|
منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
تحفيظ حديث شريف لكل تلميذ(ة) في القسم
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-06-07, 04:12 | رقم المشاركة : 5626 | ||||
|
إخراجها إلى نهاية رمضان؟ وما مقدارها؟
|
||||
2016-06-07, 04:13 | رقم المشاركة : 5627 | |||
|
فتاوى الشيخ عبد السلام
مريض بداء السكري يتناول إبر الأنسولين، فهل يجب عليه الإفطار؟ وماذا عليه إن أفطر؟ عليك أن تَعرض نفسَك على الطبيب، فإن نصحك بالإفطار لأنّ الصّوم سيُسبِّب بلك مشاكل صحية خطيرة، فعليك بالإفطار والفدية عن كلّ يوم، وهي إطعام مسكين عن كلّ يوم مقدار مُدّ من قمح.
قال تعالى بعد أن أمَر المؤمنين بالصّوم: ”يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ اليُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمْ العُسْر”، وقال في وجوب حفظ النّفس: ”وَلاَ تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا”. والله أعلم. شخص مصاب بمرض مزمن ولا يستطيع الصّوم، فهل يُخرج الفدية يوميًّا من شهر رمضان، أم يستطيع أن يخرجها بعد مرور أيّام؟ وهل بإمكانه تأخير |
|||
2016-06-07, 04:22 | رقم المشاركة : 5628 | |||
|
أفلا تتفكّرون فائدة العقل في تشغيله---الدكتور يوسف نواسة -إمام وأستاذ الشّريعة بالمدرسة العليا للأساتذة*
لا شكّ أنّ القرآن الكريم جاء يخاطب العقلاء من النّاس، الّذين يحسنون استعمال عقولهم، ولهذا ما كذّب به إلّا من انحرف في تفكيره أو انتكس عقله، بل الدّين أساسًا موجّه للعاقلين من البشر فقط، فالعقل أساس التّكليف، فمن فقد عقله رُفِع عنه القلم كما هو معلوم.
لا غرو أن عرّف علماؤنا الدِّين بأنّه وضع إلهيٌّ يدعو أصحاب العقول إلى قبول ما هو عن الرّسول، أو وضع إلهي سائق لذوي العقول باختيارهم إلى الصّلاح في الحال والفلاح في المآل، أو وضع إلهيٌّ سائق لذوي العقول باختيارهم المحمود إلى الخير باطنًا وظاهرًا.. وكلّها تتّفق على أنّ المعنيَّ به هم أهل العقول فقط!. ولكن إذا نظرنا في القرآن الكريم نجده لا يذكر كلمة ”عقل” هكذا بل نجده دائمًا يذكر ”يعقلون، تعقلون”، ونفس الأمر مع فكر أو تدبّر فهو لا يذكرها إلّا بصيغة المضارع ”يتفكرون”، ”يتدبرون”، وهذا بلا ريب مقصود وله دلالته، ومن هذه الدلالة الّتي نفهمها إيماء من صيغة المضارع: يعقلون ...إلخ هي أنّ العقل إنّما يفيد إذا استعمل وتكرّر وتجدّد استعماله، ذلك أنّ الفعل المضارع يفيد الاستمرار على سبيل التّجدّد، أيّ يدُلُّ على الحركة المتكرّرة المتجدّدة، بدءًا من الحاضر، فتكرارًا في المستقبل كما قرّر ذلك علماء البلاغة. وما فائدة العقل إذا لم يستعمل؟!. وما فائدته إذا لم يشغل باستمرار وتجدّد؟!. وما الفرق بين من له عقل لا يستعمله وبين من لا عقل له؟!. |
|||
2016-06-07, 15:05 | رقم المشاركة : 5629 | |||
|
|
|||
2016-06-07, 15:15 | رقم المشاركة : 5630 | |||
|
|
|||
2016-06-07, 15:24 | رقم المشاركة : 5631 | |||
|
|
|||
2016-06-08, 14:47 | رقم المشاركة : 5632 | |||
|
فتاوى الشيخ عبد السلام
ما حكم الاستدانة في شهر رمضان من أجل تزيين الموائد بالكماليات من المأكولات والمشروبات؟ الإسلام دين يخلو من الحرج والمشقة، ويخلو من التكليف بما لا يطاق. قال تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدينِ مِنْ حَرَجٍ} الحج:78. وقال: {لاَ يُكَلفُ اللهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا} البقرة:286، والصوم عبادة فرضها الله علينا لحِكَم منها، بعد طاعة الله والتقرب إليه ترويض الإنسان على التحمل والترفع عن شهوات النفس.
|
|||
2016-06-08, 14:49 | رقم المشاركة : 5633 | |||
|
فتاوى الشيخ عبد السلام
امرأة تبلغ من العمر 50 سنة، أكلت رمضان يوم كان عمرها 25 سنة، وتقول إنها فعلت ذلك عن جهل بحكم الشرع؟ كما يعرف في المصطلح القانوني “لا يُعذَر الجاهل بجهله”، فإنه أصل من أصول الشرع، فالله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وزوده بكل وسيلة تعينه على المعرفة من سمع وبصر ولسان، ومن ثم لا يُعذر أن ينتهك معلومًا من الدين بالضرورة، ولأنها عاشت في مرحلة التكليف ما لا يقل عن عشر سنين كان من الأجدر بها أن تسأل أمها وأن تخبرها بما تفعل وتستبين أمرها من أقرب الناس إليها.
أمَا وإنها لم تفعل وأفطرت عمدًا، فهي مطالبة أولاً بقضاء ما أفطرت، ثانيا بفدية مقابل التأخر في القضاء، ثالثًا بكفارة عن كل يوم أفطرته. وإذا تعذر عليها الصوم، فإن الأولى في التكفير الإطعام، وهو أن تطعم ستين مسكينًا عدًا لا تكرارًا عن كل يوم أفطرته، إذ تتكرر الكفارة بتعدد الأيام التي أفطرتها. |
|||
2016-06-08, 14:49 | رقم المشاركة : 5634 | |||
|
فتاوى الشيخ عبد السلام
ما حكم مَن ينزع ضرسًا في شهر رمضان، هل يعيد صيام ذلك اليوم؟ إذا مرض المكلف مرضًا يلزمه علاجًا معينًا، لقوله تعالى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدةٌ مِنْ أَيامٍ أُخَرَ} البقرة:184. ولكن نزع الضرس باستعمال المخدر في المكان المحيط به، فإن الضابط في ذلك من حيث صحة الصوم من عدمها ما يصل إلى الجوف مرورًا بالحلق، فإن أحس شيئًا في حلقه وابتلعه فإنه مطالب بالقضاء، وإن لم يجد شيئًا من ذلك فلا شيء عليه وصيامه صحيح.
|
|||
2016-06-08, 14:51 | رقم المشاركة : 5635 | |||
|
فتاوى الشيخ عبد السلام
شخص مريض مرضًا يمنعه من الصيام، ويخرج الفدية عن الأيام التي يفطرها، وقد أعطى الفدية لشخص لا هو فقير ولا هو مسكين؟ الفدية تقدم للفقراء والمساكين، وبما أن الشخص الذي أعطيت له ليس بفقير ولا مسكين، فعليه أن يعطيها هو بدوره لفقير أو مسكين، حتى يبرئ ذمة ذلك المريض الذي أعطاها له، وإلا أعاد المريض إخراجها لمَن يستحقها.
|
|||
2016-06-08, 14:53 | رقم المشاركة : 5636 | |||
|
أخلاق القرآن--الصدق في القول--للدكتور. عبد الحق حميش كلية الدراسات الإسلامية/ قطر
الصدق هو قول الحق ومطابقة الكلام للواقع. وقد أمر الله تعالى بالصدق، فقال: {يَا أَيهَا الذِينَ آمَنُوا اتقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصادِقِينَ}.
وأثنى الله على كثير من أنبيائه بالصدق، فقال تعالى عن نبي الله إبراهيم: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنهُ كَانَ صِديقًا نُبِيًا}، وقال الله تعالى عن إسماعيل: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولاً نَبِيًا}، وقال الله تعالى عن يوسف: {يُوسُفُ أَيهَا الصديقُ}، وقال تعالى عن إدريس: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنهُ كَانَ صَديقًا نَبِيًا}. وهو من صفات رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وكان قومه ينادونه بالصادق الأمين، ولقد قالت له السيدة خديجة رضي الله عنها عند نزول الوحي عليه: “إنك لَتَصْدُقُ الحديث”. والمسلم لا يكذب في حديثه مع الآخرين، روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “كَبُرَتْ خيانة أن تحدث أخاك حديثًا، هو لك مصدق، وأنت له كاذب”. والمسلم الصادق لا يخدع نفسه، ويعترف بعيوبه وأخطائه ويصححها، فهو يعلم أن الصدق طريق النجاة، قال صلى الله عليه وسلم: “دَعْ ما يُرِيبُك إلى ما لا يُرِيبُك، فإن الكذب ريبة والصدق طمأنينة”، وقال عليه الصلاة والسلام: “وما يزال الرجل يصدُق ويتحرى الصدق حتى يُكتَب عند الله صديقًا”. |
|||
2016-06-09, 01:17 | رقم المشاركة : 5637 | |||
|
فتاوى الشيخ عبد السلام
ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يُقبل نساءه وهو صائم، لكن لا بد من التفصيل في هذه المسألة، فإن كان الزوج شابًا لا يأمن إن قبل زوجته الشهوة والوقوع في الجماع، فإنه لا يجوز له ذلك، أما إن كان شيخًا كبيرًا يأمن على نفسه عدم الشهوة إن قبل زوجته أو لاعبها، فلا بأس بذلك.
أما إن كان غير متأكد من نفسه وغلب على ظنه عدم الشهوة، فالأفضل تركه، وعلى الزوجة أن تبتعد عن الزينة وما يدفع بزوجها إلى ذلك حتى لا يقعَا فيما حرمه الله تعالى كالجماع أو الاستمناء. |
|||
2016-06-09, 01:18 | رقم المشاركة : 5638 | |||
|
فتاوى الشيخ عبد السلام
شخص أفطر عمدًا حينما كان يبلغ 16 سنة، وهو الآن تائب نادم على ما فعله، يسأل عن حكم اليوم الذي أفطره عمدًا وعن الأيام الأخرى التي لم يتذكرها؟ انتهاك حرمة رمضان من كبائر الذنوب التي تدل على انحراف البعد وضلاله عياذًا بالله، ونحمد الله أن وفقك الله إلى التوبة والرجوع إلى الحق، ونسأل الله أن يكون سؤالك عن حكم ما فعلتَ دليلاً على صدق توبتك، فتُكفر عن ذنبك في الدنيا وتلقى الله بقلب سليم يوم لا ينفع مال ولا بنون. فعليك إذًا أن تُكفر عن اليوم الذي أكلته عمدًا بالقضاء والكفارة، والكفارة صوم ستين يومًا متتالية، أما الأيام التي لم تتذكرها وشككتَ في إفطارها وعدمه، فعليك فقط بقضاء أقصى احتمال لعددها، مع الإكثار من أعمال الخير والصدقة وبر الوالدين والاستغفار والصلاة وصوم التطوع، وأبواب الخير كثيرة لا تعد ولا تحصى. وعلى المؤمن أن يعظم شعائر الله، والصوم من أعظم الشعائر، وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “مَن أفطر يومًا من رمضان عامدًا بلا عذر لم يقضه صيام الدهر وإن صامه” أخرجه البخاري.
|
|||
2016-06-09, 01:18 | رقم المشاركة : 5639 | |||
|
فتاوى الشيخ عبد السلام
شخص توضأ، وأثناء المضمضة وصل شيء من الماء إلى حلقه وهو صائم؟ عليك القضاء، لأن الماء مر إلى حلقك، وبمروره تكون قد أفسدت الإمساك الذي وجب على الصائم من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، ولأن الماء مر دون قصد منك إلى حلقك، فعليك القضاء فقط، أما إن كنتَ شربته عمدًا فعليك القضاء والكفارة.
|
|||
2016-06-09, 09:05 | رقم المشاركة : 5640 | |||
|
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “مَن طاف بالبيت أسبوعًا لا يضع قدمًا، ولا يرفع أخرى إلا حط الله عنه بها خطيئة، وكتب له بها حسنة، ورفع له بها درجة” أخرجه ابن حبان، وفي رواية أخرى: “مَن طاف سبعًا، فهو كعِدْل رقبة” رواه النسائي. |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
القسم, تلميذ(ة), تخفيظ, جيدة, زريف |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc