موضوع مميز تحفيظ حديث شريف لكل تلميذ(ة) في القسم - الصفحة 372 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم

منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تحفيظ حديث شريف لكل تلميذ(ة) في القسم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-05-19, 14:03   رقم المشاركة : 5566
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

قصة مؤثرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فعن عطاء قال :
(( دخلت أنا وعبيد بن عميرة على عائشة رضي الله عنها ، فقال ابن عمير : أخبرينا بأعجب شيء رأيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فبكت وقالت : قام ليلة من الليالي فقال : يا عائشة ذريني أتعبد ربي ـ ما هذا الأدب يستأذنها أن يصلي قيام الليل ؟ ـ قالت : قلت والله إني لأحب قربك لكن وأحب ما يسرك ، فقالت : فقام فتطهر ثم قام يصلي فلم يزل يبكي حتى بلّ حجره ، ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بلّ الأرض ، وجاء بلال يؤذنه بالصلاة ، فلما رآه يبكي قال : يا رسول الله تبكي وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ قال : أفلا أكون عبداً شكوراً ، لقد نزلت علي الليلة آيات ويل لمن قرأها ولم يتفكر ما فيها ))---[ مسلم عن عطاء]

ما الآية ؟
﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (190)الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191)﴾---(سورة آل عمران)...








 


رد مع اقتباس
قديم 2016-05-19, 14:06   رقم المشاركة : 5567
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 التأمين بعد الفاتحة :


من وسائل التدبر التأمين بعد الفاتحة وفيه أجر عظيم --((إِذَا أَمَّنَ الْإِمَامُ فَأَمِّنُوا فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ الْمَلَائِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ))--[صحيح البخاري عن أبي هريرة]

هذا التأمين ماذا يكلف ؟ هل يكلفك أن تنفق مالك كله ؟ أن تقول آمين بخشوع بعد أن يقرأ الإمام الفاتحة :
((إِذَا أَمَّنَ الْإِمَامُ فَأَمِّنُوا فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ الْمَلَائِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ))


وهذا التجاوب أيضاً حينما تقول : سمع الله لمن حمده ، الله يسمعك ، فيقول المأموم : ربنا ولك الحمد وفيه أجر عظيم ، فعَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيِّ قَالَ :
(( كنَّّا يَوْمًا نُصَلِّي وَرَاءَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ قَالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ، قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ : رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ : مَنِ الْمُتَكَلِّمُ ؟ قَالَ : أَنَا ، قَالَ : رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلَاثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُ))--[صحيح البخاري عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيِّ]

هذا هو التجاوب مع القراءة ، ومع التسبيح ، ومع الدعاء ، ومع حركات الصلاة .









رد مع اقتباس
قديم 2016-05-19, 14:09   رقم المشاركة : 5568
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 محاولة الشيطان إشغال الناس أثناء الصلاة :

عُثْمَانَ بْنَ أَبِي الْعَاصِ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ :
(( يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ حَالَ بَيْنِي وَبَيْنَ صَلَاتِي وَقِرَاءَتِي يَلْبِسُهَا عَلَيَّ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ذَاكَ شَيْطَانٌ يُقَالُ لَهُ خَنْزَبٌ ، فَإِذَا أَحْسَسْتَهُ فَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْهُ ، وَاتْفِلْ عَلَى يَسَارِكَ ثَلَاثًا ، قَالَ : فَفَعَلْتُ ذَلِكَ فَأَذْهَبَهُ اللَّهُ عَنِّي))---[صحيح مسلم عن أبي العلاء]

ومن كيد الشيطان للمصلي ما أخبرنا به النبي صلى الله عليه وسلم ، وعن علاجه قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(( إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَامَ يُصَلِّي جَاءَ الشَّيْطَانُ فَلَبَسَ عَلَيْهِ حَتَّى لَا يَدْرِيَ كَمْ صَلَّى ، فَإِذَا وَجَدَ ذَلِكَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ))--[صحيح البخاري عن أبي هريرة]









رد مع اقتباس
قديم 2016-05-19, 14:16   رقم المشاركة : 5569
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

يقول عليه الصلاة والسلام :
(( إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا قَامَ يُصَلِّى أُتِىَ بِذُنُوبِهِ ، فَجُعِلَتْ عَلَى رَأْسِهِ وَعَاتِقَيْهِ ، فَكُلَّمَا رَكَعَ أَوْ سَجَدَ تَسَاقَطَتْ عَنْه ُ))--[رواه البيهقي عن ابن عمرو]










رد مع اقتباس
قديم 2016-05-19, 14:20   رقم المشاركة : 5570
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ :
((كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا فِي الْحَلْقَةِ وَرَجُلٌ قَائِمٌ يُصَلِّي فَلَمَّا رَكَعَ وَسَجَدَ فَتَشَهَّدَ ثُمَّ قَالَ فِي دُعَائِهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَنَّانُ يَا بَدِيعَ السَّماَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ إِنِّي أَسْأَلُكَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَدْرُونَ بِمَا دَعَا اللَّهَ قَالَ فَقَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى))---------[مسند الإمام أحمد عن أنس بن مالك]










رد مع اقتباس
قديم 2016-05-19, 14:39   رقم المشاركة : 5571
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 ألا يصلي المصلي وبحضرته طعام يشتهيه :

ألا يصلي المصلي وبحضرته طعام يشتهيه :ومن أحد أسباب عدم الخشوع في الصلاة ألا يصلي المصلي وبحضرته طعام يشتهيه ، فكان عليه الصلاة والسلام يقول :(( لا صلاةَ بحضرةِ الطعام )) [ مسلم عن عائشة]


إذا وضع الطعام وحضر بين يدي المصلي ، أو قُدم له ، فليبدأ به لأنه لا يخشع إذا تركه ، وقام يصلي ونفسه متعلقة به ، بل إن عليه أن يأكل أولاً ثم يصلي ثانياً ، فإذا قرب العشاء وحضرت الصلاة كما قال عليه الصلاة والسلام :(( فابدؤوا به قبل أن تصلوا )) [أخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي عن أنس بن مالك ]


وفي رواية أخرى :(( إذا وُضِعَ عشاءُ أحدِكم وأُقيمت الصلاةُ ، فابدؤوا بالعَشاء ، ولا تَعجَلْ حتى تَفرُغَ منه ))[أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي ومالك عن عبد الله بن عمر ]

من أجل أن تصلي وأنت خالي القلب ، يحمل على هذا ، جاءتك رسالة مهمة ، افتحها واقرأها ثم صلِّ ، تنتظر فيها حوالة ، يا ترى أرسل الحوالة أم لم يرسلها ؟ اشتريت آلة تحتاج إلى أن تفهم بعض دقائقها ، افتح الآلة واختم دقائقها ثم صلِّ ، لا تدع شيئاً يشغلك عن الصلاة .









رد مع اقتباس
قديم 2016-05-22, 15:39   رقم المشاركة : 5572
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 فضل رمضان على سائر الشهور ..

ورد في السنّة المطهّرة ما يدلّ على فضل رمضان وفضل الصّوم فيه. قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر أمّتي”. وقال أيضًا عليه الصّلاة والسّلام في حديث رواه الطبراني في الكبير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: “سيّد الشّهور شهر رمضان وسيّد الأيّام يوم الجمعة”.

وأخرج الطبراني في الكبير وابن خزيمة في صحيحه والبيهقي من طريقه عن أبي مسعود الغفاري رضي الله عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: “لو يَعلَم العباد ما في شهر رمضان لتمنّى العباد أن يكون شهر رمضان سنة”. وروى الطبراني عن عُبادة بن الصّامت أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال يومًا وقد حضر رمضان: “أتاكُم رمضان شهر بركة، يغشاكم الله فيه، فينزل الرّحمة، ويحطّ الخطايا ويَستجيب فيه الدّعاء، ينظر الله تعالى إلى تنافسكم فيه، ويُباهي بكم ملائكته، فأرُوا الله من أنفسكم خيرًا، فإنّ الشّقي مَن حُرِم فيه رحمة الله عزّ وجلّ”.

روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: “إذا جاء رمضان فُتِحَت أبواب الجنّة وغُلقت أبواب النّار وصُفِّدت الشّياطين”. وروى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: “الصّلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مُكَفِّرات إذا اجْتَنَبْتَ الكبائر”.

والمراد بشهر تُصَفَّد فيه الشّياطين، هو شهر يجد فيه المؤمن غالبًا ذوقًا وحلاوة في عبادته وسائر قُرُباته وإنفاقه، وذلك بفضل توفيق الله تعالى إيّاه وسهولة الطّاعة على النّفس الّتي تنتقل من كونها أمّارة بالسّوء إلى لوّامة ثمّ إن شاء ربّها إلى راضية مرضية.. فيا ليتَ كلّ أيّام حياتنا رمضان. ففيه تُصفَّد الشّياطين، وفيه تحارب على أيدي الصّائمين الصّادقين وفيه ينبذ كلّ شرك لله ربّ العالمين.









رد مع اقتباس
قديم 2016-05-22, 15:46   رقم المشاركة : 5573
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

امرأة أكلت في رمضان الماضي لعُذر شرعي، ورمضان هذه السنة على الأبواب، فهل يجوز لها القضاء هذا الشهر (شعبان)؟

يجب على المؤمن إن كان لديه مانع من الصّوم أن يفطر كالمرض والحيض والنِّفاس، قال تعالى: {فمَن كان منكم مريضاً أو على سفرٍ فعِدَّةٌ من أيّام أُخَر} البقرة:184، أي عليه قضاء ما أفطره حسب حاله، فالمرأة الّتي تأكل في رمضان بسبب الحيض عليها قضاء ما تفطره قبل حلول رمضان من العام الموالي، فإن حلَّ رمضان آخر ولم تقض فيتوجّب عليها حينئذ الفدية والقضاء، وهي إطعام مسكين عن كلّ يوم جزاء تأخيرها القضاء.
أمّا عن قضاء الإفطار بسبب الحيض في شهر شعبان، فلا حرج في ذلك، وأمنا عائشة رضي الله عنها كانت كثيراً ما تؤخِّر دَينها إلى شعبان









رد مع اقتباس
قديم 2016-05-22, 15:46   رقم المشاركة : 5574
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 فتاوى الشيخ عبد السلام

هل توجد توعية نبوية في زواج الأباعد؟

ذكر بعض أهل العِلم أن الزواج بالأباعد أفضل من أجل نَسْلٍ سويِّ الخِلقة، وأشاروا إلى ما للوراثة مِن تأثير في ذلك، فقد جاء رجل إلى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم فقال: يا رسول الله إنّ امرأتي ولدت غلاماً أسود، فقال له الرّسول عليه الصّلاة والسّلام: “هل لك مِن إبل؟ قال: نعم، قال: فما لونها؟ قال: حمر، قال: هل فيها من أورقَ؟ قال: نعم، قال: أنَّى لها ذلك؟ قال: لعلّه نزَعَها عِرقٌ، فقال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: “ابنك هذا لعلّه نزعه عرق”.
فدلَّ هذا على أنّ للوراثة تأثيراً في خَلق الإنسان وخِلقتِه، وعليه فالتباعد وعدم زواج الأقارب أسلَم لصحّة الأجيال من الأبناء والبنات. والله أعلَم. -









رد مع اقتباس
قديم 2016-05-22, 15:49   رقم المشاركة : 5575
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 فتاوى الشيخ عبد السلام

ما حكم السؤال لغير الله تعالى؟

قال الله تعالى: {وقالَ رَبُّكم ادْعونِي أسْتَجِب لكم} غافر:60، وقال أيضاً: {وإذا سألَك عبادي عنّي فأنّي قريبٌ أُجيبُ دعوةَ الدّاعي إذا دعانِ فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشُدون} البقرة:186.
أمر الله تعالى من خلال هذه الآيات وغيرها عباده المؤمنين بدعائه وطلب الرزق منه دون سواه، خاصة فيما لا يقدر عليه إلاّ الله، كالولد والزوج والسكن والعمل، فكل شيء مقدّر ومكتوب في اللّوح المحفوظ، ويجب على المؤمن أن يتعامل مع حاجاته بالرضا والتّسليم والصّبر والدعاء، واتّخاذ الأسباب المشروعة من أجل نيلها، هذا حتّى لا يُفهم من كلامنا إهمال جانب اتّخاذ الأسباب وإعمال الخمول والكسل، بل إنّ اتّخاذ الأسباب المشروعة مفتاح عظيم للرّزق.
وقد يعتبر مسألة غير الله فيما لا يقدر عليه إلاّ الله شرك أكبر عياذاً بالله، وقد قال الله تعالى: {إنّ الله لا يغفر أن يُشرَك به ويغفر ما دون ذلك لمَن يشاء} النساء:48. -









رد مع اقتباس
قديم 2016-05-22, 15:50   رقم المشاركة : 5576
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: “إذا جاء رمضان فُتِحَت أبواب الجنّة وغُلقت أبواب النّار وصُفِّدت الشّياطين”. وروى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: “الصّلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مُكَفِّرات إذا اجْتَنَبْتَ الكبائر”.










رد مع اقتباس
قديم 2016-05-22, 15:51   رقم المشاركة : 5577
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم ----الشيخ عبد المالك واضح إمام مسجد عمر بن الخطاب بن غازي -

للتّقوى منزلة عظيمة، أمَرَ الله بها الأنبياء والمُرسلين، والأوّلين والآخرين، وهي الميزان الحقيقي الّذي يخفض ويرفع في الإسلام، فمَن استكمل شروطها وأدّى أركانها، أسعده في الدّنيا والآخرة. وأمّا التّفاخر بالأحساب والتّعاظم بالأنساب، فهو من عُبِّيَّةَ الجاهلية، لا يرفع للإسلام راية، ولا يحقّق لمَن قام به غاية.

وألسنتها، يأتي هذا النّداء بهذا المطلع المهيب: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ}، فالتّقوى ميزان التّفاضل في الإسلام، فلا مجال لرايات زائفة، ولا مجال لعصبيات جاهلية عفنة نتنة، فلا مجال لعصبية العرق، ولا لعصبية الأرض، ولا لعصبية الوطن، ولا لعصبية الجنس، ولا لعصبية اللّون، ولا لعصبية اللّغة، فأساس التّقوى وضعه القرآن كقاعدة لبناء المجتمع قبل مئات السنين، قبل أن تتغنّى الدول الديمقراطية بهذا المبدأ، فكلّ الموازين إلى زوال، وكلّ القيم إلى فناء، ويبقى الميزان الحقيقي الّذي يخفض ويرفع هو ميزان التّقوى: “إنّ الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم”، فهذا هو الميزان، وهذا هو المقياس عند المولى سبحانه.

خطب عليه الصّلاة والسّلام النّاس يوم فتح مكة فقال: “يا أيّها النّاس إنّ الله قد أذهب عنكم عُبِّيَّةَ الجاهلية، وتعاظمها بآبائها، فالنّاس رجلان: بَرٌّ تقيّ كريم على الله، وفاجر شقيّ هيّن على الله، والنّاس بنو آدم، وخلق الله آدم من تراب، ثمّ تلا صلّى الله عليه وسلّم قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}. فلا فخر بالأنساب، ولا فخر بالجاه، ولا فخر بالسّلطان، وفي حديث آخر عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أنّه قال: خطبنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في أوسط أيّام التّشريق فقال: “أيّها النّاس، أيّها النّاس، ألاَ إنّ ربَّكم واحد، ألاَ إنّ أباكم واحد، ألاَ لا فضل لعربي على عجمي، ولا لعجمي على عربي، ولا لأسود على أحمر، ولا لأحمر على أسود، إلاّ بالتّقوى: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ الله أَتْقَاكُمْ}”.
فلواء التّقوى الّذي رفعه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ساوى فيه بين بلال الحبشي، وصهيب الرومي، وسلمان الفارسي، وحمزة القرشي، ومعاذ الأنصاري، فلا تفاضل إلاّ بالتّقوى، ولذلك تفاخر بهذا النّسب سلمان الفارسي رضي الله عنه.
أبي الإسلام لا أب لي سواه إذا افتخروا بقيس أو تميم
ولقد رفع الإسلام سلمان فارس ووضع الكفر الشّريف أبا لهب.
فالعلائق والأنساب تنقطع يوم القيامة، يقول سيد الخلق صلّى الله عليه وسلّم: “إذا كان يوم القيامة أمر الله مناديًا يقول: إنّي قد جعلت لكم نسبًا، وجعلت أكرمكم أتقاكم، فأبيتُم إلاّ أن تقولوا: فلان بن فلان خير من فلان بن فلان، فاليوم أضع نسبكم وأرفع نسبي، أين المتّقون؟” ويقول صلّى الله عليه وسلّم: “مَن أبطأ به عمله، لم يسرع به نسبه”. وصدق المولى سبحانه الله إذ يقول: {فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ}، ينقطع كلّ نسب إلاّ نسب التّقوى، {فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَاءَلُونَ، فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ، وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ، تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ}. وقد خلق الله الخلق على أربعة أصناف: خلق الله عزّ وجلّ آدم من غير أب ومن غير أم، وخلق الله حواء من أب دون أم، وخلق الله عيسى من أم دون أب، وخلق الله سائر النّاس من أب وأم، وهذا دليل على كمال قدرة الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى}.ورحم الله مَن قال:

النّاس من جهة الأصل أكفاء أبوهم آدم والأم حواء
وإن يكن لهم من أصلهم حسب يفاخرون به فالطين والماء
ما الفخر إلاّ لأهل العلم إنّهم على الهدى لمَن استهدى أجلاء
فقدر كلّ امرئ ما كان يحسنه والجاهلون لأهل العلم أعداء
ففز بعلم تعش حيا به أبدًا النّاس موتى وأهل العلم أحياء

فهكذا تذوب جميع الفوارق، وتسقط الرايات المنتنة الّتي قال عنها النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: “دعوها فإنّها منتنة”، فهذه العصبيات الجاهلية الممقوتة نجح الأعداء في بذرها في قلوب كثير من المسلمين، والمسلمون تجاهلوا دينهم الّذي نصّ على أنّه لا راية في الإسلام إلاّ للتّقوى، ولا ميزان في الإسلام إلاّ للتّقوى.









رد مع اقتباس
قديم 2016-05-22, 21:23   رقم المشاركة : 5578
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

روى الطبراني عن عُبادة بن الصّامت أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال يومًا وقد حضر رمضان: “أتاكُم رمضان شهر بركة، يغشاكم الله فيه، فينزل الرّحمة، ويحطّ الخطايا ويَستجيب فيه الدّعاء، ينظر الله تعالى إلى تنافسكم فيه، ويُباهي بكم ملائكته، فأرُوا الله من أنفسكم خيرًا، فإنّ الشّقي مَن حُرِم فيه رحمة الله عزّ وجلّ”.










رد مع اقتباس
قديم 2016-05-22, 23:16   رقم المشاركة : 5579
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 استغلال موسم الطّاعات---- الدكتور عبد الحقّ حميش--كلية الدراسات الإسلامية قطر

إنّ من سُنّة الله في الكون أن جعل له نفحات، ومن نفحات الله تعالى لعباده وتجلِّيات رحمته بهم، أنّه تعالى يُتابع لهم مواسمَ الخيرات والطّاعات، بعضها تِلْو بعضٍ، فاتحًا لهم أبوابَ الرّحمة والمغفرة، داعيًا إيَّاهم أن يَغتنموها.

قال تعالى: ﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾ آل عمران:133. ورُوي عن النّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم قوله: “إنَّ لربِّكم في أيَّام دَهْركم نفحات، فتعرَّضوا لها، لعلَّ أحدَكم أن تُصيبه منها نفحة لا يشقى بعدها أبدًا”.

اختصّ الله تعالى في أيّام دهرنا مواسم تعظُم فيها الطّاعة والعبادة والقربة لله تعالى، فهي مواسم جليلة ونفحات ربّانية خصّها الله لهذه الأمّة، لرفعة الدرجات، والفوز بأعلى الجنّات، فقد أخلف الله تعالى الأمّة عن قصر أعمارها ببركة في عملها ونفحات في أيّام دهرها، فمواسم الخيرات في السنة لا تنقض، يخرج المؤمن من عبادة ليستقبل أخرى، فمن لا يطيق فضيلة فهو يجتهد في غيرها، ومن فاتته فرصة للخير فهو يغتنم أخرى.

فطوبى لمَن تعرّض لهذه النّفحات، واستغلّ الفرص قبل الفوات، فقد ورد في الأثر عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: “اطْلُبُوا الْخَيْرَ دَهْرَكُمْ كُلَّهُ، وَتَعَرَّضُوا لِنَفَحَاتِ رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى, فَإِنَّ لِلّهِ عَزَّ وَجَلَّ نَفَحَاتٍ مِنْ رَحْمَتِهِ يُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ، وَسَلُوا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَسْتُرَ عَوْرَاتِكُمْ، وَيُؤَمِّنَ رَوْعَاتِكُمْ”.

وإنّ من أعظم المواسم الربّانية والنّفحات الإلهية شهر رمضان المبارك، فهو فرصة ذهبية لا يجب تضييعها أو التفريط بها، وهو ميدان للتسابق في الخيرات لنيل أعلى الدرجات، والفوز بجنّة عرضها السّموات والأرض، يقول النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: “أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ، فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ، وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ، لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ”.

قال ابن القيم رحمه الله: “إنّ الرجل إذا حضرت له فرصة القُربة والطّاعة، فالحزم كلّ الحزم في انتهازها، والمبادرة إليها، والعجز في تأخيرها، والتّسويف بها، ولا سيما إذا لم يثق بقدرته وتمكّنه من أسباب تحصيلها، فإنّ العزائم والهمم سريعة الانتقاض قلّما ثبتت، والله سبحانه يعاقب من فتح له بابًا من الخير فلم ينتهزه، بأن يحول بين قلبه وإرادته، فلا يمكنه بعد من إرادته عقوبة له، فمَن لم يستجب لله ورسوله إذا دعاه، حال بينه وبين قلبه وإرادته، فلا يمكنه الاستجابة بعد ذلك”.

يعيش المسلم في هذه الحياة بنعم الله، فيمتِّعه بسمعه وبصره وكلّ قواه، وهو مع هذه النّعم يستطيع أن يقدّم بسببها ما لا يقدمه بغيرها، وكم من النّاس قد فقد شيئًا من القوى -نسأل الله العافية-، فحُرِمَ بسبب ذلك الكثير من الطّاعات والقُربات، وحُرِمَ العديد من العبادات والأفعال النّافعات.

وهاهو النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يُبيِّن لأمّته أنّه من الضّرورة بمكان استغلال الفرص، والمبادرة إلى الخير قبل فوات الأوان. فعن ابن عبّاس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لرجل وهو يعظه: “اغتنم خمسًا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحّتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك”.

إنّ أعما البِرّ والخير تأتي عليها ظروف تسلبها استقرارها، وتمنعها هدوءها وسكينتها، فتأتي الفتن لتشغل قلب المسلم عن ربّه والتقرّب إليه، فكان لابدّ من المبادرة بالقربات قبل الانشغال عنها بغيرها، بل نحن كلّ يوم نواجه فتنًا جديدة، ونحتاج إلى رصيد كافٍ من الحسنات، ما يحفظنا من الضياع في هذه الملمات، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: “بادروا بالأعمال، فتنًا كقطع اللّيل المظلم يصبح الرجل مؤمنًا، ويمسي كافرًا أو يمسي مؤمنًا، ويصبح كافرًا، يبيع دينه بعرض من الدّنيا”. يقول الإمام السيوطي رحمه الله: “بادروا بالأعمال فتنًا كقطع اللّيل المظلم” معناه: الحثّ على المبادرة إلى الأعمال الصّالحة قبل تعذرها، والاشتغال عنها بما يحدث من الفتن الشاغلة المتكاثرة المتراكمة كتراكم ظلام اللّيل المظلم لا المقمر”.









رد مع اقتباس
قديم 2016-05-23, 11:09   رقم المشاركة : 5580
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

رُوي عن النّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم قوله: “إنَّ لربِّكم في أيَّام دَهْركم نفحات، فتعرَّضوا لها، لعلَّ أحدَكم أن تُصيبه منها نفحة لا يشقى بعدها أبدًا”.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
القسم, تلميذ(ة), تخفيظ, جيدة, زريف


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:20

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc