|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-04-14, 23:05 | رقم المشاركة : 541 | ||||
|
موضوع قيّم بعبرهِ و فوائدِهِ ، ... شكرا على حسن الانتقاء .
|
||||
2016-04-17, 13:06 | رقم المشاركة : 542 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2016-04-21, 19:27 | رقم المشاركة : 543 | |||
|
يذكر رجل يسمى ابن جدعان وهذه القصة حدثت منذ أكثر من مائة سنة تقريبًا فهي واقعية ... يقول : خرجت في فصل الربيع ، وإذا بي أرى إبلي سماناً يكاد أن يُفجَر الربيع الحليب من ثديها ، كلما اقترب ابن الناقة من أمه دَرّت وانفجر الحليب منها من كثرة البركة والخير ، فنظرت إلى ناقة من نياقي وابنها خلفها وتذكرت جارًا لي له بُنيَّات سبع ، فقير الحال ، فقلتُ والله لأتصدقن بهذه الناقة وولدها لجاري ، والله يقول : لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون [آل عمران:92] وأحب مالي إلي هذه الناقة يقول : أخذت هذه الناقة وابنها وطرقت الباب على جاري وقلت خذها هدية مني لك ... يقول: فرأيت الفرح في وجهه لا يدري ماذا يقول فكان يشرب من لبنها ويحتطب على ظهرها وينتظر وليدها يكبر ليبيعه وجاءه منها خيرٌ عظيم !! فلما انتهى الربيع وجاء الصيف بجفافه وقحطه ، تشققت الأرض وبدأ البدو يرتحلون يبحثون عن الماء والكلأ ، يقول شددنا الرحال نبحث عن الماء في الدحول ، والدحول : هي حفر في الأرض توصل إلى محابس مائية لها فتحات فوق الأرض يعرفها البدو . يقول : فدخلت إلى هذا الدحل لأُحضر الماء حتى نشرب , وأولاده الثلاثة خارج الدحل ينتظرون , فتهت تحت الدحل ولم أعرف الخروج ! وانتظر أبناؤه يومًا ويومين وثلاثة حتى يئسوا وقالوا : لعل ثعبانًا لدغه ومات .. لعله تاه تحت الأرض وهلك .. وكانوا والعياذ بالله ينتظرون هلاكه طمعًا في تقسيم المال والحلال ، فذهبوا إلى البيت وقسموا الميراث فقام أوسطهم وقال: أتذكرون ناقة أبي التي أعطاها لجاره إن جارنا هذا لا يستحقها ، فلنأخذ بعيرًا أجربًا فنعطيه الجار ونسحب منه الناقة وابنها ، فذهبوا إلى المسكين وقرعوا عليه الدار وقالوا: أخرج الناقة ... قال : إن أباكم أهداها لي .. أتعشى وأتغدى من لبنها ، فاللبن يُغني عن الطعام والشراب كما يُخبر النبي، فقالوا : أعد لنا الناقة خيرٌ لك ، وخذ هذا الجمل مكانها وإلا سنسحبها الآن عنوة ، ولن نعطك منها شيئًا ! قال : أشكوكم إلى أبيكم ... قالوا : اشكِ إليه فإنه قد مات !! قال : مات .. كيف مات؟ ولما لا أدري؟ قالوا : دخل دِحلاً في الصحراء ولم يخرج قال : اذهبوا بي إلى هذا الدحل ثم خذوا الناقة وافعلوا ما شئتم ولا أريد جملكم ، فلما ذهبوا به ورأ المكان الذي دخل فيه صاحبه الوفي ذهب وأحضر حبلاً وأشعل شعلةً ثم ربطه خارج الدحل فنزل يزحف على قفاه حتى وصل إلى مكان يحبوا فيه وآخر يتدحرج ... ويشم رائحة الرطوبة تقترب ، وإذا به يسمع أنينًا وأخذ يزحف ناحية الأنين في الظلام ويتلمس الأرض ، ووقعت يده على طين ثم على الرجل فوضع يده فإذا هو حي يتنفس بعد أسبوع من الضياع فقام وجره وربط عينيه ثم أخرجه معه خارج الدحل وأعطاه التمر وسقاه وحمله على ظهره وجاء به إلى داره ، ودبت الحياة في الرجل من جديد ، وأولاده لا يعلمون قال : أخبرني بالله عليك كيف بقيت أسبوعًا تحت الأرض وأنت لم تمت !! قال: سأحدثك حديثاً عجيباً ، لما دخلت الدُحل وتشعبت بي الطرق فقلت آوي إلى الماء الذي وصلت إليه وأخذت أشرب منه, ولكن الجوع لا يرحم ، فالماء لا يكفي ... يقول : وبعد ثلاثة أيام وقد أخذ الجوع مني كل مأخذ ، وبينما أنا مستلقٍ على قفاي سلمت أمري إلى الله وإذا بي أحس بلبن يتدفق على لساني فاعتدلت فإذا بإناء في الظلام لا أراه يقترب من فمي فأرتوي ثم يذهب ، فأخذ يأتيني في الظلام كل يوم ثلاث مرات ، ولكن منذ يومين انقطع .. لا أدري ما سبب انقطاعه ؟ يقول : فقلت له لو تعلم سبب انقطاعه لتعجبت ! ظن أولادك أنك مت جاؤا إلي فسحبوا الناقة التي كان يسقيك الله منها .. والمسلم في ظل صدقته ، وكما قال : ( صنائع المعروف تقي مصارع السوء ) فجمع أولاده وقال لهم: أخسئوا .. لقد قسمت مالي نصفين نصفه لي ، ونصفه لجاري ! أرأيتم كيف تخرج الرحمة وقت الشدة ... ! منقول للامانه ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنهـا لا تفرج |
|||
2016-04-23, 16:57 | رقم المشاركة : 544 | |||
|
كلمات قيمة |
|||
2016-04-24, 19:56 | رقم المشاركة : 545 | |||
|
|
|||
2016-04-26, 18:31 | رقم المشاركة : 546 | |||
|
الصراع بين الحق والباطل حتمي وقائم الى يوم القيامة . لقد قال الله تبارك وتعالى ( قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا ) . كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يردد هذه الاية الشريفة في مكة المكرمة وامام الكعبة المشرفة وهو يهدم الأصنام بيده الشريفة , حتى يبين لنا ان هذا هو الاعلا ن بالتوحيد لله وحده ونبذ الشرك وادواته التي هي الاصنام ...لذلك فالمستقبل لهذاالدين القويم صراط الله المستقيم . مهما فعل اعداؤه وتكالبوا وكادوا للاسلام وأهله . هذا الدين القويم الذي لا يقبل الله عز وجل من الناس غيره . حيث قال وهو اعز من قائل (ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يُقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) فأهل هذالدين العزيز هم أولياء الله وأحباؤه . قال تعالى ( قل ان كنتم تُحبون الله ورسوله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ) . |
|||
2016-04-28, 08:09 | رقم المشاركة : 547 | |||
|
قصة الوالي الذي رمى اباه العجوز
تحت الشمس – قصة حقيقية ☜ هذه القصة كانت قبل 100 عام ...! حيث كان الاب يعيش مع اسرته في احدى القرى القديمة والتي ولي عليها واليا ليدير شؤنها مع القرى الاخرى .. فالقصة بدات عندما كان لديه هذا الوالي اب عجوز كاهل بالسن اشيب لا يقدر على الحراك ضعيف البنية ليس له حول منه ولا قوة ...! كان هذا الوالي مهمل بابيه لا يهتم فيه ولا بتنظيفه ولا بترتيبه ولا حتى يسأل عنه اذا اكل او شرب .. بمعنى اخر ينتظر وفاته ليتخلص من ذلك الاب العجوز الذي يعيق عليه طريق حياته ويخزيه بين الناس نظرا لعجزه وضعفه ...! حتي انه كان يرميه بالشمس لساعات طوال على حصيرة من القش تحت اشعة الشمس الحارة … دون ان يتذكر ان هذا الرجل المسكين كان يوما من الايام من ساعده على ان يصير بكبر ورعاه في صغره حتى اصبح قويا ...! الرجل كان لديه ابن صغير في العمر لم يتعدى الرابعة عشره .. وفي يوم من الايام ..قرر رؤساء هذه القرى الاجتماع عند هذا الوالي وفي منزله .. وبالفعل جهز هذا الرجل لهم جميع متطلبات الضيافة وما يحتاجونه من توجيب ولوازم .. وعندما اقترب موعد قدومهم .. وفي ظل توتر الرجل في المنزل حيث يريد كل شئ مجهز بشكل منمق .. واثناء اسراعه تعثر بوالده ... ! ونظر اليه والده نظرة افهمه فيها انه لا بأس اكمل عملك .. لم يحن قلب الوالي القاسي على ابيه .. فنادى ابنه الصغير بصوت عالي وقال له هيا ساعدني لانقل جدك خلف المنزل حتى لا يراه الضيوف ...! وبالفعل قام الولد بمساعدة ابيه بنقل جده الى خلف المنزل واخذ الحصيرة التي كانت مطوية على وقال لابيه انتظر يا ابي .. وذهب ليحضر سكينا حتي يجهز لجده مكان جلوسه .. وبالفعل قطع الولد الحصيرة الى نصفين ووضع النصف الاول تحت جده .. واخذ النصف الثاني ليحتفظ به .. واثناء ذلك قال له ابوه ما بالك يا ولد لماذا فعلت هذا .. فقال له الابن احتفظت بها حتى تكبر لاضعك مكان جدى بعد ان يموت .. فصعق الاب من كلام ابنه الصغير وقال له من علمك هذا قال له انت من علمتني هذا بفعلتك بجدي المسكين .. فانهار الاب على الارض ومسك ولده واحتضنه وقال له لا يا ولدي لم اكن اقصد ذلك .. فقال له الابن بلى انت رميت اباك الذي علمك وكبرك وها انا انتظر اليوم الذي سارميك فيه مكان جدي .. فنظر الاب الى ابيه فوجده يبكي بحرقة شديدة دون ان يتكلم كلمة واحدة ...! واخذ يد اباه ويظل يقبلها وهو يبكي ويقول له سامحني يا ابي لقد غرتني الحياة .. واحتضن ولده واخذ اباه العجوز وحممه ورتبه وقص شعره .. والبسه اجمل اللباس ووضعه في صدر المجلس ...! وعندما دخل الرجال .. قال لهم …! يشرفني ان يكون هذا العجوز والدي ...! وهو يبكي من شدة حرقته على ابوه وما فعل به ...! المغزى من هذه القصة انه كما تدين تدان وكما تفعل يفعل بك .....بر الوالدين خير من الدنيا ومافيه |
|||
2016-04-28, 08:27 | رقم المشاركة : 548 | |||
|
قصة الفتاة الجميلة ﻭ ﻻ ﺗﺘﻼﺷﻰ ﺇﻥ ﺍﻋﺘﺮﺿﺘﻬﺎ ﻋﻘﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻗﺒﻞ ﺑﺠﻤﺎﻟﻲ ﻭ ﺭﺯﺍﻧﺘﻲ ﻭ ﺑﻤّﺮ ﻗﻬﻮﺗﻲ ﻓﻘﺒﻞ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﻣﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻭ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻔﻬﻤﻪ ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ ﻓﻨﻄﻖ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ: ﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻚ ﻭ ﺯﺍﺩﻙ ﻋﻠﻤﺎ ﻭ ﻧﻮﺭآ ..
|
|||
2016-04-28, 15:15 | رقم المشاركة : 549 | |||
|
...................... |
|||
2016-05-09, 13:21 | رقم المشاركة : 550 | |||
|
قصه رائعه
يحكى أنه في زمن من الأزمان وضع الله سر قدر أهل قرية مع رجل صالح فيها ليكرمه ويجعله عزيزاً بينهم ، فجاء شاب يبلغ من العمر 20 عاماً وسأله عن قدره فقال له الرجل الصالح :" ستحكم هذه القرية ، وستنطلق بعدها لتحكم البلاد كلها". فرح الشاب بهذا وقرر أن يتوقف عن العمل .. فمستقبله مضمون حاكماً للبلاد فلماذا التعب إذن؟ سقط حاكم المستقبل في بحور اللهو والشرب حتى ساعات الصباح كل يوم ... وهو يعود لمنزله وتقول له أمه : " ماذا تفعل يا بني بنفسك؟".. فيجيبها : " أريد أن ألعب وأستمتع قبل أن تأتي مسؤوليات الحاكم لي في المستقبل فلا أجد وقتاً لهذا". مرت السنوات ... ودخل الشاب في سن الأربعين وهو مدمن على الشرب واللعب واللهو ولا يتقن صنعة ... أصابه المرض وارتمى في الفراش فعلم أن موته اقترب فطلب أن يأتوا له بالرجل الصالح الذي يخبر الناس قدرهم. فجاء الرجل الصالح ونظر للشاب بحزن .. فقال له : " ليشفيك الله".. فقال له المريض : " أنت رجل كاذب محتال ، لم أصبح حاكماً للبلاد". فأجابه الصالح : " لقد كان قدرك فعلاً أن تصبح حاكماً للبلاد ، لكن القدر ليس هدية وينتهي الأمر ... إن القدر يحتاج لعمل ويحتاج لجهد كي يتحقق فالله تعالى وضع نتيجة لكل عمل وأنت لو استمريت بجهدك وإخلاص لقريتك بعملك النزيه لكنت حاكماً لها ولطالبت القرى المجاورة بك أن تديرها بسبب أخلاقك لكنك تخليت عنها فتغير قدرك". الحكمة : إن المتحججين على فشلهم بالقدر لا يدركون معنى قوله تعالى : " إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ"...إن القدر نتيجة لأعمالنا فالله تعالى وضع نتيجة لكل عمل .. ونحن من نختار العمل فتكون النتيجة المقدرة من الله تعالى ، فمن يفعل الصحيح يجد قدراً جميلاً صحيحاً ومن يفعل الخطأ يجد قدراً يعاقبه. |
|||
2016-05-11, 16:59 | رقم المشاركة : 551 | |||
|
● كان هناك طفلة لديها تفاحتين وكانت تمسك كل تفاحة بيد.
● ☜ جاءت أمها وطلبت منها أن تعطيها إحدى التفاحتين فنظرت الطفلة لأمها بضعة ثوان ثم قضمت إحدى التفاحتين وبسرعة قضمت التفاحة الثانية. ● نظرت الأم لإبنتها بخيبة أمل حيث لم تتوقع هذه الحركة من إبنتها التي تحبها وترعاها، وعندما بدأت الأم بالتوجه بعيداً عن بنتها فإذا بالبنت تناديها وتعطيها إحدى التفاحتين وهي تقول (ماما هذه التفاحة هي الأحلى طعماً) ● ☜ مهما كان حجم خبرتك وعلمك ومهما كان موقعك ووجهة نظرك، إحرص على عدم الإستعجال بالحكم على الأمور وأعط الأخرين ● ☜ الفرصة لتوضيح مقاصدهم |
|||
2016-05-20, 18:23 | رقم المشاركة : 552 | |||
|
ليتني ...أكون جوالا ... !!
طلبت المعلمة من تلاميذها في المدرسة الابتدائية أن يكتبوا موضوعاً يطلبون فيه من الله أن يعطيهم ما يتمنون ... وبعد عودتها إلى المنزل جلست تقرأ ما كتب التلاميذ فأثار أحد المواضيع عاطفتها فأجهشت في البكاء ..!؟ وصادف ذلك دخول زوجها البيت ، فسألها : ما الذي يبكيكِ ؟ فقالت : موضوع التعبير الذي كتبه أحد التلاميذ . فسألها : وماذا كتب ؟ فقالت له: خذ إقرأ موضوعه بنفسك! فأخذ يقرأ : إلهي ، أسألك هذا المساء طلباً خاصَّاً جداً وهو أن تجعلني جوال !!! فأنا أريد أن أحل محله ! أريد أن أحتل مكاناً خاصاً في البيت ! وأصبح مركز اهتمامهم فيسمعونني دون مقاطعة أو توجيه أسئلة أريد أن أحظى بالعناية التي يحظى بها حتى وهو لا يعمل ! أريد أن أكون بصحبة أبي عندما يصل إلى البيت من العمل حتى وهو مرهق وأريد من أمي أن تجلس بصحبتي حتى وهي منزعجة أو حزينة ، وأريد من إخوتي وأخواتي أن يتخاصموا ليختار كل منهم صحبتي . أريد أن أشعر بأن أسرتي تترك كل شيء جانباً لتقضي وقتها معي .. ! وأخيراً وليس آخراً، أريد منك يا إلهي أن تقدّرني على إسعادهم والترفيه عنهم جميعاً ... يا ربِّ إني لا أطلب منك الكثير أريد فقط أن أعيش مثل أي جوال .!! انتهى الزوج من قراءة موضوع التلميذ وقال : يا إلهي ، إنه فعلاً طفل مسكين ، ما أسوأ أبويه !! فبكت المعلمة مرةً أُخْرَىْ وقالت : إنَّه الموضوع الذي كتبه ولدنا ..... - منقول - |
|||
2016-05-26, 09:24 | رقم المشاركة : 553 | |||
|
الرجل العجوز
كان رجل عجوز يشتكي من الالم والاجهاد في نهاية كل يوم.. فساله صديقه: ولماذا كل هذا الالم الذي تشكو منه؟ -فاجابه العجوز: يوجد عندي بازان –(هو نوع من الصقور) علي كل يوم ان اروضهما، وكذلك ارنبان يلزم ان احرسهما من الجري خارجا، وصقران علي ان اقودهما وادربهما، وحية علي ان احاصرها، واسد علي ان احفظه دائما مقيدا في قفص حديدي، ومريض علي ان اعتني به واخدمه. -قال الصديق: ما هذا كله؟ لا بد انك تضحك ؟ لانه حقا لا يوجد انسان يراعي كل هاته الاشياء مرة واحدة. قال الشيخ انا لا امازحك فما اقوله لك هو الحقيقة المحزنة...!! 1:ان البازين هما عيناي وعي ان احرسهما باجتهاد ونشاط، 2: والارنبين هما قدماي وعلي ان احفظهما من السير الى الحرام . 3: والصقرين هما يداي وعلي ان ادربهما على العمل حتى تمداني بما احتاج وبما يحتاج اليه الاخرون من اخواني، 4: والحية هي لساني الذي علي ان الجمه باستمرار حتى لا ينطق بكلام معيب 5:والاسد هو قلبي الذي توجد ل يمعه حرب مستمرة كي لا تخرج منه امور شريرة.. 6:واخيرا الرجل المريض فهو جسدي كله الذي يحتاج دائما الى يقظتي وعنايتي وانتباهي.. ان هذا العمل اليومي هو الذي يستنفد عافيتي.. من اعظم الاشياء التي في العالم هي ان تضبط نفسك ولا تدع اي شخص اخر محيط بك ان يدفعك، ولا تدع ايا من نزواتك ان تقهرك وتتسلط عليك فعليك ان تكون ملك نفسك ربنا فلا تكلنا الى انفسنا طرفة عين ولا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا واجعلنا للمتقين اماما. |
|||
2016-05-26, 09:51 | رقم المشاركة : 554 | |||
|
بارك الله فيك قصة في القمة |
|||
2016-05-27, 21:28 | رقم المشاركة : 555 | |||
|
قصة حقيقية حصلت في جنوب السعودية..
##رجل تجاوز الستين من عمره.. ذهب ذات مساء لزيارة والدته المسنة ذات الثمانين عاما التي انحنى ظهرها واخذ منها الزمن ما اخذ.. أخذا يتحدثان طويلا حتى تأخر الليل واشتد البرد فقرر أن يبيت ليلته عندها.. نام ملء جفنيه حتى وقت صلاة الفجر فقام من مرقده فتوضأ ولبس ملابسه ولم يبق إلا الحذاء.. بحث عنه فلم يجده في المكان الذي تركه فيه..بحث كثيرا وأخيرا وجده.. أتدرون أين وجده؟؟ لقد وجده بجوار المدفأة وعلم أن أمه الحنون وضعته هناك حتى يجده دافئا عند لبسه.. ##وقف ينظر طويلا إلى ذلك الحذاء وهو يفكر في حنان تلك الام التي اعتبرته طفلا في عينها حتى وهو في الستين من عمره.. طال به التفكير ولم يدر بنفسه إلا و الدموع تتساقط من عينيه.. قال في نفسه..يا الله هل يوجد من يفعل ذلك غير الام وهل يوجد في الدنيا كلها من هو اشد حنانا و عطفا من الام على وليدها.. امسك جواله و اطلق تغريدة عن الفعل الذي قامت به امه و ارفق معها صورة الحذاء بجوار المدفأة.. فوجئ فيما بعد بأن تغريدته قد بلغت الآفاق و بشكل لم يتوقعه وأنه قد عمل لها اكثر من 29 الف تعليق.. لقد اكتشف انه لم يبك وحده..بل وجد ان الكثير من الذين علقوا على التغريدة يبكون من خلال الكلمات.. احدهم قال ( ابكتني هذه الصورة..رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )....وقال آخر ( ابكيتنا يا شيخ )... ألمني كثيرا احدهم عندما كتب ( فقدت امي احمد الله انك لم تفقدها ).. ##عدت الى امي.. احتضنتها و بكيت كثيرا في حضنها وشرحت لها أثر فعلها على الناس ورأيت السعادة تملأ وجهها.. قال في نفسه..مهما وصل بنا الحال في بر والدينا فلن نصل ولا لجزء بسيط مما قدموه لنا من تضحيات.. أمهاتنا جنة ومن يرد الجنة عليه أن يستغل وجودهن في الحياة ليقدم ما بوسعه في سبيل إرضائهن و إسعادهن.. وليعلم الجميع بانه كلما ارضيت والديك رضي الله عنك.. قال تعالى..وقضى ربك ألاّ تعبدوا إلا إياه و بالوالدين إحسانا.. لقد أورد الله عز وجل الاحسان للوالدين بعد العبادة وذلك لعظم شأنهم عند الله اذا اتممت القراءة اكتب ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا. منقول |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحذاء, الدعاء, القديم, تجارةٌ, رابحةٌ, وعبر |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc