قصص وعبر متجدد~ - الصفحة 38 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > أرشيف خيمة الجلفة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قصص وعبر متجدد~

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-05-28, 11:44   رقم المشاركة : 556
معلومات العضو
سليم المبتسم
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية سليم المبتسم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك قصة في القمة









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-06-23, 22:57   رقم المشاركة : 557
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم المبتسم مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك قصة في القمة
وفيك بارك الرحمان
شكرا على المرو والاطلاع










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-25, 04:22   رقم المشاركة : 558
معلومات العضو
أيمن شبيطة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أيمن شبيطة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تقول اﻹعلامية الجزائرية " خديجة بن قنا " كنت فى زيارة للولايات المتحدة الأمريكية وذهبت لأحد المحلات الكبرى لشراء بعض الأشياء، وأثناء إنتظاري لدفع قيمة مشترياتى، دخلت سيدة مسلمة ترتدى حجاباً محتشماً، وتبدو عليها علامات التعب من جر صندوق ثقيل أمامها ، يبدو أنه لماكينة قص الحشائش ، ذهبت السيدة المسلمة للموظفة التى تجلس على ماكينة الحساب. و دار هذا الحديث :
السيدة المسلمة ( فى أدب جم ) : سيدتى لقد أشتريت منك هذه الماكينة بالأمس ب ٥٠٠ دولار مع عدة أشياء أخرى.
الموظفة (و هى منشغلة ) : و تريدين إرجاعها ؟.
السيدة المسلمة : لا ، أريد أن أدفع ثمنها !.
الموظفة (و هى ما زالت منشغلة ) : لا أفهم !! ألم تقولى أنك اشتريتيها بالأمس، اذا كنتى تعنين أنك وجدتيها أرخص فى محل آخر ، فنحن لدينا سياسة لرد الفرق و لكن بشرط أن يكون معك ما يثبت سعرها فى المحل المنافس ، فهل معك ما يثبت ؟
السيّدة المسلمة : يا سيدتى لا هذا و لا ذاك ، لقد أشتريت منك الماكينة بالأمس مع المشتريات الأخرى بالكريدت كارد و حملتها لمنزلى فى ضاحية كذا ( و هذه الضاحية تبعد عن المحل مسافة ساعتين تقريباً) ، و عندما دخلت البيت و أخذت أراجع الفاتورة ، و جدت أنك لم تحسبي قيمة هذه الماكينة من ضمن الفاتورة، فحاولت الاتصال بالمحل حتى لا تتعرضي للأذى بسبب ذلك و لكن ساعات العمل كانت قد انتهت ، فقررت أن آخذ اليوم إجازة من العمل وأحمل لك الماكينة، كى تسجليها وأدفع ثمنها ، فلا تتضرري بسببي و لا أستخدم شىء لم أدفع ثمنه ....
و هنا وقفت الموظفة فجأة و فى ذهول شديد و هى تحدق النظر فى السيدة المسلمة و تمتلىء عيناها بالدموع و أخذت تحضنها و تقبلها و تقول لها : أنا لا أفهم ، كيف قررت الرجوع ، لدفع مبلغ هو بالأساس خطئي ، و حمل هذا الصندوق الثقيل ، وأخذ اليوم إجازة من عملك ، ثم قيادة ٤ ساعات ذهاباً وإياباً .... لماذا فعلت كل ذلك ؟؟
ردت السيدة المسلمة بالانجليزية و ببراءة شديدة و كأنها قد تصرفت تصرفاً بديهياً : إنها الأمانة It is AMANA
و أخذت تشرح للموظفة معنى الأمانة فى الإسلام ...
ذهبت الموظفة لمديرتها فى مكتبها، و كنا نراها من خلف زجاج المكتب و لا نسمعها، و لكن كان يبدو عليها التأثر الشديد و هي تحكىي لمديرتها ماذا فعلت السيدة المسلمة، و بعد دقائق، جمعت المديرة الموظفين فى المحل صفاً واحداً و أخذت تحدثهم على موقف السيدة المسلمة، التى بدأ عليها علامات الحياء الشديد و الإحساس أنها لم تفعل غير واجبها الذى تعلمته من دينها. ثم أخذ الجميع يسألونها فى تلهف شديد عن الإسلام و تعاليمه و هى تجيبهم بمزيج عجيب من الثقة بالنفس والتواضع والإخلاص ...
و بعد أن انتهوا أخذت المديرة تصر بشدة أن تعطيها الماكينة هدية من العاملين بالمحل ، و لكن اعتذرت السيدة بأدب عن قبولها ، قائلة أنها تبتغي الثواب و لا تبتغى الماكينة ، فلا تريد للماكينة أن تفسد هذا الثواب الذى هو أفضل بكثير لها .. و طبعاً زاد هذا الرد من إعجاب الناس بها ، و بعدها رحلت السيدة فى هدوء
وأنا أشعر بفخر شديد فى داخلي، فقد ظل حديث الإعجاب بها بعد أن رحلت ليس فقط بين الموظفين و لكن أيضا بين الزبائن الذى ظل أغلبهم يتابعون الموقف فى إنبهار شديد بالسيدة ...










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-25, 09:22   رقم المشاركة : 559
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

قصة في منتهى الروعة
بارك الله فيك أيمن وجزاك الله خيرا
اطلالة بهية مع قصة ممتعة شكرا لك










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-25, 20:03   رقم المشاركة : 560
معلومات العضو
lolodoka
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية lolodoka
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام عاكف مشاهدة المشاركة
قديما و في أحد قرى الهند الصغيرة، كان هناك مزارع غير محظوظ لاقتراضه مبلغا كبيرا من المال من أحد مقرضي المال في القرية.
مقرض المال هذا – و هو عجوز و قبيح – أعجب ببنت المزارع الفاتنة، لذا قدم عرضا بمقايضتة.
قائلا بأنه سيعفي المزارع من القرض إذا زوجه ابنته.
ارتاع المزارع و ابنته من هذا العرض.
عندئذ اقترح مقرض المال الماكر بأن يدع المزارع و ابنته للقدر في أن يقرر هذا الأمر.
أخبرهم بأنه سيضع حصاتين واحدة سوداء و الأخرى بيضاء في كيس النقود، و على الفتاة التقاط أحد الحصاتين وفق الشروط التالية:
1. إذا التقطت الحصاة السوداء، تصبح زوجته و يتنازل عن قرض أبيها.
2. إذا التقطت الحصاة البيضاء، لا تتزوجه و يتنازل عن قرض أبيها.
3. إذا رفضت التقاط أي حصاة، سيسجن والدها.


كان الجميع واقفين على ممر مفروش بالحصى في أرض المزارع، و حينما كان النقاش جاريا، انحنى مقرض المال ليلتقط حصاتين.
انتبهت الفتاة حادة البصر بأن الرجل الماكرالتقط حصاتين سوداوين و وضعهما في الكيس. ثم طلب من الفتاة التقاط حصاة من الكيس.


الآن تخيل أنك كنت تقف هناك ، بماذا ستنصح الفتاة ؟
إذا حللنا الموقف بعناية سنستنتج الاحتمالات التالية:
1. سترفض الفتاة التقاط الحصاة.
2. يجب على الفتاة إظهار وجود حصاتين سوداوين في كيس النقود و بيان أن مقرض المال رجل غشاش.
3. تلتقط الفتاة الحصاة السوداء و تضحي بنفسها لتنقذ أباها من الدين و السجن.


تأمل لحظة في هذه الحكاية، إنها تسرد حتى نقدر الفرق بين التفكير السطحي و التفكير المنطقي.

إن ورطة هذه الفتاة لا يمكن الإفلات منها إذا استخدمنا التفكير المنطقي الاعتيادي. فكر بالنتائج التي ستحدث إذا اختارت الفتاة إجابة الأسئلة المنطقية في الأعلى.
مرة أخرى، ماذا ستنصح الفتاة ؟


حسنا ' هذا ما فعلته الفتاة:
أدخلت الفتاة يدها في كيس النقود و سحبت منه حصاة و بدون أن تفتح يدها و تنظر إلى لون الحصاة تعثرت و أسقطت الحصاة من يدها في الممر المملوء بالحصى ، و بذلك لا يمكن الجزم بلون الحصاة التي التقطتها الفتاة.


قالت أمام الناس: "يا لي من حمقاء، و لكننا نستطيع النظر في الكيس للحصاة الباقية و عندئذ نعرف لون الحصاة التي التقطتها"

هكذا قالت الفتاة، و بما أن الحصاة المتبقية سوداء، فإننا سنفترض أنها التقطت الحصاة البيضاء. و بما أن مقرض المال لن يجرؤ على فضح عدم أمانته .
' فإن الفتاة قد غيرت بما ظهر أنه موقف مستحيل التصرف به إلى موقف نافع لأبعد الحدود .
الدروس المستفادة من القصة:
هناك حل لأعقد المشاكل، و لكننا لا نحاول التفكير. اعمل بذكاء و لا تعمل بشكل مرهق

اعجبتني
مشكور علي المجهود









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-26, 04:18   رقم المشاركة : 561
معلومات العضو
أيمن شبيطة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أيمن شبيطة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام عاكف مشاهدة المشاركة
قصة في منتهى الروعة
بارك الله فيك أيمن وجزاك الله خيرا
اطلالة بهية مع قصة ممتعة شكرا لك


شكرا أستاذتي... ربي يحفظك ^_^









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-26, 04:20   رقم المشاركة : 562
معلومات العضو
أيمن شبيطة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أيمن شبيطة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عاد الملك إلى قصره في ليلة باردة ، ورأى حارسًا عجوزًا واقفًا بملابس رقيقة. فاقترب منه الملك وسأله: ألا تشعر بالبرد!!! فأجاب : نعم أشعر بالبرد ، ولكنّي لا أمتلك لباس دافئ، فلا مناص لي من التحمّل.فقال له الملك: سأدخل القصر الآن وأطلب من أحد خدمي أن يأتيك بلباس دافئ.فرح الحارس بوعد الملك، ولكن ما أن دخل الملك قصره حتى نسي وعده .وفي الصباح كان الحارس العجوز قد فارق الحياة وإلى جانبه ورقة كتب عليها بخط مرتجف: "أيّها الملك، كنت أتحمّل البرد كل ليلة صامدًا، ولكن وعدك لي بالملابس الدافئة سلب منّي قوّتي وقتلني".

...........
وعودك للآخرين قد تعني لهم أكثر مما تتصوّر. فلا تخلف وعدًا، فأنت لا تدري ما تهدم بذلك.
منقول










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-26, 16:41   رقم المشاركة : 563
معلومات العضو
♥لَيْلَىّ♥
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ♥لَيْلَىّ♥
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2016-07-07, 14:21   رقم المشاركة : 564
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

دخل المسلمون في يوم العيد ليهنئوا امير المؤمنين الخليفة الأموي عمر بن عبدالعزيز رحمه الله ..
فلما انصرف الرجال ودخل الغلمان ، كان من بينهم ابنه وهو يلبس ثياباً رثة (قديمة) ، وأبناء الرعية يلبسون الثياب الجديده الجميلة ، فبكى عمر بن عبدالعزيز ، فتقدم إليه هذا الإبن المبارك فقال له :
يا أبتاه ما الذي طأطأ برأسك وأبكاك ؟
قال : لاشيئ يابني سوى أني خشيت أن ينكسر قلبك وأنت بين أبناء الرعية بتلك الثياب البالية القديمة وهم يلبسون الثياب الجديدة ..

قال الغلام لأبيه :
يا أبتاه انما ينكسر قلب من عرف الله فعصاه ، وعق أمه وأباه ، أما العيد فهو لمن أطاع الله ..
فكل يوم يمر عليك وكل ساعة تمر عليك وأنت في طاعة الله فأنت في عيد و كل يوم لا يعصى الله فيه فهو عيد ، فليس العيد لمن لبس الجديد ، انما العيد لمن عمل المزيد وأطاع المجيد ونجا يوم الوعيد... انتهى ..










رد مع اقتباس
قديم 2016-07-18, 23:39   رقم المشاركة : 565
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن شبيطة مشاهدة المشاركة
تقول اﻹعلامية الجزائرية " خديجة بن قنا " كنت فى زيارة للولايات المتحدة الأمريكية وذهبت لأحد المحلات الكبرى لشراء بعض الأشياء، وأثناء إنتظاري لدفع قيمة مشترياتى، دخلت سيدة مسلمة ترتدى حجاباً محتشماً، وتبدو عليها علامات التعب من جر صندوق ثقيل أمامها ، يبدو أنه لماكينة قص الحشائش ، ذهبت السيدة المسلمة للموظفة التى تجلس على ماكينة الحساب. و دار هذا الحديث :
السيدة المسلمة ( فى أدب جم ) : سيدتى لقد أشتريت منك هذه الماكينة بالأمس ب ٥٠٠ دولار مع عدة أشياء أخرى.
الموظفة (و هى منشغلة ) : و تريدين إرجاعها ؟.
السيدة المسلمة : لا ، أريد أن أدفع ثمنها !.
الموظفة (و هى ما زالت منشغلة ) : لا أفهم !! ألم تقولى أنك اشتريتيها بالأمس، اذا كنتى تعنين أنك وجدتيها أرخص فى محل آخر ، فنحن لدينا سياسة لرد الفرق و لكن بشرط أن يكون معك ما يثبت سعرها فى المحل المنافس ، فهل معك ما يثبت ؟
السيّدة المسلمة : يا سيدتى لا هذا و لا ذاك ، لقد أشتريت منك الماكينة بالأمس مع المشتريات الأخرى بالكريدت كارد و حملتها لمنزلى فى ضاحية كذا ( و هذه الضاحية تبعد عن المحل مسافة ساعتين تقريباً) ، و عندما دخلت البيت و أخذت أراجع الفاتورة ، و جدت أنك لم تحسبي قيمة هذه الماكينة من ضمن الفاتورة، فحاولت الاتصال بالمحل حتى لا تتعرضي للأذى بسبب ذلك و لكن ساعات العمل كانت قد انتهت ، فقررت أن آخذ اليوم إجازة من العمل وأحمل لك الماكينة، كى تسجليها وأدفع ثمنها ، فلا تتضرري بسببي و لا أستخدم شىء لم أدفع ثمنه ....
و هنا وقفت الموظفة فجأة و فى ذهول شديد و هى تحدق النظر فى السيدة المسلمة و تمتلىء عيناها بالدموع و أخذت تحضنها و تقبلها و تقول لها : أنا لا أفهم ، كيف قررت الرجوع ، لدفع مبلغ هو بالأساس خطئي ، و حمل هذا الصندوق الثقيل ، وأخذ اليوم إجازة من عملك ، ثم قيادة ٤ ساعات ذهاباً وإياباً .... لماذا فعلت كل ذلك ؟؟
ردت السيدة المسلمة بالانجليزية و ببراءة شديدة و كأنها قد تصرفت تصرفاً بديهياً : إنها الأمانة It is AMANA
و أخذت تشرح للموظفة معنى الأمانة فى الإسلام ...
ذهبت الموظفة لمديرتها فى مكتبها، و كنا نراها من خلف زجاج المكتب و لا نسمعها، و لكن كان يبدو عليها التأثر الشديد و هي تحكىي لمديرتها ماذا فعلت السيدة المسلمة، و بعد دقائق، جمعت المديرة الموظفين فى المحل صفاً واحداً و أخذت تحدثهم على موقف السيدة المسلمة، التى بدأ عليها علامات الحياء الشديد و الإحساس أنها لم تفعل غير واجبها الذى تعلمته من دينها. ثم أخذ الجميع يسألونها فى تلهف شديد عن الإسلام و تعاليمه و هى تجيبهم بمزيج عجيب من الثقة بالنفس والتواضع والإخلاص ...
و بعد أن انتهوا أخذت المديرة تصر بشدة أن تعطيها الماكينة هدية من العاملين بالمحل ، و لكن اعتذرت السيدة بأدب عن قبولها ، قائلة أنها تبتغي الثواب و لا تبتغى الماكينة ، فلا تريد للماكينة أن تفسد هذا الثواب الذى هو أفضل بكثير لها .. و طبعاً زاد هذا الرد من إعجاب الناس بها ، و بعدها رحلت السيدة فى هدوء
وأنا أشعر بفخر شديد فى داخلي، فقد ظل حديث الإعجاب بها بعد أن رحلت ليس فقط بين الموظفين و لكن أيضا بين الزبائن الذى ظل أغلبهم يتابعون الموقف فى إنبهار شديد بالسيدة ...










رد مع اقتباس
قديم 2016-07-18, 23:50   رقم المشاركة : 566
معلومات العضو
أيمن شبيطة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أيمن شبيطة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

- شو طابخة اليوم يمّا ؟!
- عدس
- بس أنا ما بحب العدس !
- كل مرّة بنطبخ فيها هالأكلة بدك تسمّعنا نفس الحكي يا حسن .. ما بحبها .. مش زاكية .. ليش تطبخيها .. خلص عاد كل زي إخوانك وإنت ساكت !
- لأني عنجد ما بحبها !
- هذا الموجود .. مش عاجبك لا توكل !
- أصلاً إنتي ما بهمك آكل ولا أموت من الجوع، إنتي ما بتهتمي زي الإمهات !
يتذكر حسن هذا الحوار وكأنه يحدث أمامه الآن، بعد عشرين عاما مرّت فتركته اليوم رجلاً ناضجاً كتوماً غائر العينين والقلب، شديد الحرص قليل الكلام حاد النظرات .. ومهندساً مجتهداً كما كانت تريده والدته.
ذلك هو الحوار الأخير الّذي دار بينهما، والذي انتهى بخروجها لزيارة إحدى جاراتها ولم تعد .. فقد فوجئت بمستوطن يهوديّ متطرّف يشرع بندقيته نحوها ويفرّغها بعشوائية وحقد في قرية النبي صالح .. صرخ أطفال الحي، ندد مجلس الأمن، كتبت الصحف عن الحادثة .. لكن شيئاً لم يغير حقيقة أنها ماتت.
لقد تذكر هذه الحادثة من جديد بينما كان جالساً مع خطيبته:
- حسن، وين سرحت ؟!
- ها ... معك معك .. شو حكيتي ؟!
- سألتك عن أكلتك المفضلة ؟
صمت للحظة ثم قال:
- عدس .. بحب العدس. :'(










رد مع اقتباس
قديم 2016-07-19, 19:44   رقم المشاركة : 567
معلومات العضو
الطائعة لزوجها
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الطائعة لزوجها
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم.بارك الله فيك. وجزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2016-07-21, 23:54   رقم المشاركة : 568
معلومات العضو
أيمن شبيطة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أيمن شبيطة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ..

يسرني أن أهديكم هذه القصة عسى أن ننهل منها العبرة والموعظة..
بعنوان "لعله خير "..
كان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل مكان وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير "لعله خيراً" فيهدأ الملك وفي إحدى المرات قُطع إصبع الملك فقال الوزير "لعله خيراً " فغضب الملك غضباً شديداً وقال ما الخير في ذلك؟! وأمر بحبس الوزير.فقال الوزير الحكيم "لعله خيراً" ومكث الوزير فترة طويلة في السجن وفي يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته، فمر على قوم يعبدون صنم فقبضوا عليه ليقدموه قرباناً للصنم ولكنهم تركوه بعد أن اكتشفوا أن قربانهم إصبعه مقطوع.. فانطلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر وأول ما أمر به فور وصوله القصر أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن واعتذر له عما صنعه معه وقال أنه أدرك الآن الخير في قطع إصبعه، وحمد الله تعالى على ذلك ولكنه سأله عندما أمرت بسجنك
قلت "لعله خيراً" فما الخير في ذلك؟ فأجابه الوزير أنه لو لم يسجنه.. لَصاحَبَهُ في الصيد فكان سيُقدم قرباناً بدلاً من الملك... فكان في صنع الله كل الخير..










رد مع اقتباس
قديم 2016-07-22, 12:17   رقم المشاركة : 569
معلومات العضو
الفآرسُ المُلثَم
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الفآرسُ المُلثَم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
قصص في غاية الروعة واكيد وراء كل قصة عبرة ومغزى ينبغي الوقوف عنده فبارك الله فيكم -جمعة مباركة-










رد مع اقتباس
قديم 2016-07-24, 09:39   رقم المشاركة : 570
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

قصة قصيرة حقيقية رائعة:
رجل توفيت والدته قبل ان يتوظف (معلما) .. وكانت أمه تعمل بالخياطة وتعطيه النقود وتمنعه من العمل وتحثه على اكمال الدراسة ففعل ما أرادت ووفقه الله وتوظف ..
وكانت نيته أن يعطي من راتبه لأمه ليسد بعض من جمائلها عليه..
لكن شاء الله وتوفيت رحمها الله فحزن قلبه وبكى عليها كثيراً..
ونذر لله تعالىٰ أن يدفع ربع راتبه للفقراء ناوياً الأجر لأمه ويحلف بأنه من ثلاثين سنه من وفاة أمه لم تفته سجدة إلا وقد دعا لهـا
ويتصدق بالماء ويحفر الآبار لها
ووضع في عدد من المساجد برادات للماء وقفا لها..
وفي يوم خرج للصلاة فرأى مجموعة من الرجال يضعون برادة ماء في مسجد حيهم!
فضاق صدره وقال وضعت في الشرق والغرب ونسيت ان أضع برادة في مسجد حينا!
وبينما هو يفكر وإذا بإمام المسجد يلحق بـه ويقول: ياأبامحمد جزاك الله خيراً على برادة الماء..!
استغرب وقال: لا والله إنها ليست مني !!
فقال الامام: بلى إنها منك ..!
اليوم أحضرها ابنك وقال انها منك !
فإذا بابنه محمد يقبل ويقبل يده ويقول: يا أبي انها مني ونويت أجرها لك.. فتقبلها سقاك الله من أجرها بسلسبيل الجنة ..
فسأله أبو محمد: وكيف احضرت ثمنها ياولدي وأنت في الأول الثانوي ولاتعمل ؟!!
فقال له : من خمس سنوات أجمع مصروفي وعيدياتي وجميع ما أملك من نقود لأبرّ بك كما بررت بجدتي رحمها الله وأضع لك وقفا
سبحان الله ..!
صدق من قال قديما:
«« البِّرُ دَيْن »»
وسيعود لك في أولادك ..
والعقوق كذلك سيرجع لك يوما ..
ربي إرحم أمي وأبي وجميع المسلمين ....
��من أروع و أجمل ماقرأت
أتمنى أن يقرأها الجميع ويستفيد لأن الدنيا كما تدين تدان!









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الحذاء, الدعاء, القديم, تجارةٌ, رابحةٌ, وعبر


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:58

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc