|
أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
اليمن منكوبة: رائحة الدم تملأ صنعاء.. 137 شهيدا.. أكثر من 350 جريحا.
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2015-04-20, 13:19 | رقم المشاركة : 541 | ||||
|
تهدم العديد من منازل ابناء اليمن !!!
|
||||
2015-04-20, 13:21 | رقم المشاركة : 542 | |||
|
شهر رجب.... من الأشهر الحرم. |
|||
2015-04-20, 13:24 | رقم المشاركة : 543 | |||
|
العدوان السعودي يعاود غاراته على العاصمة اليمنية.. طواقم الإسعاف تحاول الوصول إلى الضحايا تحت القصف |
|||
2015-04-20, 13:26 | رقم المشاركة : 544 | |||
|
قصف سعودي همجي يهز صنعاء والإسعافات تواصل نقل الضحايا |
|||
2015-04-20, 13:27 | رقم المشاركة : 545 | |||
|
العدوان السعودي.. مئات الضحايا بصنعاء ونداء للتبرع بالدم وآخر بالحاجة إلى أطباء متطوعين |
|||
2015-04-20, 13:34 | رقم المشاركة : 546 | |||
|
سلام
يا اخي اتابع الاخبارو اختلط علي الكثير..........ما علاقة السعودية ......و القصف......و محاولات الجزائر لجعل حل دبلوماسي و رفض السعودية... و ما نية السعودية.... هل فعلا هو نوع من فرض النظام العسكري و الصحية الوحيد.....هو اليمني ...هناك منتدى المجلس اليمني......حين اتابع اخباره و حرب الجنوب و المقاتلين........صار الامر اكثر تعقيد ما رأيك ان مايحدث باليمن مخطط له؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل مسموح ان اضع رابط منتدى المجلس اليمني......؟؟؟ |
|||
2015-04-20, 18:04 | رقم المشاركة : 547 | |||
|
آل سعود يرتكبون مجزرة مروّعة بحقّ الشعب اليمني: شهداء وجرحى بالمئات |
|||
2015-04-20, 18:06 | رقم المشاركة : 548 | |||
|
الداخلية السعودية: مقتل جندي سعودي إثر تعرض عناصر حرس الحدود في مركز السد بنجران لإطلاق نار |
|||
2015-04-20, 18:11 | رقم المشاركة : 549 | |||
|
حالة تأهب في السعودية تحسباً لهجمات محتملة وأضاف التركي إن هناك معلومات عن عمل محتمل يستهدف مركزا تجاريا أو مؤسسات شركة "أرامكو" وجرى نقل هذه المعلومات إلى قوات الأمن كي تتأهب. |
|||
2015-04-20, 18:43 | رقم المشاركة : 550 | |||
|
|
|||
2015-04-20, 18:50 | رقم المشاركة : 551 | |||
|
عاصفة الحزم وأزمة الحسم العدوان السعودي على اليمن في وقت لاحق، نشرت صحف عربية في ١٨ إبريل/نيسان أن رئيس الأركان الأردني "مشعل الزبن" قد حذر خلال زيارته الأخيرة للسعودية من مغبة التدخل البري، وتناولت تصريحات الساسة الأردنيين استعداد الأردن للمشاركة بقوات ترابط داخل الحدود السعودية فقط، وهكذا خرجت الأردن بدورها، فيما يبدو من سيناريو العملية البرية. هكذا صارت كرة النار في ملعب مصر! وصار لزامًا على القيادة المصرية أن تتبنّى خيارات صعبة بشأن المشاركة البرية لقوات مصرية في عاصفة الحزم من عدمها، ولأي مدى؟ وبأية كيفية؟! وبدا المشهد وكأن بعض الصحف المصرية والسعودية تحاول دفع القيادة السياسية نحو اتخاذ قرار المشاركة البرية، بتصدير الشائعات عن وجود قوات مصرية وسقوط ضحايا ومصابين وأسرى في صفوفها، بينما روجت صحف خليجية لفكرة التدخل البري الجراحي المحدود في عدن، بهدف إعادة الحكومة اليمنية إليها، ووصفت السعودية الموقف الباكستاني بالمتخاذل من قبيل الضغط السياسي على مصر تحديدًا! السيسي في الكلية الحربية خلال كلمته التي ألقاها أمام طلبة الكلية الحربية، فجر الجمعة ١٧ نيسان الجاري، تناول الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي موضوع المشاركة في اليمن بعدة عبارات، يمكننا استخراج أهم ما جاء بها في عدة نقاط: 1: نفي ما تردد عن وجود قوات برية مصرية باليمن ووقوع خسائر بها، وكان المتحدث العسكري قد نفى هذا في وقت سابق، وطالب السيسي وسائل الإعلام بالدقة والتزام الموقف الوطني في هذا الصدد. 2: تكذيب الأخبار التي ترددت، وقد نسبت إلى مصادر عسكرية مصرية، والتي قالت بأن قرار التدخل البري قد اتخذ بالفعل، فقد أكد السيسي أن مثل هذا القرار لا يتخذ بصورة فردية أو عشوائية، ويحتاج إلى دراسات متعمقة، وأنه في حال اتخاذه فسيكون الشعب أول من يعرف به قبل تحرك القوات فعليًا. ٣: الإشارة إلى تبني مصر لمساعٍ سياسية مع كافة الأطراف لاحتواء الأزمة، وهي العبارة التي يفهم منها أن قرارًا بتصعيد المشاركة ليس قريبًا كما حاول البعض أن يصور. ونحن نرجو أن يكون قرار المشاركة المصرية في تدخل بري باليمن مستبعدًا وليس بعيدًا فحسب! فلو كان التواجد البحري في باب المندب حقًا لمصر تستخدمه وقتما تشاء، فالتدخل البري شأن آخر. الوضع على الأرض وانخفاض سقف الطموحات بعيدًا من الصور التي يعرضها المتحدث السعودي "أحمد عسيري" عن تدمير المدمَّر وتهديم المهدَّم، ما زال الجيش اليمني واللجان الثورية مسيطرين على معظم المحافظات اليمنية، عدا عن تقدمٍ تحرزه "القاعدة" في محافظة حضرموت، وإعلان سيطرتها على مطار المكلا يوم الجمعة ١٧ إبريل! وبهذا، وفي غياب الوجود البري، تواجه عاصفة الحزم في أسبوعها الرابع أزمة حسم حادة! وهو ما يفسر انخفاض سقف الطموحات للمعسكر السعودي، والذي ظهر في تصريحات نائب الرئيس اليمني المكلف حديثًا "خالد بحاح" بأن وقف القتال في "مدينة عدن" هو الشرط للجلوس للتفاوض! لم يعد الحديث إذا عن نزع سلاح الحوثي، ولا عن وقف القتال في عموم اليمن شمالًا وجنوبًا. نائب الرئيس اليمني والتخريجة السياسية خلال مؤتمره الصحفي مع نظيره اليمني في ٩ نيسان/إبريل، ألقى وزير الخارجية الإماراتي "عبد الله بن زايد" الكرة في ملعب الرئيس اليمني "عبد ربه منصور هادي" ، قائلًا: إن التدخل البري يجب أن يكون بضوء أخضر من "هادي"! ليخرج بعدها "خالد بحاح" في ١٥ إبريل بتصريح يناشد فيه السعودية بعدم التدخل البري في اليمن! هكذا؟ لا بأس لو كانت هي التخريجة السياسية التي فكرت فيها السعودية لتبرير أزمة الحسم التي تواجهها عاصفة الحزم. خاصة وقد خرج "بان كي مون" في اليوم التالي مطالبًا بوقف العمليات العسكرية في اليمن! وختامًا؛فإنّ مصر هي المؤهلة اليوم لقيادة عملية سياسية تنهي تلك المعارك، وتضمن لمصر نفوذًا في اليمن بعلاقات متوازنة مع كافة الأطراف هناك! تلك هي المصلحة المصرية المباشرة بعيدًا من خطوة عاصفة الحزم، والتي اندفعت إليها السعودية بغير دراسة كافية لمقتضى الحال وخيارات التعامل معه! |
|||
2015-04-20, 18:54 | رقم المشاركة : 552 | |||
|
عندما يصرح عسيري بقوله أن العدوان حقق 80 بالمائة من أهدافه على شعب اليمن وذلك لتحقيق هدفين : الزمزوم |
|||
2015-04-20, 18:57 | رقم المشاركة : 553 | |||
|
نهاية ’قداسة’ آل سعود الملك السعودي إن هذا الكشف العلني والصريح لأدوار وسياسات أسرة آل سعود يشكل هتكاً لهذه "القدسية المفبركة"، ويضعهم من الآن وصاعداً أمام تحدٍّ للسجال العام والانكفاء للدفاع وإفقادهم أحد أركان تسلطهم على عوام المسلمين. بالطبع ليس المراد هنا شتم آل سعود بل عرض فظائعهم، نواقصهم، شوائبهم، مثالبهم، وأدوارهم الكارثية وحقيقة علاقتهم المباشرة والجوهرية بعوامل التخلف والبؤس في منطقتنا. إلا أن درجة السوء التي بلغها آل سعود - منها قول أحد الباحثين الأميركيين أنهم يستحقون المرتبة الأولى في العالم بخصوص دعم الإرهاب - يجعل من مجرد عرض إفعالهم يبدو كأنه من أفعال الشتم. أما بخصوص "تفجير المشهد الإقليمي"، يجب الإشارة الى سعي بعض من في السعودية الى إستدراج إيران نحو توتير المشهد في اليمن من باب الضغط على منطق أوباما بخصوص التسوية النووية مع إيران. يذهب أوباما في أحدى محاججاته للتسوية مع إيران الى أن من شأن تلك التسوية أن تجعل من إيران شريكاً في تثبيت الاستقرار الإقليمي، في حين يذهب معارضوه الى العكس أي أن إيران ستزداد عدوانية حينما تتاح لها موارد هائلة بفعل رفع العقوبات (كيسنجر يميل لهذه الفرضية). ولذا إن توريط إيران في اليمن من شأنه زعزعة "فلسفة" أوباما التفاوضية مع إيران. في الختام، من المفيد رسم المعادلة التالية، ما سيتغير في اليمن بعد العدوان هو أن السعودية ستتحول من لاعب شبه وحيد في اليمن الى لاعب بين عدة لاعبين، أي ستنتقل من قوة الهيمنة في اليمن الى فقط قوة ذات تأثير في اليمن. الصمود اليمني هو لاستعادة جزء كبير من الاستقلال والسيادة الوطنية، وهذا هو معيار الربح والخسارة. صمود اليمنيين اليوم يكرس عودة قرار اليمن الى صنعاء، إلا أنه وكما في كل محاولة استقلالية لا يرى فيها آل سعود إلا "هيمنة إيرانية"، وذلك ربما لقناعة آل سعود أن إيران هي الأقدر على التعامل والشراكة مع القوى المستقلة، فيما أتقنوا هم "صناعة الإرتزاق" |
|||
2015-04-20, 19:00 | رقم المشاركة : 554 | |||
|
العربية درع النظام السعودي "ليس كثيراً أن نحلم بالتغيير، الكثير أن نطلب ذلك ممن استوطنوا صناعة الكذب" أورهان باموق – كاتب تركي ولدت العربية كمنافسٍ لقناة الجزيرة القطرية، تلك هي القصة الحقيقية لولادة القناة الفضائية الإخبارية السعودية؛ لا أكثر ولا أقل. جاءت القناة التي أسست في العام 2003 (تحديداً بثت أول مرة في 3 آذار 2003) كردة فعلٍ على أنَّ الخطوط الحمراء "الواهية" التي تحمي الملوك والأمراء والعائلات المالكة والحاكمة باتت عرضةً "للهجوم" من القناة القطرية (خصوصاً في أيامها الأولى). شكل هذا الأمر هاجساً مخيفاً للزعامات العربية الخليجية التقليدية، فدفعها باتجاه خلق "بديلٍ" مناسب - على الأقل سعودياً - وليس أبلغ من دليلٍ على مدى تأثيرها محلياً (داخل السعودية) ما وصلت إليه دراسة قامت بها مؤسسة إبسوس ستات (المتخصصة في أبحاث الإعلام المرئي) على عينةٍ من المواطنين السعوديين (العام 2006) فأتت القناة في المركز الأول كالمصدر الأوّل للأخبار هناك. دورٌ مرسومٌ بدقة إذاً وباختصار، تأتي العربية كدرعٍ إخباري واقٍ للمملكة السعودية، هكذا بلا مواربةٍ ولا إخفاء. حاولت القناة خلال سني وجودها أن ترسم إطاراً مختلفاً عن ذاك الذي تنتهجه الجزيرة فهي (أي الجزيرة) وبحسب مدير العربية السابق(استقال في العام 2014) عبد الرحمن الراشد - والذي خلف وزير الإعلام الأردني الأسبق صالح القلاب أول رئيس للقناة - "لا تسير فقط في الاتجاه الخاطئ وإنما هي خطيرة أيضا". مؤكداً "إن المنطقة مليئة بمعلومات خطيرة غير دقيقة وحقائق جزئية"؛ من هنا جاءت القناة كمحاولة لإعطاء "فرصة" لأخبارٍ تقدم على صعيد الشكل "بإحترافية" إنما مع "دمغة الخبر الرسمي" الذي دأبت قنوات التلفزة الرسمية على تقديمها. فلا ملاحظات أو شتائم توجّه للملك السعودي أو الزعماء الخليجيين ولا أي هجوم على أي نظامٍ "خليجي" رسمي (أو أي نظامٍ مؤيدٍ لتلك الأنظمة)، مهما حدث ومهما فعل. بدا هذا الدور أكثر من واضحٍ خصوصاً خلال أحداث الثورة المصرية (2011) فأخذت العربية جانب النظام المصري للرئيس المخلوع حسني مبارك، وأيدته قلباً وقالباً، مما دفع الناشط وائل غنيم آنذاك إلى الحديث عن القناة ودورها "التحريضي" المخرّب والمؤذي للثورة المصرية. أشعل - في ذات الوقت - موقف الصحافي المصري - وأحد مذيعي القناة - حافظ الميرازي من برنامجه "من القاهرة" النار على الهواء مباشرةً حينما أشار إلى أنَّ الإعلام السعودي لا يهاجم الملك السعودي أو ينتقده لأي سبب بينما يبيح لنفسه انتقاد بقية الرؤساء؛ واعداً الجمهور بأنه سيخصص الحلقة القادمة من برنامجه لنقاش أثر تنحي مبارك على السعودية؛ مؤكداً أنه في حال منع من الحلقة فإنه سيقدم استقالته، وهو ما كان. أثرت هذه الضربات القاسية على قناة العربية ومصداقيتها، فأظهرت وجهها المباشر والواضح من حيث كونها قناةً موجهةً توجيهاً بحتاً محدداً: قناةٌ "رسمية" إنما بإطار وغلاف جميل بعيد عن "كليشيه" الإعلام الرسمي. قتلى مقابل شهداء: كانت قناة العربية سباقةً في "إهانة" الناس وقناعاتهم. استبدلت القناة كلمة "شهداء" بكلمة قتلى وخصوصاً في الحديث عن الشهداء في لبنان وفلسطين، وعلل ذلك مدير القناة - آنذاك - عبد الرحمن الراشد بقوله: " المحطة ليست وظيفتها منح الناس الشهادة فذلك حق رباني"، وإنه "عندما يقتل إرهابي بريئا أو مجاهدا سواء في السعودية أو مصر أو اليمن أو المغرب أو غيرها، نقول عنه قتيل، فلماذا نسميه في لبنان أو فلسطين شهيدا؟". ذلك الموقف خلق نوعاً من "العداء" بين الجمهور في هذين البلدين (وغالبية من يؤيد القضية الفلسطينية عربياً)؛ فمجرد تحويل "الشهداء" إلى "قتلى" اكتسب بعداً مهيناً وليس مجرّد خلافٍ على "تسمية" كما حاولت القناة تصديره. المطبّلون أولاً: بعد أحداث الثورة المصرية وتغطية القناة لها، بدا جلياً لكثيرين أن القناة ليست أكثر من "بوقٍ" للنظام السعودي وسياساته في الشرق الأوسط، وأنها "لا تنطق عن الهوى" بل إنّ كلامها دقيقٌ ومحدد في كثيرٍ من الأمور، وأن من يريد أن يعرف "رأي" السعودية في شيءٍ ما عليه "متابعة" القناة وبرامجها. لكن؛ وكما هو معروف لم "يمتلك" الخليج حتى اللحظة "طاقماً" من "المطبلين" الكافين كي "يقنعوا" العالم العربي بأحقية "آرائهم" وصدقها، فحتى اللحظة لا يزال "مثقفو" الخليج وكتّابه يستعملون خطاباً "قاسياً" وللغاية في تعاملهم مع "الجمهور العربي"؛ فمن تذكير "الناس" بأفضال "الخليج" وحكوماته وأهله، مروراً بـ"التمنين" بتلك "الأعطيات" التي يوزعونها على "الشعوب"، وصولاً إلى "التحقير" المتعمد والمقصود عبر التذكير بأن "لديهم يداً عاملةً من ذاك البلد أو سواه". فمثلاً يقول إدريس الإدريس في صحيفة الوطن في مقاله: "الإعلام اللبناني بدكن ما تآخذونا" : "من هؤلاء الذين فتحنا لهم بلادنا وخزائن أموالنا ندعمهم" أو في مكانٍ آخر: "ثم على كل إخواننا "الفينيقيين" أن يعلموا أنهم كانوا مجموعة من الهمج خلال الحرب الأهلية اللبنانية التي دامت ستة عشر عاما ذهب ضحيتها أكثر من 150 ألف لبناني قتلوا بيد اللبنانيين أنفسهم الذين كانوا خلال الحرب ينزلون إلى الشوارع من الصباح وحتى المساء، حالهم كحال القاعدة وحزب الله وداعش يحملون أسلحتهم ويتقاتلون بالكلاشنكوف والآر بي جي. وهكذا تقسموا شيعاً وأحزابا وطوائف". العربية ... درع ال سعود من هنا كان اهتمام القناة "واضحاً" بطبقةٍ خاصة من المثقفين العرب: الليبراليين. امتاز هؤلاء الكتاب - ولن أذكر أسماء هنا، يمكن فقط الدخول إلى موقع العربية فتطالع القارئ أسماء هؤلاء - بقدرتهم العالية على التلّون بحسب الحاجة، اللافت في الأمر أنَّ غالبيتهم يأتون من أفكارٍ "تقدمية" و"تحررية" وحتى يسارية وشيوعية، أي أنَّه من المفروض أن تكون علاقتهم مع نظامٍ "ملكي/رجعي" مثل مملكة آل سعود سيئاً للغاية، لا بل و"معادياً" حتى لكن يبدو أنَّ "صرة الدنانير" تحل جميع المشاكل والعقد. تستخدم "القناة" هذا النوع من "الإعلاميين"/"المثقفين" بحرفةٍ بالغة، فتستضيفهم لإضفاء مصداقيةٍ ورأي "موافق" لأرائها وأفكارها، وتبلغ "الحرفة" مؤداها في هذا الأمر حينما نجد صحافياً "مغموراً" يحلم ببعضٍ من "شهرة" وكثيرٍ من مال، فيلجأ إلى "شتم" معارضي السعودية وأعدائها بكل ما أوتي من قوة، الأمر الذي يجعل "باب" القناة يفتح له(كما خزائن السعودية)، ليصبح "ذا رأي" وقيمةٍ وفوق كل هذا "إعلاميٌ كبير". إلا عبدالله من "مآثر" حرية الرأي و"سعة السماحة" لدى قناة العربية أن وثائقياً أنتجته القناة في العام 2007 لمديح ملك السعودية - آنذاك - الملك عبد الله بن عبد العزيز تم منعه لا لسبب إلا لأنه –بحسب الظاهر- لم يؤدِ "المديح" المطلوب منه. كان الوثائقي "الضخم" مخصصاً "للتهليل والتطبيل والمديح المتسع الأرجاء" للملك السعودي الذي لم يكن يجيد القراءة والكتابة (بشكلٍ جيد) فضلاً عن تصويره بمثابة "القديس" و"صاحب الرأي والسلطان"(مع العلم أنّه كان الأضعف بين أشقائه والأقل تأثيراً بين الملوك السعوديين). بثت القناة الجزء الأول لتأتي الأوامر العليا بإيقافه نهائياً لأنه "يخالف" الكثير من "الضوابط" مع العلم أنه صوّر وانتج تحت إشراف العائلة المالكة ومتابعتها بشكلٍ مباشر ودقيق؛ فماذا حدث؟ لا تفاصيل كثيرة حول الأمر، لكن أي متابعٍ يمكنه ملاحظة أن الموضوع تفوح منه بالتأكيد رائحة "حرية الرأي" و"حرية التعبير" في أبهى صورها. |
|||
2015-04-20, 19:43 | رقم المشاركة : 555 | ||||
|
اقتباس:
وما ماحد مستبشر ومؤيد للحوثى الا الروافض المجوس و بنوعلمان ولاعقي أحذية الطغاة من السفاح بشارون و فرعون مصر الخسيسي وحسن زميرة وغيرهم...كثر ومؤيدوهم و أبواقهم الناعقة في المنتديات قلنا ونكرر ونعاود الربيع العربي كان الكاشف و الفاضح لكثير من الأشياء التي كانت ملتبسة في الوطن العربي..رغم المآسي و المحن.. وبإدن الله الإنطلاقة نحو التحرر والنهوض الحضاري و الرقي سوف تكون على أسس صافية وهده حكمة الله عز وجل {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]}.
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
رائحة الدم تفوح من صنعاء |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc