام 2013 ، وبعد أن سيطر تنظيم الدولة على جرابلس بطبيعة الحال لم يبقى أي دور يذكر للمعبر الحدودي مع تركيا وأغلق بشكل كامل، وبعد أن فرض الأتراك رقابة صارمة على الحدود البرية مع سوريا من جرابلس وحتى الراعي غرباً أصبح من الممكن القول أنه لا مصلحة للتنظيم بتكديس أعداد كبيرة من مقاتليه وأسلحته قرب الحدود التركية، فنشرها على جبهات الداخل أولى وأهم، مع الاحتفاظ بحامية عسكرية تلتف حول الأمير الذي ينفذ أوامر البغدادي ويسوس المدينة و أهلها الذين تم إرهابهم بادئ الأمر إبان فرض السيطرة عليها، وقتل ما يزيد عن خمسين مقاتلاً من الجيش الحر وتعليق رؤوسهم على أسوار السرايا والمؤسسات العامة فيها، وكذلك حملات الاعتقالات التي طالت كل مشتبه به وبانتمائه وموالاته للثورة أو الفصائل العسكرية المسلحة، كان لهذا الإرهاب وقعه في نفوس أبناء المدينة التي ظلت هادئة حتى تحريرها ثانية من قبل الجيش السوري الحر، 24 آب 2016 . ما سبق يقع ضمن سياق المبررات المنطقية التي دفعت التنظيم إلى ترك المدينة دون حامية عسكرية ضخمة كالتي كانت في منبج على سبيل المثال، لكن التنظيم وعبر معاركه منذ نشأته عودنا على نسف كل التوقعات وخاض معارك استنزاف لا طائل منها سياسياً وعسكرياً، وكانت لا تحصد سوى القتل والدمار وخسارته المئات من مقاتليه في معارك تبدو محسومة، كما حصل في عين العرب ضد المليشيات الكردية، المدينة الحدودية التي تشبه حد كبير مدينة جرابلس على الضفة اليسرى لنهر الفرات وهي إلى الشرق منه . يمكن القول أن تنظيم الدولة لم يقاوم الجيش السوري الحر في معركة درع الفرات بالشكل المعهود ليفسح المجال لدخول طرف مسلح ثاني على ضفاف الفرات، لأنه لا مصلحة للتنظيم في الوقت الحالي في الوقوع بين جبهتين، "قسد" جهة الجنوب والتي تسيطر على منبج، ومن الشمال الفصائل التي أعلنت معركتها " درع الفرات " التي تستهدف في المقام الأول تطهير الحدود السورية التركية بين جرابلس والراعي بعمق يزيد عن عشرين كيلو متراً، أي أنها موجهة لنسف المخطط الكردي الذي يسعى لإقامة كيان مستقل عبر وصل المناطق الشمالية في سوريا والمحاذية للحدود التركية . كما يحقق دخول الجيش السوري الحر بدعم تركي مناطق ريف حلب الشمالي الشرقي ضغطاً كبيراً على قوات " قسد" وذلك بطبيعة الحال من مصلة تنظيم الدولة في الوق الراهن، وتحديداً إذا ما اشتبك الطرفان، أي الجيش الحر وقسد، فيما لو بقيت المليشيات الكردية متعنتة ولا تريد الانسحاب من غرب الفرات بحسب التعهدات التي التزمت بها مع الأمريكيين، والتي تنص على تسليم منطقة منبج لساكنها المحليين وخروج قسد منها حال السيطرة عليها وطرد تنظيم الدولة منها، وهو التعهد الذي تراقب تطبيقه عن قرب الحكومة التركية وتدعوا المليشيات الكردية للالتزام به . المرحلة الأولى تكللت بالنجاح على أية حال نجحت المرحلة الأولى من المعركة، ولم يواجه الجيش السوري الحر مقاومة من قبل التنظيم في معظم المواقع التي دخلها، ولم يصطدم بخطوط دفاعية، ولا تحصينات هندسية ضخمة كان من المتوقع أن تكون في انتظاره في محيط المدينة والتلال المحيطة بها، أو على الطرق العامة جهتي الجنوب والغرب، لأن التنظيم سحب معظم مقاتليه وأسلحته من المدينة خلال الأسبوع الذي سبق المعركة " درع الفرات" وهي بالطبع ليست كبيرة، فدفاعات جرابلس وريفها القريب هشة طوال الفترة الماضية حتى أثناء تهديد الوحدات الكردية لها وهجماتهم المتكررة القادمة من شرق الفرات وتل أبيض، التنظيم كان مطمئن أن هناك خطاً أحمراً تركيا يحظر على الوحدات " قسد " أن تجتاز النهر وتسيطر على المدينة، لذلك اقتصر الأمر على اشتباكات وقصف متبادل بين الطرفين في العام 2015 إبان تمدد الوحدات الكردية وسيطرتها على تل أبيض وعين العرب . لقد أصبحت مدينة " أبو الفرات " العقيد الشهيد، أحد أبرز قادة الحراك الثوري المسلح في حلب، والذي قضى في معركة تحرير مدرسة المشاة ، والتي أسماها الثوار باسمه فيما بعد، قاعدة انطلاق لعمليات تحرير جديدة، لا يمكن حصر خياراتها المقبلة في محور من المحاور، فالأهداف كبيرة كما صرح قادة من المعارضة، وبنفس السياق أتت التصريحات التركية، ليس التنظيم وحده المستهدف في العملية العسكرية الواسعة، إنما قوات سوريا الديموقراطية " قسد" أيضاً في قائمة الاستهداف طالما بقيت في مواقعها غرب الفرات في منبج وريفها الكبير، وامتدادات قواتها التي وصلت إلى مشارف الغندورة، تلك البلدة التي تعتبر عقدة مواصلة مهمة لكل الأطراف المتصارعة وبدون السيطرة عليها لا يمكن متابعة الزحف ولا تحيق مكاسب جدية على الأرض . قائد فرقة الحمزة، الملازم أول " سيف أبو بكر" قال في تصريح خاص لـ"أورينت نت " أن معركة درع الفرات حققت أهدافها كاملة في المرحلة الأولى، وفي وقت قصير، وتقوم الفصائل العسكرية المشتركة في معارك التحرير بتأمين مدينة جرابلس، وريفها القريب الذي تم تحريره، استعداداً لاستقبال ألاف المدنيين الذي فروا خوفاً من المعارك ضد التنظيم . وأشار الملازم أول أبو بكر إلى أن فصائل الجيش السوري الحر وبدعم عسكري تركي تحضر الآن لخوض مرحلة ثانية من معركة " درع الفرات" التي ستستهدف بشكل رئيسي القرى والبلدات الحدودية إلى الغرب من جرابلس وصولاً إلى بلدة الراعي المحررة، بطول 50 كيلو متراً على الأقل، وإذا ما حققت المرحلة الثانية من المعركة أهدافها سيكون لدى الجيش السوري الحر طريق امداد طويل يصل ريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي . وأوضح الملازم أول أبو بكر أن الجيش السوري الحر اشتبك بشكل مباشر مع مليشيات قوات سوريا الديموقراطية " قسد " وجهاً لوجه في ريف جرابلس الجنوبي، بالقرب من بلدة العمارنة التي تقدمت إليها المليشيات الكردية بعد أن انسحب منها تنظيم الدولة وجرى بحسب أبو بكر قصف متبادل بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين الطرفين خلال اليومين الماضيين. وأكد الملازم أول أبو بكر أن مدينتي منبج والباب تقعان في قائمة الأهداف الاستراتيجية للمعركة، وتوقع انسحاب مليشيات قوات سوريا الديموقراطية من المنطقة، وإلا سوف تكون المواجهة العسكرية حتمية ضد تنظيمي " قسد وداعش " المرحلة الثانية فصل داعش كلياً عن الحدود التركية تسعى فصائل الجيش السوري الحر المشتركة في معركة " درع الفرات " وبدعم تركي إلى فصل تنظيم الدولة كلياً عن الحدود السورية التركية، حيث بات التنظيم يسيطر على مناطق حدودية بطل 40 كيلوا متراً على الأقل، من غرب جرابلس وحتى بلدة الراعي التي تعتبر نقطة التقاء ريفي حلب الشمالي والشرقي، والتي سيطر عليها الثوار مطلع الشهر الحالي بعد عدة محاولات لم تكلل بالنجاح . ولن تكون المرحلة الثانية سهلة كما حصل في المرحلة الأولى والتي تكللت بالسيطرة على جرابلس وضواحيها، وربما تحتاج فصائل الجيش السوري الحر وقت طويل نسبياً مقارنة بالوقت الذي احتاجته المرحلة الأولى لتطهير وتأمين عشرات الكيلومترات وبعمق لا يقل عن 8 كلم، ومن المتوقع أن يدافع تنظيم الدولة عن المواقع التي يحتلها قرب الحدود وبالتحديد القريبة من الراعي . المرحلة الثانية من معركة " درع الفرات" تستهدف أكثر من خمسين قرية وبلدة ومزرعة حدودية، وهي تابعة لنواحي الغندورة وجرابلس والراعي، ومن بينها، عرب عزة، مرتفع كبير، نبغة كبيرة، قنطرة كبيرة، بيليس، الفرسان، غنمة، الغسانية، حجر الأبيض، حفيرة، الحميرة، جب الدم، الكلية، ليلوة، عرب حسن صغير، الشعيب، شعينة، السويدة، تل أغبر، تل علي، تل الحجر، الظاهرية، المدللة، الحلوانية، حلونجي، حيمر، الحجلية، مجرى صغير، يوسف بك، زوغرة، البير فوقاني، بترا الكوسة، بلان، جب جراوة، باب ليمون، عياشة وغيرها . قائد فرقة السلطان مراد، العقيد أحمد العثمان، أكد لـ" أورينت نت " أن المرحلة الثانية من معركة " درع الفرات " من الممكن أن تبدء في أي لحظة وذلك إذا انتهت التحضيرات اللوجستية لها، وأوضح أن المعركة تسير بخطة متسارعة نظراً للتطورات المتسارعة في ريف حلب الشمالي الشرقي بالتزامن مع سعي قوات سوريا الديموقراطية " قسد " إلى التمدد أكثر . وتوقع العقيد العثمان أن يكون لمليشيات " قسد " ردود أفعال في مختلف المناطق الشمالية، أي في خطوط التماس مع الجيش السوري الحر، بسبب النجاح الذي حققته معركة درع الفرات والتي قطعت الطريق على تنفيذ الأحلام الانفصالية لحزب الاتحاد الديموقراطي الكردي بزعامة صالح مسلم، وأشار العقيد العثمان أن محاولات قطع الطريق بين مارع وإعزاز والهجوم على جبرين أمس الخميس، يثبت ذلك . المرحلتين الأولى والثانية من " درع الفرات " نقطة انطلاق نحو الداخل المتحدث الرسمي باسم حركة نور الدين الزنكي، النقيب عبدالسلام عبدالرزاق، قال لـ" أورينت نت " أن جرابلس كمرحلة أولى من معركة درع الفرات والمرحلة الثانية التي تفكر الفصائل البدء بها ستكون بوابه لتحرير الريف الحلبي الشرقي والشمال الشرقي من التنظيمات الإرهابية وهي نقطة انطلاق لتحرير المناطق المحتلة في الداخل والوصول لأبرز المواقع والمدن ك منبج والباب . وأوضح النقيب عبدالسلام، أنه ليس أمام مليشيا " قسد " إلا الانسحاب والا سيواجهون مصيرهم أمام الجيش الحر، ولن نسمح لهم بممارسة إرهابهم على المزيد من القرى والمدن في الشمال الحلبي، ونعتبرهم عدو الثورة وامتداد لنظام الأسد . بطبيعة الحال لن تكون معارك الجيش السوري الحر في العمق، في المناطق البعيدة عن الحدود التركية بهذه السهولة، فالتنظيم يتمركز بقوة في مدينة الباب على سبيل المثال والتي تعتبر من أكبر المعاقل العسكرية والبشرية التي يعول عليها تنظيم الدولة في ريفي حلب الشمالي والشرقي على حد سواء، ويتمركز في الباب وريفها قرابة 5 ألاف عنصر تابعين للتنظيم، وعدد آخر من الكتائب والمليشيات التي انسحبت من منبج وجرابلس مؤخراً، ولدى هذه القوات عتاد حربي ثقيل ومتوسط لا يمكن تجاهله . وإذا نجحت المعارضة فعلياً في المرحلة الثانية المقبلة من معركتها، سوف تشكل تهديداً مباشراً عل معاقل التنظيم المتقدمة في ريف حلب الشمالي ومحيط مارع، وهنا بطبيعة الحال للمكان رمزية كبيرة للتنظيم الذي ينتظر اللقاء في مرج دابق " الملحمة الكبرى" بحسب منظريه وقادته، ما يعني أن الحديث عن انسحابات لمقاتلي التنظيم من المناطق الداخلية لحساب الجيش السوري الحر أمر صعب للغاية ومستبعد، وفي الوقت نفسه لا يمكن التخمين والحتم بأن التنظيم سوف يواجه ويدافع عن مواقعه في ريفي حلب الشمالي والشرقي . النتائج الأولية التي حققتها درع الفرات على الصعيد الإنساني المنسق الإعلامي في الجيش السوري الحر، يحيى مايو، قال لـ"أورينت نت " أن أعداد كبيرة من المدنيين قد عادوا إلى جرابلس، والقرى والبلدات التي حررت مؤخراً، بعد أن سمحت لهم الفصائل العسكرية بذلك حال تأمينها وتطهيرها من الألغام والمفخخات التي خلفها تنظيم الدولة خلفه . كما دعت الحكومة التركية المواطنين السوريين من أبناء المناطق المحررة للعودة إلى ديارهم، وفق يحيى مايو، وفعلاً دخلت أمس أعداد كبيرة من المقيمين في المخيمات التركية، ومن المقيمين في مخيمات ريف حلب الشمالي قرب الحدود في منطقة إعزاز . وسوف تخلق المرحلتين الأولى والثانية من معركة " درع الفرات " ملاذاً آمناً لعشرات الألاف من المهجرين والنازحين السوريين من مختلف المناطق السورية ومن شمال وشرق حلب الذين هجروا تباعاً على يد قوات سوريا الديموقراطية " قسد" والقصف الروسي وبسبب العمليات العسكرية التي شنتها قوات الأسد والمليشيات الشيعية الموالية ومثلها كذلك هجمات متواصلة من تنظيم الدولة . بالتأكيد هناك الألاف من النازحين المقيمين في المخيمات الحدودية في ريف حلب الشمالي، والتي تتجاوز الشعر مخيمات، ينتظرون نجاح المرحلة الثانية من معركة درع الفرات، وتحرير الشريط الحدودي الممتد بين جرابلس والراعي وتأمينه بشكل جيد حتى يتثنى لهم الحركة والإقامة والعمل في فضاء جغرافي أكير من البقعة التي كانوا محاصرين فيها وتتهددهم الأخطار من كل جانب. |
|||
2016-08-28, 06:47 | رقم المشاركة : 569 | |||
|
|
|||
2016-08-28, 13:46 | رقم المشاركة : 570 | |||
|
من هي الجهة الوحيدة التي حاربت وتحارب اسرائيل=حزب الله=حزب الله مع بشار الاسد=انا مع بشار |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
"الجرذ, بشارون", حتمية, سقوط |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc