موضوع مميز تحفيظ حديث شريف لكل تلميذ(ة) في القسم - الصفحة 375 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم

منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تحفيظ حديث شريف لكل تلميذ(ة) في القسم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-06-04, 11:34   رقم المشاركة : 5611
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 فتاوى الشيخ عبد السلام

هل يمكنك إفادة القارئ الكريم ببعض أحكام شهر رمضان المبارك؟

 قال الله تعالى: {يَا أَيهَا الذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلكُمْ تَتقُون} البقرة:183، وقال سبحانه وتعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلناسِ وَبَينَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانُ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ الشهْرَ فَلْيَصُمْهُ} البقرة:185.
وفي هذه الآيات وجوب فرضية صوم رمضان شهر القرآن شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النيران، كما أنه ركن من أركان الإسلام، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “بُني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان وحج البيت” أخرجه البخاري ومسلم. وعن طلحة بن عبيد رضي الله عنه أن أعرابيًا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثائر الرأس فقال: يا رسول الله أخبرني ما فرض الله علي؟ قال: “الصلوات الخمس إلا أن تتطوع شيئًا”، فقال: أخبرني ماذا فرض الله علي من الصيام؟ فقال: “شهر رمضان إلا أن تتطوع شيئًا”. أخرجه البخاري ومسلم.
والصوم الشرعي هو الإمساك عن المفطرات من الطعام والشراب والوقاع بنية من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، ثم يُباح ذلك كله طوال الليل، قال تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتى يَتَبَينَ لَكُمْ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُم أَتِموا الصيَامَ إِلَى الليْلِ} البقرة:187. لما نزلت هذه الآية عمد أحد الصحابة وهو عدي بن حاتم إلى عقال أسود وإلى عقال أبيض فجعلهما تحت وسادته فجعل ينظر في الليل فلا يتبين له، فغدَا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك كله فقال: “إنما ذلك سواد الليل وبياض النهار” أخرجه البخاري ومسلم. ولذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي ترويه عائشة رضي الله عنها: “إذا أقبل الليل من هاهنا وأدبر النهار من هاهنا، وغربت الشمس فقد أفطر الصائم” أخرجه البخاري ومسلم.
كما أن تبييت النية في صيام الفرض لازم لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “مَن لم يُبيت الصيام فلا صيام له” أخرجه البخاري.
وتكون النية بعزم القلب ليلاً على الصوم غدًا أو بالتسحر، وقد ذهب العلماء إلى أنه تكفي نية واحدة من أجل صيام رمضان كله، إلا إذا قطع العبد صومه وأفطر بسبب الحيض أو السفر أو غير ذلك مما يبيح الفطر، فإنه يلزمه تجديد النية متَى أراد الصوم.
وللصوم معان عظيمة وكثيرة لا تنحصر في الامتناع عن المفطرات المادية وحسب، بل تتعداها إلى ما يُحقق الاستقامة الروحية، قال: “والصيام جُنة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يجهل ولا يصخب، وإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل إني صائم مرتين” أخرجه البخاري ومسلم. فعلى الصائم أن يتخذ صومه حِصنًا منيعًا من الشيطان وخطواته، وجُنة ووقاية تقيه الذنوب والمعاصي والسيئ من الكلام والأفعال، وأفضل دليل على هذا قوله صلى الله عليه وسلم: “مَن لم يدَع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه” أخرجه البخاري.
إذًا ما معنى التقوى في آخر آية فرض الصيام إن لم يحرص الصائم على ترويض نفسه وذاته على الخير والطاعة؟ قال سبحانه وتعالى: {يَا أُيهَا الذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلكُمْ تَتقُون} البقرة:183.
ومن أفضل الأعمال في رمضان: كثرة تلاوة القرآن والصدقة، روى ابن عباس رضي الله عنهما قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ يعرض عليه النبي القرآن، فإذا لقيه جبريل كان أجود بالخير من الريح المُرسلة” أخرجه البخاري ومسلم.








 


رد مع اقتباس
قديم 2016-06-04, 11:36   رقم المشاركة : 5612
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 رمضـان والضغط المُسلط على الإمام --- الشيخ بشير شارف -

ها قد أقبل شهر رمضان بأوقاته المباركات ونفحاته الطيبات ونسائمه المفضلات، فيحق لكل مسلم أن يغتنمه ويتفرغ للتزود منه لآخرته، وتكفير سيئاته ورفع درجاته ومراجعة صحائف أعماله وتهذيب أخلاقه وسلوكاته.

 بإمكان كل مُخلص مُتعبد أن ينال فضل رمضان إن هو اعتزل الناس، حيث لا يُشوش عليه أحد ولا يتسبب في خدش صيامه أي فرد، يخرج وقت ما يراه وقت خروج، ويدخل وقت ما يراه وقت دخول، ويُرتب أوقات تلاوته، وحتى صلاته بالليل إذا أراد أن يقيمها مع أهله، فإن له أن يُطول أو يُقصر ما شاء. وبإمكان كل فرد أن يتعبد الله على انفراد، ويستشعر روحانية هذا الشهر، ويستلذ بكل ما فيه من وجوه العبادات إذا أخلص النية في الصوم والطعام والنوم والقيام إلا الإمام، فإنه يُواجه كل أنواع الضغط من الناس وما يترتب عليهم من آثار الصيام، وكل الآراء المتداخلة والمختلفة وحتى المتخالفة، فتضيع أوقاته في ترضية هذا، ويبذل جهدًا حتى لا يَسخط ذاك، ويُشغَل عن أنواعٍ من العبادات، وتُكسر عليه أوقات الخلوات، حين يُحاصر من كل جانب.

فهذا يطلب قارئًا أو يرفضه، وهذا يريد أن يدعو مدرسًا أو يصده لأنه لا يوافقه، وآخر غرضه التخفيف في صلاة التراويح، ورابع يرى من الضرورة ختم القرآن ويليه آخر ضده، ولا يستريح الإمام وهو يسعى ليُهدئ هذا ويُقنع ذاك، وقد يصل الأمر إلى أن يتنازل عن حقوقه وواجباته ومع ذلك لا يرضى من يُخالفه ويُعانده، وهكذا تمضي الأيام الأولى من رمضان على الإمام، ولا يكاد ينتصف الشهر حتى تظهر موجة أخرى من المعضلات إذا جاءت العشر الأواخر وشُرع في التهجد، أما إذا بلغ الشهر منتهاه وجاء دور الاستعداد للعيد فعَوْدٌ على بدء. إن كثيرًا من الناس ربما يظن أن الإمام لا يصوم، أو أنه ممن بلغ درجة اليقين فارتفعت عنه تكاليف الدين، كما عند بعض المارقين، أو أنه هو من فرض الصيام وليس مفروضًا عليه، وأنه لا يتعب كما يتعبون، أو أن عمله ووظيفته ومجهوداته لا تستهلك منه طاقة ولا وقتًا ولا تُمثل له شُغلا، كأنه متفرغ بطال هادر للوقت والحياة، ولا يصيبه صُداع اليوم الأول كما يُصابون، لذلك نجد فئة من الناس يَصُبون على الأئمة وابلاً من اللوم والعتاب في أبسط النقائص ولو كان المتسبب فيها مِن بعضهم، فبعض الصائمين سامحهم الله إذا أتى المسجد ولم يجد تمرًا يُفطر عليه حمل ذلك للإمام ولو وفره لولا أن الناس ينهبون منه بأكثر من القدر الذي يُفطرون عليه، والآخر إذا وجد تمرًا وأفطر وأراد أن يرتوي ووجد الماء غير مُبردٍ أيقظ في المسجد فتنة نائمة.

ومن المعلوم أن المصلين يحرصون على إحياء ليالي رمضان بالعبادة، ويحرصون على أن يلتزم أولادهم المسجد، ولذلك يكثر الصبيان والأطفال في المساجد، فيُحدثون ضجيجًا وأصواتًا ويُقلقون المصلين. وليس الصغار وحدهم بل حتى الكبار الذين يجلسون في الخلف يرقُبون ركوع الإمام، فيا ترى على مَن يُلقى باللوم؟ طبعًا على الإمام الذي ربما ينبغي أن يَؤُم الناس ولكن من الخلف ليراقب ويمنع ذلك.

وإن شهر رمضان شهر الصبر، وشهر التحمل، وشهر الاجتهاد، وشهر البذل، وشهر الدعوة، وشهر الأخلاق الرفيعة، وليس شهر التخاصم والاختلاف، واختراع المشكلات والاستخفاف بالمجهودات، شهر رمضان للجود والتجويد والجيد من الأعمال، وليس للرداءة والبذاءة والتصرف على طريقة الجهال الذين لا يعرفون حق الكبير ولا الصغير، ولا يُميزون بين المسجد والشارع، ولا علم لهم بالمشروع والممنوع، أو المباح والمكروه، يحسبون المسجد مقر جمعيةٍ ما، أو نادٍ من النوادي، أو يتصرفون على أنهم في مقهى، فهذا يتمنى لو أنه يأتي لصلاة المغرب فيُصلي، ثم يُحضَر له طعامه فيتناوله دون الذهاب إلى البيت، والآخر يرجو أن تكون مدة الإقامة بعد الأذان أطول حتى يطعم في بيته ثم يأتي فلا تفوته الصلاة ولا يفوته الإطعام، وآخر يريد من الإمام أن يُقيم صلاة المغرب مباشرة بغد الفراغ من الأذان ولو على حساب إفطار المؤذن، ثم يأتي من هو على نقيضه ممن يريد أن يكون هناك فاصل زمني ليُصلي ركعتين أو يتناول نصف إفطار من تمر ولبن وماء ورغيف وبوراكٍ..
فأنى لذكي وعبقري أن يُرضي كل الأطراف لاسيما أن الأمنيات في هذا المجال واسعة، ومُعظمها مستحيلة التحقق للزمان والمكان والظروف التي نعيشها. ومع توفر العديد من المتطلبات الأخرى التي من شأنها أن يجد المسلم راحته في المسجد، إلا أن العديد من المصلين لا يزالون يتسخطون، لأنهم يشتهون ما لا يجدون، ويغفلون عما هم فيه مُنعمون، ولأنهم لا يُحاولون الاستفادة من المواعظ والدروس، ولا يلتحقون بحلقات القرآن الكريم، ولا يتعلمون من جلسات الفقه والأخلاق ما يُمكنهم من تحسين أخلاقهم وإصلاح عبادتهم، فهم يضجرون في المساجد التي ينبغي أن يكونوا فيها مطمئنين، ويتخاصمون بدل أن يكونوا إخوة متعاونين، ويتنافرون بينما يُطلب منهم أن يكونوا مجتمعين، فتضيع أوقاتهم حتى في المسجد، فهلا تبصرنا بعيوبنا، وأشفقنا على أنفسنا، وتركنا مجال الإمامة لأهلها، وأعناهم بسكوتنا، واشتغلنا بعبادتنا خصوصًا في رمضان؟









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-04, 11:47   رقم المشاركة : 5613
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 مقولات خالدة لمحمد علي ..بطل العالم في الملاكمة الأمريكي المسلم.


- أنا أؤمن بالإسلام وأؤمن بالله والسلام.
- هناك أشياء… أكثر لطافة من ضرب الناسِ.
- الرجل الذي ليس لديه خيال ليست لديه أجنحة.
- خدمتك للآخرين هوالإيجارالذي تدفعه مقابل استضافتك في الأرض.
- أعدوا لي زنزانة، فخبز السجن أحب إلى نفسي من الموت في فيتنام.
- اذا أردت ان تطير…طر مثل الفراشة، اذا أردت أن تلسع، السع مثل النحلة.
- إن أسلوبي في رواية النكت هو قول الحقيقة، فهذا أكثر أطرف نكتة في العالم.
- لكمات منافسيك المغمورين فان اللكمات كالرصاصات الطائشة ان اصابت قتلت.
- احذر الشخص الذي لا يتحلى بالشجاعة الكافية لمواجهة الأخطار لن يحقق إنجازا في الحياة.
- انها مجرد وظيفة…العشب ينمو، الطيور تطير، تقصف الموجات الرمال، أنا أَضرب الناس فقط.
- إذا استطاعوا أن يصنعوا البنسلين من الخبز المتعفن ، فإنهم يستطيعون بالتأكيد صنع شيء منك.
- كرهت كل لحظة من التدريب ولكني كنت أقول لا تستسلم. ابذل جهدا الآن ثم عش بطلا باقي حياتك.
- أنا لست الأفضل بل أنا الأفضل مرتين لأني ليس فقط أضرب خصمي ولكن لأني أختار متى أنهي اللعب.
- الأبطال لا يصنعون في الحلبات، الأبطال يصنعون من شيء عميق في داخلهم مثل الرغبة والحلم والرؤية.
- الرجل الذي يرى العالم في الخمسين من عمره بنفس النظرة التي كانت في العشرين يعني أنه ضيع ثلاثين عاما.











رد مع اقتباس
قديم 2016-06-04, 11:52   رقم المشاركة : 5614
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 محمد علي كلاي---السيرة الذاتية لـ"رياضي القرن

ملاكم أمريكي، يُعد واحداً من أبرز الملاكمين الذين شهدتهم حلبات الملاكمة، فهو وهو صاحب أسرع لكمة في العالم والتي وصلت سرعتها 900كم، كما حقق العديد من الانتصارات التي أهلته للفوز بلقب "رياضي القرن" عام 1999، كما فاز ببطولة العالم للوزن الثقيل ثلاث مرات على مدى عشرين عاماً.

ولد "محمد علي كلاي" باسم "كاسيوس مارسيلوس كلاي جونيور" يوم 17 جانفي 1942م لأسرة مسيحية في مدينة لويفيل بولاية كنتاكي، تخرج "كلاي" بالكاد من مدرسة "لويزفيل" المتوسطة عام 1960 وكان ترتيبه الـ 369 من 391، وكان يستغل الأجازات غالبا في الرحلات.

ثم تحول إلي الإسلام وعرف باسم “محمد”.


احترف الملاكم الأمريكي "محمد علي كلاي" رياضة الملاكمة عام 1960 وكان عمره 18 عاما بعد أن أحرز للولايات المتحدة الميدالية الذهبية في دورة روما الأوليمبية، وفي عام 1964م صدم العالم عندما استطاع إقصاء الملاكم "سوني ليستون" عن عرش الملاكمة وهو لا يتجاوز 22 عاماً، وبعد انتصاره فاجأ العالم مرة أخرى بإعلانه الانضمام إلى جماعة أمة الإسلام وتغيير اسمه إلى اسم جديد وهو محمد علي فقط دون اسمه الأخير "كلاي" لأنه كان اسم العبوديه المطلق عليه ويعني الطين باللغة الإنجليزية، وكان وراء تلك الحركة المفكر الأمريكي "مالكوم إكس" المتحدث الرسمي لجماعة أمة الإسلام وهو كان صديق مقرب وحميم لمحمد علي، وفي عام 1965 أعلن محمد على اعتناقه للدين الإسلامي، وعلى عكس المتوقع لم ينقص ذلك من شعبيته بل ازداد حب الناس له واكتسحت شهرته الآفاق.

في 1964 رسب محمد علي في الاختبارات المؤهلة للالتحاق بجيش الولايات المتحدة لأن مهاراته الكتابية واللغوية كانت دون المستوى، وفي بدايات عام 1966 تمت مراجعة الاختبارات وأصبح كلاي مؤهلا للالتحاق بالقوات المسلحة وكان ذلك في ذروة حرب فيتنام، وعلى الفور أعلن كلاي أنه يرفض أن يخدم في جيش الولايات المتحدة واعتبر نفسه معارضا للحرب، كما أعلن في عام 1966 : "لن أحاربهم - قاصدا فيت كونج الجيش الشيوعى في فيتنام - فهم لم يلقبونني بالزنجي"

على اثر ذلك تم سحب لقب بطل العالم في الملاكمة منه في عام 1967 وهو في قمة انتصاراته بسبب رفضه الالتحاق بالخدمة العسكرية في جيش الولايات المتحدة أثناء حرب فيتنام اعتراضاً منه على الحرب شأنه شأن الكثير في ذلك الوقت، ليعود للملاكمة مرة أخرى عام 1970م في مباراة وصفت بأنها مباراة القرن ضد "فريزر"، حيث لم تسجل هزيمة لأي منهما في أي مباراة من قبل، وكانت مباراة من 3 مباريات متفرقة فاز "محمد علي" باثنتين منها.

كان مشهورا بأسلوب "المراوغة كالفراشة، والهجوم كالنحلة"، كما أنه اشتهر خلال مشواره الاحترافي بسرعة اليد في توجيه اللكمات، وأيضا قدمه الراقصة وأسلوب التحويم، أظهر شجاعة وقدرة على تحمل اللكمات خلال مسيرته العظيمة.

وفي عام 1974م هزم "كلاي" الملاكم القوي "فورمان" ليستعيد بذلك عرش الملاكمة في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم بأسره حيث بلغ رصيده حوالي 56 انتصاراً منها 37 بالضربة القاضية، ولكن إصابته بمرض الشلل الرعاش من جراء لعبه الملاكمة حرمته من الاستمرار في ممارسة رياضته المفضلة حيث اعتزل الملاكمة عام 1981م إلا أنه لا يزال رمزاً رياضياً محبوباً حتى الآن.









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-06, 10:02   رقم المشاركة : 5615
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 الظِلُّ الوَريف في المصحف الشّريف--{وَإنكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}---الدكتور يوسف بلمهدي

قمة المَدح وتاج الثناء ناله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من ربه سبحانه، فقد جمع ما تفرق في إخوانه الأنبياء من خلالٍ فضيلة وخصال جميلة، بل استعلَى على الخُلُقَ متمكنًا، واستولَى عليه متيمنًا، فكأن الخُلق عبد والرسول مولاه، أو أنه بيت عز والنبي بناه، فتعلمَت البشرية منه الخير الجامع والفضل الهامع، فتغيرت بالحِلم طباع، واستوَت بالعِلم نفوس، وخضَعَت بالليْن رقاب.
ورحِم الله الشيخ النبهاني يصف هذه الصورة البديعة: “فكم من أعرابي فدم، لا أدب له ولا فهم، ولا عقل له ولا علم، ولا كرم ولا حلم.. قابل جنابه الشريف بما غضب له المكان والزمان، وخاطبه بما عبس له وجه السيف واحتد له لسان السنان فكان جوابه الإغضاء، والعفو عمن أساء، بل أدناه وقربه، وما لامه وما أنبه، بل فرغته أخلاقه المحمدية في قالب كيمياء السعادة بأيادي الإحسان، حتى اضمحلت حدة ذلك الوحش وانقلبت حديدته جوهرة إنسان، فتبدل بغضه بالحب، وبعده بالقرب، وحربه بالسلم، وجهله بالعلم، واستحال إنسانًا بعد أن كان ثعبانًا، وصار حبيبًا بعد أن كان ذيبًا”. هكذا عامل الفرد وبه خالق الجماعة دون تكلف أو تصنع، بل شملت أخلاقه الشعوب والأمم، بل العوالم كلها، فهو رحمة للعالمين.
وقد سُئِلت أم المؤمنين سيدتنا عائشة رضي الله عنها عن خُلُقه فقالت: “كَانَ خُلُقُهُ القُرْآَن” أي أنه تأدب بآدابه، فدونك المُعلم يؤدبك والمدرس يهذبك في رياض القرآن في شهر القرآن، فكن خير سامع واعي، وأكرم مبلغ داعي.









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-06, 10:05   رقم المشاركة : 5616
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 هدي المصطفى في شهر رمضان-الجزائر: عبد الحكيم ڤماز

أرسل الله عز وجل رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم هاديًا ومعلمًا للناس جميعًا، وأمر سبحانه وتعالى باتباعه عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا} الحشر:7، وقال سبحانه: {منْ يُطِعِ الرسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ} النساء:80. ومن طاعته اتباع هديه صلى الله عليه وسلم، ومن ذلك هديه عليه الصلاة والسلام في رمضان.
لم يكن حال النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان كحاله في غيره من الشهور، فقد كان برنامجه صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر مليئًا بالطاعات والقُربات، وذلك لعلمه بما لهذه الأيام والليالي من فضيلة خصها الله بها وميزها عن سائر أيام العام.
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يُكثر في هذا الشهر من أنواع العبادات، فكان سيدنا جبريل عليه السلام يُدارِسُه القرآن في رمضان، وكان عليه الصلاة والسلام -إذا لقيه جبريل- أجود بالخير من الريح المُرسلة، وكان أجود الناس، وأجود ما يكون في رمضان، يُكثِر فيه من الصدقة والإحسان وتلاوة القرآن، والصلاة والذكر والاعتكاف. وكان صلى الله عليه وسلم يخص شهر رمضان من العبادة بما لا يخص غيره من الشهور، حتى إنه ربما واصل الصيام يومين أو ثلاثة ليتفرغ للعبادة، وينهى أصحابه عن الوصال، فيقولون له: إنك تواصل، فيقول: “إني لستُ كهيئتكم، إني أبيت يُطعمني ربي ويَسقيني” أخرجه البخاري ومسلم.
وكان عليه الصلاة والسلام يحث على السحور، وصح عنه أنه قال: “تسحرُوا، فإن في السحور بركة” متفق عليه. وكان من هديه تعجيل الفطر وتأخير السحور، وكان يقول: “لايزال الناس بخير ما عَجلوا الفطر” كما في الصحيح. وكان يفطر على رطبات، فإن لم يجد فتمرات، فإن لم يجد حسا حسوات من ماء، وأما السحور فكان يؤخره حتى ما يكون بين سَحوره وبين صلاة الفجر إلا وقت يسير، قدر ما يقرأ الرجل خمسين آية. وكان يدعو عند فطره بخيري الدنيا والآخرة. وكان صلى الله عليه وسلم يقوم الليل طول العام، لاسيما في رمضان ما لم يكن هناك عارض، وقيام الليل في رمضان هو صلاة التراويح، فقد ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “مَن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدم من ذنبه” متفق عليه. وكما جاء عن عائشة رضي الله عنها: “أَن رسول الله خرج ذات ليلة [في رمضان] من جوْف الليل، فصَلى في المسجد، فصلى رِجال بصلاته..، ثم ترك الصلاة بالمسجد خشية أن يَجتمع عليها المسلمون وتُفرَض عليهم كما في الحديث، ثم جمعهم عليها سيدنا عمر رضي الله عنه وقال: “نعمت البدعة”.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَعتكف في العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل، ليَجتمع قلبه على ربه عز وجل، وليتفرغ لذِكره ومُناجاته، وفي العام الذي قبض فيه صلى الله عليه وسلم اعتكف عشرين يومًا.
وكان عليه الصلاة والسلام إذا دخل العشر الأواخر أحْيَا ليله، وأيقظ أهله، وشَد مئزره مُجتهدًا ومُثابِرًا على العبادة والذكر.









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-06, 10:08   رقم المشاركة : 5617
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-06, 10:20   رقم المشاركة : 5618
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-06, 10:20   رقم المشاركة : 5619
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-06, 10:24   رقم المشاركة : 5620
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-06, 10:27   رقم المشاركة : 5621
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-06, 10:29   رقم المشاركة : 5622
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-07, 04:09   رقم المشاركة : 5623
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 فتاوى الشيخ عبد السلام

هل يجوز استعمال السّواك في رمضان؟
يستحبّ السّواك عند كلّ صلاة ووضوء، ولا بأس أن يستاك الصّائم عندهما إن كان معتادًا على ذلك، شرط أن لا يبلع الرِّيق الّذي قد يكون فيه بعض قشور السّواك أو ذوقه، فإن أحسَّ بشيء من ذلك فعليه القضاء. أمّا السّواك الّذي يحمل نكهات مختلفة كنكهة اللّيمون والنّعناع وغيرهما فهو مفطر ويجب على مَن استعمله القضاء. والله أعلم. -










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-07, 04:10   رقم المشاركة : 5624
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 فتاوى الشيخ عبد السلام


هل يجوز للصّائم استعمال معجون الأسنان؟

يُكره استعمال معجون الأسنان للصّائم لأنّه ممّا يتحلّل في الفم وقد يصل إلى الجَوف، ويكفيه أن يغسل فمه بالفرشاة من غير معجون احتياطًا. ومَن تعمَّد استعمال المعجون ووصل إلى جوفه عمدًا أو غلبة لزمه القضاء والكفّارة عند مذهب المالكية. أمّا إذا حرص ألاّ يصل شيء من ذلك إلى جوفه ولم يصل فلا حرج. والله أعلم.










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-07, 04:11   رقم المشاركة : 5625
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 فتاوى الشيخ عبد السلام

فما هو حكم وضع البخاخة في نهار رمضان بالنسبة لمرضى الربو؟
إذا كانت تلك البُخاخة مجرّد هواء يساعد على انفتاح قنوات التنفّس فلا حرج للصّائم في استعمالها، ولا شيء عليه من باب التّيسير ورفع الحرج، أمّا إن كانت سائلاً يصل إلى المعدة فهي مفطرة، وعلى مَن استعملها القضاء لقول الله تعالى: ”فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أيّامٍ أُخَرَ”، وقوله: ”يُريدُ اللهُ بِكُمُ اليُسْرَ وَلاَ يُريدُ بِكُمُ الْعُسْرَ”. والله أعلم.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
القسم, تلميذ(ة), تخفيظ, جيدة, زريف


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:36

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc