من رأيي فلنعد صياغة هذه
صمود فتاة في مقتبل عمرها تعيش في مع امها في منزل متواضع عيبها انها بنت غير شرعية فلطالما ازعجها الناس من اجل ذلك امها امرأة مكافحة تعمل ليل نهار حتى تسد غياب والدها وحتى تربيها تربية حسنة وحتى لا تقع ابنتها في نفس خطءها وعند بلوغها سن 6 ذهبت الى المدرسة قضت الفتاة طفولتها في مدينة متطرفة بعيدة عن الضوضاء كانت كل ليلة تختلي بنفسها فوق سطح البيت تتأمل السماء معجبة بالنجوم لذلك أرادت أن تصبح رائدة فضاء و رغم كون هذا الحلم مستحيل التحقيق خاصة وأنها فقيرة إلا أنها عملت جاهدة على تحقيقه كما كانت أمها تؤيدها بالدعم المعنوي لكن أساتذتها وزملائهم كانوا يكرهوننا لان لديها هدف وليست كالبقية تقضي يومها في اللهو واللعب ما عدا زميلة واحدة وأستاذ واحد.
ثم توفيت والدتها تاركة فراغا كبيرا فيها لكنها تركت لها رسالة لم تقوى على قراءتها تغير حال هذه الفتاة وصارت مهملة تسهر خارج البيت وتقضي اوقات مع رفقاء السوء الذين جعلوها تدمن على الخدراتوكادت ان تنتحر لكن الفضول قتلها فقررت ان تقرأ رسالة والدتها اولا. فوجت ما يلي. والدتها تروي ايوم ولادتها حلمت بان ابنتها بعد سنوات حققت حلم والدتها المتمثل في الذهاب للفضاء واكتشاف ثقب اسود جعلها تكتشف عالم اخرا تغير كل شيء وصارت مجتهدة كما في الاول وزاد طموحها وتمسكت بحملها أكثر وأصرت عله
Ok الآن صمود تغيرت زاد اجتهادها وطموحها وهي تدرس في الثانوية خسرت أمها وهي الآن تعمل وتدرس في نفس الوقت لتوفر قوتها
أنها تحضر للباكالوريا تدرس من جهة و تنجز أبحاثا علمية من جهة وتعمل لساعات متأخرة أجدت نفسها كثيرا فمرضت قبل أسبوع واحد من الامتحان مع هذا اجتازته بعد تنفس الصعداء فقدت الأمل وأقبلت الأمر الواقع وقررت إعادة السنة إلا أنها تفا جئت
و هذه أيضا
حسنا أحرزت المرتبة الاولى على مستوى البلاد بل أظهرت عبقرية فدة في إجاباتها اعترف بها جميع المصححون المهم بعد ذلك قدمت طلبا للرئيس حتى يسمح لها بالحصول على منحة لدراسة الفلك في جامعة أمريكية
انتظرت و انتظرت دون جدوى كادت تيأس لكن ذات يوم وصل رد أنها رسالة كبقية الرسائل كانت جد متوترة وخائفة من النتيجة لم تقوى على قرائتها فاستدعت صديقتها وطلبت منها أن تقرأها لها وبعد أن قدمت الفتاة وقرأتها لها فإذ بها تتفاجأ برد مساعد الرئيس قائلا أن السيد الرئيس غير متفرغ لمثل هذه التراهات كما أن حلما كهذا مستحيل التحقيق ترعرعت ثقة صمود بنفسها ونست حلمها وحلم والدتها لم تجد ما تفعل أتواصل حياتها كبقية المتفوقين الذين يختارون الطب فقط لانه افضل مهنةفي مجتمع متخلف ما هو ذنبها حتى تدرس فرعا لم ترغب في دراسته بل لم تفكر يوما في دراسة اوممارسة هذه المهنة المجهولة أم بكل بساطة تعتزل الدراسة فقدت صوابها بل صان كالأموات الأحياء إلا أن زميلتها لم يعجبها هذا الوضع فقالت
لم أتوقع أبدا أن لي رفيقة بهذا الضعف هل ستستسلمين بهذه البساطة هل ستودعين حلمك و طموحك هل ستودعين كل أبحاثك العلمية هل ستدعينها تذهب هباءا منثورا إلا تعلمين أن الله مع الصابرين وانه لا يضيع اجر المحسنين الم تتعلمي أن المؤمن يقدم بالأسباب والله يستجيب لدعواته ويكون معه في الشدائد الم تري كيف أن سيدتنا هاجر لما نفذت مؤوناتها لم تفقد الأمل بل أخذت تطوف وتجول حتى تفجرت عين زمزم
تأثرت بهذه الكلمات بل اصرت على ارساله لرسالة أخرى
لكن للأسف لم استجاب طلبها هذه المرة لم تيأس ففتحت مخبرها الخاص وأخذت تتعلم المبادئ والاساسيات وذات مرة جاء صحافي أمريكي لمدينتهم وبالصدفة أخد صورا لمختبرهاووضعها في مجلة لاقت إعجابا شديدا بل اعجب رئيس وكالة النازا بعملها المتقن واستدعاها للعمل معه…….........
طبعا فرصة من ذهب ولن يضيعها إلا مغفل لكنها رفضت أرادت أن تفيد بلدها حتى ولوان هناك مسؤولين ينهبوا في خيراتها وإلا يستغلها الآخرون إلا أنها سرعان ما أدركت أنها ذه الطريقة الوحيدة لإفادة أمتها وإعلاء كلمة الإسلام بل عزمت خلال ذلك قررت أن يسلم أكبر عدد ممكن من الأجانب ...........
ما رأيك بهذا
اصلا جهز تم المقدمة
وفكرت في خاتمة سأضعها بعد قليل